اليمن_تاريخ_وثقافة
11.4K subscribers
144K photos
352 videos
2.19K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
وادي #مذاب

مذاب الوادي في الجوف ..
واحة من الاخضرار والغيول العذبة

محافظة الجوف تلك المحافظة المترامية الأطراف والتي كانت موقعا تمركزت عليه الكثير من الحضارات اليمنية القديمة وفي زيارة إلى إحدى مناطق الجوف قبل فترة من الزمن كنا فيها على موعد مع واد خصب وواسع يعد من اجمل وديان المحافظة وعلى مقربة من هذا الوادي ( مذاب) وجدنا بعض آثار لمواقع كانت شاهدة على حضارات سادت تلك المنطقة.

من صنعاء توجهنا صوب تلك المنطقة في مهمة لمعرفة حقيقة تعرض بعض تلك المواقع للنبش والتخريب وغياب تام لهيئة الآثار ، وصلنا إلى مدينة حرف سفيان تلك المدينة التي نالت نصيبا كبيرا من الدمار على مدى الحروب الست وحتى من قبل طائرات العدوان ، من حرف سفيان سلكنا طريقا من منتصف المدينة باتجاه اليمين وقبل الوصول إلى وادي مذاب شاهدنا واحة من الجمال تأسر الأفئدة منطقة غاية بالاخضرار تقع بين حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران ووادي مذاب التابع لمحافظة الجوف.
تعتبر محافظة الجوف من أهم المحافظات اليمنية وأكثرها ثراءً بالمعالم والمواقع التاريخية والآثارية فقد كانت مهداً للكثير من الحضارات التي شكلتها دويلات قديمة تنافست فيما بينها للاستيلاء على هذه المدينة ودارت على رحاها الكثير من الأحداث التي أسهمت وبشكل بارز في تنوع وعظمة التراث الذي تزخر به الجوف ولم يشفع لهذه المحافظة مدى ما تحويه من ثراء حضاري لتنال ما تستحقه من الاهتمام والرعاية وظلت في غياب تام عن البرامج التنموية بشكل عام ولا تزال مغلقة أمام السياح والباحثين المهتمين بالتاريخ وبدون الجوف يظل هناك الكثير من تاريخ اليمن لا يزال مجهولاً أو مطموراً تحت الأرض .
وادي مذاب الواقع في برط المراشي إحدى مديريات محافظة الجوف ومذاب منطقة واسعة جدا مترامية الأطراف برغم أنها تحوي عدداً من السكان الذين استوطنوا هذه الأرض حديثا إلا أنها تفتقر إلى أبسط الخدمات ويخيل للزائر أنه يعيش في عصور مضت منذ مئات السنين باستثناء بعض المظاهر المستوحاة من العصر الحديث فلا مدرسة ولا مركز صحي والطريق معبد بواسطة الأهالي ولا يزال يشكل وعورة في بعض المناطق تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع سنوردها على لسان بعض السكان هناك .
محاولات نبش
تعتبر هذه المنطقة. آخر نقطة في محافظة الجوف تفصل بينها وبين محافظة عمران تحديدا مديرية حرف سفيان التي نتجه منها عبر خط اسفلتي يربط بينها وبين برط التي تحوي ثلاث مديريات برط العنان وبرط المراشي رجوزة وبعد خروجنا من مديرية حرف سفيان بكيلومترات قليلة عبر الخط الاسفلتي إلى برط نتجه إلى منطقة وادي مذاب يسارا عبر طريق معبدة وعلى جنبات الطريق رأينا العديد من المقابر القديمة والقبور المبعثرة هنا وهناك رافقنا عدد من الساكنين في تلك المنطقة كمرشدين سياحيين لنا وعلى رأسهم الأخ محمد بن ناجي شريفة وجميعهم رافقونا إلى المناطق والمواقع التي يعتقد أنها تحوي معالم أثرية قديمة وهذه المنطقة من وادي مذاب تسمى « مقارض» ولهذا الاسم دلالة وهو اسم قديم اطلق على هذه المنطقة التي تحوي الكثير من القرى ذات الأسماء القديمة ومقارض جمع قرض وهي شجرة كانت مشهورة قديما حسب ما يقوله كبار السن هناك وهي شجرة تشتعل بالنار أكثر من الغاز ويقول كبار السن إنها كانت تستخدم قديما لاستخراج الذهب والفضة من الأحجار وفعلاً وجدنا من تلك المنطقة بقايا أفران مدفونة تحت الأرض والرماد يظهر بجلاء في إحدى الحفر الموجودة هناك وهذه الحفر محاطة بأحجار مبنية بشكل جيد ويوجد إلى جانبها الكثير من الأشياء الملفتة للنظر عبارة عن أحجار مرصوفة بشكل جيد ومربعات لا زالت بقاياها ماثلة للعيان وغيرها وبالقرب من هذه المواقع توجد مقبرة ذات بناء دائري الشكل ، ولهذا يقول  شريفة : إن هذا المواقع كانت عبارة عن سوق كان مزدهراً في عصور سابقة لا سيما في عهد الحميريين وهذا متوارث عبر الأجيال حول هذه المنطقة سمعه الكثير من آبائهم وأجدادهم وكانت هذه المنطقة طريقاٍ تجارياً هاماً بل كانت ملتقى لطرق كثيرة كونها تمثل منطقة حدودية بين ثلاثة اتجاهات أو محافظات « الجوف - عمران - صعدة » والتي لا تبعد عنها سوى مسافات قصيرة . أشكال وزخارف قديمة وبالقرب من تلك المنطقة يوجد مجرى للسيول يحوي هذا المجرى على أشكال حجرية بحجرت بأشكال تشبه السلاحف بالإضافة إلى وجود نقوش قليلة ورسوم رسمت على قاع هذا الوادي وبعد أن اجتزنا مجرى السيول وصلنا إلى منطقة ذات ارتفاع بسيط فيه صخور تحوي بعضها مجموعة من الزخارف والنقوش عبارة عن رسومات لغزلان وسيوف وكذا رسوم لجمال بالإضافة إلى رسم كف وقد تعرض هذا الموقع لنبش من قبل مجهولين لكن هذا النبش لم يؤثر كثيراً لأن بعض الأهالي أدركوا هذه العملية التي حدثت في وقت متأخر من الليل قبل أشهر أطلقو
حضارة وادي #مذاب

