🌍 طيران العدوان يشن أكثر من 10 غارات خلال الـ12 الساعة الماضية
💢 المشهد اليمني الأول/
شن الطيران الحربي لدول تحالف العدوان السعودي الأمريكي أكثر من 10 غارات خلال الـ12 ساعة الماضية على عدة مناطق يمنية.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن هذه الغارات تزامن معها تنفيذ قوات العدوان زحوفات في بعض جبهات الداخل والحدود دون تحقيق اي نتيجة .
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128681/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول/
شن الطيران الحربي لدول تحالف العدوان السعودي الأمريكي أكثر من 10 غارات خلال الـ12 ساعة الماضية على عدة مناطق يمنية.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن هذه الغارات تزامن معها تنفيذ قوات العدوان زحوفات في بعض جبهات الداخل والحدود دون تحقيق اي نتيجة .
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128681/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
طيران العدوان يشن أكثر من 10 غارات خلال الـ12 الساعة الماضية
المشهد اليمني الأول طيران العدوان يشن أكثر من 10 غارات خلال الـ12 الساعة الماضية
🌍 سجون الإمارات في اليمن.. أسرار وحقائق غير متوقعة
💢 المشهد اليمني الأول/
يبدو أن المجتمع الدولي غير مهتم إطلاقاً بما يجري في اليمن من انتهاكات بحق المدنيين وغير المدنيين، هذه الانتهاكات التي تتكشف لنا يوماً بعد يوم والتي تشرف عليها وتقودها كل من الإمارات والسعودية تحت حجج واهية لا أساس لها من الصحة، فتارة يدمّرون البنى التحتية لليمن ويضعون شعبه على حافة المجاعة تحت حجة إعادة الشرعية، وتارة يضعون كل من يقف في وجه طموحاتهم في السجون تحت ذريعة أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة.
قبل خمسة أيام بالضبط تم توقيع اتفاق الرياض بإشراف السعودية والإمارات بين ما يسمى “الحكومة الشرعية” (لا نعلم كيف يمكن أن تكون حكومة شرعية ورئيسها وقادتها خارج اليمن وليس لديهم أي شعبية على الأرض)، وبين متمردي “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي تدعمه الإمارات وتشرف على عملياته الإجرامية والعسكرية والتي كان آخرها طرد رجال السعودية من جنوب اليمن، إلى أن شعرت أبوظبي بخطورة الموقف، خاصة وأن هذا الأمر تزامن مع كثرة التقارير الدولية التي تحدّثت عن انتهاكاتها التي لا حدود لها في اليمن، وبالتالي أعادت السعودية إلى واجهة الاحداث لكي تحمل عنها عبء هذه الحقائق التي قد تكلف اقتصاد الإمارات الكثير والكثير.
سجون الإمارات في اليمن
ضمن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه ضمن الأسبوع الماضي لم يتم تسليط الضوء على أكثر الملفات تعقيداً وحساسية، ألا وهو سجون الإمارات في اليمن، والتي تجاوز عددها الـ18 سجناً تديرها الإمارات بنفسها وسط صمت دولي وعالمي مخيف حيال الفظائع التي ترتكبها الإمارات في هذه السجون.
مؤخرا أعلنت منظمات حقوقية عن سجون ومعتقلات سرية إماراتية جنوبي اليمن بغطاء من شركة توتال الفرنسية، لتكون أداة لفرض سيطرتها وإخضاع المناهضين لها بالإخفاء القسري والتعذيب والاعتداءات .
طبعاً أولى التقارير عن هذه السجون كانت في العام 2017، حيث كشفت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية عن الجرائم التي ترتكبها الإمارات بحق السجناء وكيف تعرّضهم لأبشع أنواع التعذيب والذل، وقالت الوكالة حينها إنها حصلت على معلومات من شهود عيان ومعتقلين سابقين “تفيد بأن الحراس اليمنيين العاملين تحت إشراف ضباط إماراتيين استخدموا أساليب مختلفة للتعذيب والإذلال الجنسي في خمسة سجون سرية على الأقل تديرها الإمارات في اليمن”، متهمة ضباطاً إماراتيين بالتورط في اغتصاب معتقلين.
وأكد فريق الخبراء الأممي بشأن اليمن وجود حالات من العنف الجنسي في مركز الاعتقال في البريقة، بين عامي 2017 و2019، وقال إنه وثّق منها حالات “اغتصاب ستة رجال وصبي واحد، بالإضافة إلى حالات اعتداءات جنسية وعري قسري أخرى”، مؤكداً رفض القوات الإماراتية التعاون والسماح بالوصول إلى تلك السجون.
كما أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الإمارات احتجزت تعسّفاً وأخفت قسراً عشرات الأشخاص، مشيرة حينها إلى أنها وثّقت حالات 49 شخصاً، من بينهم 4 أطفال تعرّضوا للاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري في محافظتي عدن وحضرموت، العام الماضي.
آخر التقارير المنتشرة حول سجون الإمارات في اليمن
آخر ما كشف عن تلك السجون، عبر صحف ومنظمات غير حكومية فرنسية، في 7 نوفمبر 2019، بعدما كشفت عن وجود سجن سري استخدمه الإماراتيون في 2017 و2018، داخل موقع لاستخراج الغاز في مدينة بلحاف جنوبي اليمن، تستغل جزءاً منه مجموعة “توتال” الفرنسية.
وقالت منظمات مرصد التسلح و”سموفاس” و”أصدقاء الأرض”، في تقرير، إنها حصلت على تلك المعلومات “بحسب مصادر متاحة وشهادات، حيث يؤوي منذ 2016 مليشيا قوات النخبة في شبوة، تحت إشراف دولة الإمارات”.
استغلال حقول الغاز
آخر الانتهاكات الإماراتية في اليمن، ما كشفته صحيفة “لوموند” الفرنسية عن وجود سجن سري في قاعدة عسكرية أقامتها الإمارات منتصف عام 2017 على جزء من حقل للغاز جنوبي اليمن، متسترة بمجموعة توتال الفرنسية لتكون جزءاً منه.
السجن الإماراتي الذي كشفت عنه صحيفة “لوموند” الفرنسية يقع في قاعدة عسكرية أقامها الإماراتيون على جزء من حقل لاستخراج الغاز في مدينة بلحاف جنوب اليمن، والذي جرت السيطرة عليه بطلب من الحكومة اليمنية.
وأكد تقرير صدر عن ثلاث منظمات غير حكومية (مرصد التسلح وسموفاس وأصدقاء الأرض) أن الموقع يضم مصنعاً للتسييل ومحطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ولكنه توقف عن العمل في 2015 بسبب الحرب في اليمن.
وقالت المنظمات في التقرير إنه “حسب مصادر متاحة وشهادات، فإن السجن يؤوي منذ 2016 مليشيا قوات النخبة في شبوة، تحت إشراف الإمارات، والشهادات تتحدث عن معاملات غير إنسانية ومهينة تتمثل في الحرمان من الرعاية والتعذيب، ارتكبها جنود إماراتيون“.
وأشار إلى أن “الأشخاص المسجونين فيه متهمون بصورة عامة بالانتماء إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” بالاستناد “غالباً إلى شبهات لا أساس لها أو إلى انتقام شخصي”.
تستر فرنسي وغياب للمحاسبة
تستغل الموقع الذي يوجد فيه السجن
💢 المشهد اليمني الأول/
يبدو أن المجتمع الدولي غير مهتم إطلاقاً بما يجري في اليمن من انتهاكات بحق المدنيين وغير المدنيين، هذه الانتهاكات التي تتكشف لنا يوماً بعد يوم والتي تشرف عليها وتقودها كل من الإمارات والسعودية تحت حجج واهية لا أساس لها من الصحة، فتارة يدمّرون البنى التحتية لليمن ويضعون شعبه على حافة المجاعة تحت حجة إعادة الشرعية، وتارة يضعون كل من يقف في وجه طموحاتهم في السجون تحت ذريعة أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة.
قبل خمسة أيام بالضبط تم توقيع اتفاق الرياض بإشراف السعودية والإمارات بين ما يسمى “الحكومة الشرعية” (لا نعلم كيف يمكن أن تكون حكومة شرعية ورئيسها وقادتها خارج اليمن وليس لديهم أي شعبية على الأرض)، وبين متمردي “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي تدعمه الإمارات وتشرف على عملياته الإجرامية والعسكرية والتي كان آخرها طرد رجال السعودية من جنوب اليمن، إلى أن شعرت أبوظبي بخطورة الموقف، خاصة وأن هذا الأمر تزامن مع كثرة التقارير الدولية التي تحدّثت عن انتهاكاتها التي لا حدود لها في اليمن، وبالتالي أعادت السعودية إلى واجهة الاحداث لكي تحمل عنها عبء هذه الحقائق التي قد تكلف اقتصاد الإمارات الكثير والكثير.
سجون الإمارات في اليمن
ضمن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه ضمن الأسبوع الماضي لم يتم تسليط الضوء على أكثر الملفات تعقيداً وحساسية، ألا وهو سجون الإمارات في اليمن، والتي تجاوز عددها الـ18 سجناً تديرها الإمارات بنفسها وسط صمت دولي وعالمي مخيف حيال الفظائع التي ترتكبها الإمارات في هذه السجون.
مؤخرا أعلنت منظمات حقوقية عن سجون ومعتقلات سرية إماراتية جنوبي اليمن بغطاء من شركة توتال الفرنسية، لتكون أداة لفرض سيطرتها وإخضاع المناهضين لها بالإخفاء القسري والتعذيب والاعتداءات .
طبعاً أولى التقارير عن هذه السجون كانت في العام 2017، حيث كشفت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية عن الجرائم التي ترتكبها الإمارات بحق السجناء وكيف تعرّضهم لأبشع أنواع التعذيب والذل، وقالت الوكالة حينها إنها حصلت على معلومات من شهود عيان ومعتقلين سابقين “تفيد بأن الحراس اليمنيين العاملين تحت إشراف ضباط إماراتيين استخدموا أساليب مختلفة للتعذيب والإذلال الجنسي في خمسة سجون سرية على الأقل تديرها الإمارات في اليمن”، متهمة ضباطاً إماراتيين بالتورط في اغتصاب معتقلين.
وأكد فريق الخبراء الأممي بشأن اليمن وجود حالات من العنف الجنسي في مركز الاعتقال في البريقة، بين عامي 2017 و2019، وقال إنه وثّق منها حالات “اغتصاب ستة رجال وصبي واحد، بالإضافة إلى حالات اعتداءات جنسية وعري قسري أخرى”، مؤكداً رفض القوات الإماراتية التعاون والسماح بالوصول إلى تلك السجون.
كما أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الإمارات احتجزت تعسّفاً وأخفت قسراً عشرات الأشخاص، مشيرة حينها إلى أنها وثّقت حالات 49 شخصاً، من بينهم 4 أطفال تعرّضوا للاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري في محافظتي عدن وحضرموت، العام الماضي.
آخر التقارير المنتشرة حول سجون الإمارات في اليمن
آخر ما كشف عن تلك السجون، عبر صحف ومنظمات غير حكومية فرنسية، في 7 نوفمبر 2019، بعدما كشفت عن وجود سجن سري استخدمه الإماراتيون في 2017 و2018، داخل موقع لاستخراج الغاز في مدينة بلحاف جنوبي اليمن، تستغل جزءاً منه مجموعة “توتال” الفرنسية.
وقالت منظمات مرصد التسلح و”سموفاس” و”أصدقاء الأرض”، في تقرير، إنها حصلت على تلك المعلومات “بحسب مصادر متاحة وشهادات، حيث يؤوي منذ 2016 مليشيا قوات النخبة في شبوة، تحت إشراف دولة الإمارات”.
استغلال حقول الغاز
آخر الانتهاكات الإماراتية في اليمن، ما كشفته صحيفة “لوموند” الفرنسية عن وجود سجن سري في قاعدة عسكرية أقامتها الإمارات منتصف عام 2017 على جزء من حقل للغاز جنوبي اليمن، متسترة بمجموعة توتال الفرنسية لتكون جزءاً منه.
السجن الإماراتي الذي كشفت عنه صحيفة “لوموند” الفرنسية يقع في قاعدة عسكرية أقامها الإماراتيون على جزء من حقل لاستخراج الغاز في مدينة بلحاف جنوب اليمن، والذي جرت السيطرة عليه بطلب من الحكومة اليمنية.
وأكد تقرير صدر عن ثلاث منظمات غير حكومية (مرصد التسلح وسموفاس وأصدقاء الأرض) أن الموقع يضم مصنعاً للتسييل ومحطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ولكنه توقف عن العمل في 2015 بسبب الحرب في اليمن.
وقالت المنظمات في التقرير إنه “حسب مصادر متاحة وشهادات، فإن السجن يؤوي منذ 2016 مليشيا قوات النخبة في شبوة، تحت إشراف الإمارات، والشهادات تتحدث عن معاملات غير إنسانية ومهينة تتمثل في الحرمان من الرعاية والتعذيب، ارتكبها جنود إماراتيون“.
وأشار إلى أن “الأشخاص المسجونين فيه متهمون بصورة عامة بالانتماء إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” بالاستناد “غالباً إلى شبهات لا أساس لها أو إلى انتقام شخصي”.
تستر فرنسي وغياب للمحاسبة
تستغل الموقع الذي يوجد فيه السجن
الإماراتي، الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال التي تملك توتال 39.6% منها، بالإضافة لشركات أمريكية وكورية.
وتنصّلت مجموعة توتال الفرنسية في بيان لها من القضية، قائلة “لا معلومات محددة لدينا لناحية استخدام التحالف العسكري للجزء الذي نملكه” و “لا سلطة لنا على الشركة اليمنية التي تستغله“.
ولم يعفِ تنصل الشركات الأجنبية من مسؤوليتها وجود جريمة ترتكبها الإمارات التي تدير 18 سجناً سرياً جنوبي اليمن، حسب ما كشفته صحيفة لوموند، التي أشارت إلى مشاركة محققين أمريكيين داخل هذه السجون في استجوابات لسجناء يمنيين، نُقل بعضهم إلى السعودية أو الإمارات.
كما كشف تقرير آخر لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية وفي حزيران 2018 تعرّض المئات من المعتقلين اليمنيين للتعذيب والانتهاكات الجنسية من قبل ضباط إماراتيين في سجن سري.
وحذّر رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري فادي حسن باعوم من خطورة “الانتهاكات التي تمارسها الإمارات والسعودية في مدن الجنوب”، معتبراً أن “خطف الرياض وأبوظبي النشطاء السياسيين والزجّ بهم في سجون سرية، جريمة يجب ملاحقة مرتكبيها، ومنع تكرارها بكل السبل المتاحة“.
وكشف باعوم في أيلول الماضي عن “عمليات تعذيب طالت قيادات من المجلس الثوري، في سجون تديرها الإمارات والسعودية في مدن الجنوب”، ولفت إلى أن “السبب فقط يكمن في انتقاد سياسات التحالف على مواقع التواصل الاجتماعي، أو المشاركة في وقفات تضامنية سلمية مع المعتقلين“.
جرائم حرب بالجملة
قالت ميليسا باركي، عضو الفريق الأممي المعني برصد انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، إن العدد الحقيقي للقتلى المدنيين الذين سقطوا بنتيجة مباشرة للمعارك يقدّر بعشرات الآلاف “وهناك ملايين آخرون ممن تضرروا بشكل غير مباشر نتيجة الصراع، وشمل ذلك تعرّضهم للمجاعات، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية، فضلاً عن صعوبة حصولهم على الخدمات الصحية“.
