وفيها : توفي السّيد الشريف الولي الصالح جمال الدين محمد بن عبد الله مولى #عيديد ، ضحى يوم الأربعاء تاسع عشر شهر شعبان.
وفيها : أول (٢) ما بدا به السلطان عبد الله بن بدر من التّجهيز إلى بلاد #مهرة يوم الثاني والعشرين من ذي الحجة آخر شهور سنة اثنتين وثمانين ، وكور الغربان يوم الثاني من شهر المحرم في هذه السنة المذكورة ، وكان عزمهم ليلة الجمعة العاشر من المحرم المذكور ، وكان مسيرهم من #الريدة ليلة الأحد إلى بندر #قشن ، وفي ليلة الأحد الحادي والعشرين من المحرم المذكور ، هجم #المهرة غربان السّلطان عبد الله قريب حيريج فما قاتل منهم إلّا غراب النّقيب علي بن معوضة رحمهالله والباقيين #خفروهم.
وفيها ليلة الأحد السادس عشر شهر شعبان : عزم السلطان عبد الله بن بدر إلى #الريدة يريد #المشقاص ، خرج وقت العشاء بجميع العساكر ، والبادية والأشراف ومعهم #المدفع و #زربطانتين (٣) وقد تقدمه ولده السلطا #جعفر وجيش بن عبد العزيز ، ومحمد المرهون و #العواتق (٤) ، وكان رجوعه من #الريدة ليلة السبت الرابع عشر من شهر رمضان من السنة المذكورة ، هو وجميع العساكر بعد أن اصطلح هو و #المهرة بيت زياد صلح كفاية.
______
(١) النور السافر «عزيزها».
(٢) العدة ١ : ٢١٩.
(٣) الزبرطانة آله معدة للضرب من الآلات الحربية في ذلك الوقت.
(٤) كذا ولعله «العوالق».
415
وفيها : أول (٢) ما بدا به السلطان عبد الله بن بدر من التّجهيز إلى بلاد #مهرة يوم الثاني والعشرين من ذي الحجة آخر شهور سنة اثنتين وثمانين ، وكور الغربان يوم الثاني من شهر المحرم في هذه السنة المذكورة ، وكان عزمهم ليلة الجمعة العاشر من المحرم المذكور ، وكان مسيرهم من #الريدة ليلة الأحد إلى بندر #قشن ، وفي ليلة الأحد الحادي والعشرين من المحرم المذكور ، هجم #المهرة غربان السّلطان عبد الله قريب حيريج فما قاتل منهم إلّا غراب النّقيب علي بن معوضة رحمهالله والباقيين #خفروهم.
وفيها ليلة الأحد السادس عشر شهر شعبان : عزم السلطان عبد الله بن بدر إلى #الريدة يريد #المشقاص ، خرج وقت العشاء بجميع العساكر ، والبادية والأشراف ومعهم #المدفع و #زربطانتين (٣) وقد تقدمه ولده السلطا #جعفر وجيش بن عبد العزيز ، ومحمد المرهون و #العواتق (٤) ، وكان رجوعه من #الريدة ليلة السبت الرابع عشر من شهر رمضان من السنة المذكورة ، هو وجميع العساكر بعد أن اصطلح هو و #المهرة بيت زياد صلح كفاية.
______
(١) النور السافر «عزيزها».
(٢) العدة ١ : ٢١٩.
(٣) الزبرطانة آله معدة للضرب من الآلات الحربية في ذلك الوقت.
(٤) كذا ولعله «العوالق».
415