#السلوك #الجندي
وَدفن بِالبَقِيعِ بَين
الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم فِي اخر الماية السَّابِعَة وَلم اِدَّرَكَ مِنْهُم غير هَذَا الْفَقِيه وَكَانَ بِهِ صمم فَلذَلِك كَانَ يلقب ب #الاصم وَلم اكن يَوْم قدمت عَلَيْهِم عزمي جمع هَذَا الْكتاب بل انا يَوْمئِذٍ مبتدئ بِقِرَاءَة الْعلم فَلذَلِك قصرت عَن الْبَحْث الْمُحَقق وَكَانَ قبل هَذَا عُثْمَان ابْن عَم لَهُ اسْمه عبد الله بن عَليّ كَانَ فَقِيها فَاضلا صَاحب محفوظات توفّي بالقرية قبل قدومي عَلَيْهِم بِيَسِير وَذَلِكَ نَحْو سنة تسعين وستماية
وَمِنْهُم اهل #ذابه المعروفون ب #الاحدوق قد مضى ذكر احدهم مَعَ اهل #جبا وَهُوَ ابراهيم وَهَؤُلَاء اخوته فَلَو كَانُوا ذُريَّته لذكرتهم حِين ذكرته وَكنت متشوقا الى تَحْقِيق حَالهم وَاجْتمعت بِبَعْض فقهائهم وَذَوي الدّين فيهم والمعرفة فَسَأَلته ان يبين لي ذَلِك فَقَالَ فهمت من كَلَام الاهل الْمُتَقَدِّمين فِي كتبهمْ انه خرج من #أتحم الْبَلَد الَّذِي تقدم ضَبطهَا وَذكرهَا اربعة اخوة لأمر حدث بَينهم وَبَين اهل اتحم وهم ابراهيم بن اسماعيل الْمُقدم ذكره ب #جبا ثمَّ عَليّ وَمُحَمّد سكنا #قِنَاذَر فَمن ذُرِّيَّة عَليّ فُقَهَاء قناذر الْمُقدم ذكرهم وذرية مُحَمَّد مِنْهُم بَقِيَّة بهَا يشتغلون بِالْعلمِ وَالرَّابِع احْمَد سكن بلد ذابه بقرية مِنْهَا يُقَال لَهَا هزامى بِضَم الْهَاء وَفتح الزَّاي ثمَّ الف ثمَّ مِيم مخفوظة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت وَهُوَ وَذريته المقصودون بِالذكر فِي هَذَا الْموضع وَكَانَ فَقِيها فَاضلا بِهِ خير وَدين واولاد احْمَد ولدان يُوسُف واسماعيل فاما يُوسُف فأولد خَمْسَة مِنْهُم ابراهيم حديق الشَّافِعِي وَعبد الله وَعُثْمَان وَاحْمَدْ فتفقه مِنْهُم اثْنَان اللَّذَان ذكرا اولا تفقه ابراهيم باهله وَغَيرهم وَكَانَت وَفَاته لَيْلَة الاربعاء لاثني عشر لَيْلَة بقيت من رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وستماية وَأما الشَّافِعِي فارتحل الى تهَامَة وَأخذ عَن بعض فُقَهَاء #الشويري وَعبد الله لَا أَدْرِي عَن من أَخذ وَعُثْمَان كَانَ يحفظ الْقُرْآن من غير فقه وَلم يتفقه وَأما ابراهيم فَكَانَ لَهُ ابْن فَقِيه فَاضل اسْمه عمر كَانَ زميلا لوالدي فِي الْقِرَاءَة على
وَدفن بِالبَقِيعِ بَين
الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم فِي اخر الماية السَّابِعَة وَلم اِدَّرَكَ مِنْهُم غير هَذَا الْفَقِيه وَكَانَ بِهِ صمم فَلذَلِك كَانَ يلقب ب #الاصم وَلم اكن يَوْم قدمت عَلَيْهِم عزمي جمع هَذَا الْكتاب بل انا يَوْمئِذٍ مبتدئ بِقِرَاءَة الْعلم فَلذَلِك قصرت عَن الْبَحْث الْمُحَقق وَكَانَ قبل هَذَا عُثْمَان ابْن عَم لَهُ اسْمه عبد الله بن عَليّ كَانَ فَقِيها فَاضلا صَاحب محفوظات توفّي بالقرية قبل قدومي عَلَيْهِم بِيَسِير وَذَلِكَ نَحْو سنة تسعين وستماية
وَمِنْهُم اهل #ذابه المعروفون ب #الاحدوق قد مضى ذكر احدهم مَعَ اهل #جبا وَهُوَ ابراهيم وَهَؤُلَاء اخوته فَلَو كَانُوا ذُريَّته لذكرتهم حِين ذكرته وَكنت متشوقا الى تَحْقِيق حَالهم وَاجْتمعت بِبَعْض فقهائهم وَذَوي الدّين فيهم والمعرفة فَسَأَلته ان يبين لي ذَلِك فَقَالَ فهمت من كَلَام الاهل الْمُتَقَدِّمين فِي كتبهمْ انه خرج من #أتحم الْبَلَد الَّذِي تقدم ضَبطهَا وَذكرهَا اربعة اخوة لأمر حدث بَينهم وَبَين اهل اتحم وهم ابراهيم بن اسماعيل الْمُقدم ذكره ب #جبا ثمَّ عَليّ وَمُحَمّد سكنا #قِنَاذَر فَمن ذُرِّيَّة عَليّ فُقَهَاء قناذر الْمُقدم ذكرهم وذرية مُحَمَّد مِنْهُم بَقِيَّة بهَا يشتغلون بِالْعلمِ وَالرَّابِع احْمَد سكن بلد ذابه بقرية مِنْهَا يُقَال لَهَا هزامى بِضَم الْهَاء وَفتح الزَّاي ثمَّ الف ثمَّ مِيم مخفوظة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت وَهُوَ وَذريته المقصودون بِالذكر فِي هَذَا الْموضع وَكَانَ فَقِيها فَاضلا بِهِ خير وَدين واولاد احْمَد ولدان يُوسُف واسماعيل فاما يُوسُف فأولد خَمْسَة مِنْهُم ابراهيم حديق الشَّافِعِي وَعبد الله وَعُثْمَان وَاحْمَدْ فتفقه مِنْهُم اثْنَان اللَّذَان ذكرا اولا تفقه ابراهيم باهله وَغَيرهم وَكَانَت وَفَاته لَيْلَة الاربعاء لاثني عشر لَيْلَة بقيت من رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وستماية وَأما الشَّافِعِي فارتحل الى تهَامَة وَأخذ عَن بعض فُقَهَاء #الشويري وَعبد الله لَا أَدْرِي عَن من أَخذ وَعُثْمَان كَانَ يحفظ الْقُرْآن من غير فقه وَلم يتفقه وَأما ابراهيم فَكَانَ لَهُ ابْن فَقِيه فَاضل اسْمه عمر كَانَ زميلا لوالدي فِي الْقِرَاءَة على