شبكة غيل عمر الإخبارية والإعلانية
411 subscribers
7.7K photos
99 videos
13 files
6.3K links
اخبارية- ثقافية- منوعة- شاملة
Download Telegram
#فبراير المجد
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#شعر : محمد سلطان اليوسفي

ـــــــــــــ

فبرايرُ المجدِ عيدُ النصرِ والظفرِ

يوماً من الدهرِ صاغته يدُ القدرِ

.

يا يومَ فبرايرِ الميمونِ إن لنا

من نورِ شمسِك نوراً غير مُسْتَتِرِ

.

يا عيدَ أعيادنا يا ريشةً رَسَمَت

على محيا بلادي أجملَ الصورِ

.

هنا شبابٌ على أكتافِهم حملوا

بيارقَ النصرِ داسوا وجهَ مُحْتَقَرِ

.

بساحةِ السِلْمِ شبانُ الهدى هتفوا

ليرحلَ الظلمُ مذموماً إلى سقرِ            

.

في يومِ فبرايرِ الميمون غنى لنا

أيوبُ" يا ساحةُ التغييرِ فانتصري

.

أنشودةُ النصرِ في الساحاتِ رتلها

جحافلُ الشعبِ من بدوٍ ومن حضرِ

.

تلك الهتافاتُ لن ننس  ترددَها

في مسمعِ الدهرِ دوتْ صيحةُ البشرِ

.

وكلما وجه القناص بندقَــــــــه

نحو المسيرةِ  نأبى سطوةَ الضررِ

.

تلك الصدورُ تلاقي الموتَ عاريةً

لا ترهبُ القتلَ لا تخشى من الخطرِ

#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
https://telegram.me/gailomar
#فبراير : ساحة ثورة وسجادة صلاة
#بقلم : عبدالحفيظ الحطامي
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية

حزمنا حقائب الامنيات .. في 11 ن فبراير ، وسافرنا الى اقاصي مرافئ الحلم .. نحمل اشواق وطن .. يمتد في حدقاتنا ، كفضاء مقتوح للحرية للكرامة للعدالة للمواطنة المتساوية .. كان 11 من فبراير الخطوة الاولى .. نحو ذلك الحلم الجمعي .. لشعب خرج في النهار ، معلنا رفضه لأزمنة والوهم والقهر والحرمان ، تدفق الجميع الى ساحات الحرية ، يتوضؤون من فجرها ، يقارعون حلكة الظلم والظلام والعدمية .. حين انبثق الأحرار من الارجاء ، كان الحاكم المتسلل على حين غرة من التاريخ والوعي والزمن ، يحاول عبثا اجهاض الحلم ، وصل الحاكم مدارك الغي في تغييب آدمية الانسان اليمني وتفخيخ الوطن ، ووصل الوعي بجيلنا الى مراقي السمو والاحساس بالوطن ، وجد الحاكم نفسه في كرسي الرئاسة والسلطة والثروة ، قادما من دكة رصيف المخا كمهرب سري ومدمن شراب وسجائر وتشرد وعقد احقاد وكمائن ، ووجدنا انفسنا في مواجهته نطالبه بالرحيل ، بعد تعثر ثورات اليمنيين بهذا الحاكم المهزلة ، جلب لليمنيين كل مساوئ الماضي فترة حكمه ، وافرز فيها كيانات وكائنات المافيا والعصابات واللصوص والتحريش والتهريب والفساد والقتل ، ودجنها بجماعات الارهاب والتطرف ، دبغ بكل مكر هؤلاء جميعا ، وجعل لها ادارة واحدة لا يقوى على ادارتها سواه ، جعل من هؤلاء سلطته وسوطه وسطوته ، هو الحاكم الذي يمسك بكل ادوات الاجرام والدموية وادارة البلاد بعقلية قائد عصابة ازقة وشوارع ، صارت اليمن تسرع خطاها بفعله الى حتوف السقوط المدوي
ليخرج جيل عن صمته ، تفتقت الذهنية اليمتية عن وعي جديد ، وميلاد اجد ، يحمل اشواق ابائه ، يجدد ثورتهم الذي اختزل اهدافها المخلوع الى مجرد بضع سطور في صدر صحيفه رسمية ، ليعلن هؤلاء الشباب في العام 2011 م في 11 من فبراير ميلاد اطهر ثورة علمت العالم طهر الثورات .. خرج فيها القائد العسكري ببيان سياسي رافضا للقتل ، مويدا لسلمية الشباب في ثورتهم الحالمة بدولة مدنية ، التحق بالثورة الشيخ القبلي محردا من سلاحة ، الشعب المثخن بالسلاح والصراعات والاقتتال ، يخرج لأول مره متصالح مع ذاته وعاداته ، يتظاهر في شوارع المدن والقرى النائية رافضا لحاكم دمر اليمن ، اتينا كشباب من زخم التاريخ ، وعمق الوجع ، وتخوم الألم وشفاه الجرح النازف ، نحضن وطنا في قلوبنا ، وحلما رسمناه في فجر ثورة 11 من فبراير ، كأنما وجدنا حلامهم الان طرية ، احسسنا بأرواحنا ، تغتسل بأنداء فجر الحرية ، تطهرا من أدران الصراعات والقهر والاستبداد والحرمان والكهنوت والدماء والنهب والفيد .. خرج الشعب الى ساحات ، هي ساحات مجد ، وسجادة صلاة ، و منتجع فكر وابداع وفن وادب ووعي ، وأمنية شهادة ، يشكلون وطنا بألوان احلامهم الوارفة ، دافئا كحنان الام ومدغما بالهوية ، ومفعما بأشواق ابنائه ، بعد ان صيره الحاكم الى وطن للأزمات والاحقاد ،محفوفا بالموت والصراع والخراب ..
تدفق الشباب كشلال ضوء ، وفي ارادتهم بريق ، ينقش بالدم والعرق واجهة ، ووجهة اليمن السعيد ، ضجت الساحات بسقوط الحاكم اللعنة ، باحثين عن وطن الانتماء والحرية والتنمية ، ذات الصباح كانت الغيمات تقبل ناصية الثوار .. اذ كانوا يتوضؤون من شمس سبتمبر واكتوبر ، يلتحفون الارض ، تضمهم كأم رؤوم ، كانت الخيمة والرصيف الحاسر ، وهتاف الحرية والسواعد النحيلة وانين الجرحى ، وتوابيت الشهداء ، وحشود المسيرات وصفوف الصلوات ، ودوي الهتافات والمرأة والطفل والكهل .. مشاهد استثنائة ، تتضافر لتورق منها الأمنيات بيمن جديد ، ومستقبل افضل ، يتسع معها الحلم .. الممتد من اول هتاف ثائر .. وحتى آخر شهقة شهيد .

#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
https://telegram.me/gailomar