اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#البيضاني معضلة الثورة والثوار
#البيضاني هل كان #مصرياً اكثر من كونه يمنياً
كتب الدكتور البيضاني رحمه الله " الدكتور البيضانى ..
أدعو عبد الكريم قاسم ألا يكتب قبل أن يقرأ

نشرت صحيفة 26 سبتمبر الغراء فى عددها رقم 902 الصادر بتاريخ 20 ابريل 2000 مقالا بقلم الأستاذ عبد الكريم قاسم الباحث فى مركز الدراسات والبحوث بالمؤتمر الشعبى العام والمدرس بجامعة صنعاء تحت عنوان (البيضانى واحد فى ثلاث جنسيات) وفيما يلى ردى عليه:

أولا ـ بدأ مقاله بمقدمة هاجمت جميع قادة ثورة 26 سبتمبر وغيرهم مما كتبوا عنها فقال أنهم (لا يتورعون أن ينسبوا لأنفسهم من الأدوار ما ليس لهم ويغمطون أدوار الأخرين الى حدود لا نجد بعدها من قام بالثورة وغير وجه اليمن المعاصر غيرهم كل بمفرده) واننى أشكره على شهادته بأن ثورة 26 سبتمبر غيرت وجه اليمن المعاصر، كما أؤيده فى أن هناك من (لا يتورعون أن ينسبوا لأنفسهم من الأدوار ما ليس لهم ) .

ندوة قادة سبتمبر الأحياء

أذكر أن الأخ الأستاذ جار الله على محمد رئيس صحيفة المعارضة والأخ الأستاذ عبد الباقى اسماعيل مدير تحريرها قبل توقفها عن الصدور كانا يعانيان من نفس الحيرة التى حيرت الأخ الأستاذ عبد الكريم قاسم فسألانى بما نصه ( هل صورة ثورتى سبتمبر وأكتوبر كتاريخ (هل صورة ثورتى سبتمبر وأكتوبر كتاريخ واضحتان من ناحية الأدوار والأهداف والظروف الى درجة كافية وخالية من التناقض والابتزاز أحيانا بحيث تجعلنا نطمئن الى كل ما كتب عنهما حتى الأن ..؟)

أجبت بأن (التاريخ يتكون من وقائع ورأى، ولذلك على الذين يتصدون لكتابة التاريخ أن يوثقوا التى يستندون اليها بأدلة ثابتة ووثائق مؤكدة، فاذا تضمنت أسماء وجب أن يكون بعضهم على الأقل أحياء وقت نشر هذه الأدلة والوثائق لتدعيم صحتها .

أما الرأى فانه من حق كل مؤرخ أن يبدى رأيه فى الوقائع حسبما يستنتج من خلاصات تاريخيةن وعندئذ تظهر أرضية ثابتة تتسع للاتفاق والاختلاف بحسب اجتهاد كل مؤرخ وتفسيره لهذه الوقائع . وهذا ما أعتقد أنه قاعدة أساسية فى تسجيل التاريخ .

حقيقة قد تعرض تسجيل ثورتى سبتمبر وأكتوبر للابتزاز بسبب الصراعات الشخصية التى تعرضتا لها منذ قيامهما، فاختفت أدوار رئيسية لبعض أبطال كل منهما، وتجسمت أدوار دخيلة عليهما من جانب من تسللوا الى احتوائهما من بعد قيامهما. لكن هذا الابتزاز التاريخى لا يلبث أن ينقشع ضبابه عندما ينتقل أبطال التاريخ الحقيقيون ودخلاؤه الى رحمة الله ويظهر جيل أخر يبحث عن الحقائق التاريخية متجردا من المصالح الشخصية والمنافسة غير الشرعية فيبحث أولا عن الوثائق المؤكدة ليستخلص منها النتائج المنطقية .. وعندئذ يبدأ تسجيل التاريخ الأمين لثورتى سبتمبر وأكتوبر .

لذلك أدعو جميع من يهمهم معرفة تاريخ الثورتين ألا يقرأوا سوى الوقائع المؤيدة بالوثائق المؤكدة ويختاروا من الأراء المعلنة ما يتفق معها ، والا يصدقوا أى مؤرخ مشترك فى قيادة الأحداث، ومن بينهم عبد الرحمن البيضانى، الا اذا أسند وقائعه التاريخية الى وثائق ينشرا الى جانب أرائه واجتهاده فى تفسيرها .

بهذه المناسبة أقترح على صحيفة المعارضة أن تدعو الى ندوة يحضرها الأحياء من أعضاء مجلس قيادة الثورة لادارة حوار عن تاريخ الثورة ووثائقها بحضورهم لأنهم وحدهم الذين يشهدون بصحتها، أو ينكرون وجودها، فهم صانعوها، وبذلك يقطعون الشك باليقين، وبعدئذ يجتهد المؤرخون فى تفسير هذه الوثائق واستنباط العلاقات السببية بين الأحداث التى يجمع عليها أعضاء مجلس القيادة ..) .

هذا ما أجبت به الأستاذين جار الله وعبد الباقى وهو منشور فى (صفحة 181 – 183 كتاب الخلاصة – نكون أولا نكون للبيضانى طبعة 1996).

يكتب قبل أن يقرأ ..!!

