الجبهة الإعلامية
77 subscribers
12.1K photos
7.69K videos
157 files
66.6K links
قنواتنا:
الجديد نيوز New News
https://telegram.me/newsnew1
صفحتنا فيسبوك
https://www.facebook.com/new.news.new.news
Download Telegram
🌍 وزير النفط: ما يتم نهبه من عائدات النفط والغاز في مأرب وحدها يتجاوز 700 مليون ريال يومياً

💢 المشهد اليمني الأول/

قال وزير النفط والمعادن أحمد دارس، الأربعاء، إن إجمالي ما يتم نهبه من عائدات النفط والغاز في مأرب وحدها يتجاوز 700 مليون ريال يوميا.

وأوضح دارس أن الإنتاج الحالي للنفط يبلغ 80 ألف برميل يوميا ويتم بيعها في السوق السوداء من قبل العدوان وأدواته.

وأضاف أن الإنتاج الحالي للنفط المنهوب في أقل مستوياته يمكن أن يغطي راتب شهر ونصف لجميع المواطنين من صعدة إلى سقطرة.

وتابع “النفط والغاز كانا يمثلان 75 % من إيرادات الدولة وبأكثر من 7 مليار دولار سنويا وهذا كله أصبح خارج الإيرادات اليوم.

ولفت إلى أن الباخرة صافر محملة بمليون ومئتين و78 ألف برميل وتهدد بكارثة بيئية “وقد طلبنا من الأمم المتحدة التدخل لإعادة صيانتها ولم نجد سوى المماطلة”.

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128728/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 ما بعد إتفاق الرياض

💢 المشهد اليمني الأول/

السعودية والإمارات تبحثان عن مخرج من المستنقع اليمني الذي وقعتا فيه، بما يحفظ لهما ماء وجههما، فكان اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً وبين هادي وحكومته المدعوم سعودياً هو البداية لإخراج السعودية وتحالفها من هذا المستنقع.

فبعد فشل التحالف السعودي الاماراتي في حسم المعركة العسكرية لصالحه في اليمن طيلة الخمس سنوات، رغم الفارق الكبير بين ما يمتلكه التحالف من عتاد وما حشد من جيوش وما جنّد من مرتزقة يمنيين، وبين ما يمتلكه الجيش اليمني ولجانه الشعبية من أسلحة تقليدية، إلا ّأن هذا لم يشفع للتحالف السعودي الاماراتي تحقيق انتصار عسكري، وبعد التحولات العسكرية التي شهدها ميدان المعركة والتفوق العسكري لصالح الجيش اليمني ولجانه الشعبية من خلال امتلاكه منظومات متطورة من الصواريخ البالستية بعيدة المدى سواء ًما تم تطويره أو صناعته في اليمن ،ودخول وحدة الطيران المسير يمانية الصنع أجواء المعركة، وهي التي قلبت موازين القوى لصالح الجيش اليمني والبدء في تنفيذ عمليات توازن الردع باستهداف الرياض وابوظبي وكذا قصف معامل ومنشآت شركة ارامكو في حقل الشيبة والبقيق وخريص التي تعتبر عصب الاقتصاد السعودي، كل هذا جعل الرياض وابوظبي تعيدان حساباتهما وتبحثان عن مخرج، خاصة ًبعد الخسائر التي تلقتها السعودية عسكريا ًواقتصاديا ًوسياسياً.

فبعد عجز السعودية عن حماية حدودها وفشل دفاعاتها الجوية في اعتراض الصواريخ اليمنية والطيران المسير اليمني، ولتحافظ على منشآتها ومدنها ومطاراتها من استهداف الجيش اليمني، جاء اعلان اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي وحكومة هادي، والذين بموجبه سيتم توحيد قوات المجلس الانتقالي وقوات هادي والذي تم تجنيدهم مسبقا من قبل الامارات والسعودية لقتال الانقلابيين (الحوثي) حسب وصفهم، بحيث يقوم التحالف بدعمهم بالمال والسلاح، وتزويد قوات هادي بالسلاح الجوي طائرات إف 16 وإف 15 والاباتشي خاصة ًبعد تدريب طيارين يمنيين في الامارات على قيادة طائرات f16, f15 والاباتشي وتزويدهم بالدفاعات الجوية باتريوت، وتقلع هذه الطائرات من داخل اليمن من قاعدة العند ومن حضرموت وتقصف صنعاء والحديدة وإب وصعدة وغيرها من المحافظات التي تحت سيطرة المجلس السياسي وحكومة صنعاء، تحت عنوان استعادة الشرعية وانهاء الانقلاب، يعني حرباً أهلية يمنية يديرها التحالف السعودي الاماراتي، كما هو الحال في ليبيا بحيث تلتزم بتقديم الدعم السياسي لحكومة هادي الى جانب الدعم العسكري والمالي.

وعندها يعلن التحالف السعودي الاماراتي وقف غاراته الجوية على اليمن وانتهاء عاصفة الأمل، وهنا تخرج السعودية والامارات من المستنقع اليمني منتصرة من وجهة نظرهم بعودة حكومة هادي الى عدن وممارسة مهامها من هناك وإن كان صوريا ًلأن الحاكم الفعلي سيكون السفير السعودي.

فهذا هو ما تسعى السعودية الى تحقيقه من اتفاق الرياض، وعجزت عن تحقيقه طيلة خمس سنوات بقوة السلاح.

بقلم / محمد صالح حاتم

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128732/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 مصرع جندي إماراتي في الحدود السعودية مع اليمن

💢 المشهد اليمني الأول/

اعترفت دويلة الإمارات، مساء يوم الأربعاء، بمصرع أحد جنودها على الحدود السعودية مع اليمن.

وأعلنت القوات المسلحة الإماراتية، في بيان نعي لها، أن العريف طارق حسين البلوشي، لقي مصرعه في جبهة نجران، وذلك خلال المعارك التي يخوضها أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية مع الجيش السعودي ومرتزقته الذين يستعين بهم النظام السعودي من مختلف دول العالم.

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128731/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 الزبيدي: “إسرائيل” وآل سعود فهموا حجم رسالة أنصار الله

💢 المشهد اليمني الأول/

قال الناشط السياسي اليمني، محمد عبده الزبيدي، إنّ خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي بذكرى المولد النبوي كان فيه رسائل مباشرة وجهت للكيان الصهيوني أولا وللنظام السعودي بما انهم وجهان لعملة واحدة، وأبرز تلك الرسائل المباشرة التي وجهت للنظام الصهيوني هو بأنه اذا تورط بإستهداف الشعب اليمني فإن الرد سيكون غير مسبوق وسيكون هناك استهداف لمصالحه سواء كانت بعمق الكيان الصهيوني أو على ممرات التجارة العالمية في البحر الأحمر.

وأضاف: هم يفهمون ويدركون حجم الرسائل التي وجهت لهم مباشرة من القيادة الثورية في اليمن وهم على اطلاع مباشر، وما نقلهم لكلمة السيد عبد الملك عبر وسائل إعلامية كبيرة في “إسرائيل” إلا دلالة كافية على انهم يقيمون الوزن لخطاب السيد عبد الملك والرسائل التي وجهت للكيان الصهيوني، وقد ترجمت كلمة السيد عبدالملك الحوثي إلى اللغة العبرية، وهم يدركون أن أي تهديد أو رسائل تأتي من اليمن سيلحقها الفعل، كما حصل مع النظام السعودي.

وتابع الزبيدي: هناك تورط مباشر وهم يدعمون النظام السعودي لوجستيا وعلى المستوى العسكري وهم متواجدون على بعض الجزر اليمنية التي تخضع للإحتلال الإماراتي وهذه دلالة قاطعة، وكانت الرسائل المباشرة للسيد عبد الملك الحوثي دلالة قاطعة على تورط النظام الصهيوني في الحرب العدوانية على اليمن إلى جانب الأنظمة الرجعية والعميلة في الخليج.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أعلن في خطاب له بمناسبة المولد النبوي الشريف موقف اليمن الثابت من قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأكد أن الشعب اليمني لن يتردد في إعلان الجهاد ضد العدو الإسرائيلي إذا تورط في أي حماقة ضد اليمنيين، وأشار إلى أن من يسعى إلى الحروب والحصار كي يتحكم باليمنيين فهو يسعى للمستحيل.

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128735/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين لـ الشعب اليمني: أنتم على حق ونحن معكم في مواجهة العدوان

💢 المشهد اليمني الأول/

قدر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، في حوار مع قناة الميادين، الدور اليمني معلناً وقوفه إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة العدوان عليه.

وقال زياد النخالة : “نقدر الدور اليمني ونقول لهم أنتم على حق ونحن معكم في مواجهة العدوان عليكم”.

وأضاف أن سرايا القدس اتخذت القرار الصائب بالرد على اغتيال العدو الاسرائيلي  للشهيد أبو سليم، مؤكدا أن قرار الحركة  بالرد على اغتيال الشهيد أبو سليم تم اتخاذه فوراً بعد دقائق على عملية الاغتيال، مؤكداً أن سرايا القدس لم تستنفذ كل ما في جعبتها من صواريخ وأسلحة في مواجهة “إسرائيل”.

وإذّ شدد على أن قرارنا كان منذ البداية استهداف العمق الاسرائيلي بالصواريخ، توجه القيادي الفلسطيني بالتحية والتقدير للمقاومين الذين يواجهون إسرائيل ويقصفونها بالصواريخ”.

وأضاف “أقول لعائلات الشهداء إننا على موعد مع النصر وبهم سننتصر”.

النخالة أكد أن سرايا القدس وقيادة الجهاد الاسلامي هي التي حددت هذا القرار ونحن نتحمل المسؤولية بالكامل، موضحاً في ردٍّ على سؤال للميادين أن “باقي فصائل المقاومة موجودة على الأرض لكن سرايا القدس حاليا تتقدم المواجهة”.

وأردف قائلاً “أنا لا أقبل بمقولة أن الجهاد هو ولي الدم لأنني اعتقد أن الشعب الفلسطيني هو ولي الدم”.

النخالة شدد على أننا قادرون في حركة الجهاد على إدارة المعركة لوقت طويل ضمن خطط موضوعة سلفاً، وسنثبت للجميع أننا قادرون على مواجهة المعركة مع العدو وإدارتها بنجاح.

ولفت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن “ردّنا من غزة على اسرائيل يشمل الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق”، مشدداً على أننا “لم نطلب من حلفائنا في محور المقاومة المساعدة في المعركة الحالية ضد “إسرائيل”.

وفي السياق، أعلن النخالة أننا لم نصل إلى مرحلة الحرب الشاملة بين محور المقاومة و “إسرائيل”.

