اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
اسمه الحقيقي هل هو الفرج ام رستم - ودازان كان إثني عشري المذهب واحد أعيان الكوفه ..
وسكن هذا منصور ايضاً على تربة - قبر - الحسين ...
وحين قدم ميمون تعرش - تسلق او تمسك به - بمنصور ابن حوشب لما رأى فيه من النجابه فاستماله وصاحبه وكان له ذهناً / ديناً ؟ في الاصل / يستمد بها ،، وميمون كان ذو علم خاصة بالفلك والنجوم فادرك أن له - لمنصور بن حوشب - دولة - وأخبره بذلك وانه يكون أحد الدعاة لولده عبيدالله بن ميمون المهدي - المهدي المنتطر ؟؟!!-
فلما قد إبن فضل صحبه ورأى أنه قد تم له المراد وأن علي بن الفضل من أهل اليمن خبير به وبأهله ...
وهنا قال ميمون لصاحبه منصور بن حوشب ؛
يا ابا القاسم إن الدين يمان - الإيمان في الحديث وليس الدين - وان الحكمة يمانية ، والركن / يمان / .. وكل أمر يكون مبتداه من قبل اليمن .. فهو ثابت لثبوت نجمه - يعتمد ميمون اعتماداً كلياً على النجوم والتنجيم وفعلا لم تخيب ظنه ؟؟!! - وقد رأيت أن تخرج انت وصاحبنا ابن فضل إلى اليمن ، وتدعوان إلى ولدي - تدعوان وتبايعان الناس لعبيدالله المهدي - وسيكون لكما باليمن شأن وسلطان ....]
اذن ميمون هو من اختارهما حسب رواية الفقيه ابوعبدالله محمدبن مالك وهو مانقله عنه الجندي .. لكن الرواية السابقة ان هناك إمام اختارهما هي الاقوى وعلى كل فهناك عامل مشترك هو الإمام المهدي عبيد الله بن ؟؟! وانهما دعاة له في اليمن ...
ثم يقول محمد بن مالك ؛
[ وكان منصور ابن حوشب قد عرف من ميمون إصابات كثيرة - صدق في التنجيم والتوقع والحساب لعلم الغيب؟؟؟!!! - فاجابه لما دعاه ..
فجمع ميمون بينهما - منصور بن حوشب وعلي بن الفضل - وعاهد بينهما واخذ العهود منهما للامام المهدي ، واوصى كل منهما بصاحبه ...
قال ابن حوشب ؛ لما عزم ميمون على إرسالنا الى اليمن أوصاني بوصايا منها ؛ أن أستر أمري - يدعو سراً - حتى ابلغ غرضي - انشاء دولة - وقال لي ؛ الله الله صاحبك يعني ابن الفضل احفظه واحسن اليه وامره بحسن السيرة فان له شأناً ولا آمن عليه ؟!!
ثم اوصى صاحبي علي ابن الفضل وقال له ؛ الله الله صاحبك وقِّره - احترمه واجله وارفعه - واعرف حقه ولاتخرج عن امره فانه اعرف مني ومنك - اذن كانت رتبة الداعي بن حوشب اعلى قيادياً - فإن عصيته لم ترشد ... ثم ودعنا وخرجنا مع الحاج - حجاج العراق المتجهين لمكه - ثم سرنا مع حاج اليمن حتى أتينا #غلافقة ثم تواصينا انا وهو ان لاينسى احدنا صاحبه ولا يقطع عنه خبره ،،،،]
هنا نرى تطابق كثير من الوصايا والتعليمات مع تعليمات ووصايا الامام ماعدا المنهج خاصة قضية #التأويل فلم ترد هاهنا وايضاً في اول خطوة عند وصولهما او مدينة يمنية وهي غلافقة افترقا ويبدو انهما سيعملان منفردين وسنرى من نفذ وصية الامام - او ميمون - ووصل الى عدن لاعة في قلب اليمن قرب مسور حجه - كما ورد عن منصور ابن حوشب ؟؟ وهناك الى اليوم منطقة في الشعر شمال بعدان قرب جبل العود اسمها #نجد_حوشب وقات حوشب شهير في إب - ..
لكن متى انطلقا ؟؟ الملاحظ حتى الان اهمال #الجندي للتواريخ فيسرد القصة لا يحدد تاريخ الحدث ...
عند الخزرجي ورد ان السفيران الداعيان ابن الفضل وابن حوشب وصلا اليمن بعد إغتيال الملك محمد بن يعفر بقليل وهذا الاغتيال حدث حسب الجندي نقلاً عن ابن الجوزي في المحرم سنة 279هج ..
لكن المستشرق دي خوي وصل في ابحاثه عن الإسماعيلية ان هذه البعثة ارسلت الى اليمن سنة 266هج وهذا يتفق مع ماجاء عند #المقريزي وكذلك ماجاء في #دستورالمنجمين ...
ويتفق الأخيران انهما وصلا الى اليمن سنة 268هج وأن ظهور وغلبة الإسماعيلية - القرمطية - وبداية الدعوة الحرة - علناً في ظل سلطة دولة ترعاها - كانت في سنة 270هج ...
والتفصيل هو ؛ خرج الداعيين من الكوفة الى القادسية في نهاية سنة 267هج وقد كتب أبوالقاسم ابن حوشب يصف خروجه بقوله - عيون35/5؛ ( ولما ودعت الاهل والأحبه متشوقاً الى إقطاع الغربة توجهت ، فلما خرجت من القادسية توجست خيفة ... فسمعت حادٍ - سائق للابل ينشطها بغنائه فالابل يطربها صوت الحادي وتنفعل به سيراً - يقول ؛

ياحادي العيس مليح الزجر
بشر مطاياك بضوء الفجر

فسررت واستحسنت ذاك الفأل لما سمعته ... ووافيت مكة في حين قدوم الحجاج من اليمن ،)
نلاحظ هنا انه يتحدث عن شخصه فقط لم يذكر صاحبه علي ابن الفضل فهل كان قد فارقه ؟ لكنه يذكر انهما وصلا غلافقه معاً ...وكان ذلك اول سنة 268هج وكانت في ذلك الوقت البندر والمدينة #زبيد وغلافقه في الساحل شمال الخوخة بمرحلتين او ثلاث مراحل
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اسمه الحقيقي هل هو الفرج ام رستم - ودازان كان إثني عشري المذهب واحد أعيان الكوفه ..
وسكن هذا منصور ايضاً على تربة - قبر - الحسين ...
وحين قدم ميمون تعرش - تسلق او تمسك به - بمنصور ابن حوشب لما رأى فيه من النجابه فاستماله وصاحبه وكان له ذهناً / ديناً ؟ في الاصل / يستمد بها ،، وميمون كان ذو علم خاصة بالفلك والنجوم فادرك أن له - لمنصور بن حوشب - دولة - وأخبره بذلك وانه يكون أحد الدعاة لولده عبيدالله بن ميمون المهدي - المهدي المنتطر ؟؟!!-
فلما قد إبن فضل صحبه ورأى أنه قد تم له المراد وأن علي بن الفضل من أهل اليمن خبير به وبأهله ...
وهنا قال ميمون لصاحبه منصور بن حوشب ؛
يا ابا القاسم إن الدين يمان - الإيمان في الحديث وليس الدين - وان الحكمة يمانية ، والركن / يمان / .. وكل أمر يكون مبتداه من قبل اليمن .. فهو ثابت لثبوت نجمه - يعتمد ميمون اعتماداً كلياً على النجوم والتنجيم وفعلا لم تخيب ظنه ؟؟!! - وقد رأيت أن تخرج انت وصاحبنا ابن فضل إلى اليمن ، وتدعوان إلى ولدي - تدعوان وتبايعان الناس لعبيدالله المهدي - وسيكون لكما باليمن شأن وسلطان ....]
اذن ميمون هو من اختارهما حسب رواية الفقيه ابوعبدالله محمدبن مالك وهو مانقله عنه الجندي .. لكن الرواية السابقة ان هناك إمام اختارهما هي الاقوى وعلى كل فهناك عامل مشترك هو الإمام المهدي عبيد الله بن ؟؟! وانهما دعاة له في اليمن ...
ثم يقول محمد بن مالك ؛
[ وكان منصور ابن حوشب قد عرف من ميمون إصابات كثيرة - صدق في التنجيم والتوقع والحساب لعلم الغيب؟؟؟!!! - فاجابه لما دعاه ..
فجمع ميمون بينهما - منصور بن حوشب وعلي بن الفضل - وعاهد بينهما واخذ العهود منهما للامام المهدي ، واوصى كل منهما بصاحبه ...
قال ابن حوشب ؛ لما عزم ميمون على إرسالنا الى اليمن أوصاني بوصايا منها ؛ أن أستر أمري - يدعو سراً - حتى ابلغ غرضي - انشاء دولة - وقال لي ؛ الله الله صاحبك يعني ابن الفضل احفظه واحسن اليه وامره بحسن السيرة فان له شأناً ولا آمن عليه ؟!!
ثم اوصى صاحبي علي ابن الفضل وقال له ؛ الله الله صاحبك وقِّره - احترمه واجله وارفعه - واعرف حقه ولاتخرج عن امره فانه اعرف مني ومنك - اذن كانت رتبة الداعي بن حوشب اعلى قيادياً - فإن عصيته لم ترشد ... ثم ودعنا وخرجنا مع الحاج - حجاج العراق المتجهين لمكه - ثم سرنا مع حاج اليمن حتى أتينا #غلافقة ثم تواصينا انا وهو ان لاينسى احدنا صاحبه ولا يقطع عنه خبره ،،،،]
هنا نرى تطابق كثير من الوصايا والتعليمات مع تعليمات ووصايا الامام ماعدا المنهج خاصة قضية #التأويل فلم ترد هاهنا وايضاً في اول خطوة عند وصولهما او مدينة يمنية وهي غلافقة افترقا ويبدو انهما سيعملان منفردين وسنرى من نفذ وصية الامام - او ميمون - ووصل الى عدن لاعة في قلب اليمن قرب مسور حجه - كما ورد عن منصور ابن حوشب ؟؟ وهناك الى اليوم منطقة في الشعر شمال بعدان قرب جبل العود اسمها #نجد_حوشب وقات حوشب شهير في إب - ..
لكن متى انطلقا ؟؟ الملاحظ حتى الان اهمال #الجندي للتواريخ فيسرد القصة لا يحدد تاريخ الحدث ...
عند الخزرجي ورد ان السفيران الداعيان ابن الفضل وابن حوشب وصلا اليمن بعد إغتيال الملك محمد بن يعفر بقليل وهذا الاغتيال حدث حسب الجندي نقلاً عن ابن الجوزي في المحرم سنة 279هج ..
لكن المستشرق دي خوي وصل في ابحاثه عن الإسماعيلية ان هذه البعثة ارسلت الى اليمن سنة 266هج وهذا يتفق مع ماجاء عند #المقريزي وكذلك ماجاء في #دستورالمنجمين ...
ويتفق الأخيران انهما وصلا الى اليمن سنة 268هج وأن ظهور وغلبة الإسماعيلية - القرمطية - وبداية الدعوة الحرة - علناً في ظل سلطة دولة ترعاها - كانت في سنة 270هج ...
والتفصيل هو ؛ خرج الداعيين من الكوفة الى القادسية في نهاية سنة 267هج وقد كتب أبوالقاسم ابن حوشب يصف خروجه بقوله - عيون35/5؛ ( ولما ودعت الاهل والأحبه متشوقاً الى إقطاع الغربة توجهت ، فلما خرجت من القادسية توجست خيفة ... فسمعت حادٍ - سائق للابل ينشطها بغنائه فالابل يطربها صوت الحادي وتنفعل به سيراً - يقول ؛

ياحادي العيس مليح الزجر
بشر مطاياك بضوء الفجر

فسررت واستحسنت ذاك الفأل لما سمعته ... ووافيت مكة في حين قدوم الحجاج من اليمن ،)
نلاحظ هنا انه يتحدث عن شخصه فقط لم يذكر صاحبه علي ابن الفضل فهل كان قد فارقه ؟ لكنه يذكر انهما وصلا غلافقه معاً ...وكان ذلك اول سنة 268هج وكانت في ذلك الوقت البندر والمدينة #زبيد وغلافقه في الساحل شمال الخوخة بمرحلتين او ثلاث مراحل
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اسمه الحقيقي هل هو الفرج ام رستم - ودازان كان إثني عشري المذهب واحد أعيان الكوفه ..
وسكن هذا منصور ايضاً على تربة - قبر - الحسين ...
وحين قدم ميمون تعرش - تسلق او تمسك به - بمنصور ابن حوشب لما رأى فيه من النجابه فاستماله وصاحبه وكان له ذهناً / ديناً ؟ في الاصل / يستمد بها ،، وميمون كان ذو علم خاصة بالفلك والنجوم فادرك أن له - لمنصور بن حوشب - دولة - وأخبره بذلك وانه يكون أحد الدعاة لولده عبيدالله بن ميمون المهدي - المهدي المنتطر ؟؟!!-
فلما قد إبن فضل صحبه ورأى أنه قد تم له المراد وأن علي بن الفضل من أهل اليمن خبير به وبأهله ...
وهنا قال ميمون لصاحبه منصور بن حوشب ؛
يا ابا القاسم إن الدين يمان - الإيمان في الحديث وليس الدين - وان الحكمة يمانية ، والركن / يمان / .. وكل أمر يكون مبتداه من قبل اليمن .. فهو ثابت لثبوت نجمه - يعتمد ميمون اعتماداً كلياً على النجوم والتنجيم وفعلا لم تخيب ظنه ؟؟!! - وقد رأيت أن تخرج انت وصاحبنا ابن فضل إلى اليمن ، وتدعوان إلى ولدي - تدعوان وتبايعان الناس لعبيدالله المهدي - وسيكون لكما باليمن شأن وسلطان ....]
اذن ميمون هو من اختارهما حسب رواية الفقيه ابوعبدالله محمدبن مالك وهو مانقله عنه الجندي .. لكن الرواية السابقة ان هناك إمام اختارهما هي الاقوى وعلى كل فهناك عامل مشترك هو الإمام المهدي عبيد الله بن ؟؟! وانهما دعاة له في اليمن ...
ثم يقول محمد بن مالك ؛
[ وكان منصور ابن حوشب قد عرف من ميمون إصابات كثيرة - صدق في التنجيم والتوقع والحساب لعلم الغيب؟؟؟!!! - فاجابه لما دعاه ..
فجمع ميمون بينهما - منصور بن حوشب وعلي بن الفضل - وعاهد بينهما واخذ العهود منهما للامام المهدي ، واوصى كل منهما بصاحبه ...
قال ابن حوشب ؛ لما عزم ميمون على إرسالنا الى اليمن أوصاني بوصايا منها ؛ أن أستر أمري - يدعو سراً - حتى ابلغ غرضي - انشاء دولة - وقال لي ؛ الله الله صاحبك يعني ابن الفضل احفظه واحسن اليه وامره بحسن السيرة فان له شأناً ولا آمن عليه ؟!!
