البرهان في تفسير القرآن
10.1K subscribers
25.7K photos
3.55K videos
659 files
7.36K links
للتواصل 👇 :

https://tttttt.me/mashhad1alreza

🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇

https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
Download Telegram
تَعَالَى لَمَنْزِلَةً يَغْبِطُهُ بِهَا جَمِيعُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
الإمام يتحدّث ناقلاً ماذا جرى على الأرض ، لأنَّ الناس تتفاعلُ مع هذا ، لا تملكُ عُمقاً كي تعرفَ أنَّ هذا الذي جرى على الأرض هو انعكاسٌ لِحقيقةٍ أعمق ، فإنَّ الحُسين قال للعبّاس :
« بنفسي أنت » قبل كُلّ الوقائع في #يوم_عاشـوراء..! قالها سيّد الشُهداء يوم تاسوعاء ، فما كان قد جرى في عاشوراء هو انعكاسٌ لِحالةٍ موجودةٍ على طُول الخطّ ولازالتْ مُستمرّة ، لأنَّ المشروع الحُسيني لم يُحقّق أهدافه ، أهدافُ المشروع الحُسيني تتحقّق في الرجعة.

↩️⁩المُراد مِن الأجنحة عند العبّاس:
إنّها قُوّة الارتفاع وَ الطيران ، إنّها الفاعليّةُ المُستمرّة ، كما جاء في زيارته الشّريفة:
( الْمُواسِي أَخاهُ بِنَفْسِهِ ، الآخِذُ لِغَدِهِ مِنْ أَمْسِهِ ، الْفادِي لَهُ ، الْواقِي... ) هذهِ صيغ الفاعل إنّها دالّةٌ على الحال والاستقبال ، وهذا يعني الاستمرار ما بين الحال والاستقبال.

فالعبّاس ليس طيراً مِن الطُّيور حتّى يطير بأجنحةٍ كأجنحةِ الطيور ، مثلما يتخيّلُ رسّامو القرون الوسطى فيرسمون الملائكة بهذه الصُور التي تنتشرُ في الكنائس أو الكُتُب وحتّى في كثيرٍ من الصُور التي تُرسَم للأئمة "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم" في كُتُبنا الشّيعيّة..

نحنُ عندنا في الروايات وَ الأحاديث أنَّ الأئمةَ يطيرونَ في كُلّ الاتّجاهات ، وهُناك مِنْ الحوادث الّتي ذكرتْها الروايات وفصّلتْ فيها من دُون أجنحةٍ ولا هم يحزنون ، وهذا شأنٌ مِن شُؤونهم المُختلفة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"..

↩️⁩ فرايةُ العبّاس تخفقُ تخفقُ ، وكأنّي أسمعُ صوت خفقانها بين حروف هذهِ الآية:
« إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ » فإنَّ النصر يأتي مع الرايةَ وصاحبها ، حيثما تقدّمتْ الراية فإنّ النصر هناك..

إنّني أتلمّسُ هذا النُور الذي يتلألأ لقمر بني هاشم بين طوايا وحنايا هذه السُورة ، خُصوصاً عند الآية الأولى بعد البسملة :
« إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ » ها هو الطيّار وَ ها هو عصر الرجعة وَ ها هو الحُسين وَ هذا وعدُ اللهِ للحُسين..

↩️⁩ الحُسينُ وصَفَ العبّاسَ بأنّهُ عسكره : #عسكر_الحُسين ، فمِثلما كان العبّاسُ عسكراً للحُسين في عاشوراء سنة (٦١هـ) ،
فإنَّ العبّاس هُو عسكرٌ للحُسين في الرجعة أيضاً ، ولكنّهُ عسكرٌ طيّار هذه المرّة ، لقد جاء بكُلّ قوّته ، يطوي كُلّ شيء..!