“إسرائيل” نقلت إلينا طلباً لوقف إطلاق النار ونحن وضعنا شروطنا للموافقة على ذلك

وكشف أن “إسرائيل” نقلت إلينا طلباً لوقف إطلاق النار ونحن وضعنا شروطنا للموافقة على ذلك، موضحاً ان” من شروطنا لوقف اطلاق النار وقف الاغتيالات ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة”.

النخالة قال إن “طلبنا لوقف إطلاق النار أن تقوم “إسرائيل” برفع الحصار عن غزة”، مذكّراً أنه يوجد تفاهمات قديمة عليها الالتزام بها لوقف إطلاق النار”.

وفي وقتٍ أوضح فيه أن “سرايا القدس لا تطلق رصاصة واحدة على “إسرائيل” دون قرار من القيادة التي تتحمل مسؤولية ذلك”، وفي حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وأخلّت الأخيرة بأي بند منه سنكون بحلٍّ من الاتفاق”.

النخالة قال إن الدور المصري إيجابي وهم يبذلون جهداً لايقاف العدوان الإسرائيلي علينا، كاشفاً عن وضع مسودة الاتفاق على وقف إطلاق النار، متوقعاً أن يتلقى الرد الليلة.

وأضاف أنه “في حال وافقت “إسرائيل” على شروط وقف إطلاق النار يمكن التواصل مع مصر وإبرام الاتفاق فوراً”، مضيفاً أن “هدف وجودنا نحن هو مقاومة “إسرائيل” وأخذنا من العمر ما يكفي ومستعدون للشهادة”.

القيادي الفلسطيني قال “نحن مستمرون في المواجهة ونملك كل الامكانات لذلك والمقاومة اليوم اقوى بكثير”، لكنه أعلن أن “سرايا القدس تعمل حاليا بالمستوى المنخفض بالأداء العسكري العام”.

زياد النخالة أكد”لمن يقول إن المعركة الحالية هي معركة سرايا القدس نقول إنها معركة الشعب الفلسطيني”، معتبراً أنه عندما توافق “إسرائيل” على إدخال اموال المساعدات هدفها ترويض المقاومة”.

وحول مسيرات العودة قال “قررنا حماية مسيرات العودة لذلك هي ضمن شروط وقف إطلاق النار”.

وتزامناً مع المقابلة عبر الميادين نقل الإعلام الإسرائيلي شروط التهدئة التي وضعها النخّالة، وواكب ما يقوله زياد نخالة للميادين عبر نقل واقتباس مواقفه بصورة واسعة.

وبثّت قناة “كان” الإسرائيلية على الهواء مقطعاً مصوراً من المقابلة مع نخالة ونقلت أهم مواقفه.

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128749/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 مستدلاً بقدرات اليمن العسكرية… قائد إسرائيلي: الجيش غير مستعد لحرب متعددة الجبهات في آن واحد

💢 المشهد اليمني الأول/

قال الجنرال الإسرائيلي غرشون هكوهين في مقاله بصحيفة “إسرائيل اليوم”، إن “تعاظم التهديدات المحيطة بإسرائيل تعطي إشارات جديدة حول تغير جوهري ونوعي فيها، وليس فقط تغيرا كميا أو عدديا، في ظل ما تحدّث به مؤخرا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي عن تهديدات جديدة تواجه إسرائيل، تتطلب منها التحضير لإعلان حالة الطوارئ، رغم أن بعض الإسرائيليين اعتبرها تصريحات تخويفية لأغراض حزبية شخصية”.

وأضاف غرشون هكوهين أن “كل واحد من التهديدات الماثلة المتطورة ليس جديدا على إسرائيل، لكن التقاء جميع هذه التهديدات في قناة واحدة بقيادة إيران يجعل من فرضية اندلاع معركة جديدة أمرا منطقيا وقائما بقوة، ولم يعد صعبا تخيل اندلاع معركة متعددة الجبهات من الشمال والجنوب، من الدائرتين القريبة والبعيدة، ما يكشف عن حجم التحدي القائم أمام إسرائيل”.

وأشار هكوهين، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي أربعين عاما، وهو باحث في مركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية بجامعة تل أبيب، إلى أن “القراءة الإسرائيلية لحالة الضعف المتزايدة للقوة الأمريكية في الشرق الأوسط لعبت دورا كبيرا في زيادة تأثيرات المعركة القادمة الجديدة؛ لأن الحروب سرعان ما تندلع، ودون كابح يستطيع أن يوقفها، فلن تنتهي في الزمن المطلوب لها”.

وأوضح هكوهين، الذي قاد معارك عسكرية ضد مصر وسوريا، وترأس الكليات العسكرية وقيادة التجنيد في الجيش الإسرائيلي، أن “التغير الجوهري ليس فقط في السياسة التي يتم إدارتها في البيت الأبيض، وإنما بصورة أكثر تحديدا في النظر إلى الاختلافات التي طرأت على طبيعة ميدان المعركة”.

وضرب على ذلك مثالا بالقول إن “هناك ظهورا متزايدا لنوعيات جديدة من الأسلحة المتطورة، وباتت متوفرة أمام كل من يطلبها، ويسعى إلى اقتنائها، ما مس كثيرا بالتفوق النوعي للجيش الأمريكي، ويؤكد لإسرائيل أننا بتنا في عصر جديد تحولت فيه التكنولوجيا العسكرية ومنظومات التسلح المتطورة أسرع بكثير مما يتم عرضه في الأسواق لشراء الأسلحة”.

وأوضح أن “ذلك ظهر واضحا في الهجمات الأخيرة ضد منشآت النفط السعودية، بمشاركة صواريخ وطائرات مسيرة، موجهة عن بعد من قبل التكنولوجيا المتطورة التي يشغلها عقول وأدمغة ذكية، قادرة على التغلب على منظومات التشويش، والوصول لنسبة متقدمة من الإصابة والدقة، وباتت هذه الأسلحة من الطائرات المسيرة والصواريخ متاحة بين أيدي الحوثيين في اليمن، من خلال تركيبها بأيد إيرانية وتدريب كوادرها العسكريين”.

وأكد أن “ذلك يعني لإسرائيل أننا بتنا أمام توازن عسكري جديد يزيد من قدرات وإمكانيات المنظومات التسلحية الإيرانية المنتشرة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وبصورة أو بأخرى يهدد استقرار الأردن، الجارة الشرقية لإسرائيل، مع ظهور تهديد آخر أمام إسرائيل يتمثل بانتقال حماس وحزب الله إلى بنى تنظيمية وعسكرية أكثر دولانية ونظامية من كونهما تخوضان حرب عصابات“.

وأضاف هكوهين أن “كوخافي قائد الجيش الإسرائيلي وصف حماس وحزب الله بأنهما جيوش “إرهابية”، من خلال ما يتوفر لديهما من كتائب وألوية وفرق ومنظومات إطلاق نار، واعتمادهما على أبحاث متطورة، وحيازة أسلحة ووسائل قتالية متقدمة، يتم إدارتها من خلال منظومات سيطرة وتحكم قيادية، فضلا عما تملكانه من قذائف صاروخية وطائرات مسيرة بقدرات إصابة واستهداف دقيقة جدا بتدريب إيراني“.

وأكد أنه “في حال اندلاع أي معركة مقبلة، فإن التحدي الاستراتيجي أمام إسرائيل سيتمثل بمدى قدرتها على حماية جبهتها الداخلية، في ظل قدرة حماس وحزب الله على نقل الوسائل القتالية داخل إسرائيل، وشن هجمات واسعة النطاق عليها“.

وختم بالقول إن “كل ذلك يتطلب من إسرائيل جاهزية واستعدادا أكثر من السابق لمواجهة هذه التهديدات النوعية الجديدة، وليس الكمية فقط، من خلال إعادة تنظيم قوات الجيش الإسرائيلي: النظامية والاحتياط، على اعتبار أنه قد لا يكون كافيا لمواجهة حرب متعددة الجبهات، ما يتطلب منه طرح نظرية قتالية جديدة، تشمل حيازة الأسلحة المناسبة، فضلا عن استعداد إسرائيل لحالة الطوارئ لمواجهة التهديدات الجدية غير المسبوقة”.

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128740/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 موقع أمريكي: أنصار الله قادرون على ضرب أهداف حيوية داخل إسرائيل

💢 المشهد اليمني الأول/

ذكر موقع أمريكي أن هناك دلائل قوية على أن كيان الإحتلال الصهيوني يخطط لشن غارات جوية على اليمن بحجة محاربة النفوذ الإيراني ومنعه من التوسع في البلاد، الذي من المحتمل أن تفتح الباب لمزيد من التصعيد في المنطقة.

وبين موقع “مينت برس” الأمريكي أن القوة المتزايدة للجيش اليمني واللجان الشعبية، هو الذي دفع إسرائيل إلى التفكير في شن حرب مباشرة على اليمن، خصوصاً أن العدو الإسرائيلي تربطه علاقات حميمة مع دول الخليج التي باتت تطور قدرات اليمن وتعاظم قوتها العسكرية تهددها.

ونقل الموقع عن صحيفة “الجريدة” الكويتية قولها: “إن إسرائيل تخطط لضرب مواقع حساسة على مضيق باب المندب، بالإضافة إلى إن جهاز الموساد يراقب أنشطة المضيق اليمني”.

وأشار الموقع إلى إن السعودية والإمارات سعت مؤخراً إلى مفاوضات مع أنصار الله بعد فشلهما في كسب الحرب عسكرياً، على الرغم من قوتهما النارية المتفوقة وتمويلهما المستمر من قبل أمريكا والغرب، وهو ما يزيد فقط من إحتمال دخول إسرائيل بشكل مباشر إلى المشاركة في العدوان على اليمن.

وتابع: “إن أي هجوم من جانب إسرائيل على اليمن سيكسب الحوثيين (أنصار الله) المزيد من الدعم الشعبي داخل اليمن وعبر العالمين العربي والإسلامي، علاوة على ذلك، لا يوجد دليل على أن إيران لديها أي مواقع أو خبراء عسكريين في البلاد”.

وأوضح الموقع الأمريكي “إن تهديدات أنصار الله لـ إسرائيل لا تخلو من سابقة، حيث استهدفت في وقت سابق المنشآت النفطية السعودية في بقيق وخريص، وهو الهجوم الذي أدى إلى تعليق حوالي 50 في المائة من إنتاج السعودية من النفط والغاز الخام”.

وقبل ذلك، استهدفوا المنشآت الحيوية في عمق السعودية والإمارات، بما في ذلك محطة باركة للطاقة النووية في أبوظبي، وكذلك مطار الملك خالد الدولي بالقرب من العاصمة السعودية الرياض، على بعد أكثر من 800 كم من الحدود الشمالية لليمن.

