زينبيات العصر في اليمن
1.19K subscribers
4.33K photos
1.8K videos
486 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
‏تحذير يمني باللغة البنغالية

সৌদি বিমানবন্দরে এবং সংযুক্ত আরব আমিরাতে সকল বাংলাদেশি শ্রমিককে আমার পরামর্শ আর নিরাপদ নয়
#لسلامتكم
#الابتعاد_عن_المطارات_والمواقع_العسكرية
#السعودية
#الإمارات_العربية_المتحدة
#اليمن
#مطاراتكم_مقابل_مطاراتنا
#بنقلادش https://t.co/mQZVVRxdzE
‏تحذير يمني باللغة الهندية

सऊदी और यूएई हवाई अड्डों पर सभी भारतीय श्रमिकों को मेरी सलाह अब आपके लिए सुरक्षित नहीं है

#لسلامتكم
#الابتعاد_عن_المطارات_والمواقع_العسكرية
#السعودية
#الإمارات_العربية_المتحدة
#اليمن
#مطاراتكم_مقابل_مطاراتنا https://t.co/Vmbih3KcGa
‏رد حاسم !!
يهدد التحالف الشعب اليمني ويتوعده برد حاسم !!
فماذا بوسع التحالف ان يفعل اكثر مما فعل خلال خمس سنوات !! لاشيئ!!
كل مافي وسعه هو قتل المزيد من المدنيين الابرياء او استهداف الشخصيات الاجتماعية كمشائخ او اعضاء مجلس نواب او استهداف الاعلاميين ليقول انه قتل قيادات ‏كذبا وزورا!!
تعالوا لنناقش بموضوعية والى ابعد مدى امكانيات الرد السعودي والرد اليمني في المقابل !!
*سيقصفون عطان ونقم والديلمي وكل ماقصف سابقا وهذا لن يغير في الامر شيئا !!
*سيصعدون في الحديدة ويرمون بكل ثقلهم فيها للسيطرة عليها مثلا
-قلت في منشور سابق ان الحوثيون قد اعدوا ‏لسحق كل المرتزقة في الساحل جربوا لتروا ان كنتم لاتصدقون قولي !!! و لن يقتصر رد الحوثيون ومعهم كل الشعب اليمني على مرتزقة الداخل فقط ؛ فقد قال المتحدث العسكري السن بالسن يعني بالبلدي لن تكون موانئ دول العدوان بمنأى عن الرد العنيف والمزلزل ان استهدفتم ميناء الحديدة سيستهدفون ‏موانئكم !!خصوصا ان الحوثيين قد اعلنوا مرارا وتكرارا ان لديهم اسلحة بحرية نوعية ومتطورة ولم يستخدموها حتى اللحظة حرصا على سلامة الملاحة البحرية لكنهم لن يكونوا ملكيين اكثر من الملك
فمن يريد التصعيد في الساحل يتحمل العواقب !! وبعدين لاتهنجموا علينا حارتنا ضيقة ونعرف بعض - فمن ‏لم يستطع تحرير حرض الحدودية منذ خمس سنوات رغم استقدام مرتزقة من الشمال والجنوب والسودان ومعهم جيش الكبسة لن يكون بمقدوره السيطرة على مدينة كبيرة بحجم الحديدة !!

*طيب الخيار الاخر
سيحشدون كل مرتزقتهم لفتح جبهتي نهم وصرواح للسيطرة على صنعاء بمساعدة كثيفة للطيران مثلا!!
-اولا ‏لاخوف على الحوثيين في المناطق الجبلية فهم اسيادها وفرسانها واحتمال هزيمتهم فيها اقرب الى الصفر مهما امتلك خصومهم من امكانات
ثانيا مرتزقة الاصلاح بطبيعتهم ليسوا رجال حرب وانما رواد مسابح واصحاب لحى لماعة واثواب معطرة ومكوية يبحثون عن اربع زوجات وسيارات فارهة والشجاع فيهم ينفذ ‏عملية ارهابية ولايواجه في معركة !!
ولو كان فيه شمس كان من امس والقشيبي شاهد !!
ومن ناحية اخرى لن يقبل الشعب اليمني ان تستهدف عاصمتهم بعد امتلاكهم وسائل القوة وتظل الرياض امنة لاشك انهم سيصبون جام غضبهم على الرياض بكل قوة وستكون خسارتكم اعظم واكبر -فهذا معنى السن بالسن كما افهمه ‏ويفهمه اليمنيين
*اعذروني على الاطالة فالموضوع سيتحق ازعاجكم قليلا !!! سافترض ان التحالف وامريكا والغرب والناتو والعالم ساند التحالف للسيطرة على الحديدة وصنعاء واب وتعز والبيضاء وووو- وسيطروا عليها وحصروا الحوثيين في صعدة فقط !! فهل ستنتهي الحرب !!
لاشك ان الحرب لن تنتهي وسيستمر ‏الحوثيون في اطلاق الصواريخ والطيران المسير منها حتى يذعن التحالف لمتطلبات الشعب اليمني رغم انفه !!
وانتم تعرفوا ان محافظة صعدة بمفردها اكبر من دولة لبنان الشقيقة ولم تستطع اسرائيل ان توقف صواريخ حزب الله وهو متواجد في ربع مساحة لبنان جنوبا فمابالك بمحافظة صعدة بكاملها وبجغرافيتها ‏المعروفة وتاريخها العملاق لذا فطريق التصعيد مهما بلغ شدته مسدود مسدود !!