الجوف ..في أعماق التاريخ
عنوان ورقة الأستاذ عبدالحميد عامر التي قدمها أمام المشاركين في الندوة التعريفية بمحافظة الجوف .

الموقـــع والأهميـــة :
هو سهل من الأرض بين جبل نهم الشمالي الذي فيه انف اللوذ وأوبن الجنوبي الموصل بهيلان وسعة ما بين الجبلين مرحلة في أسفل الجوف ، وصوله إلى أصحر وإشراف وخبش مرحلة ونصف ، والجوف خصبة ذات مياه ، تستقيه مياه" الحارد" ، الذي يبلغ عرضه ، مترين وعمقه ، متراً ، كما تتساقط عليه الأمطار فتروي أرضه ، وتكون سيولاً، تسيل في أوديته ، ويبلغ ارتفاعه" 1100" فوق سطح البحر ، وتحيط به الجبال من ثلاث جهات ، ونظراً لوجود مزايا كثيرة فيه تساعد على تكون الحضارة فيه ، لذلك صار مخزناً للحضارة القديمة في اليمن ، وموقعاً يغري علماء الآثار يقصدونه للبحث في تربته عما كان فيها من أسرار وآثار، وسيكون من الأماكن المهمة في اليمن في الزراعة وفي التعدين بعد التطور اليمن ودخول الأساليب العلمية الحديثة إلى تلك الأرجاء.
نبذة تعريفية عن المحافظة:
تقع محافظة الجوف إلى شمال غرب العاصمة صنعاء ، وتبعد عنها بحدود(143) كيلو متراً وتعد الجوف موطن مملكة معين القديمة من إجمالي (2.3%) من سكان الجمهورية تقريباً ، وعدد مديرياتها (12) مديرية، ومدينة الحزم مركز المحافظة ، ويمكن أن تكون الحزم مركز المحافظة ، وتعد الزراعة وتربية الحيوانات النشاط الرئيس لسكان المحافظة ، ويمكن أن تكون المحافظة إقليماً زراعياً ، تشكل المحاصيل الزراعية ما نسبته (4.9%) من إجمالي الإنتاج الزراعي في الجمهورية ، ومن أهم محاصيلها الزراعية الحبوب والخضروات والفواكه والأعلاف ، وتضاريس محافظة الجوف يغلب عليها الطابع السهلي ، إذ تتداخل مع صحراء الربع الخالي ، وتتميز بمناخ صحراوي ومعالم سياحية في المحافظة متنوعة ، ومن أهم المدن الأثرية مدينة قرناو ، الخربة البيضاء والخربة السوداء وبراقش.

