التسبيح
فرقة أنصار الله
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا(3))
https://tttttt.me/aeenOnQuraan
(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا(3))
https://tttttt.me/aeenOnQuraan
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍀القسم الرابع🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – لماذا عدّ الله تعالى المنّ بالنعم من الإنسان على أخيه الإنسان من المعاصي؟ ولماذا أقفل هذا الباب من أساسه؟
🔸 – كيف يستغل اليهود والنصارى قضية ارتباط الإحسان المادي بالجانب العاطفي في التأثير على المجتمعات؟ وبماذا نواجه ذلك؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#سلسلة_معرفة_الله (3 - 15)
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الدرس_الثالث
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 20/1/2002م
اليمن – صعدة
هذا فيما يتعلق بالتذكير بنعم الله فيما بيننا وبين الله، لكن لماذا مُنع الإنسان من أن يستخدم نفس الأسلوب فيما يعطي مع الآخرين؟ لماذا منع؟ أليس المنّ هو من المعاصي؟ أن تمنّ بما تعطي يعني هذا أن تحبط كل ما كان يمكن أن تحصل عليه من الأجر مما أعطيت، إبطال له: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا} (البقرة: من الآية264) أملس، كصخرة كان عليها قليل تراب جاء وابل المطر فتركها ملساء، هذا الإبطال ينهى العمل بالمرة.
ولما كان المال، أو النعم بصورة عامة، سواء كانت نعم معنوية، أو نعم مادية، لها أثر عاطفي في نفس الإنسان يشده إلى الطرف الذي منحه هذه النعمة، إلى من أسدى إليه هذا المعروف، يشده نحوه، كانت النعم فيما يتعلق بعلاقتنا بالله سبحانه وتعالى ذات تأثير كبير فيما إذا تذكرنا أنها نعمة، هي مربوطة بالتذكر {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (الضحى:11) بالتذكر، أما إذا كنا ناسين للنعم هذه فلا تعطينا أي معنى من المعاني، أنها تشدنا عاطفيًا نحو الله سبحانه وتعالى.
لكن إذا كان للمال أثره العاطفي، إذا كان للنعم أثرها العاطفي، والقاسم المشترك ـ ما بين تعامل الله مع الإنسان على هذا النحو وفيما يتعامل الناس مع بعضهم بعض ـ هو الجانب العاطفي، فهو بالنسبة لله مضمون، وبالنسبة لله سبحانه وتعالى إيجابي متكامل، متى انشديت إليه كلما كان انشدادك إليه في صالحك وتكريم لك وتعظيم لك، هو تكامل فيك، وسمو لروحيتك، وطهارة لنفسك، وتعطي ما تحدثنا عنه سابقًا.
لكن بالنسبة للإنسان ماذا سيحدث؟ بالطبع لو بقي المجال مفتوحًا فيما بين الناس أنه على كل واحد أن يتذكر ما أعطى إليه الآخر فيقابله بنفس الشعور، ويقف منه نفس الموقف الذي يقفه ويشعر به مع الله سبحانه وتعالى فيما أعطاه عليه من نعم، لو كان المجال مفتوحًا على هذا النحو لكان في المسألة خطورة بالغة: هو أن كثيرًا من أصحاب الأموال، كثيرًا من أهل الباطل أليسوا يسيرون الباطل بأعمال من هذا النوع، إحسان، وبذل مال، وتسهيلات معينة، وبذل معروف؟ نِعم ـ إن صح التعبير ـ أليس هذا هو ما يستخدمونه؟
فمن اللازم للتأثير السلبي لهذه القضية فيما إذا كانت مفتوحة أن يبعد الجانب الفكري الثقافي الديني بالنسبة للإنسان عن أن يخضع للتأثيرات المادية، فيبعد الجانب الديني والثقافي، الفكري، التوجهات، المواقف، تبعد عن الجانب المادي وعن تأثيرات ما قد تتركه المادة من عواطف ومشاعر في النفس تشد نحو من يسديها؛ لأن المادة ـ سواء كانت أموالًا نقدية، أو كيفما كانت ـ هي سلاح ذو حدين، لها أثر كبير في الجانب الإيجابي، ولها أثر كبير في الجانب السلبي، حتى المؤمنين نهوا عن هذا، إقفالًا للموضوع من أساسه، نهوا عن المنّ.
والمنّ الذي يعني التذكير بما أسديت للآخر [أنا عملت لك كذا وعملت لك كذا، وأنا كذا] تريد من وراء ذلك إخضاع مشاعره وعواطفه ومواقفه بالشكل الذي يستجيب لما أردت من وراء إعطائك ذلك المال، أو وقوفك معه ذلك الموقف الذي تعتبره نعمة منك عليه، هذا يتنافى مع كرامة الإنسان.
أن يشدني الله سبحانه إليه من خلال تذكيري بما أنعم علي من النعم العظيمة هو شدي إلى الكامل المطلق إلى الكمال، إلى من يعتبر ارتباطي به وقربي منه تكريمًا لي. لكن لاحظ كيف يكون بالعكس فيما يتعلق بالناس فيما بينهم، كيف يشعر الإنسان بالضعة، يشعر بثقل، بوطأة معروف معين أسدي إليه على نفسه، وصاحبه يكرر [أنا عملت لك كذا، أنا سويت لك كذا] إلى آخره.
ولذا تلاحظوا أنه حتى المؤمنين نهو عن المنّ، وجَعل المنّ مما يبطل أثر الصدقة، وحَكَم القضية بالنسبة للمعطي ـ إذا كان يريد أن يكون لعطائه أثر ـ هو أن يبتغي به وجه الله {لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا} (الإنسان: من الآية9) بحيث لا يشعر الطرف الآخر بأنه يراد مني من وراء ما أعطى استغلال عواطفي نحوه، فهذا أشبه شيء بمن يعطي رياء مثلما قال:{كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ} (البقرة: من الآية264) {لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا} {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى} (الليل:19ـ20).
