📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي.عن.تخطي.الرقاب.في.المساجد.tt
جاءَ رجلٌ يتخطَّى رقابَ النَّاسِ يومَ الجمعةِ والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطبُ فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : اجلس فقد آذيتَ.
#الراوي : عبدالله بن بسر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَحُثُّ على الحُضورِ مُبكِّرًا إلى الجُمُعةِ ؛ لِسَماعِ الخُطبَةِ وكَسْبِ الأجرِ في ذلك.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو الزَّاهريَّةِ حُديرُ بنُ كُريبٍ : "كنَّا معَ عَبدِ اللهِ بنِ بُسْرٍ صاحبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يومَ الجُمُعةِ ، فجاءَ رجلٌ يتَخطَّى رِقابَ النَّاسِ" ، أي : إنَّه جاء متأخِّرًا ، ثمَّ جعَل يُنحِّي النَّاسَ لِيَتقدَّمَ إلى الصُّفوفِ الأولى ، فقال عبدُ اللهِ بنُ بُسْرٍ رَضِي اللهُ عنه :
"جاء رجلٌ يتَخطَّى رِقابَ النَّاسِ يومَ الجُمُعةِ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَخطُبُ ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم : اجْلِسْ فقد آذَيتَ" ، أي : اجلِسْ في مَكانِك ولا تتَخطَّ النَّاسَ ؛ فإنَّك بفِعْلِك هذا قد آذيتَهم ، والمرادُ بجُلوسِه : أن يَجلِسَ إلى المكانِ الَّذين يَنتَهي عِندَه باقي المُصلِّين ، وقيل : إنَّه يُستَثنى مِن ذلك مَن كان بينَ يدَيه فُرجَةٌ لا يَصِل إليها إلَّا بالتَّخطِّي.
وفي الحديث :
¤ النَّهيُ عن تَخطِّي رِقابِ النَّاسِ في المساجدِ.
¤ وفيه : الأمرُ بأن يَجلِسَ المرءُ في أوَّلِ مكانِ فَراغٍ في المسجِدِ.
النهي.عن.تخطي.الرقاب.في.المساجد.tt
جاءَ رجلٌ يتخطَّى رقابَ النَّاسِ يومَ الجمعةِ والنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطبُ فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : اجلس فقد آذيتَ.
#الراوي : عبدالله بن بسر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَحُثُّ على الحُضورِ مُبكِّرًا إلى الجُمُعةِ ؛ لِسَماعِ الخُطبَةِ وكَسْبِ الأجرِ في ذلك.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو الزَّاهريَّةِ حُديرُ بنُ كُريبٍ : "كنَّا معَ عَبدِ اللهِ بنِ بُسْرٍ صاحبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يومَ الجُمُعةِ ، فجاءَ رجلٌ يتَخطَّى رِقابَ النَّاسِ" ، أي : إنَّه جاء متأخِّرًا ، ثمَّ جعَل يُنحِّي النَّاسَ لِيَتقدَّمَ إلى الصُّفوفِ الأولى ، فقال عبدُ اللهِ بنُ بُسْرٍ رَضِي اللهُ عنه :
"جاء رجلٌ يتَخطَّى رِقابَ النَّاسِ يومَ الجُمُعةِ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَخطُبُ ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم : اجْلِسْ فقد آذَيتَ" ، أي : اجلِسْ في مَكانِك ولا تتَخطَّ النَّاسَ ؛ فإنَّك بفِعْلِك هذا قد آذيتَهم ، والمرادُ بجُلوسِه : أن يَجلِسَ إلى المكانِ الَّذين يَنتَهي عِندَه باقي المُصلِّين ، وقيل : إنَّه يُستَثنى مِن ذلك مَن كان بينَ يدَيه فُرجَةٌ لا يَصِل إليها إلَّا بالتَّخطِّي.
وفي الحديث :
¤ النَّهيُ عن تَخطِّي رِقابِ النَّاسِ في المساجدِ.
¤ وفيه : الأمرُ بأن يَجلِسَ المرءُ في أوَّلِ مكانِ فَراغٍ في المسجِدِ.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ومُعاذٌ رَدِيفُهُ علَى الرَّحْلِ ، قَالَ : يا مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ ، قَالَ : يا مُعَاذُ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ ثَلَاثًا ، قَالَ : ما مِن أحَدٍ يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ ، صِدْقًا مِن قَلْبِهِ ، إلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ علَى النَّارِ ، قَالَ يا رَسولَ اللَّهِ : أفلا أُخْبِرُ به النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ : إذًا يَتَّكِلُوا وأَخْبَرَ بهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا.
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
يَحكي لنا أنَسٌ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أخبَرَ معاذَ بنَ جبلٍ رضِي اللهُ عنه ، وكان خَلْفَه على الدَّابَّة ، أنَّه ما مِن أحَدٍ يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله صِدقًا مِن قلبِه إلَّا حرَّمه اللهُ على النَّارِ ، أي : حرَّم عليه الخلودَ فيها ، فطلَب معاذٌ أن يخبِرَ النَّاسَ ليفرَحوا ويَستبشروا خيرًا ، ولكنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم خشِي أن يتَّكِلوا عليها ، ويقِلَّ عملُهم ، وتقِلَّ معها عبادتُهم ، فلم يُحدِّثْ بها معاذٌ أحدًا إلَّا قبل موتِه ، مخافةَ الوقوعِ في إثمِ كتمانِ العِلم.
#في_الحديث :
¤ أنَّ مرتكبَ الكبيرةِ لا يُخلَّدُ في النَّارِ.
¤ وفيه : أنَّ مِن العلمِ ما يُعطَى لعامَّةِ النَّاس ، ومنه ما يُعطى للخاصَّةِ فقط.
¤ وفيه : بيانُ تواضُعِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
¤ وفيه : منزلةُ معاذِ بنِ جبلٍ رضِي اللهُ عنه مِن العلمِ ؛ لأنَّه خصَّه بما ذكر.
¤ وفيه : تكرارُ الكلامِ لنُكتةٍ وقصدِ معنًى.
¤ وفيه : الإجابةُ بلبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ.
¤ وفيه : بِشارةٌ عظيمةٌ للمُوحِّدين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7215
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ومُعاذٌ رَدِيفُهُ علَى الرَّحْلِ ، قَالَ : يا مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ ، قَالَ : يا مُعَاذُ ، قَالَ : لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ ثَلَاثًا ، قَالَ : ما مِن أحَدٍ يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ ، صِدْقًا مِن قَلْبِهِ ، إلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ علَى النَّارِ ، قَالَ يا رَسولَ اللَّهِ : أفلا أُخْبِرُ به النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ : إذًا يَتَّكِلُوا وأَخْبَرَ بهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا.
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
يَحكي لنا أنَسٌ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أخبَرَ معاذَ بنَ جبلٍ رضِي اللهُ عنه ، وكان خَلْفَه على الدَّابَّة ، أنَّه ما مِن أحَدٍ يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله صِدقًا مِن قلبِه إلَّا حرَّمه اللهُ على النَّارِ ، أي : حرَّم عليه الخلودَ فيها ، فطلَب معاذٌ أن يخبِرَ النَّاسَ ليفرَحوا ويَستبشروا خيرًا ، ولكنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم خشِي أن يتَّكِلوا عليها ، ويقِلَّ عملُهم ، وتقِلَّ معها عبادتُهم ، فلم يُحدِّثْ بها معاذٌ أحدًا إلَّا قبل موتِه ، مخافةَ الوقوعِ في إثمِ كتمانِ العِلم.
#في_الحديث :
¤ أنَّ مرتكبَ الكبيرةِ لا يُخلَّدُ في النَّارِ.
¤ وفيه : أنَّ مِن العلمِ ما يُعطَى لعامَّةِ النَّاس ، ومنه ما يُعطى للخاصَّةِ فقط.
¤ وفيه : بيانُ تواضُعِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
¤ وفيه : منزلةُ معاذِ بنِ جبلٍ رضِي اللهُ عنه مِن العلمِ ؛ لأنَّه خصَّه بما ذكر.