الأهمية التاريخية والسياحية :
قد قام الصيدلي الفرنسي" توماس يوسف أرنو برحلة إلى اليمن كانت موفقة جداً، إذ تمكن بفضل علمه بالعقاقير من اكتساب صداقة المشايخ والزعماء ، وبهذه الصداقة استطاع أن يتجول في بعض أنحاء اليمن ومدنها ، ولم يكن ذلك أمراً ميسوراً للغرباء ، فزار الجوف ووقف على خرائب " مأرب ، ومكث في مدينة " صنعاء أمداً وزار " صرواح " المدينة الأثرية القديمة ، واستنسخ ستة وخمسين نصاً كتابياً قديماً .
قد استطاع بهذه الطريقة التطواف في أرجاء اليمن ، حتى بلغ أعاليها مثل" نجران"، وأعالي الجوف وهي المنطقة التي كان فيها " المعينيون" .
ووصل في تطوافه إلى حدود " مأرب " عاصمة سبأ وإلى " صرواح " وهو بهذا أول أوروبي زار " الجوف، ولما عاد إلى أوربا أحضر معه " 686" نقشاً جمعهما من مواضع مختلفة من اليمن.
وفي سنة 1872-1874م نشر هذا العالم في الجريدة الأسيوية "Journal Asiatique " ما كتبه في وصف رحلته إلى بلاد اليمن، وقد ضمن كتاباته وصفاً للأماكن التي حل بها والطرق التي اجتازاها ، وترجمة لـ" 686" نصاً وهي النصوص التي كان قد جاء بها أو استنسخها من أصولها ، ونشر بحثاً علمياًُ وانتقاداً قيماً للأبحاث اللغوية والتراجم والنصوص التي سبق أن نشرها العلماء من قبله.
قد حصل " هاليفي" على عدد كبير من الكتابات المعينية اكتشفها في إثناء سياحته في الجوف ، دعيت ورقمت باسمه ، حصل على الكتابات المرقمة برقم(187)Halevy حتى رقم Halevy ومجموعها ثمانون كتابة من خرائب " معين" وحصل على الكتابات المرقمة من رقم "424" حتى رقم " 578" من "يثل" ، وبلغ مجموعها " 155" كتابةً كما حصل على صور عدد آخر من الكتابات من " منا" ومن السوداء، ويبلغ مجموع الكتابات المعينية التي استنسخها زهاء"700" كتابةً أغلبها قصيرة ، وبعضها يتضمن بضع كلمات ، ما خلا"50-60" كتابةً تتألف من بضعة أسطر.
وزار الجوف بعد ذلك السيد محمد توفيق وقد ندبته ، جامعة فؤاد الأول" الجامعة المصرية للدراسة هجرة الجراد والكشف عن منطق تولده ن ودخله مرتين ، المرة الأولى سنة 1944م والمرة الأخيرة سنة 1945م وأخذ صوراًُ فوتوغرافية لزخارف وكتابات ، نشرها في البحث الذي نشره له " المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة " وذلك سنة " 195م" بعنوان:" آثار معين في جوف اليمن".
ورحل" الدكتور / أحمد فخري " الأمين بالمتحف المصري ، إلى اليمن ، وزار سبأ والجوف في مارس سنة 1947م. وجمع في رحلته هذه زهاء ست مائة نقش وخمسة وثمانين نقشاً من النقوش العربية الجنوبية" محمد توفيق: آثار معين في جوف اليمن من منشورات المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة ، مطبعة المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة.
وليس في كل بلاد العرب على حد قول " هاليفي" مكان ينافس الجوف في كثرة ما فيه من آثار وخرائب قديمة ولذلك فإن الباحثين عن القديم يرون فيه أملاً عظيماً وكنزاَ ثميناً وقد يكشف لهم عن صفحات مطوية من تاريخ تلك البلاد وربما يكشف عن تاريخ بلاد أخرى كانت لها صلا
وادي مذاب: يعد وادي مذاب أحد وديان محافظة الجوف ويعتبر من أكبر وديان اليمن الستة وعبره تمر مياه السيول القادمة من جبال محافظة صعدة ( جبال اسحر من الواغره يمتد جنوبا إلى جبال بلاد ال عمار العقلة وجبال بلاد آل سالم ) و من محافظة عمران( جبال العمشية بلاد سفيان )ومن محافظة الجوف ( جبال رهنه وجبال برط ) ويصب في منطقة السيل مديرية الحزمالجوف ومن دون رعد او مطر يتفاجؤون أبناء محافظة الجوف بقدوم السيول ومن مسافات بعيده وتتناثر القرى على جانبي الوادي الغربي والشرقي
سمي الوادي باسم وادي مذاب نسبة إلى عزلة وادي مذاب (صعدة) التي يمر منها سيول الوادي وهي إحدى عزل مديرية الصفراء في محافظة صعدة اليمنية .