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – لماذا عدّ الله تعالى المنّ بالنعم من الإنسان على أخيه الإنسان من المعاصي؟ ولماذا أقفل هذا الباب من أساسه؟
🔸 – كيف يستغل اليهود والنصارى قضية ارتباط الإحسان المادي بالجانب العاطفي في التأثير على المجتمعات؟ وبماذا نواجه ذلك؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#سلسلة_معرفة_الله (3 - 15)
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الدرس_الثالث
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 20/1/2002م
اليمن – صعدة
هذا فيما يتعلق بالتذكير بنعم الله فيما بيننا وبين الله، لكن لماذا مُنع الإنسان من أن يستخدم نفس الأسلوب فيما يعطي مع الآخرين؟ لماذا منع؟ أليس المنّ هو من المعاصي؟ أن تمنّ بما تعطي يعني هذا أن تحبط كل ما كان يمكن أن تحصل عليه من الأجر مما أعطيت، إبطال له: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا} (البقرة: من الآية264) أملس، كصخرة كان عليها قليل تراب جاء وابل المطر فتركها ملساء، هذا الإبطال ينهى العمل بالمرة.
ولما كان المال، أو النعم بصورة عامة، سواء كانت نعم معنوية، أو نعم مادية، لها أثر عاطفي في نفس الإنسان يشده إلى الطرف الذي منحه هذه النعمة، إلى من أسدى إليه هذا المعروف، يشده نحوه، كانت النعم فيما يتعلق بعلاقتنا بالله سبحانه وتعالى ذات تأثير كبير فيما إذا تذكرنا أنها نعمة، هي مربوطة بالتذكر {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (الضحى:11) بالتذكر، أما إذا كنا ناسين للنعم هذه فلا تعطينا أي معنى من المعاني، أنها تشدنا عاطفيًا نحو الله سبحانه وتعالى.
لكن إذا كان للمال أثره العاطفي، إذا كان للنعم أثرها العاطفي، والقاسم المشترك ـ ما بين تعامل الله مع الإنسان على هذا النحو وفيما يتعامل الناس مع بعضهم بعض ـ هو الجانب العاطفي، فهو بالنسبة لله مضمون، وبالنسبة لله سبحانه وتعالى إيجابي متكامل، متى انشديت إليه كلما كان انشدادك إليه في صالحك وتكريم لك وتعظيم لك، هو تكامل فيك، وسمو لروحيتك، وطهارة لنفسك، وتعطي ما تحدثنا عنه سابقًا.
لكن بالنسبة للإنسان ماذا سيحدث؟ بالطبع لو بقي المجال مفتوحًا فيما بين الناس أنه على كل واحد أن يتذكر ما أعطى إليه الآخر فيقابله بنفس الشعور، ويقف منه نفس الموقف الذي يقفه ويشعر به مع الله سبحانه وتعالى فيما أعطاه عليه من نعم، لو كان المجال مفتوحًا على هذا النحو لكان في المسألة خطورة بالغة: هو أن كثيرًا من أصحاب الأموال، كثيرًا من أهل الباطل أليسوا يسيرون الباطل بأعمال من هذا النوع، إحسان، وبذل مال، وتسهيلات معينة، وبذل معروف؟ نِعم ـ إن صح التعبير ـ أليس هذا هو ما يستخدمونه؟
فمن اللازم للتأثير السلبي لهذه القضية فيما إذا كانت مفتوحة أن يبعد الجانب الفكري الثقافي الديني بالنسبة للإنسان عن أن يخضع للتأثيرات المادية، فيبعد الجانب الديني والثقافي، الفكري، التوجهات، المواقف، تبعد عن الجانب المادي وعن تأثيرات ما قد تتركه المادة من عواطف ومشاعر في النفس تشد نحو من يسديها؛ لأن المادة ـ سواء كانت أموالًا نقدية، أو كيفما كانت ـ هي سلاح ذو حدين، لها أثر كبير في الجانب الإيجابي، ولها أثر كبير في الجانب السلبي، حتى المؤمنين نهوا عن هذا، إقفالًا للموضوع من أساسه، نهوا عن المنّ.
والمنّ الذي يعني التذكير بما أسديت للآخر [أنا عملت لك كذا وعملت لك كذا، وأنا كذا] تريد من وراء ذلك إخضاع مشاعره وعواطفه ومواقفه بالشكل الذي يستجيب لما أردت من وراء إعطائك ذلك المال، أو وقوفك معه ذلك الموقف الذي تعتبره نعمة منك عليه، هذا يتنافى مع كرامة الإنسان.
أن يشدني الله سبحانه إليه من خلال تذكيري بما أنعم علي من النعم العظيمة هو شدي إلى الكامل المطلق إلى الكمال، إلى من يعتبر ارتباطي به وقربي منه تكريمًا لي. لكن لاحظ كيف يكون بالعكس فيما يتعلق بالناس فيما بينهم، كيف يشعر الإنسان بالضعة، يشعر بثقل، بوطأة معروف معين أسدي إليه على نفسه، وصاحبه يكرر [أنا عملت لك كذا، أنا سويت لك كذا] إلى آخره.
