قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه:
- " .. ثم إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس في ذلك الزمان شيء أخفى من الحق ولا أظهر من الباطل ،
ولا أكثر من الكذب على الله تعالى ورسوله (صلّى الله عليه وآله)
وليس عند أهل ذلك الزمان سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حق تلاوته ،
ولا سلعة أنفق بيعاً ولا أغلى ثمناً من الكتاب إذا حرف عن مواضعه ،
وليس في العباد ، ولا في البلاد شيء هو أنكر من المعروف ، ولا أعرف من المنكر ،
ولم يبق عندهم من الحق إلا اسمه ولم يعرفوا من الكتاب إلا خطه وزبره ..
مساجدهم في ذلك الزمان عامرة من الضلالة ، خربة من الهدى ، فقراؤها وعمارها أخائب خلق الله وخليقته،..
وقال (عليه السلام):
واعْلَمُوا أنّكم لنْ تنالوا الرُّشد حتّى تعرِفوا الذي تركَه،
ولن تأخُذُوا بميثاق الكتاب حتى تعرِفوا الذي نقضَه ،
ولن تتمسّكوا به حتى تعرفوا الذي نبَذَه ،
ولن تتلُوا الكتاب حقّ تلاوته حتى تعرفوا الذي حرّفَة ،
ولن تعرفوا الضّلال حتى تعرفوا الهُدى ،
ولن تعرفوا التّقوى حتى تعرفوا الذي تعَدّى ،
فإذا عرفتُم ذلك عرفتُم البِدع والتَّكَلُّف،
ورأيتم الفِرْيةَ على الله وعلى رسُوْلِه والتّحريف لِكتابه،
ورأيتم كيف هدى الله مَن هدى،فلا يُجَهِّلَنَّكُمُ الذين لا يعلمون.
📙 #نهج_البلاغة
- " .. ثم إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس في ذلك الزمان شيء أخفى من الحق ولا أظهر من الباطل ،
ولا أكثر من الكذب على الله تعالى ورسوله (صلّى الله عليه وآله)
وليس عند أهل ذلك الزمان سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حق تلاوته ،
ولا سلعة أنفق بيعاً ولا أغلى ثمناً من الكتاب إذا حرف عن مواضعه ،
وليس في العباد ، ولا في البلاد شيء هو أنكر من المعروف ، ولا أعرف من المنكر ،
ولم يبق عندهم من الحق إلا اسمه ولم يعرفوا من الكتاب إلا خطه وزبره ..
مساجدهم في ذلك الزمان عامرة من الضلالة ، خربة من الهدى ، فقراؤها وعمارها أخائب خلق الله وخليقته،..
وقال (عليه السلام):
واعْلَمُوا أنّكم لنْ تنالوا الرُّشد حتّى تعرِفوا الذي تركَه،
ولن تأخُذُوا بميثاق الكتاب حتى تعرِفوا الذي نقضَه ،
ولن تتمسّكوا به حتى تعرفوا الذي نبَذَه ،
ولن تتلُوا الكتاب حقّ تلاوته حتى تعرفوا الذي حرّفَة ،
ولن تعرفوا الضّلال حتى تعرفوا الهُدى ،
ولن تعرفوا التّقوى حتى تعرفوا الذي تعَدّى ،
فإذا عرفتُم ذلك عرفتُم البِدع والتَّكَلُّف،
ورأيتم الفِرْيةَ على الله وعلى رسُوْلِه والتّحريف لِكتابه،
ورأيتم كيف هدى الله مَن هدى،فلا يُجَهِّلَنَّكُمُ الذين لا يعلمون.
📙 #نهج_البلاغة
🚩نقرأ في #دعاء_الندبة الشريف:
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
💔إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
● فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
● هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
■ أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
نازح، يعني: مُهاجر...
فيكون معنى العبارة:
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
■ وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
بعد هذا البيان المُوجز لمعاني مفردات هذه الفقرات مِن دُعاء النُدبة..
هنا يأتي تساؤل مهمّ يطرح نفسه، وهــو:
◀هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
🔴 نحن في واقعنا الشيعي - للأسف الشديد - نجد أنَّ التعامل مَع إمام زماننا، ومَع بقية الأئمة "عليهم السلام" هو على نحوين:
🔶 النحو الأوّل:
إمّا أن نتعامل مع إمام زماننا تعاملاً رمزياً..
يعني أن نتعامل مع الإمام المعصوم على أنّه (رمزٌ عقائدي فقط) فلا يتحقّقُ حينها هذا المعنى الذي يُريده سيّد الأوصياء (وَردُوهُم وُرودَ الهيمِ العُطاش)
يعني لا نقصد أهل البيت "صلوات الله عليهم" في كلّ أحوالنا كما تقصد الإبل الظمّأى الماء بُغية الارتواء.
🔶 أمّا النحو الثاني مِن التعامل:
فهو أن نتعامل مع الأئمة "صلوات الله عليهم" كما نتعامل مع (الصيدلية) مع (المستشفى).. فقط حينما نحتاجهم نذهب إليهم..!!
وهذا واقع ..
فالصيدلية لا أحد يُحبّ أن يذهب إليها..
وكذلك المُستشفى، لا أحد يُحب أن يذهب إليه..
وإنّما يقصده القاصد حين الحاجة فقط..
ونحن - للأسف الشديد - نتعامل مع الأئمة في كثير من الأحوال بهذا الّلون مِن التعامل..!
فهل هذا النوعُ من التعامل مع #آل_محمّد .. الموجود في الواقع الشّيعي..
هل يَتوافق مع المعاني التي أشار إليها #إمام_المتقين "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" حينَ قـــال: (ورِدُوهم ورود الهِيم العُطاش)..؟!!
🔸️تفكّر ساعة خيرٌ من عبادة سبعين سنة🔸️
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
💔إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
● فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
● هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
■ أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
نازح، يعني: مُهاجر...
فيكون معنى العبارة:
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
■ وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
بعد هذا البيان المُوجز لمعاني مفردات هذه الفقرات مِن دُعاء النُدبة..
هنا يأتي تساؤل مهمّ يطرح نفسه، وهــو:
◀هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
🔴 نحن في واقعنا الشيعي - للأسف الشديد - نجد أنَّ التعامل مَع إمام زماننا، ومَع بقية الأئمة "عليهم السلام" هو على نحوين:
🔶 النحو الأوّل:
إمّا أن نتعامل مع إمام زماننا تعاملاً رمزياً..
يعني أن نتعامل مع الإمام المعصوم على أنّه (رمزٌ عقائدي فقط) فلا يتحقّقُ حينها هذا المعنى الذي يُريده سيّد الأوصياء (وَردُوهُم وُرودَ الهيمِ العُطاش)
يعني لا نقصد أهل البيت "صلوات الله عليهم" في كلّ أحوالنا كما تقصد الإبل الظمّأى الماء بُغية الارتواء.
🔶 أمّا النحو الثاني مِن التعامل:
فهو أن نتعامل مع الأئمة "صلوات الله عليهم" كما نتعامل مع (الصيدلية) مع (المستشفى).. فقط حينما نحتاجهم نذهب إليهم..!!
وهذا واقع ..
فالصيدلية لا أحد يُحبّ أن يذهب إليها..
وكذلك المُستشفى، لا أحد يُحب أن يذهب إليه..
وإنّما يقصده القاصد حين الحاجة فقط..
ونحن - للأسف الشديد - نتعامل مع الأئمة في كثير من الأحوال بهذا الّلون مِن التعامل..!
فهل هذا النوعُ من التعامل مع #آل_محمّد .. الموجود في الواقع الشّيعي..
هل يَتوافق مع المعاني التي أشار إليها #إمام_المتقين "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" حينَ قـــال: (ورِدُوهم ورود الهِيم العُطاش)..؟!!
🔸️تفكّر ساعة خيرٌ من عبادة سبعين سنة🔸️
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية
نقرأ في #دعاء_الندبة الشريف:
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
💔إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
● فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
● هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
■ أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
نازح، يعني: مُهاجر...
فيكون معنى العبارة:
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
■ وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
◀هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
#بقية_الله
#دعاء_النُّدبة
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية
#أللهم_عجّل_لوليك_الفرج 🤲
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
💔إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
● فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
● هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
■ أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
نازح، يعني: مُهاجر...
فيكون معنى العبارة:
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
■ وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
◀هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
#بقية_الله
#دعاء_النُّدبة
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية
#أللهم_عجّل_لوليك_الفرج 🤲
🔶️نقرأ في #دعاء_الندبة الشريف:
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
💔إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
🔸️ فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
🔸️هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
🔸️أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
🔸️وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
هنا يأتي تساؤل مهمّ يطرح نفسه، وهــو:
هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
💔هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
🔴 نحن في واقعنا الشيعي - للأسف الشديد - نجد أنَّ التعامل مَع إمام زماننا، ومَع بقية الأئمة "عليهم السلام" هو على نحوين:
🔶 النحو الأوّل:
إمّا أن نتعامل مع إمام زماننا تعاملاً رمزياً..
يعني أن نتعامل مع الإمام المعصوم على أنّه (رمزٌ عقائدي فقط) فلا يتحقّقُ حينها هذا المعنى الذي يُريده سيّد الأوصياء (وَردُوهُم وُرودَ الهيمِ العُطاش)
يعني لا نقصد أهل البيت "صلوات الله عليهم" في كلّ أحوالنا كما تقصد الإبل الظمّأى الماء بُغية الارتواء.
🔶 أمّا النحو الثاني مِن التعامل:
فهو أن نتعامل مع الأئمة "صلوات الله عليهم" كما نتعامل مع (الصيدلية) مع (المستشفى).. فقط حينما نحتاجهم نذهب إليهم..!!
وهذا واقع ..
فالصيدلية لا أحد يُحبّ أن يذهب إليها..
وكذلك المُستشفى، لا أحد يُحب أن يذهب إليه..
وإنّما يقصده القاصد حين الحاجة فقط..
ونحن - للأسف الشديد - نتعامل مع الأئمة في كثير من الأحوال بهذا الّلون مِن التعامل..!
فهل هذا النوعُ من التعامل مع #آل_محمّد .. الموجود في الواقع الشّيعي..
هل يَتوافق مع المعاني التي أشار إليها #إمام_المتقين "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" حينَ قـــال: (ورِدُوهم ورود الهِيم العُطاش)..؟!!
🔸️تفكّر ساعة خيرٌ من عبادة سبعين سنة🔸️
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
💔إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
🔸️ فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
🔸️هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
🔸️أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
🔸️وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
هنا يأتي تساؤل مهمّ يطرح نفسه، وهــو:
هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
💔هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
🔴 نحن في واقعنا الشيعي - للأسف الشديد - نجد أنَّ التعامل مَع إمام زماننا، ومَع بقية الأئمة "عليهم السلام" هو على نحوين:
🔶 النحو الأوّل:
إمّا أن نتعامل مع إمام زماننا تعاملاً رمزياً..
يعني أن نتعامل مع الإمام المعصوم على أنّه (رمزٌ عقائدي فقط) فلا يتحقّقُ حينها هذا المعنى الذي يُريده سيّد الأوصياء (وَردُوهُم وُرودَ الهيمِ العُطاش)
يعني لا نقصد أهل البيت "صلوات الله عليهم" في كلّ أحوالنا كما تقصد الإبل الظمّأى الماء بُغية الارتواء.
🔶 أمّا النحو الثاني مِن التعامل:
فهو أن نتعامل مع الأئمة "صلوات الله عليهم" كما نتعامل مع (الصيدلية) مع (المستشفى).. فقط حينما نحتاجهم نذهب إليهم..!!
وهذا واقع ..
فالصيدلية لا أحد يُحبّ أن يذهب إليها..
وكذلك المُستشفى، لا أحد يُحب أن يذهب إليه..
وإنّما يقصده القاصد حين الحاجة فقط..
ونحن - للأسف الشديد - نتعامل مع الأئمة في كثير من الأحوال بهذا الّلون مِن التعامل..!
فهل هذا النوعُ من التعامل مع #آل_محمّد .. الموجود في الواقع الشّيعي..
هل يَتوافق مع المعاني التي أشار إليها #إمام_المتقين "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" حينَ قـــال: (ورِدُوهم ورود الهِيم العُطاش)..؟!!
🔸️تفكّر ساعة خيرٌ من عبادة سبعين سنة🔸️
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية
🌺فقط العارفين بإمام زمانهم تُقبل أعمالُهم وتُضاعف وإن كانتْ أعمالهُم قليلة🌺
🚩وقفة تفكّر:
❁يقولُ إمامنا #باب_الحوائج موسى بن جعفر "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" في وصيّتهِ لهشام بن الحكم:
(يا هشام .. قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف، وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهل مردود)
▪︎عبارة مهمّـة ودقيقة وجديرة بالتّفكّر..