اللوحة الجمالية للوادي: وأنت تواصل السير وتسابق الخطى نحو الوادي تحملك رياح المحبة ويداعبكالنسيم العليل وتسبقك الأشواق الجياشة للتمتع بالنظر إلى هذا الوادي الجميل، لتبدأ الإبحار في اطراف وادي #مذاب الذي يستقبلك فاتحاً ذراعيه يزف لك عمق الابتسامة ويهديك البشاشة المنبعثة من أعماق الخضراء لتظفر بنفحة من سحر الجمال وأنت تتمشى بين أحضانالوادي، ستشاهد أشجاراً كبيرة تخبرك عن عمرها الطويل فهناك أشجار يصل عمرها ما بين 100-150سنة ترتبط بالوادي في عناق أبدي تشهده الأجيال المتعاقبة. ولعل هذه الخصائص وغيرها الكثيرة هي التي تلقي من بعيد خلالها السحر والهيبة على هذا الوادي المثمر بالأصالة والجمال.

المناخ : مناخ الوادي معتدل صيفا وبارد شتاء في المناطق الجبلية، وفي المناطق الصحراوية يسود المناخ الحار صيفا.

النشاط الزراعي : وزراعات وادي مذاب أشهرها الحبوببجميع أنواعها والذرة ، وتعتبر الزراعة في وادي مذاب مزدهرة .وكذلك يشتهر برعي الغنم الضأن والماعز.

السدود : خلال فصل الصيف والخريف تتدفق السيول على الوادي التي يصل إرتفاع المياه فيها إلى ثلاثة أمتار كحد أقصى ومع ذلك فإن هذه المياه تستمر في التدفق حتى في فصل الشتاء غير أنها تكون قليلة. والغريب في ذلك أن مياه وادي مذاب تقوم بشق طريقها نحوصحراءالجوف دون استثمارها والاستفادة منها بالشكل المناسب، والمنطقة بأكملها تفتقر للسدود والحواجز المائية وما زالت الاراضي التي تمر منها السيول تعاني من السيول الجارفة للوادي والتي في كثير من الأحيان تقوم بجرف عدد من الأراضي الزراعية في ظل غياب مشاريع الحكومة لبناء سدود للوادي . ويمكن استغلال هذه المياه التي تهطل خلال موسم الصيف والخريف عبر إنشاءالسدود والحواجز المائية بدلاً من إهمال هذه الثروةوغض الطرف عنها فالمياه تستمر في التدفق على الوادي، ومع ذلك لا يتم إستغلالها بالشكل الصحيح.

وقد نزل في هذا الوادي واستقر به الكثير من الاسر الكريمة والوجيهة كما نزل به الكثير من الاشراف والسادة كما كان أحد الواصلين إلى هذا الوادي الامير حسن بن حسين الدهشاء الذي نزل فيه منذو حوالي300 سنه من الان.
حضارة وادي #مذاب
مملكة #كمنه #كمنهو

مملكة كمنهو أو (كمنة) هي إحدى الإمارات والممالك الصغيرة اليمنية القديمة. كانت تتبع مملكة سبأ ثم مملكة معين ثم عادت مرة أخرى لسبأ.