ولذا تلاحظوا أنه حتى المؤمنين نهو عن المنّ، وجَعل المنّ مما يبطل أثر الصدقة، وحَكَم القضية بالنسبة للمعطي ـ إذا كان يريد أن يكون لعطائه أثر ـ هو أن يبتغي به وجه الله {لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا} (الإنسان: من الآية9) بحيث لا يشعر الطرف الآخر بأنه يراد مني من وراء ما أعطى استغلال عواطفي نحوه، فهذا أشبه شيء بمن يعطي رياء مثلما قال:{كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ} (البقرة: من الآية264) {لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا} {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى} (الليل:19ـ20).
أو أقل شيء إذا لم يكن الإنسان متذكرًا لهذه الأشياء مثلما يحصل ربما للكثير الكثير من البشر فأن يكون من منطلق إنساني بحت، أو منطلق المكافئة المتبادلة فيما بين الناس، من باب {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (الرحمن:60).
أن نرسخ في المجتمع ـ من خلال المنّ بما نعطي ـ نرسخ في المجتمع إخضاع العواطف للتأثيرات المادية هذه سيظهر لها سلبيتها الكبيرة حتى وإن كنا مؤمنين، نحن قد لا نستخدم العواطف التي قد يتركها ما نعطي في هذا الشخص، قد لا نستخدمها في جانب الباطل، لكن المنّ الذي يعني التذكير واستغلال العواطف وإشعار الآخر بأن عليه أن يسير كما أريد، ترسيخه يصبح مما يعرِّض المجتمع لخطورة بالغة بالنسبة لأهل الباطل، فيأتوا ليدفعوا أموالًا أكثر منك، ويستخدموا نفس الأسلوب في التذكير بما أعطوا، ويعرضوا للآخرين منجزاتهم فيما أنجزوه في مجال كذا وكذا وكذا، فتصبح ذهنيتنا ـ وبحكم أننا قد روَّضْناها على أن تسير خلف من يسدي إليها معروفًا ـ فتصبح معرضة لأن تدفع بالإنسان إلى أن يقف المواقف الباطلة، ويؤيد الباطل، ويدخل في الباطل.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
أن نرسخ في المجتمع ـ من خلال المنّ بما نعطي ـ نرسخ في المجتمع إخضاع العواطف للتأثيرات المادية هذه سيظهر لها سلبيتها الكبيرة حتى وإن كنا مؤمنين، نحن قد لا نستخدم العواطف التي قد يتركها ما نعطي في هذا الشخص، قد لا نستخدمها في جانب الباطل، لكن المنّ الذي يعني التذكير واستغلال العواطف وإشعار الآخر بأن عليه أن يسير كما أريد، ترسيخه يصبح مما يعرِّض المجتمع لخطورة بالغة بالنسبة لأهل الباطل، فيأتوا ليدفعوا أموالًا أكثر منك، ويستخدموا نفس الأسلوب في التذكير بما أعطوا، ويعرضوا للآخرين منجزاتهم فيما أنجزوه في مجال كذا وكذا وكذا، فتصبح ذهنيتنا ـ وبحكم أننا قد روَّضْناها على أن تسير خلف من يسدي إليها معروفًا ـ فتصبح معرضة لأن تدفع بالإنسان إلى أن يقف المواقف الباطلة، ويؤيد الباطل، ويدخل في الباطل.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
Telegram
ملزمة الأسبوع
قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from كتابات فاطمة الحمزي
رسالة إلى التصنيع الحربي والقوة الصاروخية
لم يرفع الحصار عن مطار صنعاء إلا إذا دمرنا مطار الرياض ودبي ....
✍🏻فاطمة الحمزي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
لم يرفع الحصار عن مطار صنعاء إلا إذا دمرنا مطار الرياض ودبي ....
✍🏻فاطمة الحمزي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
Telegram
كتابات فاطمة الحمزي
🍃قناة خاصة 🍃
⭕️ تُعنى بمقالات
فاطمة الحمزي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
⭕️ تُعنى بمقالات
فاطمة الحمزي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
الحزب ٣٦
البرنامج اليومي لرجال الله
بــرنــامــج رجــال الــلــه
💐 #القرآن_الكريم( #احزاب)💐
( #مرتل)
#الحزب٣٦
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
......
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل بصوت المنشاوي))
T.me/ALminshawiQURAAN
💐 #القرآن_الكريم( #احزاب)💐
( #مرتل)
#الحزب٣٦
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
......
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل بصوت المنشاوي))
T.me/ALminshawiQURAAN
🍀القسم الخامس🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – هناك من يقف عن التحرك فيما أمرنا الله به من أجل خوفه من أن تتأثر مصالحه المادية، كالوظيفة الحكومية، أو العمل التجاري، أو العلاقة بالدولة، فما هي المعالجة التي قدمها القرآن في ذلك؟
🔸 – كيف نخلق أمة معاييرها (إلهية) وليست (مادية)؟
🔸 – من هو أول من استخدم أسلوب المنّ على الناس من البشر؟ وفي ما هي مقاييس تلك الأمة من الناس التي عاشت تلك المرحلة؟
🔸 – كيف تمكن فرعون من الاستخفاف بقومه حتى انساقوا لما يريده منهم؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#سلسلة_معرفة_الله (3 - 15)
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الدرس_الثالث
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 20/1/2002م
اليمن – صعدة
والحقيقة أنه لا يمكن أن تستخدم المادة، أو أن يضحى بالقيم، بالدين في مقابل المادة، بل العكس هو المطلوب من الإنسان {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} (التوبة: من الآية111) في حالة المقارنة بين الماديات والقيم والمبادئ الدينية يضحى بالماديات حتى وإن كانت أغلى الماديات لديك التي هي روحك وجسمك بكله تضحي به من أجل الدين، ولا أن تبيع الدين في مقابل المادة، لا في مقابل ما تحصل عليه من مصلحة لنفسك أنت، ولا من باب مراعاة مصالح الآخرين، إذا كان هناك مثلًا شخصيات لها مصالح من جهة معينة وعمل معين يقولون: يا جماعة أنتم ستؤثرون على مصالحنا، نحن معنا كذا وكذا وليس لكم حق أن تأثروا على مصالحنا بما يؤدي إلى قطع معاشاتنا أو مساعدات معينة. قل له: نحن شخصيًا أُلزمنا بأن نضحي بأموالنا من أجل دين الله، فكيف نراعي مصالحك أنت، ونؤثرها على دين الله، وأنت ممن يلزمه أن يضحي بمصالحه من أجل دين الله؟!.
