#اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5
#مبدع_يمني
صاحب موسوعة
#النقود_اليمنية
#يوسف_الطيار
الطيار:
عرض عملات تعود إلى نشأة النقود وتداولها قبل الميلاد في جنوب الجزيرة العربية
ظل اليمني يوسف الطيار (36 سنة)، وعلى مدى خمس وعشرين سنة يجمع العملات والصكوك النقدية بمختلف انواعها، واجناسها، كهاو في بادئ الامر، ثم كباحث مهتم بتاريخ العملات ونشأتها ومعني بتوثيقها والحفاظ عليها كجزء من تراث وهوية كل أمة.
وكانت حصيلة هذه السنوات من الجهد والمثابرة، ثلاثة آلاف قطعة نقدية وورقية مختلفة، لدول عربية واسلامية وأجنبية، أقدمها يرجع الى بداية نشأة النقود وتداولها في اليمن، وجنوب شبه الجزيرة العربية، أي قبل نشأة الممالك اليمنية القديمة كسبأ وحمير، ومعين وغيرها، وهي فترة تزيد على اربعة آلاف سنة، وتعود ندرة بعضها لجهة ارتباطها بتواريخ ومناسبات وطنية وقومية وعالمية مختلفة.
وبعدما تحولت جدران منزل الطيار الموظف بمصلحة الضرائب في صنعاء، الى متحف واسع لعملات مختلف بلدان العالم، نظم صاحبها معرضا هو الأول من نوعه بالبنك المركزي اليمني، ضم كل هذه العملات النادرة، التي تؤرخ لفترات مهمة في تاريخ اليمن وغيره من البلدان.
وسرد الطيار لـ «الشرق الأوسط» من داخل معرضه حكاية رحلته مع جمع العملات وولعه بها منذ كان طفلا قائلا: «لم يكن الامر بالنسبة لي في البداية اكثر من مجرد فضول طفل، ودون ان اعي قيمة أو ماهية النقود، فقد كنت مأخوذا بأشكالها ورسومها اكثر من اي شيء آخر، وهكذا نشأ ولعي بالنقود القديمة وترعرع معي، الى ان بدأت ادرك شيئا فشيئا معنى ما افعله، فاخذت ابلور هذا الاهتمام، ليصبح اكثر من مجرد هواية».
وكان شيوع ولع يوسف الطيار بالنقود القديمة وتعلقه بها بين اهله واصدقائه ومعارفه، احد أهم مصادر جمعه هذه الثروة الضخمة، فكثيرا ما كان يحصل منهم على قطع وصكوك نقدية مختلفة بما فيها الاثرية والتاريخية. وتطور الامر بعد التخرج والحصول على وظيفة، فأخذ ينتقل بين القرى والمدن ليشتري العملات القديمة، ويقدر ما انفقه طوال اكثر من عقدين بأكثر من 14 مليون ريال يمني، بعدما جند كل اصدقائه واقاربه لارشاده الى أماكن وجود العملات القديمة.
ولكن كيف جمع هذا الرجل عملات تعد اثرية وملكية مقيدة، يفترض انها في حوزة الجهات المختصة؟
يقول ردا على ذلك: «كما تعلم، اليمن بلد يسبح في بحر من الكنوز والآثار القديمة، التي كثيرا ما يكشف عنها الموطنون اثناء عملهم في البناء أو الزراعة، وبالنسبة لي حصلت على هذه العملات من اناس عثروا عليها بدورهم في مقابر قديمة وفي فترات مبكرة وظلوا محتفظين بها».
ثم شرح كيف جمع اكثر من ثلاثة آلاف قطعة نقدية وورقية تمثل معظم فترات التاريخ اليمني، ومختلف مراحل التداول، بدءاً بالتاريخ اليمني القديم وما قبله وانتهاء بالتاريخ اللاحق والمعاصر. ولدى سؤاله كيف استطاع تقدير عمر العملات الحجرية القديمة بأكثر من اربعة آلاف سنة؟ أجاب: «لدي اطلاع واسع في هذا المجال، والعملات الحجرية المعروضة، عثر على ما يشابهها في حضارة العراق القديم، وقد اكتشفت قطع مشابهة في قبضة الموتى داخل توابيتهم، مما يدل على انها مقتنيات ذات قيمة وان صنعت من الحجر. كذلك لدي قطعة نقدية حجرية نحتت عليها صورة بومة وتعتبر هذه اقدم من البومة اليونانية المنحوتة على قطع فضية، لان استخدام الانسان الحجارة في تصنيع ادواته، سبق معرفته بالتعدين والمعادن».
