#مأرب 1955
إليكم ما قاله الطيار السويدي Ingvar Svensson عن رحلته الأولى إلى مأرب عام 1955:
كان من المقرر نقل بضعة براميل من البنزين إلى مأرب ، وهي مدينة صحراوية في شمال شرق اليمن. كنت الطيار الوحيد في المنزل ، ولم أذهب إلى مأرب من قبل ، ولا زميلي Arne Månsson. علمنا فقط من زملائنا أن الحقل يقع على بعد حوالي 5 كيلومترات شمال المدينة نفسها ، والتي كانت على تل على هضبة عالية. أزلنا صفين من الكراسي ووضعنا براميل البنزين بينهما. أخذنا الحمولة إلى الوراء قدر الإمكان حتى نتمكن من تفريغها بسهولة أكبر في الوجهة. كان المسار في البداية هو نفسه الطريق المؤدي إلى صنعاء ، ولكن بعد المرور عبر مدن جبلة وإب وقمة جبل المنار ، انعطفنا في الوادي الشمالي الشرقي على مسار 040 درجة وتجاوزنا الهضبة مع مدينة ذمار على اليسار. تحولت التضاريس أدناه من الأصفر المائل للبني إلى اللون الأسود تقريبًا ، ولا يمكنك رؤية أدنى رقعة من المساحات الخضراء. أمامنا مباشرة كان الوادي الجاف متجهاً نحو مأرب. في هذا الوادي ، في الجزء الشرقي ، ستكون هناك بقايا أبنية سدود قديمة جدًا. في الواقع ، وجدناهم في ضباب الضوء ، لذلك كنا على حق ورأينا المدينة الآن على التل المظلم. توجهنا إلى نقطة شمال المدينة ، حيث سيكون الحقل. ومع ذلك ، لم نر أي بوادر. بعد منعطف آخر ، رأينا مبنى صغيرًا وبعض أكوام الحجارة متتالية على مسافات متساوية من بعضها البعض. يجب أن ينتموا إلى المطار لذلك قررت أن أهبط بجانبهم. بدا الامتداد قصيرًا لكن السطح بدا أملسًا في كل مكان. بأدنى سرعة ممكنة ، وصلنا إلى ارتفاع العلامة الأولى وتوقفنا بسرعة كبيرة في الرمال الخفيفة. توقفنا عند البيت الحجري الصغير وسط سحابة من الغبار. لم يكن هناك أحد ، لكن بعد فترة رأينا ثلاثة رجال على جمال قادمين من الشرق. لقد جاءوا من العدم! يمكنك أن ترى كيف ركبوا جمالهم بأناقة ، كان هناك مثل سحابة صغيرة من الغبار عند أقدام كل جمل في رحلة نظيفة عبر سطح الصحراء. لن أنسى أبدًا مشهد هؤلاء الدراجين باللون الأبيض ، يا له من جمال! استلقت الجمال ، وترجل الرجال ، وتقدموا واستقبلوا عامل التلغراف أولاً بقبلة على خده وبعض عبارات المجاملة من القرآن. ثم استقبلنا الطيارون ببعض المفاجأة وفحصونا بفضول. ثم قالوا لموظف التلغراف لماذا لم تهبط في المطار ؟؟ ماذا يمكننا الرد على هذا؟ حسنًا ، من فضلك رتب علامات الحدود ، حتى تتمكن من رؤية مكان الحقل! تم ترتيب ذلك حتى الرحلة التالية إلى مأرب. هذه المرة هبطنا في منطقة وقوف الطائرات في المطار.
الصور التي التقطها الطيار السويدي Ingvar Svensson وقدمتها زوجته Gunilla Christina Svensson
من صفحة Björn Wenngren
مجموعة صور قديمة ونادرة لليمن
#صور_مأرب_القديمة_والنادرة
#الوهاج_المأربي 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
#مارب_1955
إليكم ما قاله الطيار السويدي Ingvar Svensson عن رحلته الأولى إلى مأرب عام 1955:
كان من المقرر نقل بضعة براميل من البنزين إلى مأرب ، وهي مدينة صحراوية في شمال شرق اليمن. كنت الطيار الوحيد في المنزل ، ولم أذهب إلى مأرب من قبل ، ولا زميلي Arne Månsson. علمنا فقط من زملائنا أن الحقل يقع على بعد حوالي 5 كيلومترات شمال المدينة نفسها ، والتي كانت على تل على هضبة عالية. أزلنا صفين من الكراسي ووضعنا براميل البنزين بينهما. أخذنا الحمولة إلى الوراء قدر الإمكان حتى نتمكن من تفريغها بسهولة أكبر في الوجهة. كان المسار في البداية هو نفسه الطريق المؤدي إلى صنعاء ، ولكن بعد المرور عبر مدن جبلة وإب وقمة جبل المنار ، انعطفنا في الوادي الشمالي الشرقي على مسار 040 درجة وتجاوزنا الهضبة مع مدينة ذمار على اليسار. تحولت التضاريس أدناه من الأصفر المائل للبني إلى اللون الأسود تقريبًا ، ولا يمكنك رؤية أدنى رقعة من المساحات الخضراء. أمامنا مباشرة كان الوادي الجاف متجهاً نحو مأرب. في هذا الوادي ، في الجزء الشرقي ، ستكون هناك بقايا أبنية سدود قديمة جدًا. في الواقع ، وجدناهم في ضباب الضوء ، لذلك كنا على حق ورأينا المدينة الآن على التل المظلم. توجهنا إلى نقطة شمال المدينة ، حيث سيكون الحقل. ومع ذلك ، لم نر أي بوادر. بعد منعطف آخر ، رأينا مبنى صغيرًا وبعض أكوام الحجارة متتالية على مسافات متساوية من بعضها البعض. يجب أن ينتموا إلى المطار لذلك قررت أن أهبط بجانبهم. بدا الامتداد قصيرًا لكن السطح بدا أملسًا في كل مكان. بأدنى سرعة ممكنة ، وصلنا إلى ارتفاع العلامة الأولى وتوقفنا بسرعة كبيرة في الرمال الخفيفة. توقفنا عند البيت الحجري الصغير وسط سحابة من الغبار. لم يكن هناك أحد ، لكن بعد فترة رأينا ثلاثة رجال على جمال قادمين من الشرق. لقد جاءوا من العدم! يمكنك أن ترى كيف ركبوا جمالهم بأناقة ، كان هناك مثل سحابة صغيرة من الغبار عند أقدام كل جمل في رحلة نظيفة عبر سطح الصحراء. لن أنسى أبدًا مشهد هؤلاء الدراجين باللون الأبيض ، يا له من جمال! استلقت الجمال ، وترجل الرجال ، وتقدموا واستقبلوا عامل التلغراف أولاً بقبلة على خده وبعض عبارات المجاملة من القرآن. ثم استقبلنا الطيارون ببعض المفاجأة وفحصونا بفضول. ثم قالوا لموظف التلغراف لماذا لم تهبط في المطار ؟؟ ماذا يمكننا الرد على هذا؟ حسنًا ، من فضلك رتب علامات الحدود ، حتى تتمكن من رؤية مكان الحقل! تم ترتيب ذلك حتى الرحلة التالية إلى مأرب. هذه المرة هبطنا في منطقة وقوف الطائرات في المطار.
الصور التي التقطها الطيار السويدي Ingvar Svensson وقدمتها زوجته Gunilla Christina Svensson
من صفحة Björn Wenngren
مجموعة صور قديمة ونادرة لليمن
#صور_مأرب_القديمة_والنادرة
#الوهاج_المأربي 🇾🇪🇾🇪🇾🇪
#مارب_1955