لهذا نلحظ كيف أنه لا يجوز إطلاقًا أن يتحدث بعضنا مع بعض من باب المن بما أعطى؛ لأنك تربي المجتمع على أن تُسخَر عواطفه للباطل، فيظهر هذا ويقول: صاحب المنجزات العظيمة، ونحن ونحن ونحن، إلخ، وأنا قد ربيتك من قبل، وأنا أتحدث معك: [يا أخي أنت تعلم أني قد أعطيتك كذا وكذا وأنت تعلم أننا فعلنا كذا. فتقول: والله صحيح ولا يهمك إبشر].
أليست هذه واحدة، ألست أنت تقوده بعواطفه؟ سيقوده الآخرون بهذه العواطف، فنهى حتى المؤمنين؛ لأن هذا سيرسخ في المجتمع تربية لأن ينقاد وراء العواطف التي تخلقها التأثيرات المادية، وهذا من أخطر ما يضرب الأمة، تصبح المقاييس مادية كلها، بدل أن تكون كما قال الإمام الخميني رحمة الله عليه: معايير إلهية، هو قال: (يجب علينا أن تكون معاييرنا إلهية) أي المقاييس التي من خلالها نتعامل مع الآخرين، أو نقف مع الآخرين إلهية وليست مادية.
أن أراك ممن يجوز لي أن أقف معك في موقفك فأؤيدك باعتبار موقفك، باعتبار موقفك حق أُؤيدك، لكن أن آخذ منك مبلغ من المال فأؤيدك، أو تسدي إليّ معروفًا معينًا فأؤيدك وأنت على باطل، هذا مما يعني أنني جعلت المقياس في تعاملي مع الآخرين، في أن أقف معهم، أن أؤيدهم، أن أشاركهم في أعمالهم، هو ما يكون هناك من عائدات مادية.
وهذه خطورة بالغة؛ لأن الباطل يستخدم المال، المال هو وسيلة يستخدمه الحق ويستخدمه الباطل، فأنت ملزم بأن تنفق مالك في سبيل الله؛ لأن الحق لا بد من بذل المال في سبيله، وأهل الباطل يعلمون ويتأكدون بأن الباطل لا يسير إلا بواسطة المال. إذًا فالمال هو سلاح ذو حدين؛ فلهذا يجب على الإنسان أن ينظر إلى الأشياء معتمدًا على مقاييس إلهية وليس من خلال الماديات.
فرعون الذي ذكر الله سبحانه وتعالى قصته في القرآن من أول من استخدم هذا الأسلوب: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} (الزخرف:51ـ54)
المقاييس لديهم مادية، أساور من ذهب رأوها في يد فرعون، وموسى رجل لا يملك هذه، وهكذا أنهار هنا ولا يعرفون أنهار الحق هناك، وأنهار العزة والشرف، أنهار القيم المثلى. استخف فرعون قومه في مقابلة موسى، نبي من أنبياء الله يملك عشر آيات بينات رأوها هم وعايشوها هم، لتعرف كم هي الخطورة شديدة جدًا إذا ما انطلق الناس لينظروا نحو الأشياء وفق مقاييس مادية.
إن نبي الله موسى كان يمتلك آيات بينات وعايشوها هم الفراعنة وأهل مصر، الدم والضفادع والقمل والجراد، هذا مما كانوا يعانون منها حتى طلبوا من موسى أن يدعو الله أن يرفعها عنهم وأنهم سيؤمنون به وسيطلقون معه بني إسرائيل، ليست المسألة أنهم لم يعرفوا شيئًا، لكن نسوا مسألة أن لا ينظروا إلى الأشياء فتكون لها قيمة من خلال الماديات. استطاع فرعون أن يخدعهم؛ لأنهم كانوا قومًا فاسقين، يهمهم مصالح أنفسهم، يهمهم مادياتهم ومشاريع وخدمات فليكن فرعون في مقابل موسى لا توجد مشكلة.
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – هناك من يقف عن التحرك فيما أمرنا الله به من أجل خوفه من أن تتأثر مصالحه المادية، كالوظيفة الحكومية، أو العمل التجاري، أو العلاقة بالدولة، فما هي المعالجة التي قدمها القرآن في ذلك؟
🔸 – كيف نخلق أمة معاييرها (إلهية) وليست (مادية)؟
🔸 – من هو أول من استخدم أسلوب المنّ على الناس من البشر؟ وفي ما هي مقاييس تلك الأمة من الناس التي عاشت تلك المرحلة؟
🔸 – كيف تمكن فرعون من الاستخفاف بقومه حتى انساقوا لما يريده منهم؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#سلسلة_معرفة_الله (3 - 15)
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الدرس_الثالث
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 20/1/2002م
اليمن – صعدة
والحقيقة أنه لا يمكن أن تستخدم المادة، أو أن يضحى بالقيم، بالدين في مقابل المادة، بل العكس هو المطلوب من الإنسان {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} (التوبة: من الآية111) في حالة المقارنة بين الماديات والقيم والمبادئ الدينية يضحى بالماديات حتى وإن كانت أغلى الماديات لديك التي هي روحك وجسمك بكله تضحي به من أجل الدين، ولا أن تبيع الدين في مقابل المادة، لا في مقابل ما تحصل عليه من مصلحة لنفسك أنت، ولا من باب مراعاة مصالح الآخرين، إذا كان هناك مثلًا شخصيات لها مصالح من جهة معينة وعمل معين يقولون: يا جماعة أنتم ستؤثرون على مصالحنا، نحن معنا كذا وكذا وليس لكم حق أن تأثروا على مصالحنا بما يؤدي إلى قطع معاشاتنا أو مساعدات معينة. قل له: نحن شخصيًا أُلزمنا بأن نضحي بأموالنا من أجل دين الله، فكيف نراعي مصالحك أنت، ونؤثرها على دين الله، وأنت ممن يلزمه أن يضحي بمصالحه من أجل دين الله؟!.
