Forwarded from رواياتي📖📚
🧐عندك #روايه أو أي #كتاب بفتش فيه
منتظرك شنو خش علي القناه دي واطلب
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEiM_IPNjRANn89TAQ
📚متجر ZAD Bookstore | السودان 🇸🇩
✌️ #كل_الجديد_عندنا
منتظرك شنو خش علي القناه دي واطلب
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEiM_IPNjRANn89TAQ
📚متجر ZAD Bookstore | السودان 🇸🇩
✌️ #كل_الجديد_عندنا
⌘❀ همسة ☆ شوق ❀⌘
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
https://tttttt.me/hamsat_shooq
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
https://tttttt.me/hamsat_shooq
Telegram
⌘❀ همسات ☆ شوق ❀⌘
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
_ بنت عمران _
_ الجزء الثالث _
🥀 نقاط على الحروف 🥀
#ح1
( قبل البدأ حبيت اوضح ... الحلقة م نزلت لمدة يومين لانو وضحنا مسبقاً انو بين كل جزء وجزء مدة يومين ... متابعة طيبة )
كانت الساعة تشير الى الثالثة ظهراً وعلى عكس باقي الايام كانت السماء مُلبدة بالغيوم بينما كانت درجة الحرارة مُنخفضة جداً... جلسا على طقم الجلوس الذي يواجه النافذة الزجاجية الضخمة المُطلة على البحر ... علا صوت طقطقة النيران المشتعلة على قطع الخشب الموضوع على المدفئة ... ارتسمت ابتسامة جذابة على ثغرها وهي ترتشف من كوب الشاي الدافئ الموضوع امامها : شكراً على الغداء ...
ابتسم بطريقة جادة وهو يعتدل بجلسته : ولو ..
_ طيب ممكن نكمل ؟
_ أكيد
قرأت بعد الاسئلة المُسجلة على دفترها قبل ان تقول : هل كنت متوقع انك توصل للمرحلة دي ؟
_ هو م توقع ... انا كنت مؤمن جداً بنفسي .
_ وضح اكتر ...
_ كونك تتوقع شي فدا معناه انو م مؤكد ... يعني ف احتمال اي وف احتمال لا ... انا م كنت خاتي احتمالات ... انا كنت واثق ومؤمن من نقطة وصولي لأهدافي دي .
_ هل ف ظروف ساهمت ف صُنع عمران الحالي ؟
_ أكيد
_ زي ؟
_ انا اتربيت في بيئة صعبة جداً وبسيطة ... ف كنت عارف انو ماف اي سبيل لخروجي منها وتغيير واقعي للأفضل الا بالاجتهاد .
_ في فرق بين عُمران الزمان والهسه ؟
_ أكيد ، انا كل يوم بتغير ... بس ف حاجات ثابتة فيني .
_ اذكرها لي
_ زي جوعي الشديد للنجاح ، ومبادئي .
_ احساسك كان شنو لمن عرفت انو ف ناس خاتنك قدوة ليهم ف الحياة ؟
_ اكيد احساس جميل ورائع ، وفيه الهام اكبر لي عشان استمر بأفضل الطُرق .
_ بتطمح للمزيد ؟
_ طالما فيني عرق بينبض حطمح للمزيد .
_ كتير من المُتطلعين بيسألوا كيف ممكن يوصلوا لمكانتك ويبقوا سُفراء لدولهم في يوم ... وهل الشي دا ممكن يوصلوا ليه ؟
_ الانسان عندو مقدرة لا مُتناهية يقدر ينجز ويحقق بيها اي شي هو راغب فيه ... البعض بيظلموا نفسهم ويقللو من مقدراتهم دي او حتى يكونو مكتفيين بالبسيط منها او م مكتشفنها ... عموماً انا ك عُمران بقول ليك انو طالما انت متوكل على الله ، ومُجتهد وساعي للوصول لي هدفك ومؤمن بنفسك ومقدرتها وم بتستسلم ف انت ممكن تخلي المستحيل ممكن ، مع اني م بأمن بالمستحيل بس حقولو كضرب مثل .
_ يعني ممكن يبقوا سُفراء ف يوم ؟
_ اكيد ، لي لا ؟
_ كيف يوصلوا للحاجة دي وخصوصاً ف عمر صغير .
_ م مهم العُمر لانو ظروفنا م واحدة ، ف ناس بينجحوا ف عُمر صغير ، وف ناس بينجحوا ف عُمر كبير ... ف النهاية اي واحد ظروف حياتو الشكلت نجاحو بتختلف من التاني ... عموما العمل الدوبولماسي بيتطلب بعيداً عن التحصيل العلمي والشهادات خبرة عملية ومهارات تواصل البتضمن لينا إجادة اللغات البتتواصل بيها مع البلد المعني .
_ حاليا اللُغات البيجيدها عمران شنو ؟
_ انجليزي وفرنسي كمخاطبة وكتابة وبديت ف الصيني .
ضحكت : م شايف انو لغتين كفاية ؟ بالاضافة لي لغتك الام ؟
_ مش قلت ليك بطمح للمزيد ؟ طالما فيني عرق بينبض .
_ طيب هل ف رسالة حابي توجها للشباب ؟
_ استثمروا ف نفسكم ، نحن ف زمن اي شي فيه بقا ساهل التحصل عليه وممكن توصل ليه ...النت والتطبيقات م خلو ليكم شي ، اتعلموا ، اجتهدوا ، احلموا الحلم م بقروش ، خليكم مؤمنين بنفسكم واتميزوا عن غيركم م الا تكون نسخة من غيرك وبتعمل نفس البعملو ، واهم شي م تقسوا على نفسكم ف سبيل النجاح ، م تخلوا حبكم للنجاح يخليكم انانيين وبتحبوا نفسكم ، خلوا استحقاقكم عالي .
_ وضح النقطة الاخيرة ...
_ بمعنى كل شي انت بتتحصل عليه خليك عارف انك بتستحقو وهو م كتير عليك ، واي شي بتحلم بيه كمان بتستحقوا ، م تستكتروا حاجة عليكم .
_ الحياة الدوبلوماسية صعبة ؟
_ م حكذب عليك واقول ليك ساهلة ، أكيد فيها صُعوبات كتيرة ، بس برضو فيها حاجات جميلة جداً وحياتها رائعة .
_ نجي للسؤال المُعظم البنات حابين يعرفوه ، السفير الشاب حياتو العاطفية كيف ؟ خصوصاً مع كترت الشائعات مرة متزوج ومرة خاطب واحياناً أُخرى مرتبط .
_ ف الوقت الحالي تركيزي كلو مصبوب ف حياتي العملية فقط ...
_ يعني ماف شريكة ؟
_ أبداً
_ م بتفكر ؟
_ حالياً لا .
صوت اهتزاز التلفون العالي قطع حديثهم ... عاين للتلفون وقال ليها : عن اذنك ثواني .
شالو ورد لمن لقى المتصل أحمد : الو
وقف على حيلو وهي كانت منتبهة شديد معاه ...
صوتو علا : شنو ؟ أحمد كيف يعني صدمها دباب ؟ انتو وين؟ ياخ ياتو مستشفى ؟ تمام انا جاي .
وقفت : ف شنو ان شاء الله خير ؟
عاين حوالينو : مفتاح العربية وين ؟
_ انت م ختيتو هنا .
مرر يدينو على جيوب بنطلونو لحدي م لقا المفتاح ف الجيب الخلفي ، طلع طوالي واتجاهلها وهي بتعلي صوتها : عُمران عليك الله فهمني ف شنو ؟
دخلت دفترها وجهاز التسجيل الصغير جوه شنطتها وجرت بي وراه ... يادوب انتبه ليها لمن وقفت جمبو قدام العربية ... عاين ليها باستغراب وسألها :
_ الجزء الثالث _
🥀 نقاط على الحروف 🥀
#ح1
( قبل البدأ حبيت اوضح ... الحلقة م نزلت لمدة يومين لانو وضحنا مسبقاً انو بين كل جزء وجزء مدة يومين ... متابعة طيبة )
كانت الساعة تشير الى الثالثة ظهراً وعلى عكس باقي الايام كانت السماء مُلبدة بالغيوم بينما كانت درجة الحرارة مُنخفضة جداً... جلسا على طقم الجلوس الذي يواجه النافذة الزجاجية الضخمة المُطلة على البحر ... علا صوت طقطقة النيران المشتعلة على قطع الخشب الموضوع على المدفئة ... ارتسمت ابتسامة جذابة على ثغرها وهي ترتشف من كوب الشاي الدافئ الموضوع امامها : شكراً على الغداء ...
ابتسم بطريقة جادة وهو يعتدل بجلسته : ولو ..
_ طيب ممكن نكمل ؟
_ أكيد
قرأت بعد الاسئلة المُسجلة على دفترها قبل ان تقول : هل كنت متوقع انك توصل للمرحلة دي ؟
_ هو م توقع ... انا كنت مؤمن جداً بنفسي .
_ وضح اكتر ...
_ كونك تتوقع شي فدا معناه انو م مؤكد ... يعني ف احتمال اي وف احتمال لا ... انا م كنت خاتي احتمالات ... انا كنت واثق ومؤمن من نقطة وصولي لأهدافي دي .
_ هل ف ظروف ساهمت ف صُنع عمران الحالي ؟
_ أكيد
_ زي ؟
_ انا اتربيت في بيئة صعبة جداً وبسيطة ... ف كنت عارف انو ماف اي سبيل لخروجي منها وتغيير واقعي للأفضل الا بالاجتهاد .
_ في فرق بين عُمران الزمان والهسه ؟
_ أكيد ، انا كل يوم بتغير ... بس ف حاجات ثابتة فيني .
_ اذكرها لي
_ زي جوعي الشديد للنجاح ، ومبادئي .
_ احساسك كان شنو لمن عرفت انو ف ناس خاتنك قدوة ليهم ف الحياة ؟
_ اكيد احساس جميل ورائع ، وفيه الهام اكبر لي عشان استمر بأفضل الطُرق .
_ بتطمح للمزيد ؟
_ طالما فيني عرق بينبض حطمح للمزيد .
_ كتير من المُتطلعين بيسألوا كيف ممكن يوصلوا لمكانتك ويبقوا سُفراء لدولهم في يوم ... وهل الشي دا ممكن يوصلوا ليه ؟
_ الانسان عندو مقدرة لا مُتناهية يقدر ينجز ويحقق بيها اي شي هو راغب فيه ... البعض بيظلموا نفسهم ويقللو من مقدراتهم دي او حتى يكونو مكتفيين بالبسيط منها او م مكتشفنها ... عموماً انا ك عُمران بقول ليك انو طالما انت متوكل على الله ، ومُجتهد وساعي للوصول لي هدفك ومؤمن بنفسك ومقدرتها وم بتستسلم ف انت ممكن تخلي المستحيل ممكن ، مع اني م بأمن بالمستحيل بس حقولو كضرب مثل .
_ يعني ممكن يبقوا سُفراء ف يوم ؟
_ اكيد ، لي لا ؟
_ كيف يوصلوا للحاجة دي وخصوصاً ف عمر صغير .
_ م مهم العُمر لانو ظروفنا م واحدة ، ف ناس بينجحوا ف عُمر صغير ، وف ناس بينجحوا ف عُمر كبير ... ف النهاية اي واحد ظروف حياتو الشكلت نجاحو بتختلف من التاني ... عموما العمل الدوبولماسي بيتطلب بعيداً عن التحصيل العلمي والشهادات خبرة عملية ومهارات تواصل البتضمن لينا إجادة اللغات البتتواصل بيها مع البلد المعني .
_ حاليا اللُغات البيجيدها عمران شنو ؟
_ انجليزي وفرنسي كمخاطبة وكتابة وبديت ف الصيني .
ضحكت : م شايف انو لغتين كفاية ؟ بالاضافة لي لغتك الام ؟
_ مش قلت ليك بطمح للمزيد ؟ طالما فيني عرق بينبض .
_ طيب هل ف رسالة حابي توجها للشباب ؟
_ استثمروا ف نفسكم ، نحن ف زمن اي شي فيه بقا ساهل التحصل عليه وممكن توصل ليه ...النت والتطبيقات م خلو ليكم شي ، اتعلموا ، اجتهدوا ، احلموا الحلم م بقروش ، خليكم مؤمنين بنفسكم واتميزوا عن غيركم م الا تكون نسخة من غيرك وبتعمل نفس البعملو ، واهم شي م تقسوا على نفسكم ف سبيل النجاح ، م تخلوا حبكم للنجاح يخليكم انانيين وبتحبوا نفسكم ، خلوا استحقاقكم عالي .
_ وضح النقطة الاخيرة ...
_ بمعنى كل شي انت بتتحصل عليه خليك عارف انك بتستحقو وهو م كتير عليك ، واي شي بتحلم بيه كمان بتستحقوا ، م تستكتروا حاجة عليكم .
_ الحياة الدوبلوماسية صعبة ؟
_ م حكذب عليك واقول ليك ساهلة ، أكيد فيها صُعوبات كتيرة ، بس برضو فيها حاجات جميلة جداً وحياتها رائعة .
_ نجي للسؤال المُعظم البنات حابين يعرفوه ، السفير الشاب حياتو العاطفية كيف ؟ خصوصاً مع كترت الشائعات مرة متزوج ومرة خاطب واحياناً أُخرى مرتبط .
_ ف الوقت الحالي تركيزي كلو مصبوب ف حياتي العملية فقط ...
_ يعني ماف شريكة ؟
_ أبداً
_ م بتفكر ؟
_ حالياً لا .
صوت اهتزاز التلفون العالي قطع حديثهم ... عاين للتلفون وقال ليها : عن اذنك ثواني .
شالو ورد لمن لقى المتصل أحمد : الو
وقف على حيلو وهي كانت منتبهة شديد معاه ...
صوتو علا : شنو ؟ أحمد كيف يعني صدمها دباب ؟ انتو وين؟ ياخ ياتو مستشفى ؟ تمام انا جاي .
وقفت : ف شنو ان شاء الله خير ؟
عاين حوالينو : مفتاح العربية وين ؟
_ انت م ختيتو هنا .
مرر يدينو على جيوب بنطلونو لحدي م لقا المفتاح ف الجيب الخلفي ، طلع طوالي واتجاهلها وهي بتعلي صوتها : عُمران عليك الله فهمني ف شنو ؟
دخلت دفترها وجهاز التسجيل الصغير جوه شنطتها وجرت بي وراه ... يادوب انتبه ليها لمن وقفت جمبو قدام العربية ... عاين ليها باستغراب وسألها :
❤2👍2
انتي ماشا وين ؟
_ جايا معاك ، مستحيل اسيبك وانت ف الحال دا .
م رد عليها وركب العربية ... وهي طوالي ركبت معاه .
____________________________
أحمد كان قاعد ف الكنبة المعدنية المختوتة قدام غرفة ميهان ف المستشفى بينما عبد الرحمن من شدة التوتر فضل ماشي وجاي قدام أحمد ...
لمن لمح اخوه داخل من الباب وعيونو بتتفحص ف الناس عشان يشوفهم توترو زاد وبلع ريقو وفضل واقف .
أحمد قام على حيلو لمن شافو قدامو ...
عُمران وهو بيتنقل بي نظراتو الحانقة بين وجوههم : معقول ؟ معقول وانتو الاتنين موجودين دا يحصل ؟ دي الحالة موصيكم عليها ؟
نظراتو ثبتت عند أحمد : هل عندك تبرير لي نفسك ؟
هز راسو بالنفي .
