🌍 ورد الآن.. تسريب “معلومات استخباراتية” عن مخطط بديل عن “العسكري” لتفجير صنعاء في خاصرتها (هو الأخطر منذ بدء العدوان)
💢 المشهد اليمني الأول/
“خاص”
عندما فشل العدوان الأمريكي–الإسرائيلي في تحقيق أهدافه الميدانية ضد الجمهورية اليمنية، توسّعت دوائر التخطيط لتشمل مخطط بديل لتنفيذ عملياتٍ تخريبية واقتصادية وإعلامية كان مقصدها إضعاف الداخل اليمني نفسه، وتخريب الموقف اليمني المشرف إلى جانب فلسطين في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لطوفان الأقصى.
رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ “نصر الدين عامر” كشف في تصريحات موسعة عن تفاصيل ما وصفه بـ”المخطط الأمريكي-الصهيوني البديل ضد اليمن”، بعد فشل الخيارات العسكرية المباشرة في تحقيق الأهداف المرسومة ضد اليمن وموقفه إلى جانب غزة ومجاهديها.
تحذيرات قيادية ومؤشرات استخباراتية
أشار عامر إلى أن التحذيرات التي أطلقها السيد عبد الملك الحوثي مؤخراً من “عناصر الخيانة والغدر” التي تعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي، لم تأت من فراغ، بل استندت إلى معلومات استخباراتية مفصلة حول تحركات مكثفة لتنفيذ هذا المخطط البديل.
وقال عامر إن البيانات الصادرة عن القوات المسلحة اليمنية أكدت متابعتها ورصد هذه العناصر، مع التأكيد على الجاهزية الكاملة لمواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن الداخلي، مبيناً أن هذه التحذيرات جاءت بعد سلسلة من المؤشرات التي أظهرت تحركات مكثفة من قبل بعض الجهات.
طبيعة المخطط البديل
وصف عامر المخطط بأنه “خطة بديلة واسعة النطاق تهدف إلى استبدال الخيارات العسكرية الفاشلة بأساليب أخرى”، مشيراً إلى أن هذا النهج ليس جديداً، فقد سبق أن تم تطبيقه في فلسطين ولبنان بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في القضاء الكامل على المقاومة.
وقال: “عندما يفشل الأمريكي والإسرائيلي في الخيار العسكري، فإنهم لا يتراجعون بل يبحثون عن خيارات بديلة تركز على إرهاق الخصم من الداخل باستخدام أدوات رخيصة ومختلفة الأشكال”، مضيفاً أن هذه الخطة تشمل “استخدام المرتزقة والعملاء من الداخل، وتحريك عناصر من بقايا النظام السابق (عفاش) الذين ما زالوا يحملون روح الخيانة في قلوبهم”.
أدوات التنفيذ الرئيسية
حدد عامر السعودية والإمارات كـ“رأس حربة” في تنفيذ هذا المخطط عبر عدة أدوات:
1. المرتزقة في الجبهات: حيث يعملون على إطالة أمد الحرب وزيادة معاناة الشعب اليمني.
2. بقايا النظام السابق “العفافيش“: الذين ما زالوا يحتفظون بروح الخيانة وينتظرون الفرصة المناسبة للانقضاض على المكتسبات الوطنية.
3. استغلال المعاناة الاقتصادية: حيث يعمل المخطط على استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة لخلق حالة من اليأس والإحباط لدى المواطنين.
4. الشعارات الزائفة: مثل التركيز على “السلام” و“الوضع المعيشي”، في محاولة لصرف الأنظار عن دعم المقاومة الفلسطينية في غزة.
كذب وتدليس
فند عامر الادعاءات التي تزعم أن الوضع المعيشي في اليمن كان أفضل في عهد النظام السابق، مؤكداً أن “المصادر الاقتصادية اليمنية كانت قائمة في عهد عفاش، والنفط كان يُستخرج، والموارد كانت موجودة، ومع ذلك فإن العملة الوطنية انخفضت من 4 ريالات للدولار إلى أكثر من 200 ريال”، مشيراً إلى أن “النظام السابق نهب ما يقارب 60 مليار دولار من ثروات الشعب اليمني، وهي مبالغ كافية لتحويل اليمن إلى جنة في ظل هذه الظروف”.
وأوضح أن “الوضع الاقتصادي الحالي، رغم صعوبته، أفضل بكثير مما كان عليه في عهد النظام السابق”، مؤكداً أن الحكومة الحالية تمكنت من “الحفاظ على ثبات سعر الصرف منذ سنوات، ودفع المرتبات بشكل مستمر رغم الحصار والعدوان“، مقارنة بفترة المبادرة الخليجية التي “توقفت فيها المرتبات تماماً” على حد تعبيره.
تحذيرات وتأكيدات
حذر عامر “كل من يحاول بيع نفسه للعدو”، مؤكداً أن “الأجهرة الأمنية يمنية على درجة عالية من اليقظة والجاهزية، ولديها معلومات مفصلة عن كل من باع نفسه”، مضيفاً: “الشعب اليمني لن يخدع أبداً، ومن يحاول العودة إلى الخيانة سينحر نفسه من جديد”.
وأكد أن “الهدف الحقيقي من هذا المخطط هو إضعاف الجبهة اليمنية الداعمة لغزة، وصرف الانتباه عن دعم المقاومة الفلسطينية”، معتبراً أن “الشعب اليمني على دراية تامة بهذه المخططات، ولن يسمح بتحقيق أهدافها”.
اليمن اليوم غير الأمس
أكد عامر أن اليمن تمتلك اليوم قوة ردع حقيقية، مشيراً إلى امتلاكها “أحدث الصواريخ الفرط صوتية التي لا تمتلكها إلا دول معدودة في العالم”، معتبراً أن “القوة العسكرية هي الضامن الحقيقي لبناء اقتصاد قوي”، مضيفاً أن “النظام السابق سلم البلاد منهارة تماماً، حيث دمر التعليم والصحة والبنية التحتية، بل وحتى الدفاعات الجوية التي تم تفكيكها وتسليمها للأمريكيين”.
وأشار إلى أن “الحكومة اليمنية كانت قد وضعت خططاً بديلة واحتياطية لمواجهة أي طارئ، وهذه الخطط ما زالت قيد التنفيذ حتى في ظل التصعيد الأكبر”، مؤكداً أن “اليمن قادرة على…
💢 المشهد اليمني الأول/
“خاص”
عندما فشل العدوان الأمريكي–الإسرائيلي في تحقيق أهدافه الميدانية ضد الجمهورية اليمنية، توسّعت دوائر التخطيط لتشمل مخطط بديل لتنفيذ عملياتٍ تخريبية واقتصادية وإعلامية كان مقصدها إضعاف الداخل اليمني نفسه، وتخريب الموقف اليمني المشرف إلى جانب فلسطين في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لطوفان الأقصى.
رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ “نصر الدين عامر” كشف في تصريحات موسعة عن تفاصيل ما وصفه بـ”المخطط الأمريكي-الصهيوني البديل ضد اليمن”، بعد فشل الخيارات العسكرية المباشرة في تحقيق الأهداف المرسومة ضد اليمن وموقفه إلى جانب غزة ومجاهديها.
تحذيرات قيادية ومؤشرات استخباراتية
أشار عامر إلى أن التحذيرات التي أطلقها السيد عبد الملك الحوثي مؤخراً من “عناصر الخيانة والغدر” التي تعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي، لم تأت من فراغ، بل استندت إلى معلومات استخباراتية مفصلة حول تحركات مكثفة لتنفيذ هذا المخطط البديل.
وقال عامر إن البيانات الصادرة عن القوات المسلحة اليمنية أكدت متابعتها ورصد هذه العناصر، مع التأكيد على الجاهزية الكاملة لمواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن الداخلي، مبيناً أن هذه التحذيرات جاءت بعد سلسلة من المؤشرات التي أظهرت تحركات مكثفة من قبل بعض الجهات.
طبيعة المخطط البديل
وصف عامر المخطط بأنه “خطة بديلة واسعة النطاق تهدف إلى استبدال الخيارات العسكرية الفاشلة بأساليب أخرى”، مشيراً إلى أن هذا النهج ليس جديداً، فقد سبق أن تم تطبيقه في فلسطين ولبنان بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في القضاء الكامل على المقاومة.
وقال: “عندما يفشل الأمريكي والإسرائيلي في الخيار العسكري، فإنهم لا يتراجعون بل يبحثون عن خيارات بديلة تركز على إرهاق الخصم من الداخل باستخدام أدوات رخيصة ومختلفة الأشكال”، مضيفاً أن هذه الخطة تشمل “استخدام المرتزقة والعملاء من الداخل، وتحريك عناصر من بقايا النظام السابق (عفاش) الذين ما زالوا يحملون روح الخيانة في قلوبهم”.
أدوات التنفيذ الرئيسية
حدد عامر السعودية والإمارات كـ“رأس حربة” في تنفيذ هذا المخطط عبر عدة أدوات:
1. المرتزقة في الجبهات: حيث يعملون على إطالة أمد الحرب وزيادة معاناة الشعب اليمني.
2. بقايا النظام السابق “العفافيش“: الذين ما زالوا يحتفظون بروح الخيانة وينتظرون الفرصة المناسبة للانقضاض على المكتسبات الوطنية.
3. استغلال المعاناة الاقتصادية: حيث يعمل المخطط على استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة لخلق حالة من اليأس والإحباط لدى المواطنين.
4. الشعارات الزائفة: مثل التركيز على “السلام” و“الوضع المعيشي”، في محاولة لصرف الأنظار عن دعم المقاومة الفلسطينية في غزة.
كذب وتدليس
فند عامر الادعاءات التي تزعم أن الوضع المعيشي في اليمن كان أفضل في عهد النظام السابق، مؤكداً أن “المصادر الاقتصادية اليمنية كانت قائمة في عهد عفاش، والنفط كان يُستخرج، والموارد كانت موجودة، ومع ذلك فإن العملة الوطنية انخفضت من 4 ريالات للدولار إلى أكثر من 200 ريال”، مشيراً إلى أن “النظام السابق نهب ما يقارب 60 مليار دولار من ثروات الشعب اليمني، وهي مبالغ كافية لتحويل اليمن إلى جنة في ظل هذه الظروف”.
وأوضح أن “الوضع الاقتصادي الحالي، رغم صعوبته، أفضل بكثير مما كان عليه في عهد النظام السابق”، مؤكداً أن الحكومة الحالية تمكنت من “الحفاظ على ثبات سعر الصرف منذ سنوات، ودفع المرتبات بشكل مستمر رغم الحصار والعدوان“، مقارنة بفترة المبادرة الخليجية التي “توقفت فيها المرتبات تماماً” على حد تعبيره.
تحذيرات وتأكيدات
حذر عامر “كل من يحاول بيع نفسه للعدو”، مؤكداً أن “الأجهرة الأمنية يمنية على درجة عالية من اليقظة والجاهزية، ولديها معلومات مفصلة عن كل من باع نفسه”، مضيفاً: “الشعب اليمني لن يخدع أبداً، ومن يحاول العودة إلى الخيانة سينحر نفسه من جديد”.
وأكد أن “الهدف الحقيقي من هذا المخطط هو إضعاف الجبهة اليمنية الداعمة لغزة، وصرف الانتباه عن دعم المقاومة الفلسطينية”، معتبراً أن “الشعب اليمني على دراية تامة بهذه المخططات، ولن يسمح بتحقيق أهدافها”.
اليمن اليوم غير الأمس
أكد عامر أن اليمن تمتلك اليوم قوة ردع حقيقية، مشيراً إلى امتلاكها “أحدث الصواريخ الفرط صوتية التي لا تمتلكها إلا دول معدودة في العالم”، معتبراً أن “القوة العسكرية هي الضامن الحقيقي لبناء اقتصاد قوي”، مضيفاً أن “النظام السابق سلم البلاد منهارة تماماً، حيث دمر التعليم والصحة والبنية التحتية، بل وحتى الدفاعات الجوية التي تم تفكيكها وتسليمها للأمريكيين”.
وأشار إلى أن “الحكومة اليمنية كانت قد وضعت خططاً بديلة واحتياطية لمواجهة أي طارئ، وهذه الخطط ما زالت قيد التنفيذ حتى في ظل التصعيد الأكبر”، مؤكداً أن “اليمن قادرة على…
🌍 تعقيدات في المعركة البحرية مع اليمن.. فشل الردع الأمريكي وتفوق التكتيك اليمني
💢 المشهد اليمني الأول/
تتكشف تفاصيل المواجهة العسكرية بين جبهة اليمن والعدو الإسرائيلي تباعًا، لكن هذه المرة يدور الحديث حول المشاركة الأمريكية في الجولة الأخيرة. فقد كشفت صحيفة كالكاليست الصهيونية أن اليمن استخدم أسلحة مهددة لحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر ليلة الثامن والعشرين من أبريل.
صاروخ يمني جديد يخترق دفاعات البحرية الأمريكية
ذكرت الصحيفة أن القوات اليمنية استخدمت صاروخًا جديدًا لهذه المهمة، مشيرة إلى أن دفاعات المدمرات لم تتمكن من حماية الحاملة “ترومان” بالكامل. ومن المرجح أن عدة صواريخ قد اخترقت الدفاعات الصاروخية، ما اضطر الحاملة إلى المناورة بسرعة قصوى، الأمر الذي تسبب في سقوط إحدى مقاتلاتها من طراز F-18 في البحر.
إعادة تقييم للمخاطر ووقف الحملة الأمريكية
كشفت كالكاليست أن خبراء الرادارات أعادوا، خلف الكواليس، رسم مسارات الصواريخ وتقييم المخاطر بهدف منع كارثة تضر بصورة البحرية الأمريكية. وما هي إلا ساعات حتى أوصوا هؤلاء الخبراء بوقف الحملة، بعدما أدرك صانع القرار حجم الفجوة بين ما قد يحققونه من إنجازات محدودة، مقابل الخسائر المحتملة في الأرواح والسمعة.
الكونغرس يقر زيادات ضخمة في ميزانية الدفاع
وفي سياق هذا التهديد المباشر، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، بأغلبية ساحقة من أعضائه، في نهاية يوليو، زيادة قدرها 7.3 مليار دولار في ميزانية الذخائر وأنظمة الاعتراض الجوية.
واعتبر أعضاء المجلس أن مخزون الدفاع الجوي الأولي، البالغ 3.8 مليار دولار، لا يكفي لمواجهة استنزاف الحرب.
فشل الردع وتفوق اليمن في الحرب غير المتكافئة
رغم انتشار أساطيل البحرية الأمريكية والأوروبية في المنطقة، أثبتت القوات اليمنية قدرتها على إدارة حرب غير متكافئة، مستفيدة من أسلحة منخفضة التكلفة، مع إتقان في توظيف الإمكانات المحدودة لتحقيق تأثيرات اقتصادية ومعنوية كبيرة. الأمر الذي أدى إلى فشل القوى المتفوقة تقنيًا في تحقيق أي ردع يُذكر.
جلوبال سيكيوريتي ريفيو: التهديد اليمني مستمر
بحسب موقع جلوبال سيكيوريتي ريفيو الأمريكي المختص بشؤون الأمن الدولي، فإن التهديد اليمني لا يزال قائمًا.
ومع فشل الأساطيل الأمريكية في ردع العمليات اليمنية الدقيقة والمنهجة، تبرهن معركة البحر الأحمر أن التفوق العسكري الشكلي لا يضاهي قدرات القوات اليمنية، التي تستغل ثغرات الأمن البحري وتعتمد تكتيكات غير تقليدية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265667/
💢 المشهد اليمني الأول/
تتكشف تفاصيل المواجهة العسكرية بين جبهة اليمن والعدو الإسرائيلي تباعًا، لكن هذه المرة يدور الحديث حول المشاركة الأمريكية في الجولة الأخيرة. فقد كشفت صحيفة كالكاليست الصهيونية أن اليمن استخدم أسلحة مهددة لحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر ليلة الثامن والعشرين من أبريل.
صاروخ يمني جديد يخترق دفاعات البحرية الأمريكية
ذكرت الصحيفة أن القوات اليمنية استخدمت صاروخًا جديدًا لهذه المهمة، مشيرة إلى أن دفاعات المدمرات لم تتمكن من حماية الحاملة “ترومان” بالكامل. ومن المرجح أن عدة صواريخ قد اخترقت الدفاعات الصاروخية، ما اضطر الحاملة إلى المناورة بسرعة قصوى، الأمر الذي تسبب في سقوط إحدى مقاتلاتها من طراز F-18 في البحر.
إعادة تقييم للمخاطر ووقف الحملة الأمريكية
كشفت كالكاليست أن خبراء الرادارات أعادوا، خلف الكواليس، رسم مسارات الصواريخ وتقييم المخاطر بهدف منع كارثة تضر بصورة البحرية الأمريكية. وما هي إلا ساعات حتى أوصوا هؤلاء الخبراء بوقف الحملة، بعدما أدرك صانع القرار حجم الفجوة بين ما قد يحققونه من إنجازات محدودة، مقابل الخسائر المحتملة في الأرواح والسمعة.
الكونغرس يقر زيادات ضخمة في ميزانية الدفاع
وفي سياق هذا التهديد المباشر، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، بأغلبية ساحقة من أعضائه، في نهاية يوليو، زيادة قدرها 7.3 مليار دولار في ميزانية الذخائر وأنظمة الاعتراض الجوية.
واعتبر أعضاء المجلس أن مخزون الدفاع الجوي الأولي، البالغ 3.8 مليار دولار، لا يكفي لمواجهة استنزاف الحرب.
فشل الردع وتفوق اليمن في الحرب غير المتكافئة
رغم انتشار أساطيل البحرية الأمريكية والأوروبية في المنطقة، أثبتت القوات اليمنية قدرتها على إدارة حرب غير متكافئة، مستفيدة من أسلحة منخفضة التكلفة، مع إتقان في توظيف الإمكانات المحدودة لتحقيق تأثيرات اقتصادية ومعنوية كبيرة. الأمر الذي أدى إلى فشل القوى المتفوقة تقنيًا في تحقيق أي ردع يُذكر.
