🍀القسم الثالث🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما الذي دفع اليابانيين نحو بناء بلدهم؟ وما الفارق بيننا وبينهم؟
🔸 – لماذا نستورد كل شيء من الخارج مع أن بلادنا غنية؟ وما أهمية الزراعة في بناء الأمة؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#مَنْ_نحنً_ومَنْ_هُمْ
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
كانت تبدو حكومة اليابان حتى في أثناء الاستسلام كانوا يحرصون على أن تبقى لهم هويتهم، كل شيء ممكن لكن هويتهم، ومَلِكُهم، قد يبدو الملك، قد تبدو الحكومة مستسلمة، أليس الاستسلام هو حاصل؟ لكن من الداخل هو يعرف كيف يعمل، من الداخل يثور، مستسلم وممكن يقف مع أمريكا في مواقف لكنه من الداخل يعرف أنه على رأس شعب قهر، وأن من واجبه أن يصعد بهذا الشعب ليكون هو الذي يقهر أعداءه ولو في أي ميدان من الميادين؛ هم يعرفون أن الصراع هو صراع شامل، لم يعد فقط صراعًا عسكريًا، صراع شامل، وأبرز ما فيه الصراع الاقتصادي فيما بين الدول.
اتجهوا نحو البناء فعلًا وهو أن يقفوا على أقدامهم، ما الذي حركهم؟ مشاعر داخلية نحو وطنهم، مشاعر داخلية من العداء لأولئك، شعور بأنهم قهروا. روحية افتقدها الناس، المسلمون أنفسهم وهم من يمتلكون دين العزة، وهم من يمتلكون القرآن الذي فيه ما يكشف لهم واقعهم في أي عصر من العصور، يبين لهم ما هم عليه، يبين لهم لدرجة أن القرآن يبدو وهو كتاب مخطوط حي وواعي أكثر منا فيما نحن عليه في كل عصر يستطيع أن يكلمك بما أنت عليه، وواقعك عليه، وكيف واقعك.
عاد اليابانيون وهم مجاميع كثيرة، وبنوا بلادهم فعلًا حتى أصبحوا دولة صناعية كبرى، دولة تملك رأس مال رهيب جدًا، لها ثقل اقتصادي عالمي، أصبحت منتجاتها تغرق الدنيا وهي بلد صغير!
لدينا من التربة أكثر مما لديهم، بلدنا أوسع من بلادهم. من أول المشروبات التي كانت تصل إلينا مشروبات يابانية نشربها من شركة [متسو بيشي] عصائر، هم كانوا يزرعون في قوارب في البحر، لاحظ كيف الرجال يعملون، ليست لديهم تربة، أراضي ضيقة، أراضي جُزُر هكذا مفككة، فكانوا يستغلون أن يصنعوا قوارب من الخشب أو من أي مادة ويبحثوا عن كيف يملؤونها بالتراب؛ لأنه لا يوجد لديهم مساحات كافية لأن تزرع، بلد ضيق، يزرعون في البحر، يملئون الزوارق بالتراب ويزرعونه، يزرعون حتى في شرفات منازلهم، الأسرة نفسها تزرع الباميا والبطاط والطماطم في شرفات المنازل، تعمل على اكتفاء نفسها من الخضار من الأسطح لضيق الأرض لديهم، ومن البرندات، شرفات المنازل.
ما الفارق بيننا وبينهم؟ هو أنهم يعرفون من هم، ويعرفون الآخرين الذين كانوا يرسلون أولادهم إليهم من هم، ويرعون الطلاب عندما يسافرون إلى أولئك، فلا يمشي إلا وقد هو فاهم. أصبحنا لا نعي من نحن، فما الذي تعرف بعد أن تكون لا تعرف من أنت؟ إذا أنت لا تعرف من أنت، ولا تعرف الآخرين من حولك فلا تستطيع أن تبني نفسك فعلًا.
وجدنا كيف أنفسنا أراضي كثيرة مهملة، ساحات واسعة صالحة للزراعة مهملة، ونستورد، نستورد كل شيء حتى [الملاخيخ]، نستورد كل شيء حتى [القلوة]! ألسنا نستوردها؟ يذهب واحد يشتري كم [فشار]! وهكذا وضعية البلدان الأخرى. تدخل سوق الملح، أسواق صنعاء، وترى فيها فاصوليا، وعدس، وترى فيها فول، وترى فيها مختلف الحبوب، هذا من استراليا، وهذا من الصين، وهذا من تركيا، وهذا مدري من أين..!
اليمن صخرة لا يصلح أن يزرع فيه شيء!! أصبح وكأنه صخرة واحدة، ولو كان صخرة واحدة لاستطاع الناس كما عمل اليابانيون أن يزرعوا فوق أسطح المنازل وفي شرفات المنازل، ألم يكن بالإمكان أن يزرعوا فوق الصخرة؟ يعمل قليل تراب فوق الصخرة هذه ويزرع فيها أي شجرة مفيدة؟
فعندما يفقد الناس الهوية فعلًا وتصبح وضعيتك بالشكل الذي تخدم عدوك، سيأتي عدوك ليقول: تحرك، تعلَّم، تعلَّم؛ لأنهم من وضعوا كل شيء لنا، هم من عرفوا كيف سنكون عندما نتعلم، لو أن هناك تعليم صحيح يبني فعلًا هل يمكن أن نسمع من جانبهم كلمة تعلّم؟
لكنهم لا يعملون على أن نزرع، حتى الصندوق الاجتماعي ممكن يبني مراكز صحية، ممكن يبني مدارس، ممكن يبني حواجز مائية، لكن جانب الخدمة في الزراعة. لا، خزانات يشرب منها الناس، لكن يسقُّون منها. لا، لا يريدون أن نزرع؛ لأنهم يعرفون ماذا يعني أن نزرع، متى ما زرعنا ملكنا قوتنا، متى ملكنا قوتنا استطعنا أن نقول: لا، استطعنا أن نصرخ في وجوههم، استطعنا أن نتخذ القرار الذي يليق بنا أمامهم، فما دمنا لا نملك شيئًا لا نستطيع أن نقول شيئًا.
لهذا تجد الزراعة في اليمن مهملة، الزراعة مدمرة، وهكذا تجد في بقية الشعوب الأخرى في السودان في مصر، كل البلدان هذه. الزراعة لا يهتمون بها، هيا تعلموا لكن لا تزرعوا! لو أن التعليم صحيح بالشكل الذي يجعلنا واعين، نعرف من هم ومن نحن، وكيف يجب أن نكون؛ لما تكلموا بكلمة واحدة: تعلّموا.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
t.me/aeenOnQuraan
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما الذي دفع اليابانيين نحو بناء بلدهم؟ وما الفارق بيننا وبينهم؟
🔸 – لماذا نستورد كل شيء من الخارج مع أن بلادنا غنية؟ وما أهمية الزراعة في بناء الأمة؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#مَنْ_نحنً_ومَنْ_هُمْ
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
كانت تبدو حكومة اليابان حتى في أثناء الاستسلام كانوا يحرصون على أن تبقى لهم هويتهم، كل شيء ممكن لكن هويتهم، ومَلِكُهم، قد يبدو الملك، قد تبدو الحكومة مستسلمة، أليس الاستسلام هو حاصل؟ لكن من الداخل هو يعرف كيف يعمل، من الداخل يثور، مستسلم وممكن يقف مع أمريكا في مواقف لكنه من الداخل يعرف أنه على رأس شعب قهر، وأن من واجبه أن يصعد بهذا الشعب ليكون هو الذي يقهر أعداءه ولو في أي ميدان من الميادين؛ هم يعرفون أن الصراع هو صراع شامل، لم يعد فقط صراعًا عسكريًا، صراع شامل، وأبرز ما فيه الصراع الاقتصادي فيما بين الدول.
اتجهوا نحو البناء فعلًا وهو أن يقفوا على أقدامهم، ما الذي حركهم؟ مشاعر داخلية نحو وطنهم، مشاعر داخلية من العداء لأولئك، شعور بأنهم قهروا. روحية افتقدها الناس، المسلمون أنفسهم وهم من يمتلكون دين العزة، وهم من يمتلكون القرآن الذي فيه ما يكشف لهم واقعهم في أي عصر من العصور، يبين لهم ما هم عليه، يبين لهم لدرجة أن القرآن يبدو وهو كتاب مخطوط حي وواعي أكثر منا فيما نحن عليه في كل عصر يستطيع أن يكلمك بما أنت عليه، وواقعك عليه، وكيف واقعك.
عاد اليابانيون وهم مجاميع كثيرة، وبنوا بلادهم فعلًا حتى أصبحوا دولة صناعية كبرى، دولة تملك رأس مال رهيب جدًا، لها ثقل اقتصادي عالمي، أصبحت منتجاتها تغرق الدنيا وهي بلد صغير!
لدينا من التربة أكثر مما لديهم، بلدنا أوسع من بلادهم. من أول المشروبات التي كانت تصل إلينا مشروبات يابانية نشربها من شركة [متسو بيشي] عصائر، هم كانوا يزرعون في قوارب في البحر، لاحظ كيف الرجال يعملون، ليست لديهم تربة، أراضي ضيقة، أراضي جُزُر هكذا مفككة، فكانوا يستغلون أن يصنعوا قوارب من الخشب أو من أي مادة ويبحثوا عن كيف يملؤونها بالتراب؛ لأنه لا يوجد لديهم مساحات كافية لأن تزرع، بلد ضيق، يزرعون في البحر، يملئون الزوارق بالتراب ويزرعونه، يزرعون حتى في شرفات منازلهم، الأسرة نفسها تزرع الباميا والبطاط والطماطم في شرفات المنازل، تعمل على اكتفاء نفسها من الخضار من الأسطح لضيق الأرض لديهم، ومن البرندات، شرفات المنازل.
ما الفارق بيننا وبينهم؟ هو أنهم يعرفون من هم، ويعرفون الآخرين الذين كانوا يرسلون أولادهم إليهم من هم، ويرعون الطلاب عندما يسافرون إلى أولئك، فلا يمشي إلا وقد هو فاهم. أصبحنا لا نعي من نحن، فما الذي تعرف بعد أن تكون لا تعرف من أنت؟ إذا أنت لا تعرف من أنت، ولا تعرف الآخرين من حولك فلا تستطيع أن تبني نفسك فعلًا.
وجدنا كيف أنفسنا أراضي كثيرة مهملة، ساحات واسعة صالحة للزراعة مهملة، ونستورد، نستورد كل شيء حتى [الملاخيخ]، نستورد كل شيء حتى [القلوة]! ألسنا نستوردها؟ يذهب واحد يشتري كم [فشار]! وهكذا وضعية البلدان الأخرى. تدخل سوق الملح، أسواق صنعاء، وترى فيها فاصوليا، وعدس، وترى فيها فول، وترى فيها مختلف الحبوب، هذا من استراليا، وهذا من الصين، وهذا من تركيا، وهذا مدري من أين..!
اليمن صخرة لا يصلح أن يزرع فيه شيء!! أصبح وكأنه صخرة واحدة، ولو كان صخرة واحدة لاستطاع الناس كما عمل اليابانيون أن يزرعوا فوق أسطح المنازل وفي شرفات المنازل، ألم يكن بالإمكان أن يزرعوا فوق الصخرة؟ يعمل قليل تراب فوق الصخرة هذه ويزرع فيها أي شجرة مفيدة؟
فعندما يفقد الناس الهوية فعلًا وتصبح وضعيتك بالشكل الذي تخدم عدوك، سيأتي عدوك ليقول: تحرك، تعلَّم، تعلَّم؛ لأنهم من وضعوا كل شيء لنا، هم من عرفوا كيف سنكون عندما نتعلم، لو أن هناك تعليم صحيح يبني فعلًا هل يمكن أن نسمع من جانبهم كلمة تعلّم؟
لكنهم لا يعملون على أن نزرع، حتى الصندوق الاجتماعي ممكن يبني مراكز صحية، ممكن يبني مدارس، ممكن يبني حواجز مائية، لكن جانب الخدمة في الزراعة. لا، خزانات يشرب منها الناس، لكن يسقُّون منها. لا، لا يريدون أن نزرع؛ لأنهم يعرفون ماذا يعني أن نزرع، متى ما زرعنا ملكنا قوتنا، متى ملكنا قوتنا استطعنا أن نقول: لا، استطعنا أن نصرخ في وجوههم، استطعنا أن نتخذ القرار الذي يليق بنا أمامهم، فما دمنا لا نملك شيئًا لا نستطيع أن نقول شيئًا.
