#حديث_الثورة_14إكتوبر_المجيدة
#عبود_الشرعبي ... مهندس العمل الفدائي ضد الاستعمار البريطاني
عبود الشرعبي.. مهندس العمل الفدائي ضد الاستعمار البريطاني و أحد ثوار أكتوبر الذين غيروا وجه اليمن في نضال شعب وهزيمة إمبراطورية .
ينحدر مهيوب علي الشرعبي الشهير بـ"عبود" من عزلة الدعيسة شرعب الرونة محافظة تعز ، ولد عام 1945م و عاش حياته يتيماً بعد أن فقد والده في الثالثة من عمره.
الانتماء والنضال
انتقل في العاشرة من عمره إلى مدينة عدن لتلقي التعليم ثم التحق بعد ذلك بالجبهة القومية ليتبوأ العديد من المناصب و المواقع القيادية حتى صار من أبرز قادة القطاع الفدائي للجبهة القومية في مستعمرة عدن.
ومع انطلاقة ثورة الـ 14 من اكتوبر ضد الاحتلال البريطاني عام 1963م بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل والتي تشكلت في أغسطس 1963م من حركة القوميين العرب وتسع فصائل وطنية أخرى، ليصير حينها عبود عضواً في الجبهة القومية وضمن قيادة العمل السياسي والفدائي في عدن.
وفي يونيو عام 1964م انتقل، عبود، مع مجموعة من الفدائيين إلى مدينة تعز للالتحاق بدورة تدريب عسكرية استمرت لخمسة أشهر ثم عاد مع مجموعته إلى عدن لتبدأ عملياته الفدائية ضد الاحتلال وتركزت في احياء المعلا وخور مكسر.
وفي يناير عام 1965 اُعتقل عبود من قبل القوات البريطانية اثناء خروجه من منزل رفيقه الدائم أحمد قاسم ثم أودعته معتقل المنصورة لمدة ستة أشهر تعرض خلالها لتعذيب جسدي ونفسي شديدين حتى بترت إحدى أصابع يده، وحكم عليه بالتسفير إلى مدينة تعز.
وفي مدينة تعز التي كانت تقيم فيها قيادة الجبهة القومية حيث قامت بابتعاث، عبود، الى الخارج في دورة تدريبية على أساليب طرق قيادة حرب العصابات والعمل الفدائي في المدن.
وعند إكماله لدراسته في حرب العصابات في المدن والمعسكرات مُنح من عناصر الجبهة القومية في جيش اتحاد الجنوب العربي والبوليس بطاقات قائد عسكري مما مكنه من القيادة والتخطيط والتنفيذ عمليات فدائية في عدن.
بفضل قدراته ومواهبه وروح الإقدام والإخلاص والاستعداد للتضحية والسرعة في الحركة والدقة في التخطيط والشجاعة العالية التي كان يتمتع بها الفدائي" عبود" تمكن من تنفيذ العمليات الفدائية الجسورة والخطيرة وهذه المزايا مكنته من الإفلات من الوقوع في أيدي سلطات الاحتلال وأجهزتها الاستعمارية في أكثر من مره.
كما كان له دور في دعم ومساندة ثورة 26 سبتمبر ضد الحكم الامامي شمالي اليمن، حيث أشترك مع عدد من رفاقه ضمن فرق شكلت في عدن لجمع التبرعات المالية وتعبئة المواطنين والمتطوعين وإرسالهم للالتحاق بالحرس الوطني والجيش الجمهوري للدفاع عن الجمهورية.
أبرز عملياته الفدائية ضد الاستعمار
- أحبط عملية تفجير مقر القوات المصرية في تعز بسيارة مفخخة خطط لها الإماميون بدعم الاستعمار البريطاني، بسبب دعمها لثورتي الشمال والجنوب. اكتشف عبود المؤامرة قبل وقوعها وقام مع مجموعته بتفكيك المتفجرات.
-ملأ عبود سيارته بالألغام وذهب برفقة زملائه لتفخيخ ميدان الاتحاد الذي كان يجري الإعداد للاحتفال فيه من قبل شخصيات كبيرة من البريطانيين بينهم المندوب السامي مع بعض السلاطين الموالين. إلا أن السلطات المستعمرة اكتشفت الأمر قبيل الاحتفال مما أدى إلى فشل العملية. الأمر الذي دفع عبود ورفاقه بفتح النار على مجموعة من الضباط البريطانيين الحاضرين وتكبيدهم خسائر طائلة.
استشهد برصاص جندي بريطاني كان متمركزاً مع ثلة من الجنود فوق سطح عمارة البنك القريب من مسجد النور وأطلق عليه النار ليسقط"عبود" شهيداً مُضرجاً بدم الثورة والحريه.
حياته الاجتماعية
للشهيد عبود شقيق واحد من والده ويحمل ذات اسمه "مهيوب" ولديه شقيقتان من والدته هن خيرية ومريم.
تزوج عبود عام 1964م من ابنة عمه عبدالله غالب في قرية الجبانة، شرعب الرونه، إلا أنه انفصل عنها بعد عامين ولم تنجب له أطفال.
ليرتبط بعد ذلك بإحدى فتيات حي المنصورة وكانت من أعضاء قطاع الطوارئ للجبهة القومية إلا أنه استشهد قبل أن يقترن بها.
#عبود_الشرعبي ... مهندس العمل الفدائي ضد الاستعمار البريطاني
عبود الشرعبي.. مهندس العمل الفدائي ضد الاستعمار البريطاني و أحد ثوار أكتوبر الذين غيروا وجه اليمن في نضال شعب وهزيمة إمبراطورية .
ينحدر مهيوب علي الشرعبي الشهير بـ"عبود" من عزلة الدعيسة شرعب الرونة محافظة تعز ، ولد عام 1945م و عاش حياته يتيماً بعد أن فقد والده في الثالثة من عمره.
الانتماء والنضال
انتقل في العاشرة من عمره إلى مدينة عدن لتلقي التعليم ثم التحق بعد ذلك بالجبهة القومية ليتبوأ العديد من المناصب و المواقع القيادية حتى صار من أبرز قادة القطاع الفدائي للجبهة القومية في مستعمرة عدن.
ومع انطلاقة ثورة الـ 14 من اكتوبر ضد الاحتلال البريطاني عام 1963م بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل والتي تشكلت في أغسطس 1963م من حركة القوميين العرب وتسع فصائل وطنية أخرى، ليصير حينها عبود عضواً في الجبهة القومية وضمن قيادة العمل السياسي والفدائي في عدن.
وفي يونيو عام 1964م انتقل، عبود، مع مجموعة من الفدائيين إلى مدينة تعز للالتحاق بدورة تدريب عسكرية استمرت لخمسة أشهر ثم عاد مع مجموعته إلى عدن لتبدأ عملياته الفدائية ضد الاحتلال وتركزت في احياء المعلا وخور مكسر.
وفي يناير عام 1965 اُعتقل عبود من قبل القوات البريطانية اثناء خروجه من منزل رفيقه الدائم أحمد قاسم ثم أودعته معتقل المنصورة لمدة ستة أشهر تعرض خلالها لتعذيب جسدي ونفسي شديدين حتى بترت إحدى أصابع يده، وحكم عليه بالتسفير إلى مدينة تعز.
وفي مدينة تعز التي كانت تقيم فيها قيادة الجبهة القومية حيث قامت بابتعاث، عبود، الى الخارج في دورة تدريبية على أساليب طرق قيادة حرب العصابات والعمل الفدائي في المدن.
وعند إكماله لدراسته في حرب العصابات في المدن والمعسكرات مُنح من عناصر الجبهة القومية في جيش اتحاد الجنوب العربي والبوليس بطاقات قائد عسكري مما مكنه من القيادة والتخطيط والتنفيذ عمليات فدائية في عدن.
بفضل قدراته ومواهبه وروح الإقدام والإخلاص والاستعداد للتضحية والسرعة في الحركة والدقة في التخطيط والشجاعة العالية التي كان يتمتع بها الفدائي" عبود" تمكن من تنفيذ العمليات الفدائية الجسورة والخطيرة وهذه المزايا مكنته من الإفلات من الوقوع في أيدي سلطات الاحتلال وأجهزتها الاستعمارية في أكثر من مره.