ثم اوصى صاحبي علي ابن الفضل وقال له ؛ الله الله صاحبك وقِّره - احترمه واجله وارفعه - واعرف حقه ولاتخرج عن امره فانه اعرف مني ومنك - اذن كانت رتبة الداعي بن حوشب اعلى قيادياً - فإن عصيته لم ترشد ... ثم ودعنا وخرجنا مع الحاج - حجاج العراق المتجهين لمكه - ثم سرنا مع حاج اليمن حتى أتينا #غلافقة ثم تواصينا انا وهو ان لاينسى احدنا صاحبه ولا يقطع عنه خبره ،،،،]
هنا نرى تطابق كثير من الوصايا والتعليمات مع تعليمات ووصايا الامام ماعدا المنهج خاصة قضية #التأويل فلم ترد هاهنا وايضاً في اول خطوة عند وصولهما او مدينة يمنية وهي غلافقة افترقا ويبدو انهما سيعملان منفردين وسنرى من نفذ وصية الامام - او ميمون - ووصل الى عدن لاعة في قلب اليمن قرب مسور حجه - كما ورد عن منصور ابن حوشب ؟؟ وهناك الى اليوم منطقة في الشعر شمال بعدان قرب جبل العود اسمها #نجد_حوشب وقات حوشب شهير في إب - ..
لكن متى انطلقا ؟؟ الملاحظ حتى الان اهمال #الجندي للتواريخ فيسرد القصة لا يحدد تاريخ الحدث ...
عند الخزرجي ورد ان السفيران الداعيان ابن الفضل وابن حوشب وصلا اليمن بعد إغتيال الملك محمد بن يعفر بقليل وهذا الاغتيال حدث حسب الجندي نقلاً عن ابن الجوزي في المحرم سنة 279هج ..
لكن المستشرق دي خوي وصل في ابحاثه عن الإسماعيلية ان هذه البعثة ارسلت الى اليمن سنة 266هج وهذا يتفق مع ماجاء عند #المقريزي وكذلك ماجاء في #دستورالمنجمين ...
ويتفق الأخيران انهما وصلا الى اليمن سنة 268هج وأن ظهور وغلبة الإسماعيلية - القرمطية - وبداية الدعوة الحرة - علناً في ظل سلطة دولة ترعاها - كانت في سنة 270هج ...
والتفصيل هو ؛ خرج الداعيين من الكوفة الى القادسية في نهاية سنة 267هج وقد كتب أبوالقاسم ابن حوشب يصف خروجه بقوله - عيون35/5؛ ( ولما ودعت الاهل والأحبه متشوقاً الى إقطاع الغربة توجهت ، فلما خرجت من القادسية توجست خيفة ... فسمعت حادٍ - سائق للابل ينشطها بغنائه فالابل يطربها صوت الحادي وتنفعل به سيراً - يقول ؛

ياحادي العيس مليح الزجر
بشر مطاياك بضوء الفجر

فسررت واستحسنت ذاك الفأل لما سمعته ... ووافيت مكة في حين قدوم الحجاج من اليمن ،)
نلاحظ هنا انه يتحدث عن شخصه فقط لم يذكر صاحبه علي ابن الفضل فهل كان قد فارقه ؟ لكنه يذكر انهما وصلا غلافقه معاً ...وكان ذلك اول سنة 268هج وكانت في ذلك الوقت البندر والمدينة #زبيد وغلافقه في الساحل شمال الخوخة بمرحلتين او ثلاث مراحل
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اسمه الحقيقي هل هو الفرج ام رستم - ودازان كان إثني عشري المذهب واحد أعيان الكوفه ..
وسكن هذا منصور ايضاً على تربة - قبر - الحسين ...
وحين قدم ميمون تعرش - تسلق او تمسك به - بمنصور ابن حوشب لما رأى فيه من النجابه فاستماله وصاحبه وكان له ذهناً / ديناً ؟ في الاصل / يستمد بها ،، وميمون كان ذو علم خاصة بالفلك والنجوم فادرك أن له - لمنصور بن حوشب - دولة - وأخبره بذلك وانه يكون أحد الدعاة لولده عبيدالله بن ميمون المهدي - المهدي المنتطر ؟؟!!-
فلما قد إبن فضل صحبه ورأى أنه قد تم له المراد وأن علي بن الفضل من أهل اليمن خبير به وبأهله ...
وهنا قال ميمون لصاحبه منصور بن حوشب ؛
يا ابا القاسم إن الدين يمان - الإيمان في الحديث وليس الدين - وان الحكمة يمانية ، والركن / يمان / .. وكل أمر يكون مبتداه من قبل اليمن .. فهو ثابت لثبوت نجمه - يعتمد ميمون اعتماداً كلياً على النجوم والتنجيم وفعلا لم تخيب ظنه ؟؟!! - وقد رأيت أن تخرج انت وصاحبنا ابن فضل إلى اليمن ، وتدعوان إلى ولدي - تدعوان وتبايعان الناس لعبيدالله المهدي - وسيكون لكما باليمن شأن وسلطان ....]
اذن ميمون هو من اختارهما حسب رواية الفقيه ابوعبدالله محمدبن مالك وهو مانقله عنه الجندي .. لكن الرواية السابقة ان هناك إمام اختارهما هي الاقوى وعلى كل فهناك عامل مشترك هو الإمام المهدي عبيد الله بن ؟؟! وانهما دعاة له في اليمن ...
ثم يقول محمد بن مالك ؛
[ وكان منصور ابن حوشب قد عرف من ميمون إصابات كثيرة - صدق في التنجيم والتوقع والحساب لعلم الغيب؟؟؟!!! - فاجابه لما دعاه ..
فجمع ميمون بينهما - منصور بن حوشب وعلي بن الفضل - وعاهد بينهما واخذ العهود منهما للامام المهدي ، واوصى كل منهما بصاحبه ...
قال ابن حوشب ؛ لما عزم ميمون على إرسالنا الى اليمن أوصاني بوصايا منها ؛ أن أستر أمري - يدعو سراً - حتى ابلغ غرضي - انشاء دولة - وقال لي ؛ الله الله صاحبك يعني ابن الفضل احفظه واحسن اليه وامره بحسن السيرة فان له شأناً ولا آمن عليه ؟!!
ثم اوصى صاحبي علي ابن الفضل وقال له ؛ الله الله صاحبك وقِّره - احترمه واجله وارفعه - واعرف حقه ولاتخرج عن امره فانه اعرف مني ومنك - اذن كانت رتبة الداعي بن حوشب اعلى قيادياً - فإن عصيته لم ترشد ... ثم ودعنا وخرجنا مع الحاج - حجاج العراق المتجهين لمكه - ثم سرنا مع حاج اليمن حتى أتينا #غلافقة ثم تواصينا انا وهو ان لاينسى احدنا صاحبه ولا يقطع عنه خبره ،،،،]
هنا نرى تطابق كثير من الوصايا والتعليمات مع تعليمات ووصايا الامام ماعدا المنهج خاصة قضية #التأويل فلم ترد هاهنا وايضاً في اول خطوة عند وصولهما او مدينة يمنية وهي غلافقة افترقا ويبدو انهما سيعملان منفردين وسنرى من نفذ وصية الامام - او ميمون - ووصل الى عدن لاعة في قلب اليمن قرب مسور حجه - كما ورد عن منصور ابن حوشب ؟؟ وهناك الى اليوم منطقة في الشعر شمال بعدان قرب جبل العود اسمها #نجد_حوشب وقات حوشب شهير في إب - ..
لكن متى انطلقا ؟؟ الملاحظ حتى الان اهمال #الجندي للتواريخ فيسرد القصة لا يحدد تاريخ الحدث ...
عند الخزرجي ورد ان السفيران الداعيان ابن الفضل وابن حوشب وصلا اليمن بعد إغتيال الملك محمد بن يعفر بقليل وهذا الاغتيال حدث حسب الجندي نقلاً عن ابن الجوزي في المحرم سنة 279هج ..
