محمد رسول الله
338 subscribers
2.13K photos
827 videos
162 files
1.35K links
لا سبيل للوصول الا علي طريق الرسول
نتعلم السيرة النبويه ونتدبر حياة خير البشر ونعرف كيف قام الدين علي التضحيات
Download Telegram
🌷((اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني))🌷

أحبائي
حظّ العبد من اسم الله « #الْعَفُو ُّ» لا يخفى، 👌وهو أن #يعفو عن كلّ من ظلمه بل يحسن إليه ⬅️كما يرى الله تعالى محسنا في الدّنيا إلى العصاة والكفرة غير معاجل لهم بالعقوبة.

🔺بل ربّما يعفو عنهم بأن يتوب عليهم، وإذا تاب عليهم محا سيّئاتهم،
👌 إذ التّائب من الذّنب كمن لا ذنب له.
وهذا غاية المحو للجناية.

♨️وقد وعد الله #العافين بالأجر العظيم والثواب الكبير فقال سبحانه : {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}
👌ويلاحظ في الآية أمران ، الأول: أَنَّ الله قرن الإصلاح #بالعفو،
وذلك ليدل على أَنَّه إذا كان الجاني لا يليق العفو عنه، وكانت المصلحة الشرعية تقتضي عقوبته، فإنه في هذه الحال لا يكون مأمورا به .

💡الأمر الثاني : أَنَّ الله جعل أجر العافي عليه سبحانه 👌، وفي ذلك حض و تهييج للعبد على العفو،
وأن يعامل الخلق بما يحب أن يعامله الله به

👌، فكما يحب أن يعفو الله عنه، َلْيَعْفُ عنهم،
وكما يحب أن يسامحه الله، فليسامحهم، فإنَّ الجزاء من جنس العمل ([8]).

#اعفو_لله
#يا_باغي_الخير_أقبل
تهديد.الزوجة.عند.الخلاف.بإرسالها.لأهلها.tt

📩 #السؤال :

امرأة يهددها زوجها دائماً كلما حصل بينهما خلاف أن تذهب إلى بيت أهلها، وهذا يكثر عند الخلاف بين الزوجين ، فما نصيحتك يا فضيلة الشيخ والحال هذه لمن هذا شأنه ، خصوصاً وأن الله جل وعلا نهى المرأة أن تخرج من بيت زوجها ولو كان طلاقاً؟

#الجواب :

نصيحتي لهؤلاء الرجال أن يكونوا رجالاً كما هم كذلك ، وأن تكون لهم السلطة على أنفسهم ، وألا يخضعوا للغضب ، ولقد قال رجل للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : أوصني. قال: «لا تغضب» فردد مراراً قال : « لا تغضب».

ثم إن دواء الخلاف بين الزوجين ليس بأن يطردها من البيت إلى أهلها ، هذا لا يزيد الأمر إلا شدة ، بل الذي ينبغي أن #يتودد إلى زوجته ، وأن #يعفو عن السيئات ، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة» لا يفرك أي : لا يبغض ، ولا يكره: «إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر».

والذي ينبغي أن يكون الرجل #رجلاً بمعنى الكلمة ، من الذي ينسى الحسنات إذا حصلت عليه سيئة واحدة؟ المرأة ، أتريد أن تنزل بنفسك حتى تكون بمنزلة المرأة إذا رأيت منها سيئةً واحدة ، قلت : ما رأيت خيراً قط.

فلذلك أنصح إخواننا إذا حصل بينهم وبين زوجاتهم مشاكل ، أو سوء تفاهم ، أن يصبر الرجل ويتحمل ، ويعامل المرأة بما هي أهله ، مما أوصى به الرسول عليه الصلاة والسلام ، قال: «إنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمها كسرتها ، وإن استمتعت بها استمتعت بها على عوج». هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام.

وإني واثق من أن الرجل إذا أطاع الله ورسوله في معاشرة أهله ، فسوف يقلب الله تعالى العداوة والبغضاء في قلبها إلى ولاية ومحبة ، يقول الله عز وجل: ﴿وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ [فصلت:34] القلوب بيد الله عز وجل ، ادفع بالتي هي أحسن وستتغير الأمور.

📑 الموقع الرسمي للشيخ ابـن عـثـيـمـيـن 📑

http://binothaimeen.net/content/870

📖 قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖

https://telegram.me/Fatwa_Feqh