لهذا تجد الزراعة في اليمن مهملة، الزراعة مدمرة، وهكذا تجد في بقية الشعوب الأخرى في السودان في مصر، كل البلدان هذه. الزراعة لا يهتمون بها، هيا تعلموا لكن لا تزرعوا! لو أن التعليم صحيح بالشكل الذي يجعلنا واعين، نعرف من هم ومن نحن، وكيف يجب أن نكون؛ لما تكلموا بكلمة واحدة: تعلّموا.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
t.me/aeenOnQuraan
🍀القسم الرابع🍀
🔶أسئلة قبلية:
🔸 – كيف يمكن أن تغتر بعدوك وتنسى أنه عدوك؟
🔸 – كيف خرج آدم وزوجته من الجنة؟ ولماذا؟ وماذا كانت عقوبتهما؟
🔸 – الله تعالى وضح لنا من هم أعدائنا وحذرنا منهم فلماذا نسينا ذلك ووقعنا بنفس خطأ آدم عليه السلام؟ وما هي عقوبتنا؟ وهل هي نفس عقوبة آدم؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#مَنْ_نحنً_ومَنْ_هُمْ
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
القرآن الكريم يركز على هذه الأشياء كمقاييس؛ لأنه أحيانا قد يبدو عدوك وكأنه ناصح لك، كأنه ناصح لكن إذا كنت تعرف من هو ستكون يقظًا.
لاحظ ما حصل لآدم مع إبليس، ألم يبدو إبليس أمام آدم أنه ناصح؟ أنا أريد أن تأكل من هذه الشجرة، من أجل أن تصبح ملكًا، أو من أجل أن تخلد {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} (الأعراف: 21) أليس الله نبّه آدم قبل.. أن الشيطان لكما عدو مبين؟ لا تأكل من هذه الشجرة، وقال: الشيطان هو عدو انتبه للشيطان هو عدو؟ نسي آدم مسألة العداوة مثلما قال الله: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} (طه115).
عهد إليه أن هذا هو عدو، وأنك متى ما أكلت من الشجرة ستشقى، افهم عدوك حتى وإن بدا أمامك وكأنه ناصح، بل يقسم الأيمان المغلظة أنه ناصح، ما الذي افتقد آدم؟ هو الشيء الذي نفتقده نحن أولاده، أو بعض أولاده، العرب، أو معظم المسلمين.
لم نفهم أن أولئك أعداء، عندما غابت من أذهاننا من هم، من خلال القرآن الكريم الذي سطر أن آدم قد قيل له: إن الشيطان عدو، لا تغتر به، تعامل معه كعدو، وسطر في نفس الوقت أن اليهود أعداء لنا، أن أهل الكتاب أعداء لنا، لما نسينا هذه كما نسي آدم سابقًا.
آدم لم يمر بدروس ربما، لكن نحن من بعد قرون أحداث كثيرة تبرهن تعرف من خلالها من هو العدو ومن هو الصديق إذا كنت ممن يفهم الأحداث، ويفهم نتائج الأحداث، وغايات الأمور.
لما نسينا هذه: أنهم أعداء، أنهم حاسدون، أنهم ما يودون لنا أي خير، أن قلوبهم مليئة بالحقد علينا، أنهم حريصون على إذلالنا، أنهم كذا، أنهم كذا... الخ، خصال متعددة نبهنا الله عليها في القرآن الكريم بالنسبة لهم نسيناها، بينما آدم نسي واحدة فقط، نسي أن الشيطان عدو، هو قيل له: إن الشيطان عدو، أما الله فقد قال لنا بالنسبة للآخرين من أهل الكتاب من اليهود والنصارى: هم حساد، لا يودون لكم أي خير، هم حاقدون، هم لا يحبونكم، ويكرهونكم، هم كذا، هم كذا.
نسينا هذه فما الذي جر علينا من وبالٍ نسيانُنا لهذا؟ أصبحنا نتثقف بثقافتهم، أصبحنا نحرص على أن نقلدهم في كل شيء بدءًا من كبارنا إلى أطفالنا ونسائنا، أصبحنا ننظر إليهم نظرة إكبار وإعظام وإجلال، أصبح الشخص منا يعتز بأنه أصبح شخصًا عصريًا وحضاريًا عندما يمثلهم ويقلدهم في شؤون حياته فما الذي حصل؟ شقينا كما شقي آدم، ألم يشق العرب؟ تجمع لنا الشقاء والضلال كما شقي آدم عندما أُخرج من الجنة، إلا أنه لم يضل {ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى} (طه122) شقي في حياته، احتاج يقوم يشتغل، لم يعد معه لا ملابس ولا طعام ولا شراب، احتاج يقوم يكدّ.
لكن نحن على أيدي هؤلاء تجمع لنا الشقاء والضلال، الشقاء والضلال بكله، تجمع لنا على أيدي هؤلاء؛ لأننا نسينا من هم، والعجيب أيضًا تتجلى الأحداث إلى درجة عالية جدًا من الوضوح، فيتجلى للعرب أن أمريكا وراء إسرائيل، وإسرائيل هي عدوهم، أليست الأشياء متجلية بشكل واضح جدًا، لكن أصبح الناس في تيه وفي ضلال لدرجة أنهم لم يعرفوا ماذا يعني أنه إذا كان عدو، ما ذا يعني العداوة، وكيف أتعامل معه؟
عدو ينطلقون ليبحثوا عن السلام من تحت أقدامه، عدو يعتزون ويتسابقون على الولاء له، وأنه دولة صديقة، ويدخلون معه في مواثيق كثيرة، وفي اتفاقيات كثيرة، اقتصادية، ثقافية.. الخ!
فإذا كان آدم شقي عندما خرج من الجنة بموقف واحد، ونحن تراكم لدينا الشقاء بشكل رهيب جدًا، تراكم الضلال بشكل رهيب جدًا.
إذا كان الله سبحانه وتعالى مشَّى النتيجة على وفق ما عمل آدم أنه سيشقى، سيشقى، وفعلًا أشقاه، خرج من الجنة بدون ملابس هو وزوجته {فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّة} (الأعراف22) نحن في نفس الوقت نرجو من الله بأنه لا يحصل شقاء، لا يحصل مدري أيش.. ومدري.. أو ننتظر منه هو، لكن.. لا، المسألة هي هكذا: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} (طه123).
🔶أسئلة قبلية:
🔸 – كيف يمكن أن تغتر بعدوك وتنسى أنه عدوك؟
🔸 – كيف خرج آدم وزوجته من الجنة؟ ولماذا؟ وماذا كانت عقوبتهما؟
🔸 – الله تعالى وضح لنا من هم أعدائنا وحذرنا منهم فلماذا نسينا ذلك ووقعنا بنفس خطأ آدم عليه السلام؟ وما هي عقوبتنا؟ وهل هي نفس عقوبة آدم؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#مَنْ_نحنً_ومَنْ_هُمْ
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
القرآن الكريم يركز على هذه الأشياء كمقاييس؛ لأنه أحيانا قد يبدو عدوك وكأنه ناصح لك، كأنه ناصح لكن إذا كنت تعرف من هو ستكون يقظًا.
لاحظ ما حصل لآدم مع إبليس، ألم يبدو إبليس أمام آدم أنه ناصح؟ أنا أريد أن تأكل من هذه الشجرة، من أجل أن تصبح ملكًا، أو من أجل أن تخلد {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} (الأعراف: 21) أليس الله نبّه آدم قبل.. أن الشيطان لكما عدو مبين؟ لا تأكل من هذه الشجرة، وقال: الشيطان هو عدو انتبه للشيطان هو عدو؟ نسي آدم مسألة العداوة مثلما قال الله: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} (طه115).
عهد إليه أن هذا هو عدو، وأنك متى ما أكلت من الشجرة ستشقى، افهم عدوك حتى وإن بدا أمامك وكأنه ناصح، بل يقسم الأيمان المغلظة أنه ناصح، ما الذي افتقد آدم؟ هو الشيء الذي نفتقده نحن أولاده، أو بعض أولاده، العرب، أو معظم المسلمين.
لم نفهم أن أولئك أعداء، عندما غابت من أذهاننا من هم، من خلال القرآن الكريم الذي سطر أن آدم قد قيل له: إن الشيطان عدو، لا تغتر به، تعامل معه كعدو، وسطر في نفس الوقت أن اليهود أعداء لنا، أن أهل الكتاب أعداء لنا، لما نسينا هذه كما نسي آدم سابقًا.
آدم لم يمر بدروس ربما، لكن نحن من بعد قرون أحداث كثيرة تبرهن تعرف من خلالها من هو العدو ومن هو الصديق إذا كنت ممن يفهم الأحداث، ويفهم نتائج الأحداث، وغايات الأمور.
لما نسينا هذه: أنهم أعداء، أنهم حاسدون، أنهم ما يودون لنا أي خير، أن قلوبهم مليئة بالحقد علينا، أنهم حريصون على إذلالنا، أنهم كذا، أنهم كذا... الخ، خصال متعددة نبهنا الله عليها في القرآن الكريم بالنسبة لهم نسيناها، بينما آدم نسي واحدة فقط، نسي أن الشيطان عدو، هو قيل له: إن الشيطان عدو، أما الله فقد قال لنا بالنسبة للآخرين من أهل الكتاب من اليهود والنصارى: هم حساد، لا يودون لكم أي خير، هم حاقدون، هم لا يحبونكم، ويكرهونكم، هم كذا، هم كذا.
نسينا هذه فما الذي جر علينا من وبالٍ نسيانُنا لهذا؟ أصبحنا نتثقف بثقافتهم، أصبحنا نحرص على أن نقلدهم في كل شيء بدءًا من كبارنا إلى أطفالنا ونسائنا، أصبحنا ننظر إليهم نظرة إكبار وإعظام وإجلال، أصبح الشخص منا يعتز بأنه أصبح شخصًا عصريًا وحضاريًا عندما يمثلهم ويقلدهم في شؤون حياته فما الذي حصل؟ شقينا كما شقي آدم، ألم يشق العرب؟ تجمع لنا الشقاء والضلال كما شقي آدم عندما أُخرج من الجنة، إلا أنه لم يضل {ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى} (طه122) شقي في حياته، احتاج يقوم يشتغل، لم يعد معه لا ملابس ولا طعام ولا شراب، احتاج يقوم يكدّ.
لكن نحن على أيدي هؤلاء تجمع لنا الشقاء والضلال، الشقاء والضلال بكله، تجمع لنا على أيدي هؤلاء؛ لأننا نسينا من هم، والعجيب أيضًا تتجلى الأحداث إلى درجة عالية جدًا من الوضوح، فيتجلى للعرب أن أمريكا وراء إسرائيل، وإسرائيل هي عدوهم، أليست الأشياء متجلية بشكل واضح جدًا، لكن أصبح الناس في تيه وفي ضلال لدرجة أنهم لم يعرفوا ماذا يعني أنه إذا كان عدو، ما ذا يعني العداوة، وكيف أتعامل معه؟
عدو ينطلقون ليبحثوا عن السلام من تحت أقدامه، عدو يعتزون ويتسابقون على الولاء له، وأنه دولة صديقة، ويدخلون معه في مواثيق كثيرة، وفي اتفاقيات كثيرة، اقتصادية، ثقافية.. الخ!
