كثير من اليمنيين والعرب لايعرفون إن في مأرب عاصمة مملكة سباء ثلاثة معابد سبأيه متشابهه ويضنون انه معبد واحد فقط ويطلقون عليه إسم عرش بلقيس بينما في الواقع يوجد ثلاثه معابد الأول هو #معبد_بران وهو الأشهر ومكون من خمسه اعمده اضافه الى العمود السادس المكسور.
والثاني هو #معبد_أوام والمكون من ثمانيه أعمده ولاتزال كما هي سليمه..
والثالث #معبد_ألمقه ( معبد الشمس) بصرواح.
وهناك معبد رابع شبيه لها ويوجد في محافظة الجوف اكتشفه الباحث والمؤرخ اليمني اليهودي حاييم حبشوش اثناء رحلته الشهيره مع المستشرق هاليفي وكتب عنه وأسمه #معبد_بنات_عاد وقد تعرض للتخريب وتبقى منه بعض الأعمده المتكسره واللتي لم تهتم بها الحكومه.
وأيضا هناك معابد أخرى في مملكة معين الجوف وما زلت تحت الرمال لا توجد اي دراسة عليها بل إن اغلب تاريخ اليمن لا زال بكر ..
هل كنت تعلم بهذي المعلومة ؟
#فارس_حرمل
والثاني هو #معبد_أوام والمكون من ثمانيه أعمده ولاتزال كما هي سليمه..
والثالث #معبد_ألمقه ( معبد الشمس) بصرواح.
وهناك معبد رابع شبيه لها ويوجد في محافظة الجوف اكتشفه الباحث والمؤرخ اليمني اليهودي حاييم حبشوش اثناء رحلته الشهيره مع المستشرق هاليفي وكتب عنه وأسمه #معبد_بنات_عاد وقد تعرض للتخريب وتبقى منه بعض الأعمده المتكسره واللتي لم تهتم بها الحكومه.
وأيضا هناك معابد أخرى في مملكة معين الجوف وما زلت تحت الرمال لا توجد اي دراسة عليها بل إن اغلب تاريخ اليمن لا زال بكر ..
هل كنت تعلم بهذي المعلومة ؟
#فارس_حرمل
نتائج التنقيبات الأثرية:
لاحظنا في بداية أعمال الحفر والتنقيب أننا أمام موقع كبير يتجاوز كونه موقع لمعلم أو مجموعة صغيرة من المباني، و قد دعم هذه الفكرة هو ما قدمته لنا الحفريات من ظهور مجموعة من المنشآت والمباني التي لا تزال بقيتها تحت سطح الأرض ولم تتوقف تشعباتها في كل اتجاه والذي يدل أسلوب تكوينها إلى وجود كثافة سكانية من جهة، والى تقدم أسلوب تكنيك الهندسة المعمارية المتطورة، يُمَاثل ما وجد في حاضرة دولة سبأ و ذو ريدان ( الدولة الحميرية )
وقد كان من أهم النتائج التي أظهرتها أعمال الحفر والتنقيبات الأثرية هو الكشف عن معبد قديم يعود نمط تخطيطه إلى نمط المعابد الشعائرية الغير منتظمة والتي تحوي أكثر من مبنى.
ويشتمل بناء هذا المعبد على الحرم والفناء والملحقات المائية ومباني الغرف المحيطة بالفناء.
من خلال تباين أسلوب العمارة في هذا المعبد وما تم العثور عليه من أدوات ومواد أثرية أمكن التوصل إلى أن الموقع مر بثلاث مراحل زمنية تمتد من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي، أقدمها المرحلة الأولى وهي الفترة التي شهدت تأسيس مباني المعبد والتي ربما ما بين القرن الثاني والأول قبل الميلاد.
ومن ثم تأتي المرحلة الثانية والتي شهد المخطط المعماري للمعبد والمباني المجاورة له تغييرات وتعديلات، وكذلك العثور على عدد من السلع المستوردة سواء من البرونز أو من الفخار والتي تدل على عمق التبادل التجاري التي شهدته جنوب الجزيرة العربية مع بلدان الشرق الأدنى القديم، وهذه المرحلة ربما تعود إلى الفترة ما بين القرن الأول والثاني الميلادي.