عبد الرحمن : عُمران ... أحمد م عندو ذنب والله .
_ انت ماف زول وجه ليك السؤال ... اعتقد بتكلم مع احمد .
عبدو بلع ريقو وسكت 💔...
عمران رجع لي أحمد : اعتقد اني مفهمك كل شي وموضح ليك كل شي ، وريتك قدر شنو هي سلامتها بتهمني ، ومن اول لحظة اسمح ليك انك تطلعها فيها دا يحصل ؟ كيف غابت من عيونك ؟
عبد الرحمن : والله العظيم م عندو ذنب ، هو خلاها معاي ومشا يجيب لينا اسكريم وانا بس زحيت شوية عشان عندي مكالمة ودا كلو حصل ف ثواني بس .
عُمران : انتو الاتنين ، اقسم بالله العظيم لو حصل ليها شي م حرحمكم .
اتجاوزهم وفتح باب غرفتها ودخل ...
ليلى كانت مركزة مع كل كلمة بتتقال وانتابها فُضول عظيم عشان تعرف دي منو المهتم بيها عُمران للدرجة دي ....
اما أحمد وعبد الرحمن من شدة م كانو متنشنين م ركزوا مع انها كانت واقفة .
اول م دخل الاوضة لقاها نايمة ف السرير ... حواجبها اتلاقو كدليل تضايق والم ... انتبه للصقة الموضوعة في جبهتها ... وللخدوش العلى يدينها .
فتحت عيونها ببطئ .... عاينت ليه وغمضت عيونها تاني وبالمقابل ختت يدينها ف راسها .
حاولت تقعد ... مد يدو عشان يساعدها ... حست بملمس كفو البارد على يدها .
فتحت عيونها تاني .... عاينت حواليها باستغراب ... لحدي م عيونها وقعت فيه تاني .... اتمعنت فيه ... مرا على بالها شريط ذكريات طويل لحدي م قالت ليه : عُمران ؟
_ ايوه يا ميهان .
عيونها اتملت بالدموع وهي بتهمس : اتذكرت ... اتذكرت .
رفعت راسها عليه : ماما وين ؟ و .... وبابا ؟ وينهم ؟
سكت ...
_ ماما كويسة ؟
قالت جُملتها وهي بتمسك ف يدو كأنو اخر امل ليها تتشبث بيه ...
دموعها نزلت بغزارة وانفاسها بدت تعلى : انت ساكت لي ؟ ساكت لي اتكلم ... وريني هم وين ؟ ح .... حصل ليهم شي ؟
بلع ريقو وهو بيحاول يتماسك : اهدي ... انا حفهمك كل حاجة .
صرخت : لا .... لا م حهدى ... انا عايزه اعررررررف .... وررررررينييييي ياخخخخخخ ماما وبابا وين ؟ وييييييييييين انطق .
ضغط بكفة يدو على كفة يدها عشان يحسسها بالامان : ميهان ... خليك عاقلة ... انا حوريك كل شي والله العظيم وانا معاك ... م تخافي .
_ حصل ليهم شي ؟؟؟؟ قول لي اي او لا ... بس قول لي اي او لا ... م تقطع قلبي اكتر من كدا حرام عليك ياخ 💔💔💔.
_ كويسين
_ بالجد ؟ عليك الله بالجد ؟ ولو كويسين وينهم ؟ لي انا قاعدة براي ؟ ولي كانو بعيدين مني كل الفترة دي .
_ بي ظروفهم .... بس انا حوريك .... حوريك كل شي ...
بقت بتبكي بهستيرية : انت بتكذب علي صح ؟ انا حاساك بتكذب علي ... ظروف شنو دي البتخليهم يسيبوني براي 💔... اختصر لي وفهمني ... حصل ليهم شنو ... اتكلم .
صوت بكاها العالي والهستيري خلا الدكتور المشرف عليها يجي داخل ... طلب بحدة من عُمران يطلع بره وانها م في وضع يسمح انو يتكلمو معاها ... بس هي فضلت تنده عليه وتكورك وهي بتبكي الامر الاضطر الدكتور يديها حُقنة مهدئة .... اخر جملة قالتها قبل م تغمض عيونها الحمرت من البكاء كانت : لي خلوني براي ؟ لي خلوني براي .
طلع برة الغرفة وهو بيشيل ف انفاسو المتصاعدة بانفعال ... ختا يدو ف راسو وهو بيتكل على الحيطة ....
أحمد وعبد الرحمن كانو قاعدين جمب بعض ومدنقرين ريسانهم .
عبد الرحمن وهو بيفرك كفينو بتوتر : أعفي لي يا أحمد .... دا كلو بسببي انا ... لو م كنت زحيت من جمبها دا م كان حصل .... انا بالجد آسف .
_ ماف شي يخليك تتأسف ... الحصل حصل ... لعله خير ...
ليلى جات على عُمران ... ربتت بيدها على كتفو : انت كويس ؟
عاين ليها : الحمدلله .... الحمدلله .
_ طيب ممكن تفهمني ف شنو ؟ ودي منو العملت الحادث دي ؟
_ ليلى ... آسف بس انا م ف وضع يسمح لي بكدا خليه وقت تاني .
_ اوكي ... م مشكلة ... أجيب ليك شي دافي تشربو ؟
_ لا ...شكراً .
حس باهتزاز التلفون ف جيبو ، رد بسرعة لمن لقا المكالمة من تلفون البيت : الو
جاهو صوت امو المخلوعة : يا عُمران ... انت وين يا ولدي ؟ نزلت تحت م لقيتك ... و أخوك وأحمد وميهان لسا م جو .
_ يا يُما احنا ف المستشفى ...
_ سجمي ... المستشفى ؟ مالكم ؟ الحاصل شنو ؟ ولي مخليني براي ف البيت ؟
_ يُما اهدي عليك الله ، ماف شي يخليك تقلقي ... بس ميهان عملت حادث صغير وهي هسه كويسة و
_ جايا معاك ، مستحيل اسيبك وانت ف الحال دا .
م رد عليها وركب العربية ... وهي طوالي ركبت معاه .
____________________________
أحمد كان قاعد ف الكنبة المعدنية المختوتة قدام غرفة ميهان ف المستشفى بينما عبد الرحمن من شدة التوتر فضل ماشي وجاي قدام أحمد ...
لمن لمح اخوه داخل من الباب وعيونو بتتفحص ف الناس عشان يشوفهم توترو زاد وبلع ريقو وفضل واقف .
أحمد قام على حيلو لمن شافو قدامو ...
عُمران وهو بيتنقل بي نظراتو الحانقة بين وجوههم : معقول ؟ معقول وانتو الاتنين موجودين دا يحصل ؟ دي الحالة موصيكم عليها ؟
نظراتو ثبتت عند أحمد : هل عندك تبرير لي نفسك ؟
هز راسو بالنفي .
عبد الرحمن : عُمران ... أحمد م عندو ذنب والله .
_ انت ماف زول وجه ليك السؤال ... اعتقد بتكلم مع احمد .
عبدو بلع ريقو وسكت 💔...
عمران رجع لي أحمد : اعتقد اني مفهمك كل شي وموضح ليك كل شي ، وريتك قدر شنو هي سلامتها بتهمني ، ومن اول لحظة اسمح ليك انك تطلعها فيها دا يحصل ؟ كيف غابت من عيونك ؟
عبد الرحمن : والله العظيم م عندو ذنب ، هو خلاها معاي ومشا يجيب لينا اسكريم وانا بس زحيت شوية عشان عندي مكالمة ودا كلو حصل ف ثواني بس .
عُمران : انتو الاتنين ، اقسم بالله العظيم لو حصل ليها شي م حرحمكم .
اتجاوزهم وفتح باب غرفتها ودخل ...
ليلى كانت مركزة مع كل كلمة بتتقال وانتابها فُضول عظيم عشان تعرف دي منو المهتم بيها عُمران للدرجة دي ....
اما أحمد وعبد الرحمن من شدة م كانو متنشنين م ركزوا مع انها كانت واقفة .
اول م دخل الاوضة لقاها نايمة ف السرير ... حواجبها اتلاقو كدليل تضايق والم ... انتبه للصقة الموضوعة في جبهتها ... وللخدوش العلى يدينها .
فتحت عيونها ببطئ .... عاينت ليه وغمضت عيونها تاني وبالمقابل ختت يدينها ف راسها .
حاولت تقعد ... مد يدو عشان يساعدها ... حست بملمس كفو البارد على يدها .
فتحت عيونها تاني .... عاينت حواليها باستغراب ... لحدي م عيونها وقعت فيه تاني .... اتمعنت فيه ... مرا على بالها شريط ذكريات طويل لحدي م قالت ليه : عُمران ؟
_ ايوه يا ميهان .
عيونها اتملت بالدموع وهي بتهمس : اتذكرت ... اتذكرت .
رفعت راسها عليه : ماما وين ؟ و .... وبابا ؟ وينهم ؟
سكت ...
_ ماما كويسة ؟
قالت جُملتها وهي بتمسك ف يدو كأنو اخر امل ليها تتشبث بيه ...
دموعها نزلت بغزارة وانفاسها بدت تعلى : انت ساكت لي ؟ ساكت لي اتكلم ... وريني هم وين ؟ ح .... حصل ليهم شي ؟
بلع ريقو وهو بيحاول يتماسك : اهدي ... انا حفهمك كل حاجة .
صرخت : لا .... لا م حهدى ... انا عايزه اعررررررف .... وررررررينييييي ياخخخخخخ ماما وبابا وين ؟ وييييييييييين انطق .
ضغط بكفة يدو على كفة يدها عشان يحسسها بالامان : ميهان ... خليك عاقلة ... انا حوريك كل شي والله العظيم وانا معاك ... م تخافي .
_ حصل ليهم شي ؟؟؟؟ قول لي اي او لا ... بس قول لي اي او لا ... م تقطع قلبي اكتر من كدا حرام عليك ياخ 💔💔💔.
_ كويسين
_ بالجد ؟ عليك الله بالجد ؟ ولو كويسين وينهم ؟ لي انا قاعدة براي ؟ ولي كانو بعيدين مني كل الفترة دي .
_ بي ظروفهم .... بس انا حوريك .... حوريك كل شي ...
بقت بتبكي بهستيرية : انت بتكذب علي صح ؟ انا حاساك بتكذب علي ... ظروف شنو دي البتخليهم يسيبوني براي 💔... اختصر لي وفهمني ... حصل ليهم شنو ... اتكلم .
صوت بكاها العالي والهستيري خلا الدكتور المشرف عليها يجي داخل ... طلب بحدة من عُمران يطلع بره وانها م في وضع يسمح انو يتكلمو معاها ... بس هي فضلت تنده عليه وتكورك وهي بتبكي الامر الاضطر الدكتور يديها حُقنة مهدئة .... اخر جملة قالتها قبل م تغمض عيونها الحمرت من البكاء كانت : لي خلوني براي ؟ لي خلوني براي .
طلع برة الغرفة وهو بيشيل ف انفاسو المتصاعدة بانفعال ... ختا يدو ف راسو وهو بيتكل على الحيطة ....
أحمد وعبد الرحمن كانو قاعدين جمب بعض ومدنقرين ريسانهم .
عبد الرحمن وهو بيفرك كفينو بتوتر : أعفي لي يا أحمد .... دا كلو بسببي انا ... لو م كنت زحيت من جمبها دا م كان حصل .... انا بالجد آسف .
_ ماف شي يخليك تتأسف ... الحصل حصل ... لعله خير ...
ليلى جات على عُمران ... ربتت بيدها على كتفو : انت كويس ؟
عاين ليها : الحمدلله .... الحمدلله .
_ طيب ممكن تفهمني ف شنو ؟ ودي منو العملت الحادث دي ؟
_ ليلى ... آسف بس انا م ف وضع يسمح لي بكدا خليه وقت تاني .
_ اوكي ... م مشكلة ... أجيب ليك شي دافي تشربو ؟
_ لا ...شكراً .
حس باهتزاز التلفون ف جيبو ، رد بسرعة لمن لقا المكالمة من تلفون البيت : الو
جاهو صوت امو المخلوعة : يا عُمران ... انت وين يا ولدي ؟ نزلت تحت م لقيتك ... و أخوك وأحمد وميهان لسا م جو .
_ يا يُما احنا ف المستشفى ...
_ سجمي ... المستشفى ؟ مالكم ؟ الحاصل شنو ؟ ولي مخليني براي ف البيت ؟
_ يُما اهدي عليك الله ، ماف شي يخليك تقلقي ... بس ميهان عملت حادث صغير وهي هسه كويسة و
👍3
حنجيبها معانا البيت .
_ يا كافي البلا يا خايد المحن .... حادث شنو يا ولد ودي مصايب شنو الواقعة علينا دي .
_ قلت ليك هي كويسة وم عندها شي وشوية وبنجيبها معانا البيت ... م تقلقي .
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا كان م ضربت اسأل منك يعني م كان وريتوني ؟
_ كنتي اصلاً حتعرفي
_ ولي م وريتني وانت مارق ؟
_ والله م كان ف شي ف بالي غير احصلها ف المستشفى وبس ... عشان كدا م انتبهت .
_ غايتو يا ولدي الله يغطي عليكم ويحفظكم ... هسه انا اجيكم ؟
_ ماف داعي تجي ، احنا اصلاً راجعين ...
_ كدي النسألك ، المسنوحة دي لسا معاك ؟
_ اه ؟
_ ليلى
عاين لي ليلى بطرف عينو : اهاااا ، اي . ( قطيعة جد 🤣)
_ لمن تجي عندي كلام كتير معاك ...
_ ان شاء الله .
_ عليك الله يا ولدي اضرب لي كل شوية وطمني عليها .
_ طيب تأمري ، عايزة اي شي تاني ؟؟
_ لا يا ولدي سلامتك
_ الله يسلمك يا يُما .
قفل الخط ودخل التلفون ف جيبو عاين لي ليلى وقال ليها : انا شايف انو انتي ترجعي الفُندق احسن وترتاحي عشان واضح انو احنا حنتأخر هنا ف المستشفى .
_ لا لا م مشكلة ، انا حفضل معاك ( آيتن عامر اوي )
هز راسو وسكت ....
مضت قُرابة التلاتة ساعات وهم قاعدين ف المستشفى ... عُمران جاهو تلفون شغل ... وطلبوا منو يجي المكتب لي شغل طارئ... ( صلوا على رسول الله ♥️)
مشا باتجاه احمد وعبد الرحمن ... عاين ليهم ببرود : انا عندي شغل طارئ مفروض امشي ... مع اني فقدت الثقة فيكم بالكامل لكن مضطر اوصيكم عليها تاني ، اها .... حتخلو بالكم عليها ولا برضو حجي القى ف مصيبة حصلت ؟
أحمد : عُمران ... انت عارف كويس انو الحصل دا م بيرضينا و م كان شي متعمد مننا .
_ م شي متعمد بس تقصير مبالغ فيه وعدم مسؤولية .
_ يعني هسه احنا ف نظرك م مسؤولين ؟
_ لآخر حد ممكن تتخيلوه .
_ لا معليش ، انا م حسمح ليك تقول لي كلام زي دا وتتهمني بعدم المسؤولية .
_ ف فرق بين الاتهام وف فرق بين الحقيقة اللازم تتقبلها .