¤ وفيه : تكرارُ الكلامِ لنُكتةٍ وقصدِ معنًى.
¤ وفيه : الإجابةُ بلبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ.
¤ وفيه : بِشارةٌ عظيمةٌ للمُوحِّدين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7215
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
دعاء.يقال.بعد.الطعام.tt
أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَرَغَ مِن طَعَامِهِ -وقالَ مَرَّةً : إذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ- قالَ : ((الحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَفَانَا وأَرْوَانَا ، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مَكْفُورٍ)). وقالَ مَرَّةً : ((الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا ، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّعٍ ولَا مُسْتَغْنًى ، رَبَّنَا)).
#الراوي : أبو أمامة الباهلي
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖊
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُ أصحابَه السُّنَّةَ بأقوالِه وأفعالِه ، وَكانتْ لَه أذكارٌ مَأثورَةٌ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومِن هَذهِ الأذكارِ الذِّكرُ قبْلَ الطَّعامِ وبعْدَه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ الصَّحابيُّ أبو أُمامَةَ صُدَيُّ بنُ عَجْلانَ الباهليُّ رضِيَ اللهُ عنه : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذا فَرغَ وَانتَهى مِن طَعامِهِ وأكْلِه -وَقال مَرَّةً : إذا رَفَعَ مائِدَتَه ، والمائدةُ : اسمٌ لِمَا يُبسَطُ ويُفرَشُ للطَّعامِ ، وقد تُطلَقُ ويُرادُ بها الطَّعامُ- قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «الحَمدُ لِلهِ الَّذي كَفانا» ؛ مِن الكِفايةِ ، وهي أعمُّ مِنَ الشِّبَعِ والرِّيِّ ، أي : كَفانا جَميعَ ما نَحتاجُ إليه.
● «وأروانا» ؛ من الرِّيِّ ، وهو أخذُ الكفايةِ وما يُحتاجُ إليه من الماءِ.
● «غَيرَ مَكْفيٍّ» يَعني : غَيرَ مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه إذا فَضلَ مِنَ الطَّعامِ شَيءٌ على الشِّبعِ.
● «وَلا مَكفورٍ» ، غيرَ مجحودٍ فَضْلُه ولا تُنكَرُ نِعمَتُه وفَضلُه.
● وَقالَ مرَّةً : «الحَمدُ للهِ رَبِّنا ، غَيرَ مَكفيٍّ» ، أي : نَحمَدُ اللهَ حمدًا دائمًا مستمرًّا غير مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه ، أو أنَّه سبحانه غيرُ مُحتاجٍ لشَيءٍ فيُكفى هذه الحاجةَ.
● «وَلا مُودَّعٍ» أي : غيرَ مَتْروكٍ ، أو ألَّا يَكونَ هذا الطَّعامُ آخِرَ طَعامِنا.
● «وَلا مُستغنًى عنه» ، يعني : أنَّ اللهَ تعالَى لا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَستَغنِيَ عنه سُبحانه ؛ فهو المُنعِمُ المتفضِّلُ الَّذي له الحمدُ على كلِّ حالٍ ، أو أنَّ هذا الطَّعامَ لا يُستَغنى عنه ، ونَطلُبُ منك يا ربَّنا أن تَرزُقَنا وتَكفِيَنا منه.
#وقوله : «رَبَّنا» مَنصوبٌ على أنَّه نِداءٌ مُضافٌ ، وحرْفُ النِّداءِ مَحذوفٌ ، والتقديرُ : يا رَبَّنا ، ويجوزُ أنْ يكونَ مَرفوعًا على أنَّه مُبتدأٌ مؤخَّرٌ ، والتقديرُ : ربُّنا غيرُ مَكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُستغنًى عنه.
#وفي_الحديث :
⊙ الإرشادُ إلى حَمْدِ اللهِ تعالَى على نِعَمِه وأفضالِه.
