مملكة #دادان
صورة عبر الاقمار الصناعية لمدينة دادان الأثرية، ويظهر موقع قصر الحاكم وموقع مستوطنة دادان ومعبد محلب الناقة والمنطقة الثالثة الغير مستكشفة في دادان، الملاحظ ان المعينيين بنو مدينتهم بين الوادي والجبال كتحصين جغرافي
دادان أو ددن (خط المسند :
) هي مملكة تابعة لمملكة معين، قامت في مستوطنة دادان وتيماء ومدائن الأسود وجبل عكمة إقليم الحجاز غرب شبه الجزيرة العربية، ويقع حاليًا في دولة السعودية كانت تسمى في الفترة الأولى ددان ودامت ددان في مرحلتها الأولى في الفترة ( 600 ق.م - 100 ق.م) وثم في مرحلتها الثانية في الفترة الممتدة بين سنة 107م و150م.[]
في عصر ما قبل الميلاد أقامت جالية معينية قادمة من الجوف باليمن دولة وحضارة في ددان وتيماء شمال الحجاز، كانت تسمى مستوطنتهم ددن أو دادان، وفي فترة من الفترات اتخذ المعينيين من مدينة ددان عاصمة ثانية لهم في الشمال، وكانت لهم قوة ومنعة. وقد ساهمت حضارتهم بقدر وافر في حركة الفنون والكتابة والتجارة والمعمار، ولا تزال آثارهم باقية هناك حتى اليوم.
النقوش المعينية
عرفت مملكة ددان في الكتابات والنقوش المعينيه باسم ددن وكان يحكمها كبراء/أقيال/ملوك تابعين لمملكة معين.[]
كان ملوك معين يعينون حكاماً على مستوطنة دادان باسمهم، وان درجتهم هي درجة «كبر»اي من الكبراء حسب طريقتهم في تقسيم مملكتهم إلى «محافد»أي أقسام، يكون على كل محفد أي قسم من المملكة رئيس من الكبراء، يتولى الحكم باسم الملك في المسائل العليا وفي جمع الضرائب التي يبعث بها إلى العاصمة وفي المحافظة على القوفل النجارية. ووقد عثر على كتابات معينية كثيرة ذكرت فيها أسماء «كبراء»حكموا دادان باسم ملوك معين. وقد ورد اسم الملك المعيني «اليفع بشر»في كتابات عثر عليهما في دادان، أمر بتدوين احدهما القيل «وهبال بن حيو ذعم رتنع»من أعيان المعينيين في الشمال ومن «الكبراء»في دادان. وأما الكتابة الأخرى فتعود ل «يفعن»«يفعان»من رؤساء «ددان»كذلك. وقد كان هذان الرجلان من أسرتين كبيرتين عرفتا في أيام معين المتأخرة، وورد اسم الأسرتين في عدد آخر من الكتابات في دادان.
وورد في النقش اسم الملك «وقهال نبط»ملك معين الذي دبر موت العرب في مدينة «قرنو» عاصمة معين. في عهد «هنا يامن»«هانئ يأمان»الذي كان كبيراً/حاكم على مستوطنة دادان في منطقة الخريبة أي في الارض التي سكنها المعينيون الشماليون. والملك المذكور هو ابن الملك «اليفع بشر»وشقيق الملك «حفن ريام».
(عسا ودبر جوا وقهال نبط ملك معن يمت عرب هجرن قرنو بكبر هنا يامن)
الكتب اليهودية
اطلقت الكتب اليهودية اسم الددانيين على المعينيين نسبة لمستوطنة دادان في العلا وتذكر المصادر اليهودية ان الددانيين هم أبناء عمومة السبئيين. وقد جعلت الكتب اليهودية اراضي شبة الجزيرة العربية المتاخمة لأرض أدوم ضمن سلطان الددانيين (المعينيين). وذكر في الكتب اليهودية إن الددانيين كانوا من الشعوب الجزرية التي ترسل بضاعتها إلى بني إسرائيل.
13 (وحي من جهة بِلاد العرب: في الوعر في بلاد العرب تبيتين، يا قوافل الدادانيين)
14 (هاتوا ماء لملاقاة العطشان، يا سكان أَرض تيماء. وافوا الهارب بخبزه.)