وقف على حيلو : م شايف انك بتتجاوز ف حدودك ؟
عُمران وهو بيقرب ناحيتو : أبداً
عبد الرحمن وقف بينهم بي جسمو : يا جماعة استهدو بالله م كدا .
أحمد : لا كدا واكتر .... عُمران اتجاوزت كل حدودك وانا ساكت ليك ... يعني مثلا انا مبسوط بالحصل ليها دا ؟ م انا كمان زيك ... والحصل حصل وانا م موجود .
_ ولي تكون م موجود ؟ انت فاهم كل شي وانا موضح ليك من البداية وتجي ف النهاية تقول لي اتجاوزت حدودك ؟ انت عارف كويس انا التقصير م بحبو ولا بتهاون فيه وسواء رضيت او لا ف انت مقصر وعارف جواك انك مُقصر .
عبد الرحمن : عمران الله يرضى عليك خلي الموضوع لي بعدين على الاقل م قدام الناس .
أحمد : زي م سُقتها من البيت حرجعها البيت ، وانا حغير حجزي وراجع السودان طوالي ، م حقعد مع زول الزمن غيرو وشوية احترام لي غيرو م قادر يقدمها .
_ جداً آنست وشرفت ... أعمل البريحك م حترجاك عشان تقعد .
عبد الرحمن : يا اخوي دا شنو البتقول فيه دا ، خلاص عليك الله امشي .
عمران بكل البرود طلع من المستشفى ومعاه ليلى الكانت عاملة زي جهاز التسجيل سجلت اي شي دار بينهم ف عقلها .
أحمد كان زعلان شديد وقعد ف الكنبة وهو ساكت بينما عبدو كان بيتكلم معاه : أحمد ... عليك الله م تزعل ياخ ... وامسحها لي ف وشي ... عُمران بس زعلان هسه انت عارف معزتك وغلاوتك عندو قدر شنو ... م تشتغل بالكلمتين القالهم ديل ....
قاطعت كلامهم الممرضة الندهت عليهم وطلبت انو واحد منهم يدخل لي ميهان البدت تفوق ...
أحمد خلا عبد الرحمن برا ودخل ليها ...
عاينت ليه مسافة وبعدها قالت : أحمد
_ ايوه يا ميهان ، الف حمدلله على سلامتك ...
مدت ليه يدها وهو مسكها : وين عـمران ؟
_ آ... عندو .... عندو شغل مستعجل عشان كدا مشا .
_ حتى وانا ف الحال دا مشا وخلاني ...
_ حيجي راجع ...
_ أحمد ... لو انت عارف شي وريني .
_ شي ؟ قصدك شنو ؟
_ أحمد ... عليك الله م تلعب معاي اللعبة دي انت برضو ... انا عايزة اعرف وين اهلي .... ماما وبابا وين ؟
_ طيب .... وريني انتي آخر شي متذكراه شنو ؟
_ اني جيت مع ماما هنا وكنا ف العربية ماشين من المطار لي ....
سكتت لمسافة : لي بيت عمران .
_ طيب ... طيب بعدها حصل شنو ؟
_ بعدها .... بعدها عملنا حادث وبس .
ظهرت نبرة سعادة ف صوتو : ذاكرتك رجعت ؟ ذاكرتك رجعت الحمدلله يارب .... الحمدلله .
_ لي كنتو ساكتين طول الفترة دي ؟ لي م وريتوني اني باختصار فاقدة الذاكرة ؟
_ دي كانت وصية الدكاترة المشرفين عليك تجنباً لاي انهيار عصبي حاد قد يصيبك ، بس كانو واثقين انو ذاكرتك حترجع ف اقرب فُرصة .
_ الحادث مرة عليهو كم ؟
_ قرابة التلاتة شهور .
عاينت ليه بصدمة : تلاتة شهور ؟ تلاتة شهور كاملة ؟ والفترة دي كلها ماما وين ؟
_ ميهان اي شي انتي عايزه تعرفيه اجابتو عند عُمران بس انا م عارف اي شي
قالت بي ارهاق : طيب هو وين ... خليه يجي انا خلاص فترت شديد م حقدر على كدا ....
_ يا كافي البلا يا خايد المحن .... حادث شنو يا ولد ودي مصايب شنو الواقعة علينا دي .
_ قلت ليك هي كويسة وم عندها شي وشوية وبنجيبها معانا البيت ... م تقلقي .
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا كان م ضربت اسأل منك يعني م كان وريتوني ؟
_ كنتي اصلاً حتعرفي
_ ولي م وريتني وانت مارق ؟
_ والله م كان ف شي ف بالي غير احصلها ف المستشفى وبس ... عشان كدا م انتبهت .
_ غايتو يا ولدي الله يغطي عليكم ويحفظكم ... هسه انا اجيكم ؟
_ ماف داعي تجي ، احنا اصلاً راجعين ...
_ كدي النسألك ، المسنوحة دي لسا معاك ؟
_ اه ؟
_ ليلى
عاين لي ليلى بطرف عينو : اهاااا ، اي . ( قطيعة جد 🤣)
_ لمن تجي عندي كلام كتير معاك ...
_ ان شاء الله .
_ عليك الله يا ولدي اضرب لي كل شوية وطمني عليها .
_ طيب تأمري ، عايزة اي شي تاني ؟؟
_ لا يا ولدي سلامتك
_ الله يسلمك يا يُما .
قفل الخط ودخل التلفون ف جيبو عاين لي ليلى وقال ليها : انا شايف انو انتي ترجعي الفُندق احسن وترتاحي عشان واضح انو احنا حنتأخر هنا ف المستشفى .
_ لا لا م مشكلة ، انا حفضل معاك ( آيتن عامر اوي )
هز راسو وسكت ....
مضت قُرابة التلاتة ساعات وهم قاعدين ف المستشفى ... عُمران جاهو تلفون شغل ... وطلبوا منو يجي المكتب لي شغل طارئ... ( صلوا على رسول الله ♥️)
مشا باتجاه احمد وعبد الرحمن ... عاين ليهم ببرود : انا عندي شغل طارئ مفروض امشي ... مع اني فقدت الثقة فيكم بالكامل لكن مضطر اوصيكم عليها تاني ، اها .... حتخلو بالكم عليها ولا برضو حجي القى ف مصيبة حصلت ؟
أحمد : عُمران ... انت عارف كويس انو الحصل دا م بيرضينا و م كان شي متعمد مننا .
_ م شي متعمد بس تقصير مبالغ فيه وعدم مسؤولية .
_ يعني هسه احنا ف نظرك م مسؤولين ؟
_ لآخر حد ممكن تتخيلوه .
_ لا معليش ، انا م حسمح ليك تقول لي كلام زي دا وتتهمني بعدم المسؤولية .
_ ف فرق بين الاتهام وف فرق بين الحقيقة اللازم تتقبلها .
وقف على حيلو : م شايف انك بتتجاوز ف حدودك ؟
عُمران وهو بيقرب ناحيتو : أبداً
عبد الرحمن وقف بينهم بي جسمو : يا جماعة استهدو بالله م كدا .
أحمد : لا كدا واكتر .... عُمران اتجاوزت كل حدودك وانا ساكت ليك ... يعني مثلا انا مبسوط بالحصل ليها دا ؟ م انا كمان زيك ... والحصل حصل وانا م موجود .
_ ولي تكون م موجود ؟ انت فاهم كل شي وانا موضح ليك من البداية وتجي ف النهاية تقول لي اتجاوزت حدودك ؟ انت عارف كويس انا التقصير م بحبو ولا بتهاون فيه وسواء رضيت او لا ف انت مقصر وعارف جواك انك مُقصر .
عبد الرحمن : عمران الله يرضى عليك خلي الموضوع لي بعدين على الاقل م قدام الناس .
أحمد : زي م سُقتها من البيت حرجعها البيت ، وانا حغير حجزي وراجع السودان طوالي ، م حقعد مع زول الزمن غيرو وشوية احترام لي غيرو م قادر يقدمها .
_ جداً آنست وشرفت ... أعمل البريحك م حترجاك عشان تقعد .
عبد الرحمن : يا اخوي دا شنو البتقول فيه دا ، خلاص عليك الله امشي .
عمران بكل البرود طلع من المستشفى ومعاه ليلى الكانت عاملة زي جهاز التسجيل سجلت اي شي دار بينهم ف عقلها .
أحمد كان زعلان شديد وقعد ف الكنبة وهو ساكت بينما عبدو كان بيتكلم معاه : أحمد ... عليك الله م تزعل ياخ ... وامسحها لي ف وشي ... عُمران بس زعلان هسه انت عارف معزتك وغلاوتك عندو قدر شنو ... م تشتغل بالكلمتين القالهم ديل ....
قاطعت كلامهم الممرضة الندهت عليهم وطلبت انو واحد منهم يدخل لي ميهان البدت تفوق ...
أحمد خلا عبد الرحمن برا ودخل ليها ...
عاينت ليه مسافة وبعدها قالت : أحمد
_ ايوه يا ميهان ، الف حمدلله على سلامتك ...
مدت ليه يدها وهو مسكها : وين عـمران ؟
_ آ... عندو .... عندو شغل مستعجل عشان كدا مشا .
_ حتى وانا ف الحال دا مشا وخلاني ...
_ حيجي راجع ...
_ أحمد ... لو انت عارف شي وريني .
_ شي ؟ قصدك شنو ؟
_ أحمد ... عليك الله م تلعب معاي اللعبة دي انت برضو ... انا عايزة اعرف وين اهلي .... ماما وبابا وين ؟
_ طيب .... وريني انتي آخر شي متذكراه شنو ؟
_ اني جيت مع ماما هنا وكنا ف العربية ماشين من المطار لي ....
سكتت لمسافة : لي بيت عمران .
_ طيب ... طيب بعدها حصل شنو ؟
_ بعدها .... بعدها عملنا حادث وبس .
ظهرت نبرة سعادة ف صوتو : ذاكرتك رجعت ؟ ذاكرتك رجعت الحمدلله يارب .... الحمدلله .
_ لي كنتو ساكتين طول الفترة دي ؟ لي م وريتوني اني باختصار فاقدة الذاكرة ؟
_ دي كانت وصية الدكاترة المشرفين عليك تجنباً لاي انهيار عصبي حاد قد يصيبك ، بس كانو واثقين انو ذاكرتك حترجع ف اقرب فُرصة .
_ الحادث مرة عليهو كم ؟
_ قرابة التلاتة شهور .
عاينت ليه بصدمة : تلاتة شهور ؟ تلاتة شهور كاملة ؟ والفترة دي كلها ماما وين ؟
_ ميهان اي شي انتي عايزه تعرفيه اجابتو عند عُمران بس انا م عارف اي شي
قالت بي ارهاق : طيب هو وين ... خليه يجي انا خلاص فترت شديد م حقدر على كدا ....
👍6
عايزاه يوريني كل شي .
_ حيوريك ... وحتعرفي كل شي .
_ أحمد ، عليك الله .... عليك الله انت بالجد م عارف شي ؟ ولا عشان هو صحبك ؟ وبعدين كيف انت اقرب شخص ليه وبرضو م عارف ؟
_ ميهان ، ف حاجات كتيرة شديد انتي حتعرفيها وحتفهميها ... انا هنا مجرد معالج طبيعي ... هو استعان بي لمن عرف انو انتي مُصابة وم بتقدري تمشي ... انا جيت بس عشان اعالجك ... لكن تاني م عارف شي .... بس واثق انو هو حيوريك اي شي انتي عايزاه .
_ طيب ممكن لو سمحت ترجعني .
_ ارجعك وين ؟
_ رجعني البيت ... انا م عايزة اقعد هنا ... بكره المستشفيات وبكره ريحتها وبكره اي شي فيها ... عايزة ارجع البيت ... بليز رجعني .
_ لكن مفروض تقضي يومك هنا تحت المراقبة .
_ لا لا لا ... م عايزة ... حموت ... والله حموت لو قعدت دقيقة زيادة هنا ... خليني اطلع انا حاسا اني كويسة ...
ختت يدها ف راسها وهي بتتأوه بألم ...
أحمد : ف شنو مالك ؟
_ راسي ... حاسا بيه حيتفجر .
_ طيب ارتاحي ... ارتاحي عليك الله .
_ حتطلعني من هنا ؟
_ اي حطلعك
_ وعد ؟
سكت شوية وبعدها قال : وعد .
رقدت ف السرير وغمضت عيونها وهي بتقول ليه : لو سمحت يا أحمد ... م تمشي ... م تخليني هنا براي ... خليك معاي ...
_ طيب يا ميهان ... م حخليك براك ... بس انتي هسه ارتاحي .
بالجهة التانية عُمران نزل ليلى قدام بوابة الفندق الزجاجية وهو اتوجه على مكتبو ... طول الطريق راسو كان بيودي وبيجيب ... وبيفكر ف الحيحصل لي قدام ... كل الموظفين المعاه انتبهوا لي انو حالتو الليلة م زي كل يوم ... بيسرح كتير ... وظاهر انو داخل ف دوامة تفكير عميقة جداً ...
شال تلفونو ورسل رسالة بالتلقرام محتواها : (( واضح انو شوية الخطط حتتغير ))
جاهو الرد ف دقايق (( الحصل شنو ؟ ))
((ميهان ذاكرتها رجعت ليها ، ولازم اديها اجوبة لي كل الاسئلة ))
(( في خطر عليها ؟ ))
(( للأسف اي ، بس انا موجود وبإذن الله م حيحصل ليهم شي))
(( قدرت تعرف الخطر وين ))
(( ممكن تقول اي ، خطر قريب وف نصنا ))
(( و الحل ))
(( مش قلت ليك الخطط حتتغير ))
(( طيب وانت ؟ ))
(( م علي خوف ، المهم نطلعهم هم من هنا ، بعد م نوصل لي ناس معينين رسايل معينة ))
(( قصدك شنو ؟ ))
(( قصدي ميهان حتعاني عشان الباقيين توصلهم الرسالة ))
(( خلي بالك عليها ))
(( دي امانة ححميها بدمي ))
(( الله يعدي الايام دي على خير ))
(( حتعدي باذن الله ))
انتبه للSMS الجاتو من أحمد ...
(( ميهان فاقت ، ورجعناها البيت .. دا للمعلومية عشان م ترجع المستشفى )) .
قفل تلفونو ورجع لي شغلو الاستمر لي وقت طويل وحاول بقدر الإمكان يركز عليه بعيداً عن موضوع ميهان ...
خلص شغلو قرابة الساعة ٨ م ... واتوجه على البيت ...
كان واضح الارهاق ف ملامحو وهو داخل من الباب الكبير ...
امو الكانت قاعدة تحت ومنتظراه جرت عليه : عُمران يا ولدي .. انت كويس ؟
_ كويس يا امي الحمدلله .
_ م ... ميهان منتظراك من قبيل ... حالتها كانت صعبة شديد ... قدر م تنوم وتصحى تنده عليك يا ولدي .
_ طيب انا حمشي ليها اوضتها بس اغير هدومي .
_ سمح يا ولدي
_ أحمد في ؟
_ لا ... جابها ومشا .
_ طيب .
اتوجه ناحية اوضتو ... دخلها وهو بيفتح ف ازرار القميص حقو .
مشا ناحية الحمام الرخامي .... فتح الدش ... والموية الدافيه اتخللت جسمو المرهق ....
اخد دقايق وهو مدنقر راسو تحت الدش ... كان عارف انو لازم يستحضر كل شجاعتو عشان يواجها بي كل شي .