وهذا ما أجيب به على الأستاذ عبد الكريم قاسم .. وأدعوه ألا يكتب (قبل) أن يقرأ . ولا زلت أدعو الى عقد هذه الندوة العامة ليحضرها جميع قادة ثورة 26 سبتمبر الأحياء لمواجهة الوقائع ويقدم كل منهم ما عنده من وثائق ومعلومات مؤكدة، ويشرح دوره فى الثورة بأدلة ثابتة .

وليشهد هذه الندوة كل من يشاء من الأخوة الأساتذة رجال الاعلام، وأساتذة الجامعات، ومن يريد من المثقفين وأهل الحل والعقد .

هذا اذا كان المراد تسجيل تاريخ الثورة فى هذا الجيل .

أما اذا لم تعقد هذه الندوة فليكتب كل من يشاء وسيأتى جيل قادم يبحث عن الحقيقة بين أطلال المطبوعات المتناقضة .

فكان المفروض على مدرس الجامعة الأستاذ قاسم أن يهتدى الى هذه الحقيقة المنطقية بعقله، قبل أن ينطلق بقلمه، فيخرج عن منطق العلم ويصفنى من خلال كتاباتى بأننى (نموذج للزيف والتضليل) ولا أدرى كم كان عمره عند قيام الثورة حتى يحكم بالزيف والتضليل على أحداث لم يراها ولم يعاصرها، وربما كان فى زمانها لا يزال فى صلب أبيه أو رحم أمه أو رضيعا فى مهده.
#السلوك #الجندي

فبادروا بانتزاع #الْمَسَاجِد نواب بني عمرَان وَالْقَبْض عَلَيْهِم و #المصادرة لَهُم فاقاموا بذلك كَاتبا يعرف بِابْن الكسارى لأمور يطول شرحها واخرجوا صهرا لَهُم يُقَال لَهُ عمر بن ابي #المسعود طَاف الْبِلَاد على الْمَسَاجِد وَغَيرهَا حَتَّى انه صادر نَاسا كثيرا حَتَّى حكى ان نَاسا اخربوا مَوَاضِع بيوتها واتاهم حِين طَلَبهمْ بِمَا فِيهَا وتعطل بذلك عدَّة سبل وَاجْتمعَ فِي أول سنة مَا يزِيد على ماية الف ثمَّ اضيف اليهم #الْقَضَاء ايضا واستمروا على ذَلِك وَاسْتمرّ النّظر فِي الاوقاف الى الدِّيوَان السلطاني وَرُبمَا وصل الى الْوَزير من يضمن جملَة وقف المخلاف اَوْ بعضه فَيضمن بمجلسه اَوْ نَائِبه وارتفع الى الخزانة المؤيدية من ذَلِك اموال جليلة اعْتبر الْخزَّان ذَلِك فراؤه سَبَب تناقص احوال كَثِيرَة فِيهَا وَانْقِطَاع اموال جليلة مِنْهَا وَلَقَد سَمِعت بعض الْخزَّان دارية يَقُول قيل للْملك #الْمُؤَيد ان الخزانة مُنْذُ دَخلهَا مَال الْوَقْف لم يكن بركَة فَانْقَطع عَنْهَا عوايد كَثِيرَة فاعرض عَن ذَلِك لانه لَا يُصدقهُمْ وَذَلِكَ انه لما فعل لما حسن لَهُ الْفَقِيه اخذ ذَلِك وَكَانَ السُّلْطَان كثير الْبَحْث عَمَّا يرْتَفع من ذَلِك كانه مُتَّهم للوزراء اذ كَانُوا هم المعنيون بهَا وَلَا يدْخل ضَامِنا وَلَا نَائِبا الا من ارتضوه فَلذَلِك كَانَ يحصل مَعَ السُّلْطَان الْوَهم اذ لم يقدروا على رفع مَا رَفَعُوهُ أَولا اذ الْوَقْف لم يكن بهَا بركه وَانْقطع عَنْهَا عوايد كَثِيرَة وَلَقَد كَانَ يَأْتِي عَلَيْهَا كثير من الْأَوْقَات بعد ذَلِك يعْدم فِيهَا الدِّرْهَم الْفَرد وَاسْتمرّ ذَلِك الى عصرنا وَقد تقدم تَارِيخ وفاتهم وَأَقَامُوا شادا للديوان اليمني رجلا غَرِيبا يعرف بَابي #الهيجا وَكَانَ فظا غليظا وَكَانَ قَائِما يخدمهم خَاصَّة بِخِلَاف غَيرهم وَكَانَ يمشي فِي غَالب الاحوال على غرضهم وَكَانَ فِي غلظته يذكر عَنهُ خِصَال حميده بَاطِنه لَا يكَاد يصدق بهَا من يرى ظَاهره وَقد عزل مرّة بعمر بن #الْعِمَاد وَكَانَ رجلا رَفِيقًا بِالنَّاسِ كاشفا لمضارهم قامعا للظلمة من الْكتاب وَغَيرهم رباه #الْمُؤَيد ووالده كَانَ رجلا عَرَبيا كَاتبا #مصريا تولى السفارة الى مصر وَهُوَ الَّذِي وصل صُحْبَة التَّاج ابْن