كما كان له دور في دعم ومساندة ثورة 26 سبتمبر ضد الحكم الامامي شمالي اليمن، حيث أشترك مع عدد من رفاقه ضمن فرق شكلت في عدن لجمع التبرعات المالية وتعبئة المواطنين والمتطوعين وإرسالهم للالتحاق بالحرس الوطني والجيش الجمهوري للدفاع عن الجمهورية.
أبرز عملياته الفدائية ضد الاستعمار
- أحبط عملية تفجير مقر القوات المصرية في تعز بسيارة مفخخة خطط لها الإماميون بدعم الاستعمار البريطاني، بسبب دعمها لثورتي الشمال والجنوب. اكتشف عبود المؤامرة قبل وقوعها وقام مع مجموعته بتفكيك المتفجرات.
-ملأ عبود سيارته بالألغام وذهب برفقة زملائه لتفخيخ ميدان الاتحاد الذي كان يجري الإعداد للاحتفال فيه من قبل شخصيات كبيرة من البريطانيين بينهم المندوب السامي مع بعض السلاطين الموالين. إلا أن السلطات المستعمرة اكتشفت الأمر قبيل الاحتفال مما أدى إلى فشل العملية. الأمر الذي دفع عبود ورفاقه بفتح النار على مجموعة من الضباط البريطانيين الحاضرين وتكبيدهم خسائر طائلة.
استشهد برصاص جندي بريطاني كان متمركزاً مع ثلة من الجنود فوق سطح عمارة البنك القريب من مسجد النور وأطلق عليه النار ليسقط"عبود" شهيداً مُضرجاً بدم الثورة والحريه.
حياته الاجتماعية
للشهيد عبود شقيق واحد من والده ويحمل ذات اسمه "مهيوب" ولديه شقيقتان من والدته هن خيرية ومريم.
تزوج عبود عام 1964م من ابنة عمه عبدالله غالب في قرية الجبانة، شرعب الرونه، إلا أنه انفصل عنها بعد عامين ولم تنجب له أطفال.
ليرتبط بعد ذلك بإحدى فتيات حي المنصورة وكانت من أعضاء قطاع الطوارئ للجبهة القومية إلا أنه استشهد قبل أن يقترن بها.
#أدب_الحرب
الجنرال #عبود_خواجة
ظاهرة متقلبة حاظرة مبدعة شجاعة
على هامان باع الكذب فرعون !
* في احدث عمل فني وللمرة الثانية - عبود زين خواجة أبن لحج الخضيرة - الإنسان والفنان الثائر الذي جسد لوحدة ثورة فنية ، ينتقد الوضع القائم في عدن والجنوب ، ويهاجم الانفصاليين
ويتهمهم ببيع الجنوب مقابل دراهم معدودة !
انا عبود واضح في كلامي
جنوبي حر ماغير نظامي
ولو حطوا بجيبي مئة مليون
على هامان باع الكذب فرعون
================
يعيش الحر رأسه في العلالي
وانا عايش مشرد وانفصالي
ولا باعيش تحت الذل مرهون
على هامان باع الكذب فرعون
================
وثقنا في بشر باعوا الأمانه
وهم معنا على نفس الديانه
عيال ابليس والشيطان ملعون
على هامان باع الكذب فرعون
================
خسرنا في عـدن كم خسرنا
ووقت الحرب بالمجهود قمنا
وقادتنا بهذا الهرج يدرون
على هامان باع الكذب فرعون
================
جريمة بعد تحرير المناطق
وبعد الناس ذي ماتوا ننافق
نسلم بالدراهم لول مكنون
على هامان باع الكذب فرعون
================
تحالفنا رجع للارض غاصب
على كيفه يوزع في المناصب
وفي سجنه يعيش الحر مسجون
على هامان باع الكذب فرعون
================
قضيتنا قضية شعب كامل
ولا بايقـودنا انسان فاشل
لنا دولة لنا سلطة وقانـون
على هامان باع الكذب فرعون
الجنرال #عبود_خواجة
ظاهرة متقلبة حاظرة مبدعة شجاعة
على هامان باع الكذب فرعون !
* في احدث عمل فني وللمرة الثانية - عبود زين خواجة أبن لحج الخضيرة - الإنسان والفنان الثائر الذي جسد لوحدة ثورة فنية ، ينتقد الوضع القائم في عدن والجنوب ، ويهاجم الانفصاليين
ويتهمهم ببيع الجنوب مقابل دراهم معدودة !
انا عبود واضح في كلامي
جنوبي حر ماغير نظامي
ولو حطوا بجيبي مئة مليون
على هامان باع الكذب فرعون
================
يعيش الحر رأسه في العلالي
وانا عايش مشرد وانفصالي
ولا باعيش تحت الذل مرهون
على هامان باع الكذب فرعون
================
وثقنا في بشر باعوا الأمانه
وهم معنا على نفس الديانه
عيال ابليس والشيطان ملعون
على هامان باع الكذب فرعون
================
خسرنا في عـدن كم خسرنا
ووقت الحرب بالمجهود قمنا
وقادتنا بهذا الهرج يدرون
على هامان باع الكذب فرعون
================
جريمة بعد تحرير المناطق
وبعد الناس ذي ماتوا ننافق
نسلم بالدراهم لول مكنون
على هامان باع الكذب فرعون
================
تحالفنا رجع للارض غاصب
على كيفه يوزع في المناصب
وفي سجنه يعيش الحر مسجون
على هامان باع الكذب فرعون
================
قضيتنا قضية شعب كامل
ولا بايقـودنا انسان فاشل
لنا دولة لنا سلطة وقانـون
على هامان باع الكذب فرعون
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#عبود خواجة
لم يكن فنان الجنوب والحراك الجنوبي فقط فقد كانت أغانية الثورية ضد نظام صالح تهز الساحات في صنعاء وتعز وإب وغيرها من الساحات الشماليه نعم كانوا يزيلون ويحذفون المقاطع الانفصاليه فالانفصال هو جريمه كانت ثورة الشباب تعارضه بل تحرمه
أنااشيد الثورة .. أشعلت الحس الوطني لدى اليمنيين
تساهم الأغاني الثورية والأناشيد الوطنية بشكل كبير في صنع مسار الثورات على مر التاريخ وعامل مساعد على إنجاحها، من خلال الكلمات الثائرة المعبرة عن واقع الشعوب والألحان الحماسية التي تعمل على استنهاض الهمم ورد اعتبارها من الوهن والسبات العميق الذي حل بها، وإيقاظ الأحاسيس المرهفة ذات الطابع الحماسي وتحريك المشاعر الجياشة الراكدة وقيادتها إلى ميادين وساحات النضال السلمي للتغيير ضد الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة والمستبدة، التي سلبت الحقوق والحريات ونهبت الثروات الاقتصادية على شعوبها على مدى ثلاثة عقود من الزمن.
فكلما هبت نسيم رياح التغيير في الوطن العربي، نتذكر على الفور الاحتفالات بالأغاني الوطنية والثورية الخاصة بثورة 1962م باليمن التي هي امتداد لثورة 52 المصرية حيث كان للأغنية فيهما دور بارز في نجاح الثورتين من خلال تفردها بأغاني كتبها كبار المبدعين، ووضع موسيقاها كبار الملحنين، وتغنى بها أشهر المطربين في ذلك العصر وتميزت أغاني الثورة بموسيقى وألحان نالت شهرة وانتشاراً واسعاً ومنقطع النظير في ذلك الوقت ولازالت محفورة بالأذهان حتى الوقت الحاضر وحفظها الشباب منذ الستينيات وفي مقدمتها الأغاني الوطنية "لفنان الثورة والوطن أيوب طارش، و انا الشعب، ونشوان، وبرع ، لمحمد مرشد ناجي، وغيرهما من الفنانين العمالقة الذين اثروا في الساحة الوطنية، فضلاً عن أوبريت " الوطن الأكبر، وطني حبيبي الوطن الأكبر، يوم ورآ يوم أمجاده بتكبر" الذي لا يمكن الحديث عن الفن والثورة دون التطرق أليه لموسيقار الأجيال "محمد عبد الوهاب" الذي شارك في أداءه مجموعة كبيرة من المطربين كحليم، وشادية، وصباح، وفادية كامل، ووردة , إضافة إلى أغنية "انا الشعب لا اعرف المستحيل ، ولا ارتضي دون الخلود بديل" ووالله زمن يا سلاحي لكوكب الشرق أم كلثوم، التي صدحت بها في ثورة 52م وأصبحت أغنية أنا الشعب عنوان بارز على شاشات وإذاعات القنوات الإخبارية خلال ثورة الشباب المصرية في 25 يناير 2011م.
التاريخ يعيد نفسة:
المشاهد للأحداث ورياح التغيير في الوطن يرى أن التاريخ يعيد نفسه من خلال بزوغ فجر الثورات العربية الشبابية السلمية مع بزوغ فجر عام 2011م ضد الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة التي أثقلت على كاهل المواطن لسنوات طويلة، بسبب البيروقراطية اللعينة و الفجوة العظيمة بين النخبة بما فيها برلمانات و مؤسسات حكومية و عرقلة تفعيل القوانين ضد الفساد و شبه انعدام الإصلاحات, كل هذه العوامل أسقطت تونس في 14 يناير و كانت الصفعة الأولى في وجه الأنظمة المستبدة و تبعتها مصر في 25 يناير بسرعة جنونية لم يشهدها التاريخ , لأن سرطان الفساد يجري بعروق النظامين حتى تمكن من كل الهيكل التنظيمي الحكومي.
ثورة السلم والإبداع في اليمن:
جاءت ثورة الـ3 من فبراير السلمية لشباب اليمن امتداد لثورة الـ25 من يناير المصرية، إلا إنها مختلفة عنها بأسلوبها وخصوصيتها وسلميتها والتفاف شريحة كبيرة من المبدعين والفنانين الشباب الذين أعطوا ثورة اليمن زخمها ونقاؤها وتألقها ولفتت أنظار العالم وكذا ظهور كوكبة من المبدعين في ساحات التغيير في مدن اليمن ومشاركتهم في أداء أروع ما أنتجته الثورة اليمنية من الأناشيد الوطنية التي سجلت رقماً قياسياً وحققت نجاحاً ملفتاً وكانت رمزاً على صمود المناصرين طوال هذ الفترة في مختلف الميادين والساحات اليمنية والتي بلغت حسب إحصائيات اللجنة الإعلامية أكثر من 300 أنشودة ثورية جديدة المدعمة بالصور الفوتوغرافية والمشاهد الحية للجرائم التي يقترفها النظام بحق شعبه الأعزل الذي خرج يعبر عن رأيه سلمياً ومواجهته للرصاص الحي بيد عارية وصدور مفتوحة إضافة إلى الأناشيد الوطنية القديمة لعشرات من المبدعين والفنانين اليمنيين الشباب والتي خصصت لبثها قناة سهيل اليمن على مدار 24 ساعة.
لقد لمعت الأناشيد الوطنية والثورية باليمن بلون جديد مع ظهور كوكبة من مبدعي الكلمة الحرة والتعبير الصادق وسط تنافس حميم لأبرز الوجوه اليمنية والجديدة التي أبت ألا ان تشارك شعب اليمن في نضاله السلمي من وسط الميادين بهتافات موحدة من المهرة إلى صعدة ووحدة فيها الملايين من القلوب والأحاسيس وبشعار واحد "الشعب يريد إسقاط النظام " مهما اختلفت تلك الأصوات والألحان والأقوال فأنها تؤكد على تمسك مطلب الشارع اليمني بترحيل رموز النظام ومحاكمتهم على ما اقترفوه بحق الشعب بالإضافة إلى توصيل رسالة للعالم اجمع مفادها " الرحيل .. وترك الشعب يقرر خياره وتصحيح مساره وبناء دولته المدنية الحديثة".
واعتبر فنانون ونقاد أن الأناشيد الثورية والأغاني الوطنية ا
#عبود خواجة
لم يكن فنان الجنوب والحراك الجنوبي فقط فقد كانت أغانية الثورية ضد نظام صالح تهز الساحات في صنعاء وتعز وإب وغيرها من الساحات الشماليه نعم كانوا يزيلون ويحذفون المقاطع الانفصاليه فالانفصال هو جريمه كانت ثورة الشباب تعارضه بل تحرمه
أنااشيد الثورة .. أشعلت الحس الوطني لدى اليمنيين
تساهم الأغاني الثورية والأناشيد الوطنية بشكل كبير في صنع مسار الثورات على مر التاريخ وعامل مساعد على إنجاحها، من خلال الكلمات الثائرة المعبرة عن واقع الشعوب والألحان الحماسية التي تعمل على استنهاض الهمم ورد اعتبارها من الوهن والسبات العميق الذي حل بها، وإيقاظ الأحاسيس المرهفة ذات الطابع الحماسي وتحريك المشاعر الجياشة الراكدة وقيادتها إلى ميادين وساحات النضال السلمي للتغيير ضد الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة والمستبدة، التي سلبت الحقوق والحريات ونهبت الثروات الاقتصادية على شعوبها على مدى ثلاثة عقود من الزمن.
فكلما هبت نسيم رياح التغيير في الوطن العربي، نتذكر على الفور الاحتفالات بالأغاني الوطنية والثورية الخاصة بثورة 1962م باليمن التي هي امتداد لثورة 52 المصرية حيث كان للأغنية فيهما دور بارز في نجاح الثورتين من خلال تفردها بأغاني كتبها كبار المبدعين، ووضع موسيقاها كبار الملحنين، وتغنى بها أشهر المطربين في ذلك العصر وتميزت أغاني الثورة بموسيقى وألحان نالت شهرة وانتشاراً واسعاً ومنقطع النظير في ذلك الوقت ولازالت محفورة بالأذهان حتى الوقت الحاضر وحفظها الشباب منذ الستينيات وفي مقدمتها الأغاني الوطنية "لفنان الثورة والوطن أيوب طارش، و انا الشعب، ونشوان، وبرع ، لمحمد مرشد ناجي، وغيرهما من الفنانين العمالقة الذين اثروا في الساحة الوطنية، فضلاً عن أوبريت " الوطن الأكبر، وطني حبيبي الوطن الأكبر، يوم ورآ يوم أمجاده بتكبر" الذي لا يمكن الحديث عن الفن والثورة دون التطرق أليه لموسيقار الأجيال "محمد عبد الوهاب" الذي شارك في أداءه مجموعة كبيرة من المطربين كحليم، وشادية، وصباح، وفادية كامل، ووردة , إضافة إلى أغنية "انا الشعب لا اعرف المستحيل ، ولا ارتضي دون الخلود بديل" ووالله زمن يا سلاحي لكوكب الشرق أم كلثوم، التي صدحت بها في ثورة 52م وأصبحت أغنية أنا الشعب عنوان بارز على شاشات وإذاعات القنوات الإخبارية خلال ثورة الشباب المصرية في 25 يناير 2011م.
التاريخ يعيد نفسة:
المشاهد للأحداث ورياح التغيير في الوطن يرى أن التاريخ يعيد نفسه من خلال بزوغ فجر الثورات العربية الشبابية السلمية مع بزوغ فجر عام 2011م ضد الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة التي أثقلت على كاهل المواطن لسنوات طويلة، بسبب البيروقراطية اللعينة و الفجوة العظيمة بين النخبة بما فيها برلمانات و مؤسسات حكومية و عرقلة تفعيل القوانين ضد الفساد و شبه انعدام الإصلاحات, كل هذه العوامل أسقطت تونس في 14 يناير و كانت الصفعة الأولى في وجه الأنظمة المستبدة و تبعتها مصر في 25 يناير بسرعة جنونية لم يشهدها التاريخ , لأن سرطان الفساد يجري بعروق النظامين حتى تمكن من كل الهيكل التنظيمي الحكومي.
