حَديثُ [(العَهْـدِ المَعْهود)]
هو أمُّ الرّوايات في #الشعائر_الحسينية
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ يَقولُ قُدامـة بنُ زائدة:
«قـالَ #علي_بن_الحسين "عليهما السَّلام":
(بلَغَني يا زائِدَةُ أنَّكَ تَزورُ قَبْرَ #أبي_عبدالله_الحسين "عليهِ السلام"أحياناً؟ فقلْتُ :
إنَّ ذلكَ لَكَما بَلَغك، فقــال لي: فلماذا تفعَلُ ذلكَ ولكَ مَكانٌ عِنْدَ سُلطانك الذي لا يحْتمِلُ أحداً على مَحبَّتنا، وتفضِيلنا، وذِكْرِ فضائِلنا، والواجبِ على هَذهِ الأُمَّةِ مِن حَقِّنــا؟ فقلتُ:
واللهِ ما أُريدُ بذلكَ إلاَّ اللهَ وَرسولَهُ، ولا أحْفَلُ بسَخطِ مَن سَخَط،
ولا يَكْبُرُ في صَدري مَكروهٌ ينالني بسببهِ، فقـــال:
واللهِ إنَّ ذلكَ لَكذلك؟ ، فقلْتُ : واللهِ إنَّ ذلك لَكذلك ،
يَقُولها ـ ثلاثـــاً ـ وأقولها ـ ثلاثــاً ـ فقـــال:
أبْشِرْ ثُمَّ أبْشِر ثُمَّ أبشِر.. فَلأخبرنَّك بخَبرٍ كانَ عِنْدي في النُخَبِ المَخزونةِ، فإنَّهُ لمَّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا، وقُتِل أبي "عليهِ السلام" وقُتِل مَن كانَ معَهُ مِن وُلده وإخوتهِ وسَائِر أهْلِه، وحُمِلتْ حُرَمُهُ ونِساؤهُ على الأقتابِ يُرادُ بنا #الكوفة ، فجعلْتُ أنظرُ إليهم صَرْعى ولم يُواروا، فعَظُمَ ذلكَ في صَدْري، واشتدَّ لِما أرى مِنهم قلقي، فكادتْ نفسي تخرُج،
وتبيَّنتْ ذلكَ مِنّي عَمَّتي #زينب_الكبرى بنتُ عليٍّ "عليهما السلام"
فقالتْ:
ما لي أراكَ تجودُ بنفسكَ يا بقيَّة جدّي وأبي وإخوتي ؟!
فقلتُ : وكيفَ لا أجزَعُ وأهْلَعُ، وقد أرى سَيّدي وإخوتي وعُمُومتي وولد عَمّي وأهلي مُصرَّعين بدمائهم، مُرمَّلينَ بالعَرى ، مُسلَّبين ،
لا يُكفَّنون ولا يُوارون ، ولا يُعرجُ عليهم أحدٌ ، ولا يقرُبُهم بَشرٌ ، كأنَّهم أهْلُ بيتٍ مِن الدَّيْلَم والخَزَر؟!!