وبعد ذلك تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الانحطاط و تحويل أجزاء من الفناء إلى وحدات سكنية صغرى ومطابخ، وظهور أسلوب بناء ركيك، وفي هذا المستوى ومن خلال المعثورات العظمية يتضح بأنه كان يوجد عدد من الحيوانات ومن أهمها الجمال بدرجة رئيسية، ثم الماعز والأغنام والأبقار والطيور، كما وجد مجموعة من جماجم ورؤوس لحيوانات برية لها أنياب طويلة وهذا يعتبر من أوائل المكتشفات في اليمن، والى جانب هذه الحيوانات فقد وجدة جماجم لكلاب صغيرة وكبيرة ذات أحجام طبيعية.
وتنتهي بسقوط المستوطنة بواسطة دمار وحريق كبير أنهى وجودها، وهذه المرحلة تمتد من القرن الثاني إلي القرن الثالث الميلادي.
تم إنشاء هذا المبنى على غرار النظام الكلاسيكي ومثالا على ذلك استخدام الأعمدة المربعة البدن الجامدة دون زخرفة وكذلك ارتفاع قاعدة الحرم عن بقية المباني والمرافق الأخرى وهذا نظام وجدناه في #معبد_بران في #مأرب، و #معبد_نكرح في #براقش؛ وهذه من الدلائل التي تشير إلى أن بناء المعبد ربما يعود إلى فترة مبكرة، كما كان بناء هذا المعبد قد شيد بالمكعبات الحجرية والصفائح الحجرية باستخدام الطين.
ويلاحظ أن واجهات الجدران الخارجية بنيت بمهارة رائعة وباستخدام الأحجار المهذبة، بينما الواجهات الداخلية كانت قد بنيت أما بأحجار مكعبة ومهندمة دون تهذيب، أو بصفائح حجرية متنوعة أو كلا النوعين معاً، ولم تغطى هذه الواجهات بالبلاط ، ولكن وجود أعداد هائلة وكثيفة من كسر ألواح الأفاريز الحجرية ذات الألوان المتعددة حسب الصخر الذي صنعت منه تدل بأن هذه الجدران كانت مغطاة بألواح الأفاريز التي تميزت بنموذج زخرفي واحد، وكانت بعض هذه المواد المستخدمة في البناء مثل المذابح ( حجر الجير الأخضر ) غير متوفرة في المنطقة وقد جلبت من خارجها.
تدل طبقة الحريق السميكة ونوع الدمار على أن الموقع قد تعرض لهجمة حربية شرسة وتحويله إلى كوم من الخراب، ومن خلال تتبع الطبقات الإستراتيجرافية اتضح أن الموقع بعد تهدمه قد هجر تماما ولم تحدث أي محاولة لإعادة بنائه أو الإستيطان فيه مرة أخرى.
المراجع :
1- أحمد شمسان: موقع الحرثي، مستوطنة من العصر الحميري المبكر، ورقة عن نتائج أعمال التنقيبات الأثرية في موقع الحرثي ـ جبل حجاج، مقدمة للملتقى السبئي ـ روما 2002م.
2- خالد العنسي: نتائج أعمال التنقيب في موقع جبل حجاج ـ عزلة الأعماس، ريدان، حولية الآثار والنقوش اليمنية القديمة، العدد 8، 2013م.
3- أحمد شمسان، صالح النميري، خليل الزبيري، خالد الحاج: تقرير أولي لنتائج التنقيبات الأثرية في موقع الحرثي ـ الموسم الأول 2000م ـ #الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف ـ الإدارة العامة للآثار.
4- أحمد شمسان، خليل الزبيري، خالد الحاج، معمر العامري: تقرير أولي لنتائج المسح الأثري لمديريتي السدة و #النادرة ـ محافظة اب ـ الموسم الثاني 1999م ـ الهيئة العامة للآثار والمتاحف ـ الإدارة العامة للآثار.