وأفاد الموقع أن الجيش اليمني واللجان الشعبية طوروا ترسانتهم من الصواريخ الباليستية، وطائرات بدون طيار إلى أبعد من ذلك، حيث يعتقد الخبراء إنهم قادرون على الأرجح على ضرب أهداف حيوية داخل إسرائيل.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أعلن يوم السبت، في خطاب له بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف أن الشعب اليمني لن يتردد في توجيه أقسى الضربات لكيان العدو الإسرائيلي في حال تورط في أي حماقة ضد اليمن. مؤكداً أن موقف اليمن الثابت والمناهض لكيان الاحتلال الإسرائيلي يستند إلى التزام مبدئي وإنساني وأخلاقي وديني.

وقال الموقع الأمريكي “لقد استخدمت إسرائيل ادعاءات بوجود ارتباطات عسكرية إيرانية مزعومة في دول مثل سوريا والعراق كمبرر للغارات الجوية والتفجيرات ضد تلك الدول، وهو ما تسعى اليه أيضاً في اليمن”.

ولفت الموقع إلى أن رسائل “أنصار الله” التحذيرية المباشرة التي وجهت لكيان العدو الإسرائيلي تأتي أيضاً في أعقاب عدد من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مسؤولين إسرائيليين يزعمون أن اليمن أصبح يهددهم.

كما أشار موقع “مينت برس” الأمريكي إلى إن هناك معلومات مؤكدة تفيد بأن إسرائيل تستعد لشن غارات جوية على كل من المواقع العسكرية والأهداف المدنية في اليمن، خاصة على الساحل الغربي للبلاد وعلى طول الحدود السعودية اليمنية بالتنسيق مع النظام السعودي.

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128737/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 غوانتانامو مأرب .. قتل بالسياط وتعذيب نفسي وجسدي وانتهاكات جنسية (تحقيق إستقصائي)

💢 المشهد اليمني الأول/

في منطقة المصلوب، أصيب ماجد الوتاري (30 سنة) في رجله اليسرى، بشظية أدت إلى كسر عظمة الفخذ، في 21 مايو 2016م، بينما كان يقاتل ضمن صفوف الجيش واللجان الشعبية ضد التحالف الذي يشن حربا على اليمن منذ مارس 2015م.

حاول من أسماهم بـ «البدو» (مسلحون يتبعون حركة الإخوان المسلمين، يقاتلون في صف التحالف) قتله، ثم حدث شجار بينهم وقرروا أسره، يقول ماجد لـ «الثورة»: «أخذوني إلى منطقة الحزم في الجوف، ومن ثم إلى هيئة مستشفى مارب العام، وبقيت أتألم طوال الطريق دون أن يعطوني أي مهدئات»، ويضيف: «في مارب أخبرتني الطبيبة الهندية أني قد أصبت بفيروس الكبد، رغم أنني أجريت فحصاً قبل الذهاب إلى المصلوب ولم أكن مصاباً، لقد أعطوني دماً ملوثاً بالفيروس في مستشفى الحزم».

استمع معد التحقيق إلى شهادات أكثر من 20 أسيراً، أفرج عنهم بعمليات تبادل للأسرى بين المجلس السياسي الأعلى وسلطات مرتزقة النظام السعودي عبر وساطات محلية، وقال جميع المفرج عنهم: إنهم تعرضوا لصنوف شتى من التعذيب الجسدي والنفسي والتحرش الجنسي.

قتل مباشر

شاهد ماجد مجموعة من المسلحين يقتلون أحد الجرحى من الأسرى في مستشفى مارب بالجنابي (خناجر يمنية تراثية)، وذلك في ال 23 مايو 2016م، حيث يقول لـ«الثورة»: في المستشفى تركونا دون ملابس، وظلت معاناتنا تتضاعف لمدة عشرة أيام، كانوا يغلقون علينا باب غرفة الرقود ويتركونا دون قضاء حاجاتنا لساعات، وأرغمونا على الشرب من دورة المياه».

في سجن «معهد الصالح»، الذي نقل إليه ماجد، بدأت التحقيقات رغم إصابته حيث قال: «طلبت منهم ألا يضربوني لأني جريح وسأجيب على كل أسئلتهم، أثناء إجابتي صفعني أحدهم على وجهي بقوة، ثم داس جلّاد اسمه «أبو قعشة» (اسم الشهرة) بقدمه على مكان الكسر في فخذي، ثم أمسك بي في قاعدة تثبيت المسامير ورفعني، صرخت حتى كدت أفقد وعيي، بعدها تقرحت الجراح في رجلي فأعادوني للمستشفى».

محاولة اعتداء جنسي

قضى ماجد في مستشفى مارب أربعة أشهر مع (12) آخرين في غرفة رقود واحدة. يفيد بأن شاوشاً في المستشفى يدعى «منير» مارس تعذيباً يومياً بحق الجرحى، مضيفاً: «شاهدته يدوس على فم أحدهم أكثر من مرة، ويحاول الاعتداء الجنسي على شاب جريح، لم يبلغ ال 18 من عمره، لولا تدخّل الممرضة الهندية»، ويضيف:»كان منير يضرب رجلي بقوة أو يرفعها إلى أعلى مستوى ويلقي بها حتى أصرخ من الألم، أو يمسكني بمكان الكسر ويسحبني، كرر هذه التصرفات بشكل شبه يومي».

في المستشفى، لا يسمح بدخول دورة المياه غير مرة واحدة كل 24 ساعة، كما أكّد من استمع معد التحقيق إلى شهاداتهم، وهم يرون أن معاناة المستشفى أقسى من معاناة السجن، حيث يقول أحدهم «تمنيت لو أني بقيت في السجن دون أخذي إليها».

أجسام ميّتة

ويضيف ماجد: إن المسلحين «جاؤوا بعدد من الجرحى، كانت الطلقات النارية موزعة على أجسادهم، بعد أيام كانت صالة الرقود في المستشفى تعج برائحة الأجسام الميتة»، ويردف: «أخبرتني الممرضة أن أعضاءً من أجسادهم ماتت وبحاجة إلى البتر».

وبعد إعادة ماجد إلى السجن بقي بملابسه التي أعطتها له الممرضة الهندية لمدة عام، وهي عبارة عن قطعة صوف مربعة صنع منها ما يغطي به عورته، حيث يقول «خلال ثلاث سنوات لم يغيروا لنا ملابسنا سوى مرتين، بينما لم يسمح لنا بغسلها إلا مرتين في العام، واستمر التعذيب»، يتذكر وهو يسحب أنفاسه ببطء «ذات يوم صعد أبو قعشة على ساقي فأغمي عليّ، إنه رجل عنيف جداً، يضرب في أي مكان في الجسم».

تعذيب المعتقلين

لا يقتصر التعذيب داخل سجون مارب على الأسرى، إذ أن «الكثير من المدنيين المسافرين يتم اعتقالهم في نقاط العبور في محافظة مارب على أساس مناطقي وعنصري وسلالي، ويتعرضون أيضا لأنواع التعذيب دون ذنب» كما قال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى في «الوفد الوطني» للمفاوضات، الممثل للمجلس السياسي الأعلى.

مصطفى المطري (28 سنة)، اعتقل في نقطة «الفلج» بمارب في ال 7 أغسطس 2017م، وهو في طريقه إلى القاهرة لدراسة الماجستير، بعد تخرجه من جامعة الملكة أروى في صنعاء قبل بدء الحرب على اليمن، يقول ل «الثورة»: «ظللت أسبوعاً في المحكمة قبل التحقيق، ومن ثم بدأوا التحقيق معي واتهموني أنني حوثي ومؤتمري، بعد ذلك بقيت ثلاثة أشهر برفقة 85 معتقلاً في المحكمة، كثير من الذين في البدروم مصابون بحالات نفسية».

وفي المحكمة كانت دورة المياه تطفح في الشهر مرتين وتملأ البدروم وتظل لثلاثة أيام قبل إصلاحها، كما يضيف مصطفى، «نمنا أياما في مياه الصرف الصحي».

تعليق وكسر

ويقول مصطفى: «بعد نقلي إلى سجن الأمن السياسي بدأت التحقيقات مرة أخرى»، ويضيف: «قيّدوا ذراعيّ إلى الخلف برباط بلاستيكي، كما يفعلون مع جميع المعتقلين، ثم ربطوني فيهما ورفعوني، كدت أفقد وعيي من الألم لكنهم لم يكتفوا بذلك بل ضربني
أحدهم بالعصا في كاحلي فكسره، صرخت بأعلى صوتي لكن أحداً منهم لم ينقذن»، وتظهر التقارير الطبية التي أجريت له في مستشفى السبعين بعد إخراجه في صفقة تبادل بالوساطة، انحرافاً في كاحله ناتجاً عن سوء التعامل الطبي مع مكان الكسر.
زنزانة ضيقة

ومن ضمن المعتقلين الذين تحدث معد التحقيق معهم، إبراهيم سلبة (35 سنة)، من صنعاء، وقد اعتقل في ال 3 أبريل 2017م، في «مجمع مارب» أثناء نزوله لمقابلة لجنة عسكرية من أجل تسجيل اسمه ضمن العسكريين المغادرين من جزيرة سقطرى بطلب من وزارة دفاع هادي، بناء على اتصال من بعض زملائه في مارب، حد قوله، إذ يضيف: «أخذوا بطائق جميع الواصلين ونقلونا إلى مبنى المحكمة».

بقي سلبة 11 يومًا، دون إجراء التحقيق معه حيث قال: «أثناء التحقيق معي وعدوني بإخراجي بعد ثلاثة أيام لكنهم أخرجوني إلى سجن معهد الصالح» واضاف: «استقبلونا في معهد الصالح بالضرب والتهديد والشتائم، كنا 15 معتقلا في زنزانة صغيرة، قضينا الحاجة معظم الأيام في أكياس حرارية، حتى المرضى بالإسهالات المائية (الكوليرا) كانوا يتبرزون مرة واحدة في دورة المياه والبقية في الأكياس شاهدنا أحدهم يموت دون تدخل طبيب السجن».

ساعات تعذيب متواصلة

أربعة أشهر هي الفترة التي قضاها إبراهيم في سجن الصالح، قبل أن ينقل إلى السجن السياسي، يتذكر تلك الفترة بمرارة، ويضيف «كان المساء وقتا للتعذيب، يطلبون منا أن نصف أيادينا في الجدران ومن ثم نصعد ونهبط حتى تتقرح أكفّنا»، يستمر التعذيب على هذا النحو ثلاث ساعات في بعض الأوقات، ويردف: أنهم ناموا لأشهر على البلاط، فيما كان لون البول الذي يخرج منهم شبيهاً بعصير التوت من شدة التعذيب والركل في البطن وعلى الكُلى.