مملكة ددان
بعد أن استوطن المعينيين في العلا شمال الجزيرة العربية أنشأُوا لهم بها مستوطنات صغيرة مثل تيماء وددن والتي هي مقاطعة فيدرالية/مملكة صغيرة « مملكة مدينة « لا تتعدى سيطرتها حدود تلك المدينة، وأسموها «ددن « نسبة إلى تلك المدينة. وقد بدأت مستوطنة ددان هذه في القرن 7 ق.م واستمرت حتى القرن 1 ق.م على رأي عالم الآثار «وليام البرايت «. وقد ذهب بعض الباحثين إلى إن الحميريين استولوا على ددن مواطن المعينيون الشماليون في حوالي سنة 115 ق. م، فخضعوا بذلك لحكم الحميريين.
مملكة ددان هي مقاطعة فيدرالية/مملكة صغيرة تابعة لمملكة معين من القرن السادس ق.م حتى بدايات الأول ق.م،[] قامت في دادان وتيماء الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، يعتقد بعض الباحثين أن قبيلة «ذو لحين»احدى قبائل اليمن التي سكنت في العلا بالعصر الحميري وكانوا من سكان اليمن بالاصل، لورود نص يشير إلى قيل لحياني تابع لمملكة حمير في اليمن اسمه «أب يدع ذو لحيان» واستوطنت قبيلة لحين» جنوب ددان، فلما برزت سلطة الحميريين في اليمن وضعفت حكومة المعينيين في اليمن انفصل المعينيين الشماليين عن مملكة معين،[] واصبحوا تابعين لمملكة حمير، ويرى جواد علي أن المعينيين كوَّنوا مستعمرات في أعالي الحجاز منذ القرن السادس قبل الميلاد أيام قوة المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين القوافل اليمنية والطريق التجارية من اليمن إلى الشام.[] ووفقاً لورنر كاسكل:
صورة عبر الاقمار الصناعية لمدينة دادان الأثرية، ويظهر موقع قصر الحاكم وموقع مستوطنة دادان ومعبد محلب الناقة والمنطقة الثالثة الغير مستكشفة في دادان، الملاحظ ان المعينيين بنو مدينتهم بين الوادي والجبال كتحصين جغرافي
دادان أو ددن (خط المسند :
) هي مملكة تابعة لمملكة معين، قامت في مستوطنة دادان وتيماء ومدائن الأسود وجبل عكمة إقليم الحجاز غرب شبه الجزيرة العربية، ويقع حاليًا في دولة السعودية كانت تسمى في الفترة الأولى ددان ودامت ددان في مرحلتها الأولى في الفترة ( 600 ق.م - 100 ق.م) وثم في مرحلتها الثانية في الفترة الممتدة بين سنة 107م و150م.[]
في عصر ما قبل الميلاد أقامت جالية معينية قادمة من الجوف باليمن دولة وحضارة في ددان وتيماء شمال الحجاز، كانت تسمى مستوطنتهم ددن أو دادان، وفي فترة من الفترات اتخذ المعينيين من مدينة ددان عاصمة ثانية لهم في الشمال، وكانت لهم قوة ومنعة. وقد ساهمت حضارتهم بقدر وافر في حركة الفنون والكتابة والتجارة والمعمار، ولا تزال آثارهم باقية هناك حتى اليوم.
النقوش المعينية
عرفت مملكة ددان في الكتابات والنقوش المعينيه باسم ددن وكان يحكمها كبراء/أقيال/ملوك تابعين لمملكة معين.[]
كان ملوك معين يعينون حكاماً على مستوطنة دادان باسمهم، وان درجتهم هي درجة «كبر»اي من الكبراء حسب طريقتهم في تقسيم مملكتهم إلى «محافد»أي أقسام، يكون على كل محفد أي قسم من المملكة رئيس من الكبراء، يتولى الحكم باسم الملك في المسائل العليا وفي جمع الضرائب التي يبعث بها إلى العاصمة وفي المحافظة على القوفل النجارية. ووقد عثر على كتابات معينية كثيرة ذكرت فيها أسماء «كبراء»حكموا دادان باسم ملوك معين. وقد ورد اسم الملك المعيني «اليفع بشر»في كتابات عثر عليهما في دادان، أمر بتدوين احدهما القيل «وهبال بن حيو ذعم رتنع»من أعيان المعينيين في الشمال ومن «الكبراء»في دادان. وأما الكتابة الأخرى فتعود ل «يفعن»«يفعان»من رؤساء «ددان»كذلك. وقد كان هذان الرجلان من أسرتين كبيرتين عرفتا في أيام معين المتأخرة، وورد اسم الأسرتين في عدد آخر من الكتابات في دادان.
وورد في النقش اسم الملك «وقهال نبط»ملك معين الذي دبر موت العرب في مدينة «قرنو» عاصمة معين. في عهد «هنا يامن»«هانئ يأمان»الذي كان كبيراً/حاكم على مستوطنة دادان في منطقة الخريبة أي في الارض التي سكنها المعينيون الشماليون. والملك المذكور هو ابن الملك «اليفع بشر»وشقيق الملك «حفن ريام».
(عسا ودبر جوا وقهال نبط ملك معن يمت عرب هجرن قرنو بكبر هنا يامن)
الكتب اليهودية
اطلقت الكتب اليهودية اسم الددانيين على المعينيين نسبة لمستوطنة دادان في العلا وتذكر المصادر اليهودية ان الددانيين هم أبناء عمومة السبئيين. وقد جعلت الكتب اليهودية اراضي شبة الجزيرة العربية المتاخمة لأرض أدوم ضمن سلطان الددانيين (المعينيين). وذكر في الكتب اليهودية إن الددانيين كانوا من الشعوب الجزرية التي ترسل بضاعتها إلى بني إسرائيل.
13 (وحي من جهة بِلاد العرب: في الوعر في بلاد العرب تبيتين، يا قوافل الدادانيين)
14 (هاتوا ماء لملاقاة العطشان، يا سكان أَرض تيماء. وافوا الهارب بخبزه.)
مملكة ددان
بعد أن استوطن المعينيين في العلا شمال الجزيرة العربية أنشأُوا لهم بها مستوطنات صغيرة مثل تيماء وددن والتي هي مقاطعة فيدرالية/مملكة صغيرة « مملكة مدينة « لا تتعدى سيطرتها حدود تلك المدينة، وأسموها «ددن « نسبة إلى تلك المدينة. وقد بدأت مستوطنة ددان هذه في القرن 7 ق.م واستمرت حتى القرن 1 ق.م على رأي عالم الآثار «وليام البرايت «. وقد ذهب بعض الباحثين إلى إن الحميريين استولوا على ددن مواطن المعينيون الشماليون في حوالي سنة 115 ق. م، فخضعوا بذلك لحكم الحميريين.
مملكة ددان هي مقاطعة فيدرالية/مملكة صغيرة تابعة لمملكة معين من القرن السادس ق.م حتى بدايات الأول ق.م،[] قامت في دادان وتيماء الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، يعتقد بعض الباحثين أن قبيلة «ذو لحين»احدى قبائل اليمن التي سكنت في العلا بالعصر الحميري وكانوا من سكان اليمن بالاصل، لورود نص يشير إلى قيل لحياني تابع لمملكة حمير في اليمن اسمه «أب يدع ذو لحيان» واستوطنت قبيلة لحين» جنوب ددان، فلما برزت سلطة الحميريين في اليمن وضعفت حكومة المعينيين في اليمن انفصل المعينيين الشماليين عن مملكة معين،[] واصبحوا تابعين لمملكة حمير، ويرى جواد علي أن المعينيين كوَّنوا مستعمرات في أعالي الحجاز منذ القرن السادس قبل الميلاد أيام قوة المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين القوافل اليمنية والطريق التجارية من اليمن إلى الشام.[] ووفقاً لورنر كاسكل:
مملكة #دادان
مملكة حجازية تابعة لـ مملكة معين اليمنية
دادان أو ددن (خط المسند :) هي مملكة تابعة لمملكة معين، قامت في مستوطنة دادان وتيماء ومدائن الاسود وجبل عكمة إقليم الحجاز غرب شبه الجزيرة العربية، ويقع حاليًا في دولة السعودية كانت تسمى في الفترة الاولى ددان ودامت ددان في مرحلتها الأولى في الفترة ( 600 ق.م - 100 ق.م) وثم في مرحلتها الثانية في الفترة الممتدة بين سنة 107م و150م.[1]
في عصر ما قبل الميلاد اقامت جالية معينية قادمة من الجوف باليمن دولة وحضارة في ددان وتيماء شمال الحجاز ، كانت تسمى مستوطنتهم ددن أو دادان، وفي فترة من الفترات اتخذ المعينيين من مدينة ددان عاصمة ثانية لهم في الشمال، وكانت لهم قوة ومنعة . وقد ساهمت حضارتهم بقدر وافر في حركة الفنون والكتابة والتجارة والمعمار، ولا تزال آثارهم باقية هناك حتى اليوم.
النقوش المعينية
عرفت مملكة ددان في الكتابات والنقوش المعينيه باسم ددن وكان يحكمها كبراء/أقيال/ملوك تابعين لمملكة معين.[2]
كان ملوك معين يعينون حكاماً على مستوطنة دادان باسمهم، وان درجتهم هي درجة «كبر»اي من الكبراء حسب طريقتهم في تقسيم مملكتهم إلى «محافد»أي أقسام، يكون على كل محفد أي قسم من المملكة رئيس من الكبراء، يتولى الحكم باسم الملك في المسائل العليا وفي جمع الضرائب التي يبعث بها إلى العاصمة وفي المحافظة على القوفل النجارية. ووقد عثر على كتابات معينية كثيرة ذكرت فيها أسماء «كبراء»حكموا دادان باسم ملوك معين. وقد ورد اسم الملك المعيني «اليفع بشر»في كتابات عثر عليهما في دادان، أمر بتدوين احدهما القيل «وهبال بن حيو ذعم رتنع»من أعيان المعينيين في الشمال ومن «الكبراء»في دادان. وأما الكتابة الأخرى فتعود ل «يفعن»«يفعان»من رؤساء «ددان»كذلك. وقد كان هذان الرجلان من أسرتين كبيرتين عرفتا في أيام معين المتأخرة، وورد اسم الأسرتين في عدد آخر من الكتابات في دادان.
وورد في النقش اسم الملك «وقهال نبط»ملك معين الذي دبر موت العرب في مدينة «قرنو» عاصمة معين. في عهد «هنا يامن»«هانئ يأمان»الذي كان كبيراً/حاكم على مستوطنة دادان في منطقة الخريبة أي في الارض التي سكنها المعينيون الشماليون. والملك المذكور هو ابن الملك «اليفع بشر»وشقيق الملك «حفن ريام».
(عسا ودبر جوا وقهال نبط ملك معن يمت عرب هجرن قرنو بكبر هنا يامن)
الكتب اليهودية
اطلقت الكتب اليهودية اسم الددانيين على المعينيين نسبة لمستوطنة دادان في العلا وتذكر المصادر اليهودية ان الددانيين هم أبناء عمومة السبئيين. وقد جعلت الكتب اليهودية اراضي شبة الجزيرة العربية المتاخمة لأرض أدوم ضمن سلطان الددانيين (المعينيين). وذكر في الكتب اليهودية إن الددانيين كانوا من الشعوب الجزرية التي ترسل بضاعتها إلى بني إسرائيل.
13 (وحي من جهة بِلاد العرب: في الوعر في بلاد العرب تبيتين، يا قوافل الدادانيين)
14 (هاتوا ماء لملاقاة العطشان، يا سكان أَرض تيماء. وافوا الهارب بخبزه.)
مملكة ددان
بعد أن استوطن المعينيين في العلا شمال الجزيرة العربية أنشأُوا لهم بها مستوطنات صغيرة مثل تيماء وددن والتي هي مقاطعة فيدرالية/مملكة صغيرة « مملكة مدينة « لا تتعدى سيطرتها حدود تلك المدينة، وأسموها «ددن « نسبة إلى تلك المدينة. وقد بدأت مستوطنة ددان هذه في القرن 7 ق.م واستمرت حتى القرن 1 ق.م على رأي عالم الآثار «وليام البرايت «. وقد ذهب بعض الباحثين إلى إن الحميريين استولوا على ددن مواطن المعينيون الشماليون في حوالي سنة 115 ق. م، فخضعوا بذلك لحكم الحميريين.[3]
مملكة ددان هي مقاطعة فيدرالية/مملكة صغيرة تابعة لمملكة معين من القرن السادس ق.م حتى بدايات الأول ق.م،[4] قامت في دادان وتيماء الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، يعتقد بعض الباحثين أن قبيلة «ذو لحين»احدى قبائل اليمن التي سكنت في العلا بالعصر الحميري وكانوا من سكان اليمن بالاصل، لورود نص يشير إلى قيل لحياني تابع لمملكة حمير في اليمن اسمه «أب يدع ذو لحيان» واستوطنت قبيلة لحين» جنوب ددان، فلما برزت سلطة الحميريين في اليمن وضعفت حكومة المعينيين في اليمن انفصل المعينيين الشماليين عن مملكة معين،[5] واصبحوا تابعين لمملكة حمير، ويرى جواد علي أن المعينيين كوَّنوا مستعمرات في أعالي الحجاز منذ القرن السادس قبل الميلاد أيام قوة المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين القوافل اليمنية والطريق التجارية من اليمن إلى الشام.[6] ووفقاً لورنر كاسكل:[7]
"الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير ليقوله بشأن السبئيين وواضح أنه صامت بشأن المعينيين ولكننا نجد ذكرا لددان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ لسبأ (تكوين 10:7) وهو ماله تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن الددانيين فإن المقصود هو معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة معين العربية الجنوبية كانت تتوقف في ددان ولا تجاوزها، فيقوم مواطنيهم في تلك
مملكة حجازية تابعة لـ مملكة معين اليمنية
دادان أو ددن (خط المسند :) هي مملكة تابعة لمملكة معين، قامت في مستوطنة دادان وتيماء ومدائن الاسود وجبل عكمة إقليم الحجاز غرب شبه الجزيرة العربية، ويقع حاليًا في دولة السعودية كانت تسمى في الفترة الاولى ددان ودامت ددان في مرحلتها الأولى في الفترة ( 600 ق.م - 100 ق.م) وثم في مرحلتها الثانية في الفترة الممتدة بين سنة 107م و150م.[1]
في عصر ما قبل الميلاد اقامت جالية معينية قادمة من الجوف باليمن دولة وحضارة في ددان وتيماء شمال الحجاز ، كانت تسمى مستوطنتهم ددن أو دادان، وفي فترة من الفترات اتخذ المعينيين من مدينة ددان عاصمة ثانية لهم في الشمال، وكانت لهم قوة ومنعة . وقد ساهمت حضارتهم بقدر وافر في حركة الفنون والكتابة والتجارة والمعمار، ولا تزال آثارهم باقية هناك حتى اليوم.
النقوش المعينية
عرفت مملكة ددان في الكتابات والنقوش المعينيه باسم ددن وكان يحكمها كبراء/أقيال/ملوك تابعين لمملكة معين.[2]
كان ملوك معين يعينون حكاماً على مستوطنة دادان باسمهم، وان درجتهم هي درجة «كبر»اي من الكبراء حسب طريقتهم في تقسيم مملكتهم إلى «محافد»أي أقسام، يكون على كل محفد أي قسم من المملكة رئيس من الكبراء، يتولى الحكم باسم الملك في المسائل العليا وفي جمع الضرائب التي يبعث بها إلى العاصمة وفي المحافظة على القوفل النجارية. ووقد عثر على كتابات معينية كثيرة ذكرت فيها أسماء «كبراء»حكموا دادان باسم ملوك معين. وقد ورد اسم الملك المعيني «اليفع بشر»في كتابات عثر عليهما في دادان، أمر بتدوين احدهما القيل «وهبال بن حيو ذعم رتنع»من أعيان المعينيين في الشمال ومن «الكبراء»في دادان. وأما الكتابة الأخرى فتعود ل «يفعن»«يفعان»من رؤساء «ددان»كذلك. وقد كان هذان الرجلان من أسرتين كبيرتين عرفتا في أيام معين المتأخرة، وورد اسم الأسرتين في عدد آخر من الكتابات في دادان.
وورد في النقش اسم الملك «وقهال نبط»ملك معين الذي دبر موت العرب في مدينة «قرنو» عاصمة معين. في عهد «هنا يامن»«هانئ يأمان»الذي كان كبيراً/حاكم على مستوطنة دادان في منطقة الخريبة أي في الارض التي سكنها المعينيون الشماليون. والملك المذكور هو ابن الملك «اليفع بشر»وشقيق الملك «حفن ريام».
(عسا ودبر جوا وقهال نبط ملك معن يمت عرب هجرن قرنو بكبر هنا يامن)
الكتب اليهودية
اطلقت الكتب اليهودية اسم الددانيين على المعينيين نسبة لمستوطنة دادان في العلا وتذكر المصادر اليهودية ان الددانيين هم أبناء عمومة السبئيين. وقد جعلت الكتب اليهودية اراضي شبة الجزيرة العربية المتاخمة لأرض أدوم ضمن سلطان الددانيين (المعينيين). وذكر في الكتب اليهودية إن الددانيين كانوا من الشعوب الجزرية التي ترسل بضاعتها إلى بني إسرائيل.