فإذا كان آدم شقي عندما خرج من الجنة بموقف واحد، ونحن تراكم لدينا الشقاء بشكل رهيب جدًا، تراكم الضلال بشكل رهيب جدًا.
إذا كان الله سبحانه وتعالى مشَّى النتيجة على وفق ما عمل آدم أنه سيشقى، سيشقى، وفعلًا أشقاه، خرج من الجنة بدون ملابس هو وزوجته {فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّة} (الأعراف22) نحن في نفس الوقت نرجو من الله بأنه لا يحصل شقاء، لا يحصل مدري أيش.. ومدري.. أو ننتظر منه هو، لكن.. لا، المسألة هي هكذا: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} (طه123).
🍀القسم الخامس🍀
🔶أسئلة قبلية:
🔸 – لماذا نتبنى مواقف معينة بطريقة سلبية ونريد من ورائها ما لم يحصل للأنبياء؟ وهل الأنبياء أنفسهم لم يتعبوا ويصارعوا في الحياة؟
🔸 – لماذا نريد أن نرسم لنا طريقًا إلى الجنة سهلة غير طريق الأنبياء؟ ومن الذي يهدي إلى الجنة ويرسم لنا الطريق إليها؟
🔸 – كيف رسمنا لأنفسنا منهجا خاصا في ميادين الصراع مع الأعداء غير منهج الأنبياء؟ ولماذا أصبح الدعاء سلاحنا الوحيد؟ وهل ينفع في هذه الحالة؟
🔸 – ما هو السبيل للخروج من هذا التخبط والتيه الرهيب الذي أصبحنا فيه؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#مَنْ_نحنً_ومَنْ_هُمْ
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
لم نفهم المسألة بالشكل الصحيح، مثلما تحدثنا في العصر كيف أننا أصبحنا في واقعنا نفترض ما لم يحصل للأنبياء، نتبنى مواقف معينة بطريقة سلبية ونريد من ورائها ما لم يحصل للأنبياء، نحن كيف نريد أن نرسم لنا طريقًا إلى الجنة سهلة غير طريق الأنبياء! والجنة من هم دعاتها؟ الأنبياء؟ لو كانت المسألة فيها سهولة بشكل كبير لما كان دعاة الجنة هم أنفسهم يحتاجون إلى أن يتعبوا ويصارعوا في الحياة. هذا بالنسبة للجنة.
فالله هو الذي يهدي إلى الجنة، وليس نحن من نرسم طريق الجنة ونفصّلها، الله يقول: {وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ} (البقرة221) هو الذي يهدي إليها، ما معنى يهدي إليها؟ بالحظ! يرسم طريقها، صراط مستقيم أيضًا ليس طريقا غامضًا، صراط مستقيم، طريق واضح مستقيم، بيِّن.
في ميادين الصراع أيضًا ننطلق انطلاقة لم يكن عليها الأنبياء أنفسهم نريد أن ندعو: اللهم.. اللهم.. اهلك، ودمر، واعمل كذا بالأعداء! الدعاء جيد كإعراب عن موقف، كإعراب عن موقف، لكن لا تنتظر من ورائه شيئًا إذا لم تعمل، إذا لم تعمل، خاصة ولديك القدرة على أن تعمل شيئًا، وأن تعمل ما
تستطيع ولديك القدرة، اعمل متى ما عملت سيستجاب الدعاء.
رسمنا طريق للجنة خاصة، ورسمنا منهجية في الصراع مع الآخرين خاصة، لم تتوفر للأنبياء لا هذه ولا هذه بالشكل الذي نريد أن تكون لنا، وكأننا أعلى مقاما من أنبياء الله ومن سيد المرسلين محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).
فأصبحت المسألة من الضلال إلى درجة أننا لم نعرف من نحن، ولم نعرف أعداءنا، ولم نعرف طريق جنته، ولم نعرف كيف كان عليه أنبياؤنا، ولم نعرف كتابنا، ولم نعرف شيئًا، أصبحنا صفر، لا نعرف شيئًا، ونتعامل أيضًا مع الله سبحانه وتعالى ناسين!
وهذا مما جعلنا لا نثق بالله كثيرًا هو: أننا ناسين أنه رحمن رحيم بنا، أي أنه ينبغي أن يكون محط ثقتنا حتى آياته [احسب ما هو سابر إما نمشي عليها، احسب أننا سنتورط، أو احسب أن المسألة ليست .....] صدق الله العظيم، صحيح لكن.. ما هناك ثقة بالله بأنه عندما يشرِّع، عندما يهدي، عندما يرسم طرق معينة، طريق إلى الجنة، طريق كيف نواجه الحياة، كيف نواجه الآخرين، أنها حقائق ثابتة، وأنه هدانا إليها من منطلق رحمته بنا، من منطلق رحمته بنا، فهو من يجب أن نثق به وثوقا كبيرًا.
يعني حتى هذه لم تحصل هي، لأسباب كثيرة تراكمت، أسباب كثيرة تراكمت، من ثقافتنا مثلًا وعن طريق أن نثقف سواء بالكلمة، أو بالكتاب، من هنا أو من هناك، فيحصل من داخله أشياء تجعلنا على هذا النحو، فلا أحداث فيما بعد استطاعت أن تكشف لنا واقع، متى ما كشفت لنا واقع لم نهتد إلى طريق الخروج منه، هذا التيه الرهيب جدًا جدًا لا يمكن أن يكون المخرج منه إلا عن طريق القرآن والثقة بالله سبحانه وتعالى.
لاحظ الآيات التي قرأناها في العصر، عندما يرجع واحد إلى تفسيرها، تفسيرها هي في كتاب هو من أبرز الكتب لدينا، تفسير [الزمخشري] الزمخشري معتزلي سني، وهو من التفاسير التي متى ما قرأه واحد أصبح الأخ العلامة في مصطلحاتنا، اقرأها تجد تفسيره لها وإذا هي بالشكل الذي تعتبره في الواقع يهبط بالقرآن ويهبط بك إلى تحت الصفر في المسألة، يضيِّق المسالة جدًا بشكل رهيب جدًا، يعطل الاستفادة الكاملة من هذه الآيات بما هو أقرب شيء إلى المسخ، مع أنه انطلق يفسر بجدية.
هو ذهب ليفسر في مكة عند الحرم، وانطلق في تفسيره على أساس أن يقاوم المجبرة، وهذا الذي جعلنا نحن الزيدية أن نعجب بتفسيره أنه معتزلي فيما يتعلق بمقاومة المجبرة في معتقدات معينة، يتحدث ويتعرض لهذه المسائل فينتصر لجانب العدل ولجانب التوحيد.
لكن لم تكن المسألة بالشكل الذي يمكن أن يعطيك القرآن هو عندما ترجع إليه من خلال قرنائه، مثلما قال الإمام الهادي: (القرآن يدل على العترة، والعترة تدل على القرآن) فبذل جهدًا كبيرًا الزمخشري، وفسر في مكة، وطلع بأربعة أجزاء، ولكن تعال إلى القرآن من خلاله، وبعد أن تستقري الأحداث، الأحداث التي كشفت العقائد الصحيحة، والعقائد الباطلة، كشفت النظرات الصحيحة، والنظرات الباطلة، الأحداث هي دروس.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
🔶أسئلة قبلية:
🔸 – لماذا نتبنى مواقف معينة بطريقة سلبية ونريد من ورائها ما لم يحصل للأنبياء؟ وهل الأنبياء أنفسهم لم يتعبوا ويصارعوا في الحياة؟
🔸 – لماذا نريد أن نرسم لنا طريقًا إلى الجنة سهلة غير طريق الأنبياء؟ ومن الذي يهدي إلى الجنة ويرسم لنا الطريق إليها؟
🔸 – كيف رسمنا لأنفسنا منهجا خاصا في ميادين الصراع مع الأعداء غير منهج الأنبياء؟ ولماذا أصبح الدعاء سلاحنا الوحيد؟ وهل ينفع في هذه الحالة؟
🔸 – ما هو السبيل للخروج من هذا التخبط والتيه الرهيب الذي أصبحنا فيه؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#مَنْ_نحنً_ومَنْ_هُمْ
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
لم نفهم المسألة بالشكل الصحيح، مثلما تحدثنا في العصر كيف أننا أصبحنا في واقعنا نفترض ما لم يحصل للأنبياء، نتبنى مواقف معينة بطريقة سلبية ونريد من ورائها ما لم يحصل للأنبياء، نحن كيف نريد أن نرسم لنا طريقًا إلى الجنة سهلة غير طريق الأنبياء! والجنة من هم دعاتها؟ الأنبياء؟ لو كانت المسألة فيها سهولة بشكل كبير لما كان دعاة الجنة هم أنفسهم يحتاجون إلى أن يتعبوا ويصارعوا في الحياة. هذا بالنسبة للجنة.
فالله هو الذي يهدي إلى الجنة، وليس نحن من نرسم طريق الجنة ونفصّلها، الله يقول: {وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ} (البقرة221) هو الذي يهدي إليها، ما معنى يهدي إليها؟ بالحظ! يرسم طريقها، صراط مستقيم أيضًا ليس طريقا غامضًا، صراط مستقيم، طريق واضح مستقيم، بيِّن.
في ميادين الصراع أيضًا ننطلق انطلاقة لم يكن عليها الأنبياء أنفسهم نريد أن ندعو: اللهم.. اللهم.. اهلك، ودمر، واعمل كذا بالأعداء! الدعاء جيد كإعراب عن موقف، كإعراب عن موقف، لكن لا تنتظر من ورائه شيئًا إذا لم تعمل، إذا لم تعمل، خاصة ولديك القدرة على أن تعمل شيئًا، وأن تعمل ما
تستطيع ولديك القدرة، اعمل متى ما عملت سيستجاب الدعاء.
رسمنا طريق للجنة خاصة، ورسمنا منهجية في الصراع مع الآخرين خاصة، لم تتوفر للأنبياء لا هذه ولا هذه بالشكل الذي نريد أن تكون لنا، وكأننا أعلى مقاما من أنبياء الله ومن سيد المرسلين محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).
فأصبحت المسألة من الضلال إلى درجة أننا لم نعرف من نحن، ولم نعرف أعداءنا، ولم نعرف طريق جنته، ولم نعرف كيف كان عليه أنبياؤنا، ولم نعرف كتابنا، ولم نعرف شيئًا، أصبحنا صفر، لا نعرف شيئًا، ونتعامل أيضًا مع الله سبحانه وتعالى ناسين!
وهذا مما جعلنا لا نثق بالله كثيرًا هو: أننا ناسين أنه رحمن رحيم بنا، أي أنه ينبغي أن يكون محط ثقتنا حتى آياته [احسب ما هو سابر إما نمشي عليها، احسب أننا سنتورط، أو احسب أن المسألة ليست .....] صدق الله العظيم، صحيح لكن.. ما هناك ثقة بالله بأنه عندما يشرِّع، عندما يهدي، عندما يرسم طرق معينة، طريق إلى الجنة، طريق كيف نواجه الحياة، كيف نواجه الآخرين، أنها حقائق ثابتة، وأنه هدانا إليها من منطلق رحمته بنا، من منطلق رحمته بنا، فهو من يجب أن نثق به وثوقا كبيرًا.
يعني حتى هذه لم تحصل هي، لأسباب كثيرة تراكمت، أسباب كثيرة تراكمت، من ثقافتنا مثلًا وعن طريق أن نثقف سواء بالكلمة، أو بالكتاب، من هنا أو من هناك، فيحصل من داخله أشياء تجعلنا على هذا النحو، فلا أحداث فيما بعد استطاعت أن تكشف لنا واقع، متى ما كشفت لنا واقع لم نهتد إلى طريق الخروج منه، هذا التيه الرهيب جدًا جدًا لا يمكن أن يكون المخرج منه إلا عن طريق القرآن والثقة بالله سبحانه وتعالى.