تتعدد أنواع التعذيب المستخدمة ضد الأسرى والمعتقلين في سجون مارب، لكنها تمارس بشكل شبه يومي، وإلى جانب ذلك فالأسرى والمعتقلون يعيشون في وضع صحي ومعيشي غير مناسبين ما يجعلهم عرضة للأوبئة والأمراض الفتّاكة كالكوليرا وأمراض جلدية متنوعة كالجرب والصنافير، والكلى والغرغرينا، بحسب الدكتور أمير الدين جحّاف الذي اعتقل في نقطة الفلج بينما هو في طريقه إلى القاهرة لإكمال دراسته الجامعية(في المجال الطبي) التي بدأها في العام 2013م بمنحة من الحكومة اليمنية آنذاك.

موت في السجن

يقول أحد الناجين من سجون مارب: «شاهدنا سجيناً كان يعاني من حالة نفسية، وأصيب بالكوليرا، فلم يسعفه أحد حتى تجمّدت أعضاؤه، وبعد يومين قالوا إنهم أطلقوا سراحه لكن حين وصلنا صنعاء لم نجد له أثراً»، ويضيف آخر: «أحد الأسرى أصيب باحتكاك في عموده الفقري نتيجة التعذيب»، وتعرض الدكتور جحاف للضرب لأنه أعطى الحقنة لأحد السجناء المرضى، كما يقول ناجٍ آخر مضيفاً «دكتور السجن كان جلاداً هو الآخر ويضربنا بحجة أننا لم نتناول الدواء».

وبحسب شهادات الناجين فإن أحد الأسرى، وهو رجل مسن، أصيب بانحناء في ظهره وغرغرينا في قدمه المصابة، كما عذّب السجانون أسيراً يدعى «حسين» حتى فقد القدرة على الحركة، وتوفي بعد ساعات من وصوله المستشفى، أما الأسير أبو راشد، فقد عذّب حتى تفطّر جسده، فوضعه الجلادون في دورة مياه صغيرة داخل السجن، إلى أن تقرّحت جراحه وكانت رائحته تملأ الزنازين.

رصد وإحصائيات

في أكتوبر الماضي، أعلن المرتضى في صفحته على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) مقتل ثلاثة أسرى في سجون مارب تحت التعذيب وهم: خالد القرشي ومحمد المحبشي وأحمد جهموس، مؤكداً أن «تكرار هذه الجرائم يدل على أنها تتم بتوجيهات من أعلى القيادات في دول العدوان ومرتزقتهم»،وحمّلهم كامل المسؤولية.

منظمة سام للحقوق والحريات (منظمة حقوقية مستقلة) رصدت خلال أربع سنوات من الحرب على اليمن، «أكثر من ثلاثة آلاف حالة تعذيب في السجون، منها(800) حالة فقط في عام 2018م، بعضها مورس بصورة فردية وأخرى بصورة جماعية، حيث أدى التعذيب إلى الموت» كما جاء في تقرير صادر عنها في يوليو المنصرم.

وبحسب التقرير فإن «عدد المدنيين الذين قتلوا تحت التعذيب خلال هذه الفترة بلغ (158) حالة منها (56) حالة عام 2018م، منها (30) حالة وفاة في سجون محسوبة على القوات الشرعية غير تعز التي قتل في سجونها (10) معتقلين، والمحافظات الجنوبية التي تسيطر عليها الإمارات»، ومن المحتمل أن تكون مناطق الشرعية غير المذكورة في تقرير سام هي مارب.

ودوّنت سام جملة من أساليب التعذيب التي تمارس بحق المعتقلين في تلك السجون ومنها:»الركل، والضرب بالهراوات والقضبان المعدنية، والحرق، والحرمان من الطعام والمياه، كما شملت أيضاً الإعدامات الوهمية، والتعليق لساعات طويلة، والتحرش الجنسي، واستخدام الكلاب البوليسية، والدفن في حفر رملية، واستخدام العقاقير المنبهة، والرش بالماء البارد، والحرمان من الزيارة، والمحاكمات الصورية».

ورصد مركز عين الإنسانية للحقوق والحريات (منظمة حقوقية مقرها صنعاء)،(14) سجناً في محافظة مارب يتعرض فيها الأسرى والمعتقلون لصنوف شتى من «التعذيب
الجسدي والنفسي وسلب الأموال المرسلة لهم من الأهالي، والتعرض للإهانات والسخرية والحرق والكي والصعق الكهربائي ونزع الأظافر والتعرية، والإهمال الصحي والتغذوي والمنع من أداء الشعائر الدينية».

ملامح أخرى للعذاب

يقول إبراهيم سلبة: «كانوا ستة في غرفة التحقيق وأنا بمفردي معصوب العينين، ميّزت اختلاف أصواتهم، ظلوا يستفزونني أثناء التحقيق برمي بقايا القات على وجهي واثنان يسألاني واثنان من خلفي يحاولان إرباكي» ويضيف: سمعتهم ينادون أحد المحققين ب «أبو طه المتوكل».

من جانبه يقول الوتاري: «في سجن الصالح كانوا يحددون لنا دقيقتين فقط لقضاء الحاجة، لقد اعتدى «أبو فاروق» (محقق) على أحد الأسرى أثناء قضاء حاجته في دورة المياه نتيجة تأخره،وكرر هذا مع عدد من الأسرى. شاهدناه يركلهم من مؤخراتهم إلى الخارج عراة».

ويحكي المفرج عنهم لمعد التحقيق تفاصيل نقلهم بين السجون، حيث جرى نقلهم معصوبي العينين على ظهر عربات لنقل الجنود يحشر فيها ضعف العدد ومن ثم يوضع عليهم طربال (غطاء بلاستيكي مرن) يحجب عنهم الشمس ويدوس المسلحون على أعناقهم.

يقول أحدهم: «كانوا يخرجونا كل مساء ويخلعون ملابسنا ويضعونا للبعوض»، ويضيف: «مع ارتفاع سقف التعذيب اعتدى عليّ خمسة أشخاص بالركل على كليتي وصدري وحتى وجهي، ثم علّقونا من أرجلنا وتركوا رؤوسنا في الأرض، وكان على كل واحد أن يحمل صاحبه ويرمي به على رأسه؛ إن لم يسمع الجلّاد ارتطام رأسه في البلاط يجب إعادة المحاولة حتى تسمع».

واستمر التعذيب ببعض الأسرى والمعتقلين لثلاث سنوات، حتى مع انتهاء فترة التحقيقات ما دفع ببعضهم إلى محاولة الانتحار، كما أكد (11) أسيراً نجوا من سجون مارب، ممن تحدثوا إلى معد التحقيق. يقول أحدهم «حاول كثير من المعتقلين الانتحار في وقت متأخر من الليل، وذلك بمحاولة شنق أنفسهم بالملابس.

وأثناء التحقيق يشتد التعذيب لمحاولة انتزاع اعترافات من الأسرى والمعتقلين يتم بعدها إجبارهم على التبصيم على أوراق كثيرة لا يعلمون محتواها، يقول سلبة «ركلني جلّاد في خصيتي فسقطت أتألم وأصرخ بشدّة، في الوقت ذاته صاح المحقق غاضباً من فعل الجلّاد «قتلوهم يا أبو محمد، هذا ما يصلح!!».

ويضيف آخر: «ضربوا أحد زملائي بالحديد وطعنوا كل جزء في ظهره حتى سالت دمائه»، ويردف ثالث: «نزع المحقق ملابس أحد المعتقلين بينما هو صائم، عذبوه وأجبروه على الإفطار، وحاولوا اغتصابه من أجل الاعتراف بأنه يعمل لدى الحوثي رغم أنه من سكان مارب منذ أكثر من 14 سنة»، ويقول غيرهم «كنا نسمع صراخ بعض الزملاء أثناء التحقيقات، كانت أصواتهم موجعة وصراخهم لا ينتهي».

تعذيب جنسي وجسدي

تعرض بعض المعتقلين في مارب للتعذيب الجنسي بطريقة مختلفة، بحسب بعض الناجين، حيث يقول: «وضعوا عصا المكنسة في فتحة الشرج لأحد المعتقلين لينتزعوا منه اعترافاً»، من طرق التعذيب، أيضا يضيف ناج آخر:»ربط الخصيتين وتعليق خمسة لترات من الماء عليها، ومحاولة الاعتداء الجنسي على اثنين من المراهقين، وضربهما بعنف لأنهما صرخا بصوت عالٍ جراء تلك المحاولة».

نفّذ الجلّادون، الذين يتخذون أسماء شهرة للتمويه على أسمائهم الحقيقية، حفلات تعذيب متكررة بحق المعتقلين والأسرى، إذ «أقدموا على ضرب أحد السجناء بالعصا على رأسه حتى أغمي عليه، وبقي كل يوم يفقد اتزانه كلما نهض إلى دورة المياه، وكان (أبو قعشة) يأتي إلى السجن كل ثلاثة أيام، ذات يوم ضرب أحد الأسرى وهو يصلي، فيما جلد،(أبو ليث)،نزلاء معهد الصالح يوم عيد الأضحى، لأنهم طالبوا بتحسين الأكل ليوم العيد، كما أكد بعض الناجين، وأضافوا: «كان يأمرنا بإبراز مؤخراتنا للضرب عليها، نزع عنا ملابسنا، وجلدنا بأسلاك كهربائية، لمدة ست ساعات».

يقول الوتاري «أخرجنا أبو قعشة وأبو رعد ذات يوم إلى فناء السجن، ربطونا من أرجلنا ثم رفعونا إلى أعلى، فيما بقيت رؤوسنا بالقرب من الأرض، داس على رأسي ببيادته (جزمة عسكرية) حتى كسر أنفي وأمرني بلعق الدم المنسكب مني على الأرض، ثم أطفأوا جميعا السجائر في ظهري، وسملوا عين آخر».

حليف لا مكانة له

لا يقتصر التعذيب في سجون مارب على الأسرى والمعتقلين المسافرين بل للمؤيدين للتحالف نصيب من ذلك؛ لتمردهم أو لوشاية من عدوّ مقرّب من النافذين في المحافظة، كما أكد أحد الناجين (من محافظة إب وينتمي إلى حزب الإصلاح)، يقول إنه تعرض للاعتقال لمدة سنة ونصف تلقى خلالها أقسى أنواع التعذيب دون أن يكون قد اقترف أي ذنب، ليتم إخراجه بعد ذلك والاعتذار له لفظياً.

