فضيحة فساد من العيار الثقيل
الحجز على أموال مدير كهرباء كان يقطع التيار عن مدينة حلب ويرسله إلى مناطق المسلـ.ـحين
كشفت مصادر خاصة في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش لـ "هاشتاغ" أن #وزارة_المالية ألقت الحجز الاحتياطي على مدير عام كهرباء حلب المعفى الأسبوع الفائت #محمد_الصالح وزوجته ومدراء آخرين في مديرية كهرباء حلب وذلك على خلفية تحقيقات تجري في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.
وبينت المصادر أن #التحقيقات تجري منذ أكثر من عام بعد أن ثبت تورط المدير المعفى في قضايا فساد عدة وتجاوزات منذ أن كانت المجموعات الإرهابية تحتل محيط مدينة #حلب.
وكشفت المصادر لـ "هاشتاغ" أن مدير الكهرباء المذكور متهم بالتورط في التوزيع غير العادل لكميات #الكهرباء الواصلة إلى المدينة ثم الاتفاقات غير الشرعية التي عقدها مع منشآت صناعية تحت سيطرة المجموعات المسلحة من أجل عدم قطع التيار الكهربائي عنها.
وأضافت المصادر أن المدير متهم بإغفال كميات من الكهرباء الواصلة إلى المدينة بذريعة دمار هائل بالمحطات الواقعة تحت سيطرة تلك المجموعات لكن بعد تحرير المدينة تبين أن الأمر يعود لمنافع شخصية كان يحصل عليها فقط.
وتابعت المصادر أن في ملف المذكور الكثير من القضايا والتجاوزات غالبا ما كانت تغطى من قبل شخصية حزبية رفيعة وتمارس ضغوطا على كل من رئيس الحكومة ووزير الكهرباء ومحافظ حلب من أجل التغاضي عن تلك الملفات لإبقاء المدير المذكور على رأس عمله فيما لا تزال التحقيقات التي تجريها الهيئة المركزية لرقابة والتفتيش جارية رغم الكثير من الضغوط التي مورست للفلفة الملف.
الحجز على أموال مدير كهرباء كان يقطع التيار عن مدينة حلب ويرسله إلى مناطق المسلـ.ـحين
كشفت مصادر خاصة في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش لـ "هاشتاغ" أن #وزارة_المالية ألقت الحجز الاحتياطي على مدير عام كهرباء حلب المعفى الأسبوع الفائت #محمد_الصالح وزوجته ومدراء آخرين في مديرية كهرباء حلب وذلك على خلفية تحقيقات تجري في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.
وبينت المصادر أن #التحقيقات تجري منذ أكثر من عام بعد أن ثبت تورط المدير المعفى في قضايا فساد عدة وتجاوزات منذ أن كانت المجموعات الإرهابية تحتل محيط مدينة #حلب.
وكشفت المصادر لـ "هاشتاغ" أن مدير الكهرباء المذكور متهم بالتورط في التوزيع غير العادل لكميات #الكهرباء الواصلة إلى المدينة ثم الاتفاقات غير الشرعية التي عقدها مع منشآت صناعية تحت سيطرة المجموعات المسلحة من أجل عدم قطع التيار الكهربائي عنها.
وأضافت المصادر أن المدير متهم بإغفال كميات من الكهرباء الواصلة إلى المدينة بذريعة دمار هائل بالمحطات الواقعة تحت سيطرة تلك المجموعات لكن بعد تحرير المدينة تبين أن الأمر يعود لمنافع شخصية كان يحصل عليها فقط.
وتابعت المصادر أن في ملف المذكور الكثير من القضايا والتجاوزات غالبا ما كانت تغطى من قبل شخصية حزبية رفيعة وتمارس ضغوطا على كل من رئيس الحكومة ووزير الكهرباء ومحافظ حلب من أجل التغاضي عن تلك الملفات لإبقاء المدير المذكور على رأس عمله فيما لا تزال التحقيقات التي تجريها الهيئة المركزية لرقابة والتفتيش جارية رغم الكثير من الضغوط التي مورست للفلفة الملف.