تقع آثار مملكة كمنة حاليا، على الضفة اليسرى من وادي مذاب بالقرب من ملتقاء بوادي الخارد على مسافة 7 كيلو مترات من الحزم بمحافظة الجوف، وخرائبها أو بقية آثارها المشاهدة اليوم توحي بإنها كانت مدينة كبيرة لها سور عظيم يرتفع عشرة أمتار لحمايتها وحماية سكانها من أي عدو. وكانت مهمة الأسوار حماية  المدينة وتأجيل سقوطها حتى يأتي التعزيز من حليفهم أو ملكهم أو مدن أخرى تابعه لهم.

كانت أغلب المدن اليمنية القديمة لها سور عظيم وآخر هذه المدن صنعاء القديمة وشبام حضرموت حيث تم تشييد سورهم على النمط اليمني القديم يتكون من عدة أبواب إضافة إلى الباب الرئيسي وقد كانت هذه المدينة في القرن السابع والثامن قبل الميلاد مدينة عظيمة ولها سور عظيم ولها باب رئيسي كبير جداً وعدة أبواب أخرى. أما مساكنها فقد شيدت من الطوب الغير محرق وهذا النوع من الأحجار صلب ويمكنه البقاء لسنوات طويلة. وبهذا تم تشييد هذه المدينة من هذا الحجر.

تاريخ مملكة كمنة

يعتقد بعض المؤرخين أنها كانت في بعض الفترات مملكة مستقلة لكن الأغلب يقول بإنها كانت تابعة لسبأ والبعض يقول معين وقد ذكرت لها عدة نقوش تعود للقرن التاسع والثامن قبل الميلاد واستمرت حتى القرن السابع قبل الميلاد وهو ما جعل المؤرخين يقولون بتبعيتها لسبأ نظرا لتحالفها معها ضد مملكة معين في محافظة الجوف.

ومن ملوك مملكة “كمنه” “كمنهو”، الملك “نبط علي”، وقد ورد اسمه في بعض الكتابات. وورد في كتابة يظن إنها من كتابات “كمنهو” مكسورة سقطت منها كلمات في الأول وفي الآخر، جاء فيها: وبمساعدة عثتر حجر “هجر” و”نبط علي”. والمقصود ب “عثتر حجر” “هجر” الصنم عثتر سيد موضع يقال له “حجر” “هجر”، وربما كان في هذا المكان معبد لعبادة هذا الصنم. وجاء قبل ذلك: “نبعل دللن” “نبعل الدلل”، وهذه الجملة ترد لأول مرة في الكتابات، ويظهر إن معناها “بعل الدلل” أو “الدليل”، ويظهر إن “الدلل” أو “الدليل” من الصفات التي أطلقها شعب “كمنه” “كمنهو” على عثتره.