الإمام يقول: (قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف)
العاقلُ المقصود في هذهِ الوصيّة هو الَّذي يعيشُ هذا المعنى الوارد في زيارة إمام زمانِنا صلوات الله عليه، حين نُخاطبهُ "عليه السّلام": (أشهدُ أنَّ بولايَتكَ تُقبلُ الأعمال، وتُزكّى الأفعال، وتُضاعَفُ الحسناتْ، وتُمحى السَّيّئات)
معنى تُزكّى الأفعال: أي تُضاعَف، لأنّ الزّكاةَ في حقيقتها نمـاء..
▪︎فالعاقلُ الّذي يتحدّث عنه #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" في وصيّتهِ: هو الَّذي ينضبطُ تفكيرهُ وإدراكهُ في التَّوجُّهِ الخالصِ والكاملِ لوجهِ الله،
ووجهُ الله هو (#إمامُ_زمانِنا صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه)،
▪︎قد تكون هناك معانٍ متعدّة لكلمة (العاقل) .. العاقل في الُّلغةِ ، في العُرفِ ، في العلوم المختلفة،
لكن العاقل هُنا في حديث الإمام الكاظم عليه السّلام هو هذا الَّذي يعيشُ حقيقةً هذا المضمون:
•أنْ يكون قلبهُ مُعنوناً بهذا العنوان، ومَصْبوغاً بهذهِ الصّبغة الموجودة في هذه العبــــارة:
(أشهدُ أنّ بولايتكَ تُقْبلُ الأعمال وتُزكّى الأفعال وتُضاعفُ الحَسَنَاتْ وتُمْحَى السَّيِّئَات).
▪︎أمّا قول الإمام "عليه السَّلام": (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
فقطعاً ليس المراد مِن أهْل الهوى هنا هو (المعنى الشَّائع للهوى) في أذهان النّاس،
فإنّ الشّائع في أذهان النّاس حِين تُذكر مُفردة (الهوى) أنّ (الهوى) يعني الشَّهوات المعروفة..
فينصرف الذّهن مُباشرةً إلى شهوات الأكل والشّرب، شُرْب الخُمْر وأمثال ذلك، والشَّهوات الجنسيَّة..
▪︎بينما الإمام صلواتُ الله عليه لا يقصد هذه الشّهوات..
بدليل أنّ الوصيّة هُنـا لو تأمّلناها جيّداً تتحدّث عن (كثيــرِ العَمَــل) فتقول:
(وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
فهل أنَّ الَّذين ينغمسون في الشّهوات المادّية كشرب الخمر والمسكر، ويُمارسون المنكرات .. هل هؤلاء أساساً يعملون عَمَــلاً كثيراً وطاعات كثيرة..؟!
ولذلك ليس المراد مِن أهل الهوى في الوصيّة هم الّذين يأتون بهذه الفواحش..
▪︎المقصود من الهوى في قول الإمام (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
هو الهوى الَّذي يتعارضُ مع هوى المعصوم،
فهناك هوىً يأتي مُوافقاً لهوى المعصوم..
كما قال #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" في إحدى خُطَبهِ في #نهجِ_البلاغة لمّا نصره الله تعالى الله على أصحاب الجمل،
قــال له بعضُ أصحابه: وددتُ أن أخي فلاناً كان شاهدنا ليرى ما نصركَ الله به على أعدائك.
فقال الأمير عليه السّلام: أهوى أخيك معنا - يعني هل هوى أخيك مع ما نحنُ عليه -؟
فقال نعم، قــال الإمام: فقد شهدنا..)
فهذا الهوى موافق لهوى المعصوم..
▪︎وهُناك هَــوىً يأتي مُعارضاً لِمَا يُريدهُ المعصوم صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه، وهو الهوى الّذي يعيشهُ الشِّيعي فيميلُ بقلبهِ وبعقلهِ إلى فِكْــرٍ بَعيــدٍ عن #أهل_البيت، وهو يعتقد أنَّ هذا الفكْر هو فِكْرُ أهل البيت!
▪︎فالمرادُ مِن أهلِ الهوى في كلمات الإمام الكاظم "عليه السّلام" هُم الَّذين يَرتعون في وادٍ آخر مُخالف لِما يُريده المَعصوم،
وكذلك يرتعون في الجَهْل أيضاً..
لأنّ الإمام عليه السّلام يقول في نفس العبارة: (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مَردود)
▪︎والمراد مِن الجَهْل هُنـا هو جهْلُ الجاهلية،
وهو الجهْل بمعرفة الإمام الحجّة صلوات الله عليه، لأنّ أهل البيت صلواتُ الله عليهم يقولون: (مَنْ لَم يَعرف إمامَ زمانهِ ماتَ مِيتةً جاهليّة)
وهنا علينا أن نوجّه سؤالاً هامّـــاً جـــدّاً لأنفسنا:
● هل نحنُ نعرف إمام زماننا..؟!
إذا كان الجواب: نعم،
● فهل المقصود من معرفتنا لإمام زماننا أنّنا نعرف اسم الإمام واسم أبيه واسم أُمّه وتأريخ ولادتهِ أو تفاصيل مِن هذا القبيل..؟!!
إذا كان الجواب: نعم ..
فهذهِ الأمور تقع في حاشية المعرفة..
وإذا كان الجواب: لا .
وأنّنا نعرف إمام زماننا مَعرفة أخرى غير الإسم والنّسب وتأريخ الولادة والشّهادة ..
فهنا يأتي سؤال آخر مهم جدّاً، وهو:
● مِن أيّ مَصدرٍ أخذنا هذهِ المعرفة ؟
هل أخذناها فعْــلاً مِن طريق #الكتاب_والعترة..؟
أم أخذناها مِن كُتب المُخالفين؟؟
👇يقولُ إمامُ زماننا #صاحب_الزمان "صلوات الله عليه":
(طلبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقنَا أهلِ البيتْ مُساوقٌ لإنكارنا)
هذا هو المنْهج الَّذي يُريدنا إمام زماننا أن نتّبعه في طلب معرفته صلواتُ الله عليه..
فإذا كُنّا قد اتَّبعنا هذا المنهج في طلب المعرفة لـ #الإمام_الحجّة، فنحنُ حينئذٍ داخلون في هذا الوصف (العُقلاء).
🚩وقفة تفكّر:
❁يقولُ إمامنا #باب_الحوائج موسى بن جعفر "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" في وصيّتهِ لهشام بن الحكم:
(يا هشام .. قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف، وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهل مردود)
▪︎عبارة مهمّـة ودقيقة وجديرة بالتّفكّر..
الإمام يقول: (قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف)
العاقلُ المقصود في هذهِ الوصيّة هو الَّذي يعيشُ هذا المعنى الوارد في زيارة إمام زمانِنا صلوات الله عليه، حين نُخاطبهُ "عليه السّلام": (أشهدُ أنَّ بولايَتكَ تُقبلُ الأعمال، وتُزكّى الأفعال، وتُضاعَفُ الحسناتْ، وتُمحى السَّيّئات)
معنى تُزكّى الأفعال: أي تُضاعَف، لأنّ الزّكاةَ في حقيقتها نمـاء..
▪︎فالعاقلُ الّذي يتحدّث عنه #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" في وصيّتهِ: هو الَّذي ينضبطُ تفكيرهُ وإدراكهُ في التَّوجُّهِ الخالصِ والكاملِ لوجهِ الله،
ووجهُ الله هو (#إمامُ_زمانِنا صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه)،
▪︎قد تكون هناك معانٍ متعدّة لكلمة (العاقل) .. العاقل في الُّلغةِ ، في العُرفِ ، في العلوم المختلفة،
لكن العاقل هُنا في حديث الإمام الكاظم عليه السّلام هو هذا الَّذي يعيشُ حقيقةً هذا المضمون:
•أنْ يكون قلبهُ مُعنوناً بهذا العنوان، ومَصْبوغاً بهذهِ الصّبغة الموجودة في هذه العبــــارة:
(أشهدُ أنّ بولايتكَ تُقْبلُ الأعمال وتُزكّى الأفعال وتُضاعفُ الحَسَنَاتْ وتُمْحَى السَّيِّئَات).
▪︎أمّا قول الإمام "عليه السَّلام": (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
فقطعاً ليس المراد مِن أهْل الهوى هنا هو (المعنى الشَّائع للهوى) في أذهان النّاس،
فإنّ الشّائع في أذهان النّاس حِين تُذكر مُفردة (الهوى) أنّ (الهوى) يعني الشَّهوات المعروفة..
فينصرف الذّهن مُباشرةً إلى شهوات الأكل والشّرب، شُرْب الخُمْر وأمثال ذلك، والشَّهوات الجنسيَّة..
▪︎بينما الإمام صلواتُ الله عليه لا يقصد هذه الشّهوات..
بدليل أنّ الوصيّة هُنـا لو تأمّلناها جيّداً تتحدّث عن (كثيــرِ العَمَــل) فتقول:
(وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
فهل أنَّ الَّذين ينغمسون في الشّهوات المادّية كشرب الخمر والمسكر، ويُمارسون المنكرات .. هل هؤلاء أساساً يعملون عَمَــلاً كثيراً وطاعات كثيرة..؟!
ولذلك ليس المراد مِن أهل الهوى في الوصيّة هم الّذين يأتون بهذه الفواحش..
▪︎المقصود من الهوى في قول الإمام (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
هو الهوى الَّذي يتعارضُ مع هوى المعصوم،
فهناك هوىً يأتي مُوافقاً لهوى المعصوم..
كما قال #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" في إحدى خُطَبهِ في #نهجِ_البلاغة لمّا نصره الله تعالى الله على أصحاب الجمل،
قــال له بعضُ أصحابه: وددتُ أن أخي فلاناً كان شاهدنا ليرى ما نصركَ الله به على أعدائك.
فقال الأمير عليه السّلام: أهوى أخيك معنا - يعني هل هوى أخيك مع ما نحنُ عليه -؟
فقال نعم، قــال الإمام: فقد شهدنا..)
فهذا الهوى موافق لهوى المعصوم..
▪︎وهُناك هَــوىً يأتي مُعارضاً لِمَا يُريدهُ المعصوم صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه، وهو الهوى الّذي يعيشهُ الشِّيعي فيميلُ بقلبهِ وبعقلهِ إلى فِكْــرٍ بَعيــدٍ عن #أهل_البيت، وهو يعتقد أنَّ هذا الفكْر هو فِكْرُ أهل البيت!
▪︎فالمرادُ مِن أهلِ الهوى في كلمات الإمام الكاظم "عليه السّلام" هُم الَّذين يَرتعون في وادٍ آخر مُخالف لِما يُريده المَعصوم،
وكذلك يرتعون في الجَهْل أيضاً..
لأنّ الإمام عليه السّلام يقول في نفس العبارة: (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مَردود)
▪︎والمراد مِن الجَهْل هُنـا هو جهْلُ الجاهلية،
وهو الجهْل بمعرفة الإمام الحجّة صلوات الله عليه، لأنّ أهل البيت صلواتُ الله عليهم يقولون: (مَنْ لَم يَعرف إمامَ زمانهِ ماتَ مِيتةً جاهليّة)
وهنا علينا أن نوجّه سؤالاً هامّـــاً جـــدّاً لأنفسنا:
● هل نحنُ نعرف إمام زماننا..؟!
إذا كان الجواب: نعم،
● فهل المقصود من معرفتنا لإمام زماننا أنّنا نعرف اسم الإمام واسم أبيه واسم أُمّه وتأريخ ولادتهِ أو تفاصيل مِن هذا القبيل..؟!!
إذا كان الجواب: نعم ..
فهذهِ الأمور تقع في حاشية المعرفة..
وإذا كان الجواب: لا .
وأنّنا نعرف إمام زماننا مَعرفة أخرى غير الإسم والنّسب وتأريخ الولادة والشّهادة ..
فهنا يأتي سؤال آخر مهم جدّاً، وهو:
● مِن أيّ مَصدرٍ أخذنا هذهِ المعرفة ؟
هل أخذناها فعْــلاً مِن طريق #الكتاب_والعترة..؟
أم أخذناها مِن كُتب المُخالفين؟؟
👇يقولُ إمامُ زماننا #صاحب_الزمان "صلوات الله عليه":
(طلبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقنَا أهلِ البيتْ مُساوقٌ لإنكارنا)
هذا هو المنْهج الَّذي يُريدنا إمام زماننا أن نتّبعه في طلب معرفته صلواتُ الله عليه..