ثورة السلم والإبداع في اليمن:
جاءت ثورة الـ3 من فبراير السلمية لشباب اليمن امتداد لثورة الـ25 من يناير المصرية، إلا إنها مختلفة عنها بأسلوبها وخصوصيتها وسلميتها والتفاف شريحة كبيرة من المبدعين والفنانين الشباب الذين أعطوا ثورة اليمن زخمها ونقاؤها وتألقها ولفتت أنظار العالم وكذا ظهور كوكبة من المبدعين في ساحات التغيير في مدن اليمن ومشاركتهم في أداء أروع ما أنتجته الثورة اليمنية من الأناشيد الوطنية التي سجلت رقماً قياسياً وحققت نجاحاً ملفتاً وكانت رمزاً على صمود المناصرين طوال هذ الفترة في مختلف الميادين والساحات اليمنية والتي بلغت حسب إحصائيات اللجنة الإعلامية أكثر من 300 أنشودة ثورية جديدة المدعمة بالصور الفوتوغرافية والمشاهد الحية للجرائم التي يقترفها النظام بحق شعبه الأعزل الذي خرج يعبر عن رأيه سلمياً ومواجهته للرصاص الحي بيد عارية وصدور مفتوحة إضافة إلى الأناشيد الوطنية القديمة لعشرات من المبدعين والفنانين اليمنيين الشباب والتي خصصت لبثها قناة سهيل اليمن على مدار 24 ساعة.
لقد لمعت الأناشيد الوطنية والثورية باليمن بلون جديد مع ظهور كوكبة من مبدعي الكلمة الحرة والتعبير الصادق وسط تنافس حميم لأبرز الوجوه اليمنية والجديدة التي أبت ألا ان تشارك شعب اليمن في نضاله السلمي من وسط الميادين بهتافات موحدة من المهرة إلى صعدة ووحدة فيها الملايين من القلوب والأحاسيس وبشعار واحد "الشعب يريد إسقاط النظام " مهما اختلفت تلك الأصوات والألحان والأقوال فأنها تؤكد على تمسك مطلب الشارع اليمني بترحيل رموز النظام ومحاكمتهم على ما اقترفوه بحق الشعب بالإضافة إلى توصيل رسالة للعالم اجمع مفادها " الرحيل .. وترك الشعب يقرر خياره وتصحيح مساره وبناء دولته المدنية الحديثة".
واعتبر فنانون ونقاد أن الأناشيد الثورية والأغاني الوطنية ا
#وجوه_إكتوبرية
نتذكرهم لنترحم عليهم
#شهداء_ثورة14إكتوبر_الخالدة ..
المناضل #عبود_الشرعبي .
كتب الصحفي يحيى الحمادي في صحيفة عدن الغد : نبذة عن حياة المناضل عبود الشرعبي ..
فجأةً.. تم إيقاف بث أحد البرامج على راديو لندن.. وهناك خبرٌ غير عادي.. (لقد قُتِلَ عَبُّود).. فمن هو عبّود، وما قصته؟!
وُلِدَ الشهيد/ مهيوب علي غالب الشرعبي، أو كما اشتُهر بـ “عَبُّود الشرعبي” في “قرية الجبّانة” عزلة “الدعيسة” في شرعب الرَّونة، عام 1945م، وقد ترعرع يتيمًا، إذ تُوفي والده وهو في الثالثة من عمره، والتحق بالكُتَّاب وأتم حفظ القرآن وبعض المعارف الأخرى وهو في العاشرة من عمره، ثم انتقل إلى عدن، والتحق هناك بالمدرسة الأهلية في مدينة (التوّاهي)، ولكنه اضطر إلى تركها لأسباب معيشية.
وفي العام 1961 التحق “عبُّود” بـ (نادي الأعروق) في (المُعَلَّا) وانهمك هناك بدراسة قواعد اللغة العربية، وتعرَّف على مبادئ وأهداف حركة القوميين العرب، وعند انطلاقة ثورة الـ 14 من أكتوبر في العام 1963م بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، صار “عبّود” عضوًا في الجبهة القومية، وضمن قيادة العمل السياسي والفدائي في عدن.
في مطلع العام 1964م سافر “عبّود” مع مجموعة من الفدائيين والمناضلين إلى مدينة تعز للالتحاق بدورة تدريب عسكرية، عاد من بعدها إلى عدن لتشهد بعد عودته العديد من العمليات الفدائية الكبرى ضد قوات الاحتلال البريطاني، وفي نهاية العام 1964م كان قد شغل العديد من المناصب القيادية في قيادة القطاعات الفدائية للجبهة القومية في مدينة عدن، وصار من أبرز قيادات القطاع الفدائي للجبهة القومية في مستعمرة عدن.
وفي يناير من العام 1965م كان “عبّود” عند السادسة فجرًا خارجًا من منزل رفيقه (أحمد قاسم سعيد)، وكان حشدٌ من القوات البريطانية قد طوَّق المكان بعد معلومات من الجواسيس والعملاء الذين شاهدوه يدخل إلى المنزل، ليتم اعتقاله وإيداعه في سجن المنصورة لمدة 6 أشهر، عانى خلالها ما لا يطاق من التعذيب الجسدي والنفسي وصل إلى تقطيع بعض أصابعه، ليتم بعدها نفيُه إلى مدينة تعز.
ولَمَّا كانت قيادة الجبهة القومية المتواجدة في تعز قد عرفت “عبّود” وصِدقَ نضاله ضد المستعمر البريطاني، فقد قامت بابتعاثه إلى الخارج لتلقّي دورات تدريبية عن أساليب وطرق قيادة حرب العصابات والعمل الفدائي، وبعد إتمامه هذه الدورات عاد “عبّود” وقد اتسعت روحُه لعامل جديدٍ يساعده على التعامل مع قوات الاحتلال، وكان أيضًا قد حصل على العديد من بطائق قادة عسكريين مَكَّنَتهُ من تنفيذ عمليات فدائية في أخطر وأهم المواقع البريطانية في عدن.
ورغم أنّ “عبّود” كان في مواجهة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، إلَّا أنه كان يَعلم أن له إخوةً في شمال الوطن يُصارعون فلول الأئمة وحلفاءهم، فكان ممن شكّلوا فِرقًا في عدن لجمع التبرعات المالية وإرسال المتطوعين للدفاع عن الجمهورية، بالإضافة إلى تعقّب وملاحقة فلول الملكيين الذين كانوا يحاربون الجمهورية من عدن وبيحان، وهناك أخبار غير مؤكدة تقول إنه شارك فعليّْا في صف الثورة بمحافظة حجة، كما أنه اكتشف عمليةً كبيرة كان يُخطط لها الملكيون وبإشراف وتموين من الاستخبارات البريطانية، وكانت الخطة تقتضي نسف القيادة المصرية في تعز بسيارة (لاندروفر) مفخخة، لكنَّ “عبّود” اتفق مع الشخص الذي وَقَع عليه الاختيار لتنفيذ العملية وذلك بأن يستلم السيارة المفخخة ومبلغ المكافأة ثم يقوم بتسليم نفسه مع السيارة إلى القيادة المصرية في تعز، وذلك ما حصل بالفعل.
وفي يوم السبت 11 فبراير من العام 1967م كان “عبود” قد استقلّ سيارته المعبأة بالألغام.. وكان قد سبقه رفيقه الشهيد (الدوح) وآخرون إلى مدينة الاتحاد وقاموا بتفخيخ الساحة التي كانت تتهيّأ لإقامة الاحتفال بعيد الاتحاد، حيث سيحضر الاحتفال السلاطين ووزراء حكومة الاتحاد الفيدرالي والقادة والمسؤولون البريطانيون، ولكن لسوء الحظ.. فعند حضور المندوب السامي البريطاني وقائد القوات البريطانية في الشرق الأوسط على متن طائرة مروحية اكتشفوا أن الساحة مزروعة بالألغام والمتفجرات، فلم تهبط الطائرة، وولّى السلاطين والعملاء والضباط البريطانيون هاربين من الساحة، ولكن “عبّود” ورفاقه كانوا قد أعدُّوا خطة (ب) فأمطروهم بوابل من قذائف المدفعية فسقط الكثير منهم بين قتيل وجريح، واستشهد في هذه العملية الشهيد “الدّوح“.
