اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#إدام_القوت

للضّيفان من آثار #الحبوظيّ (١) ، وفيها #مصرع الحبيب عمر بن حسين بن عبد الرّحمن #العطّاس.
ثمّ الرّحم ، فيه آل حميد من #الجعدة ، تقدّر رماتهم اليوم بأربعين ، فيه مسجد ، وللضّيف في بيوتهم سعة.
ثمّ #زاهر_باقيس (٢) ، وفيها جامع ومنزل للضّيفان من آثار الحبوظيّ ، وفيه آل باقيس ، منصبهم : الشّيخ عمر بن أحمد باقيس. وكان بناء زاهر هذه في سنة (٧٣٦ ه‍) (٣).
ثمّ قرن #ابن_عدوان ، فيه مشايخ من آل #باوزير ، منصبهم : الشّيخ عبد الله بن سعيد. وفيه جامع ومنزل للضّيفان من جملة صدقات #الحبوظيّ.
______
(١) ومن أعيان نفحون من السّادة #الأشراف : السيّد الحبيب : عمر بن عبد الله بن حسين بن عمر بن حسين بن عمر العطّاس ، ولد #بنفحون ، وتوفّي بمكة في محرم سنة (١٣٣١ ه‍). ينظر : «تاج الأعراس» (١ / ٧٠٧ ـ ٧٠٩).
(٢) لعلّ بلدة #الزّاهر هذه هي أصل منبت آل باقيس ، ومنهم جماعة في نفحون ، وجماعة آخرون في حلبون ، والقويرة ، وغيرها من البلدان ، وقد هاجروا مع من هاجر إلى #الحجاز ، ولهم في جدّة مجتمع كبير ، وهم يعملون في التّجارة ، ولا سيّما تجارة القماش والبزّ ، وفيهم أفاضل أخيار ، وسيأتي ذكرهم في حلبون.
(٣) كما في «تاريخ شنبل» (١١٩) ، وعبارته : (وفيها ـ أي سنة (٧٣٦ ه‍) ـ بنيت قرية #زاهر بوادي عمد) اه ، ولا تعرف إلّا بنسبتها إلى آل باقيس ، فيحتمل أن يكونوا هم الّذين بنوها ، ويحتمل أنّها عرفت بهم لأنّهم كثرة بها.
ومن أعلام آل باقيس سكّان الزّاهر : الشّيخان محمّد وعبد الكبير ابنا الشّيخ عبد الكبير باقيس ، من أهل القرن الحادي عشر. ومنهم : الشّيخ الصّالح ، المشارك في الخيرات والفضائل ، صالح بن أحمد بن عبد الكبير باقيس ، وليد الزّاهر ودفينها ، كان حافظا لكتاب الله تعالى ، فقيها في الدّين ، كريما مضيافا ، محبّا لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ومنهم : الشّيخ الكريم ، العابد المستقيم ، محمّد بن عبد الكبير بن عبد الله بن أحمد بن محمّد بن عبد الكبير باقيس ، ولد بالزّاهر ، وهاجر إلى جاوة ، وتوطّن بلدة عمفنان بجزيرة البالي ، ومارس التّجارة.
وينسب آل باقيس إلى كندة ، ويقال : إنّهم من ذرّيّة الأشعث بن قيس ، وقد ناقش العلّامة علويّ بن طاهر الحدّاد هذه المقولة ، وبيّن أنّ ذرّيّة الأشعث ليس من المحقّق كونها في حضرموت.
ينظر : «الشّامل» (١٥١ ـ ١٥٢).