فإذا كُنّا قد اتَّبعنا هذا المنهج في طلب المعرفة لـ #الإمام_الحجّة، فنحنُ حينئذٍ داخلون في هذا الوصف (العُقلاء).
🕊من أسرار الصلاة في ثقافة أهل البيت..
🕊ما هي العلّة في استحباب مدّ العُنُق في الركوع؟!
سأل سائل #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه":
(ما معنى مدُّ عُنُقك في الركوع؟
قال: تأويلهُ آمنتُ بوحدانيتكَ ولو ضربتَ عُنقي)
[علل الشرائع: ج٢]
ومضات وتوضيحات:
❖ قول الإمام: (آمنتُ بوحدانيتكَ) الإيمان بالوحدانية هو الإيمان بولاية عليّ..
كما نقرأ في #الزيارة_الجامعة_الكبيرة (مَن أراد الله بدأ بكم ومَن *وحّده* قِبلَ عنكم ومَن قصده توجّه إليكم)
فيكونُ معنى مدُّ أعناقنا في الركوع هو التسليم لإمام زماننا..
وأنّنا نمدُّ الأعناق في طاعتهِ والتسليم لأمره "صلوات الله عليه"..
وكلمة #سيّد_الأوصياء المشهورة في #نهج_البلاغة تؤكّد هذا المعنى، حين يقول "صلوات الله عليه":
(لو ضربتُ خيشوم المُؤمن بسيفى هذا على أن يُبغضني ما أبغضني، ولو صببتُ الدّنيا بجمّاتها على المُنافق على أن يحبّني ما أحبّنّي).. المعنى هو هو..
❖ علماً أنّ هذا العُنُق الذي يُستحبّ لنا أن نَمدّه في الركوع هو نفسه الذي أشارتْ لهُ سورة الكوثر فقالتْ:
{فصلّ لربّك وانحر} أي اجعلْ أصابعَ يديكَ عند افتتاح الصلاة عند المنحر..
كما يقول #الإمام_الصادق"عليه السلام" حين سُئل عن قوله تعالى {فصلّ لربّك وانحر} قال:
(يعني استقبل بيديه حذو وجهه القبلة في افتتاح الصلاة)
[تفسير البرهان: ج٨]
فحين نرفع أيدينا في تكبيرة الإحرام إنّنا نُعلنُ التسليم والخضوع بأنْ لا شيء عندنا بأيدينا.. كلّ شيء منكم وإليكم يا آل محمّد..
وها نحن ننحر في الصلاة بعد أن أُعطينا #الكوثر الذي هو ولاية فاطمة وآل فاطمة الأطهار..
(لنُبشّر أنفسنا بأنّا قد طهرنا بولايتكِ - #يا_زهراء -)
❖ وهذا المَنحَر الذي تكون أصابع اليد في تكبيرة الإحرام عنده، هو نفسه الموضع المُفترضٌ أنّ آباءنا حنّكونا فيه بتُربة الحُسين وماء الفرات..
فإنّه مِن المُستحبّات في حديث العترة تحنيك المولود بتُربة الحُسين وماء الفرات (الذي هو جُزء من مهرُ فاطمة الرمزي الدنيوي).. فيضعون #تربة_الحسين ممزوجة بماء الفُرات في سقف الفم للمولود، وفي موضع نحره أيضاً.
(فما بين تُربة الحُسين وما بين جُزء مِن مهْر فاطمة يكون هذا المزيج السحري).
❖ ولا ننسى أيضاً أن تكبيرة الإحرام في صلاتنا هي حُسينيةٌ أيضاً..
فسيّد الشهداء "صلوات الله عليه" هو الذي شرّعها، كما يُحدّثنا بذلك إمامنا #باقر_العلوم "صلوات الله عليه"، يقول👇:
(خرج #رسول_الله إلى الصلاة و قد كان #الحسين_بن_علي أبطأ عن الكلام، حتّى تخوّفوا أن لا يتكلّم و أن يكون به خُرْس، فخرج به رسول الله حامله على عاتقه، و صفّ الناس خلفه، فأقامه رسول الله على يمينه، فافتتح رسول الله الصلاة، فكبَّر #الحسين حتّى كبّر رسول الله سبْع تكبيرات و كبّر الحسين، فجرت السُنّة بذلك)
[وسائل الشيعة: ج٤]
🍃فالتكبيرة في الصلاة حُسينيّة..
🍃وموضع المنحر في أعناقنا التي نمدّها تسليماً وخضوعاً لإمام زماننا مُحنّكٌ بتراب الحُسين..
🍃وسجودنا على تُراب الحُسين يخرق الحُجب السبع..
هذه ثقافة #آل_محمّد وأسرارهم في معنى الصلاة و رمزيّتها..
فكلّ شيء في الصلاة حتّى في أبسط حركاتها مُرتبطٌ بآل محمّد "صلوات الله عليهم"..
حقيقةُ صلاتنا هي إمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن "صلوات الله عليه"..
وهذا معنى قول سيّد الأوصياء (أنا صلاةُ المؤمنين وصيامهم).
مُقتطفات مِن حديث #الشيخ_الغزّي في برنامج [الكتاب الناطق] - سلسلة حلقات "معاني الصلاة
#أسرار_الصلاة
#الثقافة_الزهرائية
🕊ما هي العلّة في استحباب مدّ العُنُق في الركوع؟!
سأل سائل #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه":
(ما معنى مدُّ عُنُقك في الركوع؟
قال: تأويلهُ آمنتُ بوحدانيتكَ ولو ضربتَ عُنقي)
[علل الشرائع: ج٢]
ومضات وتوضيحات:
❖ قول الإمام: (آمنتُ بوحدانيتكَ) الإيمان بالوحدانية هو الإيمان بولاية عليّ..
كما نقرأ في #الزيارة_الجامعة_الكبيرة (مَن أراد الله بدأ بكم ومَن *وحّده* قِبلَ عنكم ومَن قصده توجّه إليكم)
فيكونُ معنى مدُّ أعناقنا في الركوع هو التسليم لإمام زماننا..
وأنّنا نمدُّ الأعناق في طاعتهِ والتسليم لأمره "صلوات الله عليه"..
وكلمة #سيّد_الأوصياء المشهورة في #نهج_البلاغة تؤكّد هذا المعنى، حين يقول "صلوات الله عليه":
(لو ضربتُ خيشوم المُؤمن بسيفى هذا على أن يُبغضني ما أبغضني، ولو صببتُ الدّنيا بجمّاتها على المُنافق على أن يحبّني ما أحبّنّي).. المعنى هو هو..
❖ علماً أنّ هذا العُنُق الذي يُستحبّ لنا أن نَمدّه في الركوع هو نفسه الذي أشارتْ لهُ سورة الكوثر فقالتْ:
{فصلّ لربّك وانحر} أي اجعلْ أصابعَ يديكَ عند افتتاح الصلاة عند المنحر..
كما يقول #الإمام_الصادق"عليه السلام" حين سُئل عن قوله تعالى {فصلّ لربّك وانحر} قال:
(يعني استقبل بيديه حذو وجهه القبلة في افتتاح الصلاة)
[تفسير البرهان: ج٨]
فحين نرفع أيدينا في تكبيرة الإحرام إنّنا نُعلنُ التسليم والخضوع بأنْ لا شيء عندنا بأيدينا.. كلّ شيء منكم وإليكم يا آل محمّد..
وها نحن ننحر في الصلاة بعد أن أُعطينا #الكوثر الذي هو ولاية فاطمة وآل فاطمة الأطهار..
(لنُبشّر أنفسنا بأنّا قد طهرنا بولايتكِ - #يا_زهراء -)
❖ وهذا المَنحَر الذي تكون أصابع اليد في تكبيرة الإحرام عنده، هو نفسه الموضع المُفترضٌ أنّ آباءنا حنّكونا فيه بتُربة الحُسين وماء الفرات..
فإنّه مِن المُستحبّات في حديث العترة تحنيك المولود بتُربة الحُسين وماء الفرات (الذي هو جُزء من مهرُ فاطمة الرمزي الدنيوي).. فيضعون #تربة_الحسين ممزوجة بماء الفُرات في سقف الفم للمولود، وفي موضع نحره أيضاً.
(فما بين تُربة الحُسين وما بين جُزء مِن مهْر فاطمة يكون هذا المزيج السحري).
❖ ولا ننسى أيضاً أن تكبيرة الإحرام في صلاتنا هي حُسينيةٌ أيضاً..
فسيّد الشهداء "صلوات الله عليه" هو الذي شرّعها، كما يُحدّثنا بذلك إمامنا #باقر_العلوم "صلوات الله عليه"، يقول👇:
(خرج #رسول_الله إلى الصلاة و قد كان #الحسين_بن_علي أبطأ عن الكلام، حتّى تخوّفوا أن لا يتكلّم و أن يكون به خُرْس، فخرج به رسول الله حامله على عاتقه، و صفّ الناس خلفه، فأقامه رسول الله على يمينه، فافتتح رسول الله الصلاة، فكبَّر #الحسين حتّى كبّر رسول الله سبْع تكبيرات و كبّر الحسين، فجرت السُنّة بذلك)
[وسائل الشيعة: ج٤]
🍃فالتكبيرة في الصلاة حُسينيّة..
🍃وموضع المنحر في أعناقنا التي نمدّها تسليماً وخضوعاً لإمام زماننا مُحنّكٌ بتراب الحُسين..
🍃وسجودنا على تُراب الحُسين يخرق الحُجب السبع..
هذه ثقافة #آل_محمّد وأسرارهم في معنى الصلاة و رمزيّتها..
فكلّ شيء في الصلاة حتّى في أبسط حركاتها مُرتبطٌ بآل محمّد "صلوات الله عليهم"..
حقيقةُ صلاتنا هي إمام زماننا #الحجّة_بن_الحسن "صلوات الله عليه"..
وهذا معنى قول سيّد الأوصياء (أنا صلاةُ المؤمنين وصيامهم).
مُقتطفات مِن حديث #الشيخ_الغزّي في برنامج [الكتاب الناطق] - سلسلة حلقات "معاني الصلاة
#أسرار_الصلاة
#الثقافة_الزهرائية
✺يقول سيَّدُ الأوصياء صلوات الله وسلامهُ عليه:
( ..سيأتي عليكم من بعدي زمانٌ ليسَ في ذلكَ الزَّمان شئٌ أخفى من الحق، ولا أظهَرُ من الباطل، ولا أكثَرَ من الكَذِب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله،
وليسَ عِندَ أهل ذلكَ الزَّمانِ سلعةٌ أبورُ من الكِتابِ إذا تُلِي حقَّ تلاوتهِ، ولا سلعةٌ أنفقُ بيعاً ولا أغلى ثمناً من الكِتاب إذا حُرِّف عن مواضعهِ،
وليسَ في العباد ولا في البلاد شئٌ هو أنكَرُ من المَعروف ولا أعرفُ من المُنكر وليس فيها فاحشة أنكَرُ ولا عقوبةٌ أنكى من الهُدى عند الضَّلال في ذلكَ الزمان،
فقد نَبذَ الكَتابَ حملتهُ، وتناساهُ حفظتهُ حتَّى تمالتْ بهم الأهواء وتوارثوا ذلكَ من الآباء، وعملوا بتحريفِ الكِتاب كَذِباً وتكذيباً فباعوه بالبخس، وكانوا فيه من الزاهدين،
فالكتابُ وأهلُ الكتابِ في ذلكَ الزَّمان طريدانِ منفيانِ، وصاحبانِ مُصطحبان في طريق واحدٍ لا يأويهما مؤوٍ، فحبذا ذانكَ الصَّاحبانِ وآها لهما ولما يعملان له،
فالكتابُ وأهلِ الكِتاب في ذلكَ الزَّمان في النَّاسِ وليسوا فيهم، ومعهم وليسوا معهم، وذلكَ لأنَّ الضلالة لا توافقُ الهُدى وإن اجتمعا،
وقد اجتمعَ القومُ على الفُرْقةِ وافترقوا عن الجماعة، قد ولُّوا أمرهم وأمْرَ دينهم من يعمل فيهم بالمَكْرِ والمُنْكَر والرَّشا والقَتْلِ، كأنهم أئمةُ الكتابِ وليس الكتابُ إمامهم، لم يبقَ عندهم من الحقّ إلا اسمهُ ولم يعرفوا من الكتاب إلا خطه وزبره...)