ضغط على الزر المعدني البارز ف الحائط الرخامي ... وبالتالي الموية وقفت .... نشف جسمو ولف البشكير ف نصو وطلع من الحمام ... مشا ناحية الdressing room الفاتحة في اوضة نومو طوالي ... اختار ليه ملابس مناسبة للبيت وطلع طوالي من الاوضة باتجاه غرفتها ... دق الباب وانتظرها لحدي م قالت اتفضل ... ريحة عطرو كانت مميزة بالنسبة ليها عشان كدا عرفتو قبل م تشوفو ... كانت قاعدة ومتكلة بضهرها على القاعدة الخشبية بتاعت السرير ...
جر اقرب كرسي ليه وقعد قدامها بمسافة محترمة ...
عاينت ليه ولأول مرة م تنزل عينها منو ... نظراتها كانت قوية وبالرغم من الضعف والوهن الواضح عليها ارتفع حاجبها وهي بتسألو : اها ؟ الوقت المناسب البتقول لي عليه جا ولا لسا ؟
_ جا ...
_ طيب وريني ... ومن دون م تسكت طويل .... وريني هسه كل شي ، ماما وبابا وين ؟ وديل منو المشكلين خطر علي ديل ؟
مد ليها جريدة .... عاينت ليه باستغراب : دا شنو ؟
_ اقري اول خبر .
جرت الجريدة منو ... عاينت ليه بغيظ وبدت تقرا ف تفاصيل اول خبر ...
فجأة جسمها ارتجف ... وعيونها اتوسعت بصدمة ... عاينت ليه .... ورجعت تعاين للجريدة تاني .
_________________________________________
#فلاش_باك
الخرطوم 1997
سارة اعتدلت ف قعدتها وهي بتعاين لي عزيز الوضح التوتر ف ملامحو : عزيز اتكلم .... ف شنو ؟ عُمران مالو ؟
_ صراحة يا سارة ... عُمران م ولد فضل . ( اها ان شاء الله انبطيتو )
سكتت لمسافة : جبت ا
_ حيوريك ... وحتعرفي كل شي .
_ أحمد ، عليك الله .... عليك الله انت بالجد م عارف شي ؟ ولا عشان هو صحبك ؟ وبعدين كيف انت اقرب شخص ليه وبرضو م عارف ؟
_ ميهان ، ف حاجات كتيرة شديد انتي حتعرفيها وحتفهميها ... انا هنا مجرد معالج طبيعي ... هو استعان بي لمن عرف انو انتي مُصابة وم بتقدري تمشي ... انا جيت بس عشان اعالجك ... لكن تاني م عارف شي .... بس واثق انو هو حيوريك اي شي انتي عايزاه .
_ طيب ممكن لو سمحت ترجعني .
_ ارجعك وين ؟
_ رجعني البيت ... انا م عايزة اقعد هنا ... بكره المستشفيات وبكره ريحتها وبكره اي شي فيها ... عايزة ارجع البيت ... بليز رجعني .
_ لكن مفروض تقضي يومك هنا تحت المراقبة .
_ لا لا لا ... م عايزة ... حموت ... والله حموت لو قعدت دقيقة زيادة هنا ... خليني اطلع انا حاسا اني كويسة ...
ختت يدها ف راسها وهي بتتأوه بألم ...
أحمد : ف شنو مالك ؟
_ راسي ... حاسا بيه حيتفجر .
_ طيب ارتاحي ... ارتاحي عليك الله .
_ حتطلعني من هنا ؟
_ اي حطلعك
_ وعد ؟
سكت شوية وبعدها قال : وعد .
رقدت ف السرير وغمضت عيونها وهي بتقول ليه : لو سمحت يا أحمد ... م تمشي ... م تخليني هنا براي ... خليك معاي ...
_ طيب يا ميهان ... م حخليك براك ... بس انتي هسه ارتاحي .
بالجهة التانية عُمران نزل ليلى قدام بوابة الفندق الزجاجية وهو اتوجه على مكتبو ... طول الطريق راسو كان بيودي وبيجيب ... وبيفكر ف الحيحصل لي قدام ... كل الموظفين المعاه انتبهوا لي انو حالتو الليلة م زي كل يوم ... بيسرح كتير ... وظاهر انو داخل ف دوامة تفكير عميقة جداً ...
شال تلفونو ورسل رسالة بالتلقرام محتواها : (( واضح انو شوية الخطط حتتغير ))
جاهو الرد ف دقايق (( الحصل شنو ؟ ))
((ميهان ذاكرتها رجعت ليها ، ولازم اديها اجوبة لي كل الاسئلة ))
(( في خطر عليها ؟ ))
(( للأسف اي ، بس انا موجود وبإذن الله م حيحصل ليهم شي))
(( قدرت تعرف الخطر وين ))
(( ممكن تقول اي ، خطر قريب وف نصنا ))
(( و الحل ))
(( مش قلت ليك الخطط حتتغير ))
(( طيب وانت ؟ ))
(( م علي خوف ، المهم نطلعهم هم من هنا ، بعد م نوصل لي ناس معينين رسايل معينة ))
(( قصدك شنو ؟ ))
(( قصدي ميهان حتعاني عشان الباقيين توصلهم الرسالة ))
(( خلي بالك عليها ))
(( دي امانة ححميها بدمي ))
(( الله يعدي الايام دي على خير ))
(( حتعدي باذن الله ))
انتبه للSMS الجاتو من أحمد ...
(( ميهان فاقت ، ورجعناها البيت .. دا للمعلومية عشان م ترجع المستشفى )) .
قفل تلفونو ورجع لي شغلو الاستمر لي وقت طويل وحاول بقدر الإمكان يركز عليه بعيداً عن موضوع ميهان ...
خلص شغلو قرابة الساعة ٨ م ... واتوجه على البيت ...
كان واضح الارهاق ف ملامحو وهو داخل من الباب الكبير ...
امو الكانت قاعدة تحت ومنتظراه جرت عليه : عُمران يا ولدي .. انت كويس ؟
_ كويس يا امي الحمدلله .
_ م ... ميهان منتظراك من قبيل ... حالتها كانت صعبة شديد ... قدر م تنوم وتصحى تنده عليك يا ولدي .
_ طيب انا حمشي ليها اوضتها بس اغير هدومي .
_ سمح يا ولدي
_ أحمد في ؟
_ لا ... جابها ومشا .
_ طيب .
اتوجه ناحية اوضتو ... دخلها وهو بيفتح ف ازرار القميص حقو .
مشا ناحية الحمام الرخامي .... فتح الدش ... والموية الدافيه اتخللت جسمو المرهق ....
اخد دقايق وهو مدنقر راسو تحت الدش ... كان عارف انو لازم يستحضر كل شجاعتو عشان يواجها بي كل شي .
ضغط على الزر المعدني البارز ف الحائط الرخامي ... وبالتالي الموية وقفت .... نشف جسمو ولف البشكير ف نصو وطلع من الحمام ... مشا ناحية الdressing room الفاتحة في اوضة نومو طوالي ... اختار ليه ملابس مناسبة للبيت وطلع طوالي من الاوضة باتجاه غرفتها ... دق الباب وانتظرها لحدي م قالت اتفضل ... ريحة عطرو كانت مميزة بالنسبة ليها عشان كدا عرفتو قبل م تشوفو ... كانت قاعدة ومتكلة بضهرها على القاعدة الخشبية بتاعت السرير ...
جر اقرب كرسي ليه وقعد قدامها بمسافة محترمة ...
عاينت ليه ولأول مرة م تنزل عينها منو ... نظراتها كانت قوية وبالرغم من الضعف والوهن الواضح عليها ارتفع حاجبها وهي بتسألو : اها ؟ الوقت المناسب البتقول لي عليه جا ولا لسا ؟
_ جا ...
_ طيب وريني ... ومن دون م تسكت طويل .... وريني هسه كل شي ، ماما وبابا وين ؟ وديل منو المشكلين خطر علي ديل ؟
مد ليها جريدة .... عاينت ليه باستغراب : دا شنو ؟
_ اقري اول خبر .
جرت الجريدة منو ... عاينت ليه بغيظ وبدت تقرا ف تفاصيل اول خبر ...
فجأة جسمها ارتجف ... وعيونها اتوسعت بصدمة ... عاينت ليه .... ورجعت تعاين للجريدة تاني .
_________________________________________
#فلاش_باك
الخرطوم 1997
سارة اعتدلت ف قعدتها وهي بتعاين لي عزيز الوضح التوتر ف ملامحو : عزيز اتكلم .... ف شنو ؟ عُمران مالو ؟
_ صراحة يا سارة ... عُمران م ولد فضل . ( اها ان شاء الله انبطيتو )
سكتت لمسافة : جبت ا
👍4😁1
لكلام دا من وين ؟
_ تتذكري قبل سنتين لمن أحمد ضربو واتعوق ومشينا المستشفى ؟ عرفت اليوم داك عن طريق فصايل الدم ... نظراً لي انو عارف فصايل امو وابوه فكان شي غريب انو انو م يورثوه نفس فصيلتهم ولا حتى فصيلتو محتملة من فصايلهم ... ف لمن اتكلمت مع فضل حكا لي كل شي .
_ وانت كنت عايزني اسامحك ف شنو ؟
_ اني دسيت منك الموضوع دا طول الفترة دي .
_ بالمناسبة يا عزيز ... انا كنت عارفة المعلومات دي من بدري وحتى ابوه ..... ابوه اخوك .
_ كنتي عارفة و ساك......... دقيقة دقيقة قلتي شنو ؟
_ ابوه اخوك فضل وراك ؟
وقف على حيلو ... ثواني دا شنو البتقولي فيه دا .... اخوي كيف يعني ... عُمران ولد ... ولد علاء ؟
_ انت م عارف ؟
_ فضل الله يرحمو م قال لي كلام زي دا ... كل كلامو كان انو ولد واحد من البلد وجابو يربيه .
سكتت ...
_ عُـمران ولد علاء يا سارة ؟ علاء اخوي ؟!
_...................
ختا يدو ف راسو : مستحيل ... معقول علاء يعمل كدا ؟ معقول علاء يرمي ولدو ؟ سارة انتي جبتي الكلام دا من وين ؟
بلعت ريقها : حكو لي هم زاتهم ... حُسنة وفضل .
_ مستحيل ... مستحيل ... علاء م بالسوء دا ... كيف طول السنين دي حتى م وراني ... معقول يجدع ولدو ؟ معقول يعمل كدا ؟ وبعدين ... لو هو ولدو شنو الوداه عند حُـسنة وفضل ؟ سارة انطقي م تسكتي اتكلمي
_ عزيز ... الشي الوحيد البقدر اقولو ليك انو عُمران ولد علاء اخوك دا شي انا واثقة منو .
_ امو منو ؟ ح .... حسنة امو؟ وريني امو ياها حُسنة ؟ .... هل الفي بالي صح ؟ انطقي م تجننيني .
وقفت على حيلها : لا ... لا حُسنة م امو يا عزيز ... م امو ... حسنة اشرف من الشرف ومستحيل تعمل شي زي دا .
عزيز وهو بيلف حوالين سارة : عشان كدا ، عشان كدا كان نسخة مننا انا وعلاء .... و حتى عيونو ... عيونو الرمادية وارثها من ابوي .... وارثها من جدو ... كنت منتبه لي كل دا بس .... بس عمري م توقعت انو يكون ولد اخوي .... م توقعت ولد البواب الناس البيت بيتعاملو معاه بأفظع الطرق هو ولد الولد الكبير للرمال ... الطفل الطردو اهلو وابوه مات من الزعل كان من صلب علاء الرمال ... معقول ؟ معقول يا دنيا ؟ كيف علاء قدر يعمل كدا ؟ كيف استحمل قطعة من لحمو تكون مجدوعة برا ... كيف قدر يفرقو من أحمد ومحمد ؟ كيف فرقو من اخوانو ؟ انا لازم امشي ليه ... لازم هسه دي امشي ليه .
سارة : عزيز اهدا الله يرضى عليك ... انت حتعمل شنو مثلا ؟
_ حمشي لي علاء ... لازم اقابلو واتكلم معاه ... لازم
_ لكن كدا ممكن يفكر يشيلو من حسنة .... حسنة حتموت لو شالوه منها .
_ لا ... م حيشيلو منها ... بعد م بقا عمرو ٧ سنوات وعلى مشارف ال٨ سنوات الا اكون انا ود كلب لو قدر يمد يدو عليه ولا حتى يفكر يقرب منو ... انا هسه حمشي ليه .
_ طيب انا ... انا حمشي بيت حبوبة مريم يا عزيز .
_ حنزلك عندها وحمشي البيت
_ انت ناوي على شنو ؟
_ ولا شي ... بس لازم امي وسلمى يعرفو ... م حخليه الا يعرفو بالعملو
_ عزيز الله يستر عليك استرو ، ربنا امر بالستر
_ دا كلب وم عندو قلب ولا عندو رحمة ولا يستاهل الستر... البسي سريع خليني اوديك .
غيرت هدومها بسرعة وطلعت معاه نزلها ف بيت حبوبة مريم وهو اتوجه على بيتهم .
دق الباب بعصبية لحدي م جاه الغفير الجديد وفتح ليه الباب ... خشا طوالي جوا ... هدن سرعتو لمن شافهم قاعدين ف الصالة ... امو وسلمى وعلاء واولادو محمد وأحمد .
كلهم نظراتهم لي كانت مستغربة نظراً لي انو طول م جاهم تاني بعد اخر مرة امو طردتو فيها .
محمد قام وجا جاري عليهو بسعادة : عمو عزيييييز .
حضنو وهو بعاين لي علاء المخلوع بنظرات نارية : ازيك يا حلو
_ وين انت يا عمو عزيز بقيت م بتجينا ؟
_ معليش يا حبيبي ظروف ...
طلع من جيبو قروش واداها ليهو : شيل نص وادي اخوك النُص التاني ويلا اطلعو فوق عشان عندنا كلام ناس كُبار .
أحمد قام سلم عليهو وبعدها ركب السلم مع اخوه ... عزيز انتظر لي دقايق لحدي م سمع صوت باب الشقة بتقفل ... وبعدها طوالي جا ناحيتهم .
منال : ان شاء الله خير ... طريتنا فجأة مالك ؟
_ طريتكم عشان اجي اوريكم بلاوي ولدكم .
منال وهي بتعتدل ف قعدتها : كان قاصد علاء فحاشاااااااو يا يمة ... الا كان قاصذ نفسك .
عاين لي اخوه بنظرات متحدية : انتو عارفين انو علاء عندو ولد داسيه منكم ؟
منال : ولد شنو وكلام فارغ شنو ؟
_ م تتكلم يا علاء ساكت لي ؟ وريهم ولدك منو ؟
علاء اتوتر بينما سلمى بقت بتعاين ليه : دا شنو البقول فيه اخوك دا يا علاء؟
عزيز : عارفة يا سلمى انو عـُمران ود علاء ؟
وقفت على حيلها وهي بتكورك : سجججججمي ؟
علاء : دا ... دا كلام فارغ ... انت ... انت عايز تخرب بيتي زي م بيتك اتخرب صح ؟
_ طيب شنو رايك نعمل تحليل DNA ? ونقطع الشك باليقين ؟
علاء بعصبية : انت عايز مني شنو يا زفت انت ؟
م حس الا بي عزيز وهو بيديه بنية بقسوة ف وشو لمن وقع ف الارض ... طلع من فوقو وبقا بيضرب فيه : يا كلب ... يا عد
_ تتذكري قبل سنتين لمن أحمد ضربو واتعوق ومشينا المستشفى ؟ عرفت اليوم داك عن طريق فصايل الدم ... نظراً لي انو عارف فصايل امو وابوه فكان شي غريب انو انو م يورثوه نفس فصيلتهم ولا حتى فصيلتو محتملة من فصايلهم ... ف لمن اتكلمت مع فضل حكا لي كل شي .