جلوبال سيكيوريتي ريفيو: التهديد اليمني مستمر
بحسب موقع جلوبال سيكيوريتي ريفيو الأمريكي المختص بشؤون الأمن الدولي، فإن التهديد اليمني لا يزال قائمًا.
ومع فشل الأساطيل الأمريكية في ردع العمليات اليمنية الدقيقة والمنهجة، تبرهن معركة البحر الأحمر أن التفوق العسكري الشكلي لا يضاهي قدرات القوات اليمنية، التي تستغل ثغرات الأمن البحري وتعتمد تكتيكات غير تقليدية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265667/
المشهد اليمني الأول
تعقيدات في المعركة البحرية مع اليمن.. فشل الردع الأمريكي وتفوق التكتيك اليمني البحرية
المشهد اليمني الأول - تعقيدات في المعركة البحرية مع اليمن.. فشل الردع الأمريكي وتفوق التكتيك اليمني البحرية
🌍 فشل عسكري أمريكي إسرائيلي في اليمن.. والموساد يتحرك
💢 المشهد اليمني الأول/
على مدى عامين من العدوان البحري والحصار والتصعيد العسكري الأمريكي-الإسرائيلي، فشلت كل المحاولات في ثني اليمن عن دعمه لغزة. هذا الفشل دفع الأعداء للمراهنة على بدائل جديدة.
رهان جديد: أدوات محلية وأجندة استخباراتية داخل اليمن
مع فشل المخططات السابقة، بدأ التحرك نحو تفعيل أدوات محلية وتغذية أجندة “الموساد” داخل اليمن. حيث ظهرت دعوات لإنشاء خطة استخباراتية منظمة، تتجاوز الهجمات الجوية المتقطعة.
لبرمان يطالب باختراق اليمن وتفعيل مرتزقة الداخل
اقترح أفيغدور لبرمان في تصريح علني “فتح اتصالات مع جميع الأطراف المناهضة لصنعاء”، زاعمًا أن ما وصفهم بـ “الحوثيين” يسيطرون على 30% فقط من اليمن، ومشيرًا إلى وجود عدة فصائل يمكن دعمها بالسلاح والتمويل.
دور سعودي-إماراتي في تسهيل تغلغل الموساد باليمن
كشفت تقارير صهيونية عن دور سعودي وإماراتي مباشر في تسهيل تغلغل الموساد داخل اليمن، حيث تلعب الرياض وأبوظبي دور “حلقة وصل” بين الاستخبارات الإسرائيلية وأدواتها المحلية.
أدوات محلية تعلن استعدادها للتعاون مع إسرائيل
في ظل هذا التصعيد، أبدت بعض فصائل المرتزقة في جنوب اليمن استعدادها للتصدي لما وصفوه بـ”التهديد الحوثي”، بل وأبدوا استعدادًا للتعاون مع العدو الإسرائيلي.
طارق عفاش يروج لرواية إسرائيلية ويثير دهشة حتى الصهاينة
في موقف أثار دهشة حتى داخل الأوساط الصهيونية، أطلق طارق عفاش تصريحات تتماهى مع الخطاب الإسرائيلي، واصفًا العمليات ضد السفن الإسرائيلية بأنها “تهديد إيراني”. تصريحات تشابهت مع تصريحات مسؤولين صهاينة الذين وصفوا طارق عفاش بـ”الصهيوني الكبير”.
اليمن يواصل رصد التحركات المعادية ويحبط مشاريع الفتنة
اليمن الذي كسر كل محاولات إضعاف موقفه، هو اليوم أكثر حضورا في ضرب أدوات الصهاينة، ورغم كل المحاولات لاختراق الجبهة الداخلية، تواصل الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة اليمنية الرصد بدقة التحركات المعادية لعناصر مرتبطة بالخارج تهدف لإشغال اليمن عن موقفه تجاه غزة بإشعال الفتنة.
الشعب اليمني يثبت تمسكه بقضيته وموقفه من غزة
معركة اليمن تزداد وضوحًا، وشعبه المجاهد والصامد يؤكد أنه سيكون سندًا لغزة، ولن يتهاون مع أدوات الغدر والخيانة التي تسعى لتقويض موقفه الوطني والإنساني.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265672/
💢 المشهد اليمني الأول/
على مدى عامين من العدوان البحري والحصار والتصعيد العسكري الأمريكي-الإسرائيلي، فشلت كل المحاولات في ثني اليمن عن دعمه لغزة. هذا الفشل دفع الأعداء للمراهنة على بدائل جديدة.
رهان جديد: أدوات محلية وأجندة استخباراتية داخل اليمن
مع فشل المخططات السابقة، بدأ التحرك نحو تفعيل أدوات محلية وتغذية أجندة “الموساد” داخل اليمن. حيث ظهرت دعوات لإنشاء خطة استخباراتية منظمة، تتجاوز الهجمات الجوية المتقطعة.
لبرمان يطالب باختراق اليمن وتفعيل مرتزقة الداخل
اقترح أفيغدور لبرمان في تصريح علني “فتح اتصالات مع جميع الأطراف المناهضة لصنعاء”، زاعمًا أن ما وصفهم بـ “الحوثيين” يسيطرون على 30% فقط من اليمن، ومشيرًا إلى وجود عدة فصائل يمكن دعمها بالسلاح والتمويل.
دور سعودي-إماراتي في تسهيل تغلغل الموساد باليمن
كشفت تقارير صهيونية عن دور سعودي وإماراتي مباشر في تسهيل تغلغل الموساد داخل اليمن، حيث تلعب الرياض وأبوظبي دور “حلقة وصل” بين الاستخبارات الإسرائيلية وأدواتها المحلية.
أدوات محلية تعلن استعدادها للتعاون مع إسرائيل
في ظل هذا التصعيد، أبدت بعض فصائل المرتزقة في جنوب اليمن استعدادها للتصدي لما وصفوه بـ”التهديد الحوثي”، بل وأبدوا استعدادًا للتعاون مع العدو الإسرائيلي.
طارق عفاش يروج لرواية إسرائيلية ويثير دهشة حتى الصهاينة
في موقف أثار دهشة حتى داخل الأوساط الصهيونية، أطلق طارق عفاش تصريحات تتماهى مع الخطاب الإسرائيلي، واصفًا العمليات ضد السفن الإسرائيلية بأنها “تهديد إيراني”. تصريحات تشابهت مع تصريحات مسؤولين صهاينة الذين وصفوا طارق عفاش بـ”الصهيوني الكبير”.
اليمن يواصل رصد التحركات المعادية ويحبط مشاريع الفتنة
اليمن الذي كسر كل محاولات إضعاف موقفه، هو اليوم أكثر حضورا في ضرب أدوات الصهاينة، ورغم كل المحاولات لاختراق الجبهة الداخلية، تواصل الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة اليمنية الرصد بدقة التحركات المعادية لعناصر مرتبطة بالخارج تهدف لإشغال اليمن عن موقفه تجاه غزة بإشعال الفتنة.
الشعب اليمني يثبت تمسكه بقضيته وموقفه من غزة
معركة اليمن تزداد وضوحًا، وشعبه المجاهد والصامد يؤكد أنه سيكون سندًا لغزة، ولن يتهاون مع أدوات الغدر والخيانة التي تسعى لتقويض موقفه الوطني والإنساني.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265672/
المشهد اليمني الأول
فشل عسكري أمريكي إسرائيلي في اليمن.. والموساد يتحرك أمريكي
المشهد اليمني الأول - فشل عسكري أمريكي إسرائيلي في اليمن.. والموساد يتحرك أمريكي
🌍 الرئيس الأيرلندي يدعو لفرض الفصل السابع على “إسرائيل”: “لا يمكن الصمت على تجويع الأطفال وذبح النساء”
💢 المشهد اليمني الأول/
في موقف استثنائي كسر فيه جدار الصمت الأوروبي، دعا الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة إلى استخدام صلاحياتها بموجب الفصل السابع من ميثاقها ضد “إسرائيل“، على خلفية الجرائم المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى رأسها المجاعة الممنهجة والإبادة الجماعية.
وفي حديثه لإذاعة “آر تي إي” الرسمية، قال هيغينز: “آن الأوان للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يتحرك. عليه أن يستخدم الإجراءات المنصوص عليها في الفصل السابع، دون الالتفات لتعطيل بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن”. وأضاف: “حتى مع وجود فيتو، يظل الحق قائماً لتشكيل دفاع دولي ضد ما يجري من فظائع بحق الشعب الفلسطيني”.
وحذّر الرئيس الأيرلندي من كارثة إنسانية محققة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات غذائية وطبية تم منعها من دخول قطاع غزة، في وقت يتعرض فيه 900 ألف طفل للجوع الحاد، بينهم أكثر من 70 ألفًا في مرحلة متقدمة من سوء التغذية.
وتابع بغضب: “لا يمكنني الوقوف وإلقاء الخطب بينما أشاهد هذا الدمار الهائل.. نساء يمتن من الجفاف، وأمهات يحاولن إطعام أطفالهن بما تبقى من رمق. هل سنبقى متفرجين؟ يجب أن يحدث شيء… يجب أن يحدث فوراً.”
دعوة الرئيس الأيرلندي تمثل تحولاً لافتاً في موقف إحدى الدول الأوروبية التي بقيت لعقود ضمن كتلة الصمت، وتطرح تساؤلات واسعة حول مدى تورط العواصم الغربية، وفي مقدمتها واشنطن، في حماية كيان الاحتلال من أي مساءلة دولية رغم الأرقام المروعة التي توثق جرائم الحرب.
يُذكر أن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتيح للمجلس استخدام القوة لردع تهديدات السلم، ويمنح الشرعية القانونية لتطبيق عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على الدول التي ترتكب جرائم تهدد الأمن العالمي.
فمنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ واحدة من أفظع عمليات الإبادة في القرن الحديث، أسفرت حتى الآن عن استشهاد 60,933 مدنيًا فلسطينياً – غالبيتهم أطفال ونساء – إضافة إلى إصابة أكثر من 150,027 آخرين، في حصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار القصف ومنع الإغاثة، ووجود آلاف الجثث تحت الركام لا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليها.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265674/
💢 المشهد اليمني الأول/
في موقف استثنائي كسر فيه جدار الصمت الأوروبي، دعا الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة إلى استخدام صلاحياتها بموجب الفصل السابع من ميثاقها ضد “إسرائيل“، على خلفية الجرائم المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى رأسها المجاعة الممنهجة والإبادة الجماعية.
وفي حديثه لإذاعة “آر تي إي” الرسمية، قال هيغينز: “آن الأوان للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يتحرك. عليه أن يستخدم الإجراءات المنصوص عليها في الفصل السابع، دون الالتفات لتعطيل بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن”. وأضاف: “حتى مع وجود فيتو، يظل الحق قائماً لتشكيل دفاع دولي ضد ما يجري من فظائع بحق الشعب الفلسطيني”.
وحذّر الرئيس الأيرلندي من كارثة إنسانية محققة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 6 آلاف شاحنة مساعدات غذائية وطبية تم منعها من دخول قطاع غزة، في وقت يتعرض فيه 900 ألف طفل للجوع الحاد، بينهم أكثر من 70 ألفًا في مرحلة متقدمة من سوء التغذية.
وتابع بغضب: “لا يمكنني الوقوف وإلقاء الخطب بينما أشاهد هذا الدمار الهائل.. نساء يمتن من الجفاف، وأمهات يحاولن إطعام أطفالهن بما تبقى من رمق. هل سنبقى متفرجين؟ يجب أن يحدث شيء… يجب أن يحدث فوراً.”
دعوة الرئيس الأيرلندي تمثل تحولاً لافتاً في موقف إحدى الدول الأوروبية التي بقيت لعقود ضمن كتلة الصمت، وتطرح تساؤلات واسعة حول مدى تورط العواصم الغربية، وفي مقدمتها واشنطن، في حماية كيان الاحتلال من أي مساءلة دولية رغم الأرقام المروعة التي توثق جرائم الحرب.
يُذكر أن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتيح للمجلس استخدام القوة لردع تهديدات السلم، ويمنح الشرعية القانونية لتطبيق عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على الدول التي ترتكب جرائم تهدد الأمن العالمي.
فمنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ واحدة من أفظع عمليات الإبادة في القرن الحديث، أسفرت حتى الآن عن استشهاد 60,933 مدنيًا فلسطينياً – غالبيتهم أطفال ونساء – إضافة إلى إصابة أكثر من 150,027 آخرين، في حصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار القصف ومنع الإغاثة، ووجود آلاف الجثث تحت الركام لا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليها.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265674/
المشهد اليمني الأول
الرئيس الأيرلندي يدعو لفرض الفصل السابع على "إسرائيل": "لا يمكن الصمت على تجويع الأطفال وذبح النساء"
المشهد اليمني الأول - الرئيس الأيرلندي يدعو لفرض الفصل السابع على "إسرائيل": "لا يمكن الصمت على تجويع الأطفال وذبح النساء"
🌍 مدير عام مرور أمانة العاصمة يكشف أهداف حملة (ضبط الدراجات النارية المخالفة) وأهميتها
💢 المشهد اليمني الأول/
حول أهداف حملة (ضبط الدراجات النارية المخالفة) وأهميتها.. وما هو السقف المتوقع إنجازه خلالها،
أكد العقيد نجيب الأسدي، مدير عام مرور أمانة العاصمة، أن الحملة تأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء رقم 33 لسنة 1446هـ، والذي ينص على تنظيم وترتيب أوضاع الدراجات النارية، وضمان التزامها بالقواعد المرورية أسوة بأي مركبة آلية أخرى.
وأشار العقيد الأسدي الى أن الحملة انطلقت قبل يومين، بالتنسيق مع قوات “الدرع المروري” وفرق “الضبط المروري”، مشيرًا إلى أن الحملة شهدت انتشارًا مكثفًا للأليات والونشات، إلى جانب مشاركة واسعة للكادر البشري المختص، ما أسفر عن ضبط أكثر من 5500 دراجة نارية خلال يومين فقط.
وشملت المخالفات المضبوطة حالات قطع الإشارات، السير عكس الاتجاه، الصعود على الأرصفة، والدخول إلى المناطق المحظورة مثل شارع السبعين، حيث تم منع دخول الدراجات النارية إليه بشكل قاطع من جهة دوار البشيري ومنطقة المالية، مع اتخاذ إجراءات فورية بنقل المخالفين إلى الحجوزات المرورية.
وأشار الأسدي إلى أن هذه الحملة تمثل خطوة هامة للحد من الحوادث والفوضى المرورية، وأن السقف المتوقع لإنجازها يشمل تقليص نسبة المخالفات بشكل ملموس، وفرض التزام صارم بالقانون، بما يسهم في تحسين السلامة العامة والحفاظ على النظام المروري في العاصمة.
وكان مرور أمانة العاصمة قد أطلق حملة مرورية واسعة لضبط وتنظيم حركة الدراجات النارية، في إطار الجهود المستمرة للحد من الفوضى والعشوائيات المرورية التي تتسبب بها هذه المركبات داخل شوارع العاصمة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265678/
💢 المشهد اليمني الأول/
حول أهداف حملة (ضبط الدراجات النارية المخالفة) وأهميتها.. وما هو السقف المتوقع إنجازه خلالها،
أكد العقيد نجيب الأسدي، مدير عام مرور أمانة العاصمة، أن الحملة تأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء رقم 33 لسنة 1446هـ، والذي ينص على تنظيم وترتيب أوضاع الدراجات النارية، وضمان التزامها بالقواعد المرورية أسوة بأي مركبة آلية أخرى.
وأشار العقيد الأسدي الى أن الحملة انطلقت قبل يومين، بالتنسيق مع قوات “الدرع المروري” وفرق “الضبط المروري”، مشيرًا إلى أن الحملة شهدت انتشارًا مكثفًا للأليات والونشات، إلى جانب مشاركة واسعة للكادر البشري المختص، ما أسفر عن ضبط أكثر من 5500 دراجة نارية خلال يومين فقط.
وشملت المخالفات المضبوطة حالات قطع الإشارات، السير عكس الاتجاه، الصعود على الأرصفة، والدخول إلى المناطق المحظورة مثل شارع السبعين، حيث تم منع دخول الدراجات النارية إليه بشكل قاطع من جهة دوار البشيري ومنطقة المالية، مع اتخاذ إجراءات فورية بنقل المخالفين إلى الحجوزات المرورية.
وأشار الأسدي إلى أن هذه الحملة تمثل خطوة هامة للحد من الحوادث والفوضى المرورية، وأن السقف المتوقع لإنجازها يشمل تقليص نسبة المخالفات بشكل ملموس، وفرض التزام صارم بالقانون، بما يسهم في تحسين السلامة العامة والحفاظ على النظام المروري في العاصمة.
وكان مرور أمانة العاصمة قد أطلق حملة مرورية واسعة لضبط وتنظيم حركة الدراجات النارية، في إطار الجهود المستمرة للحد من الفوضى والعشوائيات المرورية التي تتسبب بها هذه المركبات داخل شوارع العاصمة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265678/
المشهد اليمني الأول
مدير عام مرور أمانة العاصمة يكشف أهداف حملة (ضبط الدراجات النارية المخالفة) وأهميتها
المشهد اليمني الأول - مدير عام مرور أمانة العاصمة يكشف أهداف حملة (ضبط الدراجات النارية المخالفة) وأهميتها
🌍 كاتبة صهيونية: من يتجاهل “مجاعة غزة” ينتهك التعاليم اليهودية
💢 المشهد اليمني الأول/
وجّهت الكاتبة الصهيونية “إفرات ليبوفيتز” انتقادات حادة للمجتمع الصهيوني والديني خاصة، معتبرة أن استمرار تجاهل المجاعة والمعاناة في قطاع غزة خيانة صريحة للتعاليم اليهودية ولقيم التوراة نفسها.
ورأت الكاتبة في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، أن صور المجاعة والدمار في غزة تُعيد إلى الأذهان ما ورد في سفر مراثي إرميا “الذي يُتلى تقليديا في طقوس الحداد على خراب الهيكل، وتحديدا في ليلة ذكرى التاسع من أغسطس/آب”.
وتؤكد ليبوفيتز، أن المأساة هذه المرة يعيشها الطرف الآخر: “الصور المروّعة للأطفال الجوعى والمرضى في غزة، والآباء العاجزين عن إطعام أبنائهم، تتطابق بشكل مفجع مع ما كُتب في المراثي قبل 2500 عام”.
وأضافت: “نحن الذين كنا ضحايا على مدى التاريخ، أصبحنا اليوم نكرر نفس الأذى الذي لحق بنا”. وترى الكاتبة أن هذا الانهيار في غزة يتطلّب موقفا أخلاقيا حازما من المجتمع اليهودي.
وأكدت إفرات ليبوفيتز، أن العار الأكبر ليس في فعل الظلم فقط، بل في إنكار حدوثه. وتابعت: “ما نفعله في غزة منذ أكثر من 22 شهرا هو الجريمة بعينها، أما صمتنا فهو الشهادة الكاملة على هذه الجريمة”.
كما أكدت إفرات ليبوفيتز، أن من لا يرفع صوته لوقف الحرب والحصار، يعترف ضمنا بأن المجاعة جزء من أهدافه.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265677/
💢 المشهد اليمني الأول/
وجّهت الكاتبة الصهيونية “إفرات ليبوفيتز” انتقادات حادة للمجتمع الصهيوني والديني خاصة، معتبرة أن استمرار تجاهل المجاعة والمعاناة في قطاع غزة خيانة صريحة للتعاليم اليهودية ولقيم التوراة نفسها.
ورأت الكاتبة في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، أن صور المجاعة والدمار في غزة تُعيد إلى الأذهان ما ورد في سفر مراثي إرميا “الذي يُتلى تقليديا في طقوس الحداد على خراب الهيكل، وتحديدا في ليلة ذكرى التاسع من أغسطس/آب”.
وتؤكد ليبوفيتز، أن المأساة هذه المرة يعيشها الطرف الآخر: “الصور المروّعة للأطفال الجوعى والمرضى في غزة، والآباء العاجزين عن إطعام أبنائهم، تتطابق بشكل مفجع مع ما كُتب في المراثي قبل 2500 عام”.
وأضافت: “نحن الذين كنا ضحايا على مدى التاريخ، أصبحنا اليوم نكرر نفس الأذى الذي لحق بنا”. وترى الكاتبة أن هذا الانهيار في غزة يتطلّب موقفا أخلاقيا حازما من المجتمع اليهودي.
وأكدت إفرات ليبوفيتز، أن العار الأكبر ليس في فعل الظلم فقط، بل في إنكار حدوثه. وتابعت: “ما نفعله في غزة منذ أكثر من 22 شهرا هو الجريمة بعينها، أما صمتنا فهو الشهادة الكاملة على هذه الجريمة”.
كما أكدت إفرات ليبوفيتز، أن من لا يرفع صوته لوقف الحرب والحصار، يعترف ضمنا بأن المجاعة جزء من أهدافه.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265677/
المشهد اليمني الأول
كاتبة صهيونية: من يتجاهل "مجاعة غزة" ينتهك التعاليم اليهودية
المشهد اليمني الأول - كاتبة صهيونية: من يتجاهل "مجاعة غزة" ينتهك التعاليم اليهودية
🌍 صحيفة سويسرية: غزة أصبحت “بؤرة المجاعة في العالم” وكل سكانها يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي
💢 المشهد اليمني الأول/
أكدت صحيفة “لوتان“ السويسرية، أن قطاع غزة دخل فعلياً مرحلة غير مسبوقة من الكارثة الإنسانية، مشيرة إلى أن جميع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يعانون من انعدام أمن غذائي حاد، وفق تصنيفات معتمدة دولياً.
وأوضحت الصحيفة في تقرير موسع للصحفي دوك كوانغ نغوين، أن “غزة أصبحت رسمياً بؤرة المجاعة في العالم”، وذلك بناءً على معطيات صادرة عن “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” (IPC)، الذي يشكل مرجعاً دولياً لتحديد مستويات الجوع والمجاعة في مناطق النزاع.
وقال التقرير إن 100% من سكان القطاع مصنفون في المراحل من الثالثة إلى الخامسة من انعدام الأمن الغذائي، وهي المراحل التي تتطلب تدخلاً إنسانياً عاجلاً، فيما وصل أكثر من 22% من السكان إلى المرحلة الخامسة، والتي تُعد “مرحلة المجاعة الكاملة“، وهي النسبة الأعلى عالمياً مقارنة بأي منطقة تشهد أزمة غذائية.
وبحسب الصحيفة، فإن ما يميز الوضع في غزة عن سائر الأزمات في السودان أو الصومال، هو أن الجوع “شامل وغير قابل للعزل جغرافياً”، حيث إن “88% من أراضي القطاع باتت مصنفة كمناطق عسكرية مغلقة أو تحت أوامر إخلاء”، في ظل حصار شامل فرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، وقيود مطلقة على دخول الغذاء والماء والدواء والوقود.
وأوضح تقرير لوتان أن معايير إعلان المجاعة وفقاً للجهات الأممية تتطلب تجاوز 3 مؤشرات حاسمة، وهي: أن تعاني 20% من الأسر من نقص حاد في الغذاء، وأن يصاب 30% من الأطفال بسوء تغذية حاد، وأن يتجاوز معدل الوفيات اليومية شخصين بالغين أو 4 أطفال لكل 10,000 نسمة. وبالرغم من استيفاء الشرطين الأولين، فإن توثيق الوفيات لا يزال دون المستوى المطلوب لأسباب تتعلق بتعذر الوصول وتدمير البنية الصحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسعار في القطاع شهدت ارتفاعاً صادماً، حيث تضاعف سعر الدقيق أكثر من 30 مرة، ووصفت المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة بأنها “قطرة في بحر من الاحتياجات”، محذرة من أن “إعلان المجاعة، عندما يتم، سيكون قد فات الأوان لإنقاذ مئات الآلاف“.
وفي سياق المقارنة، اعتبر التقرير أن غزة تعاني من “مجاعة ميدانية” بالفعل، وإن لم يتم إعلانها رسمياً بعد، مشدداً على أن ما يجري هو نتيجة لحصار ممنهج وتدمير واسع النطاق للبنية الزراعية والاقتصادية، إلى جانب استهداف مباشر للمدنيين ومراكز التوزيع، مما يجعل حتى السعي للحصول على الغذاء مهمة قاتلة.
وختمت صحيفة لوتان تقريرها بالتأكيد على أن “غزة تحتضر”، وأن ما يجري هو “جريمة جماعية لا تحتاج إلى تسمية بقدر ما تحتاج إلى تحرك عاجل“، معتبرة أن الصمت الدولي إزاء هذه المجاعة هو بمثابة تواطؤ مع سياسة التجويع والإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق شعب أعزل.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265685/
💢 المشهد اليمني الأول/
أكدت صحيفة “لوتان“ السويسرية، أن قطاع غزة دخل فعلياً مرحلة غير مسبوقة من الكارثة الإنسانية، مشيرة إلى أن جميع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يعانون من انعدام أمن غذائي حاد، وفق تصنيفات معتمدة دولياً.
وأوضحت الصحيفة في تقرير موسع للصحفي دوك كوانغ نغوين، أن “غزة أصبحت رسمياً بؤرة المجاعة في العالم”، وذلك بناءً على معطيات صادرة عن “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” (IPC)، الذي يشكل مرجعاً دولياً لتحديد مستويات الجوع والمجاعة في مناطق النزاع.
وقال التقرير إن 100% من سكان القطاع مصنفون في المراحل من الثالثة إلى الخامسة من انعدام الأمن الغذائي، وهي المراحل التي تتطلب تدخلاً إنسانياً عاجلاً، فيما وصل أكثر من 22% من السكان إلى المرحلة الخامسة، والتي تُعد “مرحلة المجاعة الكاملة“، وهي النسبة الأعلى عالمياً مقارنة بأي منطقة تشهد أزمة غذائية.
وبحسب الصحيفة، فإن ما يميز الوضع في غزة عن سائر الأزمات في السودان أو الصومال، هو أن الجوع “شامل وغير قابل للعزل جغرافياً”، حيث إن “88% من أراضي القطاع باتت مصنفة كمناطق عسكرية مغلقة أو تحت أوامر إخلاء”، في ظل حصار شامل فرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، وقيود مطلقة على دخول الغذاء والماء والدواء والوقود.
وأوضح تقرير لوتان أن معايير إعلان المجاعة وفقاً للجهات الأممية تتطلب تجاوز 3 مؤشرات حاسمة، وهي: أن تعاني 20% من الأسر من نقص حاد في الغذاء، وأن يصاب 30% من الأطفال بسوء تغذية حاد، وأن يتجاوز معدل الوفيات اليومية شخصين بالغين أو 4 أطفال لكل 10,000 نسمة. وبالرغم من استيفاء الشرطين الأولين، فإن توثيق الوفيات لا يزال دون المستوى المطلوب لأسباب تتعلق بتعذر الوصول وتدمير البنية الصحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسعار في القطاع شهدت ارتفاعاً صادماً، حيث تضاعف سعر الدقيق أكثر من 30 مرة، ووصفت المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة بأنها “قطرة في بحر من الاحتياجات”، محذرة من أن “إعلان المجاعة، عندما يتم، سيكون قد فات الأوان لإنقاذ مئات الآلاف“.
وفي سياق المقارنة، اعتبر التقرير أن غزة تعاني من “مجاعة ميدانية” بالفعل، وإن لم يتم إعلانها رسمياً بعد، مشدداً على أن ما يجري هو نتيجة لحصار ممنهج وتدمير واسع النطاق للبنية الزراعية والاقتصادية، إلى جانب استهداف مباشر للمدنيين ومراكز التوزيع، مما يجعل حتى السعي للحصول على الغذاء مهمة قاتلة.
وختمت صحيفة لوتان تقريرها بالتأكيد على أن “غزة تحتضر”، وأن ما يجري هو “جريمة جماعية لا تحتاج إلى تسمية بقدر ما تحتاج إلى تحرك عاجل“، معتبرة أن الصمت الدولي إزاء هذه المجاعة هو بمثابة تواطؤ مع سياسة التجويع والإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق شعب أعزل.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265685/
المشهد اليمني الأول
صحيفة سويسرية: غزة أصبحت "بؤرة المجاعة في العالم" وكل سكانها يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي
المشهد اليمني الأول - صحيفة سويسرية: غزة أصبحت "بؤرة المجاعة في العالم" وكل سكانها يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي
🌍 إنجازات الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي خلال 46 شهراً من قيادته للجمهورية العربية اليمنية
💢 المشهد اليمني الأول/
ولد المقدم الشهيد الرئيس إبراهيم محمد الحمدي في مدينة قعطبة بمحافظة إب في العام 1943 ميلادية، تلقى تعليمه الأولي في مدينة ذمار واستكمل دراسته بمدينة صنعاء ثم عاد إلى والده حاكم ذمار ودرس على يده وعدد من العلماء أصول الفقه وعلوم الفرائض والاجتماع والأدب ومارس أعمال القضاء عندما كان ينوب عن والده الحاكم، وتعلم في الكلية الحربية خلال عهد الإمام أحمد يحيى حميد الدين، وأصبح في عهد الرئيس عبدالله السلال قائداً لقوات الصاعقة، ثم مسؤولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى.
في العام 1972 أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفي 13 يونيو 1974، قام بانقلاب عسكري أبيض أطاح بالقاضي عبدالرحمن الارياني في حركة 13 يونيو 1974م، وقام بتوديع الرئيس الأرياني رسميا في المطار مغادرا إلى دمشق المدينة التي اختارها للإقامة مع افراد عائلته.
انتهج سياسة مستقلة عن السعودية خارجياً، وقاد الرئيس الشهيد الحمدي حركة تصحيحية بفترة حكمة التي استمرت لـ 46 شهراً أسس فيها بناء الدولة وسن أهم القوانين.
إنجازات الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي خلال 46 شهراً من قيادته للجمهورية العربية اليمنية.
(1) رئاسة الدولة:
في مجال إعادة تنظيم الدولة واستكمال أطر المؤسسات فقد تمت إنجازات كثيرة أهمها:
– إعادة تنظيم الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية.
– إنشاء مكتب رئاسة الدولة.
– مركز الدراسات اليمنية.
– إنشاء اللجنة العليا للتصحيح.
– إنشاء اللجنة العليا للإعداد للمؤتمر الشعبي العام.
– إنشاء الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة 13/7/1974م.
– إنشاء الجهاز المركزي للأمن الوطني 6/7/1975م.
– (2) التخطيط والإحصاء
– إجراء أول تعداد عام للمساكن والسكان في فبراير 1975م .
– افتتاح وتشغيل أول حاسب الكتروني 24/11/1976م.
– استكمال تنفيذ البرنامج الإنمائي الثلاثي الأول 73/74- 75/76 .
– الإعداد للخطة الخمسية الأولى 76/77- 80/81 والبدء بتنفيذ السنة الأولى من الخطة 76/77.
– (3) الزراعة والثروة الحيوانية:
بوشر العمل في التنمية الريفية المتكاملة برداع وأجريت دراسات لمشاريع مماثلة في خولان وبني حشيش والمحويت وقاع البون وحجة، وفي هيئة تطوير تهامة يستمر العمل بدأب في وادي زبيد ووادي مور ، وتشيد الحواجز التحويلية للمياه وقنوات التصريف وتحسين القنوات القائمة وإعادة بناء منشآت التحكم القديمة وإنشاء الطرق والمباني ، وكذلك يستمر العمل في مشروع المرتفعات الجنوبية كمشروع رائد لمشروعات التنمية الريفية المتكاملة إضافة إلى إنجاز الآتي.
– وضع حجر الأساس لإعادة بناء سد مأرب 5/10/1976م.
– إنشاء مؤسسة سردود الزراعية
– إنشاء مؤسسة تنمية الثروة الحيوانية (المؤسسة اليمنية العامة للإنتاج الحيواني).
– إنشاء بنك التسليف الزراعي 1975م.
– (4) النفط والثروات المعدنية:
– التوقيع على اتفاقية بين اليمن وشركة شل للتنقيب عن البترول في اليابسة 19/4/1977م
– (5) البناء والتشييد والإسكان :
التشريعات:
– قانون رقم (23) لسنة 1975م بشأن مصلحة الطرق.
– قرار مجلس القيادة رقم (102) اسنة 1976م بشأن تنظيم وزارة شئون البلديات.
– قانون رقم (20) لسنة 1976م بإنشاء وتنظيم مصلحة أراضي وعقارات الدولة.
– قانون رقم (12) لسنة 1976م بشأن السجل العقاري.
الطرق:
جدول (3) تطور مشاريع الطرق
م إسم المشروع فترة بدء المشروع الجهة الممولة تاريخ الإنجاز
أ- أطوال الطرق
التي تم تشييدها
وسفلتتها حتى نهاية 1978م:
1 صنعاء – تعز (256) كم 1974 المانيا الاتحادية
2 صنعاء – صعده (242) كم 1975 الصين الشعبية
3 الحديده – المفرق (195) كم 1976
4 تعز – التربة (70) كم البنك الدولي والصندوق الكويتي
5 تعز – المفرق (64) كم
6 المطار الدولي – الصمع (14) كم الحكومة
7 صنعاء – وادي ضهر (12) كم الحكومة
8 صنعاء – المطار الدولي (11) كم الحكومة
ب – أطوال الطرق الإسفلتية تحت التنفيذ حتى نهاية عام 1978م:
1 الحديده – جيزان (204) كم السعودية
2 ذمار – رداع – البيضاء (186) كم هولندا والسعودية
3 صنعاء – مارب (173) كم 1976 الإمارات العربية
4 عمران – حجه (77) كم 1976 الصين الشعبية
5 تعز – الراهدة (59) كم الصندوق العربي للإنماء
6 صنعاء – جحانة (43) كم السعودية
7 رأس الكتيب – الحديده (14) كم الحكومة
8 شبام – ثلا (10) كم الحكومة
9 صعده – ظهران الجنوب (70) كم
10 الحديده – الصليف (73) كم الحكومة والصندوق الكويتي
11 طريق أرحب (35) كم الحكومة
12 طريق ريمة (37) كم
الإسكـان:
في مجال الاسكان صدر قرار منع المضاربة بالأراضي وصدر قانون الإيجار والتفسيرات الموضحة له وشكلت لجان في المحافظات للنظر في خلافات المالكين
والمستأجرين، كما بدأ تخطيط المدن وتم التعاقد على إقامة مدينة الحمدي السكنية بين البنك اليمني للإنشاء…
💢 المشهد اليمني الأول/
ولد المقدم الشهيد الرئيس إبراهيم محمد الحمدي في مدينة قعطبة بمحافظة إب في العام 1943 ميلادية، تلقى تعليمه الأولي في مدينة ذمار واستكمل دراسته بمدينة صنعاء ثم عاد إلى والده حاكم ذمار ودرس على يده وعدد من العلماء أصول الفقه وعلوم الفرائض والاجتماع والأدب ومارس أعمال القضاء عندما كان ينوب عن والده الحاكم، وتعلم في الكلية الحربية خلال عهد الإمام أحمد يحيى حميد الدين، وأصبح في عهد الرئيس عبدالله السلال قائداً لقوات الصاعقة، ثم مسؤولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى.
في العام 1972 أصبح نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، وفي 13 يونيو 1974، قام بانقلاب عسكري أبيض أطاح بالقاضي عبدالرحمن الارياني في حركة 13 يونيو 1974م، وقام بتوديع الرئيس الأرياني رسميا في المطار مغادرا إلى دمشق المدينة التي اختارها للإقامة مع افراد عائلته.
انتهج سياسة مستقلة عن السعودية خارجياً، وقاد الرئيس الشهيد الحمدي حركة تصحيحية بفترة حكمة التي استمرت لـ 46 شهراً أسس فيها بناء الدولة وسن أهم القوانين.
إنجازات الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي خلال 46 شهراً من قيادته للجمهورية العربية اليمنية.
(1) رئاسة الدولة:
في مجال إعادة تنظيم الدولة واستكمال أطر المؤسسات فقد تمت إنجازات كثيرة أهمها:
– إعادة تنظيم الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية.
– إنشاء مكتب رئاسة الدولة.
– مركز الدراسات اليمنية.
– إنشاء اللجنة العليا للتصحيح.
– إنشاء اللجنة العليا للإعداد للمؤتمر الشعبي العام.
– إنشاء الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة 13/7/1974م.
– إنشاء الجهاز المركزي للأمن الوطني 6/7/1975م.
– (2) التخطيط والإحصاء
– إجراء أول تعداد عام للمساكن والسكان في فبراير 1975م .
– افتتاح وتشغيل أول حاسب الكتروني 24/11/1976م.
– استكمال تنفيذ البرنامج الإنمائي الثلاثي الأول 73/74- 75/76 .
– الإعداد للخطة الخمسية الأولى 76/77- 80/81 والبدء بتنفيذ السنة الأولى من الخطة 76/77.
– (3) الزراعة والثروة الحيوانية:
بوشر العمل في التنمية الريفية المتكاملة برداع وأجريت دراسات لمشاريع مماثلة في خولان وبني حشيش والمحويت وقاع البون وحجة، وفي هيئة تطوير تهامة يستمر العمل بدأب في وادي زبيد ووادي مور ، وتشيد الحواجز التحويلية للمياه وقنوات التصريف وتحسين القنوات القائمة وإعادة بناء منشآت التحكم القديمة وإنشاء الطرق والمباني ، وكذلك يستمر العمل في مشروع المرتفعات الجنوبية كمشروع رائد لمشروعات التنمية الريفية المتكاملة إضافة إلى إنجاز الآتي.
– وضع حجر الأساس لإعادة بناء سد مأرب 5/10/1976م.
– إنشاء مؤسسة سردود الزراعية
– إنشاء مؤسسة تنمية الثروة الحيوانية (المؤسسة اليمنية العامة للإنتاج الحيواني).
– إنشاء بنك التسليف الزراعي 1975م.
– (4) النفط والثروات المعدنية:
– التوقيع على اتفاقية بين اليمن وشركة شل للتنقيب عن البترول في اليابسة 19/4/1977م
– (5) البناء والتشييد والإسكان :
التشريعات:
– قانون رقم (23) لسنة 1975م بشأن مصلحة الطرق.
– قرار مجلس القيادة رقم (102) اسنة 1976م بشأن تنظيم وزارة شئون البلديات.
– قانون رقم (20) لسنة 1976م بإنشاء وتنظيم مصلحة أراضي وعقارات الدولة.
– قانون رقم (12) لسنة 1976م بشأن السجل العقاري.
الطرق:
جدول (3) تطور مشاريع الطرق
م إسم المشروع فترة بدء المشروع الجهة الممولة تاريخ الإنجاز
أ- أطوال الطرق
التي تم تشييدها
وسفلتتها حتى نهاية 1978م:
1 صنعاء – تعز (256) كم 1974 المانيا الاتحادية
2 صنعاء – صعده (242) كم 1975 الصين الشعبية
3 الحديده – المفرق (195) كم 1976
4 تعز – التربة (70) كم البنك الدولي والصندوق الكويتي
5 تعز – المفرق (64) كم
6 المطار الدولي – الصمع (14) كم الحكومة
7 صنعاء – وادي ضهر (12) كم الحكومة
8 صنعاء – المطار الدولي (11) كم الحكومة
ب – أطوال الطرق الإسفلتية تحت التنفيذ حتى نهاية عام 1978م:
1 الحديده – جيزان (204) كم السعودية
2 ذمار – رداع – البيضاء (186) كم هولندا والسعودية
3 صنعاء – مارب (173) كم 1976 الإمارات العربية
4 عمران – حجه (77) كم 1976 الصين الشعبية
5 تعز – الراهدة (59) كم الصندوق العربي للإنماء
6 صنعاء – جحانة (43) كم السعودية
7 رأس الكتيب – الحديده (14) كم الحكومة
8 شبام – ثلا (10) كم الحكومة
9 صعده – ظهران الجنوب (70) كم
10 الحديده – الصليف (73) كم الحكومة والصندوق الكويتي
11 طريق أرحب (35) كم الحكومة
12 طريق ريمة (37) كم
الإسكـان:
في مجال الاسكان صدر قرار منع المضاربة بالأراضي وصدر قانون الإيجار والتفسيرات الموضحة له وشكلت لجان في المحافظات للنظر في خلافات المالكين
والمستأجرين، كما بدأ تخطيط المدن وتم التعاقد على إقامة مدينة الحمدي السكنية بين البنك اليمني للإنشاء…
🌍 عملية صاروخية يمنية دقيقة تستهدف مطار اللد في فلسطين المحتلة
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025م، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته.
وأفاد بيان صادر عن القوات المسلحة في صنعاء، أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً باليستياً فرط صوتيًا من نوع “فلسطين 2″، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى توقف حركة المطار، وهروب آلاف المستوطنين إلى الملاجئ.
وجاء في البيان أن هذه العملية تأتي انتصاراً للمظلومية الفلسطينية، وتنفيذاً للواجب الديني والإنساني، مشدداً على أن اليمن، بثقافته الإيمانية ومبادئه الراسخة، سيواصل دعمه للشعب الفلسطيني “حتى التحرير”، ولا يخشى التهديدات أو التداعيات.
وأكد بيان القوات المسلحة أن العمليات ستستمر “حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، مختتماً بالتأكيد أن “العاقبة للمتقين”، وأن الله “حسبنا ونعم الوكيل”.
العملية تُعدّ تصعيداً لافتاً في دعم اليمن العسكري المعلن للفلسطينيين، وترسخ موقفاً سياسياً وعسكرياً متشدداً تجاه الكيان الصهيوني، في ظل التوتر المتزايد في المنطقة.
نص البيان
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..ورداً على اقتحامِ قُطعانِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهِم لباحاتِهِ الشريفة..
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع “فلسطين٢”، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
ليعلمِ العدوُّ وليعلمِ الجميعُ أنَّ شعبَنا اليمنيَّ العظيمَ بتاريخهِ المجيدِ وثقافتهِ الإيمانيةِ ومبادئهِ الأصيلةِ وقيمهِ الراسخةِ مستمرٌّ في موقفهِ الإيمانيِّ الجهاديِّ نصرةً لشعبِنا الفلسطينيِّ المظلومِ، وهو في هذا المسارِ لا يخشى التهديداتِ مهما تكررتْ ولا يهابُ التداعياتِ مهما تعاظمتْ، وسينجحُ بعونِ اللهِ في تجاوزِ كلِّ التحدياتِ لأنه في موقفِ الحقِّ، استجابةً للهِ وتأديةً للواجبِ.. واجبِ الدينِ والأخلاقِ والفطرةِ الإنسانيةِ.
مع غزةَ حتى النصرِ، ومع فلسطينَ حتى التحريرِ، فاليمنُ المؤمنُ المجاهدُ العظيمُ لا يخافُ في اللهِ لومةَ لائمٍ، والعاقبةُ للمتقينَ.
مستمرونَ في عملياتِنا حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 11 من صفر 1447للهجرة
الموافق للـ 5 من أغسطس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265694/
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025م، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته.
وأفاد بيان صادر عن القوات المسلحة في صنعاء، أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً باليستياً فرط صوتيًا من نوع “فلسطين 2″، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى توقف حركة المطار، وهروب آلاف المستوطنين إلى الملاجئ.
وجاء في البيان أن هذه العملية تأتي انتصاراً للمظلومية الفلسطينية، وتنفيذاً للواجب الديني والإنساني، مشدداً على أن اليمن، بثقافته الإيمانية ومبادئه الراسخة، سيواصل دعمه للشعب الفلسطيني “حتى التحرير”، ولا يخشى التهديدات أو التداعيات.
وأكد بيان القوات المسلحة أن العمليات ستستمر “حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، مختتماً بالتأكيد أن “العاقبة للمتقين”، وأن الله “حسبنا ونعم الوكيل”.
العملية تُعدّ تصعيداً لافتاً في دعم اليمن العسكري المعلن للفلسطينيين، وترسخ موقفاً سياسياً وعسكرياً متشدداً تجاه الكيان الصهيوني، في ظل التوتر المتزايد في المنطقة.
نص البيان
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..ورداً على اقتحامِ قُطعانِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهِم لباحاتِهِ الشريفة..
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع “فلسطين٢”، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
ليعلمِ العدوُّ وليعلمِ الجميعُ أنَّ شعبَنا اليمنيَّ العظيمَ بتاريخهِ المجيدِ وثقافتهِ الإيمانيةِ ومبادئهِ الأصيلةِ وقيمهِ الراسخةِ مستمرٌّ في موقفهِ الإيمانيِّ الجهاديِّ نصرةً لشعبِنا الفلسطينيِّ المظلومِ، وهو في هذا المسارِ لا يخشى التهديداتِ مهما تكررتْ ولا يهابُ التداعياتِ مهما تعاظمتْ، وسينجحُ بعونِ اللهِ في تجاوزِ كلِّ التحدياتِ لأنه في موقفِ الحقِّ، استجابةً للهِ وتأديةً للواجبِ.. واجبِ الدينِ والأخلاقِ والفطرةِ الإنسانيةِ.
مع غزةَ حتى النصرِ، ومع فلسطينَ حتى التحريرِ، فاليمنُ المؤمنُ المجاهدُ العظيمُ لا يخافُ في اللهِ لومةَ لائمٍ، والعاقبةُ للمتقينَ.
مستمرونَ في عملياتِنا حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 11 من صفر 1447للهجرة
الموافق للـ 5 من أغسطس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265694/
المشهد اليمني الأول
عملية صاروخية يمنية دقيقة تستهدف مطار اللد في فلسطين المحتلة صاروخية
المشهد اليمني الأول - عملية صاروخية يمنية دقيقة تستهدف مطار اللد في فلسطين المحتلة صاروخية
🌍 استنفار أمني في صنعاء: محاولات اختراق إسرائيلية
💢 المشهد اليمني الأول/
بالتزامن مع تصعيد إضافي ضد الكيان الإسرائيلي، تمثّل باستهداف حيفا وتل أبيب وعسقلان بثلاث طائرات مسيّرة، مساء أمس، رفعت صنعاء حالة الاستنفار الأمني لمواجهة مخطّط أمريكي – إسرائيلي يهدف إلى إضعاف جبهة الإسناد اليمنية لقطاع غزة.
حالة الاستنفار الأمني التي تشهدها صنعاء جاءت في أعقاب حديث قائد «أنصار الله»، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن مؤامرة جديدة تستهدف جبهة الإسناد اليمنية، وتأكيده في خطابة الأسبوعي، الخميس الماضي، استمرار العمليات وتصاعدها.
وفي هذا الإطار، تداول ناشطون موالون لـ«أنصار الله»، خلال اليومين الماضيين منشورات تابعة لجهاز الأمن والمخابرات في صنعاء، تدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تحرّكات مشبوهة.
ويرى المحلّل السياسي، عبدالله المؤلف، في منشور له على «فيسبوك»، أنّ محاولات استهداف جبهة الإسناد اليمنية من الداخل، تأتي بعد فشل الخيارات الأخرى، وأنّ هناك جهوداً معادية تسعى إلى إذكاء الفتن والنزاعات الداخلية، وكذلك تجنيد جواسيس وعملاء لـ«بناء بنك أهداف»، فضلاً عن ما يجري من تشديد الضغط الاقتصادي وفرض المزيد من العقوبات ضد صنعاء، مؤكّداً أنّ الهدف من وراء كل تلك المحاولات، بما فيها الهجمات السيبرانية التي تعرّضت لها صنعاء وحاولت استهداف شبكات الاتصالات العسكرية، يتمثّل في إضعاف قدرة صنعاء على الاستمرار في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشار إلى أنّ صنعاء تخوض اليوم أكثر من مواجهة مع العدو الإسرائيلي ومع أدواته التي تحاول اختراق الداخل.
إسرائيل تسعى لإجراء «تحوّل استخباراتي» جذري خصوصاً في اليمن وغزة والعراق
وكان كشف الإعلام العبري عن زيارة وفد إسرائيلي ضم ضبّاطاً من «الموساد» إلى مدينة عدن مؤخّراً. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنّ الوفد التقى قيادات أمنية وعسكرية رفيعة في عدن.
وفي هذا الإطار، ،كشفت وكالة «بلومبرغ» الأميركية عن سعي إسرائيل لإجراء «تحوّل استخباراتي» جذري بعد فشلها في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت اعترافات عن ضابط استخبارات إسرائيلي بأنّ الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية عانت من «سوء فهم جذري لأيديولوجيا حماس والطبيعة والتكوينات اليمنية»، مؤكّداً أنّ «إسرائيل لا تملك أي معلومات حسّاسة عن الأهداف أو التحركات اليمنية»، لافتاً إلى أنّ «فرق التنصّت واجهت صعوبة في فهم لهجة الحوثيين، ما دفعها لتجنيد إسرائيليين من أصول يمنية للمساعدة».
وتتضمّن الخطة الجديدة إعادة إحياء برنامج تجنيد باللغة العربية وتدريب القوات عليها، بهدف تقليل الاعتماد على التكنولوجيا وبناء كادر من الجواسيس والمحلّلين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات المحلّية، وعلى رأسها اليمنية والغزّية والعراقية، بالإضافة إلى فهم عميق للمذاهب الإسلامية.
وتوضح «بلومبرغ» أنّ هذا التحوّل يتّجه نحو الاعتماد على العنصر البشري وتوسيع وحدة التحقيقات بدلاً من التركيز على التكنولوجيا كالأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، كما يتم تخصيص موارد لوحدة داخلية مهمّتها تحدي التحليلات السائدة عبر التفكير غير التقليدي، المعروف بعبارة آرامية من التلمود هي: «إبخا מסתברא» أي «العكس قد يكون معقولاً».
ـــ
جريدة الأخبار اللبنانية
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265697/
💢 المشهد اليمني الأول/
بالتزامن مع تصعيد إضافي ضد الكيان الإسرائيلي، تمثّل باستهداف حيفا وتل أبيب وعسقلان بثلاث طائرات مسيّرة، مساء أمس، رفعت صنعاء حالة الاستنفار الأمني لمواجهة مخطّط أمريكي – إسرائيلي يهدف إلى إضعاف جبهة الإسناد اليمنية لقطاع غزة.
حالة الاستنفار الأمني التي تشهدها صنعاء جاءت في أعقاب حديث قائد «أنصار الله»، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن مؤامرة جديدة تستهدف جبهة الإسناد اليمنية، وتأكيده في خطابة الأسبوعي، الخميس الماضي، استمرار العمليات وتصاعدها.
وفي هذا الإطار، تداول ناشطون موالون لـ«أنصار الله»، خلال اليومين الماضيين منشورات تابعة لجهاز الأمن والمخابرات في صنعاء، تدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تحرّكات مشبوهة.
ويرى المحلّل السياسي، عبدالله المؤلف، في منشور له على «فيسبوك»، أنّ محاولات استهداف جبهة الإسناد اليمنية من الداخل، تأتي بعد فشل الخيارات الأخرى، وأنّ هناك جهوداً معادية تسعى إلى إذكاء الفتن والنزاعات الداخلية، وكذلك تجنيد جواسيس وعملاء لـ«بناء بنك أهداف»، فضلاً عن ما يجري من تشديد الضغط الاقتصادي وفرض المزيد من العقوبات ضد صنعاء، مؤكّداً أنّ الهدف من وراء كل تلك المحاولات، بما فيها الهجمات السيبرانية التي تعرّضت لها صنعاء وحاولت استهداف شبكات الاتصالات العسكرية، يتمثّل في إضعاف قدرة صنعاء على الاستمرار في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشار إلى أنّ صنعاء تخوض اليوم أكثر من مواجهة مع العدو الإسرائيلي ومع أدواته التي تحاول اختراق الداخل.
إسرائيل تسعى لإجراء «تحوّل استخباراتي» جذري خصوصاً في اليمن وغزة والعراق
وكان كشف الإعلام العبري عن زيارة وفد إسرائيلي ضم ضبّاطاً من «الموساد» إلى مدينة عدن مؤخّراً. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنّ الوفد التقى قيادات أمنية وعسكرية رفيعة في عدن.
وفي هذا الإطار، ،كشفت وكالة «بلومبرغ» الأميركية عن سعي إسرائيل لإجراء «تحوّل استخباراتي» جذري بعد فشلها في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت اعترافات عن ضابط استخبارات إسرائيلي بأنّ الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية عانت من «سوء فهم جذري لأيديولوجيا حماس والطبيعة والتكوينات اليمنية»، مؤكّداً أنّ «إسرائيل لا تملك أي معلومات حسّاسة عن الأهداف أو التحركات اليمنية»، لافتاً إلى أنّ «فرق التنصّت واجهت صعوبة في فهم لهجة الحوثيين، ما دفعها لتجنيد إسرائيليين من أصول يمنية للمساعدة».
وتتضمّن الخطة الجديدة إعادة إحياء برنامج تجنيد باللغة العربية وتدريب القوات عليها، بهدف تقليل الاعتماد على التكنولوجيا وبناء كادر من الجواسيس والمحلّلين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات المحلّية، وعلى رأسها اليمنية والغزّية والعراقية، بالإضافة إلى فهم عميق للمذاهب الإسلامية.
وتوضح «بلومبرغ» أنّ هذا التحوّل يتّجه نحو الاعتماد على العنصر البشري وتوسيع وحدة التحقيقات بدلاً من التركيز على التكنولوجيا كالأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، كما يتم تخصيص موارد لوحدة داخلية مهمّتها تحدي التحليلات السائدة عبر التفكير غير التقليدي، المعروف بعبارة آرامية من التلمود هي: «إبخا מסתברא» أي «العكس قد يكون معقولاً».
ـــ
جريدة الأخبار اللبنانية
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265697/
المشهد اليمني الأول
استنفار أمني في صنعاء: محاولات اختراق إسرائيلية صنعاء
المشهد اليمني الأول - استنفار أمني في صنعاء: محاولات اختراق إسرائيلية صنعاء
🌍 ثمن الإبادة والتجويع.. كيف غيّرت غزة مسار العلاقات الدولية مع إسرائيل؟
💢 المشهد اليمني الأول/
أحدثت حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ قرابة عامين، تغيرًا ملحوظًا في الموقف الدولي تجاه كيان الاحتلال، سواء على المستوى الشعبي أو في تقديرات كثير من الأنظمة التي لم تكن تبرح موضع الدفاع عن إسرائيل حتى وقت قريب.
ومع طول أمد الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية، حتى تعددت أشكالها بين قصف وتجويع وحصار، لم تجد الأنظمة الغربية بُدًّا من أن تُغير خطابها -بل ومواقفها- تجاه الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، حتى لو لم تُؤدّ تلك المواقف إلى الإسهام في وقف هذه الحرب.
ويمثل هذا التطور الذي وصفه رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا بأنه “إنذار حقيقي للمجتمع الدولي”، تحركًا لم يقتصر تأثيره على الشارع الشعبي، بل امتد ليطال أروقة صنع القرار في العواصم الأوروبية والأمريكية.
الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة: الولايات المتحدة باتت اليوم لا تقنع أحدا، لا الأوروبيين ولا الأمم المتحدة، فطريقة الإدارة الأمريكية في التعامل مع ملف غزة يجعلها شريكا حقيقيا فيما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي.
تصنيف عالمي لمجاعة غزة
وفي تحذير جديد من عواقب كارثية للمجاعة في القطاع، قال مرصد عالمي للجوع إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يلوح في الأفق حاليًّا في القطاع.
وأكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، أن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تسهم في ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع.
ويضيف التحذير أن أحدث البيانات تشير إلى أن استهلاك الغذاء بلغ حد المجاعة لدى المواطنين في أنحاء قطاع غزة، وأن سوء التغذية الحاد يتركز في مدينة غزة.
الخبير بالشأن الإسرائيلي بلال الشوبكي: الأرضية الجماهيرية التي يستند إليها ترمب بدأت تتضايق من الصور التي تأتي من قطاع غزة، وتعتبر أن الولايات المتحدة تُستنزف ليس فقط ماديا إنما أخلاقيا كونها شريكة فيما.
ويكشف الوضع الراهن عن إستراتيجية تجويع ممنهجة بدأت منذ اللحظات الأولى للعدوان، كما يوضح الشوا الذي يشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام بحساب السعرات الحرارية والكميات التي تدخل إلى القطاع، ونفذ تدميرًا ممنهجًا للبنى الاقتصادية والاجتماعية لزيادة اعتمادية السكان على المساعدات.
ووصف هذه السياسة خبراء إسرائيليون أنفسهم بأنها الأكثر منهجية وتنظيمًا منذ الحرب العالمية الثانية، وقد تركت آثارًا عميقة على النخب الإسرائيلية ذاتها.
وفي هذا السياق، يشهد المجتمع الإسرائيلي حراكًا متزايدًا ضد سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية؛ حيث يؤكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى أن أكاديميين وفنانين وأدباء إسرائيليين بدأوا يشاهدون كيف تغرق إسرائيل في وحل أخلاقي سيرافقها لعشرات السنوات.
وتجسد هذا الحراك في بيانات من 5 جامعات إسرائيلية ومطالبات بحل مشكلة قطاع غزة، مما يعكس قلقًا متزايدًا من انهيار الصورة الدولية لإسرائيل التي كانت تعتبر نفسها ضحية وممثلة للهولوكوست اليهودي.
عقوبات أوروبية
وبينما يتصاعد الضغط الداخلي الإسرائيلي، تشهد الساحة الأوروبية تحركات جدية نحو فرض عقوبات على إسرائيل، كما يوضح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي أن أوروبا بدأت تقود حملة داخل الاتحاد الأوروبي لتعليق الاتفاقيات التجارية والتعاون العلمي مع إسرائيل.
ويحمل هذا التهديد بالعقوبات الأوروبية تأثيرًا مضاعفًا على إسرائيل، نظرًا لأن البحث العلمي والتطوير الإسرائيلي مبني بالكامل على العلاقة العلمية مع الاتحاد الأوروبي، كما يشرح مصطفى، حيث إن التلويح بقطع هذا التعاون يعني انهيار عملية البحث العلمي والتطوير في إسرائيل نهائيًّا، مما يفسر الحراك الأكاديمي الإسرائيلي المتزايد ضد سياسات الحكومة.
وفي وقت سابق، قررت هولندا منع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من دخول أراضيها.
وكان وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب قد أعلن في وقت سابق، في رسالة وجهها إلى البرلمان الهولندي، أن الوزيرين لن يتمكنا من دخول هولندا بسبب تحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين ودعوتهما إلى توسيع المستوطنات غير الشرعية، ودعواتهما كذلك إلى التطهير العرقي في قطاع غزة.
بعد سنوات من الولاء الأعمى لتل أبيب… هولندا توجّه أقسى صفعة دبلوماسية للاحتلال الإسرائيلي وتدرجها ضمن قائمة التهديدات لأمنها القومي!
وعلى الصعيد السياسي، يشهد ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية تطورات مهمة، بدءًا من الموقف الفرنسي وصولًا إلى التصريحات البريطانية الأخيرة.
فقد أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وهو نفس القرار…
💢 المشهد اليمني الأول/
أحدثت حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ قرابة عامين، تغيرًا ملحوظًا في الموقف الدولي تجاه كيان الاحتلال، سواء على المستوى الشعبي أو في تقديرات كثير من الأنظمة التي لم تكن تبرح موضع الدفاع عن إسرائيل حتى وقت قريب.
ومع طول أمد الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية، حتى تعددت أشكالها بين قصف وتجويع وحصار، لم تجد الأنظمة الغربية بُدًّا من أن تُغير خطابها -بل ومواقفها- تجاه الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، حتى لو لم تُؤدّ تلك المواقف إلى الإسهام في وقف هذه الحرب.
ويمثل هذا التطور الذي وصفه رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا بأنه “إنذار حقيقي للمجتمع الدولي”، تحركًا لم يقتصر تأثيره على الشارع الشعبي، بل امتد ليطال أروقة صنع القرار في العواصم الأوروبية والأمريكية.
الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة: الولايات المتحدة باتت اليوم لا تقنع أحدا، لا الأوروبيين ولا الأمم المتحدة، فطريقة الإدارة الأمريكية في التعامل مع ملف غزة يجعلها شريكا حقيقيا فيما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي.
تصنيف عالمي لمجاعة غزة
وفي تحذير جديد من عواقب كارثية للمجاعة في القطاع، قال مرصد عالمي للجوع إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يلوح في الأفق حاليًّا في القطاع.
وأكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، أن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تسهم في ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع.
ويضيف التحذير أن أحدث البيانات تشير إلى أن استهلاك الغذاء بلغ حد المجاعة لدى المواطنين في أنحاء قطاع غزة، وأن سوء التغذية الحاد يتركز في مدينة غزة.
الخبير بالشأن الإسرائيلي بلال الشوبكي: الأرضية الجماهيرية التي يستند إليها ترمب بدأت تتضايق من الصور التي تأتي من قطاع غزة، وتعتبر أن الولايات المتحدة تُستنزف ليس فقط ماديا إنما أخلاقيا كونها شريكة فيما.
ويكشف الوضع الراهن عن إستراتيجية تجويع ممنهجة بدأت منذ اللحظات الأولى للعدوان، كما يوضح الشوا الذي يشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام بحساب السعرات الحرارية والكميات التي تدخل إلى القطاع، ونفذ تدميرًا ممنهجًا للبنى الاقتصادية والاجتماعية لزيادة اعتمادية السكان على المساعدات.
ووصف هذه السياسة خبراء إسرائيليون أنفسهم بأنها الأكثر منهجية وتنظيمًا منذ الحرب العالمية الثانية، وقد تركت آثارًا عميقة على النخب الإسرائيلية ذاتها.
وفي هذا السياق، يشهد المجتمع الإسرائيلي حراكًا متزايدًا ضد سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية؛ حيث يؤكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى أن أكاديميين وفنانين وأدباء إسرائيليين بدأوا يشاهدون كيف تغرق إسرائيل في وحل أخلاقي سيرافقها لعشرات السنوات.
وتجسد هذا الحراك في بيانات من 5 جامعات إسرائيلية ومطالبات بحل مشكلة قطاع غزة، مما يعكس قلقًا متزايدًا من انهيار الصورة الدولية لإسرائيل التي كانت تعتبر نفسها ضحية وممثلة للهولوكوست اليهودي.
عقوبات أوروبية
وبينما يتصاعد الضغط الداخلي الإسرائيلي، تشهد الساحة الأوروبية تحركات جدية نحو فرض عقوبات على إسرائيل، كما يوضح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي أن أوروبا بدأت تقود حملة داخل الاتحاد الأوروبي لتعليق الاتفاقيات التجارية والتعاون العلمي مع إسرائيل.
ويحمل هذا التهديد بالعقوبات الأوروبية تأثيرًا مضاعفًا على إسرائيل، نظرًا لأن البحث العلمي والتطوير الإسرائيلي مبني بالكامل على العلاقة العلمية مع الاتحاد الأوروبي، كما يشرح مصطفى، حيث إن التلويح بقطع هذا التعاون يعني انهيار عملية البحث العلمي والتطوير في إسرائيل نهائيًّا، مما يفسر الحراك الأكاديمي الإسرائيلي المتزايد ضد سياسات الحكومة.
وفي وقت سابق، قررت هولندا منع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من دخول أراضيها.
وكان وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب قد أعلن في وقت سابق، في رسالة وجهها إلى البرلمان الهولندي، أن الوزيرين لن يتمكنا من دخول هولندا بسبب تحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين ودعوتهما إلى توسيع المستوطنات غير الشرعية، ودعواتهما كذلك إلى التطهير العرقي في قطاع غزة.
بعد سنوات من الولاء الأعمى لتل أبيب… هولندا توجّه أقسى صفعة دبلوماسية للاحتلال الإسرائيلي وتدرجها ضمن قائمة التهديدات لأمنها القومي!
وعلى الصعيد السياسي، يشهد ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية تطورات مهمة، بدءًا من الموقف الفرنسي وصولًا إلى التصريحات البريطانية الأخيرة.
فقد أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، وهو نفس القرار…
🌍 معهد أمريكي: تكتيكات صنعاء أربكت خصومها الغربيين وأعادت رسم خرائط الملاحة الدولية
💢 المشهد اليمني الأول/
أكدت مجلة “مراجعة الأمن العالمي” التابعة للمعهد الوطني لدراسات الردع في الولايات المتحدة، أن قوات صنعاء نجحت في إرباك خصومها الغربيين من خلال اعتمادها على تكتيكات عسكرية ذكية منخفضة الكلفة، لكنها ذات تأثيرات اقتصادية ونفسية هائلة.
وأوضحت المجلة في تقرير حديث أن صنعاء تستخدم وسائل قتالية غير تقليدية، مثل الطائرات المسيّرة، والصواريخ المجنحة، والألغام والقوارب البحرية، وهي أدوات زهيدة مقارنة بتكلفة الأسلحة الغربية، لكنها تخلق أثراً استراتيجياً مضاعفاً.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات اليمنية أجبرت شركات الشحن العالمية على تغيير مساراتها في البحر الأحمر وخليج عدن، كما أدت إلى ارتفاع حاد في أقساط التأمين، فضلاً عن ضرب ثقة المجتمع الدولي بالقدرات الغربية في تأمين الملاحة.
كما لفتت الدراسة إلى أن العقيدة العسكرية لصنعاء لا تقوم فقط على إلحاق الضرر المباشر، بل تسعى إلى كسر النموذج التقليدي للردع، من خلال إثبات قدرة قوة محدودة الموارد على مواجهة منظومات أمنية دولية كبرى.
وخلصت المجلة إلى أن هذا النوع من التهديدات يصعب احتواؤه عبر الأدوات التقليدية، لكونه يقوم على استراتيجية تستثمر ثغرات في البنية الأمنية العالمية، وهو ما يجعلها تحدياً متصاعداً وطويل الأمد حتى أمام القوى العظمى.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265693/
💢 المشهد اليمني الأول/
أكدت مجلة “مراجعة الأمن العالمي” التابعة للمعهد الوطني لدراسات الردع في الولايات المتحدة، أن قوات صنعاء نجحت في إرباك خصومها الغربيين من خلال اعتمادها على تكتيكات عسكرية ذكية منخفضة الكلفة، لكنها ذات تأثيرات اقتصادية ونفسية هائلة.
وأوضحت المجلة في تقرير حديث أن صنعاء تستخدم وسائل قتالية غير تقليدية، مثل الطائرات المسيّرة، والصواريخ المجنحة، والألغام والقوارب البحرية، وهي أدوات زهيدة مقارنة بتكلفة الأسلحة الغربية، لكنها تخلق أثراً استراتيجياً مضاعفاً.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات اليمنية أجبرت شركات الشحن العالمية على تغيير مساراتها في البحر الأحمر وخليج عدن، كما أدت إلى ارتفاع حاد في أقساط التأمين، فضلاً عن ضرب ثقة المجتمع الدولي بالقدرات الغربية في تأمين الملاحة.
كما لفتت الدراسة إلى أن العقيدة العسكرية لصنعاء لا تقوم فقط على إلحاق الضرر المباشر، بل تسعى إلى كسر النموذج التقليدي للردع، من خلال إثبات قدرة قوة محدودة الموارد على مواجهة منظومات أمنية دولية كبرى.
وخلصت المجلة إلى أن هذا النوع من التهديدات يصعب احتواؤه عبر الأدوات التقليدية، لكونه يقوم على استراتيجية تستثمر ثغرات في البنية الأمنية العالمية، وهو ما يجعلها تحدياً متصاعداً وطويل الأمد حتى أمام القوى العظمى.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265693/
المشهد اليمني الأول
معهد أمريكي: تكتيكات صنعاء أربكت خصومها الغربيين وأعادت رسم خرائط الملاحة الدولية
المشهد اليمني الأول - معهد أمريكي: تكتيكات صنعاء أربكت خصومها الغربيين وأعادت رسم خرائط الملاحة الدولية
🌍 نعيم قاسم: لا سلاح دون سيادة.. حزب الله يرفض نزع قوته تحت نار العدوان الإسرائيلي
💢 المشهد اليمني الأول/
في تصعيد جديد لموقف حزب الله اللبناني من الضغوط الدولية المطالبة بنزع سلاحه، أعلن نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب القاطع لأي خطة زمنية أو تفاوض سياسي بشأن سلاح المقاومة، ما دامت الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة على لبنان وفلسطين.
وأكد قاسم، في كلمة متلفزة خلال حفل تأبيني أقامه الحزب بمناسبة مرور أربعين يوماً على اغتيال اللواء الإيراني محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، أن سلاح المقاومة ليس مطروحاً للنقاش أو التصويت، لأنه جزء من المعادلة الوطنية والدستورية القائمة على ميثاق العيش المشترك، مشدداً على أن أي مسار للتفاوض لا يمكن أن يتم إلا بإجماع وطني، وليس بإملاءات خارجية.
وقال قاسم إن الموفد الأمريكي الذي زار لبنان مؤخراً “جاء حاملاً إملاءات واضحة لنزع قوة لبنان لصالح أمن إسرائيل“، معتبراً أن ما يُراد من لبنان هو تفكيك قدرة الردع لا تمكين الدولة، واصفاً المطالب الأمريكية بأنها “مشروع لتحييد لبنان وإضعاف جيشه وشعبه أمام أي حرب محتملة”.
وفي تهديد مباشر، توعد قاسم إسرائيل قائلاً: “في حال قررت إسرائيل شن عدوان واسع، فإن الصواريخ ستتساقط في عمق الكيان، وسينقلب أمنهم الذي عملوا على تثبيته خلال ثمانية أشهر خلال ساعة واحدة فقط”، مشيراً إلى أن المقاومة والشعب والجيش اللبناني سيكونون في موقع الدفاع المشترك.
وتأتي تصريحات قاسم بالتزامن مع اجتماع حكومي لبناني عقد في قصر بعبدا، ترأسه الرئيس جوزيف عون، بحضور رئيس الحكومة نواف سلام، لبحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة، تحت ضغط أمريكي متصاعد يطالب بوضع جدول زمني لنزع سلاح حزب الله، ضمن ترتيبات ترتبط باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبينما كانت الحكومة تناقش “بسط سيادة الدولة على أراضيها بقواها الذاتية”، كانت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تواصل تحليقها فوق مناطق جنوب لبنان، في إشارة اعتبرها مراقبون تصعيداً ميدانياً يوازي الضغط السياسي والدبلوماسي.
ويُعد سلاح حزب الله من أكثر الملفات الشائكة في لبنان، نظراً لكون الحزب هو الفصيل الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية عام 1990. ورغم كونه شريكاً سياسياً داخل الدولة، إلا أن الحزب يرى في مقاومته المسلحة حقاً مشروعاً أمام الخروقات الإسرائيلية المستمرة والسياسات الغربية المنحازة لتل أبيب.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265705/
💢 المشهد اليمني الأول/
في تصعيد جديد لموقف حزب الله اللبناني من الضغوط الدولية المطالبة بنزع سلاحه، أعلن نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب القاطع لأي خطة زمنية أو تفاوض سياسي بشأن سلاح المقاومة، ما دامت الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة على لبنان وفلسطين.
وأكد قاسم، في كلمة متلفزة خلال حفل تأبيني أقامه الحزب بمناسبة مرور أربعين يوماً على اغتيال اللواء الإيراني محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، أن سلاح المقاومة ليس مطروحاً للنقاش أو التصويت، لأنه جزء من المعادلة الوطنية والدستورية القائمة على ميثاق العيش المشترك، مشدداً على أن أي مسار للتفاوض لا يمكن أن يتم إلا بإجماع وطني، وليس بإملاءات خارجية.
وقال قاسم إن الموفد الأمريكي الذي زار لبنان مؤخراً “جاء حاملاً إملاءات واضحة لنزع قوة لبنان لصالح أمن إسرائيل“، معتبراً أن ما يُراد من لبنان هو تفكيك قدرة الردع لا تمكين الدولة، واصفاً المطالب الأمريكية بأنها “مشروع لتحييد لبنان وإضعاف جيشه وشعبه أمام أي حرب محتملة”.
وفي تهديد مباشر، توعد قاسم إسرائيل قائلاً: “في حال قررت إسرائيل شن عدوان واسع، فإن الصواريخ ستتساقط في عمق الكيان، وسينقلب أمنهم الذي عملوا على تثبيته خلال ثمانية أشهر خلال ساعة واحدة فقط”، مشيراً إلى أن المقاومة والشعب والجيش اللبناني سيكونون في موقع الدفاع المشترك.
وتأتي تصريحات قاسم بالتزامن مع اجتماع حكومي لبناني عقد في قصر بعبدا، ترأسه الرئيس جوزيف عون، بحضور رئيس الحكومة نواف سلام، لبحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة، تحت ضغط أمريكي متصاعد يطالب بوضع جدول زمني لنزع سلاح حزب الله، ضمن ترتيبات ترتبط باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبينما كانت الحكومة تناقش “بسط سيادة الدولة على أراضيها بقواها الذاتية”، كانت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تواصل تحليقها فوق مناطق جنوب لبنان، في إشارة اعتبرها مراقبون تصعيداً ميدانياً يوازي الضغط السياسي والدبلوماسي.
ويُعد سلاح حزب الله من أكثر الملفات الشائكة في لبنان، نظراً لكون الحزب هو الفصيل الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية عام 1990. ورغم كونه شريكاً سياسياً داخل الدولة، إلا أن الحزب يرى في مقاومته المسلحة حقاً مشروعاً أمام الخروقات الإسرائيلية المستمرة والسياسات الغربية المنحازة لتل أبيب.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265705/
المشهد اليمني الأول
نعيم قاسم: لا سلاح دون سيادة.. حزب الله يرفض نزع قوته تحت نار العدوان الإسرائيلي
المشهد اليمني الأول - نعيم قاسم: لا سلاح دون سيادة.. حزب الله يرفض نزع قوته تحت نار العدوان الإسرائيلي
🌍 اليمن يعيد رسم معادلات القوة البحرية ويحوّل البحر الأحمر إلى ساحة إخفاق للأساطيل الغربية
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد الخبير العسكري اللبناني، العقيد أكرم كمال سيروي، أن القوات المسلحة اليمنية وإن لم تغرق حاملة طائرات أمريكية، فإنها حققت نتائج استراتيجية لا تقل أهمية عن ذلك.
مهمة بحرية غربية انتهت بالإخفاق
وأوضح أن المهمة التي جاءت من أجلها القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والألمانية في البحر الأحمر لم تُنجز، ما أدى إلى سحب حاملات الطائرات، في ظل اعتراف أمريكي صريح بفشل المهمة.
وأشار العقيد إلى أن الولايات المتحدة أقرت بإسقاط ثلاث طائرات وفقدان عسكريين، وهو ما يعكس حجم الفشل الذي مُنيت به أقوى بحرية في العالم في مواجهة القدرات اليمنية المتقدمة في استخدام الصواريخ والمسيرات.
اليمن يعيد رسم معادلات القوة البحرية
وشدد العقيد سيروي على أن ما حققته القوات اليمنية يعد تحولًا كبيرًا في ميزان القوى البحرية، لا سيما أن واشنطن باتت تبحث عن وسائل لاستعادة هيبة قواتها البحرية، وعن حلول لمواجهة التهديدات المتزايدة من الصواريخ والمسيرات اليمنية.
واعتبر أن فشل القوات الأمريكية في تحقيق مهمتها يعني بشكل مباشر أن القدرات الإسرائيلية، التي هي أقل تطورًا من نظيرتها الأمريكية، أعجز من أن تواجه هذا التحدي. وبالتالي، فإن اليمن سجل نجاحًا على عدة مستويات عسكرية واستراتيجية.
الحصار البحري اليمني يخنق موانئ إسرائيل
وفي سياق متصل، أشار العقيد سيروي إلى أن القوات اليمنية تمكنت من فرض حصار فعلي على الموانئ الإسرائيلية، وخاصة مرفأ إيلات، الذي أصدر القضاء الإسرائيلي قرارًا بوقف عمل الشركة المشغلة له نتيجة الأوضاع الأمنية والمالية.
وأوضح أن هناك خسائر اقتصادية فادحة طالت الشركات التي تدير الموانئ، حيث أصبحت غير قادرة على سداد ديونها، ما يعكس فعالية الضغط الذي فرضته العمليات اليمنية.
تداعيات اقتصادية عميقة على إسرائيل
كشف العقيد سيروي أن تأثير الحصار اليمني امتد إلى قطاعات أوسع، حيث ارتفعت تكاليف التأمين على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية بشكل غير مسبوق، مما أرهق الشركات التجارية وأدى إلى رفض العديد منها التعامل مع إسرائيل.
وأضاف أن تأثير الحصار لم يقتصر على الملاحة البحرية، بل طال أيضًا قطاع الطيران، حيث تواصل بعض شركات الطيران رفض تسيير رحلات إلى المطارات الإسرائيلية، نتيجة للوضع الأمني الهش الذي فرضته العمليات اليمنية.
الخلاصة: إخفاق بحري غربي وتفوق يمني متصاعد
خلص العقيد سيروي إلى أن النجاح اليمني في معركة البحر الأحمر لا يقتصر على الجبهة العسكرية، بل يمتد إلى البعد الاقتصادي والاستراتيجي، في ظل عجز غربي عن مواجهة واقع جديد ترسمه صنعاء بقدراتها البحرية والجوية.
وأكد أن إسرائيل اليوم تعاني من خناق متزايد، وأن الحرب كلما طالت، ازدادت خسائرها يومًا بعد يوم، في مشهد يعكس التحول الكبير في قواعد الاشتباك في المنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265703/
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد الخبير العسكري اللبناني، العقيد أكرم كمال سيروي، أن القوات المسلحة اليمنية وإن لم تغرق حاملة طائرات أمريكية، فإنها حققت نتائج استراتيجية لا تقل أهمية عن ذلك.
مهمة بحرية غربية انتهت بالإخفاق
وأوضح أن المهمة التي جاءت من أجلها القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والألمانية في البحر الأحمر لم تُنجز، ما أدى إلى سحب حاملات الطائرات، في ظل اعتراف أمريكي صريح بفشل المهمة.
وأشار العقيد إلى أن الولايات المتحدة أقرت بإسقاط ثلاث طائرات وفقدان عسكريين، وهو ما يعكس حجم الفشل الذي مُنيت به أقوى بحرية في العالم في مواجهة القدرات اليمنية المتقدمة في استخدام الصواريخ والمسيرات.
اليمن يعيد رسم معادلات القوة البحرية
وشدد العقيد سيروي على أن ما حققته القوات اليمنية يعد تحولًا كبيرًا في ميزان القوى البحرية، لا سيما أن واشنطن باتت تبحث عن وسائل لاستعادة هيبة قواتها البحرية، وعن حلول لمواجهة التهديدات المتزايدة من الصواريخ والمسيرات اليمنية.
واعتبر أن فشل القوات الأمريكية في تحقيق مهمتها يعني بشكل مباشر أن القدرات الإسرائيلية، التي هي أقل تطورًا من نظيرتها الأمريكية، أعجز من أن تواجه هذا التحدي. وبالتالي، فإن اليمن سجل نجاحًا على عدة مستويات عسكرية واستراتيجية.
الحصار البحري اليمني يخنق موانئ إسرائيل
وفي سياق متصل، أشار العقيد سيروي إلى أن القوات اليمنية تمكنت من فرض حصار فعلي على الموانئ الإسرائيلية، وخاصة مرفأ إيلات، الذي أصدر القضاء الإسرائيلي قرارًا بوقف عمل الشركة المشغلة له نتيجة الأوضاع الأمنية والمالية.
وأوضح أن هناك خسائر اقتصادية فادحة طالت الشركات التي تدير الموانئ، حيث أصبحت غير قادرة على سداد ديونها، ما يعكس فعالية الضغط الذي فرضته العمليات اليمنية.
تداعيات اقتصادية عميقة على إسرائيل
كشف العقيد سيروي أن تأثير الحصار اليمني امتد إلى قطاعات أوسع، حيث ارتفعت تكاليف التأمين على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية بشكل غير مسبوق، مما أرهق الشركات التجارية وأدى إلى رفض العديد منها التعامل مع إسرائيل.
وأضاف أن تأثير الحصار لم يقتصر على الملاحة البحرية، بل طال أيضًا قطاع الطيران، حيث تواصل بعض شركات الطيران رفض تسيير رحلات إلى المطارات الإسرائيلية، نتيجة للوضع الأمني الهش الذي فرضته العمليات اليمنية.
الخلاصة: إخفاق بحري غربي وتفوق يمني متصاعد
خلص العقيد سيروي إلى أن النجاح اليمني في معركة البحر الأحمر لا يقتصر على الجبهة العسكرية، بل يمتد إلى البعد الاقتصادي والاستراتيجي، في ظل عجز غربي عن مواجهة واقع جديد ترسمه صنعاء بقدراتها البحرية والجوية.
وأكد أن إسرائيل اليوم تعاني من خناق متزايد، وأن الحرب كلما طالت، ازدادت خسائرها يومًا بعد يوم، في مشهد يعكس التحول الكبير في قواعد الاشتباك في المنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265703/
المشهد اليمني الأول
اليمن يعيد رسم معادلات القوة البحرية ويحوّل البحر الأحمر إلى ساحة إخفاق للأساطيل الغربية
المشهد اليمني الأول - اليمن يعيد رسم معادلات القوة البحرية ويحوّل البحر الأحمر إلى ساحة إخفاق للأساطيل الغربية اليمن
🌍 تقارير سرية تكشف الخسائر الفادحة لحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر بفعل العمليات العسكرية اليمنية
💢 المشهد اليمني الأول/
خاص/
تقارير سرية تكشف حجم الضربات الأمريكية المخبّأة
أكد الخبير العسكري اليمني، العميد مجيب شمسان، أن التقارير الاستخباراتية والسرية المتداولة مؤخرًا تكشف خسائر فادحة لحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية فيالبحر الأحمر.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة، وكعادتها، تعترف فقط بجزء يسير من الخسائر، بينما تُخفي الأجزاء الأكبر التي قد تُحرجها سياسيًا وعسكريًا.
وأوضح أن الرواية الأمريكية الرسمية لطالما قللت من تأثير الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية، مشيرة إلى سقوطها بعيدًا عن الأهداف. لكن مع تكرار الضربات، بدأت الاعترافات بالتدرج، مما يعكس حقيقة تعرض القطع البحرية الأمريكية لضربات دقيقة ومباشرة.
تفاصيل مسرّبة حول خسائر في الأرواح والمعدات
تطرق العميد شمسان إلى تقارير صادرة عن مصادر أمريكية وصهيونية، مثل منصة “نابالي نيوز”، والتي تحدثت عن حجم الضربات التي تلقاها الأسطول الأمريكي.
وأشار إلى حالات سابقة تم فيها تغطية الخسائر بحوادث مفتعلة، مثل الحديث عن اصطدام مدمرتين بريطانيتين بسواحل البحرين، والذي جاء بعد مواجهة عنيفة في باب المندب.
كما تحدث عن معلومات مسرّبة حول حاملة الطائرات “إيزنهاور”، تفيد بمقتل طيار ومساعده في ظروف غامضة، قيل إنها كانت أثناء مهمة تدريبية، في حين أن المعلومات تؤكد أنهما كانا في مهام بحرية متخصصة بمواجهة الصواريخ اليمنية، وسقطا قرب سواحل الصومال.
وأضاف أن مقتل أربعة ضباط أمريكيين مرتبط بهذه المواجهات، وقد فُتح تحقيق داخلي بهذا الشأن، وسط دعوات للاعتراف بالخسائر البشرية وليس فقط بالمادية أو المعنوية.
الضربة القاصمة لحاملة الطائرات بعد اجتماع مجلس الدفاع اليمني
كشف العميد شمسان عن تصعيد نوعي عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني اليمني، ردًا على استهداف أمريكي مباشر للأسواق والمنشآت المدنية في اليمن. وبعد هذا الاجتماع، وجّهت القوات اليمنية ضربة قاصمة لحاملة الطائرات الأمريكية، وهي ضربة حاولت واشنطن إخفاءها بالادعاء أن الطائرة F-18 سقطت بسبب مناورة حادة قامت بها الحاملة.
وقال إن هذا التبرير لا يصمد أمام الحقائق الفنية، نظرًا للمعايير الصارمة في تثبيت الطائرات على متن الحاملات، واستحالة تنفيذ مناورات مفاجئة دون إغلاق شامل لجميع الأنظمة الجوية.
وأضاف: “أن تتجاوز الصواريخ اليمنية كل الدفاعات المرافقة لحاملة الطائرات أمر غير مسبوق”.
حادثة “ترومان”: تغطية لهجوم حقيقي في البحر المتوسط
أشار العميد شمسان إلى حادثة أخرى تتعلق بحاملة الطائرات “هاري ترومان” التي تحدثت التقارير عن اصطدامها بسفينة تجارية في البحر المتوسط.
ووصف ذلك بأنه غطاء إعلامي لحادثة عسكرية كبرى، ضمن سلسلة من الضربات التي تلقتها القطع البحرية الأمريكية منذ ديسمبر 2024 وحتى أبريل 2025.
وأكد أن الضربة التي نُفّذت يوم 28 أبريل 2025 كانت مباشرة ومؤثرة، وجاءت ردًا على ما وصفه بـ”الاستهداف الأمريكي الوحشي للمدنيين”، كما في رأس عيسى وسوق شعوب في صنعاء.
الصاروخ اليمني الذي أجبر بايدن على التراجع
ذكر شمسان أن صاروخ “يمن” الباليستي، الذي أصاب حاملة الطائرات، كان بمثابة رسالة استراتيجية قوية للولايات المتحدة، دفعت الإدارة الأمريكية إلى مراجعة موقفها وسحب الحاملة.
وأشار إلى أن موقع “كالكست” ومواقع أخرى تحدثت عن الضربة باعتبارها نقطة تحول دفعت واشنطن لإنهاء تصعيدها ضد الحوثيين.
اليمن يعيد صياغة المعادلات البحرية العالمية
سلط شمسان الضوء على ما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي” لليمن، مؤكدًا أن بلدًا محاصرًا منذ سنوات، ويمتلك إمكانيات محدودة، نجح في فرض توازن ردع بحري أمام أقوى قوة بحرية في التاريخ الحديث.
وأكد أن الولايات المتحدة كانت قد صنّفت المحيط الهادئ والهندي ضمن أولوياتها البحرية بموجب “المذكرة المؤقتة لتوجيه السياسة الخارجية”، لكن العمليات اليمنية أجبرتها على سحب حاملتي طائرات من تلك المناطق لمواجهة التهديد القادم من البحر الأحمر.
الخلاصة: كسر الهيبة الأمريكية في عمق البحر الأحمر
أكد العميد مجيب شمسان أن ما يجري اليوم هو إعادة ترسيم لقواعد الاشتباك الدولية في البحر، حيث لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية بمنأى عن التهديد.
وختم بالقول إن الرد اليمني النوعي على العدوان الأمريكي والإسرائيلي بات يفرض نفسه على جميع المعادلات العسكرية والسياسية في المنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265711/
💢 المشهد اليمني الأول/
خاص/
تقارير سرية تكشف حجم الضربات الأمريكية المخبّأة
أكد الخبير العسكري اليمني، العميد مجيب شمسان، أن التقارير الاستخباراتية والسرية المتداولة مؤخرًا تكشف خسائر فادحة لحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية فيالبحر الأحمر.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة، وكعادتها، تعترف فقط بجزء يسير من الخسائر، بينما تُخفي الأجزاء الأكبر التي قد تُحرجها سياسيًا وعسكريًا.
وأوضح أن الرواية الأمريكية الرسمية لطالما قللت من تأثير الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية، مشيرة إلى سقوطها بعيدًا عن الأهداف. لكن مع تكرار الضربات، بدأت الاعترافات بالتدرج، مما يعكس حقيقة تعرض القطع البحرية الأمريكية لضربات دقيقة ومباشرة.
تفاصيل مسرّبة حول خسائر في الأرواح والمعدات
تطرق العميد شمسان إلى تقارير صادرة عن مصادر أمريكية وصهيونية، مثل منصة “نابالي نيوز”، والتي تحدثت عن حجم الضربات التي تلقاها الأسطول الأمريكي.
وأشار إلى حالات سابقة تم فيها تغطية الخسائر بحوادث مفتعلة، مثل الحديث عن اصطدام مدمرتين بريطانيتين بسواحل البحرين، والذي جاء بعد مواجهة عنيفة في باب المندب.
كما تحدث عن معلومات مسرّبة حول حاملة الطائرات “إيزنهاور”، تفيد بمقتل طيار ومساعده في ظروف غامضة، قيل إنها كانت أثناء مهمة تدريبية، في حين أن المعلومات تؤكد أنهما كانا في مهام بحرية متخصصة بمواجهة الصواريخ اليمنية، وسقطا قرب سواحل الصومال.
وأضاف أن مقتل أربعة ضباط أمريكيين مرتبط بهذه المواجهات، وقد فُتح تحقيق داخلي بهذا الشأن، وسط دعوات للاعتراف بالخسائر البشرية وليس فقط بالمادية أو المعنوية.
الضربة القاصمة لحاملة الطائرات بعد اجتماع مجلس الدفاع اليمني
كشف العميد شمسان عن تصعيد نوعي عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني اليمني، ردًا على استهداف أمريكي مباشر للأسواق والمنشآت المدنية في اليمن. وبعد هذا الاجتماع، وجّهت القوات اليمنية ضربة قاصمة لحاملة الطائرات الأمريكية، وهي ضربة حاولت واشنطن إخفاءها بالادعاء أن الطائرة F-18 سقطت بسبب مناورة حادة قامت بها الحاملة.
وقال إن هذا التبرير لا يصمد أمام الحقائق الفنية، نظرًا للمعايير الصارمة في تثبيت الطائرات على متن الحاملات، واستحالة تنفيذ مناورات مفاجئة دون إغلاق شامل لجميع الأنظمة الجوية.
