Forwarded from فضائية الأمة
#إدخال_السرور_إلى_قلب_المؤمن
#إغاثة_الملهوف
#حمص قصة حمصية واقعية:
بدل التنكيت على الحماصنه من البعض سامحهم الله على ما حملوه من أوزارنا وهم لايعلمون.
ــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــ
في الجامع الكبير بحمص كان يامكان هناك غرفة اسمها غرفة الشيخ طاهر الرئيس
يستقبل فيها الشيخ رحمه الله طلبة العلم والتجار والذين يريدون رأي الشيخ في مسألة من المسائل أو حل خلاف بين اثنين أو غيره ..
في يوم من الأيام دخل إلى غرفة الشيخ طاهر الرئيس رجل بدوي ملهوف
قال يا شيخ دخلت إلى مكان الوضوء .. توضأت وخرجت لاصلي ركعتين ولما فرغت من الصلاة تذكرت اني نسيت الكمر (النطاق الجلد الذي يلبسه البدوي أو الفلاح فوق الثوب ) ورجعت ابحث عنه فلم أجده في مكان الوضوء .. وفيه كل ما أملك .. فقد حاسبت التاجر الذي أورد إليه إنتاجي من اللبن والسمن عن الموسم كله واعطاني الحساب ليرات من الذهب وضعتها في هذا الكمر ....
كان بجانب الشيخ أحد تجار حمص المليئين ولكن ماله فيه وليس في قلبه التفت هذا التاجر إلى البدوي وقال : صف لنا الكمر ومحتوياته
قد يأتي به من يجده إلى هنا لعند الشيخ .. فقال البدوي : الكمر
جديد اشتريته لتوي من عند فلان سعره كذا وكذا وضعت فيه الليرات الذهبية التي عددها كذا وكذا وصفتها كذا ....
قال التاجر لا عليك ارجع لعند الشيخ بعد الصلاة لعل الله يرده إليك
وخرج التاجر من فوره إلى السوق إلى بائع الاكمار وقال هل بعت اليوم لرجل بدوي كمرا صفته كذا وسعره كذا . قال نعم ولم ابع غيره .. قال أعطني واحد مثله واشتراه وانصرف ليضع فيه نفس عدد الليرات الذهبية وصفتها .. ورجع بعد الصلاة إلى غرفة الشيخ وبعد قليل دخل البدوي الملهوف فقال له هذا كمرك ؟ فاخذه وتفقد محتوياته فإذا الليرات الذهبية كما هي .. فردت إليه روحه وحمد الله
وانصرف إلى أهله وبعد قليل من وصوله جاءه رجل من جماعته
ومعه الكمر المفقود وقدمه إليه وقال لقد عرفته انه لك من ورقة بداخله عليها اسمك .. فدهش لما أصبح معه كمران متشابهان ...
ومن الصباح ذهب إلى غرفة الشيخ طاهر بجامع الكبير وقص على الشيخ كيف اصبح لديه كمران متشابهان ... فعرف الشيخ ما صنع التاجر بالأمس فالتفت إليه وقال ما دفعك لعمل كهذا .. ؟
فقال : #إغاثة_الملهوف ياسيدي وما لها عند الله ...
فقال الشيخ هذه بضاعتك ردت إليك ولك عند الله ما نويت.
منقول من جدار الأستاذ الحاج كمال السيوفي
Kamal Alsyoufi
#إغاثة_الملهوف
#حمص قصة حمصية واقعية:
بدل التنكيت على الحماصنه من البعض سامحهم الله على ما حملوه من أوزارنا وهم لايعلمون.
ــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــ
في الجامع الكبير بحمص كان يامكان هناك غرفة اسمها غرفة الشيخ طاهر الرئيس
يستقبل فيها الشيخ رحمه الله طلبة العلم والتجار والذين يريدون رأي الشيخ في مسألة من المسائل أو حل خلاف بين اثنين أو غيره ..
