*( #مقالات )*
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية

#الانتصارات المسروقة ..*

24 يناير 2017م
10:45 مساءً

#بقلم✍🏻: #عارف_أحمد_سنان

عندما تشاهد الجزيرة وتلاحظ سردها و تحليلها لاخبار المعارك في اليمن ترى العجب العُجاب ، فعندما يتم مثلا (تحرير) حي من احيا تعز تنهمر الاخبار والبرامج والنشرات والتغطيات والتحاليل المستفيضة عن تقدم (المقاومة في تعز) ويحدث العكس حينما يتم تحرير المدن والمعسكرات والتقدم في جبهات القتال من قبل المقاومة الجنوبيه المختلفة يتم نشر الخبر في عُجاله ويقال (تقدمت قوات الشرعيه)! .. عندما يظهر ضيفا او محلل من المحليين ينصف الجنوبيين وذكر في كلامه حتى ولو سهوا جملة (المقاومة الجنوبية) حينها تكون هذه هي استضافته الاخيره ولن يظهرعلى شاشة القناة بعدها كما حصل مع (ابراهيم ال مرعي ) وغيره ممن يثنون على المقاومة الجنوبية وينسبون الانتصارات لاصحابها .. تزخر الاخبار والتقارير والبرامج للشان اليمني في قناة الجزيرة بكم من المحليين اليمنيين مقّسمين على اربع فئات (شرعيه + حوثي + عفاشي+اصلاحي) واي ذكر للمقاومه الجنوبيه اوانتقاد للحزب الذي ينتمي اليه (محمد الشلفي ) محرر الاخبار للشان اليمني في القناة يتم الاستبعاد وعدم الاستضافة مره اخرى ، فتلاحظ ان المحللين والضيوف الذين يظهرون على شاشة الجزيرة 80% منهم هم من حراس معبد الحزب الذي ينتمي اليه احمد الشلفي ..المخزي ان من هم على الارض ومن يقاتل في الجبهات ويحققون الانتصارات للشرعيه لا تُسمع لهم اي كلمة وتسلب انتصاراتهم التي يحققون وتنسب لغيرهم ويستكثرون عليهم حتى وصف مقاومتهم بال(المقاومة الجنوبيه) ..
هل رايت الجزيرة تناقش يوماً القضيه الجنوبيه او يتم استضافة قيادي جنوبي يتحدث عن الانتصارات التي يحققها هو وجنوده؟ طبعا لا لان احمد الشلفي ومن يدور في فلكه لا يريدون ! ، بينما الجنرالات المحنطين في مارب لا تكاد وجوههم تغيب عن الشاشة ليل نهار ليهذو عن انتصارات (التباب) ..
لا تًلام قناة الجزيرة فهي لها تيارها الذي تؤيد ولها رويتها التي تتسق وتنسجم مع قوانين احمد الشلفي وامثاله ..هنا قناة الجزيره كمثال وقس عليها بعض القنوات العربيه الاخرى، سبحان الله اختلفوا في كل شيء واتفقوا على تهميش الجنوب وقضيته ومقاوميه.
القضية الجنوبيه لم تنصف يوما وهي القضيه المحوريه، ايعقل ان تُختصر في حوار وطني او مبحاثات مكوكيه هنا وهناك بشخصيات كـ (ياسين مكاوي)!..
لم يتم انصاف هذه القضيه الحقوقيه الشائكه ولو حتى اعلاميا ، قنوات الشرعيه ملهية بسفاهة القول وتغطية اخبار التباب ومذيعي هذه القنوت انفسهم هم من بقايا الحقبة السوداء لا يعرفون الا للتطبيل (معاهم معاهم عليهم عليهم) ووفقا للمصلحة اين تسوقهم ! وعندما حاول بعض المذيعين (الجنوبيين) ان يقولوا الحق ومناصرة قضيتهم جلسوا في بيوتهم ..
قدم الجنوب خيرة شبابه وكوادره، شهداء تلو الشهداء ومعارك تلو المعارك جاهدوا الظلم بالصبر لسنوات حملوا الرايات سلمياً ومع بدء الاعتداء البربري عليهم حملو السلاح وخاضوا الحرب الضروس حرروا ارضهم ومازلوا يتقدمون ويسابقون الموت في جبهات عدة لرفع الظلم اينما وجد والمفارقه ان الظلم ذاته لا يزال يلاحقهم وهو هاجس الخوف من ان تتبخر كل هذه االانتصارت وتيسرقها لصوص الاحلام وتجار الحروب..
المقاومين الجنوبيين ليسو غزاه ولا عتاه او جبابره زلا يتوجهون لمنطقه خارح حدود ارضهم الا لاحقاق الحق ونصرة المظوم وايفاء بالعهود والوعود التي قطعوها على انفسهم للتحالف العربي بالمضي قدماا للنهاية وحتى يقال لهم كفيتوا ووفيتوا انتهت المهمه ..
لا خوف الا من طالحب المياه الملوثه ومستغلي الفرص، لن يتركوا هذا الانتصارات تفلت من ايديهم سنراهم يلهثوا زاحفون على بطونهم وراكضون وبكل ما اوتوا من خسة وخادع ليسرقوا هذه الانتصارات لكسب سلطة اومال !!..
هل من يحفظ للجنوبيون حقوقهم وانتصراتهم ويعوضهم خيراوانصافهم الانصاف العادل الذي يرجون ندعوا ونتمى ذلك .


المقالات.التي.يتم.نشرها.هنا.لاتعبر.بالضرورة.عن.سياسة.الشبكة.وإنما.عن.رأي.كاتبها.tt

#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar