#خورة #العوالق #شبوة
المدينة المنسية التي همشة على الخارطة السياسية والادارية منذ تأسيس المحافظة الرابعه التي تغير اسمها الى محافظة شبوة في ٧٩م ولازال الى يومنا هذا
كتب/ د .شيخ بن سالم بانافع الاموي .
الاهمية والموقع والحدود
كانت مدينة خورة تحتل المرتبة الثانية من حيث الاهمية السياسية والاقتصادية في عهد سلطنة العوالق العليا لكن هذه الاهمية والمكانة تراجعت منذ اعلان قيام ج.ي.د.ش عام ٦٧م وتم الحاق مدينة خورة وفقا" لتقسيم الاداري حينها بالمركز الخامس وعاصمته مرخة الهجر ثم الهجير ومسحت خورة من على الخارطة الادارية والسياسية ومسح اسمها والغيت شخصيتها القانونية والاعتبارية من يومها رغم انها تعتبر المدينة الرابعه بعد مدينة العلياء بيحان وعزان ونصاب على مستوى محافظة شبوة من حيث المساحة الجغرافيا والسكانية ولكن لعبت السياسة دورها ورجال الحكم حينها ثبتو ذلك الظلم والتهميش الذي توارث وتدفع ثمنه هذه المدينة الحدودية سابقا والى يومنا هذا.
الموقع
تقع مدينة خورة في الجهة الجنوبية الغربية لمحافظة شبوة وكانت تعتبر من المدن الحدودية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من الجهة الشمالية وضل سكانها واهلها صمام امان اوفياء ل ج.ي.د.ش الى ان تم الدمج والوحدة عام ٩٠م مع الجمهورية العربية اليمنية .
الحدود
يحد مدينة خورة شمالا" مديرية مصومعة مركز امشراع محافظة البيضاء ومن الجنوب مركز جيشان مديرية مودية محافظة ابين ومن الشرق مديرية نصاب ومن الغرب مرخة العليا ومرخة السفلى .
تاسيس مدينة خورة ومصدر اسمهاء
لايوجد مصدر مكتوب موثق عن الفترة التي تاسست في خورة ولكن ماكان يتناقله كبار السن والمتنورين من القضاة الفقهاء ورجال والتوثيق بان عمر خورة لربما يتجاوز ال ٤٠٠ عام تقريبا وكانت تسمى (خيرة) لكثرة خيراتها الزراعية وكثرة المياه في شكل ينابيع في واديها العظيم واما الرواية الاخرى تقول ان تسميتها بهذه الاسم خورة اتى من مصدر الكلمة الحضرمية خور والخور هو وادي هابط تجري فية المياة
ورواية اخرى تقول ان مصدر الاسم هو خوره وهي المنطقة الواقعة بمؤخرة الراس من الخلفة وهو يعني موقع المدينة بالنسبة لجغرافيا السلطنة العولقية وهو اسم مرادف لتسمية المدن الاخرى الحدودية لسلطنة والتي كانت تسمى بالطرفة اي الطارفه او الحدودية . حيث كانت مدينة خورة هي مدينة الطرفة او الخورة او الحدودية بالنسبة لسلطنة العولقية مع سلطنة امرصاص الذي تقاتل سلطانها احمد الرصاص مع الزيود عند احتلال البيضاء عاصمة سلطنتة ولجاء الى خورة وسكن في سيتنان عند قبيلة ال عبدالله من قبيلة الديان والحقيقة وللاسف الشديد هذا التاريخ غير مدون ولازال الى يومنا هذا يتناقل من جيل الى جيل وهذا ماسنعمل مع بقية الزملاء والمهتمين من تدوين تاريخ هذه المدينة العريقه وتاريخ احداثها السياسية .