_ وانت كنت عايزني اسامحك ف شنو ؟
_ اني دسيت منك الموضوع دا طول الفترة دي .
_ بالمناسبة يا عزيز ... انا كنت عارفة المعلومات دي من بدري وحتى ابوه ..... ابوه اخوك .
_ كنتي عارفة و ساك......... دقيقة دقيقة قلتي شنو ؟
_ ابوه اخوك فضل وراك ؟
وقف على حيلو ... ثواني دا شنو البتقولي فيه دا .... اخوي كيف يعني ... عُمران ولد ... ولد علاء ؟
_ انت م عارف ؟
_ فضل الله يرحمو م قال لي كلام زي دا ... كل كلامو كان انو ولد واحد من البلد وجابو يربيه .
سكتت ...
_ عُـمران ولد علاء يا سارة ؟ علاء اخوي ؟!
_...................
ختا يدو ف راسو : مستحيل ... معقول علاء يعمل كدا ؟ معقول علاء يرمي ولدو ؟ سارة انتي جبتي الكلام دا من وين ؟
بلعت ريقها : حكو لي هم زاتهم ... حُسنة وفضل .
_ مستحيل ... مستحيل ... علاء م بالسوء دا ... كيف طول السنين دي حتى م وراني ... معقول يجدع ولدو ؟ معقول يعمل كدا ؟ وبعدين ... لو هو ولدو شنو الوداه عند حُـسنة وفضل ؟ سارة انطقي م تسكتي اتكلمي
_ عزيز ... الشي الوحيد البقدر اقولو ليك انو عُمران ولد علاء اخوك دا شي انا واثقة منو .
_ امو منو ؟ ح .... حسنة امو؟ وريني امو ياها حُسنة ؟ .... هل الفي بالي صح ؟ انطقي م تجننيني .
وقفت على حيلها : لا ... لا حُسنة م امو يا عزيز ... م امو ... حسنة اشرف من الشرف ومستحيل تعمل شي زي دا .
عزيز وهو بيلف حوالين سارة : عشان كدا ، عشان كدا كان نسخة مننا انا وعلاء .... و حتى عيونو ... عيونو الرمادية وارثها من ابوي .... وارثها من جدو ... كنت منتبه لي كل دا بس .... بس عمري م توقعت انو يكون ولد اخوي .... م توقعت ولد البواب الناس البيت بيتعاملو معاه بأفظع الطرق هو ولد الولد الكبير للرمال ... الطفل الطردو اهلو وابوه مات من الزعل كان من صلب علاء الرمال ... معقول ؟ معقول يا دنيا ؟ كيف علاء قدر يعمل كدا ؟ كيف استحمل قطعة من لحمو تكون مجدوعة برا ... كيف قدر يفرقو من أحمد ومحمد ؟ كيف فرقو من اخوانو ؟ انا لازم امشي ليه ... لازم هسه دي امشي ليه .
سارة : عزيز اهدا الله يرضى عليك ... انت حتعمل شنو مثلا ؟
_ حمشي لي علاء ... لازم اقابلو واتكلم معاه ... لازم
_ لكن كدا ممكن يفكر يشيلو من حسنة .... حسنة حتموت لو شالوه منها .
_ لا ... م حيشيلو منها ... بعد م بقا عمرو ٧ سنوات وعلى مشارف ال٨ سنوات الا اكون انا ود كلب لو قدر يمد يدو عليه ولا حتى يفكر يقرب منو ... انا هسه حمشي ليه .
_ طيب انا ... انا حمشي بيت حبوبة مريم يا عزيز .
_ حنزلك عندها وحمشي البيت
_ انت ناوي على شنو ؟
_ ولا شي ... بس لازم امي وسلمى يعرفو ... م حخليه الا يعرفو بالعملو
_ عزيز الله يستر عليك استرو ، ربنا امر بالستر
_ دا كلب وم عندو قلب ولا عندو رحمة ولا يستاهل الستر... البسي سريع خليني اوديك .
غيرت هدومها بسرعة وطلعت معاه نزلها ف بيت حبوبة مريم وهو اتوجه على بيتهم .
دق الباب بعصبية لحدي م جاه الغفير الجديد وفتح ليه الباب ... خشا طوالي جوا ... هدن سرعتو لمن شافهم قاعدين ف الصالة ... امو وسلمى وعلاء واولادو محمد وأحمد .
كلهم نظراتهم لي كانت مستغربة نظراً لي انو طول م جاهم تاني بعد اخر مرة امو طردتو فيها .
محمد قام وجا جاري عليهو بسعادة : عمو عزيييييز .
حضنو وهو بعاين لي علاء المخلوع بنظرات نارية : ازيك يا حلو
_ وين انت يا عمو عزيز بقيت م بتجينا ؟
_ معليش يا حبيبي ظروف ...
طلع من جيبو قروش واداها ليهو : شيل نص وادي اخوك النُص التاني ويلا اطلعو فوق عشان عندنا كلام ناس كُبار .
أحمد قام سلم عليهو وبعدها ركب السلم مع اخوه ... عزيز انتظر لي دقايق لحدي م سمع صوت باب الشقة بتقفل ... وبعدها طوالي جا ناحيتهم .
منال : ان شاء الله خير ... طريتنا فجأة مالك ؟
_ طريتكم عشان اجي اوريكم بلاوي ولدكم .
منال وهي بتعتدل ف قعدتها : كان قاصد علاء فحاشاااااااو يا يمة ... الا كان قاصذ نفسك .
عاين لي اخوه بنظرات متحدية : انتو عارفين انو علاء عندو ولد داسيه منكم ؟
منال : ولد شنو وكلام فارغ شنو ؟
_ م تتكلم يا علاء ساكت لي ؟ وريهم ولدك منو ؟
علاء اتوتر بينما سلمى بقت بتعاين ليه : دا شنو البقول فيه اخوك دا يا علاء؟
عزيز : عارفة يا سلمى انو عـُمران ود علاء ؟
وقفت على حيلها وهي بتكورك : سجججججمي ؟
علاء : دا ... دا كلام فارغ ... انت ... انت عايز تخرب بيتي زي م بيتك اتخرب صح ؟
_ طيب شنو رايك نعمل تحليل DNA ? ونقطع الشك باليقين ؟
علاء بعصبية : انت عايز مني شنو يا زفت انت ؟
م حس الا بي عزيز وهو بيديه بنية بقسوة ف وشو لمن وقع ف الارض ... طلع من فوقو وبقا بيضرب فيه : يا كلب ... يا عد
👍3❤1
يم الرحمة والانسانية ... يا جبان ... يا اكبر جبان شفتو ف حياتي ... بترمي ولدك ؟ بترمي قطعة من لحمك ؟ وقت انت اصلاً م قدر عمايلك بتقل ادبك لي ؟ انت انسان طبيعي انت ؟ كيف نفسك سمحت ليك ترمي ولدك عشان ترضي باقي الناس ، كنت بتقدر تنوم عادي ؟ بتقدر تغمض عينك عادي و ولدك الماعندو اي ذنب مجدوع برا ؟ انت انسان طبيعي ؟
سلمى بقت بتكورك : انا قلبي كان حااااااسي قلبي كان حااااااااسي الولد م ولد فضل من الشبه الفيه ليك ... انا كنت حاساك بتخوني يا علاء ... قلبي كان حاسي ... لي ؟ لي انا قصرت معاك ف شنو عشان تعمل كدا ؟
منال وهي بتلز عزيز عشان يقوم من اخوه : قوم قوم منو ... وانتي الاخرى اتلهي ... ف النهاية هو راجل م بعيبو شي ( من اسوء التبريرات البتتقال هو راجل او هو ولد م بعيبو شي كأنو شي ربنا بعدين حيغفرك ليك بيه وم حيحاسبك بسببو ) والناس كلها بتغلط ... ماف بشري م بيغلط... وانت حسبي الله ونعم الوكيل فيك .
عزيز : انتي كنتي عارفة ؟ كنتي عارفة صح ؟
_ ااااي كنت عارفة ... وانا الاديتو لي فضل وحُسنة بيدي عشان يربوه .
اتراجع لي ورا : وطول المدة دي كنتي ساكتة ومضارية ليه ؟
_ اااااي ساكتة ومضارية ليه وحضاري ليه ... علاء يا يمة سيد الرجال ... كان بالحلال او بالحرام ولد ... الباقي والدور عليك انت ... ف النهاية غلط مع واحدة وسخة بنت كلب غشتو ... و ولدو اتربى قدام عينو تاني ف شنو وانت عايز شنو ؟
_ مستحيل .... مستحيل انتو تكونو بشر طبيعيين ... انتو م عندكم رحمة ؟ م عندكم قلب ؟؟؟ احساس. ماف ؟ م بتخافو الله ؟ بتقيفو قدام ربنا كيف بعدين يوم القيامة ؟ حتقولو ليه شنو ف الروح البريئة دي ؟ حتقولي ليه ولدي سيد الرجال ؟ حتقولي ليه شنو لمن عُمران يقيف قدامكم ... حتقولو ليه شنو وذنب انسان م عندو لا حول ولا قوة معلق ف رقابكم ... عُمران اي ظرف سيئ مرة بيه انتو مسؤولين منو امام الله ... عمران حيكبر وغصباً عنكم حيعيش احسن حياة حتندمو وحتبكو دم .... وحقو الله حيجيبو ف الدنيا قبل الاخرة ... اللهم اجرني ف مصيبتي ف اهلي ... اللهم اجرني ف مصيبتي ف اهلي ... اللهم اجرني ف مصيبتي ف اهلي .
منال : انا تاني م عندي ولد اسمو عزيز ... عزيز مات اطلع برة ... برة
دموعو جرت : وانا م عندي اهل ... م عندي اهل ... اللهم اجرني في مصيبتي اللهم اجرني ف مصيبتي .
طلع ورجلينو م شايلاه للعربية ...
سلمى بقت بتكورك : طلقني يا علاء ... طلقني يا خاين العُشرة .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا علاء .
مسكتو من قميصو وهزتو وهي بتبكي : دي منو ؟ دي منو دي ؟ امو منو ؟ حُسنة ؟ حُسنة صح ؟؟؟ قلبي كان حاسي عشان كدا ختيت ليها الدهب بيدي ف شنطتها عشان تطلع من البيت دا ... كنت حاسا انو ف شي ... من مشيك الكتير جمب بيتها وتوترها من م تشوفك ... حسبي الله ونعم الوكي فيك يا علاء ... شاحدة الله يجيب لي حقي منك ويبهدلك دنيا واخرة يا علاء ... الله اكبر عليك يا ظالم ... الله أكبر عليك ... طلقني الله يدمرك ويقطع قلبك زي م دمرتني وقطعت قلبي ... حسبي الله ونعن الوكيل فيك يا علاء حسبي الله ونعم الوكيل فيك .
علاء وشو كان مليان بالكدمات ومصدوم وساكت .
( بعيداً عن مقتنا وكرهنا لي سلمى ... الا انو نتعاطف معاها ف موقفها دا .. اسوء شي ممكن يمر بيه اي انسان هو الخيانة 💔)
عزيز نزل من العربية في بيت حبوبة مريم ....
كان وشو متجهم وظاهر عليه انو حالتو النفسية م على م يُرام ... رفض يشرب الشاي وطلب من سارة تطلع معاه عشان يرجعو البيت حالاً ...
طلعت معاه ... كان طول الطريق ساكت ... وهي برضو كانت ساكتة ....
وصلوا البيت ... نزلوا من العربية وخشو ... اول م قفلو الباب ... عزيز قعد ف اقرب كنبة وبقا بيبكي بقهر وهو بقول : انا مؤمن بقضاء ربنا وقدرو .. لكن لي انا بيحصل لي كدا ؟ لي بتصدم ف اقرب الناس لي ؟ لي علاء الكان قدوتي ف يوم عمل كدا ؟ لي رما ولدو 💔... امي الليلة قالت لي انت مت ... امي موتتني بالحياة عشان خاطر علاء الغلطان .... امي قهرتني واتخلت عني عشانو ... انا م قادر اصدق انو ديل امي واخوي الكانو اقرب حاجة لي ف يوم ... م قادر اصدق ...
قعدت جمبو وهي بتربت على كتفو : عزيز لا اله الا الله ... م تبكي عليك الله ... انا عايزاك تفهم بس انك انت م غلطان ف شي .... وكفاية لحدي هسه انو الاسرة دي طلع منها واحد زيك ... كفاية بس نضافة قلبك وطهر نفسك واصالة اخلاقك .
مسح دموعو وقام من جمبها كانو م عايزها تشفق عليه ... دخل الحمام وهي تابعتو ... غسل وشو وجا قعد ف السرير وهو ساكت ...
قعدت جمبو ... مشت يدها بحنان على وشو : عايزة اوريك شي .
عاين ليه بعيون محمرة : اتفضلي .
ظهر كسوف ف وشها وهي بتبتسم بلطف : الله استجاب لدعواتنا... وانت حتبقى اب .
عاين ليها باستغراب : ك ... كيف يعني ؟ انتي قصدك شنو ؟
جرت يدو وختتها ف بطنها : انا حامل .
_ نهاية الحلقة الاولى _
سلمى بقت بتكورك : انا قلبي كان حااااااسي قلبي كان حااااااااسي الولد م ولد فضل من الشبه الفيه ليك ... انا كنت حاساك بتخوني يا علاء ... قلبي كان حاسي ... لي ؟ لي انا قصرت معاك ف شنو عشان تعمل كدا ؟
منال وهي بتلز عزيز عشان يقوم من اخوه : قوم قوم منو ... وانتي الاخرى اتلهي ... ف النهاية هو راجل م بعيبو شي ( من اسوء التبريرات البتتقال هو راجل او هو ولد م بعيبو شي كأنو شي ربنا بعدين حيغفرك ليك بيه وم حيحاسبك بسببو ) والناس كلها بتغلط ... ماف بشري م بيغلط... وانت حسبي الله ونعم الوكيل فيك .
عزيز : انتي كنتي عارفة ؟ كنتي عارفة صح ؟
_ ااااي كنت عارفة ... وانا الاديتو لي فضل وحُسنة بيدي عشان يربوه .
اتراجع لي ورا : وطول المدة دي كنتي ساكتة ومضارية ليه ؟
_ اااااي ساكتة ومضارية ليه وحضاري ليه ... علاء يا يمة سيد الرجال ... كان بالحلال او بالحرام ولد ... الباقي والدور عليك انت ... ف النهاية غلط مع واحدة وسخة بنت كلب غشتو ... و ولدو اتربى قدام عينو تاني ف شنو وانت عايز شنو ؟
_ مستحيل .... مستحيل انتو تكونو بشر طبيعيين ... انتو م عندكم رحمة ؟ م عندكم قلب ؟؟؟ احساس. ماف ؟ م بتخافو الله ؟ بتقيفو قدام ربنا كيف بعدين يوم القيامة ؟ حتقولو ليه شنو ف الروح البريئة دي ؟ حتقولي ليه ولدي سيد الرجال ؟ حتقولي ليه شنو لمن عُمران يقيف قدامكم ... حتقولو ليه شنو وذنب انسان م عندو لا حول ولا قوة معلق ف رقابكم ... عُمران اي ظرف سيئ مرة بيه انتو مسؤولين منو امام الله ... عمران حيكبر وغصباً عنكم حيعيش احسن حياة حتندمو وحتبكو دم .... وحقو الله حيجيبو ف الدنيا قبل الاخرة ... اللهم اجرني ف مصيبتي ف اهلي ... اللهم اجرني ف مصيبتي ف اهلي ... اللهم اجرني ف مصيبتي ف اهلي .