#نهج_البلاغة
t.me/Al_burhan
( ..سيأتي عليكم من بعدي زمانٌ ليسَ في ذلكَ الزَّمان شئٌ أخفى من الحق، ولا أظهَرُ من الباطل، ولا أكثَرَ من الكَذِب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله،
وليسَ عِندَ أهل ذلكَ الزَّمانِ سلعةٌ أبورُ من الكِتابِ إذا تُلِي حقَّ تلاوتهِ، ولا سلعةٌ أنفقُ بيعاً ولا أغلى ثمناً من الكِتاب إذا حُرِّف عن مواضعهِ،
وليسَ في العباد ولا في البلاد شئٌ هو أنكَرُ من المَعروف ولا أعرفُ من المُنكر وليس فيها فاحشة أنكَرُ ولا عقوبةٌ أنكى من الهُدى عند الضَّلال في ذلكَ الزمان،
فقد نَبذَ الكَتابَ حملتهُ، وتناساهُ حفظتهُ حتَّى تمالتْ بهم الأهواء وتوارثوا ذلكَ من الآباء، وعملوا بتحريفِ الكِتاب كَذِباً وتكذيباً فباعوه بالبخس، وكانوا فيه من الزاهدين،
فالكتابُ وأهلُ الكتابِ في ذلكَ الزَّمان طريدانِ منفيانِ، وصاحبانِ مُصطحبان في طريق واحدٍ لا يأويهما مؤوٍ، فحبذا ذانكَ الصَّاحبانِ وآها لهما ولما يعملان له،
فالكتابُ وأهلِ الكِتاب في ذلكَ الزَّمان في النَّاسِ وليسوا فيهم، ومعهم وليسوا معهم، وذلكَ لأنَّ الضلالة لا توافقُ الهُدى وإن اجتمعا،
وقد اجتمعَ القومُ على الفُرْقةِ وافترقوا عن الجماعة، قد ولُّوا أمرهم وأمْرَ دينهم من يعمل فيهم بالمَكْرِ والمُنْكَر والرَّشا والقَتْلِ، كأنهم أئمةُ الكتابِ وليس الكتابُ إمامهم، لم يبقَ عندهم من الحقّ إلا اسمهُ ولم يعرفوا من الكتاب إلا خطه وزبره...)
#نهج_البلاغة
t.me/Al_burhan
Telegram
البرهان في تفسير القرآن
للتواصل 👇 :
https://tttttt.me/mashhad1alreza
🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
https://tttttt.me/mashhad1alreza
🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
👍7❤4
يقولُ سيَّدُ الأوصياء "صلوات الله عليه وآله"
في إحدى خُطبهِ الشّريفة :
ألا فَالحَذَرَ الْحّذَرَ مِنْ طَاعَةِ سَادَاتِكُمْ وَكُبَرَائِكُمْ!
الَّذِينَ تَكَبَّرُوا عَنْ حَسَبِهِمْ ،وَتَرَفَّعُوا فَوْقَ نَسَبِهِمْ وَ أَلْقَوُا الْهَجِينَةَ (١) عَلَى رَبَّهِمْ وَجَاحَدُوا اللهَ مَا صَنَعَ بِهمْ ، مُكَابَرَةً لِقَضَائِهِ، وَمُغَالَبَةً لآلاِئِهِ (٢)،
فَإِنَّهُمْ قَوَاعِدُ أَسَاسِ الْعّصَبِيَّةِ، وَدَعَائِمُ أَرْكَانِ الفِتْنَةِ، وَسُيُوفُ إعْتِزَاء الْجَاهِليَّةِ (٣).
فَاتَّقُوا اللهَ وَلاَ تَكُونُوا لِنِعَمِهِ عَليْكُمْ أَضْدَاداً ،
ولاَ لِفَضْلِهِ عِنْدَكُمْ حُسَّاداً، وَلاَ تُطَيعُوا الأْدْعِيَاءَ (٤) الَّذِينَ شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ (٥),
وَخَلَطْتُمْ بِصحَّتِكُمْ مَرَضَهُمْ ، وَأّدْخَلْتُمْ فِي حَقَّكمْ بَاطِلَهُمْ ، وَهُمْ أَسَاسُ الفُسُوقِ ، وَأَحْلاَسُ (٦)العُقُوقِ ، اتَّخَذَهُمْ إِبْلِيسُ مَطَايَا ضَلاّل ،
وَجُنْداً بِهمْ يَصُولُ عَلَى النَّاسِ ،وَتَرَاجِمَةً يَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنِتِهِمْ ، اسْتِرَاقاً لِعُقُولِكُمْ، وَدُخُولاً فِي عُيُونِكُمْ ،وَنَفْثاً فِي أَسْمَاعِكُمْ ، فَجَعَلَكُمْ مَرْمَى نَبْلِهِ ، وَمَوْطِىءَ قَدَمِهِ ، وَمَأخَذَ يَدِهِ ..]
[ معاني بعض المفردات ]
(١)الهَجِينَةَ: الفعلة القبيحة المستهجنة.
(٢)لآلاِئِهِ: النعم (٣) إعْتِزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ : تفاخرهم بأنسابهم ، الإعتزاء: الإنتساب،ويعتزي ينتسب ،
(٤) الأدْعِيَاءَ :جمع دّعي وهو المَنسوب لغير أبيه ، والمُراد هُنا : أولئك الذينَ يدَّعون التَّشيع والولاء ،
وهُم بُراءٌ منهما ، إذْ يشربونَ منْ عينٍ لا تمتُّ لأهل البيت "عليهُم السّلام" بصلةٍ أبداً ،
وهُم بذلك يُخادعون أنفسهم ويخدعون غيرهم .
[ نَعوذُ بالله منهم ومنْ أتباعهم ]
(٥)شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ : أي خلطوا إخلاصكُم بكدر نفاقهِم ، وبسلامةِ أخلاقكُم مرضَ أخلاقهم.
(٦) الأحْلاس : جمع حِلْس بالكسر: كساء رقيق يكون على ظهر البعير مُلازماً لهُ ، فقيل لكُلّ مُلازم لشيء: هو حِلْسُهُ ، والعقوق : العصيان .
#نهج_البلاغة_الشريف
#فتن_في_عصر_الظهور_الشّريف
#الشيخ_الغزي
في إحدى خُطبهِ الشّريفة :
ألا فَالحَذَرَ الْحّذَرَ مِنْ طَاعَةِ سَادَاتِكُمْ وَكُبَرَائِكُمْ!
الَّذِينَ تَكَبَّرُوا عَنْ حَسَبِهِمْ ،وَتَرَفَّعُوا فَوْقَ نَسَبِهِمْ وَ أَلْقَوُا الْهَجِينَةَ (١) عَلَى رَبَّهِمْ وَجَاحَدُوا اللهَ مَا صَنَعَ بِهمْ ، مُكَابَرَةً لِقَضَائِهِ، وَمُغَالَبَةً لآلاِئِهِ (٢)،
فَإِنَّهُمْ قَوَاعِدُ أَسَاسِ الْعّصَبِيَّةِ، وَدَعَائِمُ أَرْكَانِ الفِتْنَةِ، وَسُيُوفُ إعْتِزَاء الْجَاهِليَّةِ (٣).
فَاتَّقُوا اللهَ وَلاَ تَكُونُوا لِنِعَمِهِ عَليْكُمْ أَضْدَاداً ،
ولاَ لِفَضْلِهِ عِنْدَكُمْ حُسَّاداً، وَلاَ تُطَيعُوا الأْدْعِيَاءَ (٤) الَّذِينَ شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ (٥),
وَخَلَطْتُمْ بِصحَّتِكُمْ مَرَضَهُمْ ، وَأّدْخَلْتُمْ فِي حَقَّكمْ بَاطِلَهُمْ ، وَهُمْ أَسَاسُ الفُسُوقِ ، وَأَحْلاَسُ (٦)العُقُوقِ ، اتَّخَذَهُمْ إِبْلِيسُ مَطَايَا ضَلاّل ،
وَجُنْداً بِهمْ يَصُولُ عَلَى النَّاسِ ،وَتَرَاجِمَةً يَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنِتِهِمْ ، اسْتِرَاقاً لِعُقُولِكُمْ، وَدُخُولاً فِي عُيُونِكُمْ ،وَنَفْثاً فِي أَسْمَاعِكُمْ ، فَجَعَلَكُمْ مَرْمَى نَبْلِهِ ، وَمَوْطِىءَ قَدَمِهِ ، وَمَأخَذَ يَدِهِ ..]
[ معاني بعض المفردات ]
(١)الهَجِينَةَ: الفعلة القبيحة المستهجنة.
(٢)لآلاِئِهِ: النعم (٣) إعْتِزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ : تفاخرهم بأنسابهم ، الإعتزاء: الإنتساب،ويعتزي ينتسب ،
(٤) الأدْعِيَاءَ :جمع دّعي وهو المَنسوب لغير أبيه ، والمُراد هُنا : أولئك الذينَ يدَّعون التَّشيع والولاء ،
وهُم بُراءٌ منهما ، إذْ يشربونَ منْ عينٍ لا تمتُّ لأهل البيت "عليهُم السّلام" بصلةٍ أبداً ،
وهُم بذلك يُخادعون أنفسهم ويخدعون غيرهم .
[ نَعوذُ بالله منهم ومنْ أتباعهم ]
(٥)شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ : أي خلطوا إخلاصكُم بكدر نفاقهِم ، وبسلامةِ أخلاقكُم مرضَ أخلاقهم.
(٦) الأحْلاس : جمع حِلْس بالكسر: كساء رقيق يكون على ظهر البعير مُلازماً لهُ ، فقيل لكُلّ مُلازم لشيء: هو حِلْسُهُ ، والعقوق : العصيان .
#نهج_البلاغة_الشريف
#فتن_في_عصر_الظهور_الشّريف
#الشيخ_الغزي
❤5👍2
نقرأ في #دعاء_الندبة الشريف:
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
💔إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
● فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
● هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
■ أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
نازح، يعني: مُهاجر...
فيكون معنى العبارة:
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
■ وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
◀هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
#بقية_الله
#دعاء_النُّدبة
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية
#أللهم_عجّل_لوليك_الفرج 🤲
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
💔إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
● فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
● هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
■ أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
نازح، يعني: مُهاجر...
فيكون معنى العبارة:
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
■ وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
◀هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
#بقية_الله
#دعاء_النُّدبة
#يا_صاحب_الزمان
#الثقافة_الزهرائية
#أللهم_عجّل_لوليك_الفرج 🤲
❤7
♡فقط العارفين بإمام زمانهم تُقبل أعمالُهم وتُضاعف وإن كانتْ أعمالهُم قليلة♡
🚩وقفة تفكّر:
❁يقولُ إمامنا #باب_الحوائج موسى بن جعفر "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" في وصيّتهِ لهشام بن الحكم:
(يا هشام .. قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف، وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهل مردود)
▪︎عبارة مهمّـة ودقيقة وجديرة بالتّفكّر..
الإمام يقول: (قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف)
العاقلُ المقصود في هذهِ الوصيّة هو الَّذي يعيشُ هذا المعنى الوارد في زيارة إمام زمانِنا صلوات الله عليه، حين نُخاطبهُ "عليه السّلام": (أشهدُ أنَّ بولايَتكَ تُقبلُ الأعمال، وتُزكّى الأفعال، وتُضاعَفُ الحسناتْ، وتُمحى السَّيّئات)
معنى تُزكّى الأفعال: أي تُضاعَف، لأنّ الزّكاةَ في حقيقتها نمـاء..
▪︎فالعاقلُ الّذي يتحدّث عنه #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" في وصيّتهِ: هو الَّذي ينضبطُ تفكيرهُ وإدراكهُ في التَّوجُّهِ الخالصِ والكاملِ لوجهِ الله،
ووجهُ الله هو (#إمامُ_زمانِنا صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه)،
▪︎قد تكون هناك معانٍ متعدّة لكلمة (العاقل) .. العاقل في الُّلغةِ ، في العُرفِ ، في العلوم المختلفة،
لكن العاقل هُنا في حديث الإمام الكاظم عليه السّلام هو هذا الَّذي يعيشُ حقيقةً هذا المضمون:
•أنْ يكون قلبهُ مُعنوناً بهذا العنوان، ومَصْبوغاً بهذهِ الصّبغة الموجودة في هذه العبــــارة:
(أشهدُ أنّ بولايتكَ تُقْبلُ الأعمال وتُزكّى الأفعال وتُضاعفُ الحَسَنَاتْ وتُمْحَى السَّيِّئَات).