كما تاسس في خورة اول نادي رياضي وهو نادي النهضة الرياضي عام ١٩٦٤م في عهد السلطنة العولقيه وتم تأسيس الجمعيات الزراعية في الخمسينات ودخول الحراثات ومكائن الماء الى خورة في الخمسينات وكذلك تاسست ادارة الحكم المسماة المحكمة في الخيس في الاربعينيات التي قامت ثورة قادها وافتحم المحكمة مجموعه من ال ديان احتجاجا" على زيارة المستر البربطاني باكنتوش لمحكمة خورة استشهد في هذا الاقتحام الشهيد محمد البارق ومحمد التوم وكتب عن ذلك الحدث الصحفي الشهير المرحوم محسن بن احمد لصور تحقيق صحفي نشر في صحيغة ١٤ اكتوبر عام ٨٣م بعنوان شهداء حصن خورة عام ١٩٥٧م . كما بنيت فيها في عهد السلطنة المدرسة والمستوصف والمحكمة الشرعية والسجن النظامي وسادة العدالة حينها مجراها
كنا تم بناء مشروعين لمياة الشرب مشروع مياة جابرة جنوب خورة بتمويل من المهادمة ال عمر المهادمة ومشروع مياة الشرب الحوطة شمال خورة بتمويل من الوالد شيخ بن صالح بن بوبكر بانافع والحاج حسن بن محمد وجية رحمهما الله واوقفى هذا المشروع وقف لجامع الحوطة خورة ولازالت هذه المشاريع الاهلية قائمة الى يومنا هذا .
النظام المعماري في خورة .
عندما تطل عيون زائري خورة على منظر مركزها القديم حي المسمى الحوطة يتخيل الزائر وكأن مدينة خورة قد استنسخت من مدينة تريم او القطن في وادي حضرموت لوجود التشابة في العمارة الطينية والحصون التي تنتشر على سفوح الجبال من اعلى الوادي الى اسفلة تلك الحصون المنوبة بالنوب المزخرفة بالادوار الاخيرة وخاصة بمدينة سوق الحوطة والتي تحتظنها اشجار النخيل وتحيط بها في عناق مابين العمارة والطبيعة مشابهة لمدن وادي حضرموت بما في ذلك ازقتها وشوارعها التي ترعرعنا فيها في عهد كانت هناك سلطة للبلدية وعمال نظافة يقومو بكنس تلك الازقة والبرحات اي الاسواق كل يوم صباحا" ويتم نقل المخلفات على ظهور الحمير الى مقلب القمامة المخصص لنفايات الا ان هذه الخدمات قد اختفت من مدينة خورة وصارت ازقتها تملئها القراطيس واكوام القمامة بل وفتحت اسواق اخرى في أجزاء المدينة من جهة الجنو
المدينة المنسية التي همشة على الخارطة السياسية والادارية منذ تأسيس المحافظة الرابعه التي تغير اسمها الى محافظة شبوة في ٧٩م ولازال الى يومنا هذا
كتب/ د .شيخ بن سالم بانافع الاموي .
الاهمية والموقع والحدود
كانت مدينة خورة تحتل المرتبة الثانية من حيث الاهمية السياسية والاقتصادية في عهد سلطنة العوالق العليا لكن هذه الاهمية والمكانة تراجعت منذ اعلان قيام ج.ي.د.ش عام ٦٧م وتم الحاق مدينة خورة وفقا" لتقسيم الاداري حينها بالمركز الخامس وعاصمته مرخة الهجر ثم الهجير ومسحت خورة من على الخارطة الادارية والسياسية ومسح اسمها والغيت شخصيتها القانونية والاعتبارية من يومها رغم انها تعتبر المدينة الرابعه بعد مدينة العلياء بيحان وعزان ونصاب على مستوى محافظة شبوة من حيث المساحة الجغرافيا والسكانية ولكن لعبت السياسة دورها ورجال الحكم حينها ثبتو ذلك الظلم والتهميش الذي توارث وتدفع ثمنه هذه المدينة الحدودية سابقا والى يومنا هذا.