فقالتْ : لا يجْزِعَنَّك ما ترى، فو اللهِ إنَّ ذلكَ لعَهْدٌ مِن #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم" إلى جَدّك وأبيكَ وعمّك،
ولقد أخذَ اللهُ ميثاقَ أُناسٍ مِن هذهِ الأُمَّة، لا تعرفهم فراعنةُ هذهِ الأرْض، وهُم مَعروفونَ في أهْلِ السماواتِ أنَّهم يَجمعونَ هذهِ الأعضاء المُتفرّقة فيُوارونها، وهذهِ الجُسوم المُضرَّجة،
ويَنْصِبُونَ لهذا الطّفِ عَلَماً لقَبْر أبيكَ #سيّد_الشهداء "عليهِ السلام" لا يُدْرَس أثرهُ، ولا يَعفو رسْمه على كُرورِ الليالي والأيـام
وليجتهدنَّ أئِمةُ الكُفْــرِ وأشياعُ الضلالةِ في محْوهِ وتطْمِيسِهِ، فلا يَزدادُ أثرهُ إلاَّ ظُهُوراً،وأمْرهُ إلاَّ عُلـــوَّاً، فقلْتُ:
وما هذا العهْدُ؟وما هذا الخَبَــر؟ فقالتْ:
حدَّثتني أمُّ أيمن أنَّ رسولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" زارَ منزلَ #فاطمة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها" في يَومٍ مِن الأيام، فعملتْ لهُ حريرة "صلَّى اللهُ عليهما"،
وأتاهُ #عليّ "عليهِ السلام" بطَبَقٍ فيهِ تمْر، ثُمَّ قالتْ أُمُّ أيمن:
فأتيتهم بعس - أي إناء - فيهِ لبَنٌ و زُبْد،
فأكلَ رسولِ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وعليٌ، وفاطمة، والحَسَن، والحُسين "عليهم السلام" مِن تلكَ الحَريرة، وشَرِبَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وشَرِبُوا مِن ذلكَ الَّلبن،
ثُمَّ أكلَ وأكلوا مِن ذلكَ التمْر والزُبْد، ثُمَّ غَسَلَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"يدَهُ وعليٌ "عليهِ السلام" يصبُّ عليهِ الماء،
فلمَّا فرغَ مِن غَسْل يدهِ، مَسَحَ وجْههُ ثُمَّ نَظَرَ إلى عليٍّ، وفاطمة، والحَسَن، والحسين "عليهم السلام" نَظَراً عرفْنا فيــهِ السُّرورَ في وجْهه،
ثُمَّ رَمَقَ بطرْفِهِ نحو السَّماء مَليَّـاً، ثُمَّ وجَّه وجْههُ نحْو القِبلةِ وبَسَطَ يَديهِ ودعـــا،
ثُمَّ خرَّ سَاجداً وهو ينشُجُ، فأطالَ النُّشُوج وعلا نَحيبهُ، وجَرتْ دُموعه،
ثُمَّ رَفَعَ رأسهُ وأطرقَ إلى الأرضِ ودُموعُهُ تقطرُ كأنَّها صَوبُ المَطَر،
فحزنتْ فاطمة وعلي والحسن والحسين، وحزنتُ مَعَهم لِما رأينا مِن رَسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"،
وهِبناهُ أن نسْأَلهُ،
حتَّى إذا طالَ ذلك، قالَ لهُ عليٌّ وقالتْ لهُ فاطمة:
ما يُبكيكَ #يا_رسول الله.. لا أبكى اللهُ عَينيك! فقد أقرحَ قلوبنا ما نَرى مِن حالك! فقــــال:
يا أخي سُررْتُ بِكم سُروراً ما سُرْرتُ مِثْلهُ قط، وإنّي لأنْظُرُ إليكم وأحمدُ الله على نعمتهِ عليَّ فيكم،