لهذا نلحظ كيف أنه لا يجوز إطلاقًا أن يتحدث بعضنا مع بعض من باب المن بما أعطى؛ لأنك تربي المجتمع على أن تُسخَر عواطفه للباطل، فيظهر هذا ويقول: صاحب المنجزات العظيمة، ونحن ونحن ونحن، إلخ، وأنا قد ربيتك من قبل، وأنا أتحدث معك: [يا أخي أنت تعلم أني قد أعطيتك كذا وكذا وأنت تعلم أننا فعلنا كذا. فتقول: والله صحيح ولا يهمك إبشر].
أليست هذه واحدة، ألست أنت تقوده بعواطفه؟ سيقوده الآخرون بهذه العواطف، فنهى حتى المؤمنين؛ لأن هذا سيرسخ في المجتمع تربية لأن ينقاد وراء العواطف التي تخلقها التأثيرات المادية، وهذا من أخطر ما يضرب الأمة، تصبح المقاييس مادية كلها، بدل أن تكون كما قال الإمام الخميني رحمة الله عليه: معايير إلهية، هو قال: (يجب علينا أن تكون معاييرنا إلهية) أي المقاييس التي من خلالها نتعامل مع الآخرين، أو نقف مع الآخرين إلهية وليست مادية.
أن أراك ممن يجوز لي أن أقف معك في موقفك فأؤيدك باعتبار موقفك، باعتبار موقفك حق أُؤيدك، لكن أن آخذ منك مبلغ من المال فأؤيدك، أو تسدي إليّ معروفًا معينًا فأؤيدك وأنت على باطل، هذا مما يعني أنني جعلت المقياس في تعاملي مع الآخرين، في أن أقف معهم، أن أؤيدهم، أن أشاركهم في أعمالهم، هو ما يكون هناك من عائدات مادية.
وهذه خطورة بالغة؛ لأن الباطل يستخدم المال، المال هو وسيلة يستخدمه الحق ويستخدمه الباطل، فأنت ملزم بأن تنفق مالك في سبيل الله؛ لأن الحق لا بد من بذل المال في سبيله، وأهل الباطل يعلمون ويتأكدون بأن الباطل لا يسير إلا بواسطة المال. إذًا فالمال هو سلاح ذو حدين؛ فلهذا يجب على الإنسان أن ينظر إلى الأشياء معتمدًا على مقاييس إلهية وليس من خلال الماديات.
فرعون الذي ذكر الله سبحانه وتعالى قصته في القرآن من أول من استخدم هذا الأسلوب: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} (الزخرف:51ـ54)
المقاييس لديهم مادية، أساور من ذهب رأوها في يد فرعون، وموسى رجل لا يملك هذه، وهكذا أنهار هنا ولا يعرفون أنهار الحق هناك، وأنهار العزة والشرف، أنهار القيم المثلى. استخف فرعون قومه في مقابلة موسى، نبي من أنبياء الله يملك عشر آيات بينات رأوها هم وعايشوها هم، لتعرف كم هي الخطورة شديدة جدًا إذا ما انطلق الناس لينظروا نحو الأشياء وفق مقاييس مادية.
إن نبي الله موسى كان يمتلك آيات بينات وعايشوها هم الفراعنة وأهل مصر، الدم والضفادع والقمل والجراد، هذا مما كانوا يعانون منها حتى طلبوا من موسى أن يدعو الله أن يرفعها عنهم وأنهم سيؤمنون به وسيطلقون معه بني إسرائيل، ليست المسألة أنهم لم يعرفوا شيئًا، لكن نسوا مسألة أن لا ينظروا إلى الأشياء فتكون لها قيمة من خلال الماديات. استطاع فرعون أن يخدعهم؛ لأنهم كانوا قومًا فاسقين، يهمهم مصالح أنفسهم، يهمهم مادياتهم ومشاريع وخدمات فليكن فرعون في مقابل موسى لا توجد مشكلة.
هذا كإتمام للموضوع الذي ذكرناه بالأمس. ويمكن أنه بقي نقطة واحدة هي: حول ما في التذكير للإنسان بنعمة الله عليه، في أن ينظر أن كل ما بين يديه هو نعمة من الله وأنها ذات قيمة، هي نفسها مما تساعد على التفكير فيها كما قال سابقًا: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الرعد: من الآية3) بعدما قال تعالى: {وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (النحل: من الآية14) {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الجاثـية:13)
فينطلق الناس وهم يرون أن كل ما بين أيديهم له قيمته المرتبطة بمسؤوليتهم كخلفاء لله في الأرض، ومتذكرين أنها نعمة من نعم الله. فهذا هو نفسه من إحدى الدوافع بالإنسان إلى أن يغوص في أعماق مفردات هذا العالم فيبدع، وينتج، ويصنِّع، ويكتشف الأسرار التي أودعها الله في هذا العالم.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
فينطلق الناس وهم يرون أن كل ما بين أيديهم له قيمته المرتبطة بمسؤوليتهم كخلفاء لله في الأرض، ومتذكرين أنها نعمة من نعم الله. فهذا هو نفسه من إحدى الدوافع بالإنسان إلى أن يغوص في أعماق مفردات هذا العالم فيبدع، وينتج، ويصنِّع، ويكتشف الأسرار التي أودعها الله في هذا العالم.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
Telegram
ملزمة الأسبوع
قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعاء على المعتدين
أسامة الفران
🤲🏻 دعاء ((دعاءٌ على المعتدين والظالمين))
☆ أداء/ #أسامة_الفران
☆ أداء/ #أسامة_الفران
الحزب٣٧
البرنامج اليومي لرجال الله
بــرنــامــج رجــال الــلــه
💐 #القرآن_الكريم( #احزاب)💐
( #مرتل)
#الحزب٣٧
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
......