ومن وجهة نظر الطيار، فإن وجود النقود سابق لقيام الدولة ونظام الحكم «فالنقود حاجة اساسية من حاجات المجتمعات المستقرة ودلالة على الانتقال الى طور المدنية في حياة المجتمعات. فالانسان منذ أقدم العصور استخدم القواقع والاصداف واسنان الحيوانات المفترسة، كصكوك وسندات نقدية، الى ان عرف المعادن، فصنع منها النقود، وكل ما قامت به الدولة هو احكام الصك وتقنينه».
وحول الاقسام التي يشتمل عليها معرضه الحالي يوضح الطيار قائلا: «بعد جهد شخصي استمر اكثر من سنتين، تمكنت من اعداد هذا المعرض وتجهيزه داخل اطر زجاجية، وقسمته الى قسمين اساسيين، الأول خاص بالعملات اليمنية والآخر للدول العربية والاسلامية والاجنبية.
ويضم قسم العملات اليمنية عدة أقسام مرتبة ترتيبا تاريخيا، تشمل نشأة النقود في فترة ما قبل التاريخ اليمني القديم، وهي عملات حجرية، ثم النقود التي استخدمت في ممالك سبأ وحمير وغيرها، وتعكس مراحل تطورها من أحجار واصداف الى برونز ونحاس وغيره، ثم النقود التي استخدمت في بداية العصور الاسلامية في اليمن وعملات الدويلات الاسلامية بعد الانشقاق عن الدولة العباسية، وصولا الى العملات العثمانية في اليمن، التي يثبت من خلالها ان هناك عملات عثمانية صكت في اليمن، خلافا لما شاع لدى المؤرخين عن ان الامبراطورية (السلطنة) العثمانية كانت تصك عملاتها في القسطنطينية والقاهرة فقط. وهناك عملات عثمانية صكت في مدينة زبيد اليمنية باسماء عدد من السلاطين بينهم السلطان العثماني سليم ومراد باشا وغيرهما.
وتن
@taye5
#مبدع_يمني
صاحب موسوعة
#النقود_اليمنية
#يوسف_الطيار
الطيار:
عرض عملات تعود إلى نشأة النقود وتداولها قبل الميلاد في جنوب الجزيرة العربية
ظل اليمني يوسف الطيار (36 سنة)، وعلى مدى خمس وعشرين سنة يجمع العملات والصكوك النقدية بمختلف انواعها، واجناسها، كهاو في بادئ الامر، ثم كباحث مهتم بتاريخ العملات ونشأتها ومعني بتوثيقها والحفاظ عليها كجزء من تراث وهوية كل أمة.
وكانت حصيلة هذه السنوات من الجهد والمثابرة، ثلاثة آلاف قطعة نقدية وورقية مختلفة، لدول عربية واسلامية وأجنبية، أقدمها يرجع الى بداية نشأة النقود وتداولها في اليمن، وجنوب شبه الجزيرة العربية، أي قبل نشأة الممالك اليمنية القديمة كسبأ وحمير، ومعين وغيرها، وهي فترة تزيد على اربعة آلاف سنة، وتعود ندرة بعضها لجهة ارتباطها بتواريخ ومناسبات وطنية وقومية وعالمية مختلفة.
وبعدما تحولت جدران منزل الطيار الموظف بمصلحة الضرائب في صنعاء، الى متحف واسع لعملات مختلف بلدان العالم، نظم صاحبها معرضا هو الأول من نوعه بالبنك المركزي اليمني، ضم كل هذه العملات النادرة، التي تؤرخ لفترات مهمة في تاريخ اليمن وغيره من البلدان.
وسرد الطيار لـ «الشرق الأوسط» من داخل معرضه حكاية رحلته مع جمع العملات وولعه بها منذ كان طفلا قائلا: «لم يكن الامر بالنسبة لي في البداية اكثر من مجرد فضول طفل، ودون ان اعي قيمة أو ماهية النقود، فقد كنت مأخوذا بأشكالها ورسومها اكثر من اي شيء آخر، وهكذا نشأ ولعي بالنقود القديمة وترعرع معي، الى ان بدأت ادرك شيئا فشيئا معنى ما افعله، فاخذت ابلور هذا الاهتمام، ليصبح اكثر من مجرد هواية».