في يوم من الأيام دخل إلى غرفة الشيخ طاهر الرئيس رجل بدوي ملهوف
قال يا شيخ دخلت إلى مكان الوضوء .. توضأت وخرجت لاصلي ركعتين ولما فرغت من الصلاة تذكرت اني نسيت الكمر (النطاق الجلد الذي يلبسه البدوي أو الفلاح فوق الثوب ) ورجعت ابحث عنه فلم أجده في مكان الوضوء .. وفيه كل ما أملك .. فقد حاسبت التاجر الذي أورد إليه إنتاجي من اللبن والسمن عن الموسم كله واعطاني الحساب ليرات من الذهب وضعتها في هذا الكمر ....
كان بجانب الشيخ أحد تجار حمص المليئين ولكن ماله فيه وليس في قلبه التفت هذا التاجر إلى البدوي وقال : صف لنا الكمر ومحتوياته
قد يأتي به من يجده إلى هنا لعند الشيخ .. فقال البدوي : الكمر
جديد اشتريته لتوي من عند فلان سعره كذا وكذا وضعت فيه الليرات الذهبية التي عددها كذا وكذا وصفتها كذا ....
قال التاجر لا عليك ارجع لعند الشيخ بعد الصلاة لعل الله يرده إليك
وخرج التاجر من فوره إلى السوق إلى بائع الاكمار وقال هل بعت اليوم لرجل بدوي كمرا صفته كذا وسعره كذا . قال نعم ولم ابع غيره .. قال أعطني واحد مثله واشتراه وانصرف ليضع فيه نفس عدد الليرات الذهبية وصفتها .. ورجع بعد الصلاة إلى غرفة الشيخ وبعد قليل دخل البدوي الملهوف فقال له هذا كمرك ؟ فاخذه وتفقد محتوياته فإذا الليرات الذهبية كما هي .. فردت إليه روحه وحمد الله
وانصرف إلى أهله وبعد قليل من وصوله جاءه رجل من جماعته
ومعه الكمر المفقود وقدمه إليه وقال لقد عرفته انه لك من ورقة بداخله عليها اسمك .. فدهش لما أصبح معه كمران متشابهان ...
ومن الصباح ذهب إلى غرفة الشيخ طاهر بجامع الكبير وقص على الشيخ كيف اصبح لديه كمران متشابهان ... فعرف الشيخ ما صنع التاجر بالأمس فالتفت إليه وقال ما دفعك لعمل كهذا .. ؟
فقال : #إغاثة_الملهوف ياسيدي وما لها عند الله ...
فقال الشيخ هذه بضاعتك ردت إليك ولك عند الله ما نويت.
منقول من جدار الأستاذ الحاج كمال السيوفي
Kamal Alsyoufi
#لأولي_الألباب
#تنبيه
ولاة الأمر في المملكة يقولون بأن المملكة دعمت الفكر الوهابي ماليا في الخارج
حتى مولت بناء المساجد في أوروبا بموافقة من أوروبا لينشروا هذا الفكر
ولا يخفى على أحد دعمهم لمشايخهم كأفراد وجماعات
دعمهم المالي والإعلامي والتقني
حتى أنه تم تخصيص رواتب خيالية ليتفرغوا وينشروا في النت ووسائل التواصل كافة ضلالاتهم
بالمختصر دعم بلا حدود على كافة الأصعدة على مستوى دولة وأفراد.
وندائي
لتجار السنة ، من يظنون أنهم يدفعون الزكاة وكفى،
دينكم ونشره وخدمته مسؤوليتكم إلى جانب أهل العلم
إن قصرت فسيأتي يوم ينقلب أولادكم تكفيريين أو يحيدون عن جادة الصواب ولن تنفعكم أموالكم
وربما يأتي من تستحل أموالكم فتذهب هباء في لمحة عين
كما حصل مع بعض المعامل في حلب .
لابد من التحرك الجاد والدعم على كافة الأصعدة ليتفرغ طلبة العلم من أهل السنة لنشر هذا الدين إعلاميا وفي وسائل التواصل وينشؤوا المكتبات والقنوات والمواقع ، ويدرؤوا الشبهات ضد كل أعداء الدين، ويكون لهم كيان قوي
سابقاً كان أصحاب الأموال يخصصون أراضيهم وأموالهم كوقف لطلبة العلم ليتفرغوا لطلب العلم ولا ينشغلوا بغيره.