وأضاف: “أن تتجاوز الصواريخ اليمنية كل الدفاعات المرافقة لحاملة الطائرات أمر غير مسبوق”.
حادثة “ترومان”: تغطية لهجوم حقيقي في البحر المتوسط
أشار العميد شمسان إلى حادثة أخرى تتعلق بحاملة الطائرات “هاري ترومان” التي تحدثت التقارير عن اصطدامها بسفينة تجارية في البحر المتوسط.
ووصف ذلك بأنه غطاء إعلامي لحادثة عسكرية كبرى، ضمن سلسلة من الضربات التي تلقتها القطع البحرية الأمريكية منذ ديسمبر 2024 وحتى أبريل 2025.
وأكد أن الضربة التي نُفّذت يوم 28 أبريل 2025 كانت مباشرة ومؤثرة، وجاءت ردًا على ما وصفه بـ”الاستهداف الأمريكي الوحشي للمدنيين”، كما في رأس عيسى وسوق شعوب في صنعاء.
الصاروخ اليمني الذي أجبر بايدن على التراجع
ذكر شمسان أن صاروخ “يمن” الباليستي، الذي أصاب حاملة الطائرات، كان بمثابة رسالة استراتيجية قوية للولايات المتحدة، دفعت الإدارة الأمريكية إلى مراجعة موقفها وسحب الحاملة.
وأشار إلى أن موقع “كالكست” ومواقع أخرى تحدثت عن الضربة باعتبارها نقطة تحول دفعت واشنطن لإنهاء تصعيدها ضد الحوثيين.
اليمن يعيد صياغة المعادلات البحرية العالمية
سلط شمسان الضوء على ما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي” لليمن، مؤكدًا أن بلدًا محاصرًا منذ سنوات، ويمتلك إمكانيات محدودة، نجح في فرض توازن ردع بحري أمام أقوى قوة بحرية في التاريخ الحديث.
وأكد أن الولايات المتحدة كانت قد صنّفت المحيط الهادئ والهندي ضمن أولوياتها البحرية بموجب “المذكرة المؤقتة لتوجيه السياسة الخارجية”، لكن العمليات اليمنية أجبرتها على سحب حاملتي طائرات من تلك المناطق لمواجهة التهديد القادم من البحر الأحمر.
الخلاصة: كسر الهيبة الأمريكية في عمق البحر الأحمر
أكد العميد مجيب شمسان أن ما يجري اليوم هو إعادة ترسيم لقواعد الاشتباك الدولية في البحر، حيث لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية بمنأى عن التهديد.
وختم بالقول إن الرد اليمني النوعي على العدوان الأمريكي والإسرائيلي بات يفرض نفسه على جميع المعادلات العسكرية والسياسية في المنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265711/
المشهد اليمني الأول
تقارير سرية تكشف الخسائر الفادحة لحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر بفعل العمليات العسكرية اليمنية الطائرات
المشهد اليمني الأول - تقارير سرية تكشف الخسائر الفادحة لحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر بفعل العمليات العسكرية اليمنية الطائرات
🌍 هل تربط “إسرائيل” انسحابها من لبنان بفرض التطبيع معها؟
💢 المشهد اليمني الأول/
لا يبدو أنّ هناك حسمًا أميركيّا- “إسرائيليّا“، في موضوع فرض أجندة الطرفين المشتركة، والهادفة إلى تسليم المقاومة (حزب الله) سلاحها خلال جدول زمني، وتحت عنوان “وجوب حصرية السلاح” مع القوى العسكرية اللبنانية فقط.
ما يؤشر إلى عدم التوصل لحسم هذا الأمر، كما يريد الاحتلال، هو ما جاء في مضمون رد الدولة اللبنانية على الاميركيين، فقد جاءت تراتبية الإجراءات التي وضعها فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، والتي في أساسها انسحاب الاحتلال من النقاط الخمس ووقف الاعتداءات والاغتيالات، غير متوافقة والأجندة “الإسرائيلية” – الأميركية، وغير مطابقة لاستراتيجية الاحتلال، والتي كان قد خطط لها بعد حربه على لبنان، وبعد الاتفاق على وقف إطلاق النار لتنفيذ القرار ١٧٠١ .
انطلاقُا ممّا تقدّم، يجب الإضاءة على نقطتين أساسيتين في هذا الاطار:
أولًا- كيف يمكن أن يكون الموقف “الإسرائيلي” أزاء عدم حسم موضوع سلاح المقاومة بالطريقة التي أرادتها “تل أبيب”؟
ثانيًا- كيف يمكن أن تسير الأمور في مواجهة الاحتلال ومسلسل الاعتداءات والاغتيالات “الإسرائيلي” المتواصل؟
الموقف “الإسرائيلي”: بحال كان القرار عدم الانصياع اللبناني لإملاءات الاحتلال في ما يخص السلاح، سوف تثابر “إسرائيل” على استراتيجيتها العدوانية الحالية، برفع وتيرة الاعتداءات أحيانا، وخفضها أحيانًا أخرى، مع استبعاد جنوحها نحو توتير الوضع أكثر وتنفيذ عمل عدواني واسع. وذلك ليس بسبب عدم حسم موضوع السلاح كما تريد طبعا؛ فهدفها الأساسي والبعيد يتجاوز سلاح حزب الله، وهو فرض التطبيع على لبنان. وما يؤشر إلى هذا الأمر؛ أن الاميركيين، وعلى لسان مبعوثهم “برّاك”، قالوا صراحة إنه لا ضمانة لإلزام “إسرائيل” بالانسحاب من النقاط التي تحتلها، وبوقف مسلسل الاعتداءات والاغتيالات ضد لبنان، وكأنه يقولها بصراحة العبارة : أن تسليم حزب الله سلاحه هو تحصيل حاصل، ولا ارتباط لذلك مع أي إجراء “إسرائيلي” عملاني أو ميداني أو عسكري، خاصة أنه ربط تسليم السلاح بقرار من السلطة اللبنانية بعد التوافق مع المقاومة، مُخرِجًا بذلك “إسرائيل” من هذه المقايضة.
لذلك؛ وبدءًا من هنا، أصبح من الواضح أن العدو “الإسرائيلي” يطمح للتوصل إلى تنفيذ إجراء سياسي كبير أبعد من تخلي المقاومة عن السلاح، خاصة مع علمه جيدًا أن تسليم المقاومة سلاحها هو إجراء آني ومؤقت، ويمكن أن تعوضه في مدة قد لا تكون طويلة، بحصولها على أسلحة نوعية أخرى؛ وستكون حتما أكثر فعالية من أسلحتها التي سوف تسلمها اليوم.. والكيان يعلم جيدًا أن وسائل وطرق نقل الأسلحة ستبقى متاحة مهما كانت الإجراءات المحلية اللبنانية أو الإقليمية أو الدولية، وسلاح المقاومة الفلسطينية الذي وصل إلى غزة المحاصرة دائما، هو خير دليل على ذلك.
لذلك؛ تبقى العين “الإسرائيلية” على فرض اتفاق مع لبنان، فهي ترى أن هذا الأمر هو الطريق الأنسب الذي يبعد إمكان وقوع المواجهة أو الاشتباك معها انطلاقًا من الأراضي اللبنانية.
شارل أبي نادر
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265715/
💢 المشهد اليمني الأول/
لا يبدو أنّ هناك حسمًا أميركيّا- “إسرائيليّا“، في موضوع فرض أجندة الطرفين المشتركة، والهادفة إلى تسليم المقاومة (حزب الله) سلاحها خلال جدول زمني، وتحت عنوان “وجوب حصرية السلاح” مع القوى العسكرية اللبنانية فقط.
ما يؤشر إلى عدم التوصل لحسم هذا الأمر، كما يريد الاحتلال، هو ما جاء في مضمون رد الدولة اللبنانية على الاميركيين، فقد جاءت تراتبية الإجراءات التي وضعها فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، والتي في أساسها انسحاب الاحتلال من النقاط الخمس ووقف الاعتداءات والاغتيالات، غير متوافقة والأجندة “الإسرائيلية” – الأميركية، وغير مطابقة لاستراتيجية الاحتلال، والتي كان قد خطط لها بعد حربه على لبنان، وبعد الاتفاق على وقف إطلاق النار لتنفيذ القرار ١٧٠١ .
انطلاقُا ممّا تقدّم، يجب الإضاءة على نقطتين أساسيتين في هذا الاطار:
أولًا- كيف يمكن أن يكون الموقف “الإسرائيلي” أزاء عدم حسم موضوع سلاح المقاومة بالطريقة التي أرادتها “تل أبيب”؟
ثانيًا- كيف يمكن أن تسير الأمور في مواجهة الاحتلال ومسلسل الاعتداءات والاغتيالات “الإسرائيلي” المتواصل؟
الموقف “الإسرائيلي”: بحال كان القرار عدم الانصياع اللبناني لإملاءات الاحتلال في ما يخص السلاح، سوف تثابر “إسرائيل” على استراتيجيتها العدوانية الحالية، برفع وتيرة الاعتداءات أحيانا، وخفضها أحيانًا أخرى، مع استبعاد جنوحها نحو توتير الوضع أكثر وتنفيذ عمل عدواني واسع. وذلك ليس بسبب عدم حسم موضوع السلاح كما تريد طبعا؛ فهدفها الأساسي والبعيد يتجاوز سلاح حزب الله، وهو فرض التطبيع على لبنان. وما يؤشر إلى هذا الأمر؛ أن الاميركيين، وعلى لسان مبعوثهم “برّاك”، قالوا صراحة إنه لا ضمانة لإلزام “إسرائيل” بالانسحاب من النقاط التي تحتلها، وبوقف مسلسل الاعتداءات والاغتيالات ضد لبنان، وكأنه يقولها بصراحة العبارة : أن تسليم حزب الله سلاحه هو تحصيل حاصل، ولا ارتباط لذلك مع أي إجراء “إسرائيلي” عملاني أو ميداني أو عسكري، خاصة أنه ربط تسليم السلاح بقرار من السلطة اللبنانية بعد التوافق مع المقاومة، مُخرِجًا بذلك “إسرائيل” من هذه المقايضة.
لذلك؛ وبدءًا من هنا، أصبح من الواضح أن العدو “الإسرائيلي” يطمح للتوصل إلى تنفيذ إجراء سياسي كبير أبعد من تخلي المقاومة عن السلاح، خاصة مع علمه جيدًا أن تسليم المقاومة سلاحها هو إجراء آني ومؤقت، ويمكن أن تعوضه في مدة قد لا تكون طويلة، بحصولها على أسلحة نوعية أخرى؛ وستكون حتما أكثر فعالية من أسلحتها التي سوف تسلمها اليوم.. والكيان يعلم جيدًا أن وسائل وطرق نقل الأسلحة ستبقى متاحة مهما كانت الإجراءات المحلية اللبنانية أو الإقليمية أو الدولية، وسلاح المقاومة الفلسطينية الذي وصل إلى غزة المحاصرة دائما، هو خير دليل على ذلك.
لذلك؛ تبقى العين “الإسرائيلية” على فرض اتفاق مع لبنان، فهي ترى أن هذا الأمر هو الطريق الأنسب الذي يبعد إمكان وقوع المواجهة أو الاشتباك معها انطلاقًا من الأراضي اللبنانية.
شارل أبي نادر
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265715/
المشهد اليمني الأول
هل تربط "إسرائيل" انسحابها من لبنان بفرض التطبيع معها؟
المشهد اليمني الأول - هل تربط "إسرائيل" انسحابها من لبنان بفرض التطبيع معها؟
🌍 الشيخ الخليلي: أفلا يتدبّر المطالبون بتسليم السلاح تحذير القرآن الكريم من أيّ غفلة عنه؟
💢 المشهد اليمني الأول/
مفتي عُمان للمقاومة الفلسطينية: لا تفرِّطوا بسلاحكم.. لن يفيدكم أحد إن تخلَّيتم عنه…
أوصى مفتي سلطنة عُمان؛ الشيخ أحمد الخليلي المقاومة الفلسطينية بعدم التفريط بسلاحها، معلِّلًا بأنَّ “أحدًا لن يفيدها إن تخلّت عن سلاحها”.
ودعا الشيخ الخليلي، في منشور على منصة “أكس” الثلاثاء 5 أغسطس 2025، الشعب الفلسطيني إلى “التمسُّك بوصايا القرآن، والصبر على حُلو القضاء ومرِّه”.
وتعجّب مفتي عُمان من سماع “أصوات من الأشقاء تطالب” أهل غزة بـ”تسليم سلاحهم” في الوقت الذي “يحاصر العدو أهل غزة من كلّ جانب، ولم يدّخر وسعًا في العدوان عليهم، بشتّى الأسلحة الفتّاكة، مع قطع جميع المواد الغذائية والدواء”.
كما استغرب الشيخ الخليلي ممن يطالب المقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها، قائلًا: “أفلا يتدبّر هؤلاء كيف حذّر القرآن الكريم من أيّ غفلة عن السلاح في جميع الظروف والأحوال، وبيّن أنّ هذا هو الذي يودّه الكفار منهم”.
وقبل أيّام قليلة، أكّد مفتي عُمان أنّ “المجتمع الدولي، وخصوصًا المسلمين، مسؤولون أمام الله تعالى عن أهل غزة المنكوبين وتجويعهم”، مناشدًا، في منشور على “أكس”، الهيئات والمجتمع الدولي “حماية مساعدات غزة من قراصنة يستولون عليها، ثم يبيعونها لهم بأثمان باهظة”.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265719/
💢 المشهد اليمني الأول/
مفتي عُمان للمقاومة الفلسطينية: لا تفرِّطوا بسلاحكم.. لن يفيدكم أحد إن تخلَّيتم عنه…
أوصى مفتي سلطنة عُمان؛ الشيخ أحمد الخليلي المقاومة الفلسطينية بعدم التفريط بسلاحها، معلِّلًا بأنَّ “أحدًا لن يفيدها إن تخلّت عن سلاحها”.
ودعا الشيخ الخليلي، في منشور على منصة “أكس” الثلاثاء 5 أغسطس 2025، الشعب الفلسطيني إلى “التمسُّك بوصايا القرآن، والصبر على حُلو القضاء ومرِّه”.
وتعجّب مفتي عُمان من سماع “أصوات من الأشقاء تطالب” أهل غزة بـ”تسليم سلاحهم” في الوقت الذي “يحاصر العدو أهل غزة من كلّ جانب، ولم يدّخر وسعًا في العدوان عليهم، بشتّى الأسلحة الفتّاكة، مع قطع جميع المواد الغذائية والدواء”.
كما استغرب الشيخ الخليلي ممن يطالب المقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها، قائلًا: “أفلا يتدبّر هؤلاء كيف حذّر القرآن الكريم من أيّ غفلة عن السلاح في جميع الظروف والأحوال، وبيّن أنّ هذا هو الذي يودّه الكفار منهم”.
وقبل أيّام قليلة، أكّد مفتي عُمان أنّ “المجتمع الدولي، وخصوصًا المسلمين، مسؤولون أمام الله تعالى عن أهل غزة المنكوبين وتجويعهم”، مناشدًا، في منشور على “أكس”، الهيئات والمجتمع الدولي “حماية مساعدات غزة من قراصنة يستولون عليها، ثم يبيعونها لهم بأثمان باهظة”.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265719/
المشهد اليمني الأول
الشيخ الخليلي: أفلا يتدبّر المطالبون بتسليم السلاح تحذير القرآن الكريم من أيّ غفلة عنه؟
المشهد اليمني الأول - الشيخ الخليلي: أفلا يتدبّر المطالبون بتسليم السلاح تحذير القرآن الكريم من أيّ غفلة عنه؟
🌍 بين خنق غزة وإنقاذ الاحتلال.. النظام السعودي يفتح موانئه لـ”إسرائيل” لمحاولة كسر الحصار اليمني
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت مصادر موثوقة عن تحرك سعودي مثير للجدل يهدف إلى تخفيف آثار الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء على كيان الاحتلال الإسرائيلي، من خلال فتح الموانئ السعودية أمام شحنات تجارية موجهة نحو إسرائيل في تطور يعكس مستوى غير مسبوق من التطبيع الاقتصادي بين الجانبين.
وبحسب المعلومات، فقد تم رصد تحركات سفينة شحن غادرت ميناء جدة السعودي متجهة إلى ميناء إيلات الخاضع لسيطرة الاحتلال، ما يؤشر إلى تحول خطير في مسار العلاقات من الاتصالات السرية إلى تعاون تجاري معلن، يتجاوز الخطوط الحمراء ويضع السلطات السعودية في موقع مناهض فعلياً للمبادرات الشعبية والدعم العربي والإسلامي للمقاومة الفلسطينية.
يأتي هذا التطور في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تتوالى المجازر بحق المدنيين، ما يجعل هذه الخطوات التجارية بمثابة صفعة للإرادة الشعبية الرافضة للتطبيع ومساهمة غير مباشرة في إنقاذ إسرائيل من الضغط العسكري والاقتصادي الذي تمارسه صنعاء نصرة لفلسطين.
وترى أوساط مراقبة أن هذا النوع من التعاون لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي المتسارع لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، ضمن مشاريع أوسع تشمل الطاقة والنقل والتبادل التجاري، في انقلاب على المبادئ التاريخية التي لطالما رفعت شعار دعم القضية الفلسطينية، وانخراط في شراكة تمنح العدو متنفساً استراتيجياً واقتصادياً في لحظة عزلة غير مسبوقة.
في المقابل، يتصاعد الغضب الشعبي في الأوساط العربية والإسلامية، حيث تُعتبر هذه التحركات خيانة لدماء الشهداء وتواطؤاً مع المحتل في أكثر فترات عدوانه وحشية، خاصة وأنها تأتي في ظل استمرار الحصار على غزة وتجويع سكانها، ما يُحول التطبيع إلى شراكة في العدوان وتفريط في كرامة الأمة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265708/
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت مصادر موثوقة عن تحرك سعودي مثير للجدل يهدف إلى تخفيف آثار الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء على كيان الاحتلال الإسرائيلي، من خلال فتح الموانئ السعودية أمام شحنات تجارية موجهة نحو إسرائيل في تطور يعكس مستوى غير مسبوق من التطبيع الاقتصادي بين الجانبين.