-وان كان هدفهم من التهديد والوعيد جعل الحوثيون يتوقفون عن استهداف العمق السعودي فهم واهمون فلن يؤثر الصراخ او التهديد او حتى استهداف المدنيين عن مواصلة قصف المطارات والمصالح الحيوية فالقرار اتخذ ولاتراجع
!!‏ليس امام النظام السعودي وتحالفه الا ان يذهب الى تفاهمات مع الحوثيين يتم من خلالها فتح المطارات في مقابل تحييد مطارات الحلفاء عن القصف !!
وفي الاخير هذا الفرس وهذا الميدان واعلى مافي خيلكم اركبوه !! فالتصعيد العسكري ليس في صالحكم مطلقا !!
‏وانصحكم ان تتراقبوا اين ستكون الضربة القادمة فالحوثيون ان قالوا فعلوا والحرب النفسية لاتعرف الى قلوبهم طريقا !!
وليس لديكم الا خيار واحد لتنجوا من ورطتكم !! السلام !!
ومن عاش خبر !!
#علي_الصنعاني
١٨ -الكهف
محمد صدّيق المنشاوي
💐 #القرآن_الكريم( #سور)💐
( #مرتل)
#سورة_الكهف١٨

بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل للمنشاوي))
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqGia8TA
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍀القسم الأول🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما واقعنا مع التربية الإيمانية اليوم كأمة مسلمة؟
🔸 – لماذا كان أهل البيت في تاريخهم الطويل كان الإمام الذي يحكم هو من يسطر بيده وجوب الثورة عليه فيما إذا ظلم؟
🔸 – ما هو البديل للإيمان؟ ما هو البديل للجهاد بكل مجالاته في مواجهة أعداء الأمة؟ بأي شيء يمكن أن نواجه أولئك؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#في_ظلال_دعاء_مكارم_الأخلاق_الدرس_الثاني
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 2/2/2002م
اليمن - صعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
بالأمس كان حديثنا حول دعاء الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) [دعاء مكارم الأخلاق] الذي قال فيه: ((اللهم صل على محمد وآله وبلغ بإيماني أكمل الإيمان)) وبلغ بإيماني أكمل الإيمان، وتحدثنا كثيرًا حول هذه النقطة بالذات، وأن من كمال الإيمان هو الوعي والبصيرة، وأن كمال الإيمان يحتاج إلى هداية من الله سبحانه وتعالى، يهدي هو.
عندما تعود إلى كتابه الكريم يهديك هو إلى المقامات التي من خلالها تحصل على كمال الإيمان، يهديك إلى من يمكن أن تحصل بواسطتهم على كمال الإيمان، وفيما يتعلق بهذا الموضوع الذي يحتاج إلى أن يكون هناك في الأمة من يعمل على تربية الأمة ليصل بها إلى كمال الإيمان، أو ليترقى بها في درجات كمال الإيمان.
الشيء الملاحظ في تاريخ الأمة أن كل أولئك الذين حكموا المسلمين بدءًا من أبي بكر، أولئك الذين حكموا المسلمين - من غير الإمام علي (عليه السلام) ومن غير أهل البيت، ومن كانوا في حكمهم أيضا - خارجين عن مقتضى الإيمان، هم من أضاعوا إيمان الأمة، بينما نجد أنه على يد أهل البيت (عليهم السلام) كالإمام علي (صلوات الله عليه) ومن بعده من أئمة أهل البيت هم من عملوا على تربية الأمة تلك التربية التي ترقى بها في درجات كمال الإيمان.
فالذي اتضح جليا أن الكثير من حكام المسلمين بما فيهم حكام هذا العصر لا يمكن بواسطتهم ومن خلالهم أن يقوموا بتربية الأمة تربية إيمانية تترقى بهم في درجات كمال الإيمان، ونحن نجد أنفسنا، وكل واحد منكم شاهد على ذلك، بل ربما كل مواطن عربي في أي منطقة في البلاد العربية شاهد على ذلك.. أنه متى ما انطلق الناس ليربوا أنفسهم تربية إيمانية من خلال القرآن الكريم بما في ذلك الحديث عن الجهاد في سبيل الله، وعن مباينة أعداء الله، وعن إعداد أنفسهم للوقوف في وجوه أعداء الله كلهم يحس بخوف من سلاطينهم ومن زعمائهم.
أليس الجهاد في سبيل الله هو سنام الإسلام؟ كما قال الإمام علي (عليه السلام)، أليس الجهاد في سبيل الله هو شرط أساسي من شروط كمال الإيمان؟ هذا هو ما أضاعه سلاطين المسلمين في هذا العصر، وإلغاؤه هو ما كان ضمن مواثيق [منظمة المؤتمر الإسلامي] ألا يكون هناك حديث عن الجهاد، وهم من استبدلوا كلمة: جهاد، بكلمة: نضال، ومناضل، ومقاومة، وانتفاضة، وعناوين أخرى من هذه المفردات التي تساعد على إلغاء كلمة: الجهاد التي هي كلمة قرآنية، كلمة إسلامية.
أي مؤمن يمكن أن يقول أو أي إنسان يمكنه أن يقول: إن بإمكانه أن يكون مؤمنا دون أن يكون على أساس، دون أن يكون إيمانه على أساس مواصفات المؤمنين في القرآن الكريم، لا يستطيع أحد أن يدعي ذلك.
إذًا فهل هؤلاء يسعون إلى أن يربوا الأمة تربية إيمانية؟ لا. التربية الإيمانية لا تكون إلا في ظل أهل بيت رسول الله، لا تكون إلا على يدي أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليه وعليهم)، هذا ما شهد به التاريخ، وارجعوا أنتم إلى التأريخ كله بدءًا من يوم [السقيفة] إلى الآن.. هؤلاء هم من لا يريدون للناس أن يتحدثوا عن الجهاد في سبيل الله، وعن الإنفاق في سبيل الله.
ألم نكن نسمع أنهم يسخطون إذا ما أحد أنفق في التعاون لمدارس علمية؟ ألم نكن نسمع أنهم يعملون دعاية على أن هناك علماء يستلمون الزكاة، ويصرفونها في مدارس علمية فيسخطهم ذلك، وينطلقون في عداء شديد لأولئك العلماء، بينما هم يعلمون علم اليقين أن هناك [مشائخ] آخرين يأكلون الزكاة، يأكل بعضهم زكاة أصحابه، يستلمها ويأكلها فلا يزعجهم ذلك، ولا يتكلمون بكلمة واحدة ضده؛ لأن القضية لديهم ليست قضية زكاة، المشكلة هو أن هذا أو ذاك من العلماء قد يستلم الزكاة، هذا ما يخيفهم.. لو كان سيأكلها، لو كان سيشتري بها [الكباش] وكل يوم يأكل هو ومن يفد عليه أكثر من كبش لما آلمهم ذلك، لكن خوفهم من أن تمول مدارس علمية دينية تعلم الناس دين الله، تعلم الشباب دين الله، تعلم أبناءنا القرآن الكريم، هذا هو ما يزعجهم.
التربية الإيمانية.. هل نحن نسمعها من التلفزيون أو من الإذاعة؟ لا نسمع شيئا، ليس هناك تربية إيمانية، وإذا ما تحدثوا عن جوانب معينة كانت من تلك المجالات التي ليس للجهاد فيها أي نصيب.. وكأننا أمة ليس لنا أعداء، وكأننا ليس لنا أعداء يملكون أفتك الأسلحة المتطورة..
إسرائيل، أمريكا، بريطانيا، وغيرها من دول اليهود والنصارى، من دول الكفر.
في هذه المرحلة الأمة أحوج ما تكون إلى تربية إسلامية، أو ليس حكام المسلمين يعلمون أنه من بعد حادث البرج في نيويورك، حادث [الحادي عشر من سبتمبر] حصلت ثورة داخل المواطنين في أمريكا فقتلوا مجاميع من المسلمين بما فيهم يمنيين، وسجن الكثير، ولا يزال سجناء يمنيون إلى الآن.. انطلقوا أولئك الناس، الأمريكيون في الشوارع بسخط ضد المسلمين، وحصلت أحداث مرعبة ضد المسلمين في أمريكا، وضد المسلمين في بريطانيا، وفي بلدان كثيرة، لكن المسلمين هنا في داخل أوطانهم لا ينزعجون لما يحصل في فلسطين، ولا لما يحصل في أفغانستان، ولا لما يحصل في كشمير، ولا لما يحصل في لبنان، ولا لما يحصل في أي منطقة أخرى!
أعصاب باردة؛ لأنه ليس هناك من يربيهم تربية إيمانية، وإلا فهم يفهمون أن بالإمكان أن يربوا الأمة تربية إيمانية، وهم يفهمون أن الأمة أحوج ما تكون إلى تربية جهادية في هذه المرحلة من تاريخها بالذات لكن لا يمكن هذا على أيديهم، لا يمكن، ولا يتأتى على أيديهم أبدًا؛ لأنه هو يخاف من الشعب إذا انطلق ليربيه تربية إيمانية، هو يخاف، هو يعرف نفسه، ويعرف ماذا يعني الإيمان، ويعرف كم بينه وبين الإيمان من مراحل.
لكن أهل البيت في تاريخهم الطويل، كان الإمام الذي يحكم هو من يسطر بيده وجوب الثورة عليه فيما إذا ظلم، وجوب الخروج عليه فيما إذا انحرف عن المسيرة العادلة، كان الإمام الهادي (صلوات الله عليه) يبايع الناس على ((أن تطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم، بل يجب عليكم أن تقاتلوني)).
والأصل معروف في المذهب الزيدي [الخروج على الظالم] من الذي توارثه جيلًا بعد جيل؟ من الذي كتبه بيده؟ هم الأئمة الذين حكموا، هم الذين كانوا يرون أن القضية ليست قضية مرتبطة بالزيدية، هي قضية قرآنية، أنه يجب أن تربى الأمة تربية جهادية في كل مراحلها، وفي ظل أي دولة كانت، فكانوا هم من ينطلقون ليربوا الناس تربية جهادية، تربية إيمانية متكاملة.
هم.. لماذا؟ لأن هناك انسجامًا كاملًا بين أهل البيت والقرآن، انسجامًا كاملًا بين مواقف أهل البيت ومبادئهم والقرآن والإيمان.. فهو يرى بل يتمنى وإن كان في موقع السلطة، يتمنى أن ترقى الأمة إلى أعلى درجات الإيمان، هو لا يخاف، هو يعلم أن ما هو عليه، أن موقفه، أن كماله الذي هو عليه لا يتنافى مع الإيمان، هو مقتضى الإيمان فمما يخاف؟ بل يتمنى. ألم يكن الإمام علي (عليه السلام) هو من يصدع بتلك الخطب البليغة لتوجيه الأمة، وتربيتها تربية إيمانية، وكذلك من بعده الحسن والحسين وزيد والقاسم والهادي وغيرهم.
هذه نقطة ملحوظة، وكل طالب علم، وكل شخص ينبغي له أن يتعرف عليها: أنه لا يمكن أن تحصل تربية إيمانية للأمة، تربية إيمانية للأمة إلا على يد أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليه وعليهم) أما الآخرون فلا يمكن أن يحصل على أيديهم تربية حتى ولا أن يوجهونا للتربية الإيمانية، ويصرفوا أنظارنا إلى الآخرين إذا كانوا هم يخافون! لماذا لا يربون الأمة تربية جهادية في مواجهة إسرائيل وأمريكا؟ لا يمكن، لا يمكن لهم هذا.