حمل دينكم ونصرته واجب وأمانة ومسؤولية
وتصدقكم على الفقراء لا يعني رفع المسؤولية عنكم تجاه دينكم
فالزكاة فرض
ونشر الدين بالنفس والعلم والمال فرض
هل يعقل أن يكون أكبر علماء الدنيا كشيخ الأزهر يعيش في بيت أجرة، - فما بالكم بباقي طلبة العلم -، منهم من يعمل عتالا ليعيل عياله.-
ويأتي مرتزق وهابي في العشرينات عنده دعم على كافة الأصعدة لينشر ضلالاته، يعيش في قصور ويركب أفخم السيارات .؟
طالب العلم مثلا لا يقصر حسب إمكانياته بالدفاع عن شرع الله في وسائل التواصل
ويبقى جهدا فرديا محدودا
حدثني شاب من طلبة العلم البارعين في الخطابة سابقا في أواخر التسعينات عرض عليه تاجر كويتي ش ي ع ي أن يؤم ويخطب في الجامع الذي بناه
براتب خيالي جدا وسيارة فارهة وبيت واسع في سورية ومساعدة في زواجه ومصاريف دراسته كلها وتيسير إعفائه من خدمة العلم الجيش.
في حين تجارنا يبخلون بالراتب على أئمتهم، كان يقول لي بعض أعضاء لجنة الجامع (. أنت راتبك ٨٠٠٠ ليرة سورية من الأوقاف ، تكفيك ، خبز وماء أكل العلماء ، وماذا تعمل لتأخذ أكثر؟ ، متناسين هموم طلب العلم وتكاليفه وأعباءه، وهذا الراتب لايكفي مواصلات ، وكل واحد منهم يعطي لأولاده مصروفا شهريا أكثر من ٨٠٠٠. ) ثم يحاسبون الإمام إذا غاب عن فرض، مع العلم كنا نتقاضى من الأوقاف وليس منهم.
بشكل عام لم نجد تجارنا يحملون هم نشر الدين كباقي التجار من كافة الطوائف، همهم محاسبة الإمام والتدقيق عليه، إلى زمن قريب كان طلب العلم حتى مصاريف طلبة العلم القادمين من خارج سورية يتكفل به تجار #دمشق و #حلب و #حمص وغيرهم، فقامت على أكتافهم المعاهد الشرعية ومرفقاتها وغيرها ، لكن طريقة نشر العلم تطورت ، ولم تقتصر فقط على المعاهد، بل لا بد من تجنيد طلبة علم متمكنين متفرغين لنشر هذا الدين في كافة الوسائل .
يعني لازم يكون عندك انتماء #لهويتك_السنية وهمٌّ كبير لنشرها
يعني لازم يكون همة عند بعض التجار ويتعاونوا مع أهل العلم ويخصصوا رواتب تحفظ الكرامة والعزة لطلبة العلم ويقدموا لهم الدعم التقني والمادي لينشئوا أكاديميات ويتفرغوا لإنشاء مكتبات على غرار المكتبة الشاملة وينشروا دفاعهم عن دين الله في النت والقنوات الفضائية ووسائل التواصل
كيف هذا
يمكن بالتعاون والتشارك والتشاور
مجموعة وتساب يمكن أن تجمع عددا للتعاون
وتعاونوا على البر والتقوى
#تنبيه
ولاة الأمر في المملكة يقولون بأن المملكة دعمت الفكر الوهابي ماليا في الخارج
حتى مولت بناء المساجد في أوروبا بموافقة من أوروبا لينشروا هذا الفكر
ولا يخفى على أحد دعمهم لمشايخهم كأفراد وجماعات
دعمهم المالي والإعلامي والتقني
حتى أنه تم تخصيص رواتب خيالية ليتفرغوا وينشروا في النت ووسائل التواصل كافة ضلالاتهم
بالمختصر دعم بلا حدود على كافة الأصعدة على مستوى دولة وأفراد.
