وسنستعرض هنا لخرائب قصر تلقم وهويته ثم سنلحقه بأسماء العلماء والباحثين الذين اشتغلوا فـي آثـار مدينة ريدة أو زاروها فقط
#وتلقم"" اسم دار جدل طويل حوله فيما إذا كان ,,تلفم ..أو .. تلقم .. أو .. تلـثم,,فقـد ذكـره " الهمداني " باسم ,,تلفم,,
في الجزء الثاني من الإكليل إلا أن النساخ لهذا الجزء من كتاب الإكليل قد نقلـوه مرة ""تلقم"" ومرة أخرى""تلثم"" ونقطة الخلاف تدور حول الحرف الثالث من الاسم فيما إذا كان "",, ف . أو . ق . أو . ت ,,""
والحقيقه ان الظاهر في النقوش اليمنية القديمة التي عُثر عليها في مدينة ريدة والمناطق المجاورة لها هو اسم "",,ت . ل . ق . م,,""
وبذلك زال الشك في الاسم وتلقم كما جاء في النقوش - وخاصة النقوش الموسومة بــNami . 23 , ; RES . 4193 , 533 . RY
وهو اسم لمدينة ـــ,, هـ . ج . ر . ا . ن/ ت. أ . ل . ق . م,,وهي مدينة مجاورة أو ملاصقة لمدينة ريدة كما يفهم من النقوش وكان فيها معبد خاص بالإلهـة ""شـمس""
صاحبة معبد ""تألقم"" وعليه فإن القصر الذي ذكره الهمداني كان بجانبه مبنى اخر وهو معبـد الإلهـة ""شـمس""الذي يحمل الاسم القديم ,,تألقم,,
وهو الذي تنتشر الآن أعمدته ونقوشه وأحجاره في أجزاء متفرقة مـن
المدينة وبعضها الآخر استخدم في بناء المباني الحديثة
وقد أكد وجود المعبد بل المعبدبن في مدينة ريدة العلماء والباحثون الذين زاروا ريدة وفي مقدمتهم المستشرق النمساوي
,,إدوارد جلازر ــ Glaser .E ,,الذي زارها في شهر ديسمبر من عام ""1883""ونقل منها نقوشها كما قدم وصـفاً لبقايـا مبانيهـا القديمة
ثم زارها " يحيى خليل نامي " في سنة,,1936,, ونقل منها نقشين كانا يزينان أحد المبـاني في مدينة ريدة آنذاك .. ثم زارها المستشرق ,,بارثوكس ــj.Barlhoux في عامي ""36 - 1937"" ثم زارها المستشرق الروسي ,,جرياز نيفتش,, في إبريل""1971""
وأخيراً البعثة الأثرية الفرنسية ــ MAFRAY في شهر أكتوبر سنه ""1972""وهي التي أكدت أن في مدينة ريـدة يوجـد معبـدان للآلهـة القديمة هما معبد للآلهة ""شمش"" جانب القصر الذي سبق ذكره من ""الهمداني"" في كتابه الاكليل باسم قصر ,,تلفم,,
وايضاً هناك خرابه مبنى آخـر الاجانب خرابه القصر وخرابه معبد شمس وهي خرابه معبد للإله ""سمع"" ولكن نتيجة للتوسع العمراني في مدينة ريدة لا يمكن تحديد موضـعه بالـضبط
كما يوجد الآن في مدينة ريدة مسجدها المشهور المعروف بجامع الحسين وهو جامع بني بالكامل من الاحجار لأثرية القديمه
التي للقصور والمعابد التي كانت قائمه قبل ضهور دين الاسلام في مدينه ريده من ما يدل على تعمد هدم جميع المباني
الاثريه القديمه ونهب محتوياتها بحجه تافهه الا وهي بناء مساجد جديده اسلاميه من كل ركام القصور والمعابد التي هدمت في جميع مناطق ومدن وبلدان اليمن.
✹ثانياً ـ #هجر_ذمطتم :."",,قرية .. الغولي""
هجر ذمطتم هو الاسم القديم " لقرية الغولي " حيث ان قريه الغولي هي أحد قرى مديرية ريدة
ويطلق هذه الاسم على جبل مرتفع في أقصى قاع البون مـن جهـة الشمال الغربي ويبعد عن مدينة ريدة قرابة,,8,,كيلومتراً
والاسم له تفسير قدمته النقوش التـي عُثـر عليها في خرائب المنطقة فقد جـــاء اســــم ,,, ع . ج . ب . م ,,, كـــاســم لأســــرة مــلـكـيـه قــديـمـه كــانـت تـسكن الـــمـنـطـقـة ..