منال : انا تاني م عندي ولد اسمو عزيز ... عزيز مات اطلع برة ... برة
دموعو جرت : وانا م عندي اهل ... م عندي اهل ... اللهم اجرني في مصيبتي اللهم اجرني ف مصيبتي .
طلع ورجلينو م شايلاه للعربية ...
سلمى بقت بتكورك : طلقني يا علاء ... طلقني يا خاين العُشرة .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا علاء .
مسكتو من قميصو وهزتو وهي بتبكي : دي منو ؟ دي منو دي ؟ امو منو ؟ حُسنة ؟ حُسنة صح ؟؟؟ قلبي كان حاسي عشان كدا ختيت ليها الدهب بيدي ف شنطتها عشان تطلع من البيت دا ... كنت حاسا انو ف شي ... من مشيك الكتير جمب بيتها وتوترها من م تشوفك ... حسبي الله ونعم الوكي فيك يا علاء ... شاحدة الله يجيب لي حقي منك ويبهدلك دنيا واخرة يا علاء ... الله اكبر عليك يا ظالم ... الله أكبر عليك ... طلقني الله يدمرك ويقطع قلبك زي م دمرتني وقطعت قلبي ... حسبي الله ونعن الوكيل فيك يا علاء حسبي الله ونعم الوكيل فيك .
علاء وشو كان مليان بالكدمات ومصدوم وساكت .
( بعيداً عن مقتنا وكرهنا لي سلمى ... الا انو نتعاطف معاها ف موقفها دا .. اسوء شي ممكن يمر بيه اي انسان هو الخيانة 💔)
عزيز نزل من العربية في بيت حبوبة مريم ....
كان وشو متجهم وظاهر عليه انو حالتو النفسية م على م يُرام ... رفض يشرب الشاي وطلب من سارة تطلع معاه عشان يرجعو البيت حالاً ...
طلعت معاه ... كان طول الطريق ساكت ... وهي برضو كانت ساكتة ....
وصلوا البيت ... نزلوا من العربية وخشو ... اول م قفلو الباب ... عزيز قعد ف اقرب كنبة وبقا بيبكي بقهر وهو بقول : انا مؤمن بقضاء ربنا وقدرو .. لكن لي انا بيحصل لي كدا ؟ لي بتصدم ف اقرب الناس لي ؟ لي علاء الكان قدوتي ف يوم عمل كدا ؟ لي رما ولدو 💔... امي الليلة قالت لي انت مت ... امي موتتني بالحياة عشان خاطر علاء الغلطان .... امي قهرتني واتخلت عني عشانو ... انا م قادر اصدق انو ديل امي واخوي الكانو اقرب حاجة لي ف يوم ... م قادر اصدق ...
قعدت جمبو وهي بتربت على كتفو : عزيز لا اله الا الله ... م تبكي عليك الله ... انا عايزاك تفهم بس انك انت م غلطان ف شي .... وكفاية لحدي هسه انو الاسرة دي طلع منها واحد زيك ... كفاية بس نضافة قلبك وطهر نفسك واصالة اخلاقك .
مسح دموعو وقام من جمبها كانو م عايزها تشفق عليه ... دخل الحمام وهي تابعتو ... غسل وشو وجا قعد ف السرير وهو ساكت ...
قعدت جمبو ... مشت يدها بحنان على وشو : عايزة اوريك شي .
عاين ليه بعيون محمرة : اتفضلي .
ظهر كسوف ف وشها وهي بتبتسم بلطف : الله استجاب لدعواتنا... وانت حتبقى اب .
عاين ليها باستغراب : ك ... كيف يعني ؟ انتي قصدك شنو ؟
جرت يدو وختتها ف بطنها : انا حامل .
_ نهاية الحلقة الاولى _
👍5👏1
Forwarded from رواياتي📖📚
_ بنت عمران _
_ الجزء الثالث _
🥀 نقاط على الحروف 🥀
#ح2
عزيز كان بعاين لي سارة باستغراب ... بينما هي كانت مستمتعة جداً بي منظرو ورد فعلو ...
قام من السرير : انتي .... انتي بتهظري صح ؟ بتهظري ؟
هزت ليه راسها بمعنى لا ...
_ كدي دقيقة دقيقة عشان م قادر استوعب ... قولي كلامك دا تاني .
ضحكت : انا حااااامل .
عاين لي بطنها ورجع قعد ف السرير .... سكت لمسافة وهو بعاين ليها ... بعد مرور ٥ سنوات على زواجهم ... ٥ سنوات كان متوكل فيها على ربنا وبيقول اي شي لي خير وكلو رزق من الله ... ٥ سنوات سمع فيها كلام زي الزفت من امو الكانت بتلومو كأنو الموضوع بيدو هو ... ٥ سنوات وهو مشتاق لي انو يبقى ابو لكن م حسس مرتو يوم بالحاجة دي احتراماً لمشاعرها ... ٥ سنوات كان عارف انو مرتو عندها مشكلة وم بتولد لكن كان واثق انو ربنا قادر على كل شيئ واذا قال لأي شي كن حيكون ...
لدرجة انو حتى بقى متناسي الموضوع وامو فتحت ليه الجرح تاني بكلامها المهين وتشكيرها لي اخوه انو بي اولاو وهو لا ... بعد م رجع خائب مكسور وحزين ومتألم ربنا بشرو اخيراً بي فلذة كبدو القادم ف الطريق ♥️. ( ربنا يرزق جميع عبادو ♥️)
عيونو لمعت بالدموع وارتسمت ابتسامة سعيدة جداً ف وشو : انا م قادر اصدق والله .
_ لا لا صدق 😌، كلها ٧ شهور بإذن الله والنونو يشرف البيت 😌.
_ ٧ شهور دي كأنها ٧ قرون .... بتمنى الايام تمر بأسرع وقت يا سارة ... انا م قادر اصدق والله من الفرحة ... نفسي .... نفسي العالم كلو يحس بي سعادتي دي .
_ شفت ربنا كريم كيف يا عزيز ؟ شفتو عوضو جميل كيف ؟
_ كدي دقيقة وريني متين عرفتي ؟
_ عرفت امبارح
_ من امبارح وانتي ساكتة ؟ معقولة ؟
_ كنت حابا اعملها ليك مفاجأة 😂.
_ أجمل مفاجأة ف حياتي كلها والله ♥️... انا سعيد شديد يا سارة وممتن لله عليك وعلى الجاي ف الطريق .
_ ان شاء الله دايما سعيد ♥️... مممممم هسه تفتكر يكون ولد ولا بت ؟
_ والله م فرقت كلها نعمة من ربنا وكلو جميل
_ كدي عيني ف عينك كدا عايزها بت ولا ولد 😉.
_ والله لو جينا للجد نفسي يكون عندي بت ... ادلعها والعبها وتكبر قدامي وتملا لي البيت حب وغنج .
_ افتكرتك حتقول ولد ... انا بتمنى يكون ولد ... يشيل اسمك ويطلع بيشبهك كدا ... وبختها بعدين الحتعرسو 😌.
_ م فرقت بالمناسبة كلهم حلوين كان بت كان ولد ... الله بس يعدي الايام بسرعة ويجينا ويملا لينا دنيتنا .
بلعت ريقها وهي بترجع شعرها الطويل لي ورا : بالمناسبة ... م وريتني حصل شنو ؟
_ احنا هسه مبسوطين ... م تخلي المزاج يتخرب بالسيرة دي .... حوريك وقت تاني .
_ طيب م مشكلة ... انا اقوم اخت ليك الغداء .
_ شنو شنو ؟ أقوم اخت ليك الغداء ؟
_ اي ف شنو 😂
_ لا لا من الليلة ورايح انا م عايزك تبذلي اي مجهود ... بس خليك ف السرير دا وارتاحي واي شي بعملو انا .
_ هي م للدرجة دي كمان .
_ هششششششش... ولا كلام م تتكلمي لانو الكلام ذاتو يعتبر مجهود ...خليكي ف سريرك والعايزاه انا حعلمو ليك .
_ شكلو الكم شهر ديل حيكونو راحة شديدة 😌.
_ بالضبط كدا .
مسك يدها وباسها قبل م يطلع من الاوضة .
وقف شوية قدام باب الاوضة ... ابتسم وهو بيهمس : الحمدلله حمداً كثيراً طيباً .
وبعدها مشا على المطبخ .
___________________________
بالجهة التانية علاء كان قاعد تحت ف الصالة ومزرور زرة الكلاب 🌚 من سلمى .
ضربت بيدها على حجرها : اتكلم ... الساكت ليها شنو انضم ... وريني القصة من بدايتها سريع .
منال : انتي مكبرة الموضوع يا سلمى
سلمى بانفعال : انتي اسكتي ... اسكتي ... قهرتوني انتي و ولدك الله يقهركم ... الله يقهركم ويرد لي حقي منكم عاجلاً غير آجل .
_ الله يقهرك انتي .... اوعك تدعي علينا ... شنو الله يقهركم ... غلطة وانتهت ... ولدي مقصر معاك ف شي ؟ معيشك احسن عيشة وعازيك م مخلي ليك دهب ولا تياب ولا قروش حاجات عمرك م حلمتي بيها ياختي كنتو بتنومي انتي واخواتك واخوانك وامك وابوك ف اوضة واحدة ... وقت لقيتي سيد الرجال العزاك واكرمك وعيشك احسن عيشة ومسكنك ف احسن بيت و فارش ليك احسن فرش واولادك بقرو ف احسن المدارس وماكلة وشاربة تجي تقول لي الله يقهركم ؟
_ بتمني علي يا منال ؟ العملو لي دا كلو انا بستحقو وم كتير علي ... ودخلتي عليه ف البيت دا فتحتها عليه زيادة ورزقتو ... دا حقي وحق اولادي ... وبعدين ياختي ولدك غلطاااااااان وستين الف غلطان م تقول لي غلطة ... ولدك زاني ... وعندو ولد بالحرام وجزاءه الرجم لحدي م يموت م تخليني اتجنن ليك هسه يا منال .... وقت كنت بتعايري سارة بي انها بت حرام هي على الاقل م عندها ذنب ... الكلام ف الوسخ الزي ولدك البيغلطو ويرمو اطفال م عندهم ذنب ف الشارع ...
_ يا بت هوي اتكلمي بي أدب .
_ انا بقول ليك ف حقايق بس ..
_ لو م عاجبك اطلعي بره
_ لا انا م حطلع انا حقعد ف بيتي مع اولادي لكن هو م يعتب باب البيت ولو قربت يا علاء والله الع
_ الجزء الثالث _
🥀 نقاط على الحروف 🥀
#ح2
عزيز كان بعاين لي سارة باستغراب ... بينما هي كانت مستمتعة جداً بي منظرو ورد فعلو ...
قام من السرير : انتي .... انتي بتهظري صح ؟ بتهظري ؟
هزت ليه راسها بمعنى لا ...
_ كدي دقيقة دقيقة عشان م قادر استوعب ... قولي كلامك دا تاني .
ضحكت : انا حااااامل .
عاين لي بطنها ورجع قعد ف السرير .... سكت لمسافة وهو بعاين ليها ... بعد مرور ٥ سنوات على زواجهم ... ٥ سنوات كان متوكل فيها على ربنا وبيقول اي شي لي خير وكلو رزق من الله ... ٥ سنوات سمع فيها كلام زي الزفت من امو الكانت بتلومو كأنو الموضوع بيدو هو ... ٥ سنوات وهو مشتاق لي انو يبقى ابو لكن م حسس مرتو يوم بالحاجة دي احتراماً لمشاعرها ... ٥ سنوات كان عارف انو مرتو عندها مشكلة وم بتولد لكن كان واثق انو ربنا قادر على كل شيئ واذا قال لأي شي كن حيكون ...
لدرجة انو حتى بقى متناسي الموضوع وامو فتحت ليه الجرح تاني بكلامها المهين وتشكيرها لي اخوه انو بي اولاو وهو لا ... بعد م رجع خائب مكسور وحزين ومتألم ربنا بشرو اخيراً بي فلذة كبدو القادم ف الطريق ♥️. ( ربنا يرزق جميع عبادو ♥️)
عيونو لمعت بالدموع وارتسمت ابتسامة سعيدة جداً ف وشو : انا م قادر اصدق والله .
_ لا لا صدق 😌، كلها ٧ شهور بإذن الله والنونو يشرف البيت 😌.
_ ٧ شهور دي كأنها ٧ قرون .... بتمنى الايام تمر بأسرع وقت يا سارة ... انا م قادر اصدق والله من الفرحة ... نفسي .... نفسي العالم كلو يحس بي سعادتي دي .
_ شفت ربنا كريم كيف يا عزيز ؟ شفتو عوضو جميل كيف ؟
_ كدي دقيقة وريني متين عرفتي ؟
_ عرفت امبارح
_ من امبارح وانتي ساكتة ؟ معقولة ؟
_ كنت حابا اعملها ليك مفاجأة 😂.
_ أجمل مفاجأة ف حياتي كلها والله ♥️... انا سعيد شديد يا سارة وممتن لله عليك وعلى الجاي ف الطريق .
_ ان شاء الله دايما سعيد ♥️... مممممم هسه تفتكر يكون ولد ولا بت ؟
_ والله م فرقت كلها نعمة من ربنا وكلو جميل
_ كدي عيني ف عينك كدا عايزها بت ولا ولد 😉.
_ والله لو جينا للجد نفسي يكون عندي بت ... ادلعها والعبها وتكبر قدامي وتملا لي البيت حب وغنج .
_ افتكرتك حتقول ولد ... انا بتمنى يكون ولد ... يشيل اسمك ويطلع بيشبهك كدا ... وبختها بعدين الحتعرسو 😌.
_ م فرقت بالمناسبة كلهم حلوين كان بت كان ولد ... الله بس يعدي الايام بسرعة ويجينا ويملا لينا دنيتنا .
بلعت ريقها وهي بترجع شعرها الطويل لي ورا : بالمناسبة ... م وريتني حصل شنو ؟
_ احنا هسه مبسوطين ... م تخلي المزاج يتخرب بالسيرة دي .... حوريك وقت تاني .
_ طيب م مشكلة ... انا اقوم اخت ليك الغداء .
_ شنو شنو ؟ أقوم اخت ليك الغداء ؟
_ اي ف شنو 😂
_ لا لا من الليلة ورايح انا م عايزك تبذلي اي مجهود ... بس خليك ف السرير دا وارتاحي واي شي بعملو انا .
_ هي م للدرجة دي كمان .
_ هششششششش... ولا كلام م تتكلمي لانو الكلام ذاتو يعتبر مجهود ...خليكي ف سريرك والعايزاه انا حعلمو ليك .
_ شكلو الكم شهر ديل حيكونو راحة شديدة 😌.
_ بالضبط كدا .
مسك يدها وباسها قبل م يطلع من الاوضة .