▪︎أمّا قول الإمام "عليه السَّلام": (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
فقطعاً ليس المراد مِن أهْل الهوى هنا هو (المعنى الشَّائع للهوى) في أذهان النّاس،
فإنّ الشّائع في أذهان النّاس حِين تُذكر مُفردة (الهوى) أنّ (الهوى) يعني الشَّهوات المعروفة..
فينصرف الذّهن مُباشرةً إلى شهوات الأكل والشّرب، شُرْب الخُمْر وأمثال ذلك، والشَّهوات الجنسيَّة..
▪︎بينما الإمام صلواتُ الله عليه لا يقصد هذه الشّهوات..
بدليل أنّ الوصيّة هُنـا لو تأمّلناها جيّداً تتحدّث عن (كثيــرِ العَمَــل) فتقول:
(وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
فهل أنَّ الَّذين ينغمسون في الشّهوات المادّية كشرب الخمر والمسكر، ويُمارسون المنكرات .. هل هؤلاء أساساً يعملون عَمَــلاً كثيراً وطاعات كثيرة..؟!
ولذلك ليس المراد مِن أهل الهوى في الوصيّة هم الّذين يأتون بهذه الفواحش..
▪︎المقصود من الهوى في قول الإمام (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
هو الهوى الَّذي يتعارضُ مع هوى المعصوم،
فهناك هوىً يأتي مُوافقاً لهوى المعصوم..
كما قال #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" في إحدى خُطَبهِ في #نهجِ_البلاغة لمّا نصره الله تعالى الله على أصحاب الجمل،
قــال له بعضُ أصحابه: وددتُ أن أخي فلاناً كان شاهدنا ليرى ما نصركَ الله به على أعدائك.
فقال الأمير عليه السّلام: أهوى أخيك معنا - يعني هل هوى أخيك مع ما نحنُ عليه -؟
فقال نعم، قــال الإمام: فقد شهدنا..)
فهذا الهوى موافق لهوى المعصوم..
▪︎وهُناك هَــوىً يأتي مُعارضاً لِمَا يُريدهُ المعصوم صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه، وهو الهوى الّذي يعيشهُ الشِّيعي فيميلُ بقلبهِ وبعقلهِ إلى فِكْــرٍ بَعيــدٍ عن #أهل_البيت، وهو يعتقد أنَّ هذا الفكْر هو فِكْرُ أهل البيت!
▪︎فالمرادُ مِن أهلِ الهوى في كلمات الإمام الكاظم "عليه السّلام" هُم الَّذين يَرتعون في وادٍ آخر مُخالف لِما يُريده المَعصوم،
وكذلك يرتعون في الجَهْل أيضاً..
لأنّ الإمام عليه السّلام يقول في نفس العبارة: (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مَردود)
▪︎والمراد مِن الجَهْل هُنـا هو جهْلُ الجاهلية،
وهو الجهْل بمعرفة الإمام الحجّة صلوات الله عليه، لأنّ أهل البيت صلواتُ الله عليهم يقولون: (مَنْ لَم يَعرف إمامَ زمانهِ ماتَ مِيتةً جاهليّة)
وهنا علينا أن نوجّه سؤالاً هامّـــاً جـــدّاً لأنفسنا:
● هل نحنُ نعرف إمام زماننا..؟!
إذا كان الجواب: نعم،
● فهل المقصود من معرفتنا لإمام زماننا أنّنا نعرف اسم الإمام واسم أبيه واسم أُمّه وتأريخ ولادتهِ أو تفاصيل مِن هذا القبيل..؟!!
إذا كان الجواب: نعم ..
فهذهِ الأمور تقع في حاشية المعرفة..
وإذا كان الجواب: لا .
وأنّنا نعرف إمام زماننا مَعرفة أخرى غير الإسم والنّسب وتأريخ الولادة والشّهادة ..
فهنا يأتي سؤال آخر مهم جدّاً، وهو:
● مِن أيّ مَصدرٍ أخذنا هذهِ المعرفة ؟
هل أخذناها فعْــلاً مِن طريق #الكتاب_والعترة..؟
أم أخذناها مِن كُتب المُخالفين؟؟
👇يقولُ إمامُ زماننا #صاحب_الزمان "صلوات الله عليه":
(طلبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقنَا أهلِ البيتْ مُساوقٌ لإنكارنا)
هذا هو المنْهج الَّذي يُريدنا إمام زماننا أن نتّبعه في طلب معرفته صلواتُ الله عليه..
فإذا كُنّا قد اتَّبعنا هذا المنهج في طلب المعرفة لـ #الإمام_الحجّة، فنحنُ حينئذٍ داخلون في هذا الوصف (العُقلاء).
🚩وقفة تفكّر:
❁يقولُ إمامنا #باب_الحوائج موسى بن جعفر "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" في وصيّتهِ لهشام بن الحكم:
(يا هشام .. قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف، وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهل مردود)
▪︎عبارة مهمّـة ودقيقة وجديرة بالتّفكّر..
الإمام يقول: (قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف)
العاقلُ المقصود في هذهِ الوصيّة هو الَّذي يعيشُ هذا المعنى الوارد في زيارة إمام زمانِنا صلوات الله عليه، حين نُخاطبهُ "عليه السّلام": (أشهدُ أنَّ بولايَتكَ تُقبلُ الأعمال، وتُزكّى الأفعال، وتُضاعَفُ الحسناتْ، وتُمحى السَّيّئات)
معنى تُزكّى الأفعال: أي تُضاعَف، لأنّ الزّكاةَ في حقيقتها نمـاء..
▪︎فالعاقلُ الّذي يتحدّث عنه #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" في وصيّتهِ: هو الَّذي ينضبطُ تفكيرهُ وإدراكهُ في التَّوجُّهِ الخالصِ والكاملِ لوجهِ الله،
ووجهُ الله هو (#إمامُ_زمانِنا صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه)،
▪︎قد تكون هناك معانٍ متعدّة لكلمة (العاقل) .. العاقل في الُّلغةِ ، في العُرفِ ، في العلوم المختلفة،
لكن العاقل هُنا في حديث الإمام الكاظم عليه السّلام هو هذا الَّذي يعيشُ حقيقةً هذا المضمون:
•أنْ يكون قلبهُ مُعنوناً بهذا العنوان، ومَصْبوغاً بهذهِ الصّبغة الموجودة في هذه العبــــارة:
(أشهدُ أنّ بولايتكَ تُقْبلُ الأعمال وتُزكّى الأفعال وتُضاعفُ الحَسَنَاتْ وتُمْحَى السَّيِّئَات).
▪︎أمّا قول الإمام "عليه السَّلام": (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
فقطعاً ليس المراد مِن أهْل الهوى هنا هو (المعنى الشَّائع للهوى) في أذهان النّاس،
فإنّ الشّائع في أذهان النّاس حِين تُذكر مُفردة (الهوى) أنّ (الهوى) يعني الشَّهوات المعروفة..
فينصرف الذّهن مُباشرةً إلى شهوات الأكل والشّرب، شُرْب الخُمْر وأمثال ذلك، والشَّهوات الجنسيَّة..
▪︎بينما الإمام صلواتُ الله عليه لا يقصد هذه الشّهوات..
بدليل أنّ الوصيّة هُنـا لو تأمّلناها جيّداً تتحدّث عن (كثيــرِ العَمَــل) فتقول:
(وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
فهل أنَّ الَّذين ينغمسون في الشّهوات المادّية كشرب الخمر والمسكر، ويُمارسون المنكرات .. هل هؤلاء أساساً يعملون عَمَــلاً كثيراً وطاعات كثيرة..؟!
ولذلك ليس المراد مِن أهل الهوى في الوصيّة هم الّذين يأتون بهذه الفواحش..
▪︎المقصود من الهوى في قول الإمام (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)
هو الهوى الَّذي يتعارضُ مع هوى المعصوم،
فهناك هوىً يأتي مُوافقاً لهوى المعصوم..
كما قال #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" في إحدى خُطَبهِ في #نهجِ_البلاغة لمّا نصره الله تعالى الله على أصحاب الجمل،
قــال له بعضُ أصحابه: وددتُ أن أخي فلاناً كان شاهدنا ليرى ما نصركَ الله به على أعدائك.
فقال الأمير عليه السّلام: أهوى أخيك معنا - يعني هل هوى أخيك مع ما نحنُ عليه -؟
فقال نعم، قــال الإمام: فقد شهدنا..)
فهذا الهوى موافق لهوى المعصوم..
▪︎وهُناك هَــوىً يأتي مُعارضاً لِمَا يُريدهُ المعصوم صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه، وهو الهوى الّذي يعيشهُ الشِّيعي فيميلُ بقلبهِ وبعقلهِ إلى فِكْــرٍ بَعيــدٍ عن #أهل_البيت، وهو يعتقد أنَّ هذا الفكْر هو فِكْرُ أهل البيت!
▪︎فالمرادُ مِن أهلِ الهوى في كلمات الإمام الكاظم "عليه السّلام" هُم الَّذين يَرتعون في وادٍ آخر مُخالف لِما يُريده المَعصوم،
وكذلك يرتعون في الجَهْل أيضاً..
لأنّ الإمام عليه السّلام يقول في نفس العبارة: (وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مَردود)
▪︎والمراد مِن الجَهْل هُنـا هو جهْلُ الجاهلية،
وهو الجهْل بمعرفة الإمام الحجّة صلوات الله عليه، لأنّ أهل البيت صلواتُ الله عليهم يقولون: (مَنْ لَم يَعرف إمامَ زمانهِ ماتَ مِيتةً جاهليّة)
وهنا علينا أن نوجّه سؤالاً هامّـــاً جـــدّاً لأنفسنا:
● هل نحنُ نعرف إمام زماننا..؟!
إذا كان الجواب: نعم،
● فهل المقصود من معرفتنا لإمام زماننا أنّنا نعرف اسم الإمام واسم أبيه واسم أُمّه وتأريخ ولادتهِ أو تفاصيل مِن هذا القبيل..؟!!
إذا كان الجواب: نعم ..
فهذهِ الأمور تقع في حاشية المعرفة..
وإذا كان الجواب: لا .
وأنّنا نعرف إمام زماننا مَعرفة أخرى غير الإسم والنّسب وتأريخ الولادة والشّهادة ..
فهنا يأتي سؤال آخر مهم جدّاً، وهو:
● مِن أيّ مَصدرٍ أخذنا هذهِ المعرفة ؟
هل أخذناها فعْــلاً مِن طريق #الكتاب_والعترة..؟
أم أخذناها مِن كُتب المُخالفين؟؟
👇يقولُ إمامُ زماننا #صاحب_الزمان "صلوات الله عليه":
(طلبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقنَا أهلِ البيتْ مُساوقٌ لإنكارنا)
هذا هو المنْهج الَّذي يُريدنا إمام زماننا أن نتّبعه في طلب معرفته صلواتُ الله عليه..
فإذا كُنّا قد اتَّبعنا هذا المنهج في طلب المعرفة لـ #الإمام_الحجّة، فنحنُ حينئذٍ داخلون في هذا الوصف (العُقلاء).
❤9
يقولُ سيَّدُ الأوصياء "صلوات الله عليه وآله"
في إحدى خُطبهِ الشّريفة :
ألا فَالحَذَرَ الْحّذَرَ مِنْ طَاعَةِ سَادَاتِكُمْ وَكُبَرَائِكُمْ!
الَّذِينَ تَكَبَّرُوا عَنْ حَسَبِهِمْ ،وَتَرَفَّعُوا فَوْقَ نَسَبِهِمْ وَ أَلْقَوُا الْهَجِينَةَ (١) عَلَى رَبَّهِمْ وَجَاحَدُوا اللهَ مَا صَنَعَ بِهمْ ، مُكَابَرَةً لِقَضَائِهِ، وَمُغَالَبَةً لآلاِئِهِ (٢)،
فَإِنَّهُمْ قَوَاعِدُ أَسَاسِ الْعّصَبِيَّةِ، وَدَعَائِمُ أَرْكَانِ الفِتْنَةِ، وَسُيُوفُ إعْتِزَاء الْجَاهِليَّةِ (٣).