عن ذلك يقول سلبة «لقد انفجرنا في الزنزانة بكاء حينما شاهدناه والدم يغطي رأسه ووجهه وملابسه وهو من المحسوبين عليهم. ضربوه حتى فقدنا الأمل في تشافيه، ليس لأي سبب سوى أنه استفسر عن سبب احتجازه لأكثر من ثلاثة أشهر دون تحريك ملفه»، ويضيف: «ركلوا معتقلاً آخر مؤيدًا لهم في عنقه حتى قتلوه».

فيما يقول ماجد الوتاري: «كان أحد المعتقلين مبتور القدم اليسرى، وهو مقاتل في صفهم، في الجوف..
وقد سجنوه بتهمة سرقة طقم عسكري».

أثناء فترة إعداد التحقيق، وقعت في أيدينا وثيقة تتضمن شكوى قدّمها ورثة الملازم ضيف الله السوادي، إلى النائب العام التابع لسلطات المرتزقة في مارب، بتعرض والدهم «للتعذيب في المعتقلات السرية بمحافظة مارب، حتى تم إشعارنا بتاريخ 2 سبتمبر 2018م بأنه جثة هامدة في مستشفى الهيئة بمارب»، بحسب الوثيقة التي صدّرها النائب العام إلى نيابة الاستئناف في المحافظة في ال 21 من الشهر ذاته، فإن السوادي «تمت إحالته من قبل قيادة الشرطة العسكرية على الاستخبارات ومن ثم إخفائه قسراً».

أمراض نفسية

أدى التعذيب بكثير من الأسرى والمعتقلين إلى الإصابة بحالات نفسية، حيث يقول مصطفى المطري «كانوا يقيدون أشخاصاً إلى الخلف ويعتدون عليهم، منهم شاب خرّيج اقتصاد – سوريا، دخل في حالة نفسية عدائية، بينما جنّ فرض أبو طالب (مفرج عنه) من شدة التعذيب»، وفي سجن الأمن السياسي أكثر من 30 مريضاً بحالة نفسية، كما أفاد الناجون.

ولا يختلف الوضع المعيشي للأسرى والمعتقلين في سجون مارب عن الصحي والنفسي والجسدي، إذ يقول الناجون: إن نصيب كل معتقل لترين فقط من الماء في دورة المياه في اليوم الواحد، فيما نفس تلك الكمية مخصصة لزنزانة بكاملها للشراب.

يتحدث مصطفى بأسى: «صمنا أيامًا وليالي من الجوع، كانت الكدم (خبز مخصص للجنود) متعفنة»، ويضيف ماجد: «كانت قطعة الجبن المالحة الصغيرة تأتينا يومًا واحدًا في الأسبوع ولكل غرفة قطعة»، بينما يؤكد جحّاف قائلاً: «الأكل كان يحتوي على بعض الحشرات، رغم أننا لم نكن نحصل إلا على ماء البقوليات المطبوخة فقط وبقايا قشر البطاطا».

قانونياً

ووفقا لمعايير القوانين والاتفاقيات الدولية لحقوق الأسرى فإن ما يتعرض له الأسرى في مارب يخالف اتفاقية جنيف الثالثة (ال 12 أغسطس 1949م)، التي تنص المادة (13) منها على وجوب «معاملة أسرى الحرب معاملة إنسانية في جميع الأوقات، ويحظر أن تقترف الدولة الحاجزة أي فعل أو إهمال غير مشروع يسبب موت أسير في عهدتها، ويعتبر انتهاكاً جسيماً لهذه الاتفاقية. ويجب حماية أسرى الحرب في جميع الأوقات، وعلى الأخص ضد جميع أعمال العنف أو التهديد، وضد السباب وفضول الجماهير.وتحظر تدابير الاقتصاص منهم».

كما تخالف المواد (25، 26، 27، 28) من الفصل الثاني من الاتفاقية ذاتها في ما يخص المأكل والمشرب والملبس، وتخالف المادتين (29، 31) من الفصل الثالث من الاتفاقية في ما يتعلق بالشروط الطبية والرعاية الصحية، وكذا المادة (34) من الاتفاقية التي تنص على أن «لأسرى الحرب الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم الدينية، بما في ذلك حضور الاجتماعات الدينية الخاصة بعقيدتهم، شريطة أن يراعوا التدابير النظامية المعتادة التي حددتها السلطات الحربية»، علاوة على مخالفتها لكثير من مواد الاتفاقية التي صادقت عليها اليمن في ال 16 يوليو 1970م.

حقوق ووسيط

جمعنا المعلومات التي حصلنا عليها وتواصلنا بالعديد من المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية، منها الصليب الأحمر بصفته وسيطاً في عملية تبادل الأسرى والمعتقلين، ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، للإجابة على أسألتنا بشأن الانتهاكات التي يمارسها تنظيم الإخوان المسلمين الذي يدير مارب تحت مظلة الحكومة التابعة لهادي والمدعومة من قوات التحالف.

على رغم مرور ما يقرب من الشهر إلا أنه لم يأتنا رد من العفو الدولية أو رايتس ووتش، لكننا استطعنا الوصول إلى المتحدثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر، سارة الزوقري، التي بدورها أخبرتنا أن «طبيعة عمل الصليب الأحمر لا تسمح له بالإدلاء بأي تصريحات صحفية حول ما يشاهده في السجون، وإن كان ثمة انتهاكات فإنه يناقش ذلك مع السلطات المباشرة بشكل سري».

ويقول عدد من الأسرى: إنهم لم يلحظوا أي وجود لمنظمة ما خلال سجن ثلاث سنوات، بما في ذلك الصليب الأحمر، وعن ذلك تقول الزوقري لـ«الثورة»: «هناك تحديات كبيرة تمنع وصولنا إلى عدة سجون في اليمن، منها أننا لا نستطيع زيارة الأماكن ما لم تكن هناك ضمانات مسبقة من قبل السلطات التي يقع المكان في نطاق سيطرتها، وعدم تعاون طرف أو آخر معنا في منحنا هذه الضمانات، ووجود أماكن لا نعرفها، وتعدد الأطراف واختلافها مع بعضها، تعرقل وصولنا إلى المكان المفروض، لكنا زرنا بعضها»، وتضيف: «نعمل بكل جهد من أجل التخفيف من معاناتهم وتواصلهم بأهاليهم والاطمئنان على صحتهم والسعي لتحسين وضعهم الصحي والمعيشي».

من جانبه يقول المرتضى: «نحن قمنا بتسهيل المهمة للصليب الأحمر وهو على اطلاع تام بكافة السجون التي يتواجد بها الأسرى في مناطق المجلس السياسي الأعلى، بينما لم يتمكن الصليب أو أي منظمة أخرى من الوصول إلى السجون في مارب».

وفي السياق ذاته، يقول مجلس حقوق الإنسان في تقريره الأخير الصادر في ال 29 سبتمبر 2019م: إن «فريق الخبراء التابع له تلقى بلاغات متعددة حول حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري الحاصل في مناطق يمنية،
بما في ذلك معتقلا كتائب أبو العباس في تعز، وأماكن احتجاز تابعة للإصلاح (لم يسمّها)، وتضم شخصيات سياسية واجتماعية ونشطاء، لكن التحقيقات في هذا لم تكتمل في الوقت المناسب لإدراجها».

وفي الوقت الذي ننتظر فيه رد العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش على أسئلتنا، وقعت في أيدينا معلومات من مسؤول في وزارة الداخلية التابعة لسلطة المرتزقة في مارب عن وضع السجون وعدم السماح للمنظمات الدولية بزيارتها، يقول الذي فضّل إخفاء هويته – لدواع أمنية -: «الداخلية أبلغت مندوبي المنظمات الدولية قبل أشهر، أن زيارة مارب محفوفة بالمخاطر تحت مبرر انتشار القاعدة في الطريق إلى المحافظة، وإذا كانت المنظمات ترغب بالحصول على معلومات عن حال الأسرى فإن الحصول على ذلك يتطلب لقاء مسؤولي الحكومة فقط»، مضيفاً: «في الحقيقة، سلطات مرتزقة العدوان في السعودية لا تريد أن ينفضح أمرها لأنها تمارس التعذيب بحق المعتقلين والأسرى على طريقة غوانتانامو».

المواجهة

بيدنا الآن أدلة كافية على وجود تعذيب جسدي ونفسي وجنسي للأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات مارب التي «يسيطر عليها تنظيم الإخوان المسلمين تحت مظلة الشرعية وبدعم من السعودية» كما يتهمها المرتضى.

معد التحقيق أكد قائلاً: قررنا مواجهة المسؤولين في وزارة الداخلية لإتاحة الفرصة لهم للرد على ما بأيدينا من أدلة، بادرنا إلى التواصل بهم على الأرقام الرسمية للوزارة، فقيل إن»المسؤولين في الخارج»، بعثنا رسائل على البريد الإلكتروني وواتساب وسجنال وإيمو، أعدنا الإرسال عدة مرات لأكثر من شهر، غير أن أحداً من المسؤولين لم يرد علينا».

في اتفاق ستوكهولم الذي جمع الوفد الوطني بوفد الرياض في ديسمبر 2018م، جرى الاتفاق على إجراء تبادل للأسرى بين الطرفين لكن شيئا من ذلك لم يحدث على الواقع، يقول المرتضى إن «عرقلة الطرف الآخر لملف الأسرى هو تهرب منه حتى لا ينفضح أمره بوجود تعذيب للأسرى وحالات وفاة جراء ذلك».

(استقصاء: عبد القادر عثمان)

 

 

 

 

 

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128744/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 نصف قرن من الأحلام يتحقق… “باب المندب” محرم على الصهاينة

💢 المشهد اليمني الأول/

“هناك جبهة شرقية، وهي قائمة، ويجب أن تكون مؤثرة”.. إحدى الكلمات القليلة التي يحفظها التاريخ للشهيد عبد المنعم رياض، رئيس أركان الجيش العربي المصري، وأعظم شهدائه عبر العصور، من تجدد مصر سيرته سنويًا مع استشهاده، يوم 9 مارس 1969، باعتباره أرفع رتبة عسكرية سقطت على الجبهة، إبان حرب الاستنزاف، فارتفع إلى الأبد لمصاف الخلود والمجد.

الشهيد الذي كان يتمتع برؤية عسكرية وإستراتيجية ثاقبة، كان يحلم بفتح جبهتين عربيتين على الكيان الصهيوني، معتبرًا أن عمقه الضيق لن يسمح له بالمناورة، وبالتالي فإن هدف الحرب سيكون إقناع من يدعم المشروع بفشله وسقوطه، وتركه وحيدًا عاريًا من الدعم الأميركي، أمام محيط عربي يفور بالكراهية وراغب بشدة في محوه عن أرضنا المحتلة.