وبحسب المعلومات، فقد تم رصد تحركات سفينة شحن غادرت ميناء جدة السعودي متجهة إلى ميناء إيلات الخاضع لسيطرة الاحتلال، ما يؤشر إلى تحول خطير في مسار العلاقات من الاتصالات السرية إلى تعاون تجاري معلن، يتجاوز الخطوط الحمراء ويضع السلطات السعودية في موقع مناهض فعلياً للمبادرات الشعبية والدعم العربي والإسلامي للمقاومة الفلسطينية.
يأتي هذا التطور في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تتوالى المجازر بحق المدنيين، ما يجعل هذه الخطوات التجارية بمثابة صفعة للإرادة الشعبية الرافضة للتطبيع ومساهمة غير مباشرة في إنقاذ إسرائيل من الضغط العسكري والاقتصادي الذي تمارسه صنعاء نصرة لفلسطين.
وترى أوساط مراقبة أن هذا النوع من التعاون لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي المتسارع لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، ضمن مشاريع أوسع تشمل الطاقة والنقل والتبادل التجاري، في انقلاب على المبادئ التاريخية التي لطالما رفعت شعار دعم القضية الفلسطينية، وانخراط في شراكة تمنح العدو متنفساً استراتيجياً واقتصادياً في لحظة عزلة غير مسبوقة.
في المقابل، يتصاعد الغضب الشعبي في الأوساط العربية والإسلامية، حيث تُعتبر هذه التحركات خيانة لدماء الشهداء وتواطؤاً مع المحتل في أكثر فترات عدوانه وحشية، خاصة وأنها تأتي في ظل استمرار الحصار على غزة وتجويع سكانها، ما يُحول التطبيع إلى شراكة في العدوان وتفريط في كرامة الأمة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/265708/
المشهد اليمني الأول
بين خنق غزة وإنقاذ الاحتلال.. النظام السعودي يفتح موانئه لـ"إسرائيل" لمحاولة كسر الحصار اليمني
المشهد اليمني الأول - بين خنق غزة وإنقاذ الاحتلال.. النظام السعودي يفتح موانئه لـ"إسرائيل" لمحاولة كسر الحصار اليمني
🌍 خبير نفطي يحذر: ظهور الغاز في بني حشيش.. شواهد هيدروكربونية تستدعي التقييم لا الارتجال
💢 المشهد اليمني الأول/
طالعنا مؤخرًا خبر قيام عدد من المواطنين في منطقة عيال مالك، الواقعة في أعلى وادي السر في مديرية بني حشيش، بحفر بئر ماء، إلا أنهم تفاجأوا بظهور كميات لا بأس بها من الغاز (Gas Emissions) تصاعدت إلى السطح. هذا الحدث أعاد إلى الأذهان ما وقع عام 2024 في هجرة شوكان – خولان، حين ظهرت مؤشرات مماثلة في إحدى الآبار، ثم توقفت بعد أيام، دون استكمال الحفر أو التقييم الفني الدقيق.
تزامن الحدث الجديد مع معطيات جيولوجية سبق لي تحليلها ضمن دراسة موسعة قمت بها بعنوان: “مراجعة الإمكانات الهيدروكربونية في قطاع 21 | حوض صنعاء“، صدرت بتاريخ 11 يوليو 2024، والتي تناولت بالحفر والتحليل العلمي احتمالية وجود تراكمات غازية (Gas Accumulations) في المنطقة الممتدة من خولان وحتى بني حشيش، بناء على شواهد ظهرت في عدد من الآبار السطحية المحفورة لأغراض مائية.
شكل رقم 1 خريطة للحدود الادارية والمنطقة موضوع الدراسة
التفسير الجيولوجي للظاهرة
تبيّن الدراسة أن العمود الجيولوجي للمنطقة يحتوي على صخور حاملة للمواد العضوية (Organic-Rich Formations)، وقد ساهم النشاط البركاني المرتبط بتفتح البحر الأحمر خلال العصر الثلاثي (Tertiary Rift Volcanism) في نضوج هذه المواد وتكوّن الغاز في أعماق التكوينات الرسوبية.
- تم تحديد أن الغاز محصور في طبقات رملية (Sandstone Reservoirs) في أعلى تكوين الغراس (Al-Gharas Formation)، ضمن مجموعة الطويلة (Tawilah Group)، وتحديدًا ما يعرف بـ”العمش”.
- التحليل أظهر أن الطبقة السوداء المصمتة (Seal Rock) منعت الغاز من الهروب إلى الأعلى، مما ساعد على تكوين مصائد غازية (Gas Traps).
- في الحالات التي تم فيها اختراق هذه الطبقات، شوهد تصاعد الغاز واشتعاله كما حدث في بئر الشرفة عام 2015، وفي شوكان عام 2024، حيث استمر الغاز لأيام قبل أن يتوقف.
لكن من المهم التأكيد أن هذه الآبار تم حفرها بطريقة بدائية، ولم تُنفذ وفق المعايير الفنية الخاصة بـحفر الآبار الاستكشافية (Exploratory Well Drilling). لم تُنزّل فيها المحافظات (Casing Strings)، ولم تُستخدم سوائل الحفر أو أدوات القياس الجيولوجي المناسبة، ما أدى إلى انهيار جدران البئر (Wellbore Collapse) وربما فقدان الضغط، وبالتالي توقّف الغاز.
شكل رقم 2 العمود الجيولوجي المبسط للبئر التي حفرت في خولان 2024
ما بين الاكتشاف والجدوى الاقتصادية
من المهم التمييز بين ما يُعرف بـالاكتشاف الغازي (Gas Show) والجدوى التجارية (Commercial Viability). فوجود الغاز في بئر ماء هو مؤشر إيجابي، لكنه لا يكفي للجزم بوجود احتياطيات اقتصادية (Recoverable Reserves). فكمية الغاز، وامتداد التكوين، وجودة الصخر، وسلامة المصيدة، وضغط الخزان، كلها عناصر لا يمكن تحديدها إلا عبر بئر استكشافية مكتملة.
ومن هنا، فإن توقف تصاعد الغاز في بئر لا يعني بالضرورة نضوبه، بل قد يكون ناتجًا عن تهدم البئر (Wellbore Damage) أو سوء إدارة عملية الحفر.
توصيات فنية علمية
خلصت الدراسة إلى تقسيم المنطقة إلى ثلاث نطاقات ذات احتمالية واعدة متفاوتة وتقع بئر بني حشيش في المنطقة B وهي ذات واعدية ولكن تحتاج الى دراسات موسعة ولهاذ فإن الدراسة اوصت بناءً على المؤشرات السطحية والجيولوجية، وأوصت بالتالي:
1. إعادة دراسة التوزيع تحت السطحي (Subsurface Mapping) لتكوينات مجموعة الطويلة.
2. تقييم الخواص الفيزيائية للصخور (Petrophysical Properties) عبر تحليل المكاشف السطحية.
3. فحص المحتوى العضوي (TOC – Total Organic Carbon) للصخور المصدرية المحتملة.
4. دراسة التدرج الحراري (Geothermal Gradient) وتأثير النشاط البركاني على نضوج المواد العضوية.
5. استخدام بيانات الآبار القديمة التي اخترقت طبقات العمش أو البلق، مثل بئر الشرفة وهجرة شوكان واعالي وديان بني حشيش .
6. إجراء تحاليل كيميائية (Geochemical Analysis) للآبار التي تظهر فيها سوائل لزجة مختلطة بالمياه.
فيما يخص الإجراءات الفنية فإننا نوصى بعمل برنامج استكشافي متكامل لإعادة تقييم القطاع وكافة المعلومات المتعلقة به والتي اهمها :
- استخراج البيانات الخاصة بالآبار المحفورة وكل ما يتعلق بالقطاع ودراسته
- الاطلاع على التقارير السابقة الخاصة بالنزول الحقلي في البئر الأولى في عام 2015 وفي 2024 والاستفادة من التحليلات والفحوص التي تم اجراءها آنذاك.
- إنزال فريق فني متخصص لدراسة ما جاء في هذا التقرير ومطابقته مع المعلومات التي لديهم في الهيئات المختصة سواء هيئة النفط او هيئة المعادن والمساحة الجيولوجية.
- اشراك المعنيين في مياه الريف في بناء تصاميم معينة لحفر الابار المطلوب حفرها لتقييم المنطقة
- قيام هيئة مياه الريف بتولي حفر ابار للشرب لأبناء المنطقة لمنع أي خطر عليهم مثلما حدث في 2015 ،…
💢 المشهد اليمني الأول/
طالعنا مؤخرًا خبر قيام عدد من المواطنين في منطقة عيال مالك، الواقعة في أعلى وادي السر في مديرية بني حشيش، بحفر بئر ماء، إلا أنهم تفاجأوا بظهور كميات لا بأس بها من الغاز (Gas Emissions) تصاعدت إلى السطح. هذا الحدث أعاد إلى الأذهان ما وقع عام 2024 في هجرة شوكان – خولان، حين ظهرت مؤشرات مماثلة في إحدى الآبار، ثم توقفت بعد أيام، دون استكمال الحفر أو التقييم الفني الدقيق.
تزامن الحدث الجديد مع معطيات جيولوجية سبق لي تحليلها ضمن دراسة موسعة قمت بها بعنوان: “مراجعة الإمكانات الهيدروكربونية في قطاع 21 | حوض صنعاء“، صدرت بتاريخ 11 يوليو 2024، والتي تناولت بالحفر والتحليل العلمي احتمالية وجود تراكمات غازية (Gas Accumulations) في المنطقة الممتدة من خولان وحتى بني حشيش، بناء على شواهد ظهرت في عدد من الآبار السطحية المحفورة لأغراض مائية.
شكل رقم 1 خريطة للحدود الادارية والمنطقة موضوع الدراسة
التفسير الجيولوجي للظاهرة
تبيّن الدراسة أن العمود الجيولوجي للمنطقة يحتوي على صخور حاملة للمواد العضوية (Organic-Rich Formations)، وقد ساهم النشاط البركاني المرتبط بتفتح البحر الأحمر خلال العصر الثلاثي (Tertiary Rift Volcanism) في نضوج هذه المواد وتكوّن الغاز في أعماق التكوينات الرسوبية.
- تم تحديد أن الغاز محصور في طبقات رملية (Sandstone Reservoirs) في أعلى تكوين الغراس (Al-Gharas Formation)، ضمن مجموعة الطويلة (Tawilah Group)، وتحديدًا ما يعرف بـ”العمش”.
- التحليل أظهر أن الطبقة السوداء المصمتة (Seal Rock) منعت الغاز من الهروب إلى الأعلى، مما ساعد على تكوين مصائد غازية (Gas Traps).
- في الحالات التي تم فيها اختراق هذه الطبقات، شوهد تصاعد الغاز واشتعاله كما حدث في بئر الشرفة عام 2015، وفي شوكان عام 2024، حيث استمر الغاز لأيام قبل أن يتوقف.
لكن من المهم التأكيد أن هذه الآبار تم حفرها بطريقة بدائية، ولم تُنفذ وفق المعايير الفنية الخاصة بـحفر الآبار الاستكشافية (Exploratory Well Drilling). لم تُنزّل فيها المحافظات (Casing Strings)، ولم تُستخدم سوائل الحفر أو أدوات القياس الجيولوجي المناسبة، ما أدى إلى انهيار جدران البئر (Wellbore Collapse) وربما فقدان الضغط، وبالتالي توقّف الغاز.
شكل رقم 2 العمود الجيولوجي المبسط للبئر التي حفرت في خولان 2024
ما بين الاكتشاف والجدوى الاقتصادية
من المهم التمييز بين ما يُعرف بـالاكتشاف الغازي (Gas Show) والجدوى التجارية (Commercial Viability). فوجود الغاز في بئر ماء هو مؤشر إيجابي، لكنه لا يكفي للجزم بوجود احتياطيات اقتصادية (Recoverable Reserves). فكمية الغاز، وامتداد التكوين، وجودة الصخر، وسلامة المصيدة، وضغط الخزان، كلها عناصر لا يمكن تحديدها إلا عبر بئر استكشافية مكتملة.
ومن هنا، فإن توقف تصاعد الغاز في بئر لا يعني بالضرورة نضوبه، بل قد يكون ناتجًا عن تهدم البئر (Wellbore Damage) أو سوء إدارة عملية الحفر.
توصيات فنية علمية
خلصت الدراسة إلى تقسيم المنطقة إلى ثلاث نطاقات ذات احتمالية واعدة متفاوتة وتقع بئر بني حشيش في المنطقة B وهي ذات واعدية ولكن تحتاج الى دراسات موسعة ولهاذ فإن الدراسة اوصت بناءً على المؤشرات السطحية والجيولوجية، وأوصت بالتالي:
1. إعادة دراسة التوزيع تحت السطحي (Subsurface Mapping) لتكوينات مجموعة الطويلة.
2. تقييم الخواص الفيزيائية للصخور (Petrophysical Properties) عبر تحليل المكاشف السطحية.
3. فحص المحتوى العضوي (TOC – Total Organic Carbon) للصخور المصدرية المحتملة.
4. دراسة التدرج الحراري (Geothermal Gradient) وتأثير النشاط البركاني على نضوج المواد العضوية.
5. استخدام بيانات الآبار القديمة التي اخترقت طبقات العمش أو البلق، مثل بئر الشرفة وهجرة شوكان واعالي وديان بني حشيش .
6. إجراء تحاليل كيميائية (Geochemical Analysis) للآبار التي تظهر فيها سوائل لزجة مختلطة بالمياه.
فيما يخص الإجراءات الفنية فإننا نوصى بعمل برنامج استكشافي متكامل لإعادة تقييم القطاع وكافة المعلومات المتعلقة به والتي اهمها :
- استخراج البيانات الخاصة بالآبار المحفورة وكل ما يتعلق بالقطاع ودراسته
- الاطلاع على التقارير السابقة الخاصة بالنزول الحقلي في البئر الأولى في عام 2015 وفي 2024 والاستفادة من التحليلات والفحوص التي تم اجراءها آنذاك.
- إنزال فريق فني متخصص لدراسة ما جاء في هذا التقرير ومطابقته مع المعلومات التي لديهم في الهيئات المختصة سواء هيئة النفط او هيئة المعادن والمساحة الجيولوجية.
- اشراك المعنيين في مياه الريف في بناء تصاميم معينة لحفر الابار المطلوب حفرها لتقييم المنطقة
- قيام هيئة مياه الريف بتولي حفر ابار للشرب لأبناء المنطقة لمنع أي خطر عليهم مثلما حدث في 2015 ،…
.. وحاليا في 2025.
شكل رقم 3 ملخص بالمناطق المحتمل تواجد فيها الغاز عند حفر ابار جديدة فيها وتم تقسيمها الى ثلاث مناطق بناء على احتمالاتها وتوفر المعلومات فيها (بتصرف من المهندس المقطري 2024)
تحذير من الارتجال واستباق النتائج
في ظل هذه المؤشرات، من غير المقبول التسرع في إصدار أحكام متفائلة أو متشائمة. المنطقة بحاجة إلى تقييم احترافي كامل، ولا يمكن حسم الجدوى الاقتصادية إلا عبر بئر حفر موجه ومعياري (Properly Engineered Exploration Well)، مزود بكل أدوات الفحص والتحليل الجيولوجي والفيزيائي.
ندعو الجهات المختصة إلى التعامل بحذر وحكمة، كما نناشد المواطنين والمتابعين عدم القفز إلى استنتاجات قد تكون مبالغ فيها أو غير واقعية. ما نشهده اليوم ليس “طفرة” غازية، بل “إشارة جيولوجية” تستحق الدراسة، لا التهويل ولا التجاهل.
ختامًا
نضع هذه الملاحظات والتوصيات أمام الجهات المعنية، آملين أن يُنظر إلى الظاهرة بمنهج علمي رصين، وأن يتم تقييمها ضمن استراتيجية استكشاف حقيقية، قد تسهم – إن ثبتت الجدوى – في فتح آفاق اقتصادية جديدة لليمن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: د. عبدالغني جغمان
خبير نفطي واستشاري في تنمية الموارد الطبيعية
https://www.alyemenione.com/265724/
شكل رقم 3 ملخص بالمناطق المحتمل تواجد فيها الغاز عند حفر ابار جديدة فيها وتم تقسيمها الى ثلاث مناطق بناء على احتمالاتها وتوفر المعلومات فيها (بتصرف من المهندس المقطري 2024)
تحذير من الارتجال واستباق النتائج
في ظل هذه المؤشرات، من غير المقبول التسرع في إصدار أحكام متفائلة أو متشائمة. المنطقة بحاجة إلى تقييم احترافي كامل، ولا يمكن حسم الجدوى الاقتصادية إلا عبر بئر حفر موجه ومعياري (Properly Engineered Exploration Well)، مزود بكل أدوات الفحص والتحليل الجيولوجي والفيزيائي.
ندعو الجهات المختصة إلى التعامل بحذر وحكمة، كما نناشد المواطنين والمتابعين عدم القفز إلى استنتاجات قد تكون مبالغ فيها أو غير واقعية. ما نشهده اليوم ليس “طفرة” غازية، بل “إشارة جيولوجية” تستحق الدراسة، لا التهويل ولا التجاهل.
ختامًا
نضع هذه الملاحظات والتوصيات أمام الجهات المعنية، آملين أن يُنظر إلى الظاهرة بمنهج علمي رصين، وأن يتم تقييمها ضمن استراتيجية استكشاف حقيقية، قد تسهم – إن ثبتت الجدوى – في فتح آفاق اقتصادية جديدة لليمن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: د. عبدالغني جغمان
خبير نفطي واستشاري في تنمية الموارد الطبيعية
https://www.alyemenione.com/265724/
المشهد اليمني الأول
خبير نفطي يحذر: ظهور الغاز في بني حشيش.. شواهد هيدروكربونية تستدعي التقييم لا الارتجال
المشهد اليمني الأول - خبير نفطي يحذر: ظهور الغاز في بني حشيش.. شواهد هيدروكربونية تستدعي التقييم لا الارتجال