الموقع
تقع مدينة خورة في الجهة الجنوبية الغربية لمحافظة شبوة وكانت تعتبر من المدن الحدودية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من الجهة الشمالية وضل سكانها واهلها صمام امان اوفياء ل ج.ي.د.ش الى ان تم الدمج والوحدة عام ٩٠م مع الجمهورية العربية اليمنية .
الحدود
يحد مدينة خورة شمالا" مديرية مصومعة مركز امشراع محافظة البيضاء ومن الجنوب مركز جيشان مديرية مودية محافظة ابين ومن الشرق مديرية نصاب ومن الغرب مرخة العليا ومرخة السفلى .
تاسيس مدينة خورة ومصدر اسمهاء
لايوجد مصدر مكتوب موثق عن الفترة التي تاسست في خورة ولكن ماكان يتناقله كبار السن والمتنورين من القضاة الفقهاء ورجال والتوثيق بان عمر خورة لربما يتجاوز ال ٤٠٠ عام تقريبا وكانت تسمى (خيرة) لكثرة خيراتها الزراعية وكثرة المياه في شكل ينابيع في واديها العظيم واما الرواية الاخرى تقول ان تسميتها بهذه الاسم خورة اتى من مصدر الكلمة الحضرمية خور والخور هو وادي هابط تجري فية المياة
ورواية اخرى تقول ان مصدر الاسم هو خوره وهي المنطقة الواقعة بمؤخرة الراس من الخلفة وهو يعني موقع المدينة بالنسبة لجغرافيا السلطنة العولقية وهو اسم مرادف لتسمية المدن الاخرى الحدودية لسلطنة والتي كانت تسمى بالطرفة اي الطارفه او الحدودية . حيث كانت مدينة خورة هي مدينة الطرفة او الخورة او الحدودية بالنسبة لسلطنة العولقية مع سلطنة امرصاص الذي تقاتل سلطانها احمد الرصاص مع الزيود عند احتلال البيضاء عاصمة سلطنتة ولجاء الى خورة وسكن في سيتنان عند قبيلة ال عبدالله من قبيلة الديان والحقيقة وللاسف الشديد هذا التاريخ غير مدون ولازال الى يومنا هذا يتناقل من جيل الى جيل وهذا ماسنعمل مع بقية الزملاء والمهتمين من تدوين تاريخ هذه المدينة العريقه وتاريخ احداثها السياسية .
كما تاسس في خورة اول نادي رياضي وهو نادي النهضة الرياضي عام ١٩٦٤م في عهد السلطنة العولقيه وتم تأسيس الجمعيات الزراعية في الخمسينات ودخول الحراثات ومكائن الماء الى خورة في الخمسينات وكذلك تاسست ادارة الحكم المسماة المحكمة في الخيس في الاربعينيات التي قامت ثورة قادها وافتحم المحكمة مجموعه من ال ديان احتجاجا" على زيارة المستر البربطاني باكنتوش لمحكمة خورة استشهد في هذا الاقتحام الشهيد محمد البارق ومحمد التوم وكتب عن ذلك الحدث الصحفي الشهير المرحوم محسن بن احمد لصور تحقيق صحفي نشر في صحيغة ١٤ اكتوبر عام ٨٣م بعنوان شهداء حصن خورة عام ١٩٥٧م . كما بنيت فيها في عهد السلطنة المدرسة والمستوصف والمحكمة الشرعية والسجن النظامي وسادة العدالة حينها مجراها
كنا تم بناء مشروعين لمياة الشرب مشروع مياة جابرة جنوب خورة بتمويل من المهادمة ال عمر المهادمة ومشروع مياة الشرب الحوطة شمال خورة بتمويل من الوالد شيخ بن صالح بن بوبكر بانافع والحاج حسن بن محمد وجية رحمهما الله واوقفى هذا المشروع وقف لجامع الحوطة خورة ولازالت هذه المشاريع الاهلية قائمة الى يومنا هذا .