فَاتَّقُوا اللهَ وَلاَ تَكُونُوا لِنِعَمِهِ عَليْكُمْ أَضْدَاداً ،
ولاَ لِفَضْلِهِ عِنْدَكُمْ حُسَّاداً، وَلاَ تُطَيعُوا الأْدْعِيَاءَ (٤) الَّذِينَ شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ (٥),
وَخَلَطْتُمْ بِصحَّتِكُمْ مَرَضَهُمْ ، وَأّدْخَلْتُمْ فِي حَقَّكمْ بَاطِلَهُمْ ، وَهُمْ أَسَاسُ الفُسُوقِ ، وَأَحْلاَسُ (٦)العُقُوقِ ، اتَّخَذَهُمْ إِبْلِيسُ مَطَايَا ضَلاّل ،
وَجُنْداً بِهمْ يَصُولُ عَلَى النَّاسِ ،وَتَرَاجِمَةً يَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنِتِهِمْ ، اسْتِرَاقاً لِعُقُولِكُمْ، وَدُخُولاً فِي عُيُونِكُمْ ،وَنَفْثاً فِي أَسْمَاعِكُمْ ، فَجَعَلَكُمْ مَرْمَى نَبْلِهِ ، وَمَوْطِىءَ قَدَمِهِ ، وَمَأخَذَ يَدِهِ ..]
[ معاني بعض المفردات ]
(١)الهَجِينَةَ: الفعلة القبيحة المستهجنة.
(٢)لآلاِئِهِ: النعم (٣) إعْتِزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ : تفاخرهم بأنسابهم ، الإعتزاء: الإنتساب،ويعتزي ينتسب ،
(٤) الأدْعِيَاءَ :جمع دّعي وهو المَنسوب لغير أبيه ، والمُراد هُنا : أولئك الذينَ يدَّعون التَّشيع والولاء ،
وهُم بُراءٌ منهما ، إذْ يشربونَ منْ عينٍ لا تمتُّ لأهل البيت "عليهُم السّلام" بصلةٍ أبداً ،
وهُم بذلك يُخادعون أنفسهم ويخدعون غيرهم .
[ نَعوذُ بالله منهم ومنْ أتباعهم ]
(٥)شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ : أي خلطوا إخلاصكُم بكدر نفاقهِم ، وبسلامةِ أخلاقكُم مرضَ أخلاقهم.
(٦) الأحْلاس : جمع حِلْس بالكسر: كساء رقيق يكون على ظهر البعير مُلازماً لهُ ، فقيل لكُلّ مُلازم لشيء: هو حِلْسُهُ ، والعقوق : العصيان .
#نهج_البلاغة_الشريف
#فتن_في_عصر_الظهور_الشّريف
#الشيخ_الغزي
في إحدى خُطبهِ الشّريفة :
ألا فَالحَذَرَ الْحّذَرَ مِنْ طَاعَةِ سَادَاتِكُمْ وَكُبَرَائِكُمْ!
الَّذِينَ تَكَبَّرُوا عَنْ حَسَبِهِمْ ،وَتَرَفَّعُوا فَوْقَ نَسَبِهِمْ وَ أَلْقَوُا الْهَجِينَةَ (١) عَلَى رَبَّهِمْ وَجَاحَدُوا اللهَ مَا صَنَعَ بِهمْ ، مُكَابَرَةً لِقَضَائِهِ، وَمُغَالَبَةً لآلاِئِهِ (٢)،
فَإِنَّهُمْ قَوَاعِدُ أَسَاسِ الْعّصَبِيَّةِ، وَدَعَائِمُ أَرْكَانِ الفِتْنَةِ، وَسُيُوفُ إعْتِزَاء الْجَاهِليَّةِ (٣).
فَاتَّقُوا اللهَ وَلاَ تَكُونُوا لِنِعَمِهِ عَليْكُمْ أَضْدَاداً ،
ولاَ لِفَضْلِهِ عِنْدَكُمْ حُسَّاداً، وَلاَ تُطَيعُوا الأْدْعِيَاءَ (٤) الَّذِينَ شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ (٥),
وَخَلَطْتُمْ بِصحَّتِكُمْ مَرَضَهُمْ ، وَأّدْخَلْتُمْ فِي حَقَّكمْ بَاطِلَهُمْ ، وَهُمْ أَسَاسُ الفُسُوقِ ، وَأَحْلاَسُ (٦)العُقُوقِ ، اتَّخَذَهُمْ إِبْلِيسُ مَطَايَا ضَلاّل ،
وَجُنْداً بِهمْ يَصُولُ عَلَى النَّاسِ ،وَتَرَاجِمَةً يَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنِتِهِمْ ، اسْتِرَاقاً لِعُقُولِكُمْ، وَدُخُولاً فِي عُيُونِكُمْ ،وَنَفْثاً فِي أَسْمَاعِكُمْ ، فَجَعَلَكُمْ مَرْمَى نَبْلِهِ ، وَمَوْطِىءَ قَدَمِهِ ، وَمَأخَذَ يَدِهِ ..]
[ معاني بعض المفردات ]
(١)الهَجِينَةَ: الفعلة القبيحة المستهجنة.
(٢)لآلاِئِهِ: النعم (٣) إعْتِزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ : تفاخرهم بأنسابهم ، الإعتزاء: الإنتساب،ويعتزي ينتسب ،
(٤) الأدْعِيَاءَ :جمع دّعي وهو المَنسوب لغير أبيه ، والمُراد هُنا : أولئك الذينَ يدَّعون التَّشيع والولاء ،
وهُم بُراءٌ منهما ، إذْ يشربونَ منْ عينٍ لا تمتُّ لأهل البيت "عليهُم السّلام" بصلةٍ أبداً ،
وهُم بذلك يُخادعون أنفسهم ويخدعون غيرهم .
[ نَعوذُ بالله منهم ومنْ أتباعهم ]
(٥)شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ : أي خلطوا إخلاصكُم بكدر نفاقهِم ، وبسلامةِ أخلاقكُم مرضَ أخلاقهم.
(٦) الأحْلاس : جمع حِلْس بالكسر: كساء رقيق يكون على ظهر البعير مُلازماً لهُ ، فقيل لكُلّ مُلازم لشيء: هو حِلْسُهُ ، والعقوق : العصيان .
#نهج_البلاغة_الشريف
#فتن_في_عصر_الظهور_الشّريف
#الشيخ_الغزي
❤12👍2🕊2💔1
يقول أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له:
مالي أراكم أشباحا بلا أرواح، وأرواحا بلا أشباح، ونساكا بلا صلاح، وتجارا بلا أرباح.
وأيقاظا نوما، وشهودا غيبا، وناظرة عميا، وسامعة صما، وناطقة بكما رأيت ضلالة قد قامت على قطبها..
#نهج_البلاغة_الشريف
مالي أراكم أشباحا بلا أرواح، وأرواحا بلا أشباح، ونساكا بلا صلاح، وتجارا بلا أرباح.
وأيقاظا نوما، وشهودا غيبا، وناظرة عميا، وسامعة صما، وناطقة بكما رأيت ضلالة قد قامت على قطبها..
#نهج_البلاغة_الشريف
❤22🕊4👍3
🔶️نقرأ في #دعاء_الندبة الشريف:
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
💔إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
🔸️وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
هنا يأتي تساؤل مهمّ يطرح نفسه، وهــو:
هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
💔هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
نحن في واقعنا الشيعي - للأسف الشديد - نجد أنَّ التعامل مَع إمام زماننا، ومَع بقية الأئمة "عليهم السلام" هو على نحوين:
🔶 النحو الأوّل:
إمّا أن نتعامل مع إمام زماننا تعاملاً رمزياً..
يعني أن نتعامل مع الإمام المعصوم على أنّه (رمزٌ عقائدي فقط) فلا يتحقّقُ حينها هذا المعنى الذي يُريده سيّد الأوصياء (وَردُوهُم وُرودَ الهيمِ العُطاش)
يعني لا نقصد أهل البيت "صلوات الله عليهم" في كلّ أحوالنا كما تقصد الإبل الظمّأى الماء بُغية الارتواء.
🔶 أمّا النحو الثاني مِن التعامل:
فهو أن نتعامل مع الأئمة "صلوات الله عليهم" كما نتعامل مع (الصيدلية) مع (المستشفى).. فقط حينما نحتاجهم نذهب إليهم..!!
وهذا واقع ..
فالصيدلية لا أحد يُحبّ أن يذهب إليها..
وكذلك المُستشفى، لا أحد يُحب أن يذهب إليه..
وإنّما يقصده القاصد حين الحاجة فقط..
ونحن - للأسف الشديد - نتعامل مع الأئمة في كثير من الأحوال بهذا الّلون مِن التعامل..!
فهل هذا النوعُ من التعامل مع #آل_محمّد .. الموجود في الواقع الشّيعي..
هل يَتوافق مع المعاني التي أشار إليها #إمام_المتقين "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" حينَ قـــال: (ورِدُوهم ورود الهِيم العُطاش)..؟!!
🔸️تفكّر ساعة خيرٌ من عبادة سبعين سنة🔸️
#يا_صاحب_الزمان
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
💔إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
🔸️وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
هنا يأتي تساؤل مهمّ يطرح نفسه، وهــو:
هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
💔هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
نحن في واقعنا الشيعي - للأسف الشديد - نجد أنَّ التعامل مَع إمام زماننا، ومَع بقية الأئمة "عليهم السلام" هو على نحوين:
🔶 النحو الأوّل:
إمّا أن نتعامل مع إمام زماننا تعاملاً رمزياً..
يعني أن نتعامل مع الإمام المعصوم على أنّه (رمزٌ عقائدي فقط) فلا يتحقّقُ حينها هذا المعنى الذي يُريده سيّد الأوصياء (وَردُوهُم وُرودَ الهيمِ العُطاش)
يعني لا نقصد أهل البيت "صلوات الله عليهم" في كلّ أحوالنا كما تقصد الإبل الظمّأى الماء بُغية الارتواء.
🔶 أمّا النحو الثاني مِن التعامل:
فهو أن نتعامل مع الأئمة "صلوات الله عليهم" كما نتعامل مع (الصيدلية) مع (المستشفى).. فقط حينما نحتاجهم نذهب إليهم..!!
وهذا واقع ..
فالصيدلية لا أحد يُحبّ أن يذهب إليها..
وكذلك المُستشفى، لا أحد يُحب أن يذهب إليه..
وإنّما يقصده القاصد حين الحاجة فقط..
ونحن - للأسف الشديد - نتعامل مع الأئمة في كثير من الأحوال بهذا الّلون مِن التعامل..!
فهل هذا النوعُ من التعامل مع #آل_محمّد .. الموجود في الواقع الشّيعي..
هل يَتوافق مع المعاني التي أشار إليها #إمام_المتقين "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" حينَ قـــال: (ورِدُوهم ورود الهِيم العُطاش)..؟!!
🔸️تفكّر ساعة خيرٌ من عبادة سبعين سنة🔸️
#يا_صاحب_الزمان
❤9👍8
✺يقول سيَّدُ الأوصياء صلوات الله وسلامهُ عليه:
( ..سيأتي عليكم من بعدي زمانٌ ليسَ في ذلكَ الزَّمان شئٌ أخفى من الحق، ولا أظهَرُ من الباطل، ولا أكثَرَ من الكَذِب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله،
وليسَ عِندَ أهل ذلكَ الزَّمانِ سلعةٌ أبورُ من الكِتابِ إذا تُلِي حقَّ تلاوتهِ، ولا سلعةٌ أنفقُ بيعاً ولا أغلى ثمناً من الكِتاب إذا حُرِّف عن مواضعهِ،
وليسَ في العباد ولا في البلاد شئٌ هو أنكَرُ من المَعروف ولا أعرفُ من المُنكر وليس فيها فاحشة أنكَرُ ولا عقوبةٌ أنكى من الهُدى عند الضَّلال في ذلكَ الزمان،
فقد نَبذَ الكَتابَ حملتهُ، وتناساهُ حفظتهُ حتَّى تمالتْ بهم الأهواء وتوارثوا ذلكَ من الآباء، وعملوا بتحريفِ الكِتاب كَذِباً وتكذيباً فباعوه بالبخس، وكانوا فيه من الزاهدين،
فالكتابُ وأهلُ الكتابِ في ذلكَ الزَّمان طريدانِ منفيانِ، وصاحبانِ مُصطحبان في طريق واحدٍ لا يأويهما مؤوٍ، فحبذا ذانكَ الصَّاحبانِ وآها لهما ولما يعملان له،
فالكتابُ وأهلِ الكِتاب في ذلكَ الزَّمان في النَّاسِ وليسوا فيهم، ومعهم وليسوا معهم، وذلكَ لأنَّ الضلالة لا توافقُ الهُدى وإن اجتمعا،
وقد اجتمعَ القومُ على الفُرْقةِ وافترقوا عن الجماعة، قد ولُّوا أمرهم وأمْرَ دينهم من يعمل فيهم بالمَكْرِ والمُنْكَر والرَّشا والقَتْلِ، كأنهم أئمةُ الكتابِ وليس الكتابُ إمامهم، لم يبقَ عندهم من الحقّ إلا اسمهُ ولم يعرفوا من الكتاب إلا خطه وزبره...)