وقف شوية قدام باب الاوضة ... ابتسم وهو بيهمس : الحمدلله حمداً كثيراً طيباً .
وبعدها مشا على المطبخ .
___________________________
بالجهة التانية علاء كان قاعد تحت ف الصالة ومزرور زرة الكلاب 🌚 من سلمى .
ضربت بيدها على حجرها : اتكلم ... الساكت ليها شنو انضم ... وريني القصة من بدايتها سريع .
منال : انتي مكبرة الموضوع يا سلمى
سلمى بانفعال : انتي اسكتي ... اسكتي ... قهرتوني انتي و ولدك الله يقهركم ... الله يقهركم ويرد لي حقي منكم عاجلاً غير آجل .
_ الله يقهرك انتي .... اوعك تدعي علينا ... شنو الله يقهركم ... غلطة وانتهت ... ولدي مقصر معاك ف شي ؟ معيشك احسن عيشة وعازيك م مخلي ليك دهب ولا تياب ولا قروش حاجات عمرك م حلمتي بيها ياختي كنتو بتنومي انتي واخواتك واخوانك وامك وابوك ف اوضة واحدة ... وقت لقيتي سيد الرجال العزاك واكرمك وعيشك احسن عيشة ومسكنك ف احسن بيت و فارش ليك احسن فرش واولادك بقرو ف احسن المدارس وماكلة وشاربة تجي تقول لي الله يقهركم ؟
_ بتمني علي يا منال ؟ العملو لي دا كلو انا بستحقو وم كتير علي ... ودخلتي عليه ف البيت دا فتحتها عليه زيادة ورزقتو ... دا حقي وحق اولادي ... وبعدين ياختي ولدك غلطاااااااان وستين الف غلطان م تقول لي غلطة ... ولدك زاني ... وعندو ولد بالحرام وجزاءه الرجم لحدي م يموت م تخليني اتجنن ليك هسه يا منال .... وقت كنت بتعايري سارة بي انها بت حرام هي على الاقل م عندها ذنب ... الكلام ف الوسخ الزي ولدك البيغلطو ويرمو اطفال م عندهم ذنب ف الشارع ...
_ يا بت هوي اتكلمي بي أدب .
_ انا بقول ليك ف حقايق بس ..
_ لو م عاجبك اطلعي بره
_ لا انا م حطلع انا حقعد ف بيتي مع اولادي لكن هو م يعتب باب البيت ولو قربت يا علاء والله الع
👍3
ظيم اقتلك وهندي بحليفتها .... حسبي الله ونعم الوكيل فيك .
قامت من مكانها وطلعت فوق ...
منال قعدت جمبو : المصايب دي بتجينا من وين بس ... كلو بسببك يا عزيز الفقر الله اكبر عليك كان داير تخرب علينا ... قوم يا ولدي قميصك الكلو دم دا غيرو ... اقعد ف شقة عزيز ... ابعد من مرتك المجنونة دي الفترة دي لحدي م تهدا وتعقل .
فضل ساكت بس ... وذاكرتو رجعت بيه لورا ... العلاقة المريبة الدخل فيها فجأة وبعد شوية عرف انو البت حامل واتخلى عنها بكل بساطة لكن فاجأتوا بي انها ولدت وجابتو ليه لحدي عندو ومشت .... وبعد تخطيط طويل قدر هو وامو يغطو على الموضوع ... وم كانو فاكرين انو ف النهاية حيتكشفو .
__________________________________
عزيز ظبط الغداء لي سارة ...
وجاب الصينية الاوضة ...
وقفت على حيلها : هي هي ... حتملا لي ريحة الاوضة أكل خلينا نمشي المطبخ احسن .
ضحك : خلاص طيب ارح .
قعدو ف المطبخ وبدو ياكلو ...
قال ليها : عايزك تحكي لي ... عمران الوداه لي حسنة وفضل شنو ؟
_ على حسب الحكتو لي حُسنة انو فجأة بالليل ف بت جات وجايبة معاها طفل حديث ولادة .. وحصلت مشكلة بينها وبين منال وعلاء الكانو عايزنها تطلع من البيت بسرعة ... لكن هي ابت الا تدي الطفل لي علاء ... وعلاء ف النهاية كان حيوديه دار الايتام ... المهم بس يتخلص منو وم تحصل ليه مشكلة مع مرتو ولا سمعتو تتشوه ... وقتها حُسنة كانت ولدت .. والولد اتوفى اثناء الولادة ... الكلام دا بعد يوم واحد بس من ولادتها وحالتها كانت سيئة شديد .... ف فضل طلب منهم يشيل الولد يربيه وحسنة عندها مقدرة ترضعو وتهتم بيه ... وقتها هم م صدقو وادوه ليهم طوالي ... بشرط الحصل م يجيبو سيرتو نهائياً مهما حصل .
_ وامو م عارفنها منو ؟
_ م سألتها من الحاجة دي .
_ انا كنت وين يا ربي الفترة ديك ... الحاجات دي حصلت كيف من وراي ؟
_ يعني كنت حتعمل شنو مثلا اذا ابوه ف ذات نفسو م كان عايزو .
_ م كنت حخليه ... وغصباً عنو يعترف بي ولدو ويعيشو حياة كريمة زيو زي أحمد ومحمد ... ويستحمل نتيجة غلطو .
_ هسه الحصل حصل ... وعُمران عايش وسط ام واخوان بيحبوه اكتر من م كان علاء واخوانو حيحبوه .
_ هسه تفتكري انو هو مفروض يعرف ؟
_ هو حيعرف لكن م هسه ... بس يكبر شوية ويوعى ... لانو دا حقو ...
_ حيسامح ابوه ؟
_ الله اعلم ...
_ غايتو بس دي مصيبة عظيمة .
_ الحصل حصل ... واي شي لي خير عارفو الله وحدو .
_ ونعم بالله .
_ لسا م عايز توريني حصل شنو ؟
_ دقيتو
شهقت : اه ؟ دقيت اخوك ؟
_ ولو علي كان قتلتو و شربت من دمو وبرضو حرقتي منو م حتفك ... علاء ارتكب جرم واثم عظيم .
_ بس الاولاد م يكونو شافوك وانت بتدق ف ابوهم .
_ لا ... لكن سلمى وامي ... وسلمى براها حتطين عيشتو ويستاهل اكتر من كدا .
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ... لكن كدا يا عزيز خسرتو .
_ عارف .... بس م خسرتو هم الخسروني ... من اخر شكلة لي معاهم كنت عارف انو علاقتنا حتضعف بس هسه ايقنت انها اتقطعت تماماً ولا سبيل لإصلاحها نهائيا ... البركة فيك انت وفي حبوبة مريم وحُسنة واولادها ...
____________________________
اليوم داك مرة على علاء وامو بشكل مؤلم وحزين ... اما سلمى فكلام منال ملاها حقد واتوعدت نفسها بالانتقام من منال وعلاء ....
مرت الايام بخيرها على عزيز وسارة .... كان حملها صعب شديد لكن بلطف ربنا ومساندة عزيز ليها عدت على خير لحدي م جا يوم الولادة ... و م كانو عارفين جنس المولود شنو ...
عزيز وحبوبة مريم وحُسنة كانو متواجدين ف المستشفى يوم الولادة ... التوتر كان طاغي على عزيز الفضل ماشي وجاي .... وحبوبة مريم كانت بتهدي فيه ...
بعد ساعات من الالم والوجع والدموع علا صوت بكاء الطفل المولود ... عزيز حسا كأنو ف كهرباء ف جسمو ... م كان قادر يصدق وفجأة بقا بيضحك براه من الفرحة ... وحبوبة مريم بقت بتزغرد قدرتها .
شوية جات الممرضة وهي شايلة طفل صغنن ملفوف بي بشكير ... مدتو لي عزيز وهي بتقول ليه : مبروك يا دكتور عزيز ... جاتك بِنية زي القمر .
دموعو نزلت غصباً عنو لمن شالها ... كبر ف اضانها وباس يدها الصغيرة والهشة .... همس ليها : ازيك يا حلوة ؟ انا انتظرتك طويل شديد ولمن جيتي .... جيتي بنفس الشكل الكنت بتخيلك بيه من زمان .. ابوك مبسوط بيك شديد .. ودايماً حيكون جمبك ... ودايما حيحميك ♥️.
____________________________________
#عودة_للحاضر
ميهان شالت الجريدة ... قرت الخبر ... عيونها اتوسعت بصدمة ... عاينت لي عـمران ... ورجعت تعاين للجريدة تاني : دا ... دا شنو .... انت قصدك شنو ؟!
رفعت ليه الجريدة قدام وشو وهي بتقول بصوت مرتجف : الخبر انو ف ... ف طبيب من اصول سودانية اتقتل في بيتو ف لندن ...
دنقر راسو ...
رمت الجريدة ف الارض وهي بتصرخ بعصبية : م تسكت .... م تسكت فهمني دا شنو ؟ الخبر دا شنو ؟ ... دا بابا ؟ بابا مات ؟
خت يدو ف يدها كتعزية : انا آسف .
جرت يدها
قامت من مكانها وطلعت فوق ...
منال قعدت جمبو : المصايب دي بتجينا من وين بس ... كلو بسببك يا عزيز الفقر الله اكبر عليك كان داير تخرب علينا ... قوم يا ولدي قميصك الكلو دم دا غيرو ... اقعد ف شقة عزيز ... ابعد من مرتك المجنونة دي الفترة دي لحدي م تهدا وتعقل .
فضل ساكت بس ... وذاكرتو رجعت بيه لورا ... العلاقة المريبة الدخل فيها فجأة وبعد شوية عرف انو البت حامل واتخلى عنها بكل بساطة لكن فاجأتوا بي انها ولدت وجابتو ليه لحدي عندو ومشت .... وبعد تخطيط طويل قدر هو وامو يغطو على الموضوع ... وم كانو فاكرين انو ف النهاية حيتكشفو .
__________________________________
عزيز ظبط الغداء لي سارة ...
وجاب الصينية الاوضة ...
وقفت على حيلها : هي هي ... حتملا لي ريحة الاوضة أكل خلينا نمشي المطبخ احسن .
ضحك : خلاص طيب ارح .
قعدو ف المطبخ وبدو ياكلو ...
قال ليها : عايزك تحكي لي ... عمران الوداه لي حسنة وفضل شنو ؟
_ على حسب الحكتو لي حُسنة انو فجأة بالليل ف بت جات وجايبة معاها طفل حديث ولادة .. وحصلت مشكلة بينها وبين منال وعلاء الكانو عايزنها تطلع من البيت بسرعة ... لكن هي ابت الا تدي الطفل لي علاء ... وعلاء ف النهاية كان حيوديه دار الايتام ... المهم بس يتخلص منو وم تحصل ليه مشكلة مع مرتو ولا سمعتو تتشوه ... وقتها حُسنة كانت ولدت .. والولد اتوفى اثناء الولادة ... الكلام دا بعد يوم واحد بس من ولادتها وحالتها كانت سيئة شديد .... ف فضل طلب منهم يشيل الولد يربيه وحسنة عندها مقدرة ترضعو وتهتم بيه ... وقتها هم م صدقو وادوه ليهم طوالي ... بشرط الحصل م يجيبو سيرتو نهائياً مهما حصل .
_ وامو م عارفنها منو ؟
_ م سألتها من الحاجة دي .
_ انا كنت وين يا ربي الفترة ديك ... الحاجات دي حصلت كيف من وراي ؟
_ يعني كنت حتعمل شنو مثلا اذا ابوه ف ذات نفسو م كان عايزو .
_ م كنت حخليه ... وغصباً عنو يعترف بي ولدو ويعيشو حياة كريمة زيو زي أحمد ومحمد ... ويستحمل نتيجة غلطو .
_ هسه الحصل حصل ... وعُمران عايش وسط ام واخوان بيحبوه اكتر من م كان علاء واخوانو حيحبوه .
_ هسه تفتكري انو هو مفروض يعرف ؟
_ هو حيعرف لكن م هسه ... بس يكبر شوية ويوعى ... لانو دا حقو ...
_ حيسامح ابوه ؟
_ الله اعلم ...
_ غايتو بس دي مصيبة عظيمة .
_ الحصل حصل ... واي شي لي خير عارفو الله وحدو .
_ ونعم بالله .
_ لسا م عايز توريني حصل شنو ؟
_ دقيتو
شهقت : اه ؟ دقيت اخوك ؟
_ ولو علي كان قتلتو و شربت من دمو وبرضو حرقتي منو م حتفك ... علاء ارتكب جرم واثم عظيم .
_ بس الاولاد م يكونو شافوك وانت بتدق ف ابوهم .
_ لا ... لكن سلمى وامي ... وسلمى براها حتطين عيشتو ويستاهل اكتر من كدا .
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ... لكن كدا يا عزيز خسرتو .
_ عارف .... بس م خسرتو هم الخسروني ... من اخر شكلة لي معاهم كنت عارف انو علاقتنا حتضعف بس هسه ايقنت انها اتقطعت تماماً ولا سبيل لإصلاحها نهائيا ... البركة فيك انت وفي حبوبة مريم وحُسنة واولادها ...
____________________________
اليوم داك مرة على علاء وامو بشكل مؤلم وحزين ... اما سلمى فكلام منال ملاها حقد واتوعدت نفسها بالانتقام من منال وعلاء ....
مرت الايام بخيرها على عزيز وسارة .... كان حملها صعب شديد لكن بلطف ربنا ومساندة عزيز ليها عدت على خير لحدي م جا يوم الولادة ... و م كانو عارفين جنس المولود شنو ...
عزيز وحبوبة مريم وحُسنة كانو متواجدين ف المستشفى يوم الولادة ... التوتر كان طاغي على عزيز الفضل ماشي وجاي .... وحبوبة مريم كانت بتهدي فيه ...
بعد ساعات من الالم والوجع والدموع علا صوت بكاء الطفل المولود ... عزيز حسا كأنو ف كهرباء ف جسمو ... م كان قادر يصدق وفجأة بقا بيضحك براه من الفرحة ... وحبوبة مريم بقت بتزغرد قدرتها .
شوية جات الممرضة وهي شايلة طفل صغنن ملفوف بي بشكير ... مدتو لي عزيز وهي بتقول ليه : مبروك يا دكتور عزيز ... جاتك بِنية زي القمر .
دموعو نزلت غصباً عنو لمن شالها ... كبر ف اضانها وباس يدها الصغيرة والهشة .... همس ليها : ازيك يا حلوة ؟ انا انتظرتك طويل شديد ولمن جيتي .... جيتي بنفس الشكل الكنت بتخيلك بيه من زمان .. ابوك مبسوط بيك شديد .. ودايماً حيكون جمبك ... ودايما حيحميك ♥️.
____________________________________
#عودة_للحاضر
ميهان شالت الجريدة ... قرت الخبر ... عيونها اتوسعت بصدمة ... عاينت لي عـمران ... ورجعت تعاين للجريدة تاني : دا ... دا شنو .... انت قصدك شنو ؟!
رفعت ليه الجريدة قدام وشو وهي بتقول بصوت مرتجف : الخبر انو ف ... ف طبيب من اصول سودانية اتقتل في بيتو ف لندن ...
دنقر راسو ...
رمت الجريدة ف الارض وهي بتصرخ بعصبية : م تسكت .... م تسكت فهمني دا شنو ؟ الخبر دا شنو ؟ ... دا بابا ؟ بابا مات ؟
خت يدو ف يدها كتعزية : انا آسف .