وكان ل “نبط علي” ولد أصبح ملك “كمنه” “كمنهو” بعد والده، هو: “السمع نبط”. وقد وصلت إلينا كتابة، جاء فيها: “السمع نبط بن نبط علي ملك كمنهو وشعبهو كمنهو لالمقه ومريبو ولسبا”، أي “السمع نبط بن نبط على ملك كمنه وشعبه شعب كمنه، لألمقه ومأرب ولسبأ”. وهذه العبارة تظهر بجلاء إن مملكة “كمنو” “كمنهو” كانت مستقلة في هذا الزمن استقلالاّ صورياً، وإنها كانت في الحقيقة تابعة كومة “سبأ” ولمأرب العاصمة يدل على ذلك قربها إلى “المقه”، وهو صنم السبئيين ولمأرب العاصمة، أي لملوكها ولشعب سبأ. وكان من عادة الشعوب القديمة إنها إذا ذكرت اصنام غيرها فمجدتها وتقربت أليها، عنت بذلك اعترافها بسيادة الشعب الذي يتعبد لتلك الاصنام عليها
#الجوف #مذاب
هذا التمثال البرونزي عثر عليه في الجوف بمدينة نشق - البيضاء حاليا.
وقد ورد ضمن النقش على التمثال اسم ( مذاب) وهذا يؤكد ان تسمية مذاب قديمة تعود إلى ما قبل الميلاد.
مقدم التمثال : هوتر عثت من ذي مذاب - ومذاب هو الاسم الحالي لوادي مذاب الذي يسقي اراضي الجوف شمال اليمن.
بالإضافة الى ذلك هناك ( اللغة المذابية) وقد وردت في كثير من النقوش التي عثر عليها في مدن وممالك الجوف القديمة باللغة المذابية .
وهذا يعني ان الجوف وادي مذاب تفرد بلغة خاصه هي اللغة المذابية.اضافة.الى اللغة المعينية
#العصار_عبدالهادي
#حضرموت
من مدن حضرموت #مذاب وتقوم عليها الان مدينة #حريضة.
وقد وجدت بعثة إنجليزية في هذا الموضع آثار معبد ضخم لعبادة الإله - سين - ويعرف هذا المعبد باسم معبد سين ذو مذاب, ووجدت عند أحد أبوابه كتابة دونها رجل من الإشراف كان كبيرا على قبيلة رمى ذكر فيها أنه جدد تلك الوجهة وعمرها, كما عثر على قبور بالقرب من حريضة يظن أنها تعود إلى أواسط القرن الخامس قبل الميلاد.
حروب حضرموت:
واستعرض الأستاذ سعيد عوض باوزير نقلاً عن د. جواد علي الحروب التي خضتها حضرموت مع الغزاة الطامعين في أرضهم وثرواتهم وذكر منها :
أنه في عهد الملك العذيلط وقعت حرب بين حضرموت وبين - شعرم أوتر - الهمداني ملك سبأ وذي ريدان وساعد حضرموت في هذه الحرب عدد من القبائل والجنود المرتزقة,   وانتصرت على الحضرميين في موضع يقال له - ذات غراب –
وكانت حضرموت في هذه المرة تحارب الهمدانيين و في وقت آخر تحارب ضد الحميريين...
أما ذهاب مملكة حضرموت:
فتنقسم المدة التي حكم فيها الحميريون اليمن إلى قسمين: القسم الأول عبارة عن زمن حكم الطبقة الأولى منهم والتي تلقب بملوك سبأ وريدان وتبتدى من سنة مائة وخمس عشرة قبل الميلاد وتنتهي بضم حضرموت إلى حكومتهم سنة مائتين وخمس وسبعين تقريبا بعد الميلاد.
أما القسم الآخر فهو الزمن الذي يلقب فيه ملوكهم بالتبابعة ويبتدئ بانهيار المملكة الحضرمية وضمها نهائيا إلى حكم التبابعة الحميريين حوالي سنة مائتين وخمس وسبعين بعد الميلاد حيث ضمن حضرموت إلى ألقاب ملوكهم فسمى الملك منهم: ملك سبأ وريدان وحضرموت وينتهى بانتهاء دولة حمير الثانية سنة خمسمائة وخمس وعشرين ميلادية والعرب لا يسمون ملك حمير تبعا حتى يضم حضرموت والشحر إلى مملكته.
وعلى ذلك يكون ذهاب المملكة الحضرمية التي نتحدث منها الآن في أواخر القرن الثالث بعد الميلاد حين ضمها حكام اليمن الأقوياء من التبابعة إلى مملكتهم.
وكانت حضرموت سكانها الأصليون الحضارمة والصدف  والكنديون والمهريون ، وكانت ظفار والمهرة قد عرفت في تاريخ حضرموت أنها جزء من مملكة حضرموت القديمة، وأرتبط تاريخها حتى قرون متأخرة بمجريات الصراع والأحداث السياسية التي شهدتها حضرموت
وكانت المهرة والصدف أراضيهم متداخلة وقد ذكر الهمداني أن كثيراً من الصدف دخل في المهرة في أحد أقواله.
- وأما  سيبان السيباني: بفتح السين المهملة وسكون الياء المنقوطة بنقطتين من تحتها، بعدها باء منقوطة بواحدة، وفي آخرها النون بعد الالف. النسبة إلى سيبان بطن من حمير ،كما ذكر السمعاني في الأنساب قال :والمشهور بهذه النسبة فهو أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني الرملي من أهل الرملة[ أنظر الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت  الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة  1438 -2017 م ص  ص 73]
وقال د"0 سرجيس فرانتسوزوف" في تاريخ حضرموت الاجتماعي والسياسي قبيل الإسلام وبعده : (أن قبيلة سيبان لعبت دوراً مهما في الحياة السياسية لحضرموت  ًفي فترة الاحتلال الحميري0 وأستدل الباحث الروسي بنقش" إرياني 32" ،) الذي يتحدث عن وقوع زعيمين من سيبان وثمانية من الصدف وقعوا في الأسر الحميري ، ويستفاد من هذا أن سيبان كانت في مواقعها الحالية ومن السكان الأصليين في حضرموت؛ ومن الاتحاد القبلي الذي يشير أليه الهمداني في كتابه "الإكليل جزء 1-2 ص380 الذي اخذ منه الباحث الروسي د. سرجيس وهذا الاتحاد القبلي  (حضرموت ) كان يتكون في زمن الهمداني  من ثلاث فرق كبرى هي آل الحارث ،والأشباء وسيبان  ،وكان آل الحارث يمثلون  تجمع الجماعات الزراعية في حضرموت الداخلية ؛ والأشباء الذين ينتمي اليهم سكان شبوة  عاصمة حضرموت قديماً ، وكانت سيبان قد اندمجت في حضرموت  قبل فترة غير طويلة بحسب ما ذكر الباحث بناء على ما تقدم من كلام الهمداني { أنظر ص 167  (الاتحاد القبلي حضرموت ) في كتاب الباحث الروسي السالف الذكر }0[ أنظر الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت الطبعة الثانية ص  ]
والسكان الأصليون على ماذهب إليه الباحث" د0 سرجيس " هم مجموعتان من السكان في حضرموت  الحضر والبدو الحضارمة الأصليون في المنطقة ومنهم الصدف وسيبان ، وبهذا فهم  قبيلة ،من قبائل حضرموت أو شعب من شعوبها قبل دخول الحميريين حضرموت وواجهوا وقاوموا الاحتلال الريداني الحميري ثم أصبحوا فيما بعد ينتسبون إليه في الغالب والله أعلم . [الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت ص 73 - 74 ]
وقد كان بين كندة وحضرموت حروب في الجاهلية أفنت كثيرا منهم, وكانت الحرب سجلا بين الطرفين وبقي العداء بينهم حتى جاء الإسلام. ويذكر المؤرخون من رؤساء كندة في هذه الحروب سعيد بن عمرو بن النعمان بن وهب وكان على بني الحارث بن معاوية, وشرحبيل بن الحارث وكان على السكون.
#مجموع_بلدان_اليمن