بل لم يسكتوا، ألم ينطلقوا ليسكتوا الناس عن الحديث ضد أمريكا وإسرائيل، وطلبوا من الناس أن اسكتوا، هل هذا منطق إيماني أو منطق ماذا؟ منطق من في قلوبهم مرض، أن يصل الحال بهم إلى هذه الدرجة، أن يقولوا للمسلمين اسكتوا، ونحن نرى أولئك، نحن نرى تلك الدول، دول الكفر، دول اليهود والنصارى هم من يربون شعوبهم تربية عدائية للعرب، تربية عدائية ضد الإسلام والمسلمين، تعبئة ثقافية ضد الإسلام والمسلمين، وفي المقابل يقال للناس اسكتوا!
إذًا بأي شيء يمكن أن نواجه أولئك؟ ما هو البديل للإيمان؟ ما هو البديل للجهاد بكل مجالاته في مواجهة أعداء الأمة؟ هل هناك بديل؟ هل أنهم عندما يقولون لنا اسكتوا هم سيقومون بالمهمة؟ لا. هل عندما يقولون لنا: اسكتوا هم ينطلقون لوضع حلول أخرى؟ هل انطلقوا لتصحيح الوضع الاقتصادي للأمة حتى تحصل الأمة على اكتفاء ذاتي؟ هل انطلقوا إلى تربية الأمة في مجالات متعددة أو بطريقة سرية لتكون قادرة على أن تقف على قدميها في مواجهة اليهود والنصارى.
أليس أنهم لو فعلوا ذلك لكان عزًا لهم هم؟ إذا ما كنت زعيم شعب وأنت تعرف أن شعبك وضعيته هي بالشكل الذي يمكن أن يتبنى مواقف، وأن يقف على قدميه في مواجهة أعدائه، ألست حينئذ سيمكنك أن تقول ما تريد، وستكون قويا في مواجهة الآخرين، ولن تملى عليك الإملاءات من قبل الآخرين؟ لكن متى ما ضعف الشعب متى ما ضعفت وضعيته الاقتصادية وغيرها، متى ما ذابت نفسيته وذاب الإيمان في واقعه أصبح زعيم الشعب نفسه لا يستطيع أن يقول كلمة قاسية، لا يستطيع أن يقول كلمة صادقة، لا يستطيع أن يقف على موقف ثابت، وهذا ما شاهدنا، ألم نشاهد هذا من كل الزعماء في البلاد العربية؟
قد يقولون هـم بأنـهم رأوا شعوبهم ليست إلى الدرجة التي يمكن له هو أن يقول، أو أن يقف، أو أن يتحـدى، أو أن يرفض.. لكن بإمكانك أن تربي هذا الشعب، بإمكانك أن تبني هذا الشعب اقتصاديا حتى تُأمّن له الاكتفاء الذاتي.
الإيمان، كمال الإيمان في مجال مواجهة أعداء الله مرتبط به تمامًا ارتباطا كبيرًا، الاهتمام بالجانب الاقتصادي ستكون الأمة التي تريد أن تنطلق في مواجهة أعدائها، وأن تقف مواقف مشرفة في مواجهة أعدائها قادرة على ذلك؛ لأنها مكتفية بنفسها في قوتها الضروري، في حاجاتها الضرورية.
إذًا فالتاريخ شهد، والحاضر شهد على أن كل أولئك لا يمكن أن يربوا الأمة تربية إيمانية ناهيك عن أن يصلوا بها إلى أن ترقى في درجات كمال الإيمان.
أكرر أن هذا هو ما يجب أن نعرفه؛ لأن الكثير من الناس ينظر إلى الجانب المادي فقط فإذا ما صعد رئيس هنا، أو ملك هنا، أو زعيم هنا كان أهم مطلب للناس من ذلك الشخص هو ماذا سيعمل في مجال توفير الخدمات!
ومن العجيب أن توجهنا الآن أصبح إلى أنه ماذا يمكن أن يبني في مجال توفير خدمات: كهرباء، صحة، مدارس، ولا نقول لأنفسنا لماذا؟ لماذا نحن نرى قوتنا كله ليس من بلدنا؟ لماذا لا تهتم الدولة بأن تزرع تلك الأراضي الواسعة، أن تهتم بالجانب الزراعي ليتوفر لنا القوت الضروري من بلدنا؟ لا نتساءل، بل الكل مرتاحون بأن [الحَب: القمح] متوفر في الأسواق، ويأتي من استراليا، ويأتي من بلدان أخرى، وكأن المشاريع التي تهمنا هي تلك المشاريع!
هذه التي توفر هي ضرورية لكنها ليست إلى الدرجة من الضرورة التي يكون عليها قوت الناس، هل هناك اهتمام بالجانب الزراعي؟ ليس هناك أي اهتمام بالجانب الزراعي إطلاقا، وليس هناك من جانبنا تساؤل، وليس هناك من جانبنا أيضا نظرة إلى هذا الزعيم أو هذا الحزب أنه ماذا يمكن أن يعمل في هذا المجال الحيوي، المجال المهم.
نحن شعوب مسلمة، ونحن أمة في مواجهة أعداء، والزعماء هم أنفسهم من يمكن أن يرحل إلى تلك المنطقة، أو من يمكن أن يسلم فيما لو حصل شيء، وسنكون نحن الضحية من أول يوم توجه ضدنا ضربة من أعدائنا، سنحس بوقع الضربة فيما يتعلق بقوتنا.
الناس يجب عليهم أن يفهموا هذه النقطة، أن يلحوا دائما، نحن لا نريد أي مشاريع أخرى بقدر ما نلح في أن تعمل الدولة على توفير قوت الناس داخل بلدهم.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
القسم الأول مكارم الاخلاق ج١.mp3
13.4 MB
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
في ظلال دعاء مكارم الأخلاق
الدرس الثاني
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 2/2/2002م
اليمن - صعدة
(القسم الاول )
"ج١"
القسم الأول مكارم الاخلاق ج٢
AudioTrim
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
في ظلال دعاء مكارم الأخلاق
الدرس الثاني
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 2/2/2002م
اليمن - صعدة
(القسم الاول )
"ج٢"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بقلم /✍🏻 فاطمة الحمزي

الضرب في مطار أبها
والذعر والخوف في إسرائيل
الصهاينة ليسوا أغبياء مثل محمد بن سلمان هم يفكرون وعندهم نظرة مستقبلية ❗️
وعندهم يقين انه مثلما وصلت صواريخ الحوثي إلى ابو ظبي وأبها فإنها ستصل إلى تل أبيب

👈 على إسرائيل
ان تفهم ان قضيتنا هي تحرير القدس وهذه الحرب هي بداية فتح طريق فقط . ...

https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍀القسم الثاني🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – هل هناك ما يكفي اليمن من محاصيل الزراعة ولو شهرا واحدا؟
🔸 – هل الشعوب هذه قادرة على أن تتحمل الضربة من العدو ناهيك عن أن تكون قادرة على أن تواجه؟
🔸 – ما الذي كانت المدارس تقدمه من دور في التربية الإيمانية الصحيحة؟ وفي حالة المواجهة مع العدو هل ستصبح ضرورية؟
🔸 – كيف مثلت الإسلام حركة طالبان ونظائرها من الحركات المنسوبة للإسلام يوم كانت بين المسلمين، ويوم كانت في مواجهة الأمريكيين؟
🔸 – مثلت الشفاعة والخروج من النار يوم الدين أنموذجا للأثر السيء للواقع العملي الناتج عن التربية غير الإيمانية، فكيف كان ذلك؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#في_ظلال_دعاء_مكارم_الأخلاق_الدرس_الثاني
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 2/2/2002م
اليمن – صعدة

الزراعة.. هل هناك في اليمن شيء من الزراعة؟ هل هناك ما يكفي اليمن ولو شهرا واحدا؟ أولسنا نسمع بأن اليمن مهدد؟ أن اليمن أيضا يقال عنه كما يقال عن العراق وعن إيران؟ وأن المسئول الأمريكي الذي زار اليمن لم يفصح عندما سئل: هل ما يزال اليمن ضمن قائمة الدول التي احتمال أن تتلقى ضربة؟ لم يفصح بذلك.
إذًا فنحن مهددون أليس كذلك؟ صريحا من قبل أعداء؟ ماذا تعمل هذه الدولة لنا نحن اليمنيين حتى نكون قادرين على أقل تقدير أن نتحمل الضربة؟ أصبحت القضية إلى هذا النحو. أنت كان يجب عليك أن تبني شعبك إلى درجة أن يكون مستعدا أن يواجه، إذًا على أقل تقدير ابنوا شعوبكم لتكون - على أقل تقدير - مستعدة أن تتحمل الضربة.. أليس هذا هو أضعف الإيمان؟ أو يريدون من الناس في أي شعب عربي أن يتحولوا إلى لاجئين، وأن يموتوا جوعا قبل أن يموتوا بالنار.
هل الشعوب هذه أصبحت إلى درجة أن تتحمل الضربة؟ لا.. ناهيك عن أن تكون قادرة على أن تواجه!
لماذا؟ لأنه ليس هناك تربية إيمانية، لا داخل الدول نفسها، ولا داخل الشعوب نفسها، ليس هناك اهتمام بالحفاظ على دين الناس، على كرامتهم، على عزتهم، على حياتهم.
ونحن أيضًا لا نفهم، نحن لا نفهم أيضًا كيف نخاطب الدول، حتى عندما تأتي الانتخابات من هم أولئك أبناء المنطقة الفلانية، أو المنطقة الفلانية ينادون بأنه نحن نريد زراعة، نحن نريد أن نرى أسواقنا ممتلئة بالحبوب من إنتاج بلدنا.. هل هناك أحد يطالب في الانتخابات؟ تقدم البرامج الانتخابية - سواء في انتخابات رئاسة جمهورية أو عضوية مجلس النواب أو مجالس محلية أو غيرها - فيعدونا بمشاريع من هذه المشاريع السطحية.. الكهرباء مهم لكن لو نفترض أن بالإمكان أن نظل بدون كهرباء، بل أليس الكهرباء يطفأ في حالات الخطورة؟ الكهرباء يطفأ، أليست المدن تطفأ في حالات التهديد؟ تطفأ المدن أي أن الكهرباء ليس ضروري بل من الضروري أن يطفأ فيما لو حصل تهديد مباشر.
يعدون بالكهرباء يعدون بالمدارس. هذه المدارس ما داخلها؟ المعلمون أنفسهم ما هي ثقافتهم؟ هل هم يحملون روحا إسلامية؟ روحا عربية كما يحمل المعلم اليهودي داخل المدرسة روحا يهودية، روحا قومية يهودية؟ لا. معلم أجوف لا يهمه شيء، يهمه أن ينظر إلى الساعة متى ستنتهي الساعات التي هو ملزم بالعمل فيها، ويُمَشِّي حال الطلاب بأي شيء! ليس هناك تربية لا داخل مدارسنا، ولا داخل مساجدنا، ولا داخل جامعاتنا، ولا داخل مراكزنا.
هذه المدارس نفسها في حالة المواجهة هل ستصبح ضرورية؟ بإمكان الناس في حالة الخطورة فيما لو ضربت مدرسة أن يدرسوا أبناءهم تحت ظل أي شجرة، أو في أي مكان آخر. المساجد أنفسها لو ضربت بإمكانهم أن يصلوا في أي مكان.. لكن قوتهم هو الشيء الذي لا بديل عنه، لا بديل عنه إلا الخضوع للعدو، والاستسلام للعدو، وتلقي الضربة بدون أي حركة في مواجهة العدو.
من واجب الناس في الانتخابات إذا ما قدمت برامج انتخابية لأي انتخابات كانت: نحن نريد زراعة.. أو أن اليمن بلد غير صالح للزراعة! فيه أراضي كثيرة جدا، هذه الأراضي التي هي مزروعة بالقات ليست مبررا لهم أن يقولوا: أنتم زرعتم [القات]، هذه مناطق جبلية، أراضي محدودة، لو تأتي لتلصقها بعضها لبعض لما ساوت منطقة صغيرة في بلاد تهامة، أو في حضرموت، أو في مأرب، أو في الجوف.. لماذا لا تزرع تلك الأراضي؟
تلك القروض الكثيرة التي نتحملها نحن لماذا لا توجه أو يوجه القسط الأكبر منها إلى الاهتمام بالزراعة؟ هل نتحمل القروض ثم لا نجد قوتنا مؤمَّنًا أمامنا؟ هل هذه تنمية؟ نتحمل الملايين بعد الملايين من الدولارات، ونتحمل أيضا فوائدها الربوية فيما بعد ولا نجد مقابل ذلك أمنًا فيما يتعلق بالغذاء؟!
أذهاننا منصرفة في مختلف مناطق اليمن عن المطالبة بهذا الجانب في كل انتخابات، في كل ما نسمع بقروض!
أحزاب المعارضة نفسها لماذا لا تتحدث عن هذا الجانب بشكل مُلِح؟ المزارعون أنفسهم لماذا لا يتحدثون عن هذا الجانب بشكل ملح؟ أين هو الدعم للمزارعين؟ أين هو الدعم للزراعة؟ أين هو الدعم للجمعيات الزراعية؟ أين هي مراكز التسويق لاستقبال منتجات المزارعين؟ أين هو التخفيض للديزل نفسه الذي هو ضروري فيما يتعلق بالزراعة، والمواد الكيماوية الضرورية للمنتجات الزراعية؟
من واجب العلماء أنفسهم الذين لا يمتلكون مزارع، ومن تأتيهم أقواتهم إلى بيوتهم عليهم هم أن يلحوا في هذا المجال؛ لأنه اتضح جليا أن الأمة لا تستطيع أن تدافع عن دينها، ولا تستطيع أن تدافع عن نفسها وهي ما تزال فاقدة لقوتها الضروري الذي الزراعة أساسه، وليس الاستيراد. أصبح شرطا، أصبح أساسا، أصبح ضروريا الاهتمام بجانب الزراعة في مجال نصر الإسلام أشد من حاجة المصلي إلى الماء ليتوضأ به.. هل تصح الصلاة بدون طهارة؟ إذا لم يجد الماء يمكن أن يتيمم فيصلي.
إذا كانت الصلاة لا بد لها من طهور بالماء أو بالتراب، فلا بد للإسلام، ولهذه الأمة التي تهدد كل يوم الآن تهدد، وتهدد من قبل من؟ تهدد من قبل من قوتها من تحت أقدامهم، من فتات موائدهم. لا بد لها من الاهتمام بجانب الزراعة، لا بد أن تحصل على الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بحاجياتها الضرورية.
إذًا رأينا كيف لا تربية إيمانية، لا اهتمام بالجانب الاقتصادي للأمة، لا اهتمام بالجانب العلمي للأمة ما نزال منح دراسية، منحة بعد منحة إلى مختلف بلدان أوربا وما نزال شعوبًا متخلفة.
يقال: أن المصريين هم انفتحوا على الغرب قبل الصينيين، وأين الصين وأين مصر؟! الصين أصبحت دولة صناعية كبرى، والمصريين لا يزالون يواصلون منحًا دراسية، منحة بعد منحة، وهكذا اليمن، وهكذا البلدان الأخرى.
الإمام زين العابدين عندما يقول: ((اللهم صل على محمد وآله وبلغ بإيماني أكمل الإيمان)). نحن قلنا، - وهو شيء معروف عند كثير من الناس - أن الإمام زين العابدين صاغ توجيهاته، وصاغ المبادئ التي يؤمن بها بشكل دعاء، كأنه يقول للناس: ادعوا الله أن يبلغ بإيمانكم أكمل الإيمان، واسعوا أنتم لأن يكون إيمانكم من أكمل الإيمان.
ومصادر الحصول على كمال الإيمان هي تبدأ من الله سبحانه وتعالى فيما هدى إليه. أليس من كمال إيماننا في مواجهة تهديد أعدائنا هو أن نكون أمة مجاهدة؟ أليس من كمال أن نكون أمة مجاهدة أن نكون أمة مكتفية معتمدة على نفسها في قوتها الضروري؟ إذا فيصبح القوت الضروري، يصبح الاكتفاء الذاتي للأمة من كمال الإيمان، من كمال الإيمان.
ولكن من الذي يربينا هذه التربية من حكامنا فيهتم باقتصادنا، ويهتم بإيماننا، ويهتم بكل الأشياء التي تهيئ لنا أن نكون أمة تقف في وجه أعدائها، بل أمة تستطيع أن تتحمل الضربة من عدوها؟ للأسف البالغ وصلنا إلى الدرجة هذه: أن الشعوب لا تحلم بأن تواجه، بل ترى نفسها لا تستطيع أن تتحمل الضربة لفترة قصيرة! انتهى موضوع الحديث عن السلطة والحكومات.
أولئك الذين تحركوا أولئك الذين كانوا يكاد أن تتفجر من أصواتهم مكبرات الصوت في المساجد وهم يدعون الناس إلى الإسلام، ويقولون بأنهم دعاة إلى الإسلام وإلى الإيمان، وأنه لا إسلام إلا ما عندهم، ولا إيمان إلا لمن كان على نهجهم.. الوهابيون. ألم يبذلوا الأموال الكثيرة داخل المعاهد؟ داخل المدارس؟ ألم يبذلوا الأموال الكثيرة للدعاة؟ ألم تبذل الأموال الكثيرة لأشرطة الكاسيت لدعاتهم ولمشائخهم، محاضراتهم تصل إلى كل مكان وهم يدعون الناس إلى الإسلام.. إسلام.. إسلام.. وتربية إيمانية!
هؤلاء وجدناهم هم غير قديرين على أن يربوا الأمة تربية إيمانية، هم من كانوا يرون أنفسهم قد بلغوا أعلى درجات كمال الإيمان، فأصبح لهم دولة في أفغانستان، وأصبحوا في اليمن حزبا كبيرا، ومجاميع كثيرة، ولديهم إمكانيات كبيرة.
ألم يكونوا فرسانا في المساجد؟ وفي المدارس؟ ألم يكونوا أبطالا ضد الشيعة؟ ويتهجمون على الشيعة، يتهجمون على أئمتنا وعلى علمائنا؟ ثم رأيناهم كيف انهزموا، رأيناهم كيف انكمشوا في مواجهة اليهود! حركة طالبان التي خرجت حركة متشددة في دينها فيما يتعلق باللحى، بالدقون فيما يتعلق بالحجاب، فيما يتعلق بأشياء كثيرة.. هؤلاء عندما غزاهم الأمريكيون، انكمشوا وذابوا!!
هل هذا هـو الإيمان؟ أن ينكمشوا، وأن ينهزموا دون أن يوجدوا أي نكاية بالعدو؟! الله قـال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَار وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} (الأنفال:16) هذه كبيرة، هذه جريمة.. هذا تشويه للإسلام، تشويه للإسلام: أن ينكمشوا على هذا النحو، وهم من أظهروا لنا أنفسهم بأنهم قمة في الإيمان، قمة في الصمود، وقوة قوة قاهرة! لكن فعلا كانوا قوة
قاهرة على الشيعة، قوة قاهرة على كثير من المساكين.
لماذا برزوا على هذا النحو؟ هل هو الإيمان؟ الإيمان الحقيقي لا يكون أهله هكذا.. الإيمان الحقيقي هو ذلك الذي وصف الله به أولئك الذين قال عنهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ} (المائدة: من الآية54) هؤلاء كانوا في اليمن، وفي أفغانستان أعزة على المؤمنين، وظهروا لنا أخيرا كيف كانوا أذلة على الكافرين ولم يجاهدوا.
حركة طالبان انطلقت في أفغانستان تقتل بدون رحمة أيام اجتياحهم لأفغانستان، هم حركة طلاب، طلاب علم، طلاب دين، طلاب إيمان، بل كانوا هم يرون أنفسهم هم المؤمنون، فكانوا يقتلون، وبلغنا عنهم أنهم عندما وصلوا مناطق فيها شيعة اثنا عشرية كانوا يذبحونهم ذبحا، الصغير والكبير، والرجل والمرأة.. هؤلاء ظهروا أمام الأمريكيين أذلة، ظهروا أمام تلك الأحزاب التي كانوا يقاتلونها بالأمس بدون رحمة، ظهروا أمامها بعد أن أصبحت أحزابا تعمل تحت راية أمريكا، وتتحرك تحت راية أمريكا، ومظلة الطيران الأمريكي، أصبحت تلك الحركة أمامهم ذليلة.
بل قالوا: أنهم إنما انكمشوا حفاظا على دم الأفغان من أن يسفك! لماذا دم الأفغان الذين انطلقوا تحت راية أمريكا أنتم حريصون عليه ألا يسفك ويوم كان سابقا بالأمس ليس على هذا النحو كنتم حريصين على سفكه؟ عندما تنطلق تلك الأحزاب تحت راية أمريكا فهي أصبحت كما لو كانت جزءا من الجيش الأمريكي.. أليس كذلك؟
إذًا فلماذا ضعفوا أمام تلك الأحزاب؟ لماذا ضعفوا أمام الجنود الأمريكيين؟ لماذا انكمش ذلك الشخص الذي كان يقول [أقسم بالله العظيم] وكانوا يظهرون شخصيته وهو يقسم بالله العظيم على شاشة التلفزيون.
أقسم بالله العظيم أن ماذا؟، أن يفر... أليس كذلك؟ أنت مربي طالبان، أنت معلم طالبان، أنت الذي ملأ قلوبهم إيمانًا لماذا تبخر هذا الإيمان!؟ ما تبخر هذا الإيمان إلا لأنه نوعية أخرى ليس هو الإيمان الأصلي، تقليد - إن صح التعبير-.
فأولئك الذين ملأوا الدنيا بأصواتهم، وقالوا بأنهم يربون الأمة تربية إيمانية فضحهم الواقع، أن إيمانهم ليس بإيمان، وتربيتهم ليست بتربية إيمانية.
إذًا فهذا شاهد آخر بأنه لا تحصل الأمة على تربية إيمانية إلا عن طريق أهل البيت ومن نهج نهجهم.. فلا حكومات رأيناها ربت تربية إيمانية، ولا دعوات أخرى كدعوة الوهابيين في اليمن وفي أفغانستان وفي غيرها انطلقت لتربي تربية إيمانية.
وأبرز التربية الإيمانية، أبرز مظاهرها هو الوقوف في وجه الكافرين بكل عزة، وبكل صمود، وبكل قوة، بل هذا شرط في تحقيق الإيمان في ميدان المواجهة نفسها تصبح الهزيمة أمام الكافرين جريمة {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} (الأنفال: من الآية16) هي كبيرة.
لكن ما يدرينا - ومما يشهد على أن التربية لديهم ليست تربية إيمانية - أن هذه وإن كانت كبيرة فهي ليست خطيرة؛ لأن غاية ما يمكن أن يحصل من وراء هذه الكبيرة هو أن نحظى بشفاعة محمد، لندخل الجنة!
كما حكى الله عن أهل الكتاب عندما يشترون الضلال بالهدى، عندما يقولون: {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} (آل عمران75). عندما تظهر لهم المواقف المنحرفة في كثير من أعمالهم، الله قال عنهم معللا تلك الأشياء التي وقعت من جانبهم أنها بسبب {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} (آل عمران:24).

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تحالف العدوآن يهدد الشعب اليمني ويتوعد برد حاسم وبات التحالف يشتغل في هاله اعلأميه كبيره وواسعه في جميع وسائل وقنوات وابواق دول العدوآن برد حاسم على تلك الضربات البالستيه والطائرات المسير التي كثفت من عملياتها الهجوميه في استهداف المطارآت بعد استهداف شركهً ارآمكو وخصوصاً مطار ابها الذي زادهم من الألم حتى دفعهم للتهديد والوعيد باالرد الحاسم"متناسيين ان الرد الحاسم يأتي من ابناء الشعب اليمني رداً على مااقترفه تحالف العدوآن الذي استهداف ابنا الشعب اليمني كباراً وصغار بل واستهدف لقمهً عيشه واستهداف المدارس والمشافي والمطارآت والموانى وادخالها تحت الحصار"اما تهديد تحالف العدوآن الذي يأتي بعد ضربهً مطار ابها ماذا بوسعه ان يعمل ماذا بوسعه ان يفعل بعد كل ماعمله وبعد كل اجرامه طيلهً اربعهً اعوام بأكملها"غير قصف المقصوف واستهداف الأبرياء فنقول لتحالف العدوآن اليوم ستذوقون ماكنتم تتجاهلون وتتجرعون ماكنتم به تستهبلون فاالرد الحاسم سيكون عليكم انتم ياتحالف الفسق والطغيان فاالأيام ستفاجئكم وستغرقكم باالندم والحسره نتيجه حماقتكم وغبائكم في شن عدوانكم على اعظم واكرم وانبل شعب على شعب مدحهم رسول الله وقال فيهم اعظم مقوله بأنهم شعب الأيمان والحكمه...


*بقلم المجاهد*
💦 ابّوَزُيَدِالُشِامٌيَ.tt 💦

ً
على الأعداء أنّ يفهو جيداً وعلى رئسهم ابن سلمان وابن زآيد عليهم ان يفهمو ان مطاراتهم مقابل مطاراتنا وموانئهم مقابل موانئنا وأنّ العين باالعين والسن باالسن والجروح قصاص امتثالاً لقول الله سبحانهُ وتعالى في كتابه العزيز *( فمن اعتداء عليكم فأعتدو عليه بمثل ما اعتداء عليكم )* صدق الله العظيم وصدقت اياته
فخلاصه القول الذي يجب ان يدركها ابن سلمان وابن زايد خدام امريكا واسرائيل ان خياراتنا متصاعده وضرباتنا موجعه وساحقه واهدافنا واسعه وكل الأهداف التي سنضربها بقوهً الله والتي حددتها قيادتنا الحكيمه اصبحت اهدآف مشروعه ولنا الحق في الدفاع عن انفسنا وعن بلدنا وعن ارضنا وبمختلف الوسائل التي نستطيع من خلالها ايقاف العدوآن عن بلدنا وعن كافهً ابنا شعبنا اليمني الصامد والقادم سيكون مؤالم جداً على الأعداء بعون الله وتأييده وتوفيقه فاالذي ارآد اخضاع واركاع ابناء الشعب اليمني بأستخدام القوه وافرط في سفك الدماء وقتل الابرياء واستهداف كل مقومات الحياه وحصار شعب بأكمله وعلى مدى اربعه اعوآم لن يستطيع اخضاع واركاع ابناء هذا الشعب الصامد والثابت والصابر لو استمر مئه عام بأكملها الآ انهو اليوم سيركع وسينحني وسيخضع العدو نفسه امام ابنا هذا الشعب الذي يوجه اليهم ضربات متتاليه والتي ستفقدهم حتى الثقه بأنفسهم فيجب عليهم ان لأيغفلو أنّ كل ظالم له نهايه ونهايتهمً هولاء المجرمين الطغاه بأذن الله انها ستكون على ايادي ابنا هذا الشعب العظيم في حكمته والرآسخ في ابائه وهو جدير بأن يجعل موازير المعركه تتغير لصالحه...

*بقلم المجاهد*
💦 ابّوَزُيَدِالُشِامٌيَ.tt 💦

ً