⊙ وفيه : تَعليمُ المُسلمين أَدعيةَ الحمدِ والشُّكرِ للهِ سُبحانَه بعْدَ الطَّعامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
دعاء.يقال.بعد.الطعام.tt
أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا فَرَغَ مِن طَعَامِهِ -وقالَ مَرَّةً : إذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ- قالَ : ((الحَمْدُ لِلَّهِ الذي كَفَانَا وأَرْوَانَا ، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مَكْفُورٍ)). وقالَ مَرَّةً : ((الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا ، غيرَ مَكْفِيٍّ ولَا مُوَدَّعٍ ولَا مُسْتَغْنًى ، رَبَّنَا)).
#الراوي : أبو أمامة الباهلي
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖊
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُ أصحابَه السُّنَّةَ بأقوالِه وأفعالِه ، وَكانتْ لَه أذكارٌ مَأثورَةٌ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومِن هَذهِ الأذكارِ الذِّكرُ قبْلَ الطَّعامِ وبعْدَه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ الصَّحابيُّ أبو أُمامَةَ صُدَيُّ بنُ عَجْلانَ الباهليُّ رضِيَ اللهُ عنه : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذا فَرغَ وَانتَهى مِن طَعامِهِ وأكْلِه -وَقال مَرَّةً : إذا رَفَعَ مائِدَتَه ، والمائدةُ : اسمٌ لِمَا يُبسَطُ ويُفرَشُ للطَّعامِ ، وقد تُطلَقُ ويُرادُ بها الطَّعامُ- قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «الحَمدُ لِلهِ الَّذي كَفانا» ؛ مِن الكِفايةِ ، وهي أعمُّ مِنَ الشِّبَعِ والرِّيِّ ، أي : كَفانا جَميعَ ما نَحتاجُ إليه.
● «وأروانا» ؛ من الرِّيِّ ، وهو أخذُ الكفايةِ وما يُحتاجُ إليه من الماءِ.
● «غَيرَ مَكْفيٍّ» يَعني : غَيرَ مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه إذا فَضلَ مِنَ الطَّعامِ شَيءٌ على الشِّبعِ.
● «وَلا مَكفورٍ» ، غيرَ مجحودٍ فَضْلُه ولا تُنكَرُ نِعمَتُه وفَضلُه.
● وَقالَ مرَّةً : «الحَمدُ للهِ رَبِّنا ، غَيرَ مَكفيٍّ» ، أي : نَحمَدُ اللهَ حمدًا دائمًا مستمرًّا غير مَردودٍ عليه نِعمَتُه وفَضلُه ، أو أنَّه سبحانه غيرُ مُحتاجٍ لشَيءٍ فيُكفى هذه الحاجةَ.
● «وَلا مُودَّعٍ» أي : غيرَ مَتْروكٍ ، أو ألَّا يَكونَ هذا الطَّعامُ آخِرَ طَعامِنا.
● «وَلا مُستغنًى عنه» ، يعني : أنَّ اللهَ تعالَى لا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَستَغنِيَ عنه سُبحانه ؛ فهو المُنعِمُ المتفضِّلُ الَّذي له الحمدُ على كلِّ حالٍ ، أو أنَّ هذا الطَّعامَ لا يُستَغنى عنه ، ونَطلُبُ منك يا ربَّنا أن تَرزُقَنا وتَكفِيَنا منه.
#وقوله : «رَبَّنا» مَنصوبٌ على أنَّه نِداءٌ مُضافٌ ، وحرْفُ النِّداءِ مَحذوفٌ ، والتقديرُ : يا رَبَّنا ، ويجوزُ أنْ يكونَ مَرفوعًا على أنَّه مُبتدأٌ مؤخَّرٌ ، والتقديرُ : ربُّنا غيرُ مَكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُستغنًى عنه.
#وفي_الحديث :
⊙ الإرشادُ إلى حَمْدِ اللهِ تعالَى على نِعَمِه وأفضالِه.
⊙ وفيه : تَعليمُ المُسلمين أَدعيةَ الحمدِ والشُّكرِ للهِ سُبحانَه بعْدَ الطَّعامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