#نهج_البلاغة
( ..سيأتي عليكم من بعدي زمانٌ ليسَ في ذلكَ الزَّمان شئٌ أخفى من الحق، ولا أظهَرُ من الباطل، ولا أكثَرَ من الكَذِب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله،
وليسَ عِندَ أهل ذلكَ الزَّمانِ سلعةٌ أبورُ من الكِتابِ إذا تُلِي حقَّ تلاوتهِ، ولا سلعةٌ أنفقُ بيعاً ولا أغلى ثمناً من الكِتاب إذا حُرِّف عن مواضعهِ،
وليسَ في العباد ولا في البلاد شئٌ هو أنكَرُ من المَعروف ولا أعرفُ من المُنكر وليس فيها فاحشة أنكَرُ ولا عقوبةٌ أنكى من الهُدى عند الضَّلال في ذلكَ الزمان،
فقد نَبذَ الكَتابَ حملتهُ، وتناساهُ حفظتهُ حتَّى تمالتْ بهم الأهواء وتوارثوا ذلكَ من الآباء، وعملوا بتحريفِ الكِتاب كَذِباً وتكذيباً فباعوه بالبخس، وكانوا فيه من الزاهدين،
فالكتابُ وأهلُ الكتابِ في ذلكَ الزَّمان طريدانِ منفيانِ، وصاحبانِ مُصطحبان في طريق واحدٍ لا يأويهما مؤوٍ، فحبذا ذانكَ الصَّاحبانِ وآها لهما ولما يعملان له،
فالكتابُ وأهلِ الكِتاب في ذلكَ الزَّمان في النَّاسِ وليسوا فيهم، ومعهم وليسوا معهم، وذلكَ لأنَّ الضلالة لا توافقُ الهُدى وإن اجتمعا،
وقد اجتمعَ القومُ على الفُرْقةِ وافترقوا عن الجماعة، قد ولُّوا أمرهم وأمْرَ دينهم من يعمل فيهم بالمَكْرِ والمُنْكَر والرَّشا والقَتْلِ، كأنهم أئمةُ الكتابِ وليس الكتابُ إمامهم، لم يبقَ عندهم من الحقّ إلا اسمهُ ولم يعرفوا من الكتاب إلا خطه وزبره...)
#نهج_البلاغة
❤13👍1
يقول أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له:
مالي أراكم أشباحا بلا أرواح، وأرواحا بلا أشباح، ونساكا بلا صلاح، وتجارا بلا أرباح.
وأيقاظا نوما، وشهودا غيبا، وناظرة عميا، وسامعة صما، وناطقة بكما رأيت ضلالة قد قامت على قطبها..
#نهج_البلاغة_الشريف
مالي أراكم أشباحا بلا أرواح، وأرواحا بلا أشباح، ونساكا بلا صلاح، وتجارا بلا أرباح.
وأيقاظا نوما، وشهودا غيبا، وناظرة عميا، وسامعة صما، وناطقة بكما رأيت ضلالة قد قامت على قطبها..
#نهج_البلاغة_الشريف
😢9❤3😨1
Forwarded from الكافي كافٍ لشيعتنا
٠
❁ يقولُ إمامنا #باب_الحوائج موسى بن جعفر "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" في وصيّتهِ لهشام بن الحكم :
( يا هشام .. قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف ، وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهل مردود )
٠
[ 📖 تحف العقول ]
٠
( وقفة تفكّر )📝
عبارةٌ مهمّـة جديرة بالتفكر الإمام يقول:
*️⃣[قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف]
'
= العاقلُ المقصود في هذهِ الوصيّة : هو الَّذي يعيشُ هذا المعنى الوارد في زيارة #إمام_زمانِنا صلوات الله عليه، حين نُخاطبهُ "عليه السّلام": [(أشهدُ أنَّ بولايَتكَ تُقبلُ الأعمال، وتُزكّى الأفعال، وتُضاعَفُ الحسناتْ، وتُمحى السَّيّئات)]
⬅️ : معنى تُزكّى الأفعال:
أي تُضاعَف، لأنّ الزّكاةَ في حقيقتها نمـاء.. '
فالعاقلُ الّذي يتحدّث عنه #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" في وصيّتهِ: هو الَّذي ينضبطُ تفكيرهُ وإدراكهُ في التَّوجُّهِ الخالصِ والكاملِ لوجهِ الله، ووجهُ الله هو : (#إمامُ_زمانِنا صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه) '
◀قد تكون هناك معانٍ متعدّة لكلمة ( #العاقل)
لكن العاقل هُنا في حديث #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" هو هذا الَّذي يعيشُ حقيقةً هذا المضمون .
أنْ يكون قلبهُ مُعنوناً بهذا العنوان، ومَصْبوغاً بهذهِ الصّبغة الموجودة في هذه العبــــارة: [( أشهدُ أنّ بولايتكَ تُقْبلُ الأعمال وتُزكّى الأفعال وتُضاعفُ الحَسَنَاتْ وتُمْحَى السَّيِّئَات)].
'
أمّا قول الإمام "عليه السَّلام":
*️⃣[وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود]
فقطعاً ليس المراد مِن أهْل الهوى هنا هو (المعنى الشَّائع للهوى) في أذهان النّاس، فإنّ الشّائع في أذهان النّاس حِين تُذكر مُفردة ( #الهوى ) أنّ الهوى يعني الشَّهوات المعروفة.. فينصرف الذّهن مُباشرةً إلى شهوات الأكل والشّرب، شُرْب الخُمْر وأمثال ذلك، والشَّهوات الجنسيَّة..!
'
👈بينما الإمام صلواتُ الله عليه لا يقصد هذه الشّهوات..! بدليل أنّ الوصيّة هُنـا لو تأمّلناها جيّداً تتحدّث عن (كثيــرِ العَمَــل) فتقول: [(وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)]
٠
❗️فهل أنَّ الَّذين ينغمسون في الشّهوات المادّية كشرب الخمر والمسكر، ويُمارسون المنكرات .. هل هؤلاء أساساً يعملون عَمَــلاً كثيراً وطاعات كثيرة..؟! ❗️
👈ولذلك ليس المراد مِن أهل الهوى في الوصيّة هم الّذين يأتون بهذه الفواحش..
'
👈🏻 المقصود من الهوى في قول الإمام: [( وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)] هو : الهوى الَّذي يتعارضُ مع هوى المعصوم.
'
👈فهناك هوىً يأتي مُوافقاً لهوى المعصوم..
◀كما قال #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" في إحدى خُطَبهِ في #نهجِ_البلاغة لمّا نصره الله تعالى الله على أصحاب الجمل، قــال له بعضُ أصحابه: ( وددتُ أنَّ أخي فلاناً كان شاهدنا ليرى ما نصركَ الله به على أعدائك. فقال الأمير عليه السّلام: أهوى أخيك معنا - يعني هل هوى أخيك مع ما نحنُ عليه ؟ فقال نعم .
قــال الإمام: فقد شهدنا..) 👈فهذا الهوى موافق لهوى المعصوم..
٠
◀وهُناك هَــوىً يأتي مُعارضاً لِمَا يُريدهُ المعصوم صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه، وهو الهوى الّذي يعيشهُ الشِّيعي فيميلُ بقلبهِ وبعقلهِ إلى فِكْــرٍ بَعيــدٍ عن #أهل_البيت، وهو يعتقد أنَّ هذا الفكْر هو فِكْرُ أهل البيت!
٠
👈فالمرادُ مِن أهلِ الهوى في كلمات الإمام الكاظم "عليه السّلام" هُم الَّذين يَرتعون في وادٍ آخر مُخالف لِما يُريده المَعصوم، وكذلك يرتعون في الجَهْل أيضاً.. لأنّ الإمام عليه السّلام يقول في نفس العبارة
: [(وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مَردود)]
'
◀والمراد مِن #الجَهْل هُنـا هو جهْلُ الجاهلية، وهو الجهْل بمعرفة #الإمام_الحجّة صلوات الله عليه، لأنّ أهل البيت صلواتُ الله عليهم يقولون: [(مَنْ لَم يَعرف إمامَ زمانهِ ماتَ مِيتةً جاهليّة)] '
👈وهنا علينا أن نوجّه سؤالاً هامّـــاً جـــدّاً لأنفسنا:
📝هل نحنُ نعرف إمام زماننا..؟! ❗️
◀إذا كان الجواب: نعم - فهل المقصود من معرفتنا لإمام زماننا أنّنا نعرف اسم الإمام واسم أبيه واسم أُمّه وتأريخ ولادتهِ أو تفاصيل مِن هذا القبيل..؟!!❗️
'
◀إذا كان الجواب: نعم .. 👈فهذهِ الأمور تقع في حاشية المعرفة..
◀وإذا كان الجواب: لا . 👈وأنّنا نعرف إمام زماننا مَعرفة أخرى غير الإسم والنّسب وتأريخ الولادة والشّهادة .
فهنا يأتي سؤال آخر مهم جدّاً، وهو :
❗️مِن أيّ مَصدرٍ أخذنا هذهِ المعرفة ؟❗️
هل أخذناها فعْــلاً مِن طريق #الكتاب_والعترة..؟
أم أخذناها مِن كُتب المُخالفين؟؟!❗️
'
◀يقولُ إمامُ زماننا #صاحب_الزمان "صلوات الله عليه":[( طلبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقنَا أهلِ البيتْ مُساوقٌ لإنكارنا )]
👈هذا هو المنْهج الَّذي يُريدنا إمام زماننا أن نتّبعه في طلب معرفته صلواتُ الله عليه..فإذا كُنّا قد اتَّبعنا هذا المنهج في طلب المعرفة لـ #الإمام_الحجّة، فنحنُ حينئذٍ داخلون في هذا الوصف 👈🏻 ( العُقلاء ).
❁ يقولُ إمامنا #باب_الحوائج موسى بن جعفر "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" في وصيّتهِ لهشام بن الحكم :
( يا هشام .. قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف ، وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهل مردود )
٠
[ 📖 تحف العقول ]
٠
( وقفة تفكّر )📝
عبارةٌ مهمّـة جديرة بالتفكر الإمام يقول:
*️⃣[قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف]
'
= العاقلُ المقصود في هذهِ الوصيّة : هو الَّذي يعيشُ هذا المعنى الوارد في زيارة #إمام_زمانِنا صلوات الله عليه، حين نُخاطبهُ "عليه السّلام": [(أشهدُ أنَّ بولايَتكَ تُقبلُ الأعمال، وتُزكّى الأفعال، وتُضاعَفُ الحسناتْ، وتُمحى السَّيّئات)]
⬅️ : معنى تُزكّى الأفعال:
أي تُضاعَف، لأنّ الزّكاةَ في حقيقتها نمـاء.. '
فالعاقلُ الّذي يتحدّث عنه #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" في وصيّتهِ: هو الَّذي ينضبطُ تفكيرهُ وإدراكهُ في التَّوجُّهِ الخالصِ والكاملِ لوجهِ الله، ووجهُ الله هو : (#إمامُ_زمانِنا صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه) '
◀قد تكون هناك معانٍ متعدّة لكلمة ( #العاقل)
لكن العاقل هُنا في حديث #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" هو هذا الَّذي يعيشُ حقيقةً هذا المضمون .
أنْ يكون قلبهُ مُعنوناً بهذا العنوان، ومَصْبوغاً بهذهِ الصّبغة الموجودة في هذه العبــــارة: [( أشهدُ أنّ بولايتكَ تُقْبلُ الأعمال وتُزكّى الأفعال وتُضاعفُ الحَسَنَاتْ وتُمْحَى السَّيِّئَات)].
'
أمّا قول الإمام "عليه السَّلام":
*️⃣[وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود]
فقطعاً ليس المراد مِن أهْل الهوى هنا هو (المعنى الشَّائع للهوى) في أذهان النّاس، فإنّ الشّائع في أذهان النّاس حِين تُذكر مُفردة ( #الهوى ) أنّ الهوى يعني الشَّهوات المعروفة.. فينصرف الذّهن مُباشرةً إلى شهوات الأكل والشّرب، شُرْب الخُمْر وأمثال ذلك، والشَّهوات الجنسيَّة..!
'
👈بينما الإمام صلواتُ الله عليه لا يقصد هذه الشّهوات..! بدليل أنّ الوصيّة هُنـا لو تأمّلناها جيّداً تتحدّث عن (كثيــرِ العَمَــل) فتقول: [(وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)]
٠
❗️فهل أنَّ الَّذين ينغمسون في الشّهوات المادّية كشرب الخمر والمسكر، ويُمارسون المنكرات .. هل هؤلاء أساساً يعملون عَمَــلاً كثيراً وطاعات كثيرة..؟! ❗️
👈ولذلك ليس المراد مِن أهل الهوى في الوصيّة هم الّذين يأتون بهذه الفواحش..