13 (وحي من جهة بِلاد العرب: في الوعر في بلاد العرب تبيتين، يا قوافل الدادانيين)
14 (هاتوا ماء لملاقاة العطشان، يا سكان أَرض تيماء. وافوا الهارب بخبزه.)
مملكة ددان
بعد أن استوطن المعينيين في العلا شمال الجزيرة العربية أنشأُوا لهم بها مستوطنات صغيرة مثل تيماء وددن والتي هي مقاطعة فيدرالية/مملكة صغيرة « مملكة مدينة « لا تتعدى سيطرتها حدود تلك المدينة، وأسموها «ددن « نسبة إلى تلك المدينة. وقد بدأت مستوطنة ددان هذه في القرن 7 ق.م واستمرت حتى القرن 1 ق.م على رأي عالم الآثار «وليام البرايت «. وقد ذهب بعض الباحثين إلى إن الحميريين استولوا على ددن مواطن المعينيون الشماليون في حوالي سنة 115 ق. م، فخضعوا بذلك لحكم الحميريين.[3]
مملكة ددان هي مقاطعة فيدرالية/مملكة صغيرة تابعة لمملكة معين من القرن السادس ق.م حتى بدايات الأول ق.م،[4] قامت في دادان وتيماء الأجزاء الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، يعتقد بعض الباحثين أن قبيلة «ذو لحين»احدى قبائل اليمن التي سكنت في العلا بالعصر الحميري وكانوا من سكان اليمن بالاصل، لورود نص يشير إلى قيل لحياني تابع لمملكة حمير في اليمن اسمه «أب يدع ذو لحيان» واستوطنت قبيلة لحين» جنوب ددان، فلما برزت سلطة الحميريين في اليمن وضعفت حكومة المعينيين في اليمن انفصل المعينيين الشماليين عن مملكة معين،[5] واصبحوا تابعين لمملكة حمير، ويرى جواد علي أن المعينيين كوَّنوا مستعمرات في أعالي الحجاز منذ القرن السادس قبل الميلاد أيام قوة المعينيين، وهدف هذه المستعمرات هو تأمين القوافل اليمنية والطريق التجارية من اليمن إلى الشام.[6] ووفقاً لورنر كاسكل:[7]
"الجدير بالذكر هو أن العهد القديم لديه الكثير ليقوله بشأن السبئيين وواضح أنه صامت بشأن المعينيين ولكننا نجد ذكرا لددان وظهر في سلسلة الأنساب الموضوعة في العهد القديم كأخ لسبأ (تكوين 10:7) وهو ماله تفسير واحد، عندما يتحدث العهد القديم عن الددانيين فإن المقصود هو معين والسبب في ذلك الاستخدام واضح، وذلك لأن قوافل مملكة معين العربية الجنوبية كانت تتوقف في ددان ولا تجاوزها، فيقوم مواطنيهم في تلك
النقوش #الدادانية:
هي نقوش مكتوبة بخط #المسند، وتعتبر مرحلة من مراحل تطور الأبجدية العربية الجنوبية.
#الدادانية هي لغة قديمة كانت تُستخدم في منطقة دادان (العلا حالياً) في شمال غرب شبه الجزيرة العربية. كما أنها تُشير إلى النقوش المكتوبة بهذه اللغة.
#دادان (العلا): كانت مدينة دادان مركزاً حضارياً مهماً في عصور ما قبل الإسلام وتقع على طريق تجاري قديم.
#مراد_ربيع_المخطوطات_اليمنية
هي نقوش مكتوبة بخط #المسند، وتعتبر مرحلة من مراحل تطور الأبجدية العربية الجنوبية.
#الدادانية هي لغة قديمة كانت تُستخدم في منطقة دادان (العلا حالياً) في شمال غرب شبه الجزيرة العربية. كما أنها تُشير إلى النقوش المكتوبة بهذه اللغة.
#دادان (العلا): كانت مدينة دادان مركزاً حضارياً مهماً في عصور ما قبل الإسلام وتقع على طريق تجاري قديم.
#مراد_ربيع_المخطوطات_اليمنية