النظام المعماري في خورة .
عندما تطل عيون زائري خورة على منظر مركزها القديم حي المسمى الحوطة يتخيل الزائر وكأن مدينة خورة قد استنسخت من مدينة تريم او القطن في وادي حضرموت لوجود التشابة في العمارة الطينية والحصون التي تنتشر على سفوح الجبال من اعلى الوادي الى اسفلة تلك الحصون المنوبة بالنوب المزخرفة بالادوار الاخيرة وخاصة بمدينة سوق الحوطة والتي تحتظنها اشجار النخيل وتحيط بها في عناق مابين العمارة والطبيعة مشابهة لمدن وادي حضرموت بما في ذلك ازقتها وشوارعها التي ترعرعنا فيها في عهد كانت هناك سلطة للبلدية وعمال نظافة يقومو بكنس تلك الازقة والبرحات اي الاسواق كل يوم صباحا" ويتم نقل المخلفات على ظهور الحمير الى مقلب القمامة المخصص لنفايات الا ان هذه الخدمات قد اختفت من مدينة خورة وصارت ازقتها تملئها القراطيس واكوام القمامة بل وفتحت اسواق اخرى في أجزاء المدينة من جهة الجنو
#السلوك #الجندي
الْمُوَحدَة ثمَّ شين مُعْجمَة وَكَانَ لَهُ ولد اسْمه عُثْمَان تفقه وتصوف وَفتح عَلَيْهِ بِمَعْرِِفَة كَلَام الصُّوفِيَّة حَتَّى صَار يتَكَلَّم ويبرهن عَن مستغلقه وَصَحب الشَّيْخ عِيسَى بن #حجاج اُحْدُ اكابر #العبشية وَسَيَأْتِي بَيَان ذَلِك ان شَاءَ الله وَمن جبل #ملْحَان بخفض الْمِيم وَسُكُون اللَّام وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة ثمَّ الف ثمَّ نون قَرْيَة تعرف بقرية الدوم قوم بهَا يعْرفُونَ ببني ادريس مِنْهُم ابو اسحاق ابراهيم بن مُحَمَّد تفقه باحمد بن الْحُسَيْن #الخلي لَهُ كرامات مَعَ جودة الْعلم وَكَانَ فِي قومه نَاس يتظارهون بِشرب الْخمر فنهاهم عَن ذَلِك فَلم ينْتَهوا فَدَعَا عَلَيْهِم فَسلط الله عَلَيْهِم الجذام ثمَّ الفناء وَكَانُوا نَحوا من اربعين رجلا وَكَانَ أهل بَلَده لَا يورثوث النِّسَاء فاخبرهم على توريثهم فورثوهم فَلَمَّا توفّي عَادوا على حَالهم الاول وَله الان ولدان هما عبد الله وَعلي تفقها وَيذكر عبد الله مَعَ الْفَقِيه بالجود والانسانية وَمِنْهُم مُتَقَدما ابو السُّعُود بن عَاصِم كَانَ فَقِيها كَبِيرا غلبت عَلَيْهِ الْعِبَادَة وَكَانَ صَاحب كرامات مِنْهَا ان اهل بَلَده كَانُوا مَتى اجدبوا استسقوا بِهِ فيسقون
وَقد انْقَضى ذكر #الْجبَال لم يبْق الا الْعود الى #تهَامَة
فابدأ مِنْهَا مِمَّا يُقَارب الْجبَال الْمَذْكُورَة وَلَا ازال سالكا حَتَّى انتهي الى #موزع وَهِي آخر تهَامَة من جِهَة الْيمن ثمَّ اذكر فُقَهَاء الْبِلَاد الَّتِي بَينهَا وَبَين #عدن من الْجبَال مِمَّا لم اكن قد ذكرته ثمَّ لَا ازال سالكا حَتَّى اتي بِذكر اهل عدن ونواحيها ثمَّ اسلك طَرِيق #احور و #خورة حَتَّى ادخل #الشحر ثمَّ ارتحل الى #ظفار وَهِي تهَامَة جَزِيرَة الْعَرَب