لكن المستشرق دي خوي وصل في ابحاثه عن الإسماعيلية ان هذه البعثة ارسلت الى اليمن سنة 266هج وهذا يتفق مع ماجاء عند #المقريزي وكذلك ماجاء في #دستورالمنجمين ...
ويتفق الأخيران انهما وصلا الى اليمن سنة 268هج وأن ظهور وغلبة الإسماعيلية - القرمطية - وبداية الدعوة الحرة - علناً في ظل سلطة دولة ترعاها - كانت في سنة 270هج ...
والتفصيل هو ؛ خرج الداعيين من الكوفة الى القادسية في نهاية سنة 267هج وقد كتب أبوالقاسم ابن حوشب يصف خروجه بقوله - عيون35/5؛ ( ولما ودعت الاهل والأحبه متشوقاً الى إقطاع الغربة توجهت ، فلما خرجت من القادسية توجست خيفة ... فسمعت حادٍ - سائق للابل ينشطها بغنائه فالابل يطربها صوت الحادي وتنفعل به سيراً - يقول ؛

ياحادي العيس مليح الزجر
بشر مطاياك بضوء الفجر

فسررت واستحسنت ذاك الفأل لما سمعته ... ووافيت مكة في حين قدوم الحجاج من اليمن ،)
نلاحظ هنا انه يتحدث عن شخصه فقط لم يذكر صاحبه علي ابن الفضل فهل كان قد فارقه ؟ لكنه يذكر انهما وصلا غلافقه معاً ...وكان ذلك اول سنة 268هج وكانت في ذلك الوقت البندر والمدينة #زبيد وغلافقه في الساحل شمال الخوخة بمرحلتين او ثلاث مراحل
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اسمه الحقيقي هل هو الفرج ام رستم - ودازان كان إثني عشري المذهب واحد أعيان الكوفه ..
وسكن هذا منصور ايضاً على تربة - قبر - الحسين ...
وحين قدم ميمون تعرش - تسلق او تمسك به - بمنصور ابن حوشب لما رأى فيه من النجابه فاستماله وصاحبه وكان له ذهناً / ديناً ؟ في الاصل / يستمد بها ،، وميمون كان ذو علم خاصة بالفلك والنجوم فادرك أن له - لمنصور بن حوشب - دولة - وأخبره بذلك وانه يكون أحد الدعاة لولده عبيدالله بن ميمون المهدي - المهدي المنتطر ؟؟!!-
فلما قد إبن فضل صحبه ورأى أنه قد تم له المراد وأن علي بن الفضل من أهل اليمن خبير به وبأهله ...
وهنا قال ميمون لصاحبه منصور بن حوشب ؛
يا ابا القاسم إن الدين يمان - الإيمان في الحديث وليس الدين - وان الحكمة يمانية ، والركن / يمان / .. وكل أمر يكون مبتداه من قبل اليمن .. فهو ثابت لثبوت نجمه - يعتمد ميمون اعتماداً كلياً على النجوم والتنجيم وفعلا لم تخيب ظنه ؟؟!! - وقد رأيت أن تخرج انت وصاحبنا ابن فضل إلى اليمن ، وتدعوان إلى ولدي - تدعوان وتبايعان الناس لعبيدالله المهدي - وسيكون لكما باليمن شأن وسلطان ....]
اذن ميمون هو من اختارهما حسب رواية الفقيه ابوعبدالله محمدبن مالك وهو مانقله عنه الجندي .. لكن الرواية السابقة ان هناك إمام اختارهما هي الاقوى وعلى كل فهناك عامل مشترك هو الإمام المهدي عبيد الله بن ؟؟! وانهما دعاة له في اليمن ...
ثم يقول محمد بن مالك ؛
[ وكان منصور ابن حوشب قد عرف من ميمون إصابات كثيرة - صدق في التنجيم والتوقع والحساب لعلم الغيب؟؟؟!!! - فاجابه لما دعاه ..
فجمع ميمون بينهما - منصور بن حوشب وعلي بن الفضل - وعاهد بينهما واخذ العهود منهما للامام المهدي ، واوصى كل منهما بصاحبه ...
قال ابن حوشب ؛ لما عزم ميمون على إرسالنا الى اليمن أوصاني بوصايا منها ؛ أن أستر أمري - يدعو سراً - حتى ابلغ غرضي - انشاء دولة - وقال لي ؛ الله الله صاحبك يعني ابن الفضل احفظه واحسن اليه وامره بحسن السيرة فان له شأناً ولا آمن عليه ؟!!
ثم اوصى صاحبي علي ابن الفضل وقال له ؛ الله الله صاحبك وقِّره - احترمه واجله وارفعه - واعرف حقه ولاتخرج عن امره فانه اعرف مني ومنك - اذن كانت رتبة الداعي بن حوشب اعلى قيادياً - فإن عصيته لم ترشد ... ثم ودعنا وخرجنا مع الحاج - حجاج العراق المتجهين لمكه - ثم سرنا مع حاج اليمن حتى أتينا #غلافقة ثم تواصينا انا وهو ان لاينسى احدنا صاحبه ولا يقطع عنه خبره ،،،،]
هنا نرى تطابق كثير من الوصايا والتعليمات مع تعليمات ووصايا الامام ماعدا المنهج خاصة قضية #التأويل فلم ترد هاهنا وايضاً في اول خطوة عند وصولهما او مدينة يمنية وهي غلافقة افترقا ويبدو انهما سيعملان منفردين وسنرى من نفذ وصية الامام - او ميمون - ووصل الى عدن لاعة في قلب اليمن قرب مسور حجه - كما ورد عن منصور ابن حوشب ؟؟ وهناك الى اليوم منطقة في الشعر شمال بعدان قرب جبل العود اسمها #نجد_حوشب وقات حوشب شهير في إب - ..
لكن متى انطلقا ؟؟ الملاحظ حتى الان اهمال #الجندي للتواريخ فيسرد القصة لا يحدد تاريخ الحدث ...
عند الخزرجي ورد ان السفيران الداعيان ابن الفضل وابن حوشب وصلا اليمن بعد إغتيال الملك محمد بن يعفر بقليل وهذا الاغتيال حدث حسب الجندي نقلاً عن ابن الجوزي في المحرم سنة 279هج ..
لكن المستشرق دي خوي وصل في ابحاثه عن الإسماعيلية ان هذه البعثة ارسلت الى اليمن سنة 266هج وهذا يتفق مع ماجاء عند #المقريزي وكذلك ماجاء في #دستورالمنجمين ...
ويتفق الأخيران انهما وصلا الى اليمن سنة 268هج وأن ظهور وغلبة الإسماعيلية - القرمطية - وبداية الدعوة الحرة - علناً في ظل سلطة دولة ترعاها - كانت في سنة 270هج ...
والتفصيل هو ؛ خرج الداعيين من الكوفة الى القادسية في نهاية سنة 267هج وقد كتب أبوالقاسم ابن حوشب يصف خروجه بقوله - عيون35/5؛ ( ولما ودعت الاهل والأحبه متشوقاً الى إقطاع الغربة توجهت ، فلما خرجت من القادسية توجست خيفة ... فسمعت حادٍ - سائق للابل ينشطها بغنائه فالابل يطربها صوت الحادي وتنفعل به سيراً - يقول ؛

ياحادي العيس مليح الزجر
بشر مطاياك بضوء الفجر

فسررت واستحسنت ذاك الفأل لما سمعته ... ووافيت مكة في حين قدوم الحجاج من اليمن ،)
نلاحظ هنا انه يتحدث عن شخصه فقط لم يذكر صاحبه علي ابن الفضل فهل كان قد فارقه ؟ لكنه يذكر انهما وصلا غلافقه معاً ...وكان ذلك اول سنة 268هج وكانت في ذلك الوقت البندر والمدينة #زبيد وغلافقه في الساحل شمال الخوخة بمرحلتين او ثلاث مراحل
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••