اليوم، وبعد نصف قرن بالتمام والكمال، وربما هي أسعد صدفة عربية في القرن الحادي والعشرين، يقف السيد عبد الملك الحوثي، فاتحًا جبهة جديدة، جنوبية، هائلة الاتساع وفائقة القدرة على الفعل، كالجحيم على رأس كيان العدو الصهيوني، بكلمات بليغة تستحق مكانُا في تاريخ هذه البقعة من العالم.

اليمن العزيز الصامد لم يتحول فقط إلى فعل في وجه السعودية، وامتلك قدرة الانتصار، بل عرف منذ اللحظة الأولى عدوه، وكان يتصرف من هذه القناعة، العدو هو واشنطون، وكل الأنظمة التابعة العميلة هي مجرد أدوات قذرة، ولم يكن غريبًا أن يجمع السيد “الحوثي” بين قصف قدس أقداس السعودية، خطوط الضخ والإنتاج، بل وأن يهدد بعمل مواز يطال أهدافًا صهيونية حساسة.

السبت الماضي، وبمناسبة دينية مهمة فارقة، خرج حديث السيد “الحوثي” قاطعًا في دلالاته، مصوبًا بدقة على أعظم كوابيس الصهاينة، حين قال: “تكررت تصريحات مجرمي الحرب الصهاينة، وعلى رأسهم المجرم الصهيوني اليهودي نتنياهو، التي تتحدث عن اليمن كتهديدٍ لإسرائيل، وتسعى لربط ذلك بإيران، كما هي العادة الصهيونية”، مؤكدًا أنه “إذا تورَّط العدو الصهيوني في أيِّ حماقةٍ ضد شعبنا؛ فإنَّ شعبنا لن يتردد في إعلان الجهاد في سبيل الله ضد هذا العدو، كما لن نتردد في توجيه أقسى الضربات الممكنة لاستهداف الأهداف الحسَّاسة جدًا على كيان العدو”.

يؤمن الكيان أن الكلمات اليمنية ستترجم فورًا إلى أفعال، وقتما يريد اليمن، ويتوفر الظرف المناسب، للرد على المشاركة الصهيونية في الحرب العدوانية على اليمن، إذ تعد طرفًا فاعلًا في الغارات الجوية الإجرامية التي تستهدف أطفال اليمن وشيوخه ونسائه، بعد عجز العدوان عن الثبات أمام رجال اليمن في ساحات الوغى، هذا ليس تحليلًا، قد يصيب أو يخطئ، بل هو رد الإعلام الصهيوني، المتحسب بشدة من الوعد اليمني، فصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية علقت على تحذيرات السيد بقولها: “هدد عبد الملك الحوثي، الزعيم الحوثي المدعوم من إيران في اليمن، بأن رجاله لن يترددوا في إعلان الجهاد ضد العدو الإسرائيلي ويؤذونه بشدة إذا قاموا بعمل أحمق ضد شعبنا”.

الرعب الصهيوني أيضًا تجلى في تقرير برلمان الأمن الإسرائيلي، الذي حذر من جدية وخطورة التهديدات، مطالبًا باتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين الملاحة الصهيونية التي تبحر في منطقة باب المندب.

والمضيق الحيوي للاقتصاد الصهيوني لم يجر إغلاقه أمام سفنها التجارية إلا مرة واحدة، خلال حرب أكتوبر/تشرين التحريرية عام 1973، وشدد الكيان على ضرورة تضمين معاهدة العار المصرية الصهيونية –كامب دافيد- على بند يجرّم إغلاق باب المندب في وجه سفنها، بضمانات عسكرية أميركية.

الضربة اليمنية، التي لم تحتاج لأكثر من تصريح، من المؤكد أنها موجعة للكيان الصهيوني، ومؤثرة على اقتصاده الهش الضعيف، حتى قبل أن تنطلق معركة فعلية، فالمضيق أحد شرايين إمداد الصهاينة بمقومات الاستمرار الغاصب على أرض فلسطين، وبدونه ستتضاعف كلفة الاستيراد والتصدير، وهنا اللجوء للأرقام وحدها كفيل بشرح أزمة الكيان، مع تدشين جبهة جديدة، وغير متوقعة.

15 مليار دولار هي إجمالي التجارة الصهيونية المارة بباب المندب، وكل تجارة الكيان مع آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا، لا بد لها من عبور المضيق لتصل إلى ميناء إيلات، وتشمل 12 مليارًا للواردات، و3 مليارات للصادرات، وأهم الأسواق التي يعتمد عليها الكيان هي الصين، وبالإجمال يمر من باب المندب 20% من الواردات للكيان، وهي تمثل ضمانة استمرار لا غنى عنها.

والبديل في حال إغلاق المضيق أو إثارة القلاقل فيه فقط، فإن التأمين على الشحنات الصهيونية سيرتفع بشدة، أو ربما تلجأ للدوران حول إفريقيا بالكامل للوصول لشواطئ فلسطين المحتلة على البحر المتوسط، ما يتركها في حال من الترقب والخسارة المؤكدة.

(أحمد فؤاد – صحافي مصري)

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128746/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 بالصور .. مرتزقة الإحتلال يحولون المتحف الحربي في عدن إلى محلات تجارية

💢 المشهد اليمني الأول/

شرع متنفذون محسوبون على مرتزقة الإحتلال في البسط على أجزاء من المتحف الحربي العريق في مدينة كريتر بمحافظة عدن المحتلة، وقاموا بهدم أجزاء كبيرة من المتحف، لتشييد محلات تجارية في واجهة المبنى التاريخي.

وقالت مصادر محلية إن متنفذين مقربين من مرتزقة ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، شرعوا في بناء محلات تجارية في الواجهة الأمامية للمتحف الحربي، في تواصل لعمليات البسط التي يقف خلفها متنفذون مع قيادات المرتزقة في المدينة منذ أربعة أعوام.

وأضافت أن المتنفذين بدأوا منذ حوالي ثلاثة أيام في نقل معدات بناء تتضمن إسمنت وألواح خشبية تمهيداً لإصلاح بعض الأضرار في الجزء المراد البناء عليه، والذي كان قد تضرر مع أجزاء كبيرة من مبنى المتحف بفعل غارة جوية لطيران العدوان في منتصف إبريل 2015م، ثم شرعوا في اليوم التالي تدشين بناء محلات تجارية بطريقة غير قانونية.

وأشارت المصادر إلى إن المتنفذين أنجزوا عملية البناء تحت أنظار السلطات المرتزقة في المحافظة.

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128755/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 سيد اليمن: ما الذي يمتلكه ليهدد إسرائيل ويخاطب أمته الإسلامية؟

💢 المشهد اليمني الأول/

القى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي كالعادة خطابا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف غير أن لغة الخطاب بدت هذه المرة موجة للأمة الاسلامية أكثر منها الى الداخل اليمني في تطور لافت حرص من خلاله السيد الحوثي على أن تُظهر اليمن – رغم محنتها – ارتباطها الوثيق بقضايا الأمة العربية والاسلامية انطلاقا من التزاماتها الاخلاقية والدينية وتجسيدا للمكانة التي تبوءتها عن جدارة خلال معركة الصمود الأسطوري في وجه أشرس حرب شنت عليها من قبل تحالف دولي بقيادة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وفي ظل تواطؤ عالمي وخذلان عربي واسلامي.

غير أن تلك الحرب الشاملة وبدلا من أن توصل اليمن الى أسوء مراحل الضعف والاستسلام إذا بها تحول اليمن الى قوة لا يستهان بتماسكها الداخلي وبقدراتها العسكرية المتطورة التي باتت تستهدف بنجاح أهم ما في العمق السعودي وتتصدر مسرح العمليات العسكرية مجبرة المجتمع الدولي على الاعتراف بالفشل العسكري لتحالف العدوان على اليمن الذي يجلس اليوم مرغما على طاولة مفاوضات سرية مع أنصار الله للخروج بماء الوجه من مستنقع اليمن وهو ما يجعل إنهاء هذه الحرب العدوانية مسألة وقت لا أكثر.

هذا ما أراد أن يؤكد عليه السيد الحوثي الذي بدا في خطابه أكثر وثوقا وهو يعرج بشكل مقتضب على الشأن الداخلي ناصحا تحالف العدوان وعلى رأسه السعودية بوقفٍ جادٍ للعدوان والحصار وإلا فستكون المخاطر كبيرة والعواقب وخيمة، في إلماحة الى أن الوقف الجزئي للحرب غير كاف وأن فرصة الخروج بماء الوجه قد تضيع وسيكون البديل عنها باهض الكلفة.

غير أن ما يسترعي الانتباه أكثر هو الانتقال الى الفضاء الأوسع بمضامين غير مسبوقة توجه بها السيد الحوثي الى أمته الإسلامية وعدوها الأول اسرائيل في رسالتين بالغة الدلالة:

الرسالة الأولى: التأكيد بالفم المليان على أن الموقف من العداء لإسرائيل ككيان غاصب هو موقف مبدئي إنساني أخلاقي والتزام ديني في الوقت الذي تنبطح فيه كثير من الأنظمة العربية والاسلامية تحت اسرائيل، والأقوى من ذلك على الاطلاق هو تحذير العدو الاسرائيلي أنه اذا تورط بأي حماقة ضد اليمن ” فإنَّ شعبنا لن يتردد في إعلان الجهاد في سبيل الله ضد هذا العدو، كما لن نتردد في توجيه أقسى الضربات الممكنة لاستهداف الأهداف الحسَّاسة جداً على كيان العدو الإسرائيلي “.

هنا يكشف السيد الحوثي الذي يعرفه اليمنيون بأنه رجل القول والفعل ولأول مرة عن امتلاك اليمن لقدرات عسكرية متطوره تستطيع ليس الوصول الى عمق العدو الاسرائيلي فحسب بل وتسديد ضربات قاسية للأهداف الحساسة جدا، تاركا الباب مفتوحا لتخيل عدد المواقع الحيوية التي قد يشملها بنك الأهداف.

إن المتحدث هنا ليس السيد نصر الله المتواجد على تخوم الكيان الاسرائيلي بل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي تفصله عن الكيان الاسرائيلي مسافة قد تتجاوز 2000كم وهنا بيت القصيد ومكمن الرعب الذي لا ينتهي، وهنا قد نجد البعض بفعل الصدمة يحاول الانكار او التقليل من هذا التطور العسكري اليمني بحشر أنف ايران كما فعلوا عقب الضربة النوعية التي استهدفت منشآت ” بقيق وخريص” إلا أن ذلك لن يغير من حقيقة أن القوة العسكرية اليمنية باتت قادرة على الوصول الى عمق الكيان الاسرائيلي وليس بمقدور أحد أن يدحض ذلك وقد تحدث به سيد القول والفعل.