لاحظ الآيات التي قرأناها في العصر، عندما يرجع واحد إلى تفسيرها، تفسيرها هي في كتاب هو من أبرز الكتب لدينا، تفسير [الزمخشري] الزمخشري معتزلي سني، وهو من التفاسير التي متى ما قرأه واحد أصبح الأخ العلامة في مصطلحاتنا، اقرأها تجد تفسيره لها وإذا هي بالشكل الذي تعتبره في الواقع يهبط بالقرآن ويهبط بك إلى تحت الصفر في المسألة، يضيِّق المسالة جدًا بشكل رهيب جدًا، يعطل الاستفادة الكاملة من هذه الآيات بما هو أقرب شيء إلى المسخ، مع أنه انطلق يفسر بجدية.
هو ذهب ليفسر في مكة عند الحرم، وانطلق في تفسيره على أساس أن يقاوم المجبرة، وهذا الذي جعلنا نحن الزيدية أن نعجب بتفسيره أنه معتزلي فيما يتعلق بمقاومة المجبرة في معتقدات معينة، يتحدث ويتعرض لهذه المسائل فينتصر لجانب العدل ولجانب التوحيد.
لكن لم تكن المسألة بالشكل الذي يمكن أن يعطيك القرآن هو عندما ترجع إليه من خلال قرنائه، مثلما قال الإمام الهادي: (القرآن يدل على العترة، والعترة تدل على القرآن) فبذل جهدًا كبيرًا الزمخشري، وفسر في مكة، وطلع بأربعة أجزاء، ولكن تعال إلى القرآن من خلاله، وبعد أن تستقري الأحداث، الأحداث التي كشفت العقائد الصحيحة، والعقائد الباطلة، كشفت النظرات الصحيحة، والنظرات الباطلة، الأحداث هي دروس.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
🍀القسم السادس🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – كيف يكشف لنا القرآن ما يمكن أن تكون الأحداث عليه في واقع الحياة؟
🔸 – كيف يمكن أن تكون بعض التفاسير فيها تضييع للقرآن وهديه؟
🔸 – هل يمكن أن يكلفنا الله سبحانه وتعالى بما لا نفهمه؟
🔸 – هل ننظر للقرآن بأنه كتاب تشريعي أو كتاب هداية؟ وهل نستفيد من القرآن عندما نتعامل معه بأنه كتاب تشريعي؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#مَنْ_نحنً_ومَنْ_هُمْ
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
الكون هو كتاب آخر يكشف أيضًا صحة هذا الكتاب نفسه، القرآن يكشف كيف يمكن أن تكون الأحداث على النحو الذي تحدث عنه، كيف يمكن أن يكون واقع الحياة على النحو الذي تحدث عنه؛ لهذا تأتي بعد كل فقرة من المواضيع المهمة التي فيها هداية الأمة إلى أشياء مهمة جدًا يقول فيها: آيات الله {تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.
تعتبر أعلام تكشف لك الحقائق، ومن خلال الرجوع إلى القرآن، والرجوع إلى الأحداث والوقائع، والرجوع إلى العترة تتجلى الأمور بشكل آخر، فترى في الأخير أن هذا المفسر، أو هذا، أو هذا من أولئك لتصبح المسألة - على الرغم من حسن نيته وعلى الرغم من جديته - تصبح المسألة وكأنها تضييع للقرآن، تضييع للقرآن حقيقة.
لأن هذا ربما انطلق بنظرة أنه يريد أن يقدم لك القرآن لكن من منطلق آخر مثلًا، أو هو نفسه ما زال يحمل عقائد تجعله بالشكل الذي لا يهتدي إلى القرآن بالشكل المطلوب، أو يعطف القرآن على ما لديه من عقائد هي مغلوطة؛ فطلع بهذا الشكل.
لهذا الإمام الخميني قال في كلمة عندما يرجع إلى تفاسير معينة، لم ير تفسيرًا يلبي ما يريد، يعود إلى التفاسير لكن ما رأى التفسير الذي يشبع الموضوع القرآني، يكشف القضية بالشكل المطلوب، ما حصل ذلك نهائيًا.
هم فعلًا بعض العلماء يقولون بأن القرآن واسع بالشكل الذي لا يمكن لأحد إطلاقًا أن يحيط به علمًا، مثلما قال الإمام علي بأنه: (بحر لا يدرك قعره)، لكن وفي المقابل يأتي آخرون فيقولون بأنه ما يمكن أن يكون فيه خطاب لا نفهمه نحن، أي لا يفهمه أي واحد منا، هو كتاب له آلية معينة، ومن خلال هذه الآلية مثلما قال الزمخشري: نهتم بالمعاني والبيان، يعني في جانب معرفة البلاغة، وندخل إلى القرآن، والقرآن خلاص يجب أن نفهم فيه كل شيء! لو افترضنا بأن فيه شيء أنا لا أفهمه يعني ذلك أنني أصبحت مكلفا أن الله كلفنا بشيء ونحن لا نفهمه.
فهذه النظرة هي نفسها ضيقت القرآن؛ لأنها انطلقت من مسألة التكليف بالأحكام الخمسة، ومن منطلق أن القرآن هو كتاب تشريعي يدور في هذه الدائرة: التكليف الفلاني، وليس كتاب هداية، فعندما ينظر الإنسان هذه النظرة الضيقة يصبح القرآن فعلًا ضيقًا.
وفي الأخير ما الذي سيحصل؟ ستجده في الأخير ما أفادك بشيء، فترجع إلى أشياء أخرى فتغرق في الضلال، فتغرق في الضلال، ثم تصبح مجاملًا لتلك الآيات، تجاملها فقط مجاملة، وإلا ما عاد منها شيء.
لكن ترجع إلى القرآن ككتاب هداية، ومتى ما رجعت إلى تفسير من التفاسير فأيضًا من هذا المنطلق أنه ما الذي يمكن أن يعطيني هذا المفسر بالنسبة لهذه الآيات من وجهة نظر بحث عن هداية، ليست مسألة حفظ أو ما حفظ، فسيمكن أن الإنسان سيستفيد من القرآن، ويستفيد الناس جميعًا من خلال القرآن، وكل إنسان بحسب معرفته، بحسب صحة نظرته، فيفهم الناس الكثير من القرآن ولو على أقل تقدير ما يعزز ثقتهم بالله سبحانه وتعالى، ما يرسخ في نفوسنا الخوف منه، ما يجعلنا نهتدي بأشياء كثيرة وضعها، كأعلام، مقاييس، قواعد، ترسخ لدينا وعي ننطلق منه.
تجد من العجيب كل الناس يقولون: أن الله تحدث عن اليهود كثيرًا في القرآن، ألم يتحدث عنهم كثيرًا في القرآن؟ لكن نسوا بأن من تحدث عن اليهود في القرآن ليس من الممكن إطلاقًا أن يتحدث عنهم ثم لا يوجه الأمة إلى كيف تكون في ميدان مواجهتهم، أصبحت النظرة إلى ما عرضه عن أهل الكتاب في القرآن الكريم وكأنه عرض تاريخي، وسرد تاريخي فقط، قصصي.
هذه الخلاصة بأن العودة إلى القرآن من منطلق ثقة، بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى، والنظرة إلى القرآن بأهمية كبرى، أن يكون للقرآن مكانة كبيرة في نفسك، تُجِلّ القرآن، تعظّم القرآن، حتى تثق بتوجيهاته، وإلا فأحيانا قد تصبح عالمًا، تسمى عالمًا، تصبح عالمًا كبيرًا وعمرك كم سنين وأنت مقروي، لكن ويبقى في واقع المسالة تعاملك مع القرآن بالشكل المهزوز، فتصبح لا تستفيد منه حتى لو أصبحت عالمًا، معك مكتبة كبيرة.
لاحظ كيف جانب واحد تحدثنا عنه، جانب أننا نسينا من هم هؤلاء، ولم نتعامل معهم من منطلق ما يوحي به القرآن في كيف يجب أن نتعامل معهم كأعداء.. فتجمّع لنا الشقاء والضلال، الشقاء والضلال بكله، تجمّع لنا على أيدي هؤلاء.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – كيف يكشف لنا القرآن ما يمكن أن تكون الأحداث عليه في واقع الحياة؟
🔸 – كيف يمكن أن تكون بعض التفاسير فيها تضييع للقرآن وهديه؟
🔸 – هل يمكن أن يكلفنا الله سبحانه وتعالى بما لا نفهمه؟
🔸 – هل ننظر للقرآن بأنه كتاب تشريعي أو كتاب هداية؟ وهل نستفيد من القرآن عندما نتعامل معه بأنه كتاب تشريعي؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#مَنْ_نحنً_ومَنْ_هُمْ
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن - صعدة
الكون هو كتاب آخر يكشف أيضًا صحة هذا الكتاب نفسه، القرآن يكشف كيف يمكن أن تكون الأحداث على النحو الذي تحدث عنه، كيف يمكن أن يكون واقع الحياة على النحو الذي تحدث عنه؛ لهذا تأتي بعد كل فقرة من المواضيع المهمة التي فيها هداية الأمة إلى أشياء مهمة جدًا يقول فيها: آيات الله {تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.
تعتبر أعلام تكشف لك الحقائق، ومن خلال الرجوع إلى القرآن، والرجوع إلى الأحداث والوقائع، والرجوع إلى العترة تتجلى الأمور بشكل آخر، فترى في الأخير أن هذا المفسر، أو هذا، أو هذا من أولئك لتصبح المسألة - على الرغم من حسن نيته وعلى الرغم من جديته - تصبح المسألة وكأنها تضييع للقرآن، تضييع للقرآن حقيقة.
لأن هذا ربما انطلق بنظرة أنه يريد أن يقدم لك القرآن لكن من منطلق آخر مثلًا، أو هو نفسه ما زال يحمل عقائد تجعله بالشكل الذي لا يهتدي إلى القرآن بالشكل المطلوب، أو يعطف القرآن على ما لديه من عقائد هي مغلوطة؛ فطلع بهذا الشكل.
لهذا الإمام الخميني قال في كلمة عندما يرجع إلى تفاسير معينة، لم ير تفسيرًا يلبي ما يريد، يعود إلى التفاسير لكن ما رأى التفسير الذي يشبع الموضوع القرآني، يكشف القضية بالشكل المطلوب، ما حصل ذلك نهائيًا.
هم فعلًا بعض العلماء يقولون بأن القرآن واسع بالشكل الذي لا يمكن لأحد إطلاقًا أن يحيط به علمًا، مثلما قال الإمام علي بأنه: (بحر لا يدرك قعره)، لكن وفي المقابل يأتي آخرون فيقولون بأنه ما يمكن أن يكون فيه خطاب لا نفهمه نحن، أي لا يفهمه أي واحد منا، هو كتاب له آلية معينة، ومن خلال هذه الآلية مثلما قال الزمخشري: نهتم بالمعاني والبيان، يعني في جانب معرفة البلاغة، وندخل إلى القرآن، والقرآن خلاص يجب أن نفهم فيه كل شيء! لو افترضنا بأن فيه شيء أنا لا أفهمه يعني ذلك أنني أصبحت مكلفا أن الله كلفنا بشيء ونحن لا نفهمه.
فهذه النظرة هي نفسها ضيقت القرآن؛ لأنها انطلقت من مسألة التكليف بالأحكام الخمسة، ومن منطلق أن القرآن هو كتاب تشريعي يدور في هذه الدائرة: التكليف الفلاني، وليس كتاب هداية، فعندما ينظر الإنسان هذه النظرة الضيقة يصبح القرآن فعلًا ضيقًا.