""أما الغولة فهـو يطلق على منطقة ذات تشكيلة طبوغرافية معينة"" وأول من زار غولة عجيب كان الباحث اليمني " أحمد حسين شرف الدين " في منتصف ,,عقد الستينات من هذا القرن,,
وقد أشار إلى الجبل الذي يطلق عليه عجيب بأنه جبل يقع في وسط منطقة غنية بالآثار ومن حول الجبل تتناثر خرابات عديدة
وفي وسط النقيل أو في قرية الغولي بالضبط يوجد آثار قـصر ضـخم
يسميه الأهالي هناك""قـصر شـاهر"" ثـم زار هـذا لجبـل المستـشرق الروسـي ,, جريـازنيفتش ــ Robin Christian,, ومـؤخراً زاره
المستشرق الفرنسي ""كريستيان ربان ـGrjaznevic.A.P""وهو الذي قام بدراسة لهذه المنطقة وجمع من ""غولة عجيب"" عدة نقوش ومخربشات ومن أهمها نقش
طويل يذكر الاسم القديم للمدينة التي كانت تقوم في ,,غولة عجيب,, وهي مدينة "" ذمطتم"" .. ,, هـ . ج . ر / ذ . م . ط . ت . م,,""
وقد كانت تضم هذه المدينة ضمن مبانيها الحصنيه معبداً ضخماً شيد للإله ""المقـة""وكـان يسمى ,, ر . ي . م . ن ,, وبقاياه أو خرائبه تقع في جانب ذلك الموضع الذي يطلق عليـه الآن ""قـصر شـاهر""
والذي سبق أن شاهده " أحمد حسين شرف الدين "ويبدو من خلال ذلك النقش الذي نـشره,, كرسـتيان روبان,,
أن ""غولة عجيب"" كانت تتبع بشكل أو بآخر مقولة " شبام أقيان " التي كانت " شـبام كوكبـان " حاضرتها.
#كـــتــاب_الاكـــلـيـل
كتاب الإكليل للمورخ والعالم الجليل ""الحسن الحسن ابن يعقوب الهمداني""يعتبر اليوم دليلاً هاماً للمشتغلين بالآثار اليمنية والعربيه القديمة وهو كتاب معروف ومتعدد الاجزء والاصناف
#وتلقم"" اسم دار جدل طويل حوله فيما إذا كان ,,تلفم ..أو .. تلقم .. أو .. تلـثم,,فقـد ذكـره " الهمداني " باسم ,,تلفم,,
في الجزء الثاني من الإكليل إلا أن النساخ لهذا الجزء من كتاب الإكليل قد نقلـوه مرة ""تلقم"" ومرة أخرى""تلثم"" ونقطة الخلاف تدور حول الحرف الثالث من الاسم فيما إذا كان "",, ف . أو . ق . أو . ت ,,""
والحقيقه ان الظاهر في النقوش اليمنية القديمة التي عُثر عليها في مدينة ريدة والمناطق المجاورة لها هو اسم "",,ت . ل . ق . م,,""
وبذلك زال الشك في الاسم وتلقم كما جاء في النقوش - وخاصة النقوش الموسومة بــNami . 23 , ; RES . 4193 , 533 . RY
وهو اسم لمدينة ـــ,, هـ . ج . ر . ا . ن/ ت. أ . ل . ق . م,,وهي مدينة مجاورة أو ملاصقة لمدينة ريدة كما يفهم من النقوش وكان فيها معبد خاص بالإلهـة ""شـمس""
صاحبة معبد ""تألقم"" وعليه فإن القصر الذي ذكره الهمداني كان بجانبه مبنى اخر وهو معبـد الإلهـة ""شـمس""الذي يحمل الاسم القديم ,,تألقم,,
وهو الذي تنتشر الآن أعمدته ونقوشه وأحجاره في أجزاء متفرقة مـن
المدينة وبعضها الآخر استخدم في بناء المباني الحديثة
وقد أكد وجود المعبد بل المعبدبن في مدينة ريدة العلماء والباحثون الذين زاروا ريدة وفي مقدمتهم المستشرق النمساوي
,,إدوارد جلازر ــ Glaser .E ,,الذي زارها في شهر ديسمبر من عام ""1883""ونقل منها نقوشها كما قدم وصـفاً لبقايـا مبانيهـا القديمة