بهذا التصريح الصاعق يعلن السيد الحوثي أن اليمن المحارب والمحاصر بات قوة اقليمية وازنة ومؤثرة وهو ما يدفعنا الى تساؤل محوري مفاده: كيف سيكون عليه حال اليمن بعد وقف الحرب والحصار؟!! إنه السؤال الذي يقض مضاجع الصهاينة وحلفائهم العرب وتقوم قيامتهم كلما تذكروا أن المارد اليمني تحرر من محبسه ولم يعد بوسع أحد أن يكبله من جديد، صحيح أن السيد الحوثي جعل التهديد لاسرائيل مقصورا هذه المرة على الحالة الدفاعية لكن من يتتبع مركزية القضية الفلسطينية في خطابات السيد الحوثي يستطيع التنبؤ بأن السلاح اليمني الاستراتيجي قد يتحول في المستقبل الى رأس حربة في رسم ملامح الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

من هذه الأرضية الصلبة التي يقوم عليها بنيان اليمن الجديد الآخذ بالتعاظم وجه السيد الحوثي رسالته الثانية مخاطبا أمته الاسلامية بضرورة ” أخذ الحيطة والحذر في تعاملها مع مشاكلها بما لا يفتح ثغرةً للأعداء” والتسلح بالوعي والحكمة في مواجهة الادوار التخريبية لأمريكا واسرائيل، وفي سياق هذا الخطاب الاسلامي وجه السيد الحوثي دعوة للحكومات للاضطلاع بدورها تجاه الشعوب بكل أمانة ومسؤولية محذرا من عواقب الفساد والأداء الفاشل في تفاقم الازمات، ومقدما لأمته الاسلامية شعوبا وحكومات مجموعة من النصائح لمواجهة التحديات الماثلة واعتماد الوسائل والخيارات العملية ازائها.

هكذا قدم خطاب المولد النبوي الشريف السيد الحوثي قائدا استثنائيا للشعب اليمني وشريكا مستقبليا لشعوب
أمته الاسلامية التي ظلت على الدوام تشغل حيزا مهما من تفكيره واولوياته وكانت جوهر مشروعه المتطلع الى أمة اسلامية متحررة من هيمنة قوى الإمبريالية العالمية التي نالها نصيبا وافرا من الهجوم في خطاب المولد، ولسائل أن يسأل: من هو السيد الحوثي وما الذي يمتلكه حتى يهدد اسرائيل ويخاطب الأمة الاسلامية موجها النصائح والتعليمات وكأنه زعيم اسلامي؟

إنه ذات التساؤل الذي برز لأول مرة في 2004م مع اندلاع الجولة الأولى من الحرب الأهلية شمال اليمن فيما بات يعرف بحروب صعدة الست، إذ كان السؤال السائد آنذاك: من هو هذا الحوثي حتى يواجه سلطة الدولة ويخاطب اليمنيين من موقع القيادة؟؟

غير أن واقع الصراع مع انتهاء الحرب السادسة في 2010م تولى بدوره الإجابة مُزيحا الستار عن فشل الخيار العسكري في القضاء على تلك الحركة الثقافية التي نجحت في اثبات ذاتها وتحقيق ما كان يعتقده البعض مستحيلا واجبرت الدولة اليمنية على الاعتراف بها كمكون يمني وازن بات يعرف باسم حركة أنصار الله. ومن وحي انتصار مشروعها التحرري الأول انطلقت حركة أنصار الله في مشروعها التحرري الوطني لاستعادة الدولة اليمنية من قبضة قوى الهيمنة السعودية والأمريكية وتصدرت الحركة بقيادة السيد الحوثي ثورة شعبية نجحت في تحقيق سلسلة من الانتصارات على مراكز النفود التابعة لقوى الهيمنه كانت تبدو مستحيلة بنظر الكثيرين وحولتها الثورة الشعبية الى حقائق ماثلة للعيان، وفي كل محطة من محطات هذا المشروع التحرري المتطور كانت ذات التساؤلات تعاود الظهور من جديد ويتولى واقع التطورات المتسارعة تقديم الاجابات المتتالية على نجاح رهانات السيد الحوثي الذي حقق بزمن قياسي تحولات كبرى نقلت اليمن من دولة ضعيفة مسلوبة السيادة والقرار الى دولة فتية خلاقة تواجه بكل بسالة واقتدار اشرس عدوان شهدته المنطقة وتصنع من معاناتها وعوزها انجازات عسكرية نوعية باتت قاب قوسين من اعلان الانتصار في معركة استعادة القرار اليمني المستقل،

وها هي اليوم تتقدم بخطى واثقة لتتبوء مكانتها كقوة اقليمية وازنة بفضل ما تمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة وثروات طبيعية وقوة بشرية ومواقع استراتيجية بالغة الأهمية ورصيد حافل بتجارب العبور الناجح من أخطر الأزمات والتحولات، وعلى رأس هذه المكتسبات قيادة استثنائية بملكات استثنائية وعزيمة فولاذية ما إن اكملت أهم محطات مشروعها التحرري على المستوى الوطني حتى أخذت ترسم ملامح مشروعا تحرريا للنهوض بالأمة وتغيير واقع الخنوع والاستسلام لقوى الاستكبار العالمي، فمشروع طموح كهذا لم يعد بنظر السيد الحوثي مشروعا مستحيلا بعد أن قدمت التجربة اليمنية الأدلة القاطعة على امكانية الانتصار على قوى الاستكبار.

إن ما بين السطور في خطاب السيد الحوثي آنف الذكر يحمل الكثير من الإشارات على مرحلة جديدة يجري التمهيد لها من خلال شد أنظار الشعوب الإسلامية الى التجربة اليمنية التي طوعت المستحيلات وكسرت غطرسة قوى الاستكبار واصبحت اليوم قوة لا يستهان بها في محاولة لبعث همم حركات التحرر الاسلامية للاستفادة من التجربة اليمنية، والى أن تعلن اليمن رسميا انتصار مشروعها التحرري سنكون على موعد مع خطابات أخرى ترسم بصورة أوضح ملامح الدور المستقبلي لليمن في محيطه العربي والإسلامي.

بقلم/ عيسى محمد المساوى

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128760/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 «إسرائيل» المهددة يمنياً

💢 المشهد اليمني الأول/

تتوسع المعادلات اليمنية التي غيّرت المشهد، فمن اليمن تسطر قواه معادلات الردع لتنضم إلى مثيلاتها في الإقليم والقائمة على ردع ومواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، لتضاف بذلك جبهة جديدة في مواجهة العدو الصهيوني كانت موجودة دائماً من خلال دعم القضية الفلسطينية ولكنها اليوم تتمظهر أكثر وبشكل مباشر.

محاولة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النفاذ إلى اليمن عبر مزاعم وجود صواريخ دقيقة هناك لمهاجمة كيانه، تم التصدي لها بتهديد زعيم حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي بتوجيه أقسى الضربات لـ«إسرائيل» إذا تورطت بأي حماقات ضد اليمن، في رسالة ردع يمنية جديدة تضع الكيان في مرمى الاستهداف ما يزيد من المأزق الإسرائيلي.

التهديد اليمني ينطلق من مراكمة عوامل القوة، والثقة بالقدرة على إصابة الكيان بدقة وبطريقة موجعة، كما ينم عن حجم التطور العسكري الذي باتت عليه القوى اليمنية، فمن يهدد يمتلك بكل تأكيد أسلحة متطورة قادرة على الوصول إلى أهدافها، ومن كسر العدوان وانتصر عليه وهو جزء من محور المقاومة الذي يضع القضية الفلسطينية في أولوياته قادر على أداء دوره ضمن هذا المحور الحامل للواء مقارعة الكيان الصهيوني، وما على الكيان إلا أن يعيد حساباته وإلا فليتلقف صواريخ المقاومة من كل الاتجاهات.

تورط «إسرائيل» في العدوان على اليمن معروف فهي الغائب الحاضر في كل الأزمات والملفات الشائكة، ومزاعم نتنياهو الآنفة الذكر ما هي إلا للخروج إلى المشهد في اليمن بشكل مباشر وعلني في محاولة لترميم الضعف والانكسار والهزائم التي تلقاها العدو في جبهات أخرى في لبنان وسورية وفي الداخل الفلسطيني، والبحث عن جبهة أكثر قرباً من إيران لمجابهتها وبالتالي توسيع ساحة استهداف محور المقاومة.

الأكثر من ذلك، أن حلفاء الكيان يعيشون اليوم حالاً من تراجع القوة والنفوذ والتأثير من أمريكا إلى بريطانيا إلى بعض عربان الخليج أي إن الكيان يفقد تدريجياً أهم عوامل القوة التي يتحصن بها، لذلك يبحث عن جديد يظهر أنه موجود.

مجدداً يخطئ الكيان الحسابات ويلعب بالنار، فما يمكن أن يجده في اليمن جبهة تتكامل مع جبهات المقاومة وتتوحد في صفها، ليضاف كابوس جديد يقض مضجع الكيان ومسؤوليه ومستوطنيه.

(هبا علي أحمد – كاتبة صحفية من سوريا)

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128754/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 وزارة حقوق الإنسان تطالب المنظمات الدولية بالقيام بواجبها الإنساني للحد من انتشار وباء حمى الضنك

💢 المشهد اليمني الأول/

دعت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبد اللطيف، المنظمات الدولية إلى القيام بواجبها الإنساني للحد من انتشار وباء حمى الضنك في محافظتي الحديدة وتعز وتفادي كارثة صحية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وشددت وزيرة حقوق الإنسان في بيان على أن وصول حمى الضنك إلى مناطق بمحافظة تعز، بعد أن استفحلت بمديرية الجراحي وبعض مناطق محافظة الحديدة، يعد “أمراً خطيراً”.

وأكدت أن المنظمات الدولية مطالبة بالقيام بواجبها الإنساني للحد من انتشار وباء حمى الضنك في محافظتي الحديدة وتعز وتفادي كارثة صحية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وقالت: إن “ما يحصل من تردٍ للأوضاع الصحية يضعنا جميعاً أمام مسؤولية كبيرة تتعلق بحياة الناس الأبرياء الذين لو توفرت لهم الحماية الصحية اللازمة لما تعرضوا للموت”.

وأشارت الوزيرة علياء إلى أن تفشي الوباء يأتي في ظل وجود منظمات دولية تعمل في جانب الحماية الصحية.. متسائلة عن الدور الذي يعتبر من أبرز وأهم واجبات المنظمات العاملة في اليمن ضمن مجال الإغاثة الصحية.