وفي الأخير ما الذي سيحصل؟ ستجده في الأخير ما أفادك بشيء، فترجع إلى أشياء أخرى فتغرق في الضلال، فتغرق في الضلال، ثم تصبح مجاملًا لتلك الآيات، تجاملها فقط مجاملة، وإلا ما عاد منها شيء.
لكن ترجع إلى القرآن ككتاب هداية، ومتى ما رجعت إلى تفسير من التفاسير فأيضًا من هذا المنطلق أنه ما الذي يمكن أن يعطيني هذا المفسر بالنسبة لهذه الآيات من وجهة نظر بحث عن هداية، ليست مسألة حفظ أو ما حفظ، فسيمكن أن الإنسان سيستفيد من القرآن، ويستفيد الناس جميعًا من خلال القرآن، وكل إنسان بحسب معرفته، بحسب صحة نظرته، فيفهم الناس الكثير من القرآن ولو على أقل تقدير ما يعزز ثقتهم بالله سبحانه وتعالى، ما يرسخ في نفوسنا الخوف منه، ما يجعلنا نهتدي بأشياء كثيرة وضعها، كأعلام، مقاييس، قواعد، ترسخ لدينا وعي ننطلق منه.
تجد من العجيب كل الناس يقولون: أن الله تحدث عن اليهود كثيرًا في القرآن، ألم يتحدث عنهم كثيرًا في القرآن؟ لكن نسوا بأن من تحدث عن اليهود في القرآن ليس من الممكن إطلاقًا أن يتحدث عنهم ثم لا يوجه الأمة إلى كيف تكون في ميدان مواجهتهم، أصبحت النظرة إلى ما عرضه عن أهل الكتاب في القرآن الكريم وكأنه عرض تاريخي، وسرد تاريخي فقط، قصصي.
هذه الخلاصة بأن العودة إلى القرآن من منطلق ثقة، بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى، والنظرة إلى القرآن بأهمية كبرى، أن يكون للقرآن مكانة كبيرة في نفسك، تُجِلّ القرآن، تعظّم القرآن، حتى تثق بتوجيهاته، وإلا فأحيانا قد تصبح عالمًا، تسمى عالمًا، تصبح عالمًا كبيرًا وعمرك كم سنين وأنت مقروي، لكن ويبقى في واقع المسالة تعاملك مع القرآن بالشكل المهزوز، فتصبح لا تستفيد منه حتى لو أصبحت عالمًا، معك مكتبة كبيرة.
لاحظ كيف جانب واحد تحدثنا عنه، جانب أننا نسينا من هم هؤلاء، ولم نتعامل معهم من منطلق ما يوحي به القرآن في كيف يجب أن نتعامل معهم كأعداء.. فتجمّع لنا الشقاء والضلال، الشقاء والضلال بكله، تجمّع لنا على أيدي هؤلاء.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
اذهب اسأل عنها كل هذه في قائمة المندوبات في قائمة المندوبات كلها. الإنفاق في سبيل الله قالوا: منسوخ بآية الزكاة. وانتهى الموضوع.! فالذين ينفقون في السراء والضراء عبارة عن تطوعات فقط يعني مندوبة يريد قليل حسنات، وكظم غيظ، وعفو عن الناس. بينما هي وردت هنا في أبرز صفات المتقين الذين أعدت لهم الجنة، وستراها أعمالًا مهمة جدًا، ثم قد تراها واجبة عليك في حالات كثيرة واجبة عندما تكون أنت لديك اهتمام كبير فتعرف أهمية هذه في خدمة هذا الذي أنت تهتم به.
كيف يقول عن الجنة التي أعدت للمتقين ثم يتحدث عن مندوبات فقط ويترك الواجبات المهمة هناك! لا يأتي بها إلا ليقول لك: المتقون هم أناس عمليون، هم ممن لا يفكر في أن هذا مندوب أو هذا واجب فهم ينطلقون على هذا النحو، والإنطلاقة لتحقيق هذه الأشياء الأربعة: الإنفاق في حالة السراء والضراء، وكظم الغيظ، والعفو عن الناس هي من الأسس المهمة في ميدان العمل لإعلاء كلمة الله سواء تسميها مندوب أو تسميها واجب؛ أنه لابد - وأنت في حالة العمل لأن تكون من المتقين - لا بد وأنت معدود من المتقين أن تكون متحليًا بها؛ لأنه هكذا وصف المتقين بأنها صفة من صفاتهم اللازمة وليس فقط في النادر؛ ألم يأت بها مصدرة بـ [ألـ]؟ الذين ينفقون في السراء والضراء، الكاظمين الغيظ، العافين عن الناس. كصفة دائمة لديهم. {لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن يرزقنا الرغبة في العمل بما فيه رضاه، وأن يتقبل منا ويجعل أعمالنا خالصة لوجه الكريم؛
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
#من_هدي_القرآن_الكريم
الدرس
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
كيف يقول عن الجنة التي أعدت للمتقين ثم يتحدث عن مندوبات فقط ويترك الواجبات المهمة هناك! لا يأتي بها إلا ليقول لك: المتقون هم أناس عمليون، هم ممن لا يفكر في أن هذا مندوب أو هذا واجب فهم ينطلقون على هذا النحو، والإنطلاقة لتحقيق هذه الأشياء الأربعة: الإنفاق في حالة السراء والضراء، وكظم الغيظ، والعفو عن الناس هي من الأسس المهمة في ميدان العمل لإعلاء كلمة الله سواء تسميها مندوب أو تسميها واجب؛ أنه لابد - وأنت في حالة العمل لأن تكون من المتقين - لا بد وأنت معدود من المتقين أن تكون متحليًا بها؛ لأنه هكذا وصف المتقين بأنها صفة من صفاتهم اللازمة وليس فقط في النادر؛ ألم يأت بها مصدرة بـ [ألـ]؟ الذين ينفقون في السراء والضراء، الكاظمين الغيظ، العافين عن الناس. كصفة دائمة لديهم. {لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن يرزقنا الرغبة في العمل بما فيه رضاه، وأن يتقبل منا ويجعل أعمالنا خالصة لوجه الكريم؛
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
#من_هدي_القرآن_الكريم
الدرس
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
والله اتعجب من ذلك الشخص الذي يشتري بضائع امريكا واسرائيل وال سعود .
هل تعلمون ان الذي يشتري البضائع مثل ذلك المرتزق ليش.....؟
لان المرتزق بيسير يقاتل بزلطنا الذي نمولها لامريكا واسرائيل وال سعود اذا لا فرق بيني وبين ال سعود
ال سعود يدفعون وينفذون وانا عليا ان ادفع واقتل ابناءنا واخواننا وشيوخنا ونسائنا وانا في بيتي
ولذلك لنتق الله حق تقاته
ومن الطبيعي للمؤمن ان يعادي كل من يوالي امريكا ليس بالكلمه بل بالمال والدعم
وايه رحماء بينهم
هي بين المؤمنين الذي بيقاطعوا وليس بين من لا يقاطع
وفي هذا السياق نقول كلمتنا
من لا يقاطع سنقاطعه ونتعامل معه كغريب ومنبوذ ولو حتى اقرب الناس الينا بعد ان عرف ويعرف ماتعمله تلك الدول التي يدعمها باطفالنا ونسائنا وشيوخنا واخواننا واقربائنا وامتنا وديننا ونبينا محمد صلى الله عليه واله
#من_لا_يقاطع_بعد_البينه_سنقاطعه
هل تعلمون ان الذي يشتري البضائع مثل ذلك المرتزق ليش.....؟
لان المرتزق بيسير يقاتل بزلطنا الذي نمولها لامريكا واسرائيل وال سعود اذا لا فرق بيني وبين ال سعود
ال سعود يدفعون وينفذون وانا عليا ان ادفع واقتل ابناءنا واخواننا وشيوخنا ونسائنا وانا في بيتي
ولذلك لنتق الله حق تقاته
ومن الطبيعي للمؤمن ان يعادي كل من يوالي امريكا ليس بالكلمه بل بالمال والدعم
وايه رحماء بينهم
هي بين المؤمنين الذي بيقاطعوا وليس بين من لا يقاطع
وفي هذا السياق نقول كلمتنا
من لا يقاطع سنقاطعه ونتعامل معه كغريب ومنبوذ ولو حتى اقرب الناس الينا بعد ان عرف ويعرف ماتعمله تلك الدول التي يدعمها باطفالنا ونسائنا وشيوخنا واخواننا واقربائنا وامتنا وديننا ونبينا محمد صلى الله عليه واله
#من_لا_يقاطع_بعد_البينه_سنقاطعه
#من كلام الامام علي (ع):هيهات أن يغلبني هواي ويقودني جشعي إلى تخيرِ الأطعمة ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرصِ ولا عهد له بالشبع أو أبيت مبطاناً وحولي بُطون غرثى وأكبادُ حرى أو أكون كما قال القائل وحسبك داء أن تبيت ببطنة وحولك أكباد تحن إلى القدً🌷
🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_
#زينبيات_العصر_في_اليمن
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
https://telegram.me/wksqzh
🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_
#زينبيات_العصر_في_اليمن
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
https://telegram.me/wksqzh
Telegram
زينبيات العصر في اليمن
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
العدو سيركز على العناوين الداخلية من داخل الأمة
عناوين للتستر والتحرك تحتها.
ولضرب حالة الوعي.
و الزكاء النفسي لأبناء الأمه.
وحالة الشعور بالمسؤولية.
ويشتغل ببرامج عمل متكامله برامج عمليه.
في المجال السياسي.
والمجال الاقتصادي.
والمجال الفكري.
لتدمير الامة وتكبيلها بالقيود.
#من_كلمة_السيد_القائد
عناوين للتستر والتحرك تحتها.
ولضرب حالة الوعي.
و الزكاء النفسي لأبناء الأمه.
وحالة الشعور بالمسؤولية.
ويشتغل ببرامج عمل متكامله برامج عمليه.
في المجال السياسي.
والمجال الاقتصادي.
والمجال الفكري.
لتدمير الامة وتكبيلها بالقيود.
#من_كلمة_السيد_القائد
#من _يجهل
من هو السيد حسين فلينظر
إلى أخلاق القرآن التي صنعت رجال عشقو الصمود فهم من تربو على يده وتعلموا منه الثبات في مواجهت جبروت الأرض الطاغي على كل من ليس ثقافتهم حيدريه قرآنيه
#مظااااد_حيوي_فعاااال
من هو السيد حسين فلينظر
إلى أخلاق القرآن التي صنعت رجال عشقو الصمود فهم من تربو على يده وتعلموا منه الثبات في مواجهت جبروت الأرض الطاغي على كل من ليس ثقافتهم حيدريه قرآنيه
#مظااااد_حيوي_فعاااال
#البرنامج_الرمضاني
#اليوم_الثاني_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم
(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله
🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وارض اللهم عن اصحاب نبيك الاخيار من المهاجرين والانصار اما بعد
نظرا للحرب الشامله التي يشنها التي يشنها اعداء الاسلام على بلادنا يوم من الايمان والحكمه بغرض احتلاله وتركيعة واذلاله ونهب خيراته والقضاء على ابنائه والتي من ضمنها : الحرب الاقتصاديه بالحصار، ثم الادخال المواد المضره وبالذات منتجات امريكا واسرائيل اللذين هما وجهان لعمله واحده ، ويسعيان بجد الى الاضرار بالامه بكل وسيله ممكنة لديهم، وللحذر من ذلك جمعنا عدة مواضيع من دروس السيد حسين رضوان الله عليه و السيد عبد الملك يحفظه الله حول اهميه المقاطعه كجزء من الحمله للدعوه الى مقاطعه المنتجات الامريكيه و الاسرائيليه ، املين ان نعطي هذه القضيه اهميه، وبالذات في هذه المرحله ونحن نخوض معهم حرب شامله و بعد ان كشفت حقيقتهم وظهرت نواياهم و انهم كما قال الله عنهم : ((وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) البقرة
🔶ضروره ان نحن عداوه لامريكا واسرائيل
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره يوم القدس العالمي:
"حاله العدان اليهود عندما قال الله سبحانه و تعالى عن اليهود:{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ } (المائدة من الاية ٨٢)
يريد منا ان نربي انفسنا، واني ربي اولادنا على ان يحملوا يا اعداء الله اليهود والنصارى ان نحملوا عداوه.