لاحظنا في بداية أعمال الحفر والتنقيب أننا أمام موقع كبير يتجاوز كونه موقع لمعلم أو مجموعة صغيرة من المباني، و قد دعم هذه الفكرة هو ما قدمته لنا الحفريات من ظهور مجموعة من المنشآت والمباني التي لا تزال بقيتها تحت سطح الأرض ولم تتوقف تشعباتها في كل اتجاه والذي يدل أسلوب تكوينها إلى وجود كثافة سكانية من جهة، والى تقدم أسلوب تكنيك الهندسة المعمارية المتطورة، يُمَاثل ما وجد في حاضرة دولة سبأ و ذو ريدان ( الدولة الحميرية )
وقد كان من أهم النتائج التي أظهرتها أعمال الحفر والتنقيبات الأثرية هو الكشف عن معبد قديم يعود نمط تخطيطه إلى نمط المعابد الشعائرية الغير منتظمة والتي تحوي أكثر من مبنى.
ويشتمل بناء هذا المعبد على الحرم والفناء والملحقات المائية ومباني الغرف المحيطة بالفناء.
من خلال تباين أسلوب العمارة في هذا المعبد وما تم العثور عليه من أدوات ومواد أثرية أمكن التوصل إلى أن الموقع مر بثلاث مراحل زمنية تمتد من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي، أقدمها المرحلة الأولى وهي الفترة التي شهدت تأسيس مباني المعبد والتي ربما ما بين القرن الثاني والأول قبل الميلاد.
ومن ثم تأتي المرحلة الثانية والتي شهد المخطط المعماري للمعبد والمباني المجاورة له تغييرات وتعديلات، وكذلك العثور على عدد من السلع المستوردة سواء من البرونز أو من الفخار والتي تدل على عمق التبادل التجاري التي شهدته جنوب الجزيرة العربية مع بلدان الشرق الأدنى القديم، وهذه المرحلة ربما تعود إلى الفترة ما بين القرن الأول والثاني الميلادي.
وبعد ذلك تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الانحطاط و تحويل أجزاء من الفناء إلى وحدات سكنية صغرى ومطابخ، وظهور أسلوب بناء ركيك، وفي هذا المستوى ومن خلال المعثورات العظمية يتضح بأنه كان يوجد عدد من الحيوانات ومن أهمها الجمال بدرجة رئيسية، ثم الماعز والأغنام والأبقار والطيور، كما وجد مجموعة من جماجم ورؤوس لحيوانات برية لها أنياب طويلة وهذا يعتبر من أوائل المكتشفات في اليمن، والى جانب هذه الحيوانات فقد وجدة جماجم لكلاب صغيرة وكبيرة ذات أحجام طبيعية.
وتنتهي بسقوط المستوطنة بواسطة دمار وحريق كبير أنهى وجودها، وهذه المرحلة تمتد من القرن الثاني إلي القرن الثالث الميلادي.
تم إنشاء هذا المبنى على غرار النظام الكلاسيكي ومثالا على ذلك استخدام الأعمدة المربعة البدن الجامدة دون زخرفة وكذلك ارتفاع قاعدة الحرم عن بقية المباني والمرافق الأخرى وهذا نظام وجدناه في #معبد_بران في #مأرب، و #معبد_نكرح في #براقش؛ وهذه من الدلائل التي تشير إلى أن بناء المعبد ربما يعود إلى فترة مبكرة، كما كان بناء هذا المعبد قد شيد بالمكعبات الحجرية والصفائح الحجرية باستخدام الطين.
ويلاحظ أن واجهات الجدران الخارجية بنيت بمهارة رائعة وباستخدام الأحجار المهذبة، بينما الواجهات الداخلية كانت قد بنيت أما بأحجار مكعبة ومهندمة دون تهذيب، أو بصفائح حجرية متنوعة أو كلا النوعين معاً، ولم تغطى هذه الواجهات بالبلاط ، ولكن وجود أعداد هائلة وكثيفة من كسر ألواح الأفاريز الحجرية ذات الألوان المتعددة حسب الصخر الذي صنعت منه تدل بأن هذه الجدران كانت مغطاة بألواح الأفاريز التي تميزت بنموذج زخرفي واحد، وكانت بعض هذه المواد المستخدمة في البناء مثل المذابح ( حجر الجير الأخضر ) غير متوفرة في المنطقة وقد جلبت من خارجها.