إذْ هبطَ عليَّ جبرئيل فقــــال:
#يا_محمّد إنَّ الله تباركَ وتعالى اطَّلَع على ما في نفْسِك، وعَرَفَ سُروركَ بأخيكَ وابنتِكَ وسبْطَيك، فأكملَ لكَ النّعمة، وهنَّاكَ العطيَّة بأن جعلهم وذُرَّياتهم ومُحبّيهم وشِيعتهم مَعَكَ في الجنَّة، لا يُفرّقُ بينكَ وبينهم
يُحْبَون كما تُحْبَى، ويُعْطَون كما تُعْطى، حتَّى ترْضى وفوقَ الرّضا، على بلوىً كثيرةٍ تنالهم في الدُّنيا، ومكارِه تُصيبهم بأيدي أناسٍ ينتحلونَ مِلَّتكَ ويزعمون أنهم مِن أُمَّتكَ، براء مِن اللهِ ومِنكَ
خبْطاً خبْطاً، وقتلاً قَتْلاً، شتَّى مصارعهم، نائيةً قُبورهم، خِيرةً مِن اللهِ لهم ولكَ فيهم، فاحمدْ اللهِ عزَّ و
هو أمُّ الرّوايات في #الشعائر_الحسينية
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ يَقولُ قُدامـة بنُ زائدة:
«قـالَ #علي_بن_الحسين "عليهما السَّلام":
(بلَغَني يا زائِدَةُ أنَّكَ تَزورُ قَبْرَ #أبي_عبدالله_الحسين "عليهِ السلام"أحياناً؟ فقلْتُ :
إنَّ ذلكَ لَكَما بَلَغك، فقــال لي: فلماذا تفعَلُ ذلكَ ولكَ مَكانٌ عِنْدَ سُلطانك الذي لا يحْتمِلُ أحداً على مَحبَّتنا، وتفضِيلنا، وذِكْرِ فضائِلنا، والواجبِ على هَذهِ الأُمَّةِ مِن حَقِّنــا؟ فقلتُ:
واللهِ ما أُريدُ بذلكَ إلاَّ اللهَ وَرسولَهُ، ولا أحْفَلُ بسَخطِ مَن سَخَط،
ولا يَكْبُرُ في صَدري مَكروهٌ ينالني بسببهِ، فقـــال:
واللهِ إنَّ ذلكَ لَكذلك؟ ، فقلْتُ : واللهِ إنَّ ذلك لَكذلك ،
يَقُولها ـ ثلاثـــاً ـ وأقولها ـ ثلاثــاً ـ فقـــال:
أبْشِرْ ثُمَّ أبْشِر ثُمَّ أبشِر.. فَلأخبرنَّك بخَبرٍ كانَ عِنْدي في النُخَبِ المَخزونةِ، فإنَّهُ لمَّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا، وقُتِل أبي "عليهِ السلام" وقُتِل مَن كانَ معَهُ مِن وُلده وإخوتهِ وسَائِر أهْلِه، وحُمِلتْ حُرَمُهُ ونِساؤهُ على الأقتابِ يُرادُ بنا #الكوفة ، فجعلْتُ أنظرُ إليهم صَرْعى ولم يُواروا، فعَظُمَ ذلكَ في صَدْري، واشتدَّ لِما أرى مِنهم قلقي، فكادتْ نفسي تخرُج،
وتبيَّنتْ ذلكَ مِنّي عَمَّتي #زينب_الكبرى بنتُ عليٍّ "عليهما السلام"
فقالتْ:
ما لي أراكَ تجودُ بنفسكَ يا بقيَّة جدّي وأبي وإخوتي ؟!
فقلتُ : وكيفَ لا أجزَعُ وأهْلَعُ، وقد أرى سَيّدي وإخوتي وعُمُومتي وولد عَمّي وأهلي مُصرَّعين بدمائهم، مُرمَّلينَ بالعَرى ، مُسلَّبين ،
لا يُكفَّنون ولا يُوارون ، ولا يُعرجُ عليهم أحدٌ ، ولا يقرُبُهم بَشرٌ ، كأنَّهم أهْلُ بيتٍ مِن الدَّيْلَم والخَزَر؟!!