وأوضحت باركي أن هناك 24.1 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة عاجلة للمساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة، مضيفة إن قصف قوات التحالف لمركز علاج الكوليرا التابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” يمكن اعتباره جريمة حرب محتملة.
ويوجد مراكز اعتقال سرية يصعب الوصول إلى بعضها، حسب المسؤولة الأممية التي أشارت إلى أن الإمارات لديها مثل هذه الأنشطة لا سيما جنوبي اليمن.
في السياق ذاته، انتقد التقرير الحقوقي السنوي الذي تصدره الخارجية الأمريكية، وترصد فيه واقع حقوق الإنسان في مختلف الدول عبر العالم، سجلّ السعودية والإمارات في حرب اليمن.
من جانبهم، أشار محققو الأمم المتحدة الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في عام 2017، في تقرير إلى “جرائم حرب” محتملة مع انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان بما في ذلك أعمال قتل وتعذيب وعنف جنسي في اليمن، حسب وكالة فرانس 24.
ولا تقتصر جرائم الحرب التي ارتكبتها الإمارات في اليمن على المعارضين والمدنيين، بل طالت عناصر الجيش اليمني، إذ أكدت منظمة “رصد” للحقوق والحريات اليمنية أن “دولة الإمارات ارتكبت انتهاكات تصنّف كجرائم حرب لن تسقط بالتقادم، ضد عناصر الجيش اليمني بعد قصفهم بالطائرات بمدينتي عدن وأبين، وقتلها للمئات من الجنود“.
وما يؤكد انتهاكات الإمارات في اليمن، شهادة المعتقل السابق لدى الإمارات في سجون عدن، عادل سالم الحسني، الذي قال في منتصف أيلول الماضي إن “كل ما أورده التقرير الدولي عن انتهاكات الإمارات في السجون صحيح”، لافتاً إلى أنه “ظل في سجن تديره الإمارات في عدن ما يقارب عامين، مارس ضدّه ضباط إماراتيون شتّى أنواع التعذيب”.
وأضاف الحسني أنه “رأى معتقَلين في سجن بئر أحمد ينزفون دماً بعد تحرُّش ضباط إماراتيين بهم بآلات حديدية”، مشيراً إلى أن “الفريق الدولي لم يتمكن من رصد كل السجون السرية التابعة للإمارات والسعودية في مدن الجنوب، ومن تلك السجون سجن بئر أحمد والجلاء وقاعة وضاح، ومنزل مدير أمن عدن شلال شايع، وسجن 7 أكتوبر والوحدة، إضافة إلى سجن مطار الريان“.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة في الإمارات أعلنت الشهر الماضي، سحب عناصرها من مدينة عدن اليمنية وتسليمها للقوات السعودية، بعد سنوات من التدخل والانتهاكات التي خلّفت “ذكريات سوداء وجروحاً غائرة” في قلوب اليمنيين.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128685/
#انفروا_خفافا_وثقالا
وتنصّلت مجموعة توتال الفرنسية في بيان لها من القضية، قائلة “لا معلومات محددة لدينا لناحية استخدام التحالف العسكري للجزء الذي نملكه” و “لا سلطة لنا على الشركة اليمنية التي تستغله“.
ولم يعفِ تنصل الشركات الأجنبية من مسؤوليتها وجود جريمة ترتكبها الإمارات التي تدير 18 سجناً سرياً جنوبي اليمن، حسب ما كشفته صحيفة لوموند، التي أشارت إلى مشاركة محققين أمريكيين داخل هذه السجون في استجوابات لسجناء يمنيين، نُقل بعضهم إلى السعودية أو الإمارات.
كما كشف تقرير آخر لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية وفي حزيران 2018 تعرّض المئات من المعتقلين اليمنيين للتعذيب والانتهاكات الجنسية من قبل ضباط إماراتيين في سجن سري.
وحذّر رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري فادي حسن باعوم من خطورة “الانتهاكات التي تمارسها الإمارات والسعودية في مدن الجنوب”، معتبراً أن “خطف الرياض وأبوظبي النشطاء السياسيين والزجّ بهم في سجون سرية، جريمة يجب ملاحقة مرتكبيها، ومنع تكرارها بكل السبل المتاحة“.
وكشف باعوم في أيلول الماضي عن “عمليات تعذيب طالت قيادات من المجلس الثوري، في سجون تديرها الإمارات والسعودية في مدن الجنوب”، ولفت إلى أن “السبب فقط يكمن في انتقاد سياسات التحالف على مواقع التواصل الاجتماعي، أو المشاركة في وقفات تضامنية سلمية مع المعتقلين“.
جرائم حرب بالجملة
قالت ميليسا باركي، عضو الفريق الأممي المعني برصد انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، إن العدد الحقيقي للقتلى المدنيين الذين سقطوا بنتيجة مباشرة للمعارك يقدّر بعشرات الآلاف “وهناك ملايين آخرون ممن تضرروا بشكل غير مباشر نتيجة الصراع، وشمل ذلك تعرّضهم للمجاعات، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية، فضلاً عن صعوبة حصولهم على الخدمات الصحية“.
وأوضحت باركي أن هناك 24.1 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة عاجلة للمساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة، مضيفة إن قصف قوات التحالف لمركز علاج الكوليرا التابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” يمكن اعتباره جريمة حرب محتملة.
ويوجد مراكز اعتقال سرية يصعب الوصول إلى بعضها، حسب المسؤولة الأممية التي أشارت إلى أن الإمارات لديها مثل هذه الأنشطة لا سيما جنوبي اليمن.
في السياق ذاته، انتقد التقرير الحقوقي السنوي الذي تصدره الخارجية الأمريكية، وترصد فيه واقع حقوق الإنسان في مختلف الدول عبر العالم، سجلّ السعودية والإمارات في حرب اليمن.
من جانبهم، أشار محققو الأمم المتحدة الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في عام 2017، في تقرير إلى “جرائم حرب” محتملة مع انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان بما في ذلك أعمال قتل وتعذيب وعنف جنسي في اليمن، حسب وكالة فرانس 24.
ولا تقتصر جرائم الحرب التي ارتكبتها الإمارات في اليمن على المعارضين والمدنيين، بل طالت عناصر الجيش اليمني، إذ أكدت منظمة “رصد” للحقوق والحريات اليمنية أن “دولة الإمارات ارتكبت انتهاكات تصنّف كجرائم حرب لن تسقط بالتقادم، ضد عناصر الجيش اليمني بعد قصفهم بالطائرات بمدينتي عدن وأبين، وقتلها للمئات من الجنود“.
وما يؤكد انتهاكات الإمارات في اليمن، شهادة المعتقل السابق لدى الإمارات في سجون عدن، عادل سالم الحسني، الذي قال في منتصف أيلول الماضي إن “كل ما أورده التقرير الدولي عن انتهاكات الإمارات في السجون صحيح”، لافتاً إلى أنه “ظل في سجن تديره الإمارات في عدن ما يقارب عامين، مارس ضدّه ضباط إماراتيون شتّى أنواع التعذيب”.
وأضاف الحسني أنه “رأى معتقَلين في سجن بئر أحمد ينزفون دماً بعد تحرُّش ضباط إماراتيين بهم بآلات حديدية”، مشيراً إلى أن “الفريق الدولي لم يتمكن من رصد كل السجون السرية التابعة للإمارات والسعودية في مدن الجنوب، ومن تلك السجون سجن بئر أحمد والجلاء وقاعة وضاح، ومنزل مدير أمن عدن شلال شايع، وسجن 7 أكتوبر والوحدة، إضافة إلى سجن مطار الريان“.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة في الإمارات أعلنت الشهر الماضي، سحب عناصرها من مدينة عدن اليمنية وتسليمها للقوات السعودية، بعد سنوات من التدخل والانتهاكات التي خلّفت “ذكريات سوداء وجروحاً غائرة” في قلوب اليمنيين.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128685/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
سجون الإمارات في اليمن.. أسرار وحقائق غير متوقعة
المشهد اليمني الأول سجون الإمارات في اليمن.. أسرار وحقائق غير متوقعة
🌍 الكيان الإسرائيلي داخل معادلة الردع اليمني
💢 المشهد اليمني الأول/
رسم زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي في خطابه التاريخي والمليوني معادلةً ما فوق استراتيجية وضعت اليمن على الخطّ الأوّل للصراع العربي الإسرائيلي، يمن الايمان والحكمة الذي كان بعيداً عن القضايا العربية ومتقوقعاً في همومه الداخلية خلال السنوات الماضية، بات اليوم في مقدّمة الدول الفاعلة، لا المنفعلة، في منطقة الشرق الأوسط.
ورغم أنّ البعض قد يرى هذا الكلام غير واضح أو مترجم على أرض الواقع، لكنّ معادلة البحر الأحمر من جهة، والمعادلة التي رسمها السيد الحوثي قبل يومين تجاه الكيان الإسرائيلي من جهة أخرى، وما بينها معادلات النفط، تؤكد أن اليمن “الفقير” بات بلداً إقليمياً بارزاً لا يمكن تجاهله في معادلات الشرق الأوسط، بعد أن كانت السعودية تعتبره فناءً خلفياً لها إبان الحكم السابق.
السيد الحوثي وفي كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف، أكد أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والموقف الحاسم من “إسرائيل” كعدو للأمة الإسلامية، وعلى موقفه المناهض للسياسات الأمريكية مشيراً إلى أن الشعب اليمني لن يتردد في إعلان الجهاد ضد العدو الإسرائيلي وتوجيه أقسى الضربات ضد الأهداف الحساسة في كيان العدو إذا تورّط العدو في أي حماقة ضد شعبنا.
السيد نصرالله أثنى سريعاً على الموقف الشجاع الذي أعلنه القائد السيد عبد الملك الحوثي فيما يتعلق بالصراع مع العدو الإسرائيلي، داعياً إلى التوقّف عنده انطلاقاً من أمرين الأول كأبناء للمقاومة والثاني كشعوب في المنطقة، مشيراً إلى أنّ “أهمية هذا الكلام تكمن في أنه يصدر عن قائد لجبهة ما زالت تقاتل لمدة خمس سنوات قوى العدوان المدعومة أمريكياً وبريطانياً وغربياً، هذا التهديد صادر عن قيادة باتت تمتلك أسلحة متطورة جداً وتمتلك شجاعة استخدام هذه الأسلحة واستخدمتها بالفعل من منطلق حق الدفاع عن النفس“.
تهديدات السيد الحوثي الذي يتمتع بمصداقيّة كبيرة وقدرة على تنفيذ تهديداته، أثارت مخاوف إسرائيلية كبيرة في الساعات الأولى للخطاب، ففي حين قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية “هدد الزعيم الحوثي المدعوم من إيران في اليمن، بأن رجاله “لن يترددوا في إعلان الجهاد ضد العدو الإسرائيلي ويؤذونه بشدة إذا قاموا بعمل أحمق ضد شعبنا“، علقت قناة” كان” الإسرائيلية على كلام السيد الحوثي معتبرةً أنه يجب على الإسرائيليين أن يأخذوه بمحمل الجد ونقلت كلام الحوثي الذي هاجم به “إسرائيل” بالحرف الواحد.
اعتدنا على أن تنفذ القوات اليمنية معادلات السيد الحوثي وترسّخها وفق سياسة الصبر الاستراتيجي، وبالتالي لا نستبعد في حال تمّ استهداف أيّ صواريخ يمنية بأن يكون الردّ اليمني سريعاً على حيفا أو تل أبيب أو ربّما ديمونا، لا يتوقّف الردّ على الكيان الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلّة، بل ربّما في البحر الأحمر وربّما في مكان آخر من هذا العالم.
إذن، إن الإعلان الشجاع الذي أطلقه السيد الحوثي في المولد النبوي الشرف يستدعي التوقّف ملياً، وهنا نشير إلى التالي:
أوّلاً: إن معادلة السيد الحوثي، وفي حين تسير بحركة أنصار الله من لاعب داخلي بارز إلى لاعب إقليمي لا يمكن تجاهله، كرّرت عنواناً جديداً يبدأ من المحيط وينتهي في المتوسّط، لا يمكن لأيّ آلية جديدة لدول مجلس التعاون الخليجي أن تستثني اليمن ودوره أو تُبقيه هامشياً.
ثانياً: يعدّ اليمن اليوم أحد أبرز أركان محور المقاومة، ولعل موقعه الاستراتيجي يعزّز من دوره على كل الأصعدة، وبالتالي، في حال اندلاع أيّ مواجهة إقليمية واسعة بين محور المقاومة والمحور الأمريكي سيكون اليمن على خطّ المواجهة، بل سيكون أبرز اللاعبين في هذا المحور.
ثالثاً: يدرك الإسرائيليون جيداً ماذا تعني تهديدات السيد الحوثي فهم يعرفون جيداً أنه صادق في تهديداته وقادر على تنفيذها وأرامكو خير دليل على ذلك، ولكن لماذا أطلق السيد الحوثي هذا التهديد؟ يأتي تهديد السيد الحوثي بعد مزاعم نتنياهو عن وجود صواريخ إيرانية في اليمن موجّهة إلى الكيان الإسرائيلي، وبالتالي كان كلام السيد بمثابة التحذير لنتنياهو وقيادته العسكرية في حال سوّلت لهم أنفسهم تنفيذ أي ضربات في اليمن على شاكلة تلك الضربات التي ينفذونها في سوريا والعراق.
إن تنفيذ أي ضربة أو القيام بأي مغامرة لن تكون دون ردّ، فالسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج العقبة وباب المندب لن تكون خارج دائرة الاستهداف، ولكن ليست هي فحسب، بل كل المواقع الاستراتيجية في الكيان الإسرائيلي.
إن المعادلة الجيوسياسية الجديدة تعني دخول اليمن مرحلة جديدة في الصناعة العسكرية البالستية، هذه الصناعة التي بدأت ببضع الكيلومترات، باتت اليوم تفوق الـ2000 كلم حيث إن المسافة من صنعاء إلى “تل أبيب” المحتلّة توثّق هذا الرقم.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128689/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول/
رسم زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي في خطابه التاريخي والمليوني معادلةً ما فوق استراتيجية وضعت اليمن على الخطّ الأوّل للصراع العربي الإسرائيلي، يمن الايمان والحكمة الذي كان بعيداً عن القضايا العربية ومتقوقعاً في همومه الداخلية خلال السنوات الماضية، بات اليوم في مقدّمة الدول الفاعلة، لا المنفعلة، في منطقة الشرق الأوسط.
ورغم أنّ البعض قد يرى هذا الكلام غير واضح أو مترجم على أرض الواقع، لكنّ معادلة البحر الأحمر من جهة، والمعادلة التي رسمها السيد الحوثي قبل يومين تجاه الكيان الإسرائيلي من جهة أخرى، وما بينها معادلات النفط، تؤكد أن اليمن “الفقير” بات بلداً إقليمياً بارزاً لا يمكن تجاهله في معادلات الشرق الأوسط، بعد أن كانت السعودية تعتبره فناءً خلفياً لها إبان الحكم السابق.
السيد الحوثي وفي كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف، أكد أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والموقف الحاسم من “إسرائيل” كعدو للأمة الإسلامية، وعلى موقفه المناهض للسياسات الأمريكية مشيراً إلى أن الشعب اليمني لن يتردد في إعلان الجهاد ضد العدو الإسرائيلي وتوجيه أقسى الضربات ضد الأهداف الحساسة في كيان العدو إذا تورّط العدو في أي حماقة ضد شعبنا.
السيد نصرالله أثنى سريعاً على الموقف الشجاع الذي أعلنه القائد السيد عبد الملك الحوثي فيما يتعلق بالصراع مع العدو الإسرائيلي، داعياً إلى التوقّف عنده انطلاقاً من أمرين الأول كأبناء للمقاومة والثاني كشعوب في المنطقة، مشيراً إلى أنّ “أهمية هذا الكلام تكمن في أنه يصدر عن قائد لجبهة ما زالت تقاتل لمدة خمس سنوات قوى العدوان المدعومة أمريكياً وبريطانياً وغربياً، هذا التهديد صادر عن قيادة باتت تمتلك أسلحة متطورة جداً وتمتلك شجاعة استخدام هذه الأسلحة واستخدمتها بالفعل من منطلق حق الدفاع عن النفس“.
تهديدات السيد الحوثي الذي يتمتع بمصداقيّة كبيرة وقدرة على تنفيذ تهديداته، أثارت مخاوف إسرائيلية كبيرة في الساعات الأولى للخطاب، ففي حين قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية “هدد الزعيم الحوثي المدعوم من إيران في اليمن، بأن رجاله “لن يترددوا في إعلان الجهاد ضد العدو الإسرائيلي ويؤذونه بشدة إذا قاموا بعمل أحمق ضد شعبنا“، علقت قناة” كان” الإسرائيلية على كلام السيد الحوثي معتبرةً أنه يجب على الإسرائيليين أن يأخذوه بمحمل الجد ونقلت كلام الحوثي الذي هاجم به “إسرائيل” بالحرف الواحد.
اعتدنا على أن تنفذ القوات اليمنية معادلات السيد الحوثي وترسّخها وفق سياسة الصبر الاستراتيجي، وبالتالي لا نستبعد في حال تمّ استهداف أيّ صواريخ يمنية بأن يكون الردّ اليمني سريعاً على حيفا أو تل أبيب أو ربّما ديمونا، لا يتوقّف الردّ على الكيان الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلّة، بل ربّما في البحر الأحمر وربّما في مكان آخر من هذا العالم.
إذن، إن الإعلان الشجاع الذي أطلقه السيد الحوثي في المولد النبوي الشرف يستدعي التوقّف ملياً، وهنا نشير إلى التالي:
أوّلاً: إن معادلة السيد الحوثي، وفي حين تسير بحركة أنصار الله من لاعب داخلي بارز إلى لاعب إقليمي لا يمكن تجاهله، كرّرت عنواناً جديداً يبدأ من المحيط وينتهي في المتوسّط، لا يمكن لأيّ آلية جديدة لدول مجلس التعاون الخليجي أن تستثني اليمن ودوره أو تُبقيه هامشياً.
ثانياً: يعدّ اليمن اليوم أحد أبرز أركان محور المقاومة، ولعل موقعه الاستراتيجي يعزّز من دوره على كل الأصعدة، وبالتالي، في حال اندلاع أيّ مواجهة إقليمية واسعة بين محور المقاومة والمحور الأمريكي سيكون اليمن على خطّ المواجهة، بل سيكون أبرز اللاعبين في هذا المحور.
ثالثاً: يدرك الإسرائيليون جيداً ماذا تعني تهديدات السيد الحوثي فهم يعرفون جيداً أنه صادق في تهديداته وقادر على تنفيذها وأرامكو خير دليل على ذلك، ولكن لماذا أطلق السيد الحوثي هذا التهديد؟ يأتي تهديد السيد الحوثي بعد مزاعم نتنياهو عن وجود صواريخ إيرانية في اليمن موجّهة إلى الكيان الإسرائيلي، وبالتالي كان كلام السيد بمثابة التحذير لنتنياهو وقيادته العسكرية في حال سوّلت لهم أنفسهم تنفيذ أي ضربات في اليمن على شاكلة تلك الضربات التي ينفذونها في سوريا والعراق.
إن تنفيذ أي ضربة أو القيام بأي مغامرة لن تكون دون ردّ، فالسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج العقبة وباب المندب لن تكون خارج دائرة الاستهداف، ولكن ليست هي فحسب، بل كل المواقع الاستراتيجية في الكيان الإسرائيلي.
إن المعادلة الجيوسياسية الجديدة تعني دخول اليمن مرحلة جديدة في الصناعة العسكرية البالستية، هذه الصناعة التي بدأت ببضع الكيلومترات، باتت اليوم تفوق الـ2000 كلم حيث إن المسافة من صنعاء إلى “تل أبيب” المحتلّة توثّق هذا الرقم.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128689/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
الكيان الإسرائيلي داخل معادلة الردع اليمني
المشهد اليمني الأول الكيان الإسرائيلي داخل معادلة الردع اليمني
🌍 صحيفة عطوان تكشف الرّد الانتقامي الأكبر للمقاومة الفلسطينية
💢 المشهد اليمني الأول |
غزّة تعيش حالةً من الغليان والإسرائيليّون يُهيّئون الملاجئ استعدادًا للأسوَأ بعد اغتيال قائد في “الجِهاد الإسلامي” واستهداف آخر في دِمشق.. هل سيُؤدّي الرّد الانتقامي إلى إشعال حربٍ مُوسّعةٍ وقصف المُستعمرات بآلاف الصّواريخ؟ ولماذا يتحمّل نِتنياهو المَسؤوليّة الأكبر؟
شنّت دولة الاحتلال الإسرائيليّ هُجومين صاروخيين اليوم بهدفِ اغتيال قائدين بارزين في حَركة “الجهاد الإسلامي”، الأوّل هو بهاء أبو عطا، قائد الحركة في شِمال قِطاع غزّة، والثّاني، أكرم العجوري، عُضو مكتبها السياسيّ المُقيم في العاصمة السوريّة دِمشق، وتسبّب الهُجوم الأوّل في استشهاد أبو العطا وزوجته، بينما نَجا السيّد العجوري، واستشهد ابنه معاذ.
حركة “الجهاد الإسلامي” وفصائل مُقاومة أخرى ردّت بإطلاق صواريخ على مُستعمرات إسرائيليّة في الجنوب، أوقَعت عدّة إصابات طفيفة، وأدّت إلى مَنع حواليّ مِليون تلميذ من الذّهاب إلى المدارس تحَسُّبًا لرُدودٍ أكثر قوّة.
بنيامين نِتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيليّ، أقدم على هذه الجريمة الدمويّة لأسبابٍ أبرزها مُحاولة زيادة فُرصه في البقاء رئيسًا للحُكومة، وتَجنُّب الذّهاب إلى السّجن بتُهم الفساد.
حركة الجِهاد الإسلامي التي لم تُشارك في أيّ انتخابات فِلسطينيّة تشريعيّة أو رئاسيّة تحت مِظلّة اتّفاقات أوسلو، أكّدت وعلى لسان أكثر من مسؤول فيها بأنّها ستَرُد بقُوّةٍ على هذا العُدوان، وقال أمينها العام المُتشدّد زياد النخالة “أنّ العدو الإسرائيليّ تجاوز كُل الخُطوط الحُمر، وأنّ الحركة ستنتقم لشُهدائها”.
أمّا السيّد خالد البطش عُضو مكتبها السياسيّ فقال في كلمةٍ ألقاها في المسجد العمري في غزّة حيثُ أُقيم العزاء للشهيد أبو عطا وزوجته بعد الصّلاة على جثمانيهما “أنّ حركة الجهاد ستَرُد بغض النّظر عن الحِسابات”، في إشارةٍ إلى حركة “حماس” التي تَميل إلى التّهدئة وعدم التّصعيد، حسب بعض المُراقبين في قِطاع غزّة.
الغُرفة المُشتركة التي تَضُم الأذرع العسكريّة للفصائل الفِلسطينيّة في القِطاع عقدت اجتماعًا طارئًا للتّداول حول جريمة الاغتيال وبَحث كيفيّة الرّد، ولكن لم يتم الإعلان عن أيّ قرارٍ، ويبدو أن الرّد سيكون إجماعيًّا وجَماعيًّا، وربّما مع حُلول الظّلام.
الشّارع الفِلسطيني في قِطاع غزّة والضفّة الغربيّة يعيش حالةً من الغليان، وردّد المُشيّعون لجُثمان الشّهيد أبو عطا وزوجته شِعارات تُطالب بِردٍّ قويٍّ، وأكّدت مصادر في قِطاع غزّة لـ”رأي اليوم” أنّ هُناك حالةَ استعجالٍ للرّد في الشّارع ورفضًا لأيّ تهدئة مع الإسرائيليين.
المصادر نفسها أكّدت أيضًا أنّ حركة “الجهاد الإسلامي” رفضَت وِساطة مِصريّة جاءت بطلبٍ من نِتنياهو بالتّهدئة وعدم التّصعيد، أو الإقدام على أيّ رد، ولكنّ هذه الوِساطة جرى رفضها، وأغلق جميع المسؤولين في حركة الجهاد هواتفهم، ورفَضوا الرّد على الوُسَطاء المِصريين.
قِطاع غزّة يقِف حاليًّا أمام حالةٍ من التّصعيد قد تَطول، وربّما تُؤدّي إلى حُدوث حربٍ طويلةٍ، فالسيّد النخالة هدّد في تصريحاتٍ سابقةٍ بأنّ الرّد القادِم سيستهدف تل أبيب ومطارها، ومُعظم البُنى التحتيّة الإسرائيليّة، وما يُؤكّد هذه النّوايا، أنّ أحد الصّواريخ الذي جرى إطلاقه من القِطاع فجر اليوم أصاب مِنطقةً في الوسط بين القدس ورام الله المُحتلّين، كما سقَط صاروخٌ آخر على طريقٍ رئيسيّةٍ في مدينة تل أبيب.
نِتنياهو هو الذي أقدم على هذا العُدوان، وهو الذي يتحمّل مسؤوليّة أيّ رد عليه، فقد كان القِطاع هادئًا قبل عُدوانه هذا، بسبب التزام حرَكات المُقاومة جميعًا، بِما فيها “الجهاد الإسلامي” وحركة “حماس” بالتّهدئة التي جرى التوصّل إليها عبر الوُسطاء المِصريين في الحَرب الأخيرة.
لا نعرِف بالضّبط ما إذا كانت حركة “حماس” ستُشارك “الجهاد” ردّها الانتقاميّ على عمليّة الاغتيال هذه، وإذا شاركت فإنّ هذا يعني أنّ آلاف الصّواريخ قد تَضرِب أهدافًا ومصالح حيويّة ومُدن إسرائيليّة، وتُحدِث خسائر بشريّة وماديّة ضخمة، بالنّظر إلى التّصريحات التي أدلى بها قائِدها في قِطاع غزّة السيّد يحيى السنوار وقال فيها إنّ حركته تملك 70 ألف صاروخ من النّوع المُتطوّر والدّقيق، وقادرةٌ على قصف الأهداف الإسرائيليّة لمُدّة ستّة أشهر دون انقِطاع.
عندما اغتالت إسرائيل الشهيد يحيى عياش، أحد قادة الجناح العسكريّ (القسّام) لحركة “حماس” عام 1995، توعّدت الحركة بتنفيذ أربع عمليّات استشهاديّة انتقامًا وثأرًا لهذا الاغتيال ونفّذتها جميعًا، ممّا أدّى إلى مقتل ما يقرُب من أربعين إسرائيليًّا وإصابة المِئات في القُدس والخضيرة وتل أبيب، ولذا فإنّ السُّؤال المَطروح هو حول حجم الرّد الذي قد تُقدِم عليه نظيرتها وشَريكتها “الجهاد الإسلامي” ثَأرًا لمقتل قائِدها أبو عطا؟
السيّد زياد النخالة الأمين العام
💢 المشهد اليمني الأول |
غزّة تعيش حالةً من الغليان والإسرائيليّون يُهيّئون الملاجئ استعدادًا للأسوَأ بعد اغتيال قائد في “الجِهاد الإسلامي” واستهداف آخر في دِمشق.. هل سيُؤدّي الرّد الانتقامي إلى إشعال حربٍ مُوسّعةٍ وقصف المُستعمرات بآلاف الصّواريخ؟ ولماذا يتحمّل نِتنياهو المَسؤوليّة الأكبر؟
شنّت دولة الاحتلال الإسرائيليّ هُجومين صاروخيين اليوم بهدفِ اغتيال قائدين بارزين في حَركة “الجهاد الإسلامي”، الأوّل هو بهاء أبو عطا، قائد الحركة في شِمال قِطاع غزّة، والثّاني، أكرم العجوري، عُضو مكتبها السياسيّ المُقيم في العاصمة السوريّة دِمشق، وتسبّب الهُجوم الأوّل في استشهاد أبو العطا وزوجته، بينما نَجا السيّد العجوري، واستشهد ابنه معاذ.
حركة “الجهاد الإسلامي” وفصائل مُقاومة أخرى ردّت بإطلاق صواريخ على مُستعمرات إسرائيليّة في الجنوب، أوقَعت عدّة إصابات طفيفة، وأدّت إلى مَنع حواليّ مِليون تلميذ من الذّهاب إلى المدارس تحَسُّبًا لرُدودٍ أكثر قوّة.
بنيامين نِتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيليّ، أقدم على هذه الجريمة الدمويّة لأسبابٍ أبرزها مُحاولة زيادة فُرصه في البقاء رئيسًا للحُكومة، وتَجنُّب الذّهاب إلى السّجن بتُهم الفساد.
حركة الجِهاد الإسلامي التي لم تُشارك في أيّ انتخابات فِلسطينيّة تشريعيّة أو رئاسيّة تحت مِظلّة اتّفاقات أوسلو، أكّدت وعلى لسان أكثر من مسؤول فيها بأنّها ستَرُد بقُوّةٍ على هذا العُدوان، وقال أمينها العام المُتشدّد زياد النخالة “أنّ العدو الإسرائيليّ تجاوز كُل الخُطوط الحُمر، وأنّ الحركة ستنتقم لشُهدائها”.
أمّا السيّد خالد البطش عُضو مكتبها السياسيّ فقال في كلمةٍ ألقاها في المسجد العمري في غزّة حيثُ أُقيم العزاء للشهيد أبو عطا وزوجته بعد الصّلاة على جثمانيهما “أنّ حركة الجهاد ستَرُد بغض النّظر عن الحِسابات”، في إشارةٍ إلى حركة “حماس” التي تَميل إلى التّهدئة وعدم التّصعيد، حسب بعض المُراقبين في قِطاع غزّة.
الغُرفة المُشتركة التي تَضُم الأذرع العسكريّة للفصائل الفِلسطينيّة في القِطاع عقدت اجتماعًا طارئًا للتّداول حول جريمة الاغتيال وبَحث كيفيّة الرّد، ولكن لم يتم الإعلان عن أيّ قرارٍ، ويبدو أن الرّد سيكون إجماعيًّا وجَماعيًّا، وربّما مع حُلول الظّلام.
الشّارع الفِلسطيني في قِطاع غزّة والضفّة الغربيّة يعيش حالةً من الغليان، وردّد المُشيّعون لجُثمان الشّهيد أبو عطا وزوجته شِعارات تُطالب بِردٍّ قويٍّ، وأكّدت مصادر في قِطاع غزّة لـ”رأي اليوم” أنّ هُناك حالةَ استعجالٍ للرّد في الشّارع ورفضًا لأيّ تهدئة مع الإسرائيليين.
المصادر نفسها أكّدت أيضًا أنّ حركة “الجهاد الإسلامي” رفضَت وِساطة مِصريّة جاءت بطلبٍ من نِتنياهو بالتّهدئة وعدم التّصعيد، أو الإقدام على أيّ رد، ولكنّ هذه الوِساطة جرى رفضها، وأغلق جميع المسؤولين في حركة الجهاد هواتفهم، ورفَضوا الرّد على الوُسَطاء المِصريين.
قِطاع غزّة يقِف حاليًّا أمام حالةٍ من التّصعيد قد تَطول، وربّما تُؤدّي إلى حُدوث حربٍ طويلةٍ، فالسيّد النخالة هدّد في تصريحاتٍ سابقةٍ بأنّ الرّد القادِم سيستهدف تل أبيب ومطارها، ومُعظم البُنى التحتيّة الإسرائيليّة، وما يُؤكّد هذه النّوايا، أنّ أحد الصّواريخ الذي جرى إطلاقه من القِطاع فجر اليوم أصاب مِنطقةً في الوسط بين القدس ورام الله المُحتلّين، كما سقَط صاروخٌ آخر على طريقٍ رئيسيّةٍ في مدينة تل أبيب.
نِتنياهو هو الذي أقدم على هذا العُدوان، وهو الذي يتحمّل مسؤوليّة أيّ رد عليه، فقد كان القِطاع هادئًا قبل عُدوانه هذا، بسبب التزام حرَكات المُقاومة جميعًا، بِما فيها “الجهاد الإسلامي” وحركة “حماس” بالتّهدئة التي جرى التوصّل إليها عبر الوُسطاء المِصريين في الحَرب الأخيرة.
لا نعرِف بالضّبط ما إذا كانت حركة “حماس” ستُشارك “الجهاد” ردّها الانتقاميّ على عمليّة الاغتيال هذه، وإذا شاركت فإنّ هذا يعني أنّ آلاف الصّواريخ قد تَضرِب أهدافًا ومصالح حيويّة ومُدن إسرائيليّة، وتُحدِث خسائر بشريّة وماديّة ضخمة، بالنّظر إلى التّصريحات التي أدلى بها قائِدها في قِطاع غزّة السيّد يحيى السنوار وقال فيها إنّ حركته تملك 70 ألف صاروخ من النّوع المُتطوّر والدّقيق، وقادرةٌ على قصف الأهداف الإسرائيليّة لمُدّة ستّة أشهر دون انقِطاع.
عندما اغتالت إسرائيل الشهيد يحيى عياش، أحد قادة الجناح العسكريّ (القسّام) لحركة “حماس” عام 1995، توعّدت الحركة بتنفيذ أربع عمليّات استشهاديّة انتقامًا وثأرًا لهذا الاغتيال ونفّذتها جميعًا، ممّا أدّى إلى مقتل ما يقرُب من أربعين إسرائيليًّا وإصابة المِئات في القُدس والخضيرة وتل أبيب، ولذا فإنّ السُّؤال المَطروح هو حول حجم الرّد الذي قد تُقدِم عليه نظيرتها وشَريكتها “الجهاد الإسلامي” ثَأرًا لمقتل قائِدها أبو عطا؟
السيّد زياد النخالة الأمين العام
للحَركة هو الوحيد الذي يملك الإجابة على هذا السّؤال.
“رأي اليوم”
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128692/
#انفروا_خفافا_وثقالا
“رأي اليوم”
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128692/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
صحيفة عطوان تكشف الرّد الانتقامي الأكبر للمقاومة الفلسطينية صحيفة عطوان تكشف الرّد الانتقامي الأكبر للمقاومة الفلسطينية
المشهد اليمني الأول صحيفة عطوان تكشف الرّد الانتقامي الأكبر للمقاومة الفلسطينية صحيفة عطوان تكشف الرّد الانتقامي الأكبر للمقاومة الفلسطينية
🌍 مسؤول أمريكي يقر بمسؤولية بلاده عن سقوط ضحايا مدنيين في اليمن
💢 المشهد اليمني الأول |
نشر نائب وزير الخارجية الأميركي السابق السفير ويليام ج. بيرنز، الذي يشغل الآن منصب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في مقال له في صحيفة في الواشنطن بوست الأمريكية اتهم الرئيس ترامب بتأجيج الصراع في الشرق الأوسط بدلا من ايجاد حلول لوقفها.
وأضاف بيرنز إن قدرة الرئيس ترامب بإنهاء تورط أمريكا في “الحروب التي لا تنتهي” أمر مدرك, لكنه تصرف في كثير من الأحيان بطرق تؤجج لهيب الحرب في الشرق الأوسط بدلاً من إطفاءها.
وقال ” هناك حرب واحدة لا يزال بإمكان “ترامب” المساعدة في إنهائها، وهي الحرب اليمنية، فقد تبدو بعيدة عن معظم الأمريكيين، لكن عواقبها الإنسانية والاستراتيجية جسيمة”.
وأشار الى أن النزاع ساهم في ظهور أسوأ تفش للكوليرا في التاريخ الحديث, قائلا ” لقد وصفت الأمم المتحدة الوضع باليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وتسببت في نزوح أكثر من 3 ملايين يمني، وقتل ما يقرب من مليون شخص، وأصبح أكثر من 15 مليون شخص معرضين لخطر المجاعة، وساهم النزاع في اندلاع أسوأ حالة تفشي للكوليرا في التاريخ الحديث، ويزداد الوضع سوءا يوما بعد يوم”.
واعتبر بيرنز الصراع في اليمن ” وصمة عار على السياسة الخارجية للولايات المتحدة ” بسبب بيع واشنطن القنابل والصواريخ للسعودية ومسؤوليتها عن ثلثي الإصابات في صفوف المدنيين فضلاً عن الأسلحة الأمريكية الأخرى التي هي الآن بين أيدي الميليشيات التي تدعمها السعودية ..
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128695/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول |
نشر نائب وزير الخارجية الأميركي السابق السفير ويليام ج. بيرنز، الذي يشغل الآن منصب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في مقال له في صحيفة في الواشنطن بوست الأمريكية اتهم الرئيس ترامب بتأجيج الصراع في الشرق الأوسط بدلا من ايجاد حلول لوقفها.
وأضاف بيرنز إن قدرة الرئيس ترامب بإنهاء تورط أمريكا في “الحروب التي لا تنتهي” أمر مدرك, لكنه تصرف في كثير من الأحيان بطرق تؤجج لهيب الحرب في الشرق الأوسط بدلاً من إطفاءها.
وقال ” هناك حرب واحدة لا يزال بإمكان “ترامب” المساعدة في إنهائها، وهي الحرب اليمنية، فقد تبدو بعيدة عن معظم الأمريكيين، لكن عواقبها الإنسانية والاستراتيجية جسيمة”.
وأشار الى أن النزاع ساهم في ظهور أسوأ تفش للكوليرا في التاريخ الحديث, قائلا ” لقد وصفت الأمم المتحدة الوضع باليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وتسببت في نزوح أكثر من 3 ملايين يمني، وقتل ما يقرب من مليون شخص، وأصبح أكثر من 15 مليون شخص معرضين لخطر المجاعة، وساهم النزاع في اندلاع أسوأ حالة تفشي للكوليرا في التاريخ الحديث، ويزداد الوضع سوءا يوما بعد يوم”.
واعتبر بيرنز الصراع في اليمن ” وصمة عار على السياسة الخارجية للولايات المتحدة ” بسبب بيع واشنطن القنابل والصواريخ للسعودية ومسؤوليتها عن ثلثي الإصابات في صفوف المدنيين فضلاً عن الأسلحة الأمريكية الأخرى التي هي الآن بين أيدي الميليشيات التي تدعمها السعودية ..
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128695/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
مسؤول أمريكي يقر بمسؤولية بلاده عن سقوط ضحايا مدنيين في اليمن مسؤول أمريكي يقر بمسؤولية بلاده عن سقوط ضحايا مدنيين في اليمن
المشهد اليمني الأول مسؤول أمريكي يقر بمسؤولية بلاده عن سقوط ضحايا مدنيين في اليمن مسؤول أمريكي يقر بمسؤولية بلاده عن سقوط ضحايا مدنيين في اليمن
🌍 لبنان.. المتظاهرون يتوجهون للقصر الرئاسي وسط إنتشار أمني لافت
💢 المشهد اليمني الأول |
قطع المتظاهرون الأربعاء مجدداً الطرق الرئيسية في مختلف المناطق اللبنانية، وتجمع المئات منهم على الطريق المؤدي إلى القصر الرئاسي على مشارف بيروت، عقب تصريحات للرئيس ميشال عون اعتبروا أنها تتجاهل مطالبهم التي يرفعونها منذ شهر لتغيير الطبقة السياسية، والتي انتهت أيضا بمقتل محتج برصاص عسكري.
واقترح عون في مقابلة تم بثها مساء الثلاثاء على كل شاشات التلفزة اللبنانية تشكيل حكومة “تكنو-سياسية”، بينما يطالب المتظاهرون بحكومة اختصاصيين مستقلة بعيدا عن أي ولاء حزبي أو ارتباط بالمسؤولين الحاليين.
إلى ذلك ذكرت مصادر إعلاميه، أن الجيش اللبناني فرض تعزيزات أمنية استثنائية في بيروت، ومنطقة بعبدا القريبة من القصر الجمهوري.
من جانبه، ناشد رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري كافة المواطنين المحافظة على حراكهم السلمي، وذلك عقب مقتل متظاهر في منطقة خلدة جنوبي العاصمة بيروت على يد أحد عناصر الجيش اللبناني.
وأكد الحريري أنه اتصل بقائد الجيش اللبناني، وقائد الأمن الداخلي لاتخاذ إجراءات لحماية المواطنين.
وأضاف البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للحريري أن الأخير تواصل مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط معزيا بالشاب علاء أبو فخر عضو المجلس البلدي في الشويفات الذي مات الاحتجاجات الشعبية في منطقة خلدة.
وبحسب البيان، فقد أشاد الحريري بـ”الموقف الوطني المسؤول” الذي عبر عنه جنبلاط ودعوته إلى التهدئة وتجنب الانزلاق نحو الفوضى واعتبار الدولة الملاذ الذي لا غنى عنه.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128697/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول |
قطع المتظاهرون الأربعاء مجدداً الطرق الرئيسية في مختلف المناطق اللبنانية، وتجمع المئات منهم على الطريق المؤدي إلى القصر الرئاسي على مشارف بيروت، عقب تصريحات للرئيس ميشال عون اعتبروا أنها تتجاهل مطالبهم التي يرفعونها منذ شهر لتغيير الطبقة السياسية، والتي انتهت أيضا بمقتل محتج برصاص عسكري.
واقترح عون في مقابلة تم بثها مساء الثلاثاء على كل شاشات التلفزة اللبنانية تشكيل حكومة “تكنو-سياسية”، بينما يطالب المتظاهرون بحكومة اختصاصيين مستقلة بعيدا عن أي ولاء حزبي أو ارتباط بالمسؤولين الحاليين.
إلى ذلك ذكرت مصادر إعلاميه، أن الجيش اللبناني فرض تعزيزات أمنية استثنائية في بيروت، ومنطقة بعبدا القريبة من القصر الجمهوري.
من جانبه، ناشد رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري كافة المواطنين المحافظة على حراكهم السلمي، وذلك عقب مقتل متظاهر في منطقة خلدة جنوبي العاصمة بيروت على يد أحد عناصر الجيش اللبناني.
وأكد الحريري أنه اتصل بقائد الجيش اللبناني، وقائد الأمن الداخلي لاتخاذ إجراءات لحماية المواطنين.
وأضاف البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للحريري أن الأخير تواصل مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط معزيا بالشاب علاء أبو فخر عضو المجلس البلدي في الشويفات الذي مات الاحتجاجات الشعبية في منطقة خلدة.
وبحسب البيان، فقد أشاد الحريري بـ”الموقف الوطني المسؤول” الذي عبر عنه جنبلاط ودعوته إلى التهدئة وتجنب الانزلاق نحو الفوضى واعتبار الدولة الملاذ الذي لا غنى عنه.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128697/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
لبنان.. المتظاهرون يتوجهون للقصر الرئاسي وسط إنتشار أمني لافت لبنان.. المتظاهرون يتوجهون للقصر الرئاسي وسط إنتشار أمني لافت
المشهد اليمني الأول لبنان.. المتظاهرون يتوجهون للقصر الرئاسي وسط إنتشار أمني لافت لبنان.. المتظاهرون يتوجهون للقصر الرئاسي وسط إنتشار أمني لافت
🌍 لهذا السبب! وزير الصحة يعلن حالة الطوارئ في 7 محافظات يمنية
💢 المشهد اليمني الأول |
أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور طه المتوكل حالة الطوارئ الوبائية الداخلية لحمى الضنك والملاريا في الحديدة ، وصعدة ، و إب ، و حجة ، و المحويت ، و تعز وأجزاء من محافظة ريمة .
وقال وزير الصحة ان حالات حمى الضنك بلغت 116 ألف حالة خلال عام 2019 م .
وأشار وزير الصحة الى ان تباطؤ المنظمات الدولية خاصة في ظل ما يعانيه الوطن من عدوان وحصار ساهم بشكل كبير في تفاقم هذه الأوبئة .
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128700/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول |
أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور طه المتوكل حالة الطوارئ الوبائية الداخلية لحمى الضنك والملاريا في الحديدة ، وصعدة ، و إب ، و حجة ، و المحويت ، و تعز وأجزاء من محافظة ريمة .
وقال وزير الصحة ان حالات حمى الضنك بلغت 116 ألف حالة خلال عام 2019 م .
وأشار وزير الصحة الى ان تباطؤ المنظمات الدولية خاصة في ظل ما يعانيه الوطن من عدوان وحصار ساهم بشكل كبير في تفاقم هذه الأوبئة .
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128700/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
لهذا السبب! وزير الصحة يعلن حالة الطوارئ في 7 محافظات يمنية لهذا السبب! وزير الصحة يعلن حالة الطوارئ في 7 محافظات يمنية
المشهد اليمني الأول لهذا السبب! وزير الصحة يعلن حالة الطوارئ في 7 محافظات يمنية لهذا السبب! وزير الصحة يعلن حالة الطوارئ في 7 محافظات يمنية
🌍 عاجل.. قرار تاريخي صدر قبل قليل وتضمن تعميمه على عموم الجمهورية اليمنية
💢 المشهد اليمني الأول/
أصدرت وزارتا الصناعة والتجارة والزراعة والري قراراً مشتركاً بحظر استيراد البن وقشوره وغلاته إلى اليمن.
تضمن القرار إبلاغ كافة الدوائر الجمركية في عموم الجمهورية بالتنفيذ ومنع إدخال أي شحنات من البن والقشر المستورد.
وشدد القرار على ضرورة الالتزام من كافة الأجهزة والجهات المعنية بتنفيذ القرار كل فيما يخصه.
ويأتي هذا القرار في إطار الجهود الحكومية لحماية الإنتاج المحلي من البن وقشوره وغلاته من المنافسة غير العادلة استناداً إلى قانون التجارة الخارجية رقم 16 لسنة 2007م وضمن حزمة من الإجراءات والبرامج التي تهدف إلى تشجيع التوسع في زراعة البن اليمني كأحد أهم المحاصيل النقدية وأشهر أنواع البن في العالم.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128702/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول/
أصدرت وزارتا الصناعة والتجارة والزراعة والري قراراً مشتركاً بحظر استيراد البن وقشوره وغلاته إلى اليمن.
تضمن القرار إبلاغ كافة الدوائر الجمركية في عموم الجمهورية بالتنفيذ ومنع إدخال أي شحنات من البن والقشر المستورد.
وشدد القرار على ضرورة الالتزام من كافة الأجهزة والجهات المعنية بتنفيذ القرار كل فيما يخصه.
ويأتي هذا القرار في إطار الجهود الحكومية لحماية الإنتاج المحلي من البن وقشوره وغلاته من المنافسة غير العادلة استناداً إلى قانون التجارة الخارجية رقم 16 لسنة 2007م وضمن حزمة من الإجراءات والبرامج التي تهدف إلى تشجيع التوسع في زراعة البن اليمني كأحد أهم المحاصيل النقدية وأشهر أنواع البن في العالم.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128702/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
عاجل.. قرار تاريخي صدر قبل قليل وتضمن تعميمه على عموم الجمهورية اليمنية
المشهد اليمني الأول عاجل.. قرار تاريخي صدر قبل قليل وتضمن تعميمه على عموم الجمهورية اليمنية
🌍 وزارة الداخلية منحت في أكتوبر الماضي 5169 تصريح مرور لشاحنات تابعة للمنظمات
💢 المشهد اليمني الأول/
قالت وزارة الداخلية إنها منحت خلال أكتوبر المنصرم 2019 م تصاريح مرور وتنقل بين المحافظات، لعدد 5169 شاحنة، تابعة لمنظمة الغذاء العالمي والمنظمات الدولية الأخرى العاملة في اليمن، منها 4501 شاحنة تحمل مواد غذائية، و357 شاحنة تحمل أدوية، و311 شاحنة تحمل مواد إيواء.
وخلال نفس الفترة منحت الوزارة تصاريح ممارسة مهام لعدد 2797 موظفا تابعا للمنظمات الدولية، منهم 112 من جنسيات عربية، 543 أجنبي.
كما قدمت كافة التسهيلات المطلوبة والتأمين اللازم لموظفي، وشاحنات تلك المنظمات.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128705/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول/
قالت وزارة الداخلية إنها منحت خلال أكتوبر المنصرم 2019 م تصاريح مرور وتنقل بين المحافظات، لعدد 5169 شاحنة، تابعة لمنظمة الغذاء العالمي والمنظمات الدولية الأخرى العاملة في اليمن، منها 4501 شاحنة تحمل مواد غذائية، و357 شاحنة تحمل أدوية، و311 شاحنة تحمل مواد إيواء.
وخلال نفس الفترة منحت الوزارة تصاريح ممارسة مهام لعدد 2797 موظفا تابعا للمنظمات الدولية، منهم 112 من جنسيات عربية، 543 أجنبي.
كما قدمت كافة التسهيلات المطلوبة والتأمين اللازم لموظفي، وشاحنات تلك المنظمات.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128705/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
وزارة الداخلية منحت في أكتوبر الماضي 5169 تصريح مرور لشاحنات تابعة للمنظمات
المشهد اليمني الأول وزارة الداخلية منحت في أكتوبر الماضي 5169 تصريح مرور لشاحنات تابعة للمنظمات
🌍 فرق تدخل قادمة من صنعاء.. وزارة الصحة تدعو المواطنين في الحديدة للتعاون مع فرق الرش
💢 المشهد اليمني الأول/
دعت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، المواطنين في محافظة الحديدة إلى التعاون مع فرق الرش الضبابي والمبيد ذي الأثر المتبقي لمكافحة حمى الضنك والملاريا.
وأشار وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أهمية المساهمة المجتمعية في إنجاح النزول الميداني لفرق الرش والترصد الوبائي والمتطوعين الصحيين لمساندة جهود الوزارة في القضاء على الضنك والملاريا والحد من انتشارهما.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية في الوزارات والجهات المعنية لمواجهة الأمراض والأوبئة وإيصال الرسائل الصحية عبر الخطباء والمدارس والمتطوعين الصحيين.. داعياً وسائل الإعلام إلى القيام بدورها في التوعية بطرق الحماية والوقاية من حمى الضنك والملاريا.
وبين وزير الصحة أهمية التثقيف الصحي حول الأوبئة والأمراض الفتاكة التي تسببها وطرق الوقاية منها من خلال ردم المستنقعات والمياه الراكدة، وإغلاق الأواني المكشوفة والتخلص من إطارات السيارات التي تتجمع فيها المياه كونها مكاناً يتكاثر فيه البعوض الناقل لمرض حمى الضنك والملاريا.
وفي السياق نفسه أشار وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور إلى إقرار تشكيل لجنة فنية لوضع آلية وتحديد المهام لكل جهة في مواجهة جائحة وباء حمى الضنك والملاريا بالمحافظة.
ولفت إلى أن اللجنة الفنية أقرت التشخيص والمعالجة لحمى الضنك والملاريا من خلال الرش الضبابي والتخلص من مصادر التوالد من خلال ردم مستنقعات المياه الراكدة بالإضافة إلى التوعية المجتمعية للسيطرة على وباء الضنك والملاريا عبر المتطوعات للقضاء على البؤر الصغيرة الموجودة في المنازل.
من جانبه أوضح مدير المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور يوسف الحاضري أن المركز بدأ حملة واسعة للتوعية بمكافحة وباء حمى الضنك والملاريا من خلال البروشورات والفلاشات الخاصة عن كيفية التخلص من أماكن تجمع المياه الراكدة وإطارات السيارات وأهمية إغلاق الأواني المكشوفة.
إلى ذلك، باشرت فرق التدخل الطارئ القادمة من محافظة صنعاء للمشاركة في مكافحة حمى الضنك بمديرية الجراحي محافظة الحديدة في الساعات الأولى من اليوم أعمال المكافحة والتثقيف الصحي.
وأوضح مدير مكتب الصحة بمحافظة الحديدة الدكتور عبد الرحمن جار الله ومدير مديرية الجراحي طه المعيطي أن الفرق الطبية باشرت أعمالها في معالجة الحالات المصابة بحمى الضنك والملاريا، إضافة إلى التثقيف الصحي وأعمال الترصد الوبائي.
وأشاد جار الله والمعيطي بمبادرة مدير مكتب الصحة بمحافظة صنعاء الدكتور خالد المنتصر السريعة للمساهمة في مكافحة الوباء وتخفيف معاناة المصابين وذويهم.
وكان مكتب الصحة بمحافظة صنعاء سير يوم أمس أربع فرق طبية برئاسة مدير الترصد الوبائي بالمحافظة الدكتور حمود الشرعبي للمشاركة في معالجة ومكافحة حمى الضنك والتثقيف الصحي والترصد الوبائي.
وأشار مدير مكتب الصحة بصنعاء الدكتور المنتصر إلى أن الفرق الطبية ستساهم على مدى أسبوع في مكافحة حمى الضنك والحد من انتشاره تنفيذا لتوجيهات قيادتي وزارة الصحة والمحافظة بهذا الشأن.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128708/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول/
دعت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، المواطنين في محافظة الحديدة إلى التعاون مع فرق الرش الضبابي والمبيد ذي الأثر المتبقي لمكافحة حمى الضنك والملاريا.
وأشار وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أهمية المساهمة المجتمعية في إنجاح النزول الميداني لفرق الرش والترصد الوبائي والمتطوعين الصحيين لمساندة جهود الوزارة في القضاء على الضنك والملاريا والحد من انتشارهما.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية في الوزارات والجهات المعنية لمواجهة الأمراض والأوبئة وإيصال الرسائل الصحية عبر الخطباء والمدارس والمتطوعين الصحيين.. داعياً وسائل الإعلام إلى القيام بدورها في التوعية بطرق الحماية والوقاية من حمى الضنك والملاريا.
وبين وزير الصحة أهمية التثقيف الصحي حول الأوبئة والأمراض الفتاكة التي تسببها وطرق الوقاية منها من خلال ردم المستنقعات والمياه الراكدة، وإغلاق الأواني المكشوفة والتخلص من إطارات السيارات التي تتجمع فيها المياه كونها مكاناً يتكاثر فيه البعوض الناقل لمرض حمى الضنك والملاريا.
وفي السياق نفسه أشار وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور إلى إقرار تشكيل لجنة فنية لوضع آلية وتحديد المهام لكل جهة في مواجهة جائحة وباء حمى الضنك والملاريا بالمحافظة.
ولفت إلى أن اللجنة الفنية أقرت التشخيص والمعالجة لحمى الضنك والملاريا من خلال الرش الضبابي والتخلص من مصادر التوالد من خلال ردم مستنقعات المياه الراكدة بالإضافة إلى التوعية المجتمعية للسيطرة على وباء الضنك والملاريا عبر المتطوعات للقضاء على البؤر الصغيرة الموجودة في المنازل.
من جانبه أوضح مدير المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور يوسف الحاضري أن المركز بدأ حملة واسعة للتوعية بمكافحة وباء حمى الضنك والملاريا من خلال البروشورات والفلاشات الخاصة عن كيفية التخلص من أماكن تجمع المياه الراكدة وإطارات السيارات وأهمية إغلاق الأواني المكشوفة.
إلى ذلك، باشرت فرق التدخل الطارئ القادمة من محافظة صنعاء للمشاركة في مكافحة حمى الضنك بمديرية الجراحي محافظة الحديدة في الساعات الأولى من اليوم أعمال المكافحة والتثقيف الصحي.
وأوضح مدير مكتب الصحة بمحافظة الحديدة الدكتور عبد الرحمن جار الله ومدير مديرية الجراحي طه المعيطي أن الفرق الطبية باشرت أعمالها في معالجة الحالات المصابة بحمى الضنك والملاريا، إضافة إلى التثقيف الصحي وأعمال الترصد الوبائي.
وأشاد جار الله والمعيطي بمبادرة مدير مكتب الصحة بمحافظة صنعاء الدكتور خالد المنتصر السريعة للمساهمة في مكافحة الوباء وتخفيف معاناة المصابين وذويهم.
وكان مكتب الصحة بمحافظة صنعاء سير يوم أمس أربع فرق طبية برئاسة مدير الترصد الوبائي بالمحافظة الدكتور حمود الشرعبي للمشاركة في معالجة ومكافحة حمى الضنك والتثقيف الصحي والترصد الوبائي.
وأشار مدير مكتب الصحة بصنعاء الدكتور المنتصر إلى أن الفرق الطبية ستساهم على مدى أسبوع في مكافحة حمى الضنك والحد من انتشاره تنفيذا لتوجيهات قيادتي وزارة الصحة والمحافظة بهذا الشأن.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128708/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
فرق تدخل قادمة من صنعاء.. وزارة الصحة تدعو المواطنين في الحديدة للتعاون مع فرق الرش
المشهد اليمني الأول فرق تدخل قادمة من صنعاء.. وزارة الصحة تدعو المواطنين في الحديدة للتعاون مع فرق الرش
🌍 تصاعد عمليّات تهريب النفط: حكومة هادي تحمي السارقين
💢 المشهد اليمني الأول/
أعاد حديث زعيم «أنصار الله» عن تعرّض النفط اليمني لعملية نهب منظّمة، تسليط الضوء على ظاهرة التهريب المتصاعدة في محافظة مأرب، حيث تفيد المعطيات بوصول كميّة النفط المُهرَّب، أخيراً، إلى قرابة 300 ألف برميل شهرياً. ظاهرةٌ ترعاها القيادات الموالية للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، وتتولّى حمايتها ميليشيات نائبه علي محسن الأحمر.
تناول زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، في كلمته التي ألقاها قبل أيام، تعرّض النفط اليمني في المحافظات الجنوبية والشرقية لعملية نهب منظّمة، مُقدِّراً حجم النفط الذي تمّت سرقته خلال خمس سنوات من العدوان بأكثر من 120 مليون برميل في محافظات مأرب وشبوة وحضرموت، والتي تنتج يومياً أكثر من 72 ألف برميل من النفط الخام. وأشار إلى أن إجمالي الإيرادات التي خسرها الشعب اليمني بسبب العدوان بلغت 12 تريليون ريال كانت كافية لصرف رواتب موظفي الدولة لمدة 12 عاماً.
حديث الحوثي جاء بعد أسبوعَين فقط من توجيه «اللجنة الاقتصادية العليا» في صنعاء اتّهامات لحكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، وحزب «الإصلاح» (إخوان مسلمين)، بنهب الثروة النفطية وتهريبها على طريقة «داعش» في العراق وليبيا، وذلك عقب قيام سلطات مأرب بالسماح بنقل قرابة 5000 برميل من خام صافر الخفيف مطلع الشهر الجاري، عبر مئات الصهاريج التابعة لتجّار مقرّبين من نائب الرئيس الجنرال علي محسن الأحمر، من صافر إلى منطقة شرق عياذ الصحراوية الواقعة بين محافظتَي مأرب وشبوة. كمّياتٌ تمّ رفعها الأسبوع الماضي إلى 10 آلاف برميل، لتُنقَل عبر أنبوب نفطي تستخدمه شركة «OMV» النمساوية في شبوة لضخّ النفط إلى ميناء النشيمة الواقع على البحر العربي، وهو أحد موانئ شبوة التي تستخدمها مافيا تهريب النفط من الخارج إلى الداخل، من خلال إدخال سفن عبر البحر العربي وخليج عدن مُحمّلة بمادة الديزل (السولار) إلى شواطئ شبوة، لبيعها في السوق السوداء اليمنية. وأكدت مصادر اقتصادية في صنعاء أن جماعة مصالح تابعة لحكومة هادي، تضمّ قيادات عسكرية، تقف وراء تهريب 300 ألف برميل من نفط صافر الخفيف وجني 18 مليون دولار منه شهرياً، معتبرة ذلك سابقة خطيرة.
أما على الأرض، فقد قوبلت عمليات التهريب تلك باعتراض العشرات من مسلّحي قبيلة الدماشقة المأربية، والتي اعتبرت ما يحدث «عملاً غير مشروع وسرقة منظّمة لثروة مأرب». وتسبّب هذا الاعتراض بمواجهات بين المسلحين القبليين وميليشيات محسوبة على «الإصلاح» في منطقة المختم شرق صافر في محافظة مأرب، وأدت إلى إحراق عدد من ناقلات النفط الخام في منطقة الرويك الواقعة بين منطقتَي صافر التابعة لمأرب والعبر التابعة لحضرموت، إثر هجوم المسلّحين القبليين عليها. وعلى رغم فرض قوات موالية لهادي طوقاً أمنياً لحماية خطوط التهريب، إلا أن حالة الاحتقان لا تزال مستمرّة.
قوبلت عمليات التهريب باعتراض العشرات من مسلّحي قبيلة الدماشقة المأربية
عملية التهريب الأخيرة في مأرب جاءت بعد قرابة شهر من اكتشاف قيام عصابات مرتبطة بقيادات عسكرية وأخرى حزبية في المحافظة نفسها بسرقة النفط الخام من «القطاع 18»، أحد أكبر حقول النفط في صافر. ووفقاً لمصادر في القطاع، فإنّ عصابات مجهولة قامت بإحداث ثقب في أنبوب النفط الخام الناقل للنفط من «القطاع 18» إلى صافر بطول أكثر من 20 كيلومتراً، سَمَح لها بشفط النفط بواسطة أنابيب بلاستيكية إلى شاحنات التهريب. وقدّرت المصادر الكميات التي تتمّ سرقتها وتهريبها يومياً بما بين 3000 و6000 برميل يومياً. وبحسب مصادر قبلية في المناطق الحدودية بين شبوة ومأرب، فإن مُهرِّبي النفط يسيّرون عشرات الصهاريج التي تحمل النفط الخام المسروق يومياً، بحماية ألوية تابعة لحكومة هادي تقوم بتأمين طريق تلك الصهاريج ليلاً.
شركة صافر، المملوكة للدولة، أكدت العام المنصرم رسمياً تعرّض النفط الخام من الأنابيب الناقلة ومن الآبار لعملية نهب وتهريب منظّمة، متهمةً شبكات كبيرة بالوقوف وراء السرقة والتهريب والبيع. ولم تستبعد مصادر في الشركة أن تكون مافيا النفط قد جلبت خلال السنوات الماضية مصافي مؤقتة صينية الصنع، تُكرّر كميات بسيطة من الخام تتراوح بين 500 و1000 برميل يومياً. ويُعدّ خام صافر، وفقاً لمصادر عاملة في إنتاج النفط، من أجود أنواع النفط الخام في العالم، إذ إنه يُصنّف كـ«مزيج برنت بلاس»، وهو يُستخدم، بعد مزجه بالديزل، في تشغيل المضخات الزراعية والمولدات الكهربائية الكبيرة، ومن السهل بيعه في الأسواق. وتَوازى تصاعد ظاهرة التهريب من حقول صافر، التي كانت تنتج قبل العدوان أكثر من 35 ألف برميل يومياً، مع تزايد الشكوك في صحة حديث شركة صافر عن قيامها بإعادة حقن الفائض من النفط الخام في الآبار، وسط ترجيحات بتعرّضه هو الآخر لعملية نهب منظمة. وفي ظلّ اتّساع نطاق ظاهرة التهريب وامتدادها إلى
💢 المشهد اليمني الأول/
أعاد حديث زعيم «أنصار الله» عن تعرّض النفط اليمني لعملية نهب منظّمة، تسليط الضوء على ظاهرة التهريب المتصاعدة في محافظة مأرب، حيث تفيد المعطيات بوصول كميّة النفط المُهرَّب، أخيراً، إلى قرابة 300 ألف برميل شهرياً. ظاهرةٌ ترعاها القيادات الموالية للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، وتتولّى حمايتها ميليشيات نائبه علي محسن الأحمر.
تناول زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، في كلمته التي ألقاها قبل أيام، تعرّض النفط اليمني في المحافظات الجنوبية والشرقية لعملية نهب منظّمة، مُقدِّراً حجم النفط الذي تمّت سرقته خلال خمس سنوات من العدوان بأكثر من 120 مليون برميل في محافظات مأرب وشبوة وحضرموت، والتي تنتج يومياً أكثر من 72 ألف برميل من النفط الخام. وأشار إلى أن إجمالي الإيرادات التي خسرها الشعب اليمني بسبب العدوان بلغت 12 تريليون ريال كانت كافية لصرف رواتب موظفي الدولة لمدة 12 عاماً.
حديث الحوثي جاء بعد أسبوعَين فقط من توجيه «اللجنة الاقتصادية العليا» في صنعاء اتّهامات لحكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، وحزب «الإصلاح» (إخوان مسلمين)، بنهب الثروة النفطية وتهريبها على طريقة «داعش» في العراق وليبيا، وذلك عقب قيام سلطات مأرب بالسماح بنقل قرابة 5000 برميل من خام صافر الخفيف مطلع الشهر الجاري، عبر مئات الصهاريج التابعة لتجّار مقرّبين من نائب الرئيس الجنرال علي محسن الأحمر، من صافر إلى منطقة شرق عياذ الصحراوية الواقعة بين محافظتَي مأرب وشبوة. كمّياتٌ تمّ رفعها الأسبوع الماضي إلى 10 آلاف برميل، لتُنقَل عبر أنبوب نفطي تستخدمه شركة «OMV» النمساوية في شبوة لضخّ النفط إلى ميناء النشيمة الواقع على البحر العربي، وهو أحد موانئ شبوة التي تستخدمها مافيا تهريب النفط من الخارج إلى الداخل، من خلال إدخال سفن عبر البحر العربي وخليج عدن مُحمّلة بمادة الديزل (السولار) إلى شواطئ شبوة، لبيعها في السوق السوداء اليمنية. وأكدت مصادر اقتصادية في صنعاء أن جماعة مصالح تابعة لحكومة هادي، تضمّ قيادات عسكرية، تقف وراء تهريب 300 ألف برميل من نفط صافر الخفيف وجني 18 مليون دولار منه شهرياً، معتبرة ذلك سابقة خطيرة.
أما على الأرض، فقد قوبلت عمليات التهريب تلك باعتراض العشرات من مسلّحي قبيلة الدماشقة المأربية، والتي اعتبرت ما يحدث «عملاً غير مشروع وسرقة منظّمة لثروة مأرب». وتسبّب هذا الاعتراض بمواجهات بين المسلحين القبليين وميليشيات محسوبة على «الإصلاح» في منطقة المختم شرق صافر في محافظة مأرب، وأدت إلى إحراق عدد من ناقلات النفط الخام في منطقة الرويك الواقعة بين منطقتَي صافر التابعة لمأرب والعبر التابعة لحضرموت، إثر هجوم المسلّحين القبليين عليها. وعلى رغم فرض قوات موالية لهادي طوقاً أمنياً لحماية خطوط التهريب، إلا أن حالة الاحتقان لا تزال مستمرّة.
قوبلت عمليات التهريب باعتراض العشرات من مسلّحي قبيلة الدماشقة المأربية
عملية التهريب الأخيرة في مأرب جاءت بعد قرابة شهر من اكتشاف قيام عصابات مرتبطة بقيادات عسكرية وأخرى حزبية في المحافظة نفسها بسرقة النفط الخام من «القطاع 18»، أحد أكبر حقول النفط في صافر. ووفقاً لمصادر في القطاع، فإنّ عصابات مجهولة قامت بإحداث ثقب في أنبوب النفط الخام الناقل للنفط من «القطاع 18» إلى صافر بطول أكثر من 20 كيلومتراً، سَمَح لها بشفط النفط بواسطة أنابيب بلاستيكية إلى شاحنات التهريب. وقدّرت المصادر الكميات التي تتمّ سرقتها وتهريبها يومياً بما بين 3000 و6000 برميل يومياً. وبحسب مصادر قبلية في المناطق الحدودية بين شبوة ومأرب، فإن مُهرِّبي النفط يسيّرون عشرات الصهاريج التي تحمل النفط الخام المسروق يومياً، بحماية ألوية تابعة لحكومة هادي تقوم بتأمين طريق تلك الصهاريج ليلاً.
شركة صافر، المملوكة للدولة، أكدت العام المنصرم رسمياً تعرّض النفط الخام من الأنابيب الناقلة ومن الآبار لعملية نهب وتهريب منظّمة، متهمةً شبكات كبيرة بالوقوف وراء السرقة والتهريب والبيع. ولم تستبعد مصادر في الشركة أن تكون مافيا النفط قد جلبت خلال السنوات الماضية مصافي مؤقتة صينية الصنع، تُكرّر كميات بسيطة من الخام تتراوح بين 500 و1000 برميل يومياً. ويُعدّ خام صافر، وفقاً لمصادر عاملة في إنتاج النفط، من أجود أنواع النفط الخام في العالم، إذ إنه يُصنّف كـ«مزيج برنت بلاس»، وهو يُستخدم، بعد مزجه بالديزل، في تشغيل المضخات الزراعية والمولدات الكهربائية الكبيرة، ومن السهل بيعه في الأسواق. وتَوازى تصاعد ظاهرة التهريب من حقول صافر، التي كانت تنتج قبل العدوان أكثر من 35 ألف برميل يومياً، مع تزايد الشكوك في صحة حديث شركة صافر عن قيامها بإعادة حقن الفائض من النفط الخام في الآبار، وسط ترجيحات بتعرّضه هو الآخر لعملية نهب منظمة. وفي ظلّ اتّساع نطاق ظاهرة التهريب وامتدادها إلى
محافظة شبوة، اكتشفت أجهزة الأمن الشهر الماضي نفقاً سرياً لتهريب النفط شرق مدينة عتق مركز المحافظة. وبحسب المصادر الأمنية، فإنّ النفق كان موصولاً بخطّ الأنبوب الناقل للنفط الخام بين حقل عياد النفطي في شبوة وميناء التصدير في النشيمة.
يُشار إلى أن عملية تهريب النفط من صافر عبر الصهاريج تتهدّد أنبوب النفط الرئيس الذي كان ينقل صادرات صافر إلى الخزان العائم التابع للشركة في ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة غرب اليمن بطول 450 كيلو متراً. وفي هذا الإطار، يحذّر خبراء من كارثة بيئية إن استمرّت حكومة هادي في تعطيل عمل الأنبوب، ومنع دخول فريق الأمم المتّحدة الفني المكلّف بمعاينة خزان صافر.
وكانت الأمم المتّحدة استجابت لمطالبة صنعاء بالعمل على تفادي تسرّب نفطيّ من الخزان في آب/ أغسطس الماضي، حيث أقرّت إرسال فريق فني لتقييم حالة الخزان وإجراء الإصلاحات الضرورية له، إلّا أن تحالف العدوان رفض السماح للفريق بالدخول، وذلك بهدف إجبار صنعاء على التنازل عن مليون و147 ألف برميل من خام صافر يحويها الخزان منذ خمس سنوات.
(تقرير – رشيد الحداد)
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128710/
#انفروا_خفافا_وثقالا
يُشار إلى أن عملية تهريب النفط من صافر عبر الصهاريج تتهدّد أنبوب النفط الرئيس الذي كان ينقل صادرات صافر إلى الخزان العائم التابع للشركة في ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة غرب اليمن بطول 450 كيلو متراً. وفي هذا الإطار، يحذّر خبراء من كارثة بيئية إن استمرّت حكومة هادي في تعطيل عمل الأنبوب، ومنع دخول فريق الأمم المتّحدة الفني المكلّف بمعاينة خزان صافر.
وكانت الأمم المتّحدة استجابت لمطالبة صنعاء بالعمل على تفادي تسرّب نفطيّ من الخزان في آب/ أغسطس الماضي، حيث أقرّت إرسال فريق فني لتقييم حالة الخزان وإجراء الإصلاحات الضرورية له، إلّا أن تحالف العدوان رفض السماح للفريق بالدخول، وذلك بهدف إجبار صنعاء على التنازل عن مليون و147 ألف برميل من خام صافر يحويها الخزان منذ خمس سنوات.
(تقرير – رشيد الحداد)
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128710/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
تصاعد عمليّات تهريب النفط: حكومة هادي تحمي السارقين
المشهد اليمني الأول تصاعد عمليّات تهريب النفط: حكومة هادي تحمي السارقين
🌍 اليمنُ العنيدُ يجابهُ إسرائيل
💢 المشهد اليمني الأول/
السيّدُ عبدالملك الحوثي قارئٌ عميقٌ للتطورات الجديدة في علاقات الخليج بإسرائيل برعاية أمريكية، وهو أَيْـضاً مجابهٌ عنيدٌ لها بما يمتلكه من دولةٍ قويةٍ وشعبٍ تاريخيٍّ شجاع وجيش باسل وتحالفات داخلية وخارجية متمكّنة.
لذلك جاء خطابُه الأخيرُ بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف؛ ردًّا صريحاً على محاولتين:
– الفرارُ السعوديُّ إلى الأمام والمتعمّد في إضاعة الوقت الثمين لعدم تطبيق اتّفاقية ستوكهولم، بانتظار إعادة إنتاج أمريكية لآليات جديدة.
– أما المحاولة الثانية فتتعلّقُ بمحاولاتٍ لاستثمار حلفه، حلفٍ أسماه الأمريكيون “أمن الملاحة في الخليج”، ويضمُّ دولَ الخليج وإسرائيل والأردن والسودان، وبعض البلدان الأوروبية والغربية لجهة إضاعة الوقت، تراوغ السعوديّةُ في تطبيق اتّفاق السويد الذي يؤكّـد تراجعَ القوى المهاجمة في الساحل الغربي إلى مسافة متساوية خارج مدينة الحديدة، وهذا معناه انسحاب قوات الدولة اليمنية إلى خط الحديدة؛ لأَنَّها موجودةٌ في معظم أنحائها مقابل انسحاب القوات السعودية والإماراتية ومرتزِقتها العرب والغربيين وبعض اليمنيين إلى مسافات بعيدة عنها.
هذا ما تتحاشاه السعوديةُ وتماطلُ لكسبِ الوقت، بأسلحة الإعلام العالمي المؤيد لها والسياسة الأمريكية خَاصَّةً المشروعَ الفعليَّ، مع صمت روسي صيني براجماتي الطابع، وبتهليلٍ إسرائيليٍّ يكشف حجمَ الانغماس الصهيوني في استهداف اليمن.
إنَّ السيّدَ الحوثيَّ كان واضحاً في ربطه بين هذه المماطلة السعودية والحلف البحري المشبوه، ومحاولة فك ارتباط جنوب اليمن بشماله، الأمر الذي دعاه إلى رصِّ الصفوف في الشمال، وتلبية حاجات الناس بقدر الممكن؛ للاستعداد لمقبل الأيّام الصعبة.
إلا أنّه أطلق رشقات عميقة نحو هدفين متحالفين، السعودية التي تُجهّز لوضع أرامكو في أسواق الاكتتاب لبيعها في هذه المرحلة بالذات، وإسرائيل اللاهثة لبناءِ حلفٍ مع الخليج يلعب دورَ صفقة القرن المرتقبة، فاتحاً أسواقَ الخليج للبضائع الإسرائيلية وجيوشه الضعيفة للسلام الإسرائيلي، كما إنَّه يضع الإمْكَانات السياسيّة لشبه جزيرة العرب بمقدساتها وأنظمتها تحت الإبط الإسرائيلية، فلا يتبقّى في وجه إسرائيل إلا اليمنُ وسوريا وبعضُ العراق وحزبُ الله وغزّةُ المحاصرة.
وهذا ينهي قضيّةَ فلسطين، فاتحاً المدى لحلف عربي أمريكي يجابهُ إيران، مانعاً التمدّد الصيني الروسي، ومحافظاً على أحادية الهيمنة الأمريكية على العالم.
هذا ما قرأه السيّدُ الحوثيُّ الذي أرسل ردَّه بالبريد السريع على شكل تهديدٍ للسعودية، وإعلانٍ بمجابهة إسرائيل على فلسطين المحتلّة وفي مياه بحرَي الخليج والأحمر.
لقد اعتبر السيّدُ الحوثيُّ أنَّ اتّفاقَ أمن الملاحة الذي جرى إعلانُه في قاعدة الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين، يستهدف بشكلٍ عمليٍّ السيطرةَ على مضيق هرمز الإيراني، وباب المندب والساحل الغربي في اليمن؛ لأَنَّهما النقطتان الوحيدتان اللتان تخرجان عن نظام السيطرة الأمريكية في منطقة الخليج، بما يؤكّـد أنَّ تحالفَ أمن الملاحة يُصوّبُ عليهما مباشرةً.
فكيف كان الردُّ؟! تحذيراً مباشراً من السيّد الحوثي للسعودية بشكلٍ أعاد تذكيرها بمصيبتها في القصف اليمني السابق لأرامكو في الـ 14 من سبتمبر، وهي التي لا تزال تعاني من تداعياته حتى اليوم.
ولأن السيّدَ يعرفُ أنَّ آلَ سعود يُحاولون بيعَ أرامكو الآن وبشكل سريع؛ للخروج من أيّ احتمال لقصف جديد، ذكّرها بأنَّ استمرارَ عدوانها على اليمن يُتيحُ لدولة صنعاء، تجديدَ نظام قصف جريء قد يطال مصافي النفط ومراكز إنتاج لمواقعَ أُخرى، لكنّه لن يستثنيَ أهدافاً بحرية هذه المرة، في مياه تمخر عبابَها أساطيلُ حلف الملاحة الأمريكية.
ولاستبعاد إمْكَانية الاختباء السعودي خلفَ إسرائيل، أكّـد سيّدُ اليمن أنَّ بلادَه مستعدّةٌ لقتال إسرائيل في أيِّ مكان لاعتبارات يمنية وعربية وفلسطينية وإسلامية.
بذلك يستبق السيّدُ عبدالملك وضعَ أساطيل هذا الحلف في مياه الأحمر والخليج ومقومات المحيط الهندي لناحية اليمن، مؤكّـداً على أنها معاديةٌ للدور الخليجي لليمن، وهو دورٌ انتزعه اليمنُ ببسالة أبنائه من قوى خليجية وعربية وغربية، وبإمْكَانات متواضعة وسطَ حصارٍ شرسٍ شارك فيه الغريبُ والقريبُ على السواء.
فهل أصاب السيّد الحوثي هذا التحالفَ البحريَّ قبل مباشرة أعماله؟! إجماع المحلّلين أعاد السيّدُ آلَ سعود إلى حجمهم الطبيعي، مشدّداً على ما أصابهم من ورم إسرائيلي أمريكي لن ينفعَهم عند احتدامِ المعارك، التي لن تُفرّق قذائفها بين مصافٍ وقصورٍ سرق آلُ سعود أثمانَها من شعب جزيرة العرب.
بما يؤكّـد انتصر اليمن في الداخل أولاً؛ وبدوره الخليجي ثانياً، على أن يؤديَ دوراً عربياً وإقليمياً بعدَ تحرير الجنوب اليمني من الاحتلالين السعودي والإماراتي وبعض مرتزِقة الداخل.
فهل يرعوي آلُ سعود؟
توازناتُ
💢 المشهد اليمني الأول/
السيّدُ عبدالملك الحوثي قارئٌ عميقٌ للتطورات الجديدة في علاقات الخليج بإسرائيل برعاية أمريكية، وهو أَيْـضاً مجابهٌ عنيدٌ لها بما يمتلكه من دولةٍ قويةٍ وشعبٍ تاريخيٍّ شجاع وجيش باسل وتحالفات داخلية وخارجية متمكّنة.
لذلك جاء خطابُه الأخيرُ بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف؛ ردًّا صريحاً على محاولتين:
– الفرارُ السعوديُّ إلى الأمام والمتعمّد في إضاعة الوقت الثمين لعدم تطبيق اتّفاقية ستوكهولم، بانتظار إعادة إنتاج أمريكية لآليات جديدة.
– أما المحاولة الثانية فتتعلّقُ بمحاولاتٍ لاستثمار حلفه، حلفٍ أسماه الأمريكيون “أمن الملاحة في الخليج”، ويضمُّ دولَ الخليج وإسرائيل والأردن والسودان، وبعض البلدان الأوروبية والغربية لجهة إضاعة الوقت، تراوغ السعوديّةُ في تطبيق اتّفاق السويد الذي يؤكّـد تراجعَ القوى المهاجمة في الساحل الغربي إلى مسافة متساوية خارج مدينة الحديدة، وهذا معناه انسحاب قوات الدولة اليمنية إلى خط الحديدة؛ لأَنَّها موجودةٌ في معظم أنحائها مقابل انسحاب القوات السعودية والإماراتية ومرتزِقتها العرب والغربيين وبعض اليمنيين إلى مسافات بعيدة عنها.
هذا ما تتحاشاه السعوديةُ وتماطلُ لكسبِ الوقت، بأسلحة الإعلام العالمي المؤيد لها والسياسة الأمريكية خَاصَّةً المشروعَ الفعليَّ، مع صمت روسي صيني براجماتي الطابع، وبتهليلٍ إسرائيليٍّ يكشف حجمَ الانغماس الصهيوني في استهداف اليمن.
إنَّ السيّدَ الحوثيَّ كان واضحاً في ربطه بين هذه المماطلة السعودية والحلف البحري المشبوه، ومحاولة فك ارتباط جنوب اليمن بشماله، الأمر الذي دعاه إلى رصِّ الصفوف في الشمال، وتلبية حاجات الناس بقدر الممكن؛ للاستعداد لمقبل الأيّام الصعبة.
إلا أنّه أطلق رشقات عميقة نحو هدفين متحالفين، السعودية التي تُجهّز لوضع أرامكو في أسواق الاكتتاب لبيعها في هذه المرحلة بالذات، وإسرائيل اللاهثة لبناءِ حلفٍ مع الخليج يلعب دورَ صفقة القرن المرتقبة، فاتحاً أسواقَ الخليج للبضائع الإسرائيلية وجيوشه الضعيفة للسلام الإسرائيلي، كما إنَّه يضع الإمْكَانات السياسيّة لشبه جزيرة العرب بمقدساتها وأنظمتها تحت الإبط الإسرائيلية، فلا يتبقّى في وجه إسرائيل إلا اليمنُ وسوريا وبعضُ العراق وحزبُ الله وغزّةُ المحاصرة.
وهذا ينهي قضيّةَ فلسطين، فاتحاً المدى لحلف عربي أمريكي يجابهُ إيران، مانعاً التمدّد الصيني الروسي، ومحافظاً على أحادية الهيمنة الأمريكية على العالم.
هذا ما قرأه السيّدُ الحوثيُّ الذي أرسل ردَّه بالبريد السريع على شكل تهديدٍ للسعودية، وإعلانٍ بمجابهة إسرائيل على فلسطين المحتلّة وفي مياه بحرَي الخليج والأحمر.
لقد اعتبر السيّدُ الحوثيُّ أنَّ اتّفاقَ أمن الملاحة الذي جرى إعلانُه في قاعدة الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين، يستهدف بشكلٍ عمليٍّ السيطرةَ على مضيق هرمز الإيراني، وباب المندب والساحل الغربي في اليمن؛ لأَنَّهما النقطتان الوحيدتان اللتان تخرجان عن نظام السيطرة الأمريكية في منطقة الخليج، بما يؤكّـد أنَّ تحالفَ أمن الملاحة يُصوّبُ عليهما مباشرةً.
فكيف كان الردُّ؟! تحذيراً مباشراً من السيّد الحوثي للسعودية بشكلٍ أعاد تذكيرها بمصيبتها في القصف اليمني السابق لأرامكو في الـ 14 من سبتمبر، وهي التي لا تزال تعاني من تداعياته حتى اليوم.
ولأن السيّدَ يعرفُ أنَّ آلَ سعود يُحاولون بيعَ أرامكو الآن وبشكل سريع؛ للخروج من أيّ احتمال لقصف جديد، ذكّرها بأنَّ استمرارَ عدوانها على اليمن يُتيحُ لدولة صنعاء، تجديدَ نظام قصف جريء قد يطال مصافي النفط ومراكز إنتاج لمواقعَ أُخرى، لكنّه لن يستثنيَ أهدافاً بحرية هذه المرة، في مياه تمخر عبابَها أساطيلُ حلف الملاحة الأمريكية.
ولاستبعاد إمْكَانية الاختباء السعودي خلفَ إسرائيل، أكّـد سيّدُ اليمن أنَّ بلادَه مستعدّةٌ لقتال إسرائيل في أيِّ مكان لاعتبارات يمنية وعربية وفلسطينية وإسلامية.
بذلك يستبق السيّدُ عبدالملك وضعَ أساطيل هذا الحلف في مياه الأحمر والخليج ومقومات المحيط الهندي لناحية اليمن، مؤكّـداً على أنها معاديةٌ للدور الخليجي لليمن، وهو دورٌ انتزعه اليمنُ ببسالة أبنائه من قوى خليجية وعربية وغربية، وبإمْكَانات متواضعة وسطَ حصارٍ شرسٍ شارك فيه الغريبُ والقريبُ على السواء.
فهل أصاب السيّد الحوثي هذا التحالفَ البحريَّ قبل مباشرة أعماله؟! إجماع المحلّلين أعاد السيّدُ آلَ سعود إلى حجمهم الطبيعي، مشدّداً على ما أصابهم من ورم إسرائيلي أمريكي لن ينفعَهم عند احتدامِ المعارك، التي لن تُفرّق قذائفها بين مصافٍ وقصورٍ سرق آلُ سعود أثمانَها من شعب جزيرة العرب.
بما يؤكّـد انتصر اليمن في الداخل أولاً؛ وبدوره الخليجي ثانياً، على أن يؤديَ دوراً عربياً وإقليمياً بعدَ تحرير الجنوب اليمني من الاحتلالين السعودي والإماراتي وبعض مرتزِقة الداخل.
فهل يرعوي آلُ سعود؟
توازناتُ
القوى هي الوحيدةُ القادرةُ على إصابتهم بإحباط، وهذا لم يعد بعيداً بصبر العماليق اليمانية الذين لقّنوا كُـلَّ الغزاة دروساً في فنون الانكسار والخنوع، وآلُ سعود هم من هؤلاء المهزومين والخانعين.
د. وفيق إبراهيم – كاتب لبناني
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128713/
#انفروا_خفافا_وثقالا
د. وفيق إبراهيم – كاتب لبناني
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128713/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
اليمنُ العنيدُ يجابهُ إسرائيل
المشهد اليمني الأول اليمنُ العنيدُ يجابهُ إسرائيل
🌍 “السياسي الأعلى”: إغتيال أبو العطاء يؤكد أحقية الرد على الكيان الصهيوني
💢 المشهد اليمني الأول/
أدان المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة فخامة الأخ المشير مهدي المشاط، عملية اغتيال الكيان الصهيوني للقائد العسكري بحركة الجهاد الإسلامي بغزة بهاء أبو العطاء ومحاولة اغتيال القيادي أكرم العجوري في دمشق.
واعتبر المجلس السياسي الأعلى، هذه الجرائم عدواناً سافراً وانتهاكاً لسيادة دولة عربية، لها استقلاليتها وعضوة في هيئة الأمم المتحدة.. مطالبا المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد أحقية ووجوب الرد على الكيان الصهيوني الغاصب الذي يستغل ما تمر به الأمة للتوسع في مشاريعه الاستعمارية وارتكاب أبشع الجرائم والمجازر.
وتطرق اجتماع المجلس السياسي الأعلى إلى آخر التطورات على الساحة السياسية والعسكرية.. مشيدا بصمود الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية.
وجدد التأكيد على الموقف الثابت للجمهورية اليمنية تجاه السلام والعملية السياسية.
وناقش الاجتماع عدد من التقارير المتعلقة بأداء أجهزة الدولة، مؤكداً أهمية مكافحة الفساد بكل أبعاده وأدواته والمضي في تنفيذ خطة المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بمنهجية دقيقة تلتزم بها كافة الجهات وتقديم النماذج الناجحة في مختلف المؤسسات ووضع السياسات السليمة التي تسهم في تحسين مستوى أداء الجهات الرسمية وفي مقدمتها المؤسسات الخدمية لما لذلك من أهمية مباشرة للمواطن لإحداث التحول والتطور المنشود.
وأشاد المجلس بالنجاح الكبير لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والتي دلت على الأصالة التاريخية وعمق قيم الشعب اليمني تجاه الرسالة الإسلامية ورسول الرحمة المهداة للعالمين من خلال الحشود الكبيرة المشاركة في كل الساحات والتي رسمت لوحة كبرى تليق بهذا الشعب وتاريخه موجهاً الشكر لكل الجهات المشاركة في الإعداد والتنظيم.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128716/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول/
أدان المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة فخامة الأخ المشير مهدي المشاط، عملية اغتيال الكيان الصهيوني للقائد العسكري بحركة الجهاد الإسلامي بغزة بهاء أبو العطاء ومحاولة اغتيال القيادي أكرم العجوري في دمشق.
واعتبر المجلس السياسي الأعلى، هذه الجرائم عدواناً سافراً وانتهاكاً لسيادة دولة عربية، لها استقلاليتها وعضوة في هيئة الأمم المتحدة.. مطالبا المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد أحقية ووجوب الرد على الكيان الصهيوني الغاصب الذي يستغل ما تمر به الأمة للتوسع في مشاريعه الاستعمارية وارتكاب أبشع الجرائم والمجازر.
وتطرق اجتماع المجلس السياسي الأعلى إلى آخر التطورات على الساحة السياسية والعسكرية.. مشيدا بصمود الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية.
وجدد التأكيد على الموقف الثابت للجمهورية اليمنية تجاه السلام والعملية السياسية.
وناقش الاجتماع عدد من التقارير المتعلقة بأداء أجهزة الدولة، مؤكداً أهمية مكافحة الفساد بكل أبعاده وأدواته والمضي في تنفيذ خطة المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بمنهجية دقيقة تلتزم بها كافة الجهات وتقديم النماذج الناجحة في مختلف المؤسسات ووضع السياسات السليمة التي تسهم في تحسين مستوى أداء الجهات الرسمية وفي مقدمتها المؤسسات الخدمية لما لذلك من أهمية مباشرة للمواطن لإحداث التحول والتطور المنشود.
وأشاد المجلس بالنجاح الكبير لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والتي دلت على الأصالة التاريخية وعمق قيم الشعب اليمني تجاه الرسالة الإسلامية ورسول الرحمة المهداة للعالمين من خلال الحشود الكبيرة المشاركة في كل الساحات والتي رسمت لوحة كبرى تليق بهذا الشعب وتاريخه موجهاً الشكر لكل الجهات المشاركة في الإعداد والتنظيم.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128716/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
"السياسي الأعلى": إغتيال أبو العطاء يؤكد أحقية الرد على الكيان الصهيوني
المشهد اليمني الأول "السياسي الأعلى": إغتيال أبو العطاء يؤكد أحقية الرد على الكيان الصهيوني
🌍 اجتماع طارئ لمحافظ صعـدة ومدير برنامج الغذاء العالمي لمناقشة أوضاع النازحين
💢 المشهد اليمني الأول/
التقى محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض اليوم مدير الغذاء العالمي جون، لمناقشة وضع النازحين في المديريات الحدودية وجوانب التعاون والتنسيق في المجالات الإغاثية والإنسانية.
واستعرض اللقاء تدخلات برنامج الغذاء العالمي الإغاثي والإنساني بمديريات المحافظة ومساندة جهود السلطة المحلية لتخفيف معاناة المواطنين.
وفي اللقاء أكد المحافظ عوض ضرورة وضع آلية توزيع للمساعدات الغذائية وإيصالها لمستحقيها.. مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية على تسهيل مهام برنامج الغذاء العالمي بما يخدم أبناء المحافظة.
واستعرض المحافظ الأعباء الكبيرة التي تواجهها السلطة المحلية في ظل شحة الموارد المالية والوضع الإنساني الصعب الذي تمر به البلاد بصورة عامة وصعدة بوجه خاص في مختلف القطاعات التنموية والخدمية والتي فرضها العدوان من خلال استهدافه كل مقومات الحياة.. مثمنا دور برنامج الغذاء العالمي في ما تقدمه من مساعدات في الجانب الإنساني.
بدوره أكد مدير فرع برنامج الغذاء العالمي أن البرنامج بصدد عمل مسح ميداني لتحديد الفئات المستهدفة من الأسر المحتاجة والمتضررة والنازحة في مختلف المحافظات بما فيها صعدة بما يضمن إيصال المساعدات الغذائية المقدمة من البرنامج للمستهدفين.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128719/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول/
التقى محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض اليوم مدير الغذاء العالمي جون، لمناقشة وضع النازحين في المديريات الحدودية وجوانب التعاون والتنسيق في المجالات الإغاثية والإنسانية.
واستعرض اللقاء تدخلات برنامج الغذاء العالمي الإغاثي والإنساني بمديريات المحافظة ومساندة جهود السلطة المحلية لتخفيف معاناة المواطنين.
وفي اللقاء أكد المحافظ عوض ضرورة وضع آلية توزيع للمساعدات الغذائية وإيصالها لمستحقيها.. مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية على تسهيل مهام برنامج الغذاء العالمي بما يخدم أبناء المحافظة.
واستعرض المحافظ الأعباء الكبيرة التي تواجهها السلطة المحلية في ظل شحة الموارد المالية والوضع الإنساني الصعب الذي تمر به البلاد بصورة عامة وصعدة بوجه خاص في مختلف القطاعات التنموية والخدمية والتي فرضها العدوان من خلال استهدافه كل مقومات الحياة.. مثمنا دور برنامج الغذاء العالمي في ما تقدمه من مساعدات في الجانب الإنساني.
بدوره أكد مدير فرع برنامج الغذاء العالمي أن البرنامج بصدد عمل مسح ميداني لتحديد الفئات المستهدفة من الأسر المحتاجة والمتضررة والنازحة في مختلف المحافظات بما فيها صعدة بما يضمن إيصال المساعدات الغذائية المقدمة من البرنامج للمستهدفين.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128719/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
اجتماع طارئ لمحافظ صعـدة ومدير برنامج الغذاء العالمي لمناقشة أوضاع النازحين
المشهد اليمني الأول اجتماع طارئ لمحافظ صعـدة ومدير برنامج الغذاء العالمي لمناقشة أوضاع النازحين
🌍 مفتي الديار اليمنية: النصر الحاسم سيكون لـ الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة
💢 المشهد اليمني الأول/
قال مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إن النصر الحاسم سيكون للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة على قوى الهيمنة والاستكبار.
وأضاف العلامة شمس الدين في تصريح لقناة المسيرة، اليوم الأربعاء، إن على العدو الإسرائيلي أن يدرك أن المعادلة اليوم تغيرت لصالح محور المقاومة، مؤكدا تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأشار مفتي الديار اليمنية إلى أن المقاومة باتت تمتلك قيادة واثقة بالله، وأن الرد المزلزل من الشعب الفلسطيني قادم على اليهود الغاصبين للأراضي المحتلة.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128722/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول/
قال مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إن النصر الحاسم سيكون للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة على قوى الهيمنة والاستكبار.
وأضاف العلامة شمس الدين في تصريح لقناة المسيرة، اليوم الأربعاء، إن على العدو الإسرائيلي أن يدرك أن المعادلة اليوم تغيرت لصالح محور المقاومة، مؤكدا تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأشار مفتي الديار اليمنية إلى أن المقاومة باتت تمتلك قيادة واثقة بالله، وأن الرد المزلزل من الشعب الفلسطيني قادم على اليهود الغاصبين للأراضي المحتلة.
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128722/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
مفتي الديار اليمنية: النصر الحاسم سيكون لـ الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة
المشهد اليمني الأول مفتي الديار اليمنية: النصر الحاسم سيكون لـ الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة
🌍 هدوء على الجبهات: فرض التسوية تتعزّز؟
💢 المشهد اليمني الأول/
يسود الهدوء جبهات ما وراء الحدود بين السعودية واليمن، توازياً مع تراجع الغارات على عدد من المحافظات اليمنية وعلى رأسها العاصمة صنعاء خلال الفترة الماضية، بل وتوقفها بشكل كلّي منذ أربعة أيام. هذه التهدئة الميدانية، التي عدّها المبعوث الأممي مارتن جريفيث خلال لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض قبل أيام مدخلاً ملائماً لإحلال السلام الشامل في البلاد، انعكست خفوتاً في حدّة التهديدات المتبادلة، وولّدت نوعاً من التهدئة الإعلامية.
حتى خطاب زعيم «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، أواخر الأسبوع الفائت، عُدّ خطاب تهدئة، على رغم أنه حذّر من أن «استمرار العدوان يعني أن نستمرّ في تطوير قدراتنا العسكرية، وتوجيه أقسى الضربات كحق مشروع».
وفي وقت تستمرّ فيه المفاوضات السرية بين قيادات عسكرية يمنية وأخرى سعودية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يخوض وفد صنعاء التفاوضي المتواجد في سلطنة عمان مشاورات مكثّفة مماثلة قد تفضي إلى عقد جولة جديدة من المباحثات بين الأطراف اليمنية خلال الفترة المقبلة.
ووفقاً لمصادر سياسية في صنعاء، فإن السعودية تبدو هذه المرة أكثر جدية مما كانت عليه في أيّ وقت مضى، وذلك بعد تعرّضها لضربة موجعة مطلع أيلول/ سبتمبر الفائت طاولت مصفاتَي بقيق وخريص التابعتين لشركة «أرامكو»، وتكبّد قواتها خسائر فادحة على يد الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات الحدّ الجنوبي، وتحديداً جبهتَي نجران وجيزان. وتلفت المصادر إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة دفعت الرياض إلى إعادة حساباتها، وتكليف نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان، الذي تسلّم أخيراً إدارة ملف اليمن في الديوان الملكي، البحث عن مخرج يُجنّب المملكة المزيد من الضربات.
من جهته، يتحدث مصدر سياسي في عدن عن «جهود حثيثة تبذلها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والرباعية الدولية (الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات) لوقف الحرب في اليمن بشكل كامل، والبدء بالترتيب لتسوية سياسية من خلال مفاوضات تنعقد نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل». ويعتبر المصدر، في تصريح إلى «الأخبار»، أن بدء حديث المسؤولين السعوديين والإماراتيين عن «مكافحة الإرهاب» كأولوية تتقدم على ما عداها إنما يعكس رغبة الولايات المتحدة.
في خضمّ ذلك، بدت لافتة زيارة خالد بن سلمان، ومعه السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إلى سلطنة عُمان، التي عُرفت بموقفها المحايد من الصراع في اليمن، ودعوتها إلى إحلال السلام وإنهاء الحرب والحصار.
الزيارة التي استمرّت يومين، بدءاً من الإثنين الماضي، تخلّلها لقاء مع السلطان قابوس بن سعيد، وأعقبها بيان للخارجية العمانية رحّب بـ«جهود السعودية في التوصل إلى اتفاق الرياض بين بعض الأطراف اليمنية»، آملاً أن «يمهد ذلك للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، تُنهي الأزمة الحالية في اليمن».
ويدرج مراقبون زيارة ابن سلمان إلى مسقط في إطار البحث عن دور عماني فاعل يساعد المملكة على الخروج من المستنقع اليمني بماء وجهها، خصوصاً وأن خالد كان له دور محوري في «اتفاق الرياض» الموقّع بين حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي و«المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، والذي تتحدث التسريبات عن ميل السعودية إلى تحقيق ما يشابهه بين طرفي الصراع على مستوى اليمن ككلّ.
حكومة هادي، التي تبدو ممتعضة من المشاورات الدائرة حالياً وإمكانية إسفارها عن تطورات إيجابية في ما يتصل بهدف إنهاء الحرب، ردّت على الهدوء الذي ساد جبهات الحدود اليمنية – السعودية بتصعيد الأوضاع عسكرياً في جبهة المتون في محافظة الجوف خلال الأيام الماضية.
وهو ردٌّ ترافق مع مواقف سياسية في الاتجاه نفسه، مثلما جاء في حديث الرئيس المنتهية ولايته خلال لقائه سفراء مجموعة العشرين المعتمدين في اليمن الأحد الماضي، حيث اعتبر «اتفاق الرياض» فرصة للتصعيد العسكري بوجه صنعاء. مع ذلك، خضعت حكومة هادي لضغوط سعودية في شأن حلّ أزمة السفن المحتجزة، بمنحها أول من أمس عدداً من السفن تصاريح دخول إلى ميناء الحديدة.
وعلى رغم نفي «أنصار الله» وجود أيّ مشاورات مباشرة حتى الآن مع الجانب السعودي، إلا أن النشطاء المقربين من فريق «الشرعية» يتوجّسون من احتمال التوصل إلى تفاهم بين الطرفين، معتبرين ظهور الدبلوماسية اليمنية المناهضة لـ«التحالف»، أمة العليم السوسوة، أخيراً، مؤشراً إلى تلك الاحتمالات.
(رشيد الحداد – الأخبار)
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128725/
#انفروا_خفافا_وثقالا
💢 المشهد اليمني الأول/
يسود الهدوء جبهات ما وراء الحدود بين السعودية واليمن، توازياً مع تراجع الغارات على عدد من المحافظات اليمنية وعلى رأسها العاصمة صنعاء خلال الفترة الماضية، بل وتوقفها بشكل كلّي منذ أربعة أيام. هذه التهدئة الميدانية، التي عدّها المبعوث الأممي مارتن جريفيث خلال لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض قبل أيام مدخلاً ملائماً لإحلال السلام الشامل في البلاد، انعكست خفوتاً في حدّة التهديدات المتبادلة، وولّدت نوعاً من التهدئة الإعلامية.
حتى خطاب زعيم «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، أواخر الأسبوع الفائت، عُدّ خطاب تهدئة، على رغم أنه حذّر من أن «استمرار العدوان يعني أن نستمرّ في تطوير قدراتنا العسكرية، وتوجيه أقسى الضربات كحق مشروع».
وفي وقت تستمرّ فيه المفاوضات السرية بين قيادات عسكرية يمنية وأخرى سعودية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يخوض وفد صنعاء التفاوضي المتواجد في سلطنة عمان مشاورات مكثّفة مماثلة قد تفضي إلى عقد جولة جديدة من المباحثات بين الأطراف اليمنية خلال الفترة المقبلة.
ووفقاً لمصادر سياسية في صنعاء، فإن السعودية تبدو هذه المرة أكثر جدية مما كانت عليه في أيّ وقت مضى، وذلك بعد تعرّضها لضربة موجعة مطلع أيلول/ سبتمبر الفائت طاولت مصفاتَي بقيق وخريص التابعتين لشركة «أرامكو»، وتكبّد قواتها خسائر فادحة على يد الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات الحدّ الجنوبي، وتحديداً جبهتَي نجران وجيزان. وتلفت المصادر إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة دفعت الرياض إلى إعادة حساباتها، وتكليف نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان، الذي تسلّم أخيراً إدارة ملف اليمن في الديوان الملكي، البحث عن مخرج يُجنّب المملكة المزيد من الضربات.
من جهته، يتحدث مصدر سياسي في عدن عن «جهود حثيثة تبذلها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والرباعية الدولية (الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات) لوقف الحرب في اليمن بشكل كامل، والبدء بالترتيب لتسوية سياسية من خلال مفاوضات تنعقد نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل». ويعتبر المصدر، في تصريح إلى «الأخبار»، أن بدء حديث المسؤولين السعوديين والإماراتيين عن «مكافحة الإرهاب» كأولوية تتقدم على ما عداها إنما يعكس رغبة الولايات المتحدة.
في خضمّ ذلك، بدت لافتة زيارة خالد بن سلمان، ومعه السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إلى سلطنة عُمان، التي عُرفت بموقفها المحايد من الصراع في اليمن، ودعوتها إلى إحلال السلام وإنهاء الحرب والحصار.
الزيارة التي استمرّت يومين، بدءاً من الإثنين الماضي، تخلّلها لقاء مع السلطان قابوس بن سعيد، وأعقبها بيان للخارجية العمانية رحّب بـ«جهود السعودية في التوصل إلى اتفاق الرياض بين بعض الأطراف اليمنية»، آملاً أن «يمهد ذلك للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، تُنهي الأزمة الحالية في اليمن».
ويدرج مراقبون زيارة ابن سلمان إلى مسقط في إطار البحث عن دور عماني فاعل يساعد المملكة على الخروج من المستنقع اليمني بماء وجهها، خصوصاً وأن خالد كان له دور محوري في «اتفاق الرياض» الموقّع بين حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي و«المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، والذي تتحدث التسريبات عن ميل السعودية إلى تحقيق ما يشابهه بين طرفي الصراع على مستوى اليمن ككلّ.
حكومة هادي، التي تبدو ممتعضة من المشاورات الدائرة حالياً وإمكانية إسفارها عن تطورات إيجابية في ما يتصل بهدف إنهاء الحرب، ردّت على الهدوء الذي ساد جبهات الحدود اليمنية – السعودية بتصعيد الأوضاع عسكرياً في جبهة المتون في محافظة الجوف خلال الأيام الماضية.
وهو ردٌّ ترافق مع مواقف سياسية في الاتجاه نفسه، مثلما جاء في حديث الرئيس المنتهية ولايته خلال لقائه سفراء مجموعة العشرين المعتمدين في اليمن الأحد الماضي، حيث اعتبر «اتفاق الرياض» فرصة للتصعيد العسكري بوجه صنعاء. مع ذلك، خضعت حكومة هادي لضغوط سعودية في شأن حلّ أزمة السفن المحتجزة، بمنحها أول من أمس عدداً من السفن تصاريح دخول إلى ميناء الحديدة.
وعلى رغم نفي «أنصار الله» وجود أيّ مشاورات مباشرة حتى الآن مع الجانب السعودي، إلا أن النشطاء المقربين من فريق «الشرعية» يتوجّسون من احتمال التوصل إلى تفاهم بين الطرفين، معتبرين ظهور الدبلوماسية اليمنية المناهضة لـ«التحالف»، أمة العليم السوسوة، أخيراً، مؤشراً إلى تلك الاحتمالات.
(رشيد الحداد – الأخبار)
تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128725/
#انفروا_خفافا_وثقالا
المشهد اليمني الأول
هدوء على الجبهات: فرض التسوية تتعزّز؟
المشهد اليمني الأول هدوء على الجبهات: فرض التسوية تتعزّز؟