بعدها توجه “عبّود” من مدينة الاتحاد إلى مدينة الشيخ عثمان، وقاد بنفسه هناك المعارك التي اندلعت في نفس اليوم، بين فدائيي الجبهة القومية والقوات البريطانية، ويُذكر أنه كان قد اعتلى سطح إحدى ناقلات الجنود البريطانيين وقام بإلقاء قنبلة يدوية لتنفجر مخلفة العديد من القتلى والجرحى، ثم لاذ بالفرار عبر سوق البلدية في الشيخ عثمان، ولكن جنديًّا بريطانيًّا كان متمركزًا على سطح عمارة البنك القريب من مسجد النور، وكان قد رصده وأطلق باتجاهه عدة رصاصات سقط على إثرها
نتذكرهم لنترحم عليهم
#شهداء_ثورة14إكتوبر_الخالدة ..
المناضل #عبود_الشرعبي .
كتب الصحفي يحيى الحمادي في صحيفة عدن الغد : نبذة عن حياة المناضل عبود الشرعبي ..
فجأةً.. تم إيقاف بث أحد البرامج على راديو لندن.. وهناك خبرٌ غير عادي.. (لقد قُتِلَ عَبُّود).. فمن هو عبّود، وما قصته؟!
وُلِدَ الشهيد/ مهيوب علي غالب الشرعبي، أو كما اشتُهر بـ “عَبُّود الشرعبي” في “قرية الجبّانة” عزلة “الدعيسة” في شرعب الرَّونة، عام 1945م، وقد ترعرع يتيمًا، إذ تُوفي والده وهو في الثالثة من عمره، والتحق بالكُتَّاب وأتم حفظ القرآن وبعض المعارف الأخرى وهو في العاشرة من عمره، ثم انتقل إلى عدن، والتحق هناك بالمدرسة الأهلية في مدينة (التوّاهي)، ولكنه اضطر إلى تركها لأسباب معيشية.
وفي العام 1961 التحق “عبُّود” بـ (نادي الأعروق) في (المُعَلَّا) وانهمك هناك بدراسة قواعد اللغة العربية، وتعرَّف على مبادئ وأهداف حركة القوميين العرب، وعند انطلاقة ثورة الـ 14 من أكتوبر في العام 1963م بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، صار “عبّود” عضوًا في الجبهة القومية، وضمن قيادة العمل السياسي والفدائي في عدن.
في مطلع العام 1964م سافر “عبّود” مع مجموعة من الفدائيين والمناضلين إلى مدينة تعز للالتحاق بدورة تدريب عسكرية، عاد من بعدها إلى عدن لتشهد بعد عودته العديد من العمليات الفدائية الكبرى ضد قوات الاحتلال البريطاني، وفي نهاية العام 1964م كان قد شغل العديد من المناصب القيادية في قيادة القطاعات الفدائية للجبهة القومية في مدينة عدن، وصار من أبرز قيادات القطاع الفدائي للجبهة القومية في مستعمرة عدن.
وفي يناير من العام 1965م كان “عبّود” عند السادسة فجرًا خارجًا من منزل رفيقه (أحمد قاسم سعيد)، وكان حشدٌ من القوات البريطانية قد طوَّق المكان بعد معلومات من الجواسيس والعملاء الذين شاهدوه يدخل إلى المنزل، ليتم اعتقاله وإيداعه في سجن المنصورة لمدة 6 أشهر، عانى خلالها ما لا يطاق من التعذيب الجسدي والنفسي وصل إلى تقطيع بعض أصابعه، ليتم بعدها نفيُه إلى مدينة تعز.
ولَمَّا كانت قيادة الجبهة القومية المتواجدة في تعز قد عرفت “عبّود” وصِدقَ نضاله ضد المستعمر البريطاني، فقد قامت بابتعاثه إلى الخارج لتلقّي دورات تدريبية عن أساليب وطرق قيادة حرب العصابات والعمل الفدائي، وبعد إتمامه هذه الدورات عاد “عبّود” وقد اتسعت روحُه لعامل جديدٍ يساعده على التعامل مع قوات الاحتلال، وكان أيضًا قد حصل على العديد من بطائق قادة عسكريين مَكَّنَتهُ من تنفيذ عمليات فدائية في أخطر وأهم المواقع البريطانية في عدن.
ورغم أنّ “عبّود” كان في مواجهة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، إلَّا أنه كان يَعلم أن له إخوةً في شمال الوطن يُصارعون فلول الأئمة وحلفاءهم، فكان ممن شكّلوا فِرقًا في عدن لجمع التبرعات المالية وإرسال المتطوعين للدفاع عن الجمهورية، بالإضافة إلى تعقّب وملاحقة فلول الملكيين الذين كانوا يحاربون الجمهورية من عدن وبيحان، وهناك أخبار غير مؤكدة تقول إنه شارك فعليّْا في صف الثورة بمحافظة حجة، كما أنه اكتشف عمليةً كبيرة كان يُخطط لها الملكيون وبإشراف وتموين من الاستخبارات البريطانية، وكانت الخطة تقتضي نسف القيادة المصرية في تعز بسيارة (لاندروفر) مفخخة، لكنَّ “عبّود” اتفق مع الشخص الذي وَقَع عليه الاختيار لتنفيذ العملية وذلك بأن يستلم السيارة المفخخة ومبلغ المكافأة ثم يقوم بتسليم نفسه مع السيارة إلى القيادة المصرية في تعز، وذلك ما حصل بالفعل.
وفي يوم السبت 11 فبراير من العام 1967م كان “عبود” قد استقلّ سيارته المعبأة بالألغام.. وكان قد سبقه رفيقه الشهيد (الدوح) وآخرون إلى مدينة الاتحاد وقاموا بتفخيخ الساحة التي كانت تتهيّأ لإقامة الاحتفال بعيد الاتحاد، حيث سيحضر الاحتفال السلاطين ووزراء حكومة الاتحاد الفيدرالي والقادة والمسؤولون البريطانيون، ولكن لسوء الحظ.. فعند حضور المندوب السامي البريطاني وقائد القوات البريطانية في الشرق الأوسط على متن طائرة مروحية اكتشفوا أن الساحة مزروعة بالألغام والمتفجرات، فلم تهبط الطائرة، وولّى السلاطين والعملاء والضباط البريطانيون هاربين من الساحة، ولكن “عبّود” ورفاقه كانوا قد أعدُّوا خطة (ب) فأمطروهم بوابل من قذائف المدفعية فسقط الكثير منهم بين قتيل وجريح، واستشهد في هذه العملية الشهيد “الدّوح“.
بعدها توجه “عبّود” من مدينة الاتحاد إلى مدينة الشيخ عثمان، وقاد بنفسه هناك المعارك التي اندلعت في نفس اليوم، بين فدائيي الجبهة القومية والقوات البريطانية، ويُذكر أنه كان قد اعتلى سطح إحدى ناقلات الجنود البريطانيين وقام بإلقاء قنبلة يدوية لتنفجر مخلفة العديد من القتلى والجرحى، ثم لاذ بالفرار عبر سوق البلدية في الشيخ عثمان، ولكن جنديًّا بريطانيًّا كان متمركزًا على سطح عمارة البنك القريب من مسجد النور، وكان قد رصده وأطلق باتجاهه عدة رصاصات سقط على إثرها
شهيدًا، بعد صولاتٍ وجولاتٍ
أشعلت جذوةَ التحرر والاستقلال والجلاء، وهزَّت كيان القيادة البريطانية، التي اعتبرته أخطر فدائي في عدن .
الرحمة والمغفرة للشهيد المناضل #عبود ..
أشعلت جذوةَ التحرر والاستقلال والجلاء، وهزَّت كيان القيادة البريطانية، التي اعتبرته أخطر فدائي في عدن .
الرحمة والمغفرة للشهيد المناضل #عبود ..
#عبود_الشرعبي الذي دوووخ قوات الاحتلال البريطاني بعملياته الفدائية ضدهم
#نوفمبر_المجيد55
تحية ل #عدن الثورة عدن الوحدة عدن #الإستقلال
صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
#نوفمبر_المجيد55
تحية ل #عدن الثورة عدن الوحدة عدن #الإستقلال
صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
#ثورة_14_إكتوبر_المجيدة
#عبود
(عَبُّود الشرعبي.. الفدائي الذي دَوَّخ بريطانيا)
فجأةً.. تم إيقاف بث أحد البرامج على راديو لندن.. وهناك خبرٌ غير عادي.. (لقد قُتِلَ عَبُّود).. فمن هو عبّود، وما قصته؟!