فاول بلد يُقَارب الْجبَال الْمَذْكُورَة مِمَّا لم يذكر فِي كتَابنَا مَدِينَة #المهجم وَيُقَال لَهَا مَدِينَة #سردد نِسْبَة الى واديها وَهِي مَدِينَة قديمَة من المدن التهائم الْمُعْتَمد عَلَيْهَا وضبطها بِفَتْح الْمِيم بعد ألف وَلَام ثمَّ هَاء سَاكِنة وَفتح الْجِيم وَسُكُون الْمِيم فابدأ من اهلها بِالْبَيْتِ الْكَبِير الْقدر الشهير
الْمُوَحدَة ثمَّ شين مُعْجمَة وَكَانَ لَهُ ولد اسْمه عُثْمَان تفقه وتصوف وَفتح عَلَيْهِ بِمَعْرِِفَة كَلَام الصُّوفِيَّة حَتَّى صَار يتَكَلَّم ويبرهن عَن مستغلقه وَصَحب الشَّيْخ عِيسَى بن #حجاج اُحْدُ اكابر #العبشية وَسَيَأْتِي بَيَان ذَلِك ان شَاءَ الله وَمن جبل #ملْحَان بخفض الْمِيم وَسُكُون اللَّام وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة ثمَّ الف ثمَّ نون قَرْيَة تعرف بقرية الدوم قوم بهَا يعْرفُونَ ببني ادريس مِنْهُم ابو اسحاق ابراهيم بن مُحَمَّد تفقه باحمد بن الْحُسَيْن #الخلي لَهُ كرامات مَعَ جودة الْعلم وَكَانَ فِي قومه نَاس يتظارهون بِشرب الْخمر فنهاهم عَن ذَلِك فَلم ينْتَهوا فَدَعَا عَلَيْهِم فَسلط الله عَلَيْهِم الجذام ثمَّ الفناء وَكَانُوا نَحوا من اربعين رجلا وَكَانَ أهل بَلَده لَا يورثوث النِّسَاء فاخبرهم على توريثهم فورثوهم فَلَمَّا توفّي عَادوا على حَالهم الاول وَله الان ولدان هما عبد الله وَعلي تفقها وَيذكر عبد الله مَعَ الْفَقِيه بالجود والانسانية وَمِنْهُم مُتَقَدما ابو السُّعُود بن عَاصِم كَانَ فَقِيها كَبِيرا غلبت عَلَيْهِ الْعِبَادَة وَكَانَ صَاحب كرامات مِنْهَا ان اهل بَلَده كَانُوا مَتى اجدبوا استسقوا بِهِ فيسقون
وَقد انْقَضى ذكر #الْجبَال لم يبْق الا الْعود الى #تهَامَة
فابدأ مِنْهَا مِمَّا يُقَارب الْجبَال الْمَذْكُورَة وَلَا ازال سالكا حَتَّى انتهي الى #موزع وَهِي آخر تهَامَة من جِهَة الْيمن ثمَّ اذكر فُقَهَاء الْبِلَاد الَّتِي بَينهَا وَبَين #عدن من الْجبَال مِمَّا لم اكن قد ذكرته ثمَّ لَا ازال سالكا حَتَّى اتي بِذكر اهل عدن ونواحيها ثمَّ اسلك طَرِيق #احور و #خورة حَتَّى ادخل #الشحر ثمَّ ارتحل الى #ظفار وَهِي تهَامَة جَزِيرَة الْعَرَب
فاول بلد يُقَارب الْجبَال الْمَذْكُورَة مِمَّا لم يذكر فِي كتَابنَا مَدِينَة #المهجم وَيُقَال لَهَا مَدِينَة #سردد نِسْبَة الى واديها وَهِي مَدِينَة قديمَة من المدن التهائم الْمُعْتَمد عَلَيْهَا وضبطها بِفَتْح الْمِيم بعد ألف وَلَام ثمَّ هَاء سَاكِنة وَفتح الْجِيم وَسُكُون الْمِيم فابدأ من اهلها بِالْبَيْتِ الْكَبِير الْقدر الشهير
#خورة
ش
قرية أثريه بجرف هضبة ريدة الدّيّن بحضرموت. وتقع ما بين وادي دوعن ووادي حجر...
