📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
دعاء.يقال.بعد.الطعام.tt
أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَرَغَ مِن طَعَامِهِ -وقالَ مَرَّةً : إذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ- قالَ : ((الحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَفَانَا وأَرْوَانَا ، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مَكْفُورٍ)). وقالَ مَرَّةً : ((الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا ، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّعٍ ولَا مُسْتَغْنًى ، رَبَّنَا)).
#الراوي : أبو أمامة الباهلي
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖊
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُ أصحابَه السُّنَّةَ بأقوالِه وأفعالِه ، وَكانتْ لَه أذكارٌ مَأثورَةٌ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومِن هَذهِ الأذكارِ الذِّكرُ قبْلَ الطَّعامِ وبعْدَه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ الصَّحابيُّ أبو أُمامَةَ صُدَيُّ بنُ عَجْلانَ الباهليُّ رضِيَ اللهُ عنه : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذا فَرغَ وَانتَهى مِن طَعامِهِ وأكْلِه -وَقال مَرَّةً : إذا رَفَعَ مائِدَتَه ، والمائدةُ : اسمٌ لِمَا يُبسَطُ ويُفرَشُ للطَّعامِ ، وقد تُطلَقُ ويُرادُ بها الطَّعامُ- قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «الحَمدُ لِلهِ الَّذي كَفانا» ؛ مِن الكِفايةِ ، وهي أعمُّ مِنَ الشِّبَعِ والرِّيِّ ، أي : كَفانا جَميعَ ما نَحتاجُ إليه.
● «وأروانا» ؛ من الرِّيِّ ، وهو أخذُ الكفايةِ وما يُحتاجُ إليه من الماءِ.
● «غَيرَ مَكْفيٍّ» يَعني : غَيرَ مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه إذا فَضلَ مِنَ الطَّعامِ شَيءٌ على الشِّبعِ.
● «وَلا مَكفورٍ» ، غيرَ مجحودٍ فَضْلُه ولا تُنكَرُ نِعمَتُه وفَضلُه.
● وَقالَ مرَّةً : «الحَمدُ للهِ رَبِّنا ، غَيرَ مَكفيٍّ» ، أي : نَحمَدُ اللهَ حمدًا دائمًا مستمرًّا غير مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه ، أو أنَّه سبحانه غيرُ مُحتاجٍ لشَيءٍ فيُكفى هذه الحاجةَ.
● «وَلا مُودَّعٍ» أي : غيرَ مَتْروكٍ ، أو ألَّا يَكونَ هذا الطَّعامُ آخِرَ طَعامِنا.
● «وَلا مُستغنًى عنه» ، يعني : أنَّ اللهَ تعالَى لا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَستَغنِيَ عنه سُبحانه ؛ فهو المُنعِمُ المتفضِّلُ الَّذي له الحمدُ على كلِّ حالٍ ، أو أنَّ هذا الطَّعامَ لا يُستَغنى عنه ، ونَطلُبُ منك يا ربَّنا أن تَرزُقَنا وتَكفِيَنا منه.
#وقوله : «رَبَّنا» مَنصوبٌ على أنَّه نِداءٌ مُضافٌ ، وحرْفُ النِّداءِ مَحذوفٌ ، والتقديرُ : يا رَبَّنا ، ويجوزُ أنْ يكونَ مَرفوعًا على أنَّه مُبتدأٌ مؤخَّرٌ ، والتقديرُ : ربُّنا غيرُ مَكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُستغنًى عنه.
#وفي_الحديث :
⊙ الإرشادُ إلى حَمْدِ اللهِ تعالَى على نِعَمِه وأفضالِه.
⊙ وفيه : تَعليمُ المُسلمين أَدعيةَ الحمدِ والشُّكرِ للهِ سُبحانَه بعْدَ الطَّعامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
دعاء.يقال.بعد.الطعام.tt
أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَرَغَ مِن طَعَامِهِ -وقالَ مَرَّةً : إذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ- قالَ : ((الحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَفَانَا وأَرْوَانَا ، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مَكْفُورٍ)). وقالَ مَرَّةً : ((الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا ، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّعٍ ولَا مُسْتَغْنًى ، رَبَّنَا)).