وُلِدَ الشهيد/ مهيوب علي غالب الشرعبي، أو كما اشتُهر بـ "عَبُّود الشرعبي" في "قرية الجبّانة" عزلة "الدعيسة" في شرعب الرَّونة، عام 1945م، وقد ترعرع يتيمًا، إذ تُوفي والده وهو في الثالثة من عمره، والتحق بالكُتَّاب وأتم حفظ القرآن وبعض المعارف الأخرى وهو في العاشرة من عمره، ثم انتقل إلى عدن، والتحق هناك بالمدرسة الأهلية في مدينة (التوّاهي)، ولكنه اضطر إلى تركها لأسباب معيشية.
وفي العام 1961 التحق "عبُّود" بـ (نادي الأعروق) في (المُعَلَّا) وانهمك هناك بدراسة قواعد اللغة العربية، وتعرَّف على مبادئ وأهداف حركة القوميين العرب، وعند انطلاقة ثورة الـ 14 من أكتوبر في العام 1963م بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، صار "عبّود" عضوًا في الجبهة القومية، وضمن قيادة العمل السياسي والفدائي في عدن.
في مطلع العام 1964م سافر "عبّود" مع مجموعة من الفدائيين والمناضلين إلى مدينة تعز للالتحاق بدورة تدريب عسكرية، عاد من بعدها إلى عدن لتشهد بعد عودته العديد من العمليات الفدائية الكبرى ضد قوات الاحتلال البريطاني، وفي نهاية العام 1964م كان قد شغل العديد من المناصب القيادية في قيادة القطاعات الفدائية للجبهة القومية في مدينة عدن، وصار من أبرز قيادات القطاع الفدائي للجبهة القومية في مستعمرة عدن.
وفي يناير من العام 1965م كان "عبّود" عند السادسة فجرًا خارجًا من منزل رفيقه (أحمد قاسم سعيد)، وكان حشدٌ من القوات البريطانية قد طوَّق المكان بعد معلومات من الجواسيس والعملاء الذين شاهدوه يدخل إلى المنزل، ليتم اعتقاله وإيداعه في سجن المنصورة لمدة 6 أشهر، عانى خلالها ما لا يطاق من التعذيب الجسدي والنفسي وصل إلى تقطيع بعض أصابعه، ليتم بعدها نفيُه إلى مدينة تعز.
ولَمَّا كانت قيادة الجبهة القومية المتواجدة في تعز قد عرفت "عبّود" وصِدقَ نضاله ضد المستعمر البريطاني، فقد قامت بابتعاثه إلى الخارج لتلقّي دورات تدريبية عن أساليب وطرق قيادة حرب العصابات والعمل الفدائي، وبعد إتمامه هذه الدورات عاد "عبّود" وقد اتسعت روحُه لعامل جديدٍ يساعده على التعامل مع قوات الاحتلال، وكان أيضًا قد حصل على العديد من بطائق قادة عسكريين مَكَّنَتهُ من تنفيذ عمليات فدائية في أخطر وأهم المواقع البريطانية في عدن.
ورغم أنّ "عبّود" كان في مواجهة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، إلَّا أنه كان يَعلم أن له إخوةً في شمال الوطن يُصارعون فلول الأئمة وحلفاءهم، فكان ممن شكّلوا فِرقًا في عدن لجمع التبرعات المالية وإرسال المتطوعين للدفاع عن الجمهورية، بالإضافة إلى تعقّب وملاحقة فلول الملكيين الذين كانوا يحاربون الجمهورية من عدن وبيحان، وهناك أخبار غير مؤكدة تقول إنه شارك فعليّْا في صف الثورة بمحافظة حجة، كما أنه اكتشف عمليةً كبيرة كان يُخطط لها الملكيون وبإشراف وتموين من الاستخبارات البريطانية، وكانت الخطة تقتضي نسف القيادة المصرية في تعز بسيارة (لاندروفر) مفخخة، لكنَّ "عبّود" اتفق مع الشخص الذي وَقَع عليه الاختيار لتنفيذ العملية وذلك بأن يستلم السيارة المفخخة ومبلغ المكافأة ثم يقوم بتسليم نفسه مع السيارة إلى القيادة المصرية في تعز، وذلك ما حصل بالفعل.
وفي يوم السبت 11 فبراير من العام 1967م كان "عبود" قد استقلّ سيارته المعبأة بالألغام.. وكان قد سبقه رفيقه الشهيد (الدوح) وآخرون إلى مدينة الاتحاد وقاموا بتفخيخ الساحة التي كانت تتهيّأ لإقامة الاحتفال بِعِيد الاتحاد، حيث سيحضر الاحتفال السلاطين ووزراء حكومة الاتحاد الفيدرالي والقادة والمسؤولون البريطانيون، ولكن لسوء الحظ.. فعند حضور المندوب السامي البريطاني وقائد القوات البريطانية في الشرق الأوسط على متن طائرة مروحية اكتشفوا أن الساحة مزروعة بالألغام والمتفجرات، فلم تهبط الطائرة، وولّى السلاطين والعملاء والضباط البريطانيون هاربين من الساحة، ولكن "عبّود" ورفاقه كانوا قد أعدُّوا خطة (ب) فأمطروهم بوابل من قذائف المدفعية فسقط الكثير منهم بين قتيل وجريح، واستشهد في هذه العملية الشهيد "الدّوح".
بعدها توجه "عبّود" من مدينة الاتحاد إلى مدينة الشيخ عثمان، وقاد بنفسه هناك المعارك التي اندلعت في نفس اليوم، بين فدائيي الجبهة القومية والقوات البريطانية، ويُذكر أنه كان قد اعتلى سطح إحدى ناقلات الجنود البريطانيين وقام بإلقاء قنبلة يدوية لتنفجر مخلفة العديد من القتلى والجرحى، ثم لاذ بالفرار عبر سوق البلدية في الشيخ عثمان، ولكن جنديًّا بريطانيًّا كان متمركزًا على سطح عمارة البنك القريب من مسجد النور، كان قد رصده وأطلق باتجاهه عدة رصاصات سقط على إثرها شهيدًا، بعد صولاتٍ وجولاتٍ أشعلت جذوةَ التحرر والاستقلال والجلاء، وهزَّت كيان القيادة
#عبود
(عَبُّود الشرعبي.. الفدائي الذي دَوَّخ بريطانيا)
فجأةً.. تم إيقاف بث أحد البرامج على راديو لندن.. وهناك خبرٌ غير عادي.. (لقد قُتِلَ عَبُّود).. فمن هو عبّود، وما قصته؟!
وُلِدَ الشهيد/ مهيوب علي غالب الشرعبي، أو كما اشتُهر بـ "عَبُّود الشرعبي" في "قرية الجبّانة" عزلة "الدعيسة" في شرعب الرَّونة، عام 1945م، وقد ترعرع يتيمًا، إذ تُوفي والده وهو في الثالثة من عمره، والتحق بالكُتَّاب وأتم حفظ القرآن وبعض المعارف الأخرى وهو في العاشرة من عمره، ثم انتقل إلى عدن، والتحق هناك بالمدرسة الأهلية في مدينة (التوّاهي)، ولكنه اضطر إلى تركها لأسباب معيشية.
وفي العام 1961 التحق "عبُّود" بـ (نادي الأعروق) في (المُعَلَّا) وانهمك هناك بدراسة قواعد اللغة العربية، وتعرَّف على مبادئ وأهداف حركة القوميين العرب، وعند انطلاقة ثورة الـ 14 من أكتوبر في العام 1963م بقيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، صار "عبّود" عضوًا في الجبهة القومية، وضمن قيادة العمل السياسي والفدائي في عدن.
في مطلع العام 1964م سافر "عبّود" مع مجموعة من الفدائيين والمناضلين إلى مدينة تعز للالتحاق بدورة تدريب عسكرية، عاد من بعدها إلى عدن لتشهد بعد عودته العديد من العمليات الفدائية الكبرى ضد قوات الاحتلال البريطاني، وفي نهاية العام 1964م كان قد شغل العديد من المناصب القيادية في قيادة القطاعات الفدائية للجبهة القومية في مدينة عدن، وصار من أبرز قيادات القطاع الفدائي للجبهة القومية في مستعمرة عدن.
وفي يناير من العام 1965م كان "عبّود" عند السادسة فجرًا خارجًا من منزل رفيقه (أحمد قاسم سعيد)، وكان حشدٌ من القوات البريطانية قد طوَّق المكان بعد معلومات من الجواسيس والعملاء الذين شاهدوه يدخل إلى المنزل، ليتم اعتقاله وإيداعه في سجن المنصورة لمدة 6 أشهر، عانى خلالها ما لا يطاق من التعذيب الجسدي والنفسي وصل إلى تقطيع بعض أصابعه، ليتم بعدها نفيُه إلى مدينة تعز.
ولَمَّا كانت قيادة الجبهة القومية المتواجدة في تعز قد عرفت "عبّود" وصِدقَ نضاله ضد المستعمر البريطاني، فقد قامت بابتعاثه إلى الخارج لتلقّي دورات تدريبية عن أساليب وطرق قيادة حرب العصابات والعمل الفدائي، وبعد إتمامه هذه الدورات عاد "عبّود" وقد اتسعت روحُه لعامل جديدٍ يساعده على التعامل مع قوات الاحتلال، وكان أيضًا قد حصل على العديد من بطائق قادة عسكريين مَكَّنَتهُ من تنفيذ عمليات فدائية في أخطر وأهم المواقع البريطانية في عدن.
ورغم أنّ "عبّود" كان في مواجهة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، إلَّا أنه كان يَعلم أن له إخوةً في شمال الوطن يُصارعون فلول الأئمة وحلفاءهم، فكان ممن شكّلوا فِرقًا في عدن لجمع التبرعات المالية وإرسال المتطوعين للدفاع عن الجمهورية، بالإضافة إلى تعقّب وملاحقة فلول الملكيين الذين كانوا يحاربون الجمهورية من عدن وبيحان، وهناك أخبار غير مؤكدة تقول إنه شارك فعليّْا في صف الثورة بمحافظة حجة، كما أنه اكتشف عمليةً كبيرة كان يُخطط لها الملكيون وبإشراف وتموين من الاستخبارات البريطانية، وكانت الخطة تقتضي نسف القيادة المصرية في تعز بسيارة (لاندروفر) مفخخة، لكنَّ "عبّود" اتفق مع الشخص الذي وَقَع عليه الاختيار لتنفيذ العملية وذلك بأن يستلم السيارة المفخخة ومبلغ المكافأة ثم يقوم بتسليم نفسه مع السيارة إلى القيادة المصرية في تعز، وذلك ما حصل بالفعل.
وفي يوم السبت 11 فبراير من العام 1967م كان "عبود" قد استقلّ سيارته المعبأة بالألغام.. وكان قد سبقه رفيقه الشهيد (الدوح) وآخرون إلى مدينة الاتحاد وقاموا بتفخيخ الساحة التي كانت تتهيّأ لإقامة الاحتفال بِعِيد الاتحاد، حيث سيحضر الاحتفال السلاطين ووزراء حكومة الاتحاد الفيدرالي والقادة والمسؤولون البريطانيون، ولكن لسوء الحظ.. فعند حضور المندوب السامي البريطاني وقائد القوات البريطانية في الشرق الأوسط على متن طائرة مروحية اكتشفوا أن الساحة مزروعة بالألغام والمتفجرات، فلم تهبط الطائرة، وولّى السلاطين والعملاء والضباط البريطانيون هاربين من الساحة، ولكن "عبّود" ورفاقه كانوا قد أعدُّوا خطة (ب) فأمطروهم بوابل من قذائف المدفعية فسقط الكثير منهم بين قتيل وجريح، واستشهد في هذه العملية الشهيد "الدّوح".
بعدها توجه "عبّود" من مدينة الاتحاد إلى مدينة الشيخ عثمان، وقاد بنفسه هناك المعارك التي اندلعت في نفس اليوم، بين فدائيي الجبهة القومية والقوات البريطانية، ويُذكر أنه كان قد اعتلى سطح إحدى ناقلات الجنود البريطانيين وقام بإلقاء قنبلة يدوية لتنفجر مخلفة العديد من القتلى والجرحى، ثم لاذ بالفرار عبر سوق البلدية في الشيخ عثمان، ولكن جنديًّا بريطانيًّا كان متمركزًا على سطح عمارة البنك القريب من مسجد النور، كان قد رصده وأطلق باتجاهه عدة رصاصات سقط على إثرها شهيدًا، بعد صولاتٍ وجولاتٍ أشعلت جذوةَ التحرر والاستقلال والجلاء، وهزَّت كيان القيادة
#إدام_القوت
الإمام : حسن بن صالح #البحر وطلب دعاءه ، وكان #السّلطان_غالب صالحا عادلا ، أبيض السّريرة ، غير أنّ وزيره #عبود بن سالم ـ وهو ابن أخته ـ لم يكن هناك ، وقد استولى على خواطره ، فكانت تتّجه إليه ملاوم أهل الحقّ من هذه النّاحية من حين إلى آخر ، ولم يزل على السّلطنة إلى أن توفّي فجأة في (٢١) رجب ، سنة (١٢٨٧ ه) ، ودفن من اليوم الثّاني في جمع عظيم أمّ النّاس فيه سيّدي الجدّ محسن #بن_علويّ ، وخطب خطبة وجلت لها القلوب ، وذرفت العيون.
وقد طمع في الإمارة بعده كلّ من : أخيه عبد الله بن محسن ، وابن أخته عبود بن سالم ، وابن عمّه عبد الله بن صالح. وكان أشدّهم طمعا عبود ؛ لأنّ خاله تهيّأ قبيل وفاته للتّنازل عنها له تأثّما من التّبعات ، غير أنّ الجدّ محسنا بحكمته وشهامته وصرامته وضع #عمامته على رأس ولده #منصور ، فكمّت الأفواه وكان إذ ذاك أوان البلوغ ، وكان ذلك الصّنيع فلتة ، إلّا أنّ الله وقى شرّها.
وكان السّلطان محسن بن غالب صغيرا يوم مات أبوه ، ولمّا شبّ .. ساهم أخاه (١) ، فتناصفا الملك عن طيبة خاطر.
وفي سنة (١٣٣٤ ه) وصلني كتاب من قائد الجيوش #العثمانيّة ب #لحج ، وهو علي سعيد باشا ، يطلب اعتراف سلاطين #حضرموت بأنّهم تبع #الدّولة_العليّة ، فما زلت بالسّلطانين حتّى وقّعا على الوثيقة المكتوبة في ذلك المعنى بإمضائهما ومهريهما ، إلّا أنّ مهر (٢) السّلطان محسن كان مع الاستعجال #منكوسا ، فتشاءمنا من ذلك.
ووقّع عليها السّلطان عليّ بن منصور بصفته وليّ عهد أبيه ، و #القاضي (٣) لذلك العهد.
وأرسلتها إليه فلم يكتف بها حتّى طلب إمضاء #المناصب و #الرّؤساء ، فما زلت بهم حتّى أمضى أكثرهم على مثلها ، وسيّرتها إليه. وغضبت لها حكومة #عدن ، وتوعّدني
______
(١) ساهم أخاه : أعطاه سهمه وحصّته ، وكان لمحسن وأولاده تريم ونواحيها.
(٢) المهر ـ بضم الميم ـ الختم.
(٣) أي ووقّع معهم القاضي ، وحكمته : ليعلم أن السلاطين يحكّمون الشريعة.
الإمام : حسن بن صالح #البحر وطلب دعاءه ، وكان #السّلطان_غالب صالحا عادلا ، أبيض السّريرة ، غير أنّ وزيره #عبود بن سالم ـ وهو ابن أخته ـ لم يكن هناك ، وقد استولى على خواطره ، فكانت تتّجه إليه ملاوم أهل الحقّ من هذه النّاحية من حين إلى آخر ، ولم يزل على السّلطنة إلى أن توفّي فجأة في (٢١) رجب ، سنة (١٢٨٧ ه) ، ودفن من اليوم الثّاني في جمع عظيم أمّ النّاس فيه سيّدي الجدّ محسن #بن_علويّ ، وخطب خطبة وجلت لها القلوب ، وذرفت العيون.
وقد طمع في الإمارة بعده كلّ من : أخيه عبد الله بن محسن ، وابن أخته عبود بن سالم ، وابن عمّه عبد الله بن صالح. وكان أشدّهم طمعا عبود ؛ لأنّ خاله تهيّأ قبيل وفاته للتّنازل عنها له تأثّما من التّبعات ، غير أنّ الجدّ محسنا بحكمته وشهامته وصرامته وضع #عمامته على رأس ولده #منصور ، فكمّت الأفواه وكان إذ ذاك أوان البلوغ ، وكان ذلك الصّنيع فلتة ، إلّا أنّ الله وقى شرّها.
وكان السّلطان محسن بن غالب صغيرا يوم مات أبوه ، ولمّا شبّ .. ساهم أخاه (١) ، فتناصفا الملك عن طيبة خاطر.
وفي سنة (١٣٣٤ ه) وصلني كتاب من قائد الجيوش #العثمانيّة ب #لحج ، وهو علي سعيد باشا ، يطلب اعتراف سلاطين #حضرموت بأنّهم تبع #الدّولة_العليّة ، فما زلت بالسّلطانين حتّى وقّعا على الوثيقة المكتوبة في ذلك المعنى بإمضائهما ومهريهما ، إلّا أنّ مهر (٢) السّلطان محسن كان مع الاستعجال #منكوسا ، فتشاءمنا من ذلك.
ووقّع عليها السّلطان عليّ بن منصور بصفته وليّ عهد أبيه ، و #القاضي (٣) لذلك العهد.
وأرسلتها إليه فلم يكتف بها حتّى طلب إمضاء #المناصب و #الرّؤساء ، فما زلت بهم حتّى أمضى أكثرهم على مثلها ، وسيّرتها إليه. وغضبت لها حكومة #عدن ، وتوعّدني
______
(١) ساهم أخاه : أعطاه سهمه وحصّته ، وكان لمحسن وأولاده تريم ونواحيها.
(٢) المهر ـ بضم الميم ـ الختم.
(٣) أي ووقّع معهم القاضي ، وحكمته : ليعلم أن السلاطين يحكّمون الشريعة.
#الربان المنسي المتجاهل عمدا #عبود_خواجة
مدرسة غناء متميزة فن اصيل وغناء يلامس الوجدان والواقع والاحداث للاسف اضطر لمغادرة اليمن
عبود زين خواجة #السقاف
(29 نوفمبر 1972 -)،
فنان مُغني يمني من مواليد #لحج
بدأ مشواره الفني في سن مبكر وتحديداً في عام 1984م في المدرسة حيث كان يُغني واكتشفه مُعلم مادة الموسيقى الاستاذ محمد عدول عام 1982 وكان وقتها عبود في العاشرة من عمره. يذكر أن عبود ينتمى إلى عائلة موسيقية فلديه خمسة إخوة، جميعهم في فرق موسيقية.
دخل عبود عالم الغناء الشعبي وقدم اغاني عديدة عديدة منها "كل شي فيك زين"، "وقال مصالحي"، "وعلى شاطئ البحيرة" وغيرها من الاغاني التي عرف بها الجمهور صوت عبود خواجه في اليمن وخارجه، إضافة إلى ذلك أربعة أوبريتات وطنية رسمية، ويعتبر عبود خواجة من أهم المتواجدين على الساحة الموسيقية في الوطن العربي تطريباً وتدقيقاً على آلة العود، إضافة الي إتقانه أداء الفن الخليجي.
من أعمال الفنان عبود خواجه البومات قديمة :
غنية يالحج مني سلام
أغنية أبن درعان
أغنية المهاجر
أغاني منفردة
ياقو قلبك
ياساري الليل
أنا أستاهل اللي صار
أمانه ياهنود
كل شي فيك زين
مدري سبقني الشوق
حاكم زمانك
اغاني للحراك الجنوبي
مثل خاتم
اغنية وطنية عن الانتقالي والتحالف
حضوره الإعلامي
المقابلات الفنية :
تمت أستضافته في قناة الوطن الكويتية في برنامج تو الليل سنة 2007 – 2015
تمت أستضافته في تلفزيون الكويت ببرنامج سوالفنا ذكرى 2015. وبرنامج الليلة في 2017
تمت أستضافته في أذاعة دولة الكويت الكويت برنامج عدنيات 2017
تمت أستضافته في أذاعة صوت الخليج قطر – أكثر من أربع مقابلات
أضاف إلى برنامج 102أف أم عرض على قناة الريان
تمت أستضافته في أذاعة أمارات أف أم 2009 – 2012
المهرجانات
مهرجان الربيع في قطر عدة دورات
مهرجان خريف صلالة
مهرجان الجزائر
مهرجان الاغنية اليمنية في لندن
مهرجان هلا فبراير الكويت
مهرجان جرش - الأردن
مهرجان الدورة الأولمبية للألعاب الرياضية في قطر.
مهرجان الحرير في سوريا 2010
ليلة صوت الارض (طلال مداح) الرياض 2023
مدرسة غناء متميزة فن اصيل وغناء يلامس الوجدان والواقع والاحداث للاسف اضطر لمغادرة اليمن
عبود زين خواجة #السقاف
(29 نوفمبر 1972 -)،
فنان مُغني يمني من مواليد #لحج
بدأ مشواره الفني في سن مبكر وتحديداً في عام 1984م في المدرسة حيث كان يُغني واكتشفه مُعلم مادة الموسيقى الاستاذ محمد عدول عام 1982 وكان وقتها عبود في العاشرة من عمره. يذكر أن عبود ينتمى إلى عائلة موسيقية فلديه خمسة إخوة، جميعهم في فرق موسيقية.
دخل عبود عالم الغناء الشعبي وقدم اغاني عديدة عديدة منها "كل شي فيك زين"، "وقال مصالحي"، "وعلى شاطئ البحيرة" وغيرها من الاغاني التي عرف بها الجمهور صوت عبود خواجه في اليمن وخارجه، إضافة إلى ذلك أربعة أوبريتات وطنية رسمية، ويعتبر عبود خواجة من أهم المتواجدين على الساحة الموسيقية في الوطن العربي تطريباً وتدقيقاً على آلة العود، إضافة الي إتقانه أداء الفن الخليجي.
من أعمال الفنان عبود خواجه البومات قديمة :
غنية يالحج مني سلام
أغنية أبن درعان
أغنية المهاجر
أغاني منفردة
ياقو قلبك
ياساري الليل
أنا أستاهل اللي صار
أمانه ياهنود
كل شي فيك زين
مدري سبقني الشوق
حاكم زمانك
اغاني للحراك الجنوبي
مثل خاتم
اغنية وطنية عن الانتقالي والتحالف
حضوره الإعلامي
المقابلات الفنية :
تمت أستضافته في قناة الوطن الكويتية في برنامج تو الليل سنة 2007 – 2015
تمت أستضافته في تلفزيون الكويت ببرنامج سوالفنا ذكرى 2015. وبرنامج الليلة في 2017
تمت أستضافته في أذاعة دولة الكويت الكويت برنامج عدنيات 2017
تمت أستضافته في أذاعة صوت الخليج قطر – أكثر من أربع مقابلات
أضاف إلى برنامج 102أف أم عرض على قناة الريان
تمت أستضافته في أذاعة أمارات أف أم 2009 – 2012
المهرجانات
مهرجان الربيع في قطر عدة دورات
مهرجان خريف صلالة
مهرجان الجزائر
مهرجان الاغنية اليمنية في لندن
مهرجان هلا فبراير الكويت
مهرجان جرش - الأردن
مهرجان الدورة الأولمبية للألعاب الرياضية في قطر.
مهرجان الحرير في سوريا 2010
ليلة صوت الارض (طلال مداح) الرياض 2023