↩️الحُسينُ وصف العبّاس بأنّهُ كبشُ كتيبتهِ ، وَ وصف العبّاس بأنّهُ حاملُ لوائه ،
فالعبّاسُ كُلّ شيء ، إنّهُ عسكرُ الحُسين ، إنّهُ ( كبشُ الكتيبة ) أيّ القائدُ العسكريُّ لقواتِ النُخبة ، والعبّاسُ حاملُ لواء الحُسين ، والعبّاس عضدُ الحُسين :
( أَيْنَ تَفِرُّون‏ وَ قدْ فَتتم عَضدي؟! ) ، وَ العبّاس ظهرُ الحُسين (عمادهُ) (الآن انكسرَ ظَهري) ، فهذهِ أوصافُ الحُسين للعبّاس:
( عسكرُ الحُسين ، كبشُ كتيبتهِ ، حاملُ لوائه ، عضدُ الحُسين ، ظهرُ الحُسين : إنّهُ عمادُ الحُسين ، ثُمّ هو سقّاء الحُسين... ) وهذه الّلفظة : « بنفسي أنت » تجمعُ كُلّ هذا وأكثر..!

👆🏼 كُلّ هذه المعاني مثلما كانت في عاشوراء ، إنّها في الرّجعة أيضاً ، وهي تتحرّكُ في وسط هذهِ السُورة:
« إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ » فالعبّاس لواء الحُسين الخافق في عصر الرّجعة العظيمة..!

#ياعباس
#سـورة_النصر
#ياقمر_بني_هاشـم
#الثقافة_الزهرائية

اللهم عجل لوليك الفرج......
7🙏3
تَعَالَى لَمَنْزِلَةً يَغْبِطُهُ بِهَا جَمِيعُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
الإمام يتحدّث ناقلاً ماذا جرى على الأرض ، لأنَّ الناس تتفاعلُ مع هذا ، لا تملكُ عُمقاً كي تعرفَ أنَّ هذا الذي جرى على الأرض هو انعكاسٌ لِحقيقةٍ أعمق ، فإنَّ الحُسين قال للعبّاس :
« بنفسي أنت » قبل كُلّ الوقائع في #يوم_عاشـوراء..! قالها سيّد الشُهداء يوم تاسوعاء ، فما كان قد جرى في عاشوراء هو انعكاسٌ لِحالةٍ موجودةٍ على طُول الخطّ ولازالتْ مُستمرّة ، لأنَّ المشروع الحُسيني لم يُحقّق أهدافه ، أهدافُ المشروع الحُسيني تتحقّق في الرجعة.

↩️⁩المُراد مِن الأجنحة عند العبّاس:
إنّها قُوّة الارتفاع وَ الطيران ، إنّها الفاعليّةُ المُستمرّة ، كما جاء في زيارته الشّريفة:
( الْمُواسِي أَخاهُ بِنَفْسِهِ ، الآخِذُ لِغَدِهِ مِنْ أَمْسِهِ ، الْفادِي لَهُ ، الْواقِي... ) هذهِ صيغ الفاعل إنّها دالّةٌ على الحال والاستقبال ، وهذا يعني الاستمرار ما بين الحال والاستقبال.

فالعبّاس ليس طيراً مِن الطُّيور حتّى يطير بأجنحةٍ كأجنحةِ الطيور ، مثلما يتخيّلُ رسّامو القرون الوسطى فيرسمون الملائكة بهذه الصُور التي تنتشرُ في الكنائس أو الكُتُب وحتّى في كثيرٍ من الصُور التي تُرسَم للأئمة "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم" في كُتُبنا الشّيعيّة..

نحنُ عندنا في الروايات وَ الأحاديث أنَّ الأئمةَ يطيرونَ في كُلّ الاتّجاهات ، وهُناك مِنْ الحوادث الّتي ذكرتْها الروايات وفصّلتْ فيها من دُون أجنحةٍ ولا هم يحزنون ، وهذا شأنٌ مِن شُؤونهم المُختلفة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"..

↩️⁩ فرايةُ العبّاس تخفقُ تخفقُ ، وكأنّي أسمعُ صوت خفقانها بين حروف هذهِ الآية:
« إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ » فإنَّ النصر يأتي مع الرايةَ وصاحبها ، حيثما تقدّمتْ الراية فإنّ النصر هناك..

إنّني أتلمّسُ هذا النُور الذي يتلألأ لقمر بني هاشم بين طوايا وحنايا هذه السُورة ، خُصوصاً عند الآية الأولى بعد البسملة :
« إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ » ها هو الطيّار وَ ها هو عصر الرجعة وَ ها هو الحُسين وَ هذا وعدُ اللهِ للحُسين..

↩️⁩ الحُسينُ وصَفَ العبّاسَ بأنّهُ عسكره : #عسكر_الحُسين ، فمِثلما كان العبّاسُ عسكراً للحُسين في عاشوراء سنة (٦١هـ) ،
فإنَّ العبّاس هُو عسكرٌ للحُسين في الرجعة أيضاً ، ولكنّهُ عسكرٌ طيّار هذه المرّة ، لقد جاء بكُلّ قوّته ، يطوي كُلّ شيء..!

↩️الحُسينُ وصف العبّاس بأنّهُ كبشُ كتيبتهِ ، وَ وصف العبّاس بأنّهُ حاملُ لوائه ،
فالعبّاسُ كُلّ شيء ، إنّهُ عسكرُ الحُسين ، إنّهُ ( كبشُ الكتيبة ) أيّ القائدُ العسكريُّ لقواتِ النُخبة ، والعبّاسُ حاملُ لواء الحُسين ، والعبّاس عضدُ الحُسين :
( أَيْنَ تَفِرُّون‏ وَ قدْ فَتتم عَضدي؟! ) ، وَ العبّاس ظهرُ الحُسين (عمادهُ) (الآن انكسرَ ظَهري) ، فهذهِ أوصافُ الحُسين للعبّاس:
( عسكرُ الحُسين ، كبشُ كتيبتهِ ، حاملُ لوائه ، عضدُ الحُسين ، ظهرُ الحُسين : إنّهُ عمادُ الحُسين ، ثُمّ هو سقّاء الحُسين... ) وهذه الّلفظة : « بنفسي أنت » تجمعُ كُلّ هذا وأكثر..!

👆🏼 كُلّ هذه المعاني مثلما كانت في عاشوراء ، إنّها في الرّجعة أيضاً ، وهي تتحرّكُ في وسط هذهِ السُورة:
« إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ » فالعبّاس لواء الحُسين الخافق في عصر الرّجعة العظيمة..!

#ياعباس
#سـورة_النصر
#ياقمر_بني_هاشـم
#الثقافة_الزهرائية

اللهم عجل لوليك الفرج......
👍6💔42
تَعَالَى لَمَنْزِلَةً يَغْبِطُهُ بِهَا جَمِيعُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
الإمام يتحدّث ناقلاً ماذا جرى على الأرض ، لأنَّ الناس تتفاعلُ مع هذا ، لا تملكُ عُمقاً كي تعرفَ أنَّ هذا الذي جرى على الأرض هو انعكاسٌ لِحقيقةٍ أعمق ، فإنَّ الحُسين قال للعبّاس :
« بنفسي أنت » قبل كُلّ الوقائع في #يوم_عاشـوراء..! قالها سيّد الشُهداء يوم تاسوعاء ، فما كان قد جرى في عاشوراء هو انعكاسٌ لِحالةٍ موجودةٍ على طُول الخطّ ولازالتْ مُستمرّة ، لأنَّ المشروع الحُسيني لم يُحقّق أهدافه ، أهدافُ المشروع الحُسيني تتحقّق في الرجعة.

↩️⁩المُراد مِن الأجنحة عند العبّاس:
إنّها قُوّة الارتفاع وَ الطيران ، إنّها الفاعليّةُ المُستمرّة ، كما جاء في زيارته الشّريفة:
( الْمُواسِي أَخاهُ بِنَفْسِهِ ، الآخِذُ لِغَدِهِ مِنْ أَمْسِهِ ، الْفادِي لَهُ ، الْواقِي... ) هذهِ صيغ الفاعل إنّها دالّةٌ على الحال والاستقبال ، وهذا يعني الاستمرار ما بين الحال والاستقبال.

فالعبّاس ليس طيراً مِن الطُّيور حتّى يطير بأجنحةٍ كأجنحةِ الطيور ، مثلما يتخيّلُ رسّامو القرون الوسطى فيرسمون الملائكة بهذه الصُور التي تنتشرُ في الكنائس أو الكُتُب وحتّى في كثيرٍ من الصُور التي تُرسَم للأئمة "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم" في كُتُبنا الشّيعيّة..

نحنُ عندنا في الروايات وَ الأحاديث أنَّ الأئمةَ يطيرونَ في كُلّ الاتّجاهات ، وهُناك مِنْ الحوادث الّتي ذكرتْها الروايات وفصّلتْ فيها من دُون أجنحةٍ ولا هم يحزنون ، وهذا شأنٌ مِن شُؤونهم المُختلفة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"..

↩️⁩ فرايةُ العبّاس تخفقُ تخفقُ ، وكأنّي أسمعُ صوت خفقانها بين حروف هذهِ الآية:
« إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ » فإنَّ النصر يأتي مع الرايةَ وصاحبها ، حيثما تقدّمتْ الراية فإنّ النصر هناك..

إنّني أتلمّسُ هذا النُور الذي يتلألأ لقمر بني هاشم بين طوايا وحنايا هذه السُورة ، خُصوصاً عند الآية الأولى بعد البسملة :
« إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ » ها هو الطيّار وَ ها هو عصر الرجعة وَ ها هو الحُسين وَ هذا وعدُ اللهِ للحُسين..

↩️⁩ الحُسينُ وصَفَ العبّاسَ بأنّهُ عسكره : #عسكر_الحُسين ، فمِثلما كان العبّاسُ عسكراً للحُسين في عاشوراء سنة (٦١هـ) ،
فإنَّ العبّاس هُو عسكرٌ للحُسين في الرجعة أيضاً ، ولكنّهُ عسكرٌ طيّار هذه المرّة ، لقد جاء بكُلّ قوّته ، يطوي كُلّ شيء..!

↩️الحُسينُ وصف العبّاس بأنّهُ كبشُ كتيبتهِ ، وَ وصف العبّاس بأنّهُ حاملُ لوائه ،
فالعبّاسُ كُلّ شيء ، إنّهُ عسكرُ الحُسين ، إنّهُ ( كبشُ الكتيبة ) أيّ القائدُ العسكريُّ لقواتِ النُخبة ، والعبّاسُ حاملُ لواء الحُسين ، والعبّاس عضدُ الحُسين :
( أَيْنَ تَفِرُّون‏ وَ قدْ فَتتم عَضدي؟! ) ، وَ العبّاس ظهرُ الحُسين (عمادهُ) (الآن انكسرَ ظَهري) ، فهذهِ أوصافُ الحُسين للعبّاس:
( عسكرُ الحُسين ، كبشُ كتيبتهِ ، حاملُ لوائه ، عضدُ الحُسين ، ظهرُ الحُسين : إنّهُ عمادُ الحُسين ، ثُمّ هو سقّاء الحُسين... ) وهذه الّلفظة : « بنفسي أنت » تجمعُ كُلّ هذا وأكثر..!

👆🏼 كُلّ هذه المعاني مثلما كانت في عاشوراء ، إنّها في الرّجعة أيضاً ، وهي تتحرّكُ في وسط هذهِ السُورة:
« إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ » فالعبّاس لواء الحُسين الخافق في عصر الرّجعة العظيمة..!

#ياعباس
#سـورة_النصر
#ياقمر_بني_هاشـم
#الثقافة_الزهرائية

اللهم عجل لوليك الفرج......
8💔2