العداوه في الاسلام ايجابيه ومهمه اذا كنت تحمل عدال امريكا واسرائيل اذا كان الزعماء يحملون اعداء و المسلمون يحملون اعداء حقيقيا فانهم سيعدون العده ليكونوا بمستوى المواجهه، اما اذا لم يكن هناك اعداء حقيقيا فانهم لن يعدوا اي شيء، و لا يكون لديهم اي مانع من ان يتعاملوا مع اليهود والنصارى على اعلى مستوى حتى الى درجه الاتفاقيات للدفاع المشترك، الاتفاقيات الاقتصاديه وغيرها لانه ليس هناك اي عداء"
🔶فلسطين هي المتراس المتقدم للامه
يقول السيد عبد الملك حفظه الله:
لنعي جيدا في هذا العالم العربي والاسلامي ان فلسطين هي المتراس المتقدم و الخندق الاول الذي كلما اهتمت به الامه وكلما ناصرته الأمه ،وكلما وقفت عنه الامه كلما تقلصت الاخطار في بقيت اقطارها .
لاحظوا لوان العرب اتجهوا بكل جديه وبكل مسؤوليه وبوعي و بشكل صحيح الى المناصره للشعب الفلسطيني ودعم موقفه و مواجهه الخطر الاسرائيلي كما ينبغي لحفظوا الميدان والساحة العربيه و الاسلاميه من الكثير من المؤامرات ولم يصل اليها شرا سرائيل ومؤامرات اسرائيل و امريكا، ولربما كانت قد مسحت اسرائيل اصلا وانتهت.
لكن لو افترضنا انه بقي النزاع هناك والصراع والمواجهه هناك لكان كل أولئك مشغولين هناك ولما تفرغوا لبقية الأقطار، لكن الامه و تركت فلسطين فانتقلت المؤامرات لتغزوها الى بلدانها واصبحت هي بنفسها ساحه مفتوحه غير محصنة لا بوعي ولا بتعبئة ولا بأي شيء.
فأيضا يتحتم على الجميع العداء الواضح الصريح المترجم الى مواقف هذه مسألة مهمة : ان نترجم عداءنا لإسرائيل الى مواقف عملية ليس من الصحيح ابدا أن يأتي البعض ليقول كلنا يعادي إسرائيل ولكن يحافظ حالة العداء في اعماق نفسه لاتترجم الى موقف هذا عداء ليس له ايجابية ليس له اهمية ليس له قيمة.
هذه الحالة تصلح أن تكون حالة فردية لإنسان مستضعف لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولايستطيع أن يحرك ساكنا ولايقدر على فعل شيء، أما أمة كبيرة ، وأمة عظيمة فلا يجوز ان يكون خيارا لأمة، بل وصل البعض اذا ترجمت موقفك، اذا ترجمت عداءك الى مواقف سخط عليك، عندما تقول : نحن نعادي اسرائيل ماذا عليك من ذلك؟ يقول لك: كلنا نعادي اسرائيل لكن (اصمت)! البعض يحاول ان يمنعك ان تترجم عداءك الى مواقف، وان يفرض عليك حالة الصمت ، ويبرر لك ذلك بإنه هو أيضاً يعادي إسرائيل! ياسبحان الله هل هذه علامة ممتازة لنوع عجيب من العداء، نوع من العداء لإسرائيل يجعل الإنسان يغضب على انسان يتخذ موقفا عدائيا تجاه إسرائيل؟!"
🔶المقاطعة الاقتصادية هي ترجمة فعلية لعدائنا لأمريكا وإسرائيل.
يقول السيد عبد الملك حفظه الله:
" يجب ان مترجم عدائنا لإسرائيل بشكل واضح في الشعارات ، في الفعاليات ، في نشاطنا الإعلامي أن لا يغيب الإهتمام بالقضية الفلسطينية، التوعية للأمة على الخطر الاسرائيلي، التعبئة والتحريض عل إسرائيل من على وسائلنا الإعلامية، في نشاطنا التثقيفي ، في مناهجنا، ان نعيد هذا الحضور وان نسعى الى تعزيز هذا الحضور في شتى انشطتنا التثقيفية
#اليوم_الثاني_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم
(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله
🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وارض اللهم عن اصحاب نبيك الاخيار من المهاجرين والانصار اما بعد
نظرا للحرب الشامله التي يشنها التي يشنها اعداء الاسلام على بلادنا يوم من الايمان والحكمه بغرض احتلاله وتركيعة واذلاله ونهب خيراته والقضاء على ابنائه والتي من ضمنها : الحرب الاقتصاديه بالحصار، ثم الادخال المواد المضره وبالذات منتجات امريكا واسرائيل اللذين هما وجهان لعمله واحده ، ويسعيان بجد الى الاضرار بالامه بكل وسيله ممكنة لديهم، وللحذر من ذلك جمعنا عدة مواضيع من دروس السيد حسين رضوان الله عليه و السيد عبد الملك يحفظه الله حول اهميه المقاطعه كجزء من الحمله للدعوه الى مقاطعه المنتجات الامريكيه و الاسرائيليه ، املين ان نعطي هذه القضيه اهميه، وبالذات في هذه المرحله ونحن نخوض معهم حرب شامله و بعد ان كشفت حقيقتهم وظهرت نواياهم و انهم كما قال الله عنهم : ((وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) البقرة
🔶ضروره ان نحن عداوه لامريكا واسرائيل
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره يوم القدس العالمي:
"حاله العدان اليهود عندما قال الله سبحانه و تعالى عن اليهود:{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ } (المائدة من الاية ٨٢)
يريد منا ان نربي انفسنا، واني ربي اولادنا على ان يحملوا يا اعداء الله اليهود والنصارى ان نحملوا عداوه.
العداوه في الاسلام ايجابيه ومهمه اذا كنت تحمل عدال امريكا واسرائيل اذا كان الزعماء يحملون اعداء و المسلمون يحملون اعداء حقيقيا فانهم سيعدون العده ليكونوا بمستوى المواجهه، اما اذا لم يكن هناك اعداء حقيقيا فانهم لن يعدوا اي شيء، و لا يكون لديهم اي مانع من ان يتعاملوا مع اليهود والنصارى على اعلى مستوى حتى الى درجه الاتفاقيات للدفاع المشترك، الاتفاقيات الاقتصاديه وغيرها لانه ليس هناك اي عداء"
🔶فلسطين هي المتراس المتقدم للامه
يقول السيد عبد الملك حفظه الله:
لنعي جيدا في هذا العالم العربي والاسلامي ان فلسطين هي المتراس المتقدم و الخندق الاول الذي كلما اهتمت به الامه وكلما ناصرته الأمه ،وكلما وقفت عنه الامه كلما تقلصت الاخطار في بقيت اقطارها .
لاحظوا لوان العرب اتجهوا بكل جديه وبكل مسؤوليه وبوعي و بشكل صحيح الى المناصره للشعب الفلسطيني ودعم موقفه و مواجهه الخطر الاسرائيلي كما ينبغي لحفظوا الميدان والساحة العربيه و الاسلاميه من الكثير من المؤامرات ولم يصل اليها شرا سرائيل ومؤامرات اسرائيل و امريكا، ولربما كانت قد مسحت اسرائيل اصلا وانتهت.
لكن لو افترضنا انه بقي النزاع هناك والصراع والمواجهه هناك لكان كل أولئك مشغولين هناك ولما تفرغوا لبقية الأقطار، لكن الامه و تركت فلسطين فانتقلت المؤامرات لتغزوها الى بلدانها واصبحت هي بنفسها ساحه مفتوحه غير محصنة لا بوعي ولا بتعبئة ولا بأي شيء.
فأيضا يتحتم على الجميع العداء الواضح الصريح المترجم الى مواقف هذه مسألة مهمة : ان نترجم عداءنا لإسرائيل الى مواقف عملية ليس من الصحيح ابدا أن يأتي البعض ليقول كلنا يعادي إسرائيل ولكن يحافظ حالة العداء في اعماق نفسه لاتترجم الى موقف هذا عداء ليس له ايجابية ليس له اهمية ليس له قيمة.
هذه الحالة تصلح أن تكون حالة فردية لإنسان مستضعف لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولايستطيع أن يحرك ساكنا ولايقدر على فعل شيء، أما أمة كبيرة ، وأمة عظيمة فلا يجوز ان يكون خيارا لأمة، بل وصل البعض اذا ترجمت موقفك، اذا ترجمت عداءك الى مواقف سخط عليك، عندما تقول : نحن نعادي اسرائيل ماذا عليك من ذلك؟ يقول لك: كلنا نعادي اسرائيل لكن (اصمت)! البعض يحاول ان يمنعك ان تترجم عداءك الى مواقف، وان يفرض عليك حالة الصمت ، ويبرر لك ذلك بإنه هو أيضاً يعادي إسرائيل! ياسبحان الله هل هذه علامة ممتازة لنوع عجيب من العداء، نوع من العداء لإسرائيل يجعل الإنسان يغضب على انسان يتخذ موقفا عدائيا تجاه إسرائيل؟!"
🔶المقاطعة الاقتصادية هي ترجمة فعلية لعدائنا لأمريكا وإسرائيل.
يقول السيد عبد الملك حفظه الله:
" يجب ان مترجم عدائنا لإسرائيل بشكل واضح في الشعارات ، في الفعاليات ، في نشاطنا الإعلامي أن لا يغيب الإهتمام بالقضية الفلسطينية، التوعية للأمة على الخطر الاسرائيلي، التعبئة والتحريض عل إسرائيل من على وسائلنا الإعلامية، في نشاطنا التثقيفي ، في مناهجنا، ان نعيد هذا الحضور وان نسعى الى تعزيز هذا الحضور في شتى انشطتنا التثقيفية
#البرنامج_الرمضاني
#اليوم_الثالث_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم
(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله
🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶
مسألة في غايه الاهمية : الاهتمام بالخطوات العمليه لترسيخ وتفعيل حاله السخط و العداء ضد اسرائيل وامريكا ، مثل :
١- الحث على تفعيل مساله (المقاطعه) للبضائع والمنتجات الامريكيه والإسرائيلية، هذا عمل مفيد ومؤثر وذو ايجابيه ويجعل الانسان يحس انه يخوض هذه المعركه عمليا في اي بلد هو ، في اي شعب هو، انت في اليمن او انت في تونس او انت في مصر او في اي بلد اذا انت تلتزم بمقاطعه البضائع والمنتجات الامريكيه و الاسرائيليه انت تعيش فعليا وتباشر موقف عمليا فتعيش فعليا في الموقف، هذه خطوه نؤكد عليها ومهمه ان تحضى بتوعية ونشاط توعوي كبير وإذا اتسعت دائرتها فلها تأثيرها الكبير.
٢- تفعيل حاله السخط و العداء وترجمتها ضن انشطه متعددة، ضمن الهتافات المعبره ان هذه الحاله (العداء والسخط)، هذا امر يظهروا انه مزعج فعلا لقوى النفاق، وقوى الطاغوت بنفسها ابدوا انزعاجا شديدا من هتاف (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) الهتافات المعبره عن الحالة السخط والعداء ينزعجون منها يريدون للجميع ان يصمتوا وأن يسكتوا.
🔹ويقول السيد عبد الملك حفظه الله في خطاب (جمعة الإنذار) :
" السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، أطلق في آخر خميس من شهر شوال موقفه المعلن الواضح الصريح ، وكان شعار هذا الموقف كان شعاره الذي اطلقة في مدرسة الإمام الهادي عليه السلام بمران في ذلك التاريخ هتاف البراءة :
(الله اكبر - الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل - اللعنة على اليهود - النصر للإسلام).
هذا الهتاف : هتاف الحرية ، هتاف البراءة من الأعداء ، كشعار يعبر عن توجه وعن مشروع ، مشروع ضمنه : تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمنه : نشاط توعوي كبير في اوساط الشعب ، في اوساط الأمة، لتوعيتها تجاه المخاطر الكبيرة التي تعيشها ، تجاه المؤامرات الأمريكية والاسرائيلية، وكذلك لإفشال الكثير من الانشطة المعادية التي يتحرك بها الأمريكي والإسرائيلي في واقع الأمة، سنأتي للحديث عن كثير من هذه التفاصيل إن شاء الله.
وايضا المواجهه حالة الاستسلام و التدجين، ولكسر حالة الصمت التي يراد لها ان تفرض على شعوب هذه الامه ؛ لانه اريد لشعوبنا كلها ان تبقى في مقابل ذلك التحرك الامريكي والاسرائيلي، ان تبقى صامتة و ان تبقى تحت حاله الاستسلام وفي الحاله الاستسلام،وان تبقى في حالة جمود ، ليس مسموحا لاحد ان يكون له موقف يناهض الهيمنه الامريكيه الاسرائيليه، يتصدى للحملة الأمريكية، ليس من المسموح لاحد ان يكون له صوت ولا ان يكون له موقف ولا ان يتحرك تحركا مغايرا للموقف الرسمي العربي الذي اختار حاله الاستسلام والاستجابه المطلقه للسياسات الامريكيه و الانضواء الكامل تحت الراية الامريكيه والتقبل التام لكل ما تريده امريكا في بلداننا.
قواعد عسكريه... تفضلوا، سياسات شامله وتدخل كامل في كل شؤننا.. تفضلوا ، تدخل في المناهج الدراسيه ، في السياسات الاعلاميه، السياسات الاقتصاديه، في المواقف العامه ، تدخل في كل شؤوننا .. تفضلوا الابواب مفتوحه.
في الحاله الرسميه هذه هي كان يراد لها ان تكون مفروضة علينا كشعوب و ان نقبل بها كشعوب وأن لا نخالفها ابدا ، جامع يضم في كلمته( الصرخه في وجه المستكبرين) في ذلك اليوم، قال في اخرها ( حتى تتبخر كله محاوله لتكميم الافواه، كل محاوله لان يسود الصمت ويعيدوا اللحاف من جديد على أعيننا، لقد تجلى في هذا الزمن ان كشفت الاقنعه
عن الكثير، فهل نأتي نحن لنضع الاقنعه على وجوهنا و نغمض عيوننا بعد ان تجلت الحقائق ، وكشفت الاقنعه عن وجوه الآخرين؟ لا يجوز هذا ....).
وله نتائج مهمه، اول نتيجه في هذا الموقف: الشعار، و النشاط التوعوي من منطلق ثقافه القرآنية و العمل لمقاطعة البضائع الامريكيه و الاسرائيليه... الى اخره...
اول فائده من الفوائد هي : كسر حاله الصمت التي أُريد لها ان تفرض على الجميع ، لا لم نصمت و لن نصمت، هذه نتيجه في غايه الاهميه ، ماذا ستكون النتائج لو صمتنا، لو سكتنا، لو تقبلنا كل شيء؟ لتمكن الامريكي من انجاز الكثير و الكثير من اهداف بكل بساطه حتى يجعل من الانظمة ومن الشعوب وسيلة لضرب نفسها بنفسها ولتنفيذ كلما يريده منها بكل بساطه، فحقق هذا المشروع هدفه في كسر محاولةفرض الصمت والإستسلام ثم هو عملية تحصين داخلية، الحالة التي نأتي فيها الى واقعنا الداخلي لنعمل فيها على لفت نظر شعوبنا تجاه الخطر الأمريكي والإسرائيلي وللتوعية الدائمة والمستمرة تجاه كل مستجد من مؤامراتهم ومكائدهم ومشاريعهم وأجندتهم ، وللعمل الدائم على رفع حالة العداء في اوساط الشعوب تجاه هذه المواقف تجاه هذه التصرفات تجاه هذه المؤامرات تجاه هذه الحملة الأمريكية على بلداننا وشعوبنا ، هذه مسألة مهمة تحصن شعوبنا من
#اليوم_الثالث_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم
(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله
🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶
مسألة في غايه الاهمية : الاهتمام بالخطوات العمليه لترسيخ وتفعيل حاله السخط و العداء ضد اسرائيل وامريكا ، مثل :
١- الحث على تفعيل مساله (المقاطعه) للبضائع والمنتجات الامريكيه والإسرائيلية، هذا عمل مفيد ومؤثر وذو ايجابيه ويجعل الانسان يحس انه يخوض هذه المعركه عمليا في اي بلد هو ، في اي شعب هو، انت في اليمن او انت في تونس او انت في مصر او في اي بلد اذا انت تلتزم بمقاطعه البضائع والمنتجات الامريكيه و الاسرائيليه انت تعيش فعليا وتباشر موقف عمليا فتعيش فعليا في الموقف، هذه خطوه نؤكد عليها ومهمه ان تحضى بتوعية ونشاط توعوي كبير وإذا اتسعت دائرتها فلها تأثيرها الكبير.
٢- تفعيل حاله السخط و العداء وترجمتها ضن انشطه متعددة، ضمن الهتافات المعبره ان هذه الحاله (العداء والسخط)، هذا امر يظهروا انه مزعج فعلا لقوى النفاق، وقوى الطاغوت بنفسها ابدوا انزعاجا شديدا من هتاف (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) الهتافات المعبره عن الحالة السخط والعداء ينزعجون منها يريدون للجميع ان يصمتوا وأن يسكتوا.
🔹ويقول السيد عبد الملك حفظه الله في خطاب (جمعة الإنذار) :
" السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، أطلق في آخر خميس من شهر شوال موقفه المعلن الواضح الصريح ، وكان شعار هذا الموقف كان شعاره الذي اطلقة في مدرسة الإمام الهادي عليه السلام بمران في ذلك التاريخ هتاف البراءة :
(الله اكبر - الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل - اللعنة على اليهود - النصر للإسلام).
هذا الهتاف : هتاف الحرية ، هتاف البراءة من الأعداء ، كشعار يعبر عن توجه وعن مشروع ، مشروع ضمنه : تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمنه : نشاط توعوي كبير في اوساط الشعب ، في اوساط الأمة، لتوعيتها تجاه المخاطر الكبيرة التي تعيشها ، تجاه المؤامرات الأمريكية والاسرائيلية، وكذلك لإفشال الكثير من الانشطة المعادية التي يتحرك بها الأمريكي والإسرائيلي في واقع الأمة، سنأتي للحديث عن كثير من هذه التفاصيل إن شاء الله.
وايضا المواجهه حالة الاستسلام و التدجين، ولكسر حالة الصمت التي يراد لها ان تفرض على شعوب هذه الامه ؛ لانه اريد لشعوبنا كلها ان تبقى في مقابل ذلك التحرك الامريكي والاسرائيلي، ان تبقى صامتة و ان تبقى تحت حاله الاستسلام وفي الحاله الاستسلام،وان تبقى في حالة جمود ، ليس مسموحا لاحد ان يكون له موقف يناهض الهيمنه الامريكيه الاسرائيليه، يتصدى للحملة الأمريكية، ليس من المسموح لاحد ان يكون له صوت ولا ان يكون له موقف ولا ان يتحرك تحركا مغايرا للموقف الرسمي العربي الذي اختار حاله الاستسلام والاستجابه المطلقه للسياسات الامريكيه و الانضواء الكامل تحت الراية الامريكيه والتقبل التام لكل ما تريده امريكا في بلداننا.
قواعد عسكريه... تفضلوا، سياسات شامله وتدخل كامل في كل شؤننا.. تفضلوا ، تدخل في المناهج الدراسيه ، في السياسات الاعلاميه، السياسات الاقتصاديه، في المواقف العامه ، تدخل في كل شؤوننا .. تفضلوا الابواب مفتوحه.
في الحاله الرسميه هذه هي كان يراد لها ان تكون مفروضة علينا كشعوب و ان نقبل بها كشعوب وأن لا نخالفها ابدا ، جامع يضم في كلمته( الصرخه في وجه المستكبرين) في ذلك اليوم، قال في اخرها ( حتى تتبخر كله محاوله لتكميم الافواه، كل محاوله لان يسود الصمت ويعيدوا اللحاف من جديد على أعيننا، لقد تجلى في هذا الزمن ان كشفت الاقنعه
عن الكثير، فهل نأتي نحن لنضع الاقنعه على وجوهنا و نغمض عيوننا بعد ان تجلت الحقائق ، وكشفت الاقنعه عن وجوه الآخرين؟ لا يجوز هذا ....).
وله نتائج مهمه، اول نتيجه في هذا الموقف: الشعار، و النشاط التوعوي من منطلق ثقافه القرآنية و العمل لمقاطعة البضائع الامريكيه و الاسرائيليه... الى اخره...
اول فائده من الفوائد هي : كسر حاله الصمت التي أُريد لها ان تفرض على الجميع ، لا لم نصمت و لن نصمت، هذه نتيجه في غايه الاهميه ، ماذا ستكون النتائج لو صمتنا، لو سكتنا، لو تقبلنا كل شيء؟ لتمكن الامريكي من انجاز الكثير و الكثير من اهداف بكل بساطه حتى يجعل من الانظمة ومن الشعوب وسيلة لضرب نفسها بنفسها ولتنفيذ كلما يريده منها بكل بساطه، فحقق هذا المشروع هدفه في كسر محاولةفرض الصمت والإستسلام ثم هو عملية تحصين داخلية، الحالة التي نأتي فيها الى واقعنا الداخلي لنعمل فيها على لفت نظر شعوبنا تجاه الخطر الأمريكي والإسرائيلي وللتوعية الدائمة والمستمرة تجاه كل مستجد من مؤامراتهم ومكائدهم ومشاريعهم وأجندتهم ، وللعمل الدائم على رفع حالة العداء في اوساط الشعوب تجاه هذه المواقف تجاه هذه التصرفات تجاه هذه المؤامرات تجاه هذه الحملة الأمريكية على بلداننا وشعوبنا ، هذه مسألة مهمة تحصن شعوبنا من
#البرنامج_الرمضاني
#اليوم_الخامس_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم
(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله
🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶
🔶المقاطعه الاقتصاديه سلاح إستراتيجي
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره (مديح القران الدرس الرابع):
"يوجد فهم مغلوط لمسألة التكافؤ, يعني يتصور أن القضية هي قضية مثلاً حديد, عند العرب قوة أخرى تعطل تلك القوة, ما تحتاج لها ربما خبرات نهائياً؛ لأن هذه سنة إلهية, لا يسمح للعدو أن يكبر دون أن يكون فيه نقاط ضعف كبيرة. أمريكا عندها تكنولوجيا متقدمة جداً, عندها سلاح متطور, عندها جيش كبير, عندها عتاد عسكري كثير جداً. لكن لو أن العرب قاطعوها اقتصاديا, وقطعوا النفط ـ هذا العمل هل فيه تكنولوجيا؟ أو فيه شيء؟ ـ لانهارت, لو سحبوا أموالهم من بنوكها لانهارت أمريكا. أيضاً إذا هناك فهم لما هو التكافؤ, المسلمون ملزمون إلى أن يطوروا أنفسهم على أرقى مستوى, أن يعدو كل القوة, لكن وقوة واحدة يجب أن تكون لديهم دائماً, ومسيطرة على مشاعرهم. مسالة التوازن, مسألة التوازن هذا نفسه, أن تفهم سنن أخرى, لا تأتي تقارن بين نفسك بأن ما عندك إلا بندق, أو عندك حاجة بسيطة والآخر عنده طائرة, وعنده كذا, فتقول متى ما قد عندي طائرات ودبابات, وعندي كذا, وعندي كذا ... الخ, فسأعمل كذا, ما هو قد يقول الناس هكذا؟. لا, إفهم في الواقع بأنه هذا العدو الكبير يوجد ثغرات لديه, يوجد نقاط ضعف رهيبة جداً, يوجد وسائل في متناولك أن تعملها تؤثر عليه, وأنت في مواجهته أنك فعلاً تؤثر عليه فعلاً, خاصة في الزمن هذا, الحرب في الزمن هذا وإن بدت أرهب هي أسهل هي أسهل, ووسائل مواجهة العدو كثيرة, ومتنوعة, في متناول الناس أن يعملوا الكثير منها, ففي يديك وسائل تعيقه عن استخدام السلاح الكبير ذلك. إذاً هذا توازن أليس توازن؟ هنا التدخل إلهي, التدخل الإلهي هو يعمل عملاً كبيراً جداً, أو العمل كله يأتي من خلال التدخل الإلهي.
فأنت تجد أنه في الوقت الذي تراه كبيراً أنه عنده ثغرات كبيرة تجعل تفكيره بالشكل الذي لا يعد يستخدم تلك الحاجة الكبيرة ضدك، لا يستخدمها ضدك. وأنت في الطريق تعدُّ كلما حصل عندك إمكانيات، تصنع تحصل على أسلحة متطورة، اعمل كل ما باستطاعتك, اعمل كلما بوسعك, هذا شيء لا بد منه. لكن يقعد واحد, يقعدوا هنا, ويقولوا: نريد توازن, أي أن يكون عندنا تكنولوجيا مثلما يوجد عند أمريكا نفسها, يكون عندنا من الأسلحة مثلما عند أمريكا نفسها! هذا ليس مقياساً, ليس مقياساً أساساً, لا واقعاً, ولا ضمن السنة الإلهية, ليس مقياساً؛ لأنه معلوم عند العرب الآن, وهم يعرفون بأن لديهم سلاح النفط, والمقاطعة الاقتصادية بالشكل الذي يوقف كل هذه القطع التي تحركها أمريكا. لأن تكنولوجيا أمريكا التي نراها متطورة يترتب عليها التزامات مالية كبيرة, يكون أي ضعف اقتصادي يؤثر عليها, يقولون حتى تحريك هذا السلاح النووي أنه مكلف جداً, تخزينه, وإخراجه من داخل مخازنه, يعني الحركة حتى للتي تكون جاهز, مثل رؤؤس, أو قطع, يقولون: بأنه هو مكلف جداً, ليست قضية سهلة, ليست مثل عندما تأتي تأخذ لك قذيفة من هذه القذايف العادية, وتحملها, يحتاج إلى أشياء يقولون مكلفة جداً مسألة التخزين, وتجهيزه مكلف جداً. ثم في الأخير تجد أنه بحاجة إلى المال في حركته هذه, والمال مصدره من عندك كسوق استهلاكية, والنفط الذي أنت مهيمن عليه. فلاحظ من باب التوازن هذا, ما العرب عندهم هذا السلاح سلاح النفط, وسلاح المقاطعة الاقتصادية؟ سيوقف أمريكا عن قراراتها هذه كلها؟ لم يتحرك الأمريكيون إلا بعد ما حاولوا في العرب يعملوا اتفاقيات معهم أن النفط لا يستخدم كسلاح, أولاً يجمدوا سلاحنا! "
🔶 كل من يتولى أمريكا لا بد أن يدخلوه معهم في اتفاقيات إقتصادية
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره (وعده ووعيده - الدرس الرابع عشر):
أليس هناك في أوساطنا تولي لليهود والنصارى وللكافرين؟ أي دولة أيُّ زعيم لا علاقة له بالكافرين وباليهود والنصارى علاقات صداقة حميمة، واتفاقيات اقتصادية، اتفاقيات دفاع مشترك، اتفاقيات ثقافية، اتفاقيات تجارية، اتفاقيات تبادل خبرات حتى في المجال التربوي، صداقة حميمة قائمة بين من يفترض منهم أن يكونوا هم من يقفون في وجه أولئك من أعداء الله الكافرين واليهود.
🔶 المقاطعة تحول دون وصول كثير من الأمراض الى أجسامنا
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في (الدرس السادس من دروس رمضان)
عندما يقول الله سبحانه وتعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا}(البقرة من الآية104) لماذا لا يأتي الخطاب لليهود؟ يا أيها اليهود اسكتوا أو اتركوا استخدام هذه الكلمة؟ (( لأن مفتاح أن يضرك العدو ، أن يهينك العدو ، أن يهزمك العدو هو من عندك أنت )) ذلك عدو يهودي نصراني كيفما كان إذا كنت مستقيماً تسير على هدي الله على كتاب ا
#اليوم_الخامس_عشر
🍀🍂🍀🍂🍀
#من_هدي_القران_الكريم
(المقاطعة الإقتصادية سلاح فعال)
اعداد / أ. يحيى قاسم ابو عواضه
من محاضرات السيد حسين رضوان الله عليه والسيد عبدالملك يحفظه الله
🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶➖🔶
🔶المقاطعه الاقتصاديه سلاح إستراتيجي
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره (مديح القران الدرس الرابع):
"يوجد فهم مغلوط لمسألة التكافؤ, يعني يتصور أن القضية هي قضية مثلاً حديد, عند العرب قوة أخرى تعطل تلك القوة, ما تحتاج لها ربما خبرات نهائياً؛ لأن هذه سنة إلهية, لا يسمح للعدو أن يكبر دون أن يكون فيه نقاط ضعف كبيرة. أمريكا عندها تكنولوجيا متقدمة جداً, عندها سلاح متطور, عندها جيش كبير, عندها عتاد عسكري كثير جداً. لكن لو أن العرب قاطعوها اقتصاديا, وقطعوا النفط ـ هذا العمل هل فيه تكنولوجيا؟ أو فيه شيء؟ ـ لانهارت, لو سحبوا أموالهم من بنوكها لانهارت أمريكا. أيضاً إذا هناك فهم لما هو التكافؤ, المسلمون ملزمون إلى أن يطوروا أنفسهم على أرقى مستوى, أن يعدو كل القوة, لكن وقوة واحدة يجب أن تكون لديهم دائماً, ومسيطرة على مشاعرهم. مسالة التوازن, مسألة التوازن هذا نفسه, أن تفهم سنن أخرى, لا تأتي تقارن بين نفسك بأن ما عندك إلا بندق, أو عندك حاجة بسيطة والآخر عنده طائرة, وعنده كذا, فتقول متى ما قد عندي طائرات ودبابات, وعندي كذا, وعندي كذا ... الخ, فسأعمل كذا, ما هو قد يقول الناس هكذا؟. لا, إفهم في الواقع بأنه هذا العدو الكبير يوجد ثغرات لديه, يوجد نقاط ضعف رهيبة جداً, يوجد وسائل في متناولك أن تعملها تؤثر عليه, وأنت في مواجهته أنك فعلاً تؤثر عليه فعلاً, خاصة في الزمن هذا, الحرب في الزمن هذا وإن بدت أرهب هي أسهل هي أسهل, ووسائل مواجهة العدو كثيرة, ومتنوعة, في متناول الناس أن يعملوا الكثير منها, ففي يديك وسائل تعيقه عن استخدام السلاح الكبير ذلك. إذاً هذا توازن أليس توازن؟ هنا التدخل إلهي, التدخل الإلهي هو يعمل عملاً كبيراً جداً, أو العمل كله يأتي من خلال التدخل الإلهي.
فأنت تجد أنه في الوقت الذي تراه كبيراً أنه عنده ثغرات كبيرة تجعل تفكيره بالشكل الذي لا يعد يستخدم تلك الحاجة الكبيرة ضدك، لا يستخدمها ضدك. وأنت في الطريق تعدُّ كلما حصل عندك إمكانيات، تصنع تحصل على أسلحة متطورة، اعمل كل ما باستطاعتك, اعمل كلما بوسعك, هذا شيء لا بد منه. لكن يقعد واحد, يقعدوا هنا, ويقولوا: نريد توازن, أي أن يكون عندنا تكنولوجيا مثلما يوجد عند أمريكا نفسها, يكون عندنا من الأسلحة مثلما عند أمريكا نفسها! هذا ليس مقياساً, ليس مقياساً أساساً, لا واقعاً, ولا ضمن السنة الإلهية, ليس مقياساً؛ لأنه معلوم عند العرب الآن, وهم يعرفون بأن لديهم سلاح النفط, والمقاطعة الاقتصادية بالشكل الذي يوقف كل هذه القطع التي تحركها أمريكا. لأن تكنولوجيا أمريكا التي نراها متطورة يترتب عليها التزامات مالية كبيرة, يكون أي ضعف اقتصادي يؤثر عليها, يقولون حتى تحريك هذا السلاح النووي أنه مكلف جداً, تخزينه, وإخراجه من داخل مخازنه, يعني الحركة حتى للتي تكون جاهز, مثل رؤؤس, أو قطع, يقولون: بأنه هو مكلف جداً, ليست قضية سهلة, ليست مثل عندما تأتي تأخذ لك قذيفة من هذه القذايف العادية, وتحملها, يحتاج إلى أشياء يقولون مكلفة جداً مسألة التخزين, وتجهيزه مكلف جداً. ثم في الأخير تجد أنه بحاجة إلى المال في حركته هذه, والمال مصدره من عندك كسوق استهلاكية, والنفط الذي أنت مهيمن عليه. فلاحظ من باب التوازن هذا, ما العرب عندهم هذا السلاح سلاح النفط, وسلاح المقاطعة الاقتصادية؟ سيوقف أمريكا عن قراراتها هذه كلها؟ لم يتحرك الأمريكيون إلا بعد ما حاولوا في العرب يعملوا اتفاقيات معهم أن النفط لا يستخدم كسلاح, أولاً يجمدوا سلاحنا! "
🔶 كل من يتولى أمريكا لا بد أن يدخلوه معهم في اتفاقيات إقتصادية
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضره (وعده ووعيده - الدرس الرابع عشر):
أليس هناك في أوساطنا تولي لليهود والنصارى وللكافرين؟ أي دولة أيُّ زعيم لا علاقة له بالكافرين وباليهود والنصارى علاقات صداقة حميمة، واتفاقيات اقتصادية، اتفاقيات دفاع مشترك، اتفاقيات ثقافية، اتفاقيات تجارية، اتفاقيات تبادل خبرات حتى في المجال التربوي، صداقة حميمة قائمة بين من يفترض منهم أن يكونوا هم من يقفون في وجه أولئك من أعداء الله الكافرين واليهود.
🔶 المقاطعة تحول دون وصول كثير من الأمراض الى أجسامنا
يقول السيد حسين رضوان الله عليه في (الدرس السادس من دروس رمضان)
عندما يقول الله سبحانه وتعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا}(البقرة من الآية104) لماذا لا يأتي الخطاب لليهود؟ يا أيها اليهود اسكتوا أو اتركوا استخدام هذه الكلمة؟ (( لأن مفتاح أن يضرك العدو ، أن يهينك العدو ، أن يهزمك العدو هو من عندك أنت )) ذلك عدو يهودي نصراني كيفما كان إذا كنت مستقيماً تسير على هدي الله على كتاب ا