ثم زارها " يحيى خليل نامي " في سنة,,1936,, ونقل منها نقشين كانا يزينان أحد المبـاني في مدينة ريدة آنذاك .. ثم زارها المستشرق ,,بارثوكس ــj.Barlhoux في عامي ""36 - 1937"" ثم زارها المستشرق الروسي ,,جرياز نيفتش,, في إبريل""1971""
وأخيراً البعثة الأثرية الفرنسية ــ MAFRAY في شهر أكتوبر سنه ""1972""وهي التي أكدت أن في مدينة ريـدة يوجـد معبـدان للآلهـة القديمة هما معبد للآلهة ""شمش"" جانب القصر الذي سبق ذكره من ""الهمداني"" في كتابه الاكليل باسم قصر ,,تلفم,,
وايضاً هناك خرابه مبنى آخـر الاجانب خرابه القصر وخرابه معبد شمس وهي خرابه معبد للإله ""سمع"" ولكن نتيجة للتوسع العمراني في مدينة ريدة لا يمكن تحديد موضـعه بالـضبط
كما يوجد الآن في مدينة ريدة مسجدها المشهور المعروف بجامع الحسين وهو جامع بني بالكامل من الاحجار لأثرية القديمه
التي للقصور والمعابد التي كانت قائمه قبل ضهور دين الاسلام في مدينه ريده من ما يدل على تعمد هدم جميع المباني
الاثريه القديمه ونهب محتوياتها بحجه تافهه الا وهي بناء مساجد جديده اسلاميه من كل ركام القصور والمعابد التي هدمت في جميع مناطق ومدن وبلدان اليمن.
✹ثانياً ـ #هجر_ذمطتم :."",,قرية .. الغولي""
هجر ذمطتم هو الاسم القديم " لقرية الغولي " حيث ان قريه الغولي هي أحد قرى مديرية ريدة
ويطلق هذه الاسم على جبل مرتفع في أقصى قاع البون مـن جهـة الشمال الغربي ويبعد عن مدينة ريدة قرابة,,8,,كيلومتراً
والاسم له تفسير قدمته النقوش التـي عُثـر عليها في خرائب المنطقة فقد جـــاء اســــم ,,, ع . ج . ب . م ,,, كـــاســم لأســــرة مــلـكـيـه قــديـمـه كــانـت تـسكن الـــمـنـطـقـة ..
""أما الغولة فهـو يطلق على منطقة ذات تشكيلة طبوغرافية معينة"" وأول من زار غولة عجيب كان الباحث اليمني " أحمد حسين شرف الدين " في منتصف ,,عقد الستينات من هذا القرن,,
وقد أشار إلى الجبل الذي يطلق عليه عجيب بأنه جبل يقع في وسط منطقة غنية بالآثار ومن حول الجبل تتناثر خرابات عديدة
وفي وسط النقيل أو في قرية الغولي بالضبط يوجد آثار قـصر ضـخم
يسميه الأهالي هناك""قـصر شـاهر"" ثـم زار هـذا لجبـل المستـشرق الروسـي ,, جريـازنيفتش ــ Robin Christian,, ومـؤخراً زاره
المستشرق الفرنسي ""كريستيان ربان ـGrjaznevic.A.P""وهو الذي قام بدراسة لهذه المنطقة وجمع من ""غولة عجيب"" عدة نقوش ومخربشات ومن أهمها نقش
طويل يذكر الاسم القديم للمدينة التي كانت تقوم في ,,غولة عجيب,, وهي مدينة "" ذمطتم"" .. ,, هـ . ج . ر / ذ . م . ط . ت . م,,""
وقد كانت تضم هذه المدينة ضمن مبانيها الحصنيه معبداً ضخماً شيد للإله ""المقـة""وكـان يسمى ,, ر . ي . م . ن ,, وبقاياه أو خرائبه تقع في جانب ذلك الموضع الذي يطلق عليـه الآن ""قـصر شـاهر""
والذي سبق أن شاهده " أحمد حسين شرف الدين "ويبدو من خلال ذلك النقش الذي نـشره,, كرسـتيان روبان,,
أن ""غولة عجيب"" كانت تتبع بشكل أو بآخر مقولة " شبام أقيان " التي كانت " شـبام كوكبـان " حاضرتها.
#كـــتــاب_الاكـــلـيـل
كتاب الإكليل للمورخ والعالم الجليل ""الحسن الحسن ابن يعقوب الهمداني""يعتبر اليوم دليلاً هاماً للمشتغلين بالآثار اليمنية والعربيه القديمة وهو كتاب معروف ومتعدد الاجزء والاصناف