#الراوي : أبو أمامة الباهلي
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖊
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُ أصحابَه السُّنَّةَ بأقوالِه وأفعالِه ، وَكانتْ لَه أذكارٌ مَأثورَةٌ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومِن هَذهِ الأذكارِ الذِّكرُ قبْلَ الطَّعامِ وبعْدَه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ الصَّحابيُّ أبو أُمامَةَ صُدَيُّ بنُ عَجْلانَ الباهليُّ رضِيَ اللهُ عنه : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذا فَرغَ وَانتَهى مِن طَعامِهِ وأكْلِه -وَقال مَرَّةً : إذا رَفَعَ مائِدَتَه ، والمائدةُ : اسمٌ لِمَا يُبسَطُ ويُفرَشُ للطَّعامِ ، وقد تُطلَقُ ويُرادُ بها الطَّعامُ- قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «الحَمدُ لِلهِ الَّذي كَفانا» ؛ مِن الكِفايةِ ، وهي أعمُّ مِنَ الشِّبَعِ والرِّيِّ ، أي : كَفانا جَميعَ ما نَحتاجُ إليه.
● «وأروانا» ؛ من الرِّيِّ ، وهو أخذُ الكفايةِ وما يُحتاجُ إليه من الماءِ.
● «غَيرَ مَكْفيٍّ» يَعني : غَيرَ مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه إذا فَضلَ مِنَ الطَّعامِ شَيءٌ على الشِّبعِ.
● «وَلا مَكفورٍ» ، غيرَ مجحودٍ فَضْلُه ولا تُنكَرُ نِعمَتُه وفَضلُه.
● وَقالَ مرَّةً : «الحَمدُ للهِ رَبِّنا ، غَيرَ مَكفيٍّ» ، أي : نَحمَدُ اللهَ حمدًا دائمًا مستمرًّا غير مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه ، أو أنَّه سبحانه غيرُ مُحتاجٍ لشَيءٍ فيُكفى هذه الحاجةَ.
● «وَلا مُودَّعٍ» أي : غيرَ مَتْروكٍ ، أو ألَّا يَكونَ هذا الطَّعامُ آخِرَ طَعامِنا.
● «وَلا مُستغنًى عنه» ، يعني : أنَّ اللهَ تعالَى لا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَستَغنِيَ عنه سُبحانه ؛ فهو المُنعِمُ المتفضِّلُ الَّذي له الحمدُ على كلِّ حالٍ ، أو أنَّ هذا الطَّعامَ لا يُستَغنى عنه ، ونَطلُبُ منك يا ربَّنا أن تَرزُقَنا وتَكفِيَنا منه.
#وقوله : «رَبَّنا» مَنصوبٌ على أنَّه نِداءٌ مُضافٌ ، وحرْفُ النِّداءِ مَحذوفٌ ، والتقديرُ : يا رَبَّنا ، ويجوزُ أنْ يكونَ مَرفوعًا على أنَّه مُبتدأٌ مؤخَّرٌ ، والتقديرُ : ربُّنا غيرُ مَكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُستغنًى عنه.
#وفي_الحديث :
⊙ الإرشادُ إلى حَمْدِ اللهِ تعالَى على نِعَمِه وأفضالِه.
⊙ وفيه : تَعليمُ المُسلمين أَدعيةَ الحمدِ والشُّكرِ للهِ سُبحانَه بعْدَ الطَّعامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
معا في رضا الرحمن🌺
Photo
📚 #أحاديث_نـبـوية 📚
(( ذاقَ طعمَ الإيمانِ ، من رضيَ باللَّهِ ربًّا ، وبالإسلامِ دينًا ، وبمحمَّدٍ رسولًا )).
#الراوي : العباس بن عبد المطلب
#المصدر : صحيح مسلم
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
▪️الإيمانُ لهُ أسْرارٌ عَجيبةٌ لا يُدرِكْها إلَّا مَن امْتلأَ صَدرُه به وخالطَتْ بَشاشتُه قلبَه ، وللأعمالِ الجليلةِ مَكانٌ في القلبِ ، ويَشعُرُ الإنسانُ بِلذَّة وراحةٍ إذا ما فَعلَ وأنجزَ أمرًا مُهِمًّا في حياتهِ ، فما بالُنا بمنْ يُحقِّق أعظمَ سببٍ لاطْمِئنانِ القلبِ في الدُّنيا والآخرة ، وهو الإيمانُ الصَّادقُ ، فإنَّه لا بُدَّ وأنْ يجِدَ لذَّةً مُضاعَفةً وراحةً وهدوءًا في نفْسِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
▪︎"ذاقَ" ، أي: وجدَ وأدركَ.