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل بصوت المنشاوي))
T.me/ALminshawiQURAAN
💐 #القرآن_الكريم( #احزاب)💐
( #مرتل)
#الحزب٣٧
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
......
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل بصوت المنشاوي))
T.me/ALminshawiQURAAN
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍀القسم السادس🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما الفرق بين ربط الناس بالله من خلال النظر والتفكر في النعم، وبين الأسلوب الوعظي الذي يحقر الدنيا في نفوس الناس؟
🔸 – من هم القوم المتفكرين الذين تحملوا المسؤولية واستفادوا من تسخير نعم الله الظاهرة والباطنة؟ ولماذا لم يكن المسلمون هم هؤلاء القوم؟
🔸 – لقد ربط علماء الكلام معرفة الله بقضية وجوب شكر المنعم، فهل تطابق ذلك مع أسلوب القرآن الكريم؟ وما أثر هذه الثقافة على الأجيال المتلاحقة؟
🔸 – مما أثر عن الإمام علي عليه السلام قوله "اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك"، وفي دعاء الإمام زين العابدين: "ولا تجعل لفاسق ولا لكافر علي نعمة ترزقه من قلبي بها مودة" لماذا؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#سلسلة_معرفة_الله (3 - 15)
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الدرس_الثالث
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 20/1/2002م
اليمن – صعدة
من هنا نعرف كم هو الفارق بين ما تعطيه هذه الآيات وبين من ينطلقون فيتحدثون مع الناس ويعظونهم بالزهد في الدنيا، وأن النظر إلى الدنيا يجب أن يكون نظر من يرفضها ولا قيمة لها وأنها غرّارة خداعة مكارة، واتركها، ويسمح لك فقط من أطرافها، ولا تأخذ إلا الكفاية منها فقط، أن هذا نفسه من إحدى العوامل التي ضربت المسلمين فجعلتهم بعيدين عن أن يستخدموا ما سخر الله لهم في السموات وفي الأرض، وأن يتفكروا فيها؛ لأنها أصبحت ليست ذات قيمة لديهم، ليست ذات قيمة، هي كلها لا تساوي جناح بعوضة! بينما التذكير يوحي: أن الله يذكِّرنا أن ننظر إليها كذات قيمة، لها قيمة.
وعرف الآخرون كيف أن لها قيمة، الرجال عرفوا كيف أن لها قيمة، بل حتى الأشياء التي نكمم أنوفنا عندما نمر من عندها يعرفون أنها أيضًا لها قيمة، كيف هم يستخدمون المجاري بمحطات تصفية فيستخرجون منها الأسمدة، ويستخرجون أيضًا الماء من جديد نقيًا فيعاد لسقي الأرض من الحدائق والبساتين والمزارع، وأسمدة تباع بملايين الدولارات.
ونحن نقول عنها كلها: غرّارة، خداعة مكارة من أولها إلى آخرها، حتى أصبحنا لا نملك شيئًا ولا نعرف شيئًا، ثم أصبحنا عبيدًا لأولئك الذين تفكروا، قَوْمٌ يَتَفَكَّرُونَ، نحن قوم نجهل، وأولئك قوم تفكروا فأبدعوا.
نعرف في نفس الوقت من خلال ما عرفنا من أن المسألة ليست سويًا فيما يسديه الله سبحانه وتعالى من نعم إلى الإنسان، وفيما يحصل فيما بين الناس مع بعضهم البعض، وقد ظهر أن المسألة ليست سويًا.
بينما نجد أن أول خطوة خطاها [المعتزلة] في مجال معرفة الله: أنهم اعتمدوا على قاعدة باطلة من أساسها، هو أنهم نظروا أولًا فيما يحصل بيننا نحن الناس، أن هذا عندما يعطي هذا يجب عليه أن يشكره، إذًا فهناك نعم ننطلق منها لنشكر الذي أسداها.
ألم يسوغوا للمسألة؟ ما الذي حصل؟ نحن قلنا: القاسم المشترك هو الجانب العاطفي، لكن أن تنظر إلى المسألة كأنها سويًا فتأتي لتقيس ـ على ما قالوا ـ الغائب على الشاهد! الشاهد هو الإنسان وهذه الصورة الكاملة للتعامل فيما بيننا التي تعطي حكمًا عقليًا ـ كما يقولون ـ بأنه يجب شكر المنعم، إذًا فننطلق منها لنقيس عليها تعاملنا مع من أسدى إلينا نعمًا من جانب هذه النعم التي لم ندر بعد من أين هي، فنبحث عمن أسداها، فكانت هذه هي أول خطوة التي بنوا عليها وجوب النظر في معرفة من أسدى إلينا هذه النعم لنشكره.
ما الخلل في هذه؟ هو ترسيخ حالة التسوية، مع أن القرآن بيَّن أن المسالة ليست سويًا، ليس هناك مجال للمقايسة إلا فيما يتعلق بالجانب العاطفي في أن سنن الله سبحانه وتعالى في الهداية استغلت الجانب العاطفي في المسألة في خلق الشد للإنسان نحو الله، ولاعتبارات متعددة هي هذه التي ذكرناها سابقًا فيما يتعلق بنظرته إلى ما بين يديه كنعم منه تعالى، فيأتي الشكر واحدة من الغايات، واحدة {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (النحل: من الآية14) ألم يأت الشكر واحدة منها؟
فهم رسخوا هذه المسألة: أن ننطلق منا نحن الناس فنعتبر القضايا العقلية من خلال التعامل فيما بيننا مع بعضنا بعضًا هي الأساس الذي نقيس عليه تعاملنا مع الله، فحصل أخطاء كثيرة؛ لأننا نجد أن الفارق كبير، أنه ليس صحيحًا أنني أرى أن الله سبحانه وتعالى يذكِّر من أعطاهم بنعمه؛ فأنطلق أنا لأذكِّر الآخرين الذين أعطيتهم بنعمي، فأقول أتخلق بأخلاق الله، وأسير على منهج الله، وأعمل مثله. لا. أُقفل هذا الموضوع تمامًا، أقفل هذا الموضوع تمامًا.
بينما قد يكون أساس المسألة هو أن الناس في تعاملهم الطبيعي خاصة من لم يربوا تربية إلهية في الابتعاد عن المنّ على بعضهم بعض، ألم يكن هذا هو السلوك الطبيعي لدى الناس؟ إذًا الانطلاقة نحو الله على أساس هذا السلوك الذي هو قائم بين الناس اتضح بأنه فقط لاستخدام الجانب العاطفي، وأن ما نحن عليه هو خطأ، هو خطأ.
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما الفرق بين ربط الناس بالله من خلال النظر والتفكر في النعم، وبين الأسلوب الوعظي الذي يحقر الدنيا في نفوس الناس؟
🔸 – من هم القوم المتفكرين الذين تحملوا المسؤولية واستفادوا من تسخير نعم الله الظاهرة والباطنة؟ ولماذا لم يكن المسلمون هم هؤلاء القوم؟
🔸 – لقد ربط علماء الكلام معرفة الله بقضية وجوب شكر المنعم، فهل تطابق ذلك مع أسلوب القرآن الكريم؟ وما أثر هذه الثقافة على الأجيال المتلاحقة؟
🔸 – مما أثر عن الإمام علي عليه السلام قوله "اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك"، وفي دعاء الإمام زين العابدين: "ولا تجعل لفاسق ولا لكافر علي نعمة ترزقه من قلبي بها مودة" لماذا؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#سلسلة_معرفة_الله (3 - 15)
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الدرس_الثالث
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 20/1/2002م
اليمن – صعدة
من هنا نعرف كم هو الفارق بين ما تعطيه هذه الآيات وبين من ينطلقون فيتحدثون مع الناس ويعظونهم بالزهد في الدنيا، وأن النظر إلى الدنيا يجب أن يكون نظر من يرفضها ولا قيمة لها وأنها غرّارة خداعة مكارة، واتركها، ويسمح لك فقط من أطرافها، ولا تأخذ إلا الكفاية منها فقط، أن هذا نفسه من إحدى العوامل التي ضربت المسلمين فجعلتهم بعيدين عن أن يستخدموا ما سخر الله لهم في السموات وفي الأرض، وأن يتفكروا فيها؛ لأنها أصبحت ليست ذات قيمة لديهم، ليست ذات قيمة، هي كلها لا تساوي جناح بعوضة! بينما التذكير يوحي: أن الله يذكِّرنا أن ننظر إليها كذات قيمة، لها قيمة.
وعرف الآخرون كيف أن لها قيمة، الرجال عرفوا كيف أن لها قيمة، بل حتى الأشياء التي نكمم أنوفنا عندما نمر من عندها يعرفون أنها أيضًا لها قيمة، كيف هم يستخدمون المجاري بمحطات تصفية فيستخرجون منها الأسمدة، ويستخرجون أيضًا الماء من جديد نقيًا فيعاد لسقي الأرض من الحدائق والبساتين والمزارع، وأسمدة تباع بملايين الدولارات.
ونحن نقول عنها كلها: غرّارة، خداعة مكارة من أولها إلى آخرها، حتى أصبحنا لا نملك شيئًا ولا نعرف شيئًا، ثم أصبحنا عبيدًا لأولئك الذين تفكروا، قَوْمٌ يَتَفَكَّرُونَ، نحن قوم نجهل، وأولئك قوم تفكروا فأبدعوا.
نعرف في نفس الوقت من خلال ما عرفنا من أن المسألة ليست سويًا فيما يسديه الله سبحانه وتعالى من نعم إلى الإنسان، وفيما يحصل فيما بين الناس مع بعضهم البعض، وقد ظهر أن المسألة ليست سويًا.
بينما نجد أن أول خطوة خطاها [المعتزلة] في مجال معرفة الله: أنهم اعتمدوا على قاعدة باطلة من أساسها، هو أنهم نظروا أولًا فيما يحصل بيننا نحن الناس، أن هذا عندما يعطي هذا يجب عليه أن يشكره، إذًا فهناك نعم ننطلق منها لنشكر الذي أسداها.