فقالتْ : لا يجْزِعَنَّك ما ترى، فو اللهِ إنَّ ذلكَ لعَهْدٌ مِن #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم" إلى جَدّك وأبيكَ وعمّك،
ولقد أخذَ اللهُ ميثاقَ أُناسٍ مِن هذهِ الأُمَّة، لا تعرفهم فراعنةُ هذهِ الأرْض، وهُم مَعروفونَ في أهْلِ السماواتِ أنَّهم يَجمعونَ هذهِ الأعضاء المُتفرّقة فيُوارونها، وهذهِ الجُسوم المُضرَّجة،
ويَنْصِبُونَ لهذا الطّفِ عَلَماً لقَبْر أبيكَ #سيّد_الشهداء "عليهِ السلام" لا يُدْرَس أثرهُ، ولا يَعفو رسْمه على كُرورِ الليالي والأيـام
وليجتهدنَّ أئِمةُ الكُفْــرِ وأشياعُ الضلالةِ في محْوهِ وتطْمِيسِهِ، فلا يَزدادُ أثرهُ إلاَّ ظُهُوراً،وأمْرهُ إلاَّ عُلـــوَّاً، فقلْتُ:
وما هذا العهْدُ؟وما هذا الخَبَــر؟ فقالتْ:
حدَّثتني أمُّ أيمن أنَّ رسولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" زارَ منزلَ #فاطمة "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها" في يَومٍ مِن الأيام، فعملتْ لهُ حريرة "صلَّى اللهُ عليهما"،
وأتاهُ #عليّ "عليهِ السلام" بطَبَقٍ فيهِ تمْر، ثُمَّ قالتْ أُمُّ أيمن:
فأتيتهم بعس - أي إناء - فيهِ لبَنٌ و زُبْد،
فأكلَ رسولِ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وعليٌ، وفاطمة، والحَسَن، والحُسين "عليهم السلام" مِن تلكَ الحَريرة، وشَرِبَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" وشَرِبُوا مِن ذلكَ الَّلبن،
ثُمَّ أكلَ وأكلوا مِن ذلكَ التمْر والزُبْد، ثُمَّ غَسَلَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"يدَهُ وعليٌ "عليهِ السلام" يصبُّ عليهِ الماء،
فلمَّا فرغَ مِن غَسْل يدهِ، مَسَحَ وجْههُ ثُمَّ نَظَرَ إلى عليٍّ، وفاطمة، والحَسَن، والحسين "عليهم السلام" نَظَراً عرفْنا فيــهِ السُّرورَ في وجْهه،
ثُمَّ رَمَقَ بطرْفِهِ نحو السَّماء مَليَّـاً، ثُمَّ وجَّه وجْههُ نحْو القِبلةِ وبَسَطَ يَديهِ ودعـــا،
ثُمَّ خرَّ سَاجداً وهو ينشُجُ، فأطالَ النُّشُوج وعلا نَحيبهُ، وجَرتْ دُموعه،
ثُمَّ رَفَعَ رأسهُ وأطرقَ إلى الأرضِ ودُموعُهُ تقطرُ كأنَّها صَوبُ المَطَر،
فحزنتْ فاطمة وعلي والحسن والحسين، وحزنتُ مَعَهم لِما رأينا مِن رَسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"،
وهِبناهُ أن نسْأَلهُ،
حتَّى إذا طالَ ذلك، قالَ لهُ عليٌّ وقالتْ لهُ فاطمة:
ما يُبكيكَ #يا_رسول الله.. لا أبكى اللهُ عَينيك! فقد أقرحَ قلوبنا ما نَرى مِن حالك! فقــــال:
يا أخي سُررْتُ بِكم سُروراً ما سُرْرتُ مِثْلهُ قط، وإنّي لأنْظُرُ إليكم وأحمدُ الله على نعمتهِ عليَّ فيكم،
إذْ هبطَ عليَّ جبرئيل فقــــال:
#يا_محمّد إنَّ الله تباركَ وتعالى اطَّلَع على ما في نفْسِك، وعَرَفَ سُروركَ بأخيكَ وابنتِكَ وسبْطَيك، فأكملَ لكَ النّعمة، وهنَّاكَ العطيَّة بأن جعلهم وذُرَّياتهم ومُحبّيهم وشِيعتهم مَعَكَ في الجنَّة، لا يُفرّقُ بينكَ وبينهم
يُحْبَون كما تُحْبَى، ويُعْطَون كما تُعْطى، حتَّى ترْضى وفوقَ الرّضا، على بلوىً كثيرةٍ تنالهم في الدُّنيا، ومكارِه تُصيبهم بأيدي أناسٍ ينتحلونَ مِلَّتكَ ويزعمون أنهم مِن أُمَّتكَ، براء مِن اللهِ ومِنكَ