وتعرف بإسم #خورة_الصنعة:-
( وخورة تعني مؤخرة الراس ، والصنعه تعني الحصن )
ويدعي اهل الأرض انها تعود لقوم عاد ، واظن انها ليست كذالك وساوضح ذلك في اخر البحث ..
ونلاحظ انها مبنية من الحجر ، وبين الحجر يضعون مادة الطين ليتماسك الحجر ، وهذا الطين يسمى الحكمة ومن الغريب ان هذا الطين قوته تقارب الاسمنت ، ويذكر صاحب الفيديو بانه فيما مضى كان بمدخل القريه بوابة حجريه ولكنها تهدمت ، ولم يتبقى الا الحصنين الذان يظهران بجانبي تلك البوابه ، وفي داخل تلك المدينة الاثريه توجد عدة حجرات دائرية الشكل واغلبها بنيت من الحجارة ، ويظن انها كانت مخازن للبان او للطعام او زرايب للحيوانات..
ولكنني أعتقد انها اقرب ما تكون الى ثكنه حصينه للاختباء فيها، وذلك بسبب انها حصينه بمدخلها الامامي بوجود حصنان وبوابه حجريه ، ومن خلفها تحدها الشعاب الجانبيه التي تشرف على جرف يطل على الوادي من الاعلى ، وذلك ليصعب الدخول اليها من الجرف ..
ومما يؤيد اعتقادي ، ما قيل في كتب التاريخ الحضرمي:-
عندما ذكر ابن شنبل:- قائلآ ومنطقة دوعن في اثناء القرن الرابع الهجري اكثر ما يقيم بها أئمة الاباضيه . ويتخذون فيها عاصمه لهم..
وما قاله الشاطري :- وموضع الخريبه بالذات كان مقرآ لأئمتهم وكثيرآ ما يعتصمون في حروبهم برؤوس الجبال ويوغلون في بطون الصحاري والاوديه كما هي خطه تقليديه عن اسلافهم السابقين في العراق إذا ضايقتهم جيوش الدول الاسلاميه الكبيره ، وتارة يتمسكون بمذهبهم كفرقه اسلاميه يطبق افرادها مذهبهم وينشرون عقايدهم فيما بينهم ، وذلك حين يقضئ على شوكتهم ولا يكون لهم كيان سياسي كما حدث فعلآ في اواخر القرن السادس الهجري ....
ولاحظو ما قاله ابن عبيدلآه:- وفي شمال النّجيدين حوض عاديّ بديع الإصلاح والنّقب ؛ لحفظ الماء طوال سنين الجدب ، لا ينتهي أحد إلى قعره أبدا ، ولا يذكر أحد نفاد مائه بأسره قطّ ، والشّائع بينهم : أنّه من عمارة عاد ، كذا أخبرني الشّيخ محمّد بن سالم باسودان ، خطيب جامع الخريبة ، والمكان الّذي هو به يسمّى : شويحطين.
ومن ثم اكمل إبن عبيدلآه قال و على مقربة من الضّليعة آثار قرية قديمة ، على أنقاضها كتابات كثيرة بالمسند ، يقال لها : عكرمة .
