هذا - اذا دخل زبيد وبهذا يسترسل معي ويسرد ماحدث له ...
قال حمير ؛ فلما أخذت النشوة الامير عثمان حدثني عن امره وقال اريد ان تصلح أحوالنا مع هذا العبد الطاغي يقصد الوزير مفلح الفاتكي
قلت له ؛ نعم ، لكن مع مافيه فإنه طيب الباطن قريب الرجوع وانا اجتهد لك في ذلك غداً
ولكن تطفل عليه هذه الليله ..
ففعل فضيفه واكرمه وامر جواريه ان يغنين في حظوره ...
ففرح عثمان واجزل لي ليلتها بالعطاء .. ووعده الوزير مفلح ان يكون ضيفه في الغد ..
ولما وصلنا وجد مفلح عثمان فد اعد أسمطة واسعه عددت في قود واحد منها ثلاثون خروفاً مشوياً وثلاثين جاماً من الحلوى اما ماجلس عنده الوزير فكان بطول خمسون ذراعاً وهو طول قاعة بستان الامير عثمان ... فامتعض الوزير من ذلك مما رأى من الأبهة.. ثم فرق عثمان تلك الوليمه على الحظور من حاشية الوزير وعسكره .. ثم بعد الوليمة قلت له اهدي الوزير شيئا يرضى به عنكم .. فكان يعدد من الذخائر والخيول والقصور وانا اقول له لا حتى قلت له اهديه شيئاً لا يفارق عينيه قال تقصد جاريه والله مافي الجواري غير #ورده تملاء عينيه وهي اغلى من روحي .. قلت له عسى ان يقبلها
..
فقال ان قبلها فلك الف دينار مني قلت سوف احدثه ..
ثم قمنا نزورهن فوالله ماتركها تقبل يده وهممت ان اخرج لادعهما وحدهما فامسكني ولم يملأ عينه منها ... وعدنا الى المجلس .. فقلت للامير عثمان ان الوزير يقبل هديتك جاريتك #وردة ويعفيك انت والغز مما قد كان امر به ..ففرح ودس في جيبي الف دينار
ولم نخرج من عنده الا والجارية وردة في يد الوزير .. عطاء وهبه ..
واخذني الوزير مفلح الفاتكي وخلع علي وقال لي إن إبنتك وردة اقسمت على ان لا ادنو منها الا وقد أرضيتك ياحمير .. فقلت نعم ؟!
قال مايرضيك ياحمير قلت ضيعة العبادي بمافيها من زروع وابقار قال حمير فوقع لي بتلك الضيعة من فوره ....
وهي الضيعة التي لا ضيعة أبدا لمن يملكها ...
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قناة #تاريخ وأدب وفن اليمن 🇾🇪
@taye5 🇾🇪 @taye5 🇾🇪
•••••••••••••••••••••••••••••••••
قال حمير ؛ فلما أخذت النشوة الامير عثمان حدثني عن امره وقال اريد ان تصلح أحوالنا مع هذا العبد الطاغي يقصد الوزير مفلح الفاتكي
قلت له ؛ نعم ، لكن مع مافيه فإنه طيب الباطن قريب الرجوع وانا اجتهد لك في ذلك غداً
ولكن تطفل عليه هذه الليله ..
ففعل فضيفه واكرمه وامر جواريه ان يغنين في حظوره ...
ففرح عثمان واجزل لي ليلتها بالعطاء .. ووعده الوزير مفلح ان يكون ضيفه في الغد ..
ولما وصلنا وجد مفلح عثمان فد اعد أسمطة واسعه عددت في قود واحد منها ثلاثون خروفاً مشوياً وثلاثين جاماً من الحلوى اما ماجلس عنده الوزير فكان بطول خمسون ذراعاً وهو طول قاعة بستان الامير عثمان ... فامتعض الوزير من ذلك مما رأى من الأبهة.. ثم فرق عثمان تلك الوليمه على الحظور من حاشية الوزير وعسكره .. ثم بعد الوليمة قلت له اهدي الوزير شيئا يرضى به عنكم .. فكان يعدد من الذخائر والخيول والقصور وانا اقول له لا حتى قلت له اهديه شيئاً لا يفارق عينيه قال تقصد جاريه والله مافي الجواري غير #ورده تملاء عينيه وهي اغلى من روحي .. قلت له عسى ان يقبلها
..
فقال ان قبلها فلك الف دينار مني قلت سوف احدثه ..
ثم قمنا نزورهن فوالله ماتركها تقبل يده وهممت ان اخرج لادعهما وحدهما فامسكني ولم يملأ عينه منها ... وعدنا الى المجلس .. فقلت للامير عثمان ان الوزير يقبل هديتك جاريتك #وردة ويعفيك انت والغز مما قد كان امر به ..ففرح ودس في جيبي الف دينار
ولم نخرج من عنده الا والجارية وردة في يد الوزير .. عطاء وهبه ..
واخذني الوزير مفلح الفاتكي وخلع علي وقال لي إن إبنتك وردة اقسمت على ان لا ادنو منها الا وقد أرضيتك ياحمير .. فقلت نعم ؟!
قال مايرضيك ياحمير قلت ضيعة العبادي بمافيها من زروع وابقار قال حمير فوقع لي بتلك الضيعة من فوره ....
وهي الضيعة التي لا ضيعة أبدا لمن يملكها ...
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قناة #تاريخ وأدب وفن اليمن 🇾🇪
@taye5 🇾🇪 @taye5 🇾🇪
•••••••••••••••••••••••••••••••••