تفاصيل 👈 http://www.almshhadalyemeni.net/128767/

#انفروا_خفافا_وثقالا
🌍 السفير الديلمي: اليمن أصبح إضافة مهمة وقوية لمحور المقاومة

💢 المشهد اليمني الأول/

أكد سفير الجمهورية اليمنية لدى إيران إبراهيم الديلمي، اليوم الخميس، أن اليمن أصبح اليوم إضافة مهمة وقوية إلى محور المقاومة، مشيرا إلى أن العدوان لم يتلقف مبادرة صنعاء للسلام بالشكل المطلوب.

وقال الديلمي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الـ33 للوحدة الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران: إن اليمن اليوم إضافة مهمة وقوية وصادقة ومؤمنة إلى محور المقاومة لمشروع الاستكبار العالمي”.

وأشار إلى ما قاله “قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ردا على تهديدات رئيس وزراء كيان العدو الغاصب، من أن شعبنا لن يتردد عن إعلان الجهاد في سبيل الله وضرب هذا العدو في أماكن حساسة”، مؤكدا أن العدو يعلم قدرة شعبنا وقيادته وصدقه وشجاعته على تنفيذ ما وعد به”.

وأكد السفير الديلمي أن العدو لم يتلقف بالشكل المطلوب ولا المناسب حتى الآن مبادرة الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط ومن جانب واحد لإيقاف ضرباتنا الصاروخية وطيراننا المسير”.

ونوه إلى المبادرة جاءت من موقع الاقتدار والعزة بعد عمليتي أرامكو ونصر من الله دفعا بالتي هي أحسن وحقنا للدماء، مؤكدا أنه لا بد لليمنيين أمام رفض العدوان للمبادرة أن يردعوا العدوان ويوأدوا أحلامه.

واستهجن الصمت المخزي للعالم تجاه ما يعانيه أبناء شعبنا من عدوان ظالم, وحصار جائر لم يتعرض أي شعب لمثله على مر التاريخ جراء  العدوان والحصار.

وأوضح أن اليمن فقد عشرات آلاف الشهداء من المدنيين نساءً وأطفالاً وشيوخاً إلى جانب أولئك الشهداء الذين يسقطون في جبهات العزة والكرامة والدفاع المقدس عن الدين والأرض والعرض، بالإضافة إلى أعداد كبيرة جداً من الشهداء تزهق أرواحهم نتيجة الحصار الظالم, الذي يمنع وصول الأدوية والغذاء والمواد الضرورية إلى البلاد، كما يمنع سفر المرضى والجرحى للعلاج في الخارج بإغلاقه لمطار صنعاء.

وأشاد بمواقف الجمهورية الإسلامية في إيران، وكذلك سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله، الذين كان لهم موقف مشرف إلى جانب الشعب اليمني المؤمن.

واعتبر أن العدوان  الأمريكي السعودي الصهيونإماراتي على الشعب اليمن المظلوم يأتي في سياق ما تنتهجه الصهيونية العالمية وأدواتها الأمريكية والإسرائيلية وأدواتها في المنطقة من أنظمة العمالة ما تنتهجه من تدمير لشعوب ودول الأمه الإسلامية ومحاولة استعبادها وسلب حريتها والتحكم في قرارها ونهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها.

وشدد على أن “تمسك شعبنا اليمني بنهج القرآن الكريم وثقافته العظيمة هي أهم سبب للعدوان الذي يعاني منه للعام الخامس على التوالي، فلولا ذلك لما أعلنت أدوات قوى الاستكبار العالمي في المنطقة عدوانها، ولولا تمسكُهُ بالإسلام المحمدي الأصيل الصافي لما أقدمت أمريكا على تبني هذا العدوان الظالم الجائر”.

وأكد السفير الديلمي أن أمريكا هي عدوة الشعوب التي تريد الاستقلال والحرية والكرامة، مبينا أن الأمة اليوم تعيش تحديات كبيرة وخطراً حقيقيا واستهدافا مباشرا من قوى الاستكبار العالمي من أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة، مشدد على أن “توحد المسلمين في محور مناهض ومواجه لهذه القوى سيكون هو الرادع لاعتداءاتها”.

وأشار إلى الحشود المليونية اليمانية التي امتلأت بها الساحات والطرقات المحتفية بالمولد النبوي الشريف، بعد خمس سنوات من العدوان الظالم والحرب الجائرة والحصار غير المشروع وغير الإنساني هي رسالة إلى العالم أن الشعب اليمني لن تعيقه الظروف مهما كانت أن يتمسك بدينه ونبيه وقضايا أمته وعلى رأسها القضية المركزية للأمة الإسلامية وهي قضية فلسطين.

وأكد على عظمة المناسبة التي يجب أن تكون مدعاة للوحدة الإسلامية وتحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة وتحرير جميع الشعوب المستضعفة في الأرض.

وكان السفير اليمني لدى طهران قد استهل كلمته بنقل تبريكات وتهاني السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأعضاء المجلس السياسي الأعلى في صنعاء الصمود والشعب اليمني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، معتبرا أن ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فرصة لتوحيد الأمة والتأليف بين قلوبهم.

وشدد على أن مناسبة المولد النبوي الشريف فرصة للعودة إلى النهج المحمدي الأصيل والشريعة الإلهية الصافية وأن تجمعنا على الهوية الإيمانية التي أرادها الله لنا، وأن لا تفرقنا مخططات أعداء الأمة من قوى الاستكبار العالمي المتمثلة بالصهيونية العالمية وأدواتها أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة من الأنظمة العملية كالنظامين السعودي والإماراتي.

واعتبر أن هذه المخططات تسعى إلى جر الآمة العربية والإسلامية في مسارين مسار الانحراف ومسار التحريف، موضحا أن الانحراف يتمثل في الزيف ونشر حالات الإلحاد والفساد الفكري والأخلاقي بين أبناء الأمة.

وبين أن التحريف يتمثل في تشويه صورة الدين الإسلامي والنهج
المحمدي عن طريق الجماعات التكفيرية التي صنعتها أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لتشوه بها صورة الدين وجعل صورته هي تلك الصورة الإجرامية.

وأكد السفير اليمني لدى طهران أن “أهم ما يجب أن يوحدنا هو القضية المركزية للأمة الإسلامية، وهي تحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة، وتحرير فلسطين كل فلسطين وكذلك تحرير كل الشعوب الإسلامية والمستضعفة في الأرض.

وفيما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين،

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون..

وأزكى الصلوات وأنمى البركات وأفضل التحيات، على رسوله الأعظم، ونبيه الأكرم، سيدنا أبي القاسم محمد الذي أرسله الله شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وعلى آله الطيبين الطاهرين، اللهم صل وسلم وبارك وترحم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت وباركت وترحمت وتحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وارض اللهم برضاك عن أصحابه المنتجبين الأخيار من المهاجرين والأنصار، والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين، وعن سائر عبادك الصالحين، وبعد..

الحضور الكريم

 يسعدني ويشرفني أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلوات والتسليم كما يشرفني أن أنقل إليكم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة، من إخوانكم في اليمن الميمون، اليمن المظلوم، يمن الإيمان والحكمة، يمن الجهاد والصمود والثبات، أنقلها إليكم من إخوانكم في اليمن قيادة وشعبا وعلى رأسهم سماحة السيد المجاهد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وهي كذلك من رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى في صنعاء الصمود والشموخ.

إن هذه المناسبة العظيمة هي مناسبة تستحق وبجدارة الاسم الذي أطلقه عليها الإمام الراحل آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني، رضوان الله عليه، وهو أسبوع الوحدة الإسلامية.

الحضور الكريم

 الإخوة والأخوات جميعا،

إنه لا يوجد مناسبة ولا فعالية، ولا ذكرى أجدر ولا أولى ولا أقدر على توحيد المسلمين وتأليف قلوب المؤمنين من هذه المناسبة العظيمة مناسبة المولد النبوي الشريف فإذا لم يتوحد المسلمون ولم تتألف قلوب المؤمنين في هذه المناسبة وفي هذه الذكرى، ذكرى مولد رسول الله ونبيه الخاتم، فما الذي سيوحدهم وما الذي سيجمعهم، وما الذي سيؤلف بين قلوبهم؟.. إنها ولا شك حكمة الله التي يؤتيها من يشاء من عباده هي ما ألهم الإمام الحكيم الخميني رضوان الله عليه لأن يطلق عليها هذا الاسم المبارك.. أسبوع الوحدة الإسلامية.

الحضور الكريم

لعلكم شاهدتم وتابعتم الحضور اليماني في ساحات الاحتفال وتلك الحشود التي ضاقت بها الساحات، وغصت بها الطرقات، من شعب تعلق قلبه بحب نبيه، وعشق رسوله، والاعتراف بفضل خالقه ورحمته والامتنان بنعمته التي لا أكبر منها ولا أفضل ولا أعظم، وهي نعمة الهداية، النعمة التي أخرج الله بها الناس من الظلمات إلى النور، وأنقذهم من النار بعد أن كانوا على شفا حفرة منها.

الإخوة والأخوات الكرام

إن هذه المناسبة المباركة يجب أن لا تمر علينا مرور الكرام، بل يلزمنا أن نخرج منها مستلهمين لدروسها مستنيرين بنورها، مستشعرين لعظمتها، وأن تعود بنا هذه الذكرى الغالية على قلوبنا إلى النهج المحمدي الأصيل والرسالة الإلهية الصافية وأن تجمعنا على الهوية الإيمانية التي أرادها الله لنا حين قال عز من قائل: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ…

فما آمن به الرسول هو ما يجب أن نؤمن به، وما آمن به المؤمنون (كلٌ) هو ما يجب أن نكون (كلٌ) مؤمنين به, فلا يفرقنا مخططات أعداء الأمة من اليهود والنصارى وقوى الاستكبار العالمي المتمثلة بالصهيونية العالمية وأدواتها أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة من الأنظمة العميلة كالنظامين السعودي والإماراتي.

هذه المخططات التي تسعى إلى جر أبناء الأمة الإسلامية في مسارين مسار الانحراف ومسار التحريف،

الانحراف والزيغ ونشر حالات الإلحاد والفساد الفكري والأخلاقي بين أبناء الأمة

والتحريف بتشويه صورة الدين الإسلامي والنهج المحمدي عن طريق الجماعات التكفيرية التي صنعتها أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لتشوه بها صورة الدين، وجعل صورته هي تلك الصورة الإجرامية التي لا تمت لنبي الرحمة صلوات الله عليه وعلى آله بأي صلة.

الحضور الكريم

إن حشود الشعب اليمني المحتفية بالمولد النبوي المبارك وبذلك الزخم الهائل والأعداد التي لا أبالغ إن قلت إنها مليونية، إن هذه الحشود التي اجتمعت بعد سنوات خمس من العدوان الظالم والحرب الجائرة والحصار المطبق غير المشروع وغير