ومن ثم قال ابن عبيلآه و عكرمة : لعلّها نسبة إلى قبيلة من الصّدف بهذا الاسم ، وهي ضمن ريدة الدّيّن 👉🏻 ، وتوجد قرى أخرى بهذا الاسم أيضا في : بيحان ، وأخرى في مرخه ، وفي نواحي مأرب ثالثة لآل شبوان.... ( انتهى)
وفي الختام بعد ان جمعت لكم ما قاله المؤرخين ، فهذه القريه الاغلب انها كانت لبقايا المذهب الاباضي لزعماء كنده ومواليهم ، كما قال ابن شنبل والشاطري ، بان الاباضيه كثيرا ما يعتصمون في حروبهم برؤوس الجبال ، وهذه الجبال كما قال ابن عبيدالاه بانها قرية تسمى عكرمه وهي ضمن ريدة الدين ، وعكرمه لعلها نسبة الى قبيلة من الصدف بهذا الاسم .
وهذه القريه ليست لقوم عاد كما يزعم ، فطريقة بنائها لا تمت بصلة انها من بقايا ابنية قوم عاد فهي ليست بتلك الصعوبه والدقه في العمران ، وبإمكان اي احد اليوم بناء نفسها يدويآ اليوم..
انما ابنية قوم عاد لاتبنى بهذه الطريقه ، وقد قال الله في عمرانهم فى سورة الفجر، «ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ..
ولكن كما اشرت لكم فطريقة بنائها تدل على انها بنيت للاحتماء من اي هجمات او حملات عسكريه فقط ، وليست كمدينة حتى يسكنها العوام من الناس ، وثانيا موقعها لايساعد فهي لا تقع على الطريق الرابط بين القرى والمدن التي يقصدها المسافرون والتجار او قوافل اللبان ، بل عوضآ عن ذلك تقع على طرف جرف باعلى الهضبه ويصعب الصعود اليها مشيآ على الاقدام او حتى على الجمال ....
هذا والله ولي التوفيق والسداد فيما نقول ...ونصيحتي للاخ قاسم الموسطي ان يمنع الشباب الصغار بالصعود الى هذه الهضبه حتى لا يصابوآ بمكروه لا سمح الله..
كتبه ؛؛
محمد بن عمر الجابري
ش
قرية أثريه بجرف هضبة ريدة الدّيّن بحضرموت. وتقع ما بين وادي دوعن ووادي حجر...
وتعرف بإسم #خورة_الصنعة:-
( وخورة تعني مؤخرة الراس ، والصنعه تعني الحصن )
ويدعي اهل الأرض انها تعود لقوم عاد ، واظن انها ليست كذالك وساوضح ذلك في اخر البحث ..
ونلاحظ انها مبنية من الحجر ، وبين الحجر يضعون مادة الطين ليتماسك الحجر ، وهذا الطين يسمى الحكمة ومن الغريب ان هذا الطين قوته تقارب الاسمنت ، ويذكر صاحب الفيديو بانه فيما مضى كان بمدخل القريه بوابة حجريه ولكنها تهدمت ، ولم يتبقى الا الحصنين الذان يظهران بجانبي تلك البوابه ، وفي داخل تلك المدينة الاثريه توجد عدة حجرات دائرية الشكل واغلبها بنيت من الحجارة ، ويظن انها كانت مخازن للبان او للطعام او زرايب للحيوانات..
ولكنني أعتقد انها اقرب ما تكون الى ثكنه حصينه للاختباء فيها، وذلك بسبب انها حصينه بمدخلها الامامي بوجود حصنان وبوابه حجريه ، ومن خلفها تحدها الشعاب الجانبيه التي تشرف على جرف يطل على الوادي من الاعلى ، وذلك ليصعب الدخول اليها من الجرف ..
ومما يؤيد اعتقادي ، ما قيل في كتب التاريخ الحضرمي:-
عندما ذكر ابن شنبل:- قائلآ ومنطقة دوعن في اثناء القرن الرابع الهجري اكثر ما يقيم بها أئمة الاباضيه . ويتخذون فيها عاصمه لهم..