وندائي
لتجار السنة ، من يظنون أنهم يدفعون الزكاة وكفى،
دينكم ونشره وخدمته مسؤوليتكم إلى جانب أهل العلم
إن قصرت فسيأتي يوم ينقلب أولادكم تكفيريين أو يحيدون عن جادة الصواب ولن تنفعكم أموالكم
وربما يأتي من تستحل أموالكم فتذهب هباء في لمحة عين
كما حصل مع بعض المعامل في حلب .
لابد من التحرك الجاد والدعم على كافة الأصعدة ليتفرغ طلبة العلم من أهل السنة لنشر هذا الدين إعلاميا وفي وسائل التواصل وينشؤوا المكتبات والقنوات والمواقع ، ويدرؤوا الشبهات ضد كل أعداء الدين، ويكون لهم كيان قوي
سابقاً كان أصحاب الأموال يخصصون أراضيهم وأموالهم كوقف لطلبة العلم ليتفرغوا لطلب العلم ولا ينشغلوا بغيره.
حمل دينكم ونصرته واجب وأمانة ومسؤولية
وتصدقكم على الفقراء لا يعني رفع المسؤولية عنكم تجاه دينكم
فالزكاة فرض
ونشر الدين بالنفس والعلم والمال فرض
هل يعقل أن يكون أكبر علماء الدنيا كشيخ الأزهر يعيش في بيت أجرة، - فما بالكم بباقي طلبة العلم -، منهم من يعمل عتالا ليعيل عياله.-
ويأتي مرتزق وهابي في العشرينات عنده دعم على كافة الأصعدة لينشر ضلالاته، يعيش في قصور ويركب أفخم السيارات .؟
طالب العلم مثلا لا يقصر حسب إمكانياته بالدفاع عن شرع الله في وسائل التواصل
ويبقى جهدا فرديا محدودا
حدثني شاب من طلبة العلم البارعين في الخطابة سابقا في أواخر التسعينات عرض عليه تاجر كويتي ش ي ع ي أن يؤم ويخطب في الجامع الذي بناه
براتب خيالي جدا وسيارة فارهة وبيت واسع في سورية ومساعدة في زواجه ومصاريف دراسته كلها وتيسير إعفائه من خدمة العلم الجيش.
في حين تجارنا يبخلون بالراتب على أئمتهم، كان يقول لي بعض أعضاء لجنة الجامع (. أنت راتبك ٨٠٠٠ ليرة سورية من الأوقاف ، تكفيك ، خبز وماء أكل العلماء ، وماذا تعمل لتأخذ أكثر؟ ، متناسين هموم طلب العلم وتكاليفه وأعباءه، وهذا الراتب لايكفي مواصلات ، وكل واحد منهم يعطي لأولاده مصروفا شهريا أكثر من ٨٠٠٠. ) ثم يحاسبون الإمام إذا غاب عن فرض، مع العلم كنا نتقاضى من الأوقاف وليس منهم.
بشكل عام لم نجد تجارنا يحملون هم نشر الدين كباقي التجار من كافة الطوائف، همهم محاسبة الإمام والتدقيق عليه، إلى زمن قريب كان طلب العلم حتى مصاريف طلبة العلم القادمين من خارج سورية يتكفل به تجار #دمشق و #حلب و #حمص وغيرهم، فقامت على أكتافهم المعاهد الشرعية ومرفقاتها وغيرها ، لكن طريقة نشر العلم تطورت ، ولم تقتصر فقط على المعاهد، بل لا بد من تجنيد طلبة علم متمكنين متفرغين لنشر هذا الدين في كافة الوسائل .
يعني لازم يكون عندك انتماء #لهويتك_السنية وهمٌّ كبير لنشرها
يعني لازم يكون همة عند بعض التجار ويتعاونوا مع أهل العلم ويخصصوا رواتب تحفظ الكرامة والعزة لطلبة العلم ويقدموا لهم الدعم التقني والمادي لينشئوا أكاديميات ويتفرغوا لإنشاء مكتبات على غرار المكتبة الشاملة وينشروا دفاعهم عن دين الله في النت والقنوات الفضائية ووسائل التواصل
كيف هذا
يمكن بالتعاون والتشارك والتشاور
مجموعة وتساب يمكن أن تجمع عددا للتعاون
وتعاونوا على البر والتقوى