ألم يسوغوا للمسألة؟ ما الذي حصل؟ نحن قلنا: القاسم المشترك هو الجانب العاطفي، لكن أن تنظر إلى المسألة كأنها سويًا فتأتي لتقيس ـ على ما قالوا ـ الغائب على الشاهد! الشاهد هو الإنسان وهذه الصورة الكاملة للتعامل فيما بيننا التي تعطي حكمًا عقليًا ـ كما يقولون ـ بأنه يجب شكر المنعم، إذًا فننطلق منها لنقيس عليها تعاملنا مع من أسدى إلينا نعمًا من جانب هذه النعم التي لم ندر بعد من أين هي، فنبحث عمن أسداها، فكانت هذه هي أول خطوة التي بنوا عليها وجوب النظر في معرفة من أسدى إلينا هذه النعم لنشكره.
ما الخلل في هذه؟ هو ترسيخ حالة التسوية، مع أن القرآن بيَّن أن المسالة ليست سويًا، ليس هناك مجال للمقايسة إلا فيما يتعلق بالجانب العاطفي في أن سنن الله سبحانه وتعالى في الهداية استغلت الجانب العاطفي في المسألة في خلق الشد للإنسان نحو الله، ولاعتبارات متعددة هي هذه التي ذكرناها سابقًا فيما يتعلق بنظرته إلى ما بين يديه كنعم منه تعالى، فيأتي الشكر واحدة من الغايات، واحدة {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (النحل: من الآية14) ألم يأت الشكر واحدة منها؟
فهم رسخوا هذه المسألة: أن ننطلق منا نحن الناس فنعتبر القضايا العقلية من خلال التعامل فيما بيننا مع بعضنا بعضًا هي الأساس الذي نقيس عليه تعاملنا مع الله، فحصل أخطاء كثيرة؛ لأننا نجد أن الفارق كبير، أنه ليس صحيحًا أنني أرى أن الله سبحانه وتعالى يذكِّر من أعطاهم بنعمه؛ فأنطلق أنا لأذكِّر الآخرين الذين أعطيتهم بنعمي، فأقول أتخلق بأخلاق الله، وأسير على منهج الله، وأعمل مثله. لا. أُقفل هذا الموضوع تمامًا، أقفل هذا الموضوع تمامًا.
بينما قد يكون أساس المسألة هو أن الناس في تعاملهم الطبيعي خاصة من لم يربوا تربية إلهية في الابتعاد عن المنّ على بعضهم بعض، ألم يكن هذا هو السلوك الطبيعي لدى الناس؟ إذًا الانطلاقة نحو الله على أساس هذا السلوك الذي هو قائم بين الناس اتضح بأنه فقط لاستخدام الجانب العاطفي، وأن ما نحن عليه هو خطأ، هو خطأ.
يجب أن يلغى المنّ بما أعطيت تمامًا، ويجب عليك فيما إذا أُعْطِيتَ من جانب ألا يسيِّرك عطاؤه إياك فيسيِّر عواطفك كيفما يريد.
بل ورد في الأدعية أنه مطلوب أن الإنسان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يجعل لكافر ولا لفاسق عليه نعمة، ففي دعاء الإمام زين العابدين: "ولا تجعل لفاسق ولا لكافر علي نعمة ترزقه من قلبي بها مودة" لماذا؟ لأن الإحسان يعمل عمله.
الحاكم أو الذي يلي أمرًا من أمور الناس نُهي أيضًا عن أن يجيب حتى دعوة ضيافة؛ لأن الإحسان يؤثر فيؤدي إلى تسخير عواطفه مع من أسدى إليه إحسانا، نهي الناس عن هذا، وأذكر فيما روي أن الإمام عليًا (عليه السلام) دعا وهو عند رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أن الله لا يحوجه إلى أحد من خلقه، فقال ـ في معنى الحديث ـ لا تقل هكذا فليس أحد من الناس إلا وهو محتاج إلى غيره أو إلى خلقه ولكن قل: "اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك" أن أحتاج إلى شرار خلق الله فيعطيني هو أو أقبل عطيته فيؤثر على عواطفي فيشكل ضغطًا عليّ في مواقفي الدينية. فحاول أن تبتعد عن أن يكون لفاجر تأثير على عواطفك.
هذا فيما يتعلق بنعمة الله سبحانه وتعالى. ويمكن أن نستكمل الموضوع إن شاء الله فيما بعد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
بل ورد في الأدعية أنه مطلوب أن الإنسان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يجعل لكافر ولا لفاسق عليه نعمة، ففي دعاء الإمام زين العابدين: "ولا تجعل لفاسق ولا لكافر علي نعمة ترزقه من قلبي بها مودة" لماذا؟ لأن الإحسان يعمل عمله.
الحاكم أو الذي يلي أمرًا من أمور الناس نُهي أيضًا عن أن يجيب حتى دعوة ضيافة؛ لأن الإحسان يؤثر فيؤدي إلى تسخير عواطفه مع من أسدى إليه إحسانا، نهي الناس عن هذا، وأذكر فيما روي أن الإمام عليًا (عليه السلام) دعا وهو عند رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أن الله لا يحوجه إلى أحد من خلقه، فقال ـ في معنى الحديث ـ لا تقل هكذا فليس أحد من الناس إلا وهو محتاج إلى غيره أو إلى خلقه ولكن قل: "اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك" أن أحتاج إلى شرار خلق الله فيعطيني هو أو أقبل عطيته فيؤثر على عواطفي فيشكل ضغطًا عليّ في مواقفي الدينية. فحاول أن تبتعد عن أن يكون لفاجر تأثير على عواطفك.
هذا فيما يتعلق بنعمة الله سبحانه وتعالى. ويمكن أن نستكمل الموضوع إن شاء الله فيما بعد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
Telegram
ملزمة الأسبوع
قناة عامة لنشر دروس يومية من هدي القرآن الكريم، من ملزمة الأسبوع للشهيد القائد السيد/ حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام.
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
للتواصل مع إدارة القناة: @malzamahTawasul_Bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM