وَفِي ثامن وَعشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة وصل الشَّيْخ يحيى من حَضْرَة #الدَّاعِي إِلَى حَضْرَة الإِمَام يتَضَمَّن العتب على الإِمَام وعَلى من بَايعه من الْعلمَاء الْأَعْلَام
وَالْحسن بن المتَوَكل على الله انْتقل عَن جبل #رازح إِلَى #أبي_عَرِيش فبادر إِلَى رازح جمَاعَة من أَصْحَاب #الجمالي وانتهبوا مَا بَقِي من #خزانته ثمَّ إِن الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمد #المؤيدي وصل إِلَى حَضْرَة الإِمَام عِنْد أَن رجح لَهُ تَوْلِيَة السَّيِّد جَعْفَر بن المطهر وانتهت إِجَابَة #الدَّاعِي إِلَى #عمرَان و #ذيبين وَكَانَ الإِمَام قد
ارسل خَطِيبًا إِلَى #ذيبين فَامْتنعَ أهل الْبِلَاد عَن حُضُور جمعته وَقَالُوا فِي أَعْنَاقهم بيعَة إِمَام
وَفِي سلخ جُمَادَى الْآخِرَة خرج إِلَى بَيت ردم الْأَمِير احْمَد بن مُحَمَّد وَفِي نَفسه غير قَلِيل من الإِمَام وَكَانَ قد وصل إِلَى دَار الإِمَام لموعد بَينهمَا فتحير إذانه وَقت مَا فاستنبط من ذَلِك التهاون بجانبه فَلَمَّا علم الإِمَام اشْتغل كَذَا خاطره بذلك وَأمر باستدراك أمره وَاعْتذر إِلَيْهِ فَعَاد وَتمّ بِطَاعَتِهِ المُرَاد وَلما اسْتَقر شرف الْإِسْلَام #الْحسن بن المتَوَكل ب #تهامة بذل الْبيعَة للْإِمَام وَسَار إِلَيْهِ فَلَمَّا وصل الصلبة لقِيه أَوْلَاد النَّقِيب سعيد #المجزبي سائرين إِلَيْهِ بمرسوم من الإِمَام فِي أَن يرد عَلَيْهِم مراكب والدهم فانقد خاطره لذَلِك وعرج عَن طَرِيق الإِمَام إِلَى قصد #الدَّاعِي وَهُوَ ب #شهارة فَبَايعهُ ثمَّ نزل إِلَى #حبور ثمَّ أمره الدَّاعِي بالتوجه إِلَى مