▪️•مقطع من حديث عن الإمام الرضا عليه السلام •▪️

: يوم #الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه " صلى الله عليه وآله " وما أصيب #آل محمد عليهم السلام إلا في يوم الاثنين فتشأمنا به وتبرك به أعداؤنا .!
ويوم #عاشوراء قتل فيه الحسين عليه السلام وتبرك به ابن مرجانة ويتشأم به آل محمد عليه السلام فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله عز وجل ممسوخ القلب وكان محشره مع الذين سنوا صومهما وتبركوا بهما.
••••••••••••••••••••••••
📓 الإستبصار للطوسي / ج ٢

#وامحمداه
#شهادة_رسول_الله

https://tttttt.me/Al_burhan
..........

رزيـــــــة يوم الخمـــيس
إن الـرجـــــــــل ليهجـــــــر

الأيام السوداء في تاريخ الإسلام

📜 عن سليم، قال: إني كنت عند عبد الله بن عباس في بيته وعنده رهط من الشيعة. قال: فذكروا رسول الله صلى الله عليه وآله وموته، فبكى ابن عباس، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم #الاثنين (١) - وهو اليوم الذي قبض فيه - وحوله أهل بيته وثلاثون رجلا من أصحابه: ايتوني بكتف أكتب لكم فيه كتابا لن تضلوا بعدي ولن تختلفوا بعدي.
فمنعهم فرعون هذه الأمة فقال: (إن رسول الله يهجر) فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: (إني أراكم تخالفوني وأنا حي، فكيف بعد موتي)؟ فترك الكتف.
قال سليم: ثم أقبل علي ابن عباس فقال: يا سليم، لولا ما قال ذلك الرجل لكتب لنا كتابا لا يضل أحد ولا يختلف.
فقال رجل من القوم: ومن ذلك الرجل؟ فقال: ليس إلى ذلك سبيل.
فخلوت بابن عباس بعد ما قام القوم، فقال: هو عمر. فقلت: صدقت، قد سمعت عليا عليه السلام وسلمان وأبا ذر والمقداد يقولون: (إنه عمر). فقال: يا سليم، اكتم إلا ممن تثق بهم من إخوانك، فإن قلوب هذه الأمة أشربت حب هذين الرجلين كما أشربت قلوب بني إسرائيل حب العجل والسامري.
كتاب سليم ابن قيس الهلالي ص: ٣٢٤

📜 عن ابن عباس قال لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفى البيت رجال فيهم عمر ابن الخطاب فقال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله.
كتاب مسند أحمد ج: ١ - ص: ٣٢٤

ــــــــــــــــــــــــــ
(١) يستفاد من قول ابن عباس في بعض الروايات " يوم الخميس وماأدراك ما يوم الخميس، الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين كتابه " فتكون تاريخ هذه المصيبة قبل استشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله بأربعة أيام يصادف في يوم ٢٤ صفر.
لمعرفة التفاصيل يرجى مراجعة كتاب بحار الأنوار ج: ٢٢ - ص: ٤٧٢