#مدين : من قرى بعدان وأعمال إبّ.

(حرف الميم مع الذال وما إليهما)
#مذاب : من أودية الجوف (١).
#مذحج : بطن من #كهلان بن #سبأ واسم مذحج مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ الأكبر.
وقبائل #مذحج كثيرة منها جلد وسعد العشيرة ، وبنو عبد المدان ، ورها ، وصداء ، وشمران ، وسنحان ، وبنو عبيدة ، وحكم ، وصعب ، وحرب ، وجعفي ، وأنيس ، وسعد ، وزبيد. وأود ، ومازن ، ومراد ، وعنس ، وبنو الحارث بن كعب ، وبنو مسلية ، والنخع ، وجنب ، وبنو الريان.
ومن هذه القبائل ما تفرع منها فروع فمن فروع حكم : قدح ، وهيس ، وحدقة ، وبندقة ، ونمر ، وصومعة ، وعبس بالباء الموحدة ، وبنو عبد الجد.

ومن فروع #مراد : غطيف ، وسلمان ، وقرن ، وجمل ، وزاهر ، وأعلى ، وأنعم.
ومن فروع #عنس : #يام ، وبنو صعب ، وبنو القريّة.
وحكى في معجم البلدان ما لفظه : «مذحج بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر الحاء المهملة وجيم قال ابن دريد : ذحجه وسحجه بمعنى قال ذحجته الريح أي جرته قال ابن الأعرابي : ولد أدد بن زيد بن يشجب مرة والأشعر وأمهما ذلة بنت ذي ميشجان الحميري فهلكت فخلف على أختها مذلة فولدت له مالكا وطيا واسمه جلهمة ثم هلك أدد فلم تتزوج مذلة وأقامت على ولدها مالك وطي فقيل أذحجت على ولدها أي أقامت فسمي مالك وطي مذحج. قال ابن الكلبي : ولد أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ
______
(١) ويستدرك عليه : ومذاب : قريتان متجاورتان من مخلاف الجبل من آنس.