وكان شيوع ولع يوسف الطيار بالنقود القديمة وتعلقه بها بين اهله واصدقائه ومعارفه، احد أهم مصادر جمعه هذه الثروة الضخمة، فكثيرا ما كان يحصل منهم على قطع وصكوك نقدية مختلفة بما فيها الاثرية والتاريخية. وتطور الامر بعد التخرج والحصول على وظيفة، فأخذ ينتقل بين القرى والمدن ليشتري العملات القديمة، ويقدر ما انفقه طوال اكثر من عقدين بأكثر من 14 مليون ريال يمني، بعدما جند كل اصدقائه واقاربه لارشاده الى أماكن وجود العملات القديمة.
ولكن كيف جمع هذا الرجل عملات تعد اثرية وملكية مقيدة، يفترض انها في حوزة الجهات المختصة؟
يقول ردا على ذلك: «كما تعلم، اليمن بلد يسبح في بحر من الكنوز والآثار القديمة، التي كثيرا ما يكشف عنها الموطنون اثناء عملهم في البناء أو الزراعة، وبالنسبة لي حصلت على هذه العملات من اناس عثروا عليها بدورهم في مقابر قديمة وفي فترات مبكرة وظلوا محتفظين بها».
ثم شرح كيف جمع اكثر من ثلاثة آلاف قطعة نقدية وورقية تمثل معظم فترات التاريخ اليمني، ومختلف مراحل التداول، بدءاً بالتاريخ اليمني القديم وما قبله وانتهاء بالتاريخ اللاحق والمعاصر. ولدى سؤاله كيف استطاع تقدير عمر العملات الحجرية القديمة بأكثر من اربعة آلاف سنة؟ أجاب: «لدي اطلاع واسع في هذا المجال، والعملات الحجرية المعروضة، عثر على ما يشابهها في حضارة العراق القديم، وقد اكتشفت قطع مشابهة في قبضة الموتى داخل توابيتهم، مما يدل على انها مقتنيات ذات قيمة وان صنعت من الحجر. كذلك لدي قطعة نقدية حجرية نحتت عليها صورة بومة وتعتبر هذه اقدم من البومة اليونانية المنحوتة على قطع فضية، لان استخدام الانسان الحجارة في تصنيع ادواته، سبق معرفته بالتعدين والمعادن».
ومن وجهة نظر الطيار، فإن وجود النقود سابق لقيام الدولة ونظام الحكم «فالنقود حاجة اساسية من حاجات المجتمعات المستقرة ودلالة على الانتقال الى طور المدنية في حياة المجتمعات. فالانسان منذ أقدم العصور استخدم القواقع والاصداف واسنان الحيوانات المفترسة، كصكوك وسندات نقدية، الى ان عرف المعادن، فصنع منها النقود، وكل ما قامت به الدولة هو احكام الصك وتقنينه».
وحول الاقسام التي يشتمل عليها معرضه الحالي يوضح الطيار قائلا: «بعد جهد شخصي استمر اكثر من سنتين، تمكنت من اعداد هذا المعرض وتجهيزه داخل اطر زجاجية، وقسمته الى قسمين اساسيين، الأول خاص بالعملات اليمنية والآخر للدول العربية والاسلامية والاجنبية.
ويضم قسم العملات اليمنية عدة أقسام مرتبة ترتيبا تاريخيا، تشمل نشأة النقود في فترة ما قبل التاريخ اليمني القديم، وهي عملات حجرية، ثم النقود التي استخدمت في ممالك سبأ وحمير وغيرها، وتعكس مراحل تطورها من أحجار واصداف الى برونز ونحاس وغيره، ثم النقود التي استخدمت في بداية العصور الاسلامية في اليمن وعملات الدويلات الاسلامية بعد الانشقاق عن الدولة العباسية، وصولا الى العملات العثمانية في اليمن، التي يثبت من خلالها ان هناك عملات عثمانية صكت في اليمن، خلافا لما شاع لدى المؤرخين عن ان الامبراطورية (السلطنة) العثمانية كانت تصك عملاتها في القسطنطينية والقاهرة فقط. وهناك عملات عثمانية صكت في مدينة زبيد اليمنية باسماء عدد من السلاطين بينهم السلطان العثماني سليم ومراد باشا وغيرهما.
وتن
#اليمن بخير ولاتزال ولادة عباقرة
الطالب اليمني سليمان محمد العواضي من العدين ريف إب حصل علي المركز الأول علي الجامعة ومقاطعة والثاني علي مستوي الصين في مجال السيبراني والذكاء الاصطناعي
#مبدع_يمني
#مخترع_يمني
الطالب اليمني سليمان محمد العواضي من العدين ريف إب حصل علي المركز الأول علي الجامعة ومقاطعة والثاني علي مستوي الصين في مجال السيبراني والذكاء الاصطناعي
#مبدع_يمني
#مخترع_يمني