جرت يدها
👍6
: اسف على شنو ؟ اسف على شنو وريني ؟ بالجد الكلام دا بابا مات ؟ مستحيل ... مستحيل م معقول .
كوركت فيه : كفاية حرام عليك م تعذبني .... م تسكت ... افتح خشمك ... انطق ... قول اي شي ... وريني انو الخبر دا كذب ... حصل شنو ف التلاتة شهور دي ؟ كيف يعني الكلام دا ... الدكتور دا هو ... طيب ماما وين ؟
بي صوتها العالي حُسنة جات جارية للأوضة بخلعة
عـمران : امي لو سمحتي ... لو سمحتي خلينا برانا .
_ هيا يا ولدي لكن ...
قاطعها : لو سمحتي ...
هزت راسها : سمح سمح
طلعت وقفلت الباب بوراها ...
رجع بي بصرو ليها ... شال انفاسو بضيق : انا آسف ... بالجد آسف عشان بوريك ف الاخبار السيئة دي ... ومن زمان كنت شايل هم اللحظة دي .
صوتها بقا مبحوح : وريني ياخخخخ وريني
_ ميهان ... انتي وامك عملتو حادث قبل ... قبل وفاة ابوك بيومين .
كوركت بأعلى صوتها وهي بتبكي: بابا مات ؟؟؟؟
_ البقاء لله
_ لااااا مستحيل .... مستحيل يتخلى عني ... مستحيل ... قول لي انك كذاب ... قول لي انك بتكذب عليك الله 💔... م حقدر اعيش من دونو ... م حقدر ... انا من دونو ولا شي يا عـمران 💔... ماما وين ؟؟؟؟؟ هي برضو ماتت ؟ هي برضو خلتني ؟
هز راسو وهو بيقعد جمبها على السرير : لا ... امك حية ترزق يا ميهان
_ وين .... وين هي انا عايزاااااها 💔💔💔💔
سكت لمسافة : هي مرقدة ف المستشفى .
_ مالها ؟ مالها فيها شنو .. بس م تقول طول التلاتة شهور دي
_ ميهان ... امك ف غيبوبة .
ختت يدينها ف راسها ودنقرت وهي بتبكي بألم وبصوت عالي .
عـمران : انا عارف ... عارف انو حاجة صعبة شديد بس لازم تتصبري ... لازم عشان تقدري تعدي المرحلة دي .
_ اتصبر كيييييف وابوي مات ؟ اتصبر كيييييف وامي ف غيبوبة ... انا هسه وحيدة يعني ... وحيدة لا ام لا اب ؟ يا الله💔... عليك الله وديني ليها ... عايزة اشوفها وديني ليها .
ربت على راسها كأنها طفلة : طيب .. حوديك ليها انتي أهدي بس .. طيب ؟
هزت ليه راسها ...
_ انا حمشي اغير هدومي واجيك ...
طلع من الاوضة بسرعة ... لقا شغالة واقفة قدام اوضة ميهان ....
سألها باستغراب : منو انتي ؟
ردت بي عربي ركيك : انا جيت بدل لورا .
_ اهاااا ... و واقفة جمب الاوضة هنا لي ؟
_ كنت آيزة اسأل مس ميهان اذا آيزة أكل .
_ ممممممممممم
اتوجه ناحية اوضتو ... وقبل م يفتح الباب سرح مع تفكيرو لمسافة وبعدها دخل ...
________________________________
قبل ٤ شهور.....
رفع راسو لمن السكرتيرة جاتو داخلة بعد م دقت الباب : مستر عمران .. ف ضيف بره .
سألها سؤالو الاعتيادي : عندو موعد مسبق؟
_ لا لكن واضح انو زول مهم وكمان موضوعو مهم .
_ تمام خليه يتفضل .
رجع لي كومة الورق القدامو .... شوية كدا حسا بي صوت رجول داخلة المكتب ... لمن الصوت قرب منو رفع راسو ... نظراتو اتوجهت ناحية الرجل الفي نهاية الخمسينات .. كان طويل القامة و الوقار ظاهر ف وشو ... الشيب عمل غزوة ف راسو .. ولابس بدلة .
عـمران فضل يعاين ليه ... لحدي م بلع ريقو و وقف على حيلو ... اتفجرت الاسئلة ف دماغو ... هو ؟ ولا م هو .
قال بي صوت متقطع: ا ... اهلا ً اتفضل .
جسمو ارتعش لمن قال ليه : عرفتني ؟
_.....................
سكت شوية وابتسم وبعدها قال : اي ... نفس الزول اللافي ف بالك يا عـمران .
عمران بصدمة : ع .... عم عزيز ؟
_ آي
وقف يعاين ليه وجسمو كانو مشلول .
عزيز بابتسامة : م حتسلم علي ولا شنو ؟
فتح ليهو يدينو وعـمران جا ناحيتو .... اتأمل ملامح وشو الجار عليها الزمن ... وملامح الشباب الاتبدلت .
م قدر يقاوم دموعو النزلت وارتمى ف احضانو ... مرت ٢١ سنة على آخر مرة شافو فيها بعض ... متذكر كل تفاصيل اليوم الأخير ... لمن عرف انو عزيز وسارة وميهان بتهم حيسافرو ... كان ماشين انجلترا عشان عزيز عايز يحضر ... وقتها عمرو م اتجاوز العشرة سنوات ... زعل وبكى بكاء مرير لمن عرف انهم مسافرين وتاني م حيشوفوهم على الرغم من توضيح عزيز الكان بمثابة الاب ليه انو فترة وحيرجعو ... لكن زي الكانو كان عارف انو م حيرجع تاني وم حيجي ... يومها كل التحنيسات والترضيات م نفعت ورفض رفض تام يودعهم .... حتى عزيز لمن جاه ف البيت عشان يودعو ابا وجرا طلع .... مشا ابعد محل بيقدر يوصل ليه .... قعد تحت عمود كهرباء ف ميدان كورة وهناك بكاء شديد وفضل قاعد لحدي م المغرب اذن ... بعدها رجع البيت وهو مرهق من الجوع والعطش والزعل ... لمن لقا امو عاتبتو شديد على تصرفو ومدت ليه ظرف ورقي .
شال الظرف وفتحو .... لقاها صورة .... صورتو لمن كان طفل صغير وعزيز كان بيلعب معاه بالكورة ... وبعدها شالو .... واثناء م هم الاتنين مبسوطين والهواء بيداعب ف شعرهم ... سارة التقطت ليهم الصورة دي ... لقا مكتوب بي ورا كلام وبدا يتهجأ فيه (( ابني العزيز عـمران ... انا عايزك تعرف اني بحبك شديد وانت مكانك عظيم في قلبي ... صدقني حنتلاقى تاني وحتقول عمو عزيز قال ... احتفظ بالصورة دي وكل م تشتاق لي شوفها
كوركت فيه : كفاية حرام عليك م تعذبني .... م تسكت ... افتح خشمك ... انطق ... قول اي شي ... وريني انو الخبر دا كذب ... حصل شنو ف التلاتة شهور دي ؟ كيف يعني الكلام دا ... الدكتور دا هو ... طيب ماما وين ؟
بي صوتها العالي حُسنة جات جارية للأوضة بخلعة
عـمران : امي لو سمحتي ... لو سمحتي خلينا برانا .
_ هيا يا ولدي لكن ...
قاطعها : لو سمحتي ...
هزت راسها : سمح سمح
طلعت وقفلت الباب بوراها ...
رجع بي بصرو ليها ... شال انفاسو بضيق : انا آسف ... بالجد آسف عشان بوريك ف الاخبار السيئة دي ... ومن زمان كنت شايل هم اللحظة دي .
صوتها بقا مبحوح : وريني ياخخخخ وريني
_ ميهان ... انتي وامك عملتو حادث قبل ... قبل وفاة ابوك بيومين .
كوركت بأعلى صوتها وهي بتبكي: بابا مات ؟؟؟؟
_ البقاء لله
_ لااااا مستحيل .... مستحيل يتخلى عني ... مستحيل ... قول لي انك كذاب ... قول لي انك بتكذب عليك الله 💔... م حقدر اعيش من دونو ... م حقدر ... انا من دونو ولا شي يا عـمران 💔... ماما وين ؟؟؟؟؟ هي برضو ماتت ؟ هي برضو خلتني ؟
هز راسو وهو بيقعد جمبها على السرير : لا ... امك حية ترزق يا ميهان
_ وين .... وين هي انا عايزاااااها 💔💔💔💔
سكت لمسافة : هي مرقدة ف المستشفى .
_ مالها ؟ مالها فيها شنو .. بس م تقول طول التلاتة شهور دي
_ ميهان ... امك ف غيبوبة .
ختت يدينها ف راسها ودنقرت وهي بتبكي بألم وبصوت عالي .
عـمران : انا عارف ... عارف انو حاجة صعبة شديد بس لازم تتصبري ... لازم عشان تقدري تعدي المرحلة دي .
_ اتصبر كيييييف وابوي مات ؟ اتصبر كيييييف وامي ف غيبوبة ... انا هسه وحيدة يعني ... وحيدة لا ام لا اب ؟ يا الله💔... عليك الله وديني ليها ... عايزة اشوفها وديني ليها .
ربت على راسها كأنها طفلة : طيب .. حوديك ليها انتي أهدي بس .. طيب ؟
هزت ليه راسها ...
_ انا حمشي اغير هدومي واجيك ...
طلع من الاوضة بسرعة ... لقا شغالة واقفة قدام اوضة ميهان ....
سألها باستغراب : منو انتي ؟
ردت بي عربي ركيك : انا جيت بدل لورا .
_ اهاااا ... و واقفة جمب الاوضة هنا لي ؟
_ كنت آيزة اسأل مس ميهان اذا آيزة أكل .
_ ممممممممممم
اتوجه ناحية اوضتو ... وقبل م يفتح الباب سرح مع تفكيرو لمسافة وبعدها دخل ...
________________________________
قبل ٤ شهور.....
رفع راسو لمن السكرتيرة جاتو داخلة بعد م دقت الباب : مستر عمران .. ف ضيف بره .
سألها سؤالو الاعتيادي : عندو موعد مسبق؟
_ لا لكن واضح انو زول مهم وكمان موضوعو مهم .
_ تمام خليه يتفضل .
رجع لي كومة الورق القدامو .... شوية كدا حسا بي صوت رجول داخلة المكتب ... لمن الصوت قرب منو رفع راسو ... نظراتو اتوجهت ناحية الرجل الفي نهاية الخمسينات .. كان طويل القامة و الوقار ظاهر ف وشو ... الشيب عمل غزوة ف راسو .. ولابس بدلة .
عـمران فضل يعاين ليه ... لحدي م بلع ريقو و وقف على حيلو ... اتفجرت الاسئلة ف دماغو ... هو ؟ ولا م هو .
قال بي صوت متقطع: ا ... اهلا ً اتفضل .
جسمو ارتعش لمن قال ليه : عرفتني ؟
_.....................
سكت شوية وابتسم وبعدها قال : اي ... نفس الزول اللافي ف بالك يا عـمران .
عمران بصدمة : ع .... عم عزيز ؟
_ آي
وقف يعاين ليه وجسمو كانو مشلول .
عزيز بابتسامة : م حتسلم علي ولا شنو ؟
فتح ليهو يدينو وعـمران جا ناحيتو .... اتأمل ملامح وشو الجار عليها الزمن ... وملامح الشباب الاتبدلت .
م قدر يقاوم دموعو النزلت وارتمى ف احضانو ... مرت ٢١ سنة على آخر مرة شافو فيها بعض ... متذكر كل تفاصيل اليوم الأخير ... لمن عرف انو عزيز وسارة وميهان بتهم حيسافرو ... كان ماشين انجلترا عشان عزيز عايز يحضر ... وقتها عمرو م اتجاوز العشرة سنوات ... زعل وبكى بكاء مرير لمن عرف انهم مسافرين وتاني م حيشوفوهم على الرغم من توضيح عزيز الكان بمثابة الاب ليه انو فترة وحيرجعو ... لكن زي الكانو كان عارف انو م حيرجع تاني وم حيجي ... يومها كل التحنيسات والترضيات م نفعت ورفض رفض تام يودعهم .... حتى عزيز لمن جاه ف البيت عشان يودعو ابا وجرا طلع .... مشا ابعد محل بيقدر يوصل ليه .... قعد تحت عمود كهرباء ف ميدان كورة وهناك بكاء شديد وفضل قاعد لحدي م المغرب اذن ... بعدها رجع البيت وهو مرهق من الجوع والعطش والزعل ... لمن لقا امو عاتبتو شديد على تصرفو ومدت ليه ظرف ورقي .
شال الظرف وفتحو .... لقاها صورة .... صورتو لمن كان طفل صغير وعزيز كان بيلعب معاه بالكورة ... وبعدها شالو .... واثناء م هم الاتنين مبسوطين والهواء بيداعب ف شعرهم ... سارة التقطت ليهم الصورة دي ... لقا مكتوب بي ورا كلام وبدا يتهجأ فيه (( ابني العزيز عـمران ... انا عايزك تعرف اني بحبك شديد وانت مكانك عظيم في قلبي ... صدقني حنتلاقى تاني وحتقول عمو عزيز قال ... احتفظ بالصورة دي وكل م تشتاق لي شوفها
👍2❤1
وحكون وقتها جمبك ... جمبك روحياً ♥️... مع خالص مودتي ... عمو عزيز )
من اليوم داك ولحدي م بقا راجل كبير الصورة م طلعت من محفظتو وم فارقتو ف يوم ... اتراجع لي ورا وهو بعاين لي عزيز ... طلع المحفظة حقتو من جيبو الوراني وفتحها ...
عيون عزيز لمعت بالدموع لمن شاف الصورة ... عاين للولد الخلاه طفل صغير وجا لقا شاب ف اوج قوتو وهيبتو ... وطلع جزلانو برضو ... واذا بعمران الوشو بقا احمر من الدموع يشوف نسخة تانية من الصورة حقتهم .
_ نهاية الحلقة الثانية _
معليش على قصر الحلقة بس اليوم كان صعب والشغل كتير ودا القدرت اكتبو 🙏🏻💔.
من اليوم داك ولحدي م بقا راجل كبير الصورة م طلعت من محفظتو وم فارقتو ف يوم ... اتراجع لي ورا وهو بعاين لي عزيز ... طلع المحفظة حقتو من جيبو الوراني وفتحها ...
عيون عزيز لمعت بالدموع لمن شاف الصورة ... عاين للولد الخلاه طفل صغير وجا لقا شاب ف اوج قوتو وهيبتو ... وطلع جزلانو برضو ... واذا بعمران الوشو بقا احمر من الدموع يشوف نسخة تانية من الصورة حقتهم .
_ نهاية الحلقة الثانية _
معليش على قصر الحلقة بس اليوم كان صعب والشغل كتير ودا القدرت اكتبو 🙏🏻💔.
👍2
Forwarded from رواياتي📖📚
⌘❀ همسة ☆ شوق ❀⌘
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
https://tttttt.me/hamsat_shooq
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
https://tttttt.me/hamsat_shooq
Telegram
⌘❀ همسات ☆ شوق ❀⌘
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
تعلم الانجليزية من البداية الي الاحتراف
تواصل:
@Abumohamed3
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEZ4rudVD8c3bjBICg
تواصل:
@Abumohamed3
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEZ4rudVD8c3bjBICg