خبْطاً خبْطاً، وقتلاً قَتْلاً، شتَّى مصارعهم، نائيةً قُبورهم، خِيرةً مِن اللهِ لهم ولكَ فيهم، فاحمدْ اللهِ عزَّ و
أم البنين تعلّمنا كيف نكون أوفياء
مع إمام زماننا | #يا_بقية_الله
""""""""""""""""""""""""""""
✺ من صور وفاء السّيدة الطّاهرة #أم_البنين "عليها السَّلام" لإمام زمانها أنَّها لمّا دخل بشْر بنُ حذلم إلى المَدينة ناعياً #سيّد_الشهداء #الإمام_الحسين عليه السّلام،
خرجتْ تسأل عن #الحسين عليه السّلام مذهولةً عن أبنائها الأربعة،
فلمّا سأل عنها بشْر قيل له:
هذه أمّ البنين، فقال لها: عظّم الله لكِ الأجر بولدِك جعفر.. وعثمان.. وعبدالله،
وهي تقول له في كلّ مرة: خبّرْني عن الحسين، أحيٌّ هو أم لا ؟
فتعجّب بشرٌ منها وهو الّذي دخل المدينة ينادي بأهلها ـ كما أمره #الإمام_زين_العابدين "عليه السّلام" فقال لها:
عظّمَ اللهُ لكِ الأجرَ بـ #أبي_الفضل_العباس،
فسقط مِن يدها طفلٌ لعلّه هو « عبيد الله بن #العباس » وكان رضيعاً تحملُه معها،
فقالتْ له:
قطّعتَ نياطَ قلبي، هل سمعتني سألتُك عن أحد، خبّرني عن الحُسين، فاضطُرّ بشرٌ هنا لأنْ يقول لها: عظّم اللهُ لكِ الأجر بـ #أبي_عبدالله_الحسين. فسقطت مغشيّاً عليها.
_______________
يقولُ #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليه وآله":
(لا يُؤمن عبدٌ حتّى أكونَ أحبَّ إليهِ مِن نفسه، ويكونَ عترتي أحبُّ إليهِ من عترته، ويكون أهلي أحبُّ إليه مِن أهله، ويكونَ ذاتي أحبُّ إليهِ من ذاته)
:
#عزيزة_الزهراء
#سيدة_الوفاء
#أم_العباس
#أم_الأقمار_الأربعة
مع إمام زماننا | #يا_بقية_الله
""""""""""""""""""""""""""""
✺ من صور وفاء السّيدة الطّاهرة #أم_البنين "عليها السَّلام" لإمام زمانها أنَّها لمّا دخل بشْر بنُ حذلم إلى المَدينة ناعياً #سيّد_الشهداء #الإمام_الحسين عليه السّلام،
خرجتْ تسأل عن #الحسين عليه السّلام مذهولةً عن أبنائها الأربعة،
فلمّا سأل عنها بشْر قيل له:
هذه أمّ البنين، فقال لها: عظّم الله لكِ الأجر بولدِك جعفر.. وعثمان.. وعبدالله،
وهي تقول له في كلّ مرة: خبّرْني عن الحسين، أحيٌّ هو أم لا ؟
فتعجّب بشرٌ منها وهو الّذي دخل المدينة ينادي بأهلها ـ كما أمره #الإمام_زين_العابدين "عليه السّلام" فقال لها:
عظّمَ اللهُ لكِ الأجرَ بـ #أبي_الفضل_العباس،
فسقط مِن يدها طفلٌ لعلّه هو « عبيد الله بن #العباس » وكان رضيعاً تحملُه معها،
فقالتْ له:
قطّعتَ نياطَ قلبي، هل سمعتني سألتُك عن أحد، خبّرني عن الحُسين، فاضطُرّ بشرٌ هنا لأنْ يقول لها: عظّم اللهُ لكِ الأجر بـ #أبي_عبدالله_الحسين. فسقطت مغشيّاً عليها.
_______________
يقولُ #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليه وآله":
(لا يُؤمن عبدٌ حتّى أكونَ أحبَّ إليهِ مِن نفسه، ويكونَ عترتي أحبُّ إليهِ من عترته، ويكون أهلي أحبُّ إليه مِن أهله، ويكونَ ذاتي أحبُّ إليهِ من ذاته)
:
#عزيزة_الزهراء
#سيدة_الوفاء
#أم_العباس
#أم_الأقمار_الأربعة