▪︎"طَعمَ الإيمانِ" ، أي: حلاوتَه ولذَّتَه.
▪︎"مَن رَضِيَ" أي: اكتَفى وقَنعَ.
▪️"باللهِ ربًّا" ، أي: مالِكًا وواليًا وسيِّدًا ومُتصرِّفًا ومعبودًا ، وكفَرَ بما سواهُ ورضِيَ بقضائِهِ وقدَرِه.
▪️"وبالإسلامِ دِينًا" ، أي: مَذْهبًا وطريقًا وأنكرَ ما سِواهُ من الأديانِ الباطِلة.
▪️"وبِمحمَّدٍ رَسولًا" ، أي: متَّبعًا وإمامًا ومُقتدًى به في شريعتِه.
👈 فمَن رضِيَ بهذهِ الأُمورِ سهُلتْ عليهِ كلُّ مصاعِبِ الدُّنيا ؛ لأنَّه أصبحَ مُستنِدًا إلى يَقينِ اللهِ والتَّسليمِ الصَّادقِ لهُ ولِشَرعهِ الذي جاء به النَّبيُّ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فيجِدُ بذلكَ راحةً وطُمأنينةً في قلبهِ ، ويجدُ اللذَّةَ الحقِيقيَّةَ في فمِهِ وفي قلبهِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ إثباتُ أنَّ الإيمانَ له حَلاوةٌ وطَعمٌ يَتلذَّذُ به المؤمِنُ الحقُّ.
2⃣ وفيه: التَّرغيبُ في الإيمانِ التامِّ باللهِ ورَسولهِ ودِينهِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
(( ذاقَ طعمَ الإيمانِ ، من رضيَ باللَّهِ ربًّا ، وبالإسلامِ دينًا ، وبمحمَّدٍ رسولًا )).
#الراوي : العباس بن عبد المطلب
#المصدر : صحيح مسلم
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
▪️الإيمانُ لهُ أسْرارٌ عَجيبةٌ لا يُدرِكْها إلَّا مَن امْتلأَ صَدرُه به وخالطَتْ بَشاشتُه قلبَه ، وللأعمالِ الجليلةِ مَكانٌ في القلبِ ، ويَشعُرُ الإنسانُ بِلذَّة وراحةٍ إذا ما فَعلَ وأنجزَ أمرًا مُهِمًّا في حياتهِ ، فما بالُنا بمنْ يُحقِّق أعظمَ سببٍ لاطْمِئنانِ القلبِ في الدُّنيا والآخرة ، وهو الإيمانُ الصَّادقُ ، فإنَّه لا بُدَّ وأنْ يجِدَ لذَّةً مُضاعَفةً وراحةً وهدوءًا في نفْسِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
▪︎"ذاقَ" ، أي: وجدَ وأدركَ.
▪︎"طَعمَ الإيمانِ" ، أي: حلاوتَه ولذَّتَه.
▪︎"مَن رَضِيَ" أي: اكتَفى وقَنعَ.
▪️"باللهِ ربًّا" ، أي: مالِكًا وواليًا وسيِّدًا ومُتصرِّفًا ومعبودًا ، وكفَرَ بما سواهُ ورضِيَ بقضائِهِ وقدَرِه.
▪️"وبالإسلامِ دِينًا" ، أي: مَذْهبًا وطريقًا وأنكرَ ما سِواهُ من الأديانِ الباطِلة.
▪️"وبِمحمَّدٍ رَسولًا" ، أي: متَّبعًا وإمامًا ومُقتدًى به في شريعتِه.
👈 فمَن رضِيَ بهذهِ الأُمورِ سهُلتْ عليهِ كلُّ مصاعِبِ الدُّنيا ؛ لأنَّه أصبحَ مُستنِدًا إلى يَقينِ اللهِ والتَّسليمِ الصَّادقِ لهُ ولِشَرعهِ الذي جاء به النَّبيُّ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فيجِدُ بذلكَ راحةً وطُمأنينةً في قلبهِ ، ويجدُ اللذَّةَ الحقِيقيَّةَ في فمِهِ وفي قلبهِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ إثباتُ أنَّ الإيمانَ له حَلاوةٌ وطَعمٌ يَتلذَّذُ به المؤمِنُ الحقُّ.
2⃣ وفيه: التَّرغيبُ في الإيمانِ التامِّ باللهِ ورَسولهِ ودِينهِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