معا في رضا الرحمن🌺
Photo
📚 #أحاديث_نـبـوية 📚
(( ذاقَ طعمَ الإيمانِ ، من رضيَ باللَّهِ ربًّا ، وبالإسلامِ دينًا ، وبمحمَّدٍ رسولًا )).
#الراوي : العباس بن عبد المطلب
#المصدر : صحيح مسلم
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
▪️الإيمانُ لهُ أسْرارٌ عَجيبةٌ لا يُدرِكْها إلَّا مَن امْتلأَ صَدرُه به وخالطَتْ بَشاشتُه قلبَه ، وللأعمالِ الجليلةِ مَكانٌ في القلبِ ، ويَشعُرُ الإنسانُ بِلذَّة وراحةٍ إذا ما فَعلَ وأنجزَ أمرًا مُهِمًّا في حياتهِ ، فما بالُنا بمنْ يُحقِّق أعظمَ سببٍ لاطْمِئنانِ القلبِ في الدُّنيا والآخرة ، وهو الإيمانُ الصَّادقُ ، فإنَّه لا بُدَّ وأنْ يجِدَ لذَّةً مُضاعَفةً وراحةً وهدوءًا في نفْسِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
▪︎"ذاقَ" ، أي: وجدَ وأدركَ.
▪︎"طَعمَ الإيمانِ" ، أي: حلاوتَه ولذَّتَه.
▪︎"مَن رَضِيَ" أي: اكتَفى وقَنعَ.
▪️"باللهِ ربًّا" ، أي: مالِكًا وواليًا وسيِّدًا ومُتصرِّفًا ومعبودًا ، وكفَرَ بما سواهُ ورضِيَ بقضائِهِ وقدَرِه.
▪️"وبالإسلامِ دِينًا" ، أي: مَذْهبًا وطريقًا وأنكرَ ما سِواهُ من الأديانِ الباطِلة.
▪️"وبِمحمَّدٍ رَسولًا" ، أي: متَّبعًا وإمامًا ومُقتدًى به في شريعتِه.
👈 فمَن رضِيَ بهذهِ الأُمورِ سهُلتْ عليهِ كلُّ مصاعِبِ الدُّنيا ؛ لأنَّه أصبحَ مُستنِدًا إلى يَقينِ اللهِ والتَّسليمِ الصَّادقِ لهُ ولِشَرعهِ الذي جاء به النَّبيُّ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فيجِدُ بذلكَ راحةً وطُمأنينةً في قلبهِ ، ويجدُ اللذَّةَ الحقِيقيَّةَ في فمِهِ وفي قلبهِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ إثباتُ أنَّ الإيمانَ له حَلاوةٌ وطَعمٌ يَتلذَّذُ به المؤمِنُ الحقُّ.
2⃣ وفيه: التَّرغيبُ في الإيمانِ التامِّ باللهِ ورَسولهِ ودِينهِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
(( ذاقَ طعمَ الإيمانِ ، من رضيَ باللَّهِ ربًّا ، وبالإسلامِ دينًا ، وبمحمَّدٍ رسولًا )).
#الراوي : العباس بن عبد المطلب
#المصدر : صحيح مسلم
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
▪️الإيمانُ لهُ أسْرارٌ عَجيبةٌ لا يُدرِكْها إلَّا مَن امْتلأَ صَدرُه به وخالطَتْ بَشاشتُه قلبَه ، وللأعمالِ الجليلةِ مَكانٌ في القلبِ ، ويَشعُرُ الإنسانُ بِلذَّة وراحةٍ إذا ما فَعلَ وأنجزَ أمرًا مُهِمًّا في حياتهِ ، فما بالُنا بمنْ يُحقِّق أعظمَ سببٍ لاطْمِئنانِ القلبِ في الدُّنيا والآخرة ، وهو الإيمانُ الصَّادقُ ، فإنَّه لا بُدَّ وأنْ يجِدَ لذَّةً مُضاعَفةً وراحةً وهدوءًا في نفْسِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم:
▪︎"ذاقَ" ، أي: وجدَ وأدركَ.
▪︎"طَعمَ الإيمانِ" ، أي: حلاوتَه ولذَّتَه.
▪︎"مَن رَضِيَ" أي: اكتَفى وقَنعَ.
▪️"باللهِ ربًّا" ، أي: مالِكًا وواليًا وسيِّدًا ومُتصرِّفًا ومعبودًا ، وكفَرَ بما سواهُ ورضِيَ بقضائِهِ وقدَرِه.
▪️"وبالإسلامِ دِينًا" ، أي: مَذْهبًا وطريقًا وأنكرَ ما سِواهُ من الأديانِ الباطِلة.
▪️"وبِمحمَّدٍ رَسولًا" ، أي: متَّبعًا وإمامًا ومُقتدًى به في شريعتِه.
👈 فمَن رضِيَ بهذهِ الأُمورِ سهُلتْ عليهِ كلُّ مصاعِبِ الدُّنيا ؛ لأنَّه أصبحَ مُستنِدًا إلى يَقينِ اللهِ والتَّسليمِ الصَّادقِ لهُ ولِشَرعهِ الذي جاء به النَّبيُّ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فيجِدُ بذلكَ راحةً وطُمأنينةً في قلبهِ ، ويجدُ اللذَّةَ الحقِيقيَّةَ في فمِهِ وفي قلبهِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ إثباتُ أنَّ الإيمانَ له حَلاوةٌ وطَعمٌ يَتلذَّذُ به المؤمِنُ الحقُّ.
2⃣ وفيه: التَّرغيبُ في الإيمانِ التامِّ باللهِ ورَسولهِ ودِينهِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