'
👈🏻 المقصود من الهوى في قول الإمام: [( وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)] هو : الهوى الَّذي يتعارضُ مع هوى المعصوم.
'
👈فهناك هوىً يأتي مُوافقاً لهوى المعصوم..
◀كما قال #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" في إحدى خُطَبهِ في #نهجِ_البلاغة لمّا نصره الله تعالى الله على أصحاب الجمل، قــال له بعضُ أصحابه: ( وددتُ أنَّ أخي فلاناً كان شاهدنا ليرى ما نصركَ الله به على أعدائك. فقال الأمير عليه السّلام: أهوى أخيك معنا - يعني هل هوى أخيك مع ما نحنُ عليه ؟ فقال نعم .
قــال الإمام: فقد شهدنا..) 👈فهذا الهوى موافق لهوى المعصوم..
٠
◀وهُناك هَــوىً يأتي مُعارضاً لِمَا يُريدهُ المعصوم صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه، وهو الهوى الّذي يعيشهُ الشِّيعي فيميلُ بقلبهِ وبعقلهِ إلى فِكْــرٍ بَعيــدٍ عن #أهل_البيت، وهو يعتقد أنَّ هذا الفكْر هو فِكْرُ أهل البيت!
٠
👈فالمرادُ مِن أهلِ الهوى في كلمات الإمام الكاظم "عليه السّلام" هُم الَّذين يَرتعون في وادٍ آخر مُخالف لِما يُريده المَعصوم، وكذلك يرتعون في الجَهْل أيضاً.. لأنّ الإمام عليه السّلام يقول في نفس العبارة
: [(وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مَردود)]
'
◀والمراد مِن #الجَهْل هُنـا هو جهْلُ الجاهلية، وهو الجهْل بمعرفة #الإمام_الحجّة صلوات الله عليه، لأنّ أهل البيت صلواتُ الله عليهم يقولون: [(مَنْ لَم يَعرف إمامَ زمانهِ ماتَ مِيتةً جاهليّة)] '
👈وهنا علينا أن نوجّه سؤالاً هامّـــاً جـــدّاً لأنفسنا:
📝هل نحنُ نعرف إمام زماننا..؟! ❗️
◀إذا كان الجواب: نعم - فهل المقصود من معرفتنا لإمام زماننا أنّنا نعرف اسم الإمام واسم أبيه واسم أُمّه وتأريخ ولادتهِ أو تفاصيل مِن هذا القبيل..؟!!❗️
'
◀إذا كان الجواب: نعم .. 👈فهذهِ الأمور تقع في حاشية المعرفة..
◀وإذا كان الجواب: لا . 👈وأنّنا نعرف إمام زماننا مَعرفة أخرى غير الإسم والنّسب وتأريخ الولادة والشّهادة .
فهنا يأتي سؤال آخر مهم جدّاً، وهو :
❗️مِن أيّ مَصدرٍ أخذنا هذهِ المعرفة ؟❗️
هل أخذناها فعْــلاً مِن طريق #الكتاب_والعترة..؟
أم أخذناها مِن كُتب المُخالفين؟؟!❗️
'
◀يقولُ إمامُ زماننا #صاحب_الزمان "صلوات الله عليه":[( طلبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقنَا أهلِ البيتْ مُساوقٌ لإنكارنا )]
👈هذا هو المنْهج الَّذي يُريدنا إمام زماننا أن نتّبعه في طلب معرفته صلواتُ الله عليه..فإذا كُنّا قد اتَّبعنا هذا المنهج في طلب المعرفة لـ #الإمام_الحجّة، فنحنُ حينئذٍ داخلون في هذا الوصف 👈🏻 ( العُقلاء ).
Telegram
الكافي كافٍ لشيعتنا
يَا زَهْرَاء
من أجل ثقافةٍ شيعية زهرائية أصيلة…
من أجل نهضة ثقافية حسينية زهرائية متحضرة…
من أجل وعي مهدوي زهرائي راق…
✨زهرائيون نحن يا بقية الله والهوى زهرائي💌
www.alqamar.tv قناة القمر الفضائية🔗
موقعنا على الانستقرام
من أجل ثقافةٍ شيعية زهرائية أصيلة…
من أجل نهضة ثقافية حسينية زهرائية متحضرة…
من أجل وعي مهدوي زهرائي راق…
✨زهرائيون نحن يا بقية الله والهوى زهرائي💌
www.alqamar.tv قناة القمر الفضائية🔗
موقعنا على الانستقرام
👍7❤2
نقرأ في #دعاء_الندبة الشريف:
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
هنا يأتي تساؤل مهمّ يطرح نفسه، وهــو:
هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
#بقيّة_الله ♥️
#أللهم_عجل_لوليك_الفرج 🤲
بِنفسي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لَم يَخْلُ مِنَّا،
بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نَزَحَ عنَّا،
بنفسي أنتَ أُمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذَكَرَ فَحَنَّا
إلى أن يقول الدعاء:
إِلى متى أحارُ فيكَ يا مولايَ وإلى متى وأيَّ خطابٍ أصِفُ فيكَ وأيَّ نجوى.
■ لنتوقّف قليلاً عِند هذه العبارة مِن الدُعاء الشريف:
(بنفسِي أنتَ مِن مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
إنّ الدعاء لم يستعمل كلمة (غائب) وإنّما قال (مُغَيَّب) يعني هناك أسباب هي التي غيَّبتهُ..!
أيضاً ماذا تقول فقرة الدعاء الشريف السابقة .. نحنُ نُخاطب إمام زماننا ونقول:
(مُغيَّبٍ لم يَخْلُ مِنَّا)
فهل نحنُ صادقون مع إمام زماننا "عليه السلام" حِين نُخاطبه بهذه العبارة..؟!
هل هذه حقيقة بأنّ #الإمام_الحجّة "صلوات الله عليه" حاضرٌ في نفوسنا وفي قلوبنا وفي وجودنا بحيث أنّ واقعنا الذي نتحسسهُ ونعيشهُ وكأنّ الإمام ليس بعيدٌ عنّا..؟
أيضاً في نفس الدُعاء الشريف، نُخاطب إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه" ونقول:
(بنفسي أنتَ مِن نازحٍ ما نزح عنّا)
أي أنّت قريبٌ في بُعدك وبعيدٌ في قربك يا مولاي..
وأمّا قول الدُعاء الشريف (بنفسي أنتَ أمنيَّةُ شائقٍ يتمنَّى مِن مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ ذكرا فحَنَّا) شائق يعني مشتاق.
هنا يأتي تساؤل مهمّ يطرح نفسه، وهــو:
هل هذه العلاقة الوجدانية الحميمة المُلتهبة التي يتحدّث عنها #الدعاء الشريف..
هل هي فعلاً موجودة في واقعنا؟
هل نحنُ نعيش فعلاً هذه المعاني في غَيبةِ إمام زماننا..؟!
هذهِ العلاقة الوجدانية الحميمة التي تحدّث عنها دُعاء النُدبة هي نفسُها التي أشار إليها #سيّد_الأوصياء في خطبةٍ مُفصّلة في #نهج_البلاغة..
حين يقول "عليه السلام" وهو يتحدّث عن العترة الطاهرة، يقول:
(وَردُوهُم وُرودَ الِهيمِ العُطَاش) أي اقصدوا أهل البيت وحالكم حال الهِيم العُطاش..
الهيم العُطاش هي الإبل العَطْشى التي لم تشربْ الماء لعدّة أيّام..
فهذه الإبل العطشى حين ترى الماء مِن بُعد يُصيبها الجُنون..
فتتدافع ويقع بعضُها على البعض الآخر..
فهنا #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يأمرنا أن نقصد #أهل_البيت "عليهم السلام" في كلّ حالٍ مِن أحوالنا ونتوجّه لهم بهذا الحال (وُرودَ الِهيمِ العُطَاش)
فهل هذه المعاني تتجلّى حقيقةً في بيعتنا لإمام زماننا "صلوات الله عليه"؟!
#بقيّة_الله ♥️
#أللهم_عجل_لوليك_الفرج 🤲
❤11
#من_خطب_أمير_المؤمنين
📍👇من خطبة أمير المؤمنين «عــلــيٌّ» عليه السلام:-
🔸لما قبض رسول الله صلَّى الله عليه وآله وخاطبه العبَّاس وأَبو سفيان بن حربٍ في أن يبايعاله بالخلافة:
🔹أَيُّها النَّاس شقُّوا أمواج الفتن بسفن النجاة، وعرَّجوا عن طريق المنافرة، وضعوا تيجان المفاخرة
🔸أَفلح من نهض بجناحٍ، أو استسلم فأَراح
هذا ماءٌ آجنٌ، ولقمةٌ يغصُّ بها آكلها،
ومجتني الثَّمرة لغير وقت إِيناعها كالزَّارع بغير أرضه،
فإن أقل يقولوا حرص على الملك،
وإن أسكت يقولوا جزع من الموت
🔹هيهات بعد اللَّتيا والَّتي، والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أُمَّه، بل اندمجت على مكنون علمٍ لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطَّويَّ البعيدة
#نهج_البلاغة
#لأمير_الامراء
#أمير_الوجود
📍👇من خطبة أمير المؤمنين «عــلــيٌّ» عليه السلام:-
🔸لما قبض رسول الله صلَّى الله عليه وآله وخاطبه العبَّاس وأَبو سفيان بن حربٍ في أن يبايعاله بالخلافة:
🔹أَيُّها النَّاس شقُّوا أمواج الفتن بسفن النجاة، وعرَّجوا عن طريق المنافرة، وضعوا تيجان المفاخرة
🔸أَفلح من نهض بجناحٍ، أو استسلم فأَراح
هذا ماءٌ آجنٌ، ولقمةٌ يغصُّ بها آكلها،
ومجتني الثَّمرة لغير وقت إِيناعها كالزَّارع بغير أرضه،
فإن أقل يقولوا حرص على الملك،
وإن أسكت يقولوا جزع من الموت
🔹هيهات بعد اللَّتيا والَّتي، والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أُمَّه، بل اندمجت على مكنون علمٍ لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطَّويَّ البعيدة
#نهج_البلاغة
#لأمير_الامراء
#أمير_الوجود
❤9
#من_خطب_أمير_المؤمنين
▫️قال الله سبحانه:{ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبلِيسَ } اعترته الحميَّة وغلبت عليه الشَّقوة وتعزَّز بخلقة النَّار واستوهن خلق الصَّلصال، فأعطاه الله النَّظرة استحقاقاً للسُّخطة واستتماماً للبليَّة
وإنجازاً للعدة
▪️فقال:{ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ }
ثمَّ أسكن سبحانه آدم داراً أرغد فيها عيشه ، وآمن فيها محلَّته ، وحذَّره إبليس وعداوته
▫️فاغترَّه عدوُّه نفاسةً عليه بدار المقام ومرافقة الأبرار
فباع اليقين بشكَّه ، والعزيمة بوهنه ، واستبدل بالجدل وجلاً ، وبالاغترار ندماً
▪️ثمَّ بسط الله سبحانه له في توبته ، ولقَّاه كلمة رحمته ، ووعده المردَّ إلى جنَّته ، وأهبطه إلى دار البليَّة ، وتناسل الذُّرَّيَّة
#نهج_البلاغة
#لأمير_الأمراء
#أمير_الوجود
#عليٌّ
▫️قال الله سبحانه:{ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبلِيسَ } اعترته الحميَّة وغلبت عليه الشَّقوة وتعزَّز بخلقة النَّار واستوهن خلق الصَّلصال، فأعطاه الله النَّظرة استحقاقاً للسُّخطة واستتماماً للبليَّة
وإنجازاً للعدة
▪️فقال:{ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ }
ثمَّ أسكن سبحانه آدم داراً أرغد فيها عيشه ، وآمن فيها محلَّته ، وحذَّره إبليس وعداوته
▫️فاغترَّه عدوُّه نفاسةً عليه بدار المقام ومرافقة الأبرار
فباع اليقين بشكَّه ، والعزيمة بوهنه ، واستبدل بالجدل وجلاً ، وبالاغترار ندماً
▪️ثمَّ بسط الله سبحانه له في توبته ، ولقَّاه كلمة رحمته ، ووعده المردَّ إلى جنَّته ، وأهبطه إلى دار البليَّة ، وتناسل الذُّرَّيَّة
#نهج_البلاغة
#لأمير_الأمراء
#أمير_الوجود
#عليٌّ
❤11