وما قاله الشاطري :- وموضع الخريبه بالذات كان مقرآ لأئمتهم وكثيرآ ما يعتصمون في حروبهم برؤوس الجبال ويوغلون في بطون الصحاري والاوديه كما هي خطه تقليديه عن اسلافهم السابقين في العراق إذا ضايقتهم جيوش الدول الاسلاميه الكبيره ، وتارة يتمسكون بمذهبهم كفرقه اسلاميه يطبق افرادها مذهبهم وينشرون عقايدهم فيما بينهم ، وذلك حين يقضئ على شوكتهم ولا يكون لهم كيان سياسي كما حدث فعلآ في اواخر القرن السادس الهجري ....
ولاحظو ما قاله ابن عبيدلآه:- وفي شمال النّجيدين حوض عاديّ بديع الإصلاح والنّقب ؛ لحفظ الماء طوال سنين الجدب ، لا ينتهي أحد إلى قعره أبدا ، ولا يذكر أحد نفاد مائه بأسره قطّ ، والشّائع بينهم : أنّه من عمارة عاد ، كذا أخبرني الشّيخ محمّد بن سالم باسودان ، خطيب جامع الخريبة ، والمكان الّذي هو به يسمّى : شويحطين.
ومن ثم اكمل إبن عبيدلآه قال و على مقربة من الضّليعة آثار قرية قديمة ، على أنقاضها كتابات كثيرة بالمسند ، يقال لها : عكرمة .
ومن ثم قال ابن عبيلآه و عكرمة : لعلّها نسبة إلى قبيلة من الصّدف بهذا الاسم ، وهي ضمن ريدة الدّيّن 👉🏻 ، وتوجد قرى أخرى بهذا الاسم أيضا في : بيحان ، وأخرى في مرخه ، وفي نواحي مأرب ثالثة لآل شبوان.... ( انتهى)
وفي الختام بعد ان جمعت لكم ما قاله المؤرخين ، فهذه القريه الاغلب انها كانت لبقايا المذهب الاباضي لزعماء كنده ومواليهم ، كما قال ابن شنبل والشاطري ، بان الاباضيه كثيرا ما يعتصمون في حروبهم برؤوس الجبال ، وهذه الجبال كما قال ابن عبيدالاه بانها قرية تسمى عكرمه وهي ضمن ريدة الدين ، وعكرمه لعلها نسبة الى قبيلة من الصدف بهذا الاسم .
وهذه القريه ليست لقوم عاد كما يزعم ، فطريقة بنائها لا تمت بصلة انها من بقايا ابنية قوم عاد فهي ليست بتلك الصعوبه والدقه في العمران ، وبإمكان اي احد اليوم بناء نفسها يدويآ اليوم..
انما ابنية قوم عاد لاتبنى بهذه الطريقه ، وقد قال الله في عمرانهم فى سورة الفجر، «ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ..
ولكن كما اشرت لكم فطريقة بنائها تدل على انها بنيت للاحتماء من اي هجمات او حملات عسكريه فقط ، وليست كمدينة حتى يسكنها العوام من الناس ، وثانيا موقعها لايساعد فهي لا تقع على الطريق الرابط بين القرى والمدن التي يقصدها المسافرون والتجار او قوافل اللبان ، بل عوضآ عن ذلك تقع على طرف جرف باعلى الهضبه ويصعب الصعود اليها مشيآ على الاقدام او حتى على الجمال ....
هذا والله ولي التوفيق والسداد فيما نقول ...ونصيحتي للاخ قاسم الموسطي ان يمنع الشباب الصغار بالصعود الى هذه الهضبه حتى لا يصابوآ بمكروه لا سمح الله..
كتبه ؛؛
محمد بن عمر الجابري