تدل طبقة الحريق السميكة ونوع الدمار على أن الموقع قد تعرض لهجمة حربية شرسة وتحويله إلى كوم من الخراب، ومن خلال تتبع الطبقات الإستراتيجرافية اتضح أن الموقع بعد تهدمه قد هجر تماما ولم تحدث أي محاولة لإعادة بنائه أو الإستيطان فيه مرة أخرى.
المراجع :
1- أحمد شمسان: موقع الحرثي، مستوطنة من العصر الحميري المبكر، ورقة عن نتائج أعمال التنقيبات الأثرية في موقع الحرثي ـ جبل حجاج، مقدمة للملتقى السبئي ـ روما 2002م.
2- خالد العنسي: نتائج أعمال التنقيب في موقع جبل حجاج ـ عزلة الأعماس، ريدان، حولية الآثار والنقوش اليمنية القديمة، العدد 8، 2013م.
3- أحمد شمسان، صالح النميري، خليل الزبيري، خالد الحاج: تقرير أولي لنتائج التنقيبات الأثرية في موقع الحرثي ـ الموسم الأول 2000م ـ #الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف ـ الإدارة العامة للآثار.
4- أحمد شمسان، خليل الزبيري، خالد الحاج، معمر العامري: تقرير أولي لنتائج المسح الأثري لمديريتي السدة و #النادرة ـ محافظة اب ـ الموسم الثاني 1999م ـ الهيئة العامة للآثار والمتاحف ـ الإدارة العامة للآثار.
كثير من اليمنيين والعرب لايعرفون إن في مأرب عاصمة مملكة سباء ثلاثة معابد سبأيه متشابهه ويضنون انه معبد واحد فقط ويطلقون عليه إسم عرش بلقيس بينما في الواقع يوجد ثلاثه معابد الأول هو #معبد_بران وهو الأشهر ومكون من خمسه اعمده اضافه الى العمود السادس المكسور.
والثاني هو #معبد_أوام والمكون من ثمانيه أعمده ولاتزال كما هي سليمه..
والثالث #معبد_ألمقه ( معبد الشمس) بصرواح.
وهناك معبد رابع شبيه لها ويوجد في محافظة الجوف اكتشفه الباحث والمؤرخ اليمني اليهودي حاييم حبشوش اثناء رحلته الشهيره مع المستشرق هاليفي وكتب عنه وأسمه #معبد_بنات_عاد وقد تعرض للتخريب وتبقى منه بعض الأعمده المتكسره واللتي لم تهتم بها الحكومه.
وأيضا هناك معابد أخرى في مملكة معين الجوف وما زلت تحت الرمال لا توجد اي دراسة عليها بل إن اغلب تاريخ اليمن لا زال بكر ..
#فارس_حرمل
عبدالسلام الحضرمي
والثاني هو #معبد_أوام والمكون من ثمانيه أعمده ولاتزال كما هي سليمه..
والثالث #معبد_ألمقه ( معبد الشمس) بصرواح.
وهناك معبد رابع شبيه لها ويوجد في محافظة الجوف اكتشفه الباحث والمؤرخ اليمني اليهودي حاييم حبشوش اثناء رحلته الشهيره مع المستشرق هاليفي وكتب عنه وأسمه #معبد_بنات_عاد وقد تعرض للتخريب وتبقى منه بعض الأعمده المتكسره واللتي لم تهتم بها الحكومه.
وأيضا هناك معابد أخرى في مملكة معين الجوف وما زلت تحت الرمال لا توجد اي دراسة عليها بل إن اغلب تاريخ اليمن لا زال بكر ..
#فارس_حرمل
عبدالسلام الحضرمي