#رجب_ربيع_الارواح
#رجب_التخليه ( 7 )
#رجب_الامل
#الاستغفار_الكثير
فتعطروا بالاستغفار لا تفضحنكم روائح الذنوب فتعال معي واقرأ وفكر واعمل بهذا الحديث الشريف: في كتاب المواعظ العدديةص 160 قال رسول الله|: (من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل همّ وغمّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ومن كل خوف أمناً، ورزقه من حيث لا يحتسب).
بيان الحديث النبوي الشريف إجمالاً: (من أكثر الاستغفار) وهذا يعني قاعدة عامة وكلية أنه كل من يستغفر كثيراً، والكثير في القرآن الكريم ما زاد على ثلاث وثمانين مرة، كمن يستغفر مأة مرة كل يوم وكان رسول الله| يستغفر من كل مجلس يقوم منه خمسة وعشرين مرة، ولنا في رسول الله أسوة حسنة وإذا كان أشرف خلق الله يستغفر ربه وهو الطاهر المطهر المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، فما بالنا نحن أيها المسلمون يا أمة محمد|؟!
ثم نتيجة هذا الاستغفار الكثير:
#أولاً: جعل الله بجعل تكويني وتقديري بأن يحل مشاكله ويرفع عنه البلايا والمصائب التي كانت من وراء الذنوب والمعاصي، فيجعل له من كل همّ وغم ـ والهم للمستقبل المجهول، والغم للماضي المحزون ـ فرجاً، فيكون من بعد الشدة الفرج.
#وثانياً: يجعل له من كل ضيق في الأخلاق والأسرة والعيش والاقتصاد وكل مجالات الحياة مخرجاً، فلا يكون الرجب ربيع الارواح:
طريق أمامه مسدوداً، بل يجد حلاً لمشاكله، ومثل هذا الاستغفار من التقوى (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب).
#وثالثاً: يجعل له من كل خوف أمناً فيكون في أمان الله وأمنه وحصنه الحصين، ونعمتان مجهولتان الصحة والأمان، فمن يستغفر الله يحصل على نعمة الأمان، فيأمن من الأخطار والمهالك .
#ورابعاً: ويرزقه من فضل رحمته ورزقه الموعود من حيث لا يحتسب ولم يتصوره فضلاً عن رزقه المقسوم اليومي والاسبوعي والراتب الشهري، بل يأتيه رزق مادي أو رزق معنوي كحج بيت الله الحرام والزيارات والأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة والعلم والمعرفة من حيث لا يدري ولا يحتسب، أي لم يكن بحسبانه وفكره، فكل هذه الآثار الدنيوية تترتب على الاستغفار والتوبة فضلاً عن الأجر والثواب في الآخرة.فهل تغفل عن كثرة الاستغفار بعد هذا؟
مقتبس من سماحة
السيد عادل العلوي
@hu3e3
#رجب_التخليه ( 7 )
#رجب_الامل
#الاستغفار_الكثير
فتعطروا بالاستغفار لا تفضحنكم روائح الذنوب فتعال معي واقرأ وفكر واعمل بهذا الحديث الشريف: في كتاب المواعظ العدديةص 160 قال رسول الله|: (من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل همّ وغمّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ومن كل خوف أمناً، ورزقه من حيث لا يحتسب).
بيان الحديث النبوي الشريف إجمالاً: (من أكثر الاستغفار) وهذا يعني قاعدة عامة وكلية أنه كل من يستغفر كثيراً، والكثير في القرآن الكريم ما زاد على ثلاث وثمانين مرة، كمن يستغفر مأة مرة كل يوم وكان رسول الله| يستغفر من كل مجلس يقوم منه خمسة وعشرين مرة، ولنا في رسول الله أسوة حسنة وإذا كان أشرف خلق الله يستغفر ربه وهو الطاهر المطهر المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، فما بالنا نحن أيها المسلمون يا أمة محمد|؟!
ثم نتيجة هذا الاستغفار الكثير:
#أولاً: جعل الله بجعل تكويني وتقديري بأن يحل مشاكله ويرفع عنه البلايا والمصائب التي كانت من وراء الذنوب والمعاصي، فيجعل له من كل همّ وغم ـ والهم للمستقبل المجهول، والغم للماضي المحزون ـ فرجاً، فيكون من بعد الشدة الفرج.
#وثانياً: يجعل له من كل ضيق في الأخلاق والأسرة والعيش والاقتصاد وكل مجالات الحياة مخرجاً، فلا يكون الرجب ربيع الارواح:
طريق أمامه مسدوداً، بل يجد حلاً لمشاكله، ومثل هذا الاستغفار من التقوى (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب).
#وثالثاً: يجعل له من كل خوف أمناً فيكون في أمان الله وأمنه وحصنه الحصين، ونعمتان مجهولتان الصحة والأمان، فمن يستغفر الله يحصل على نعمة الأمان، فيأمن من الأخطار والمهالك .
#ورابعاً: ويرزقه من فضل رحمته ورزقه الموعود من حيث لا يحتسب ولم يتصوره فضلاً عن رزقه المقسوم اليومي والاسبوعي والراتب الشهري، بل يأتيه رزق مادي أو رزق معنوي كحج بيت الله الحرام والزيارات والأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة والعلم والمعرفة من حيث لا يدري ولا يحتسب، أي لم يكن بحسبانه وفكره، فكل هذه الآثار الدنيوية تترتب على الاستغفار والتوبة فضلاً عن الأجر والثواب في الآخرة.فهل تغفل عن كثرة الاستغفار بعد هذا؟
مقتبس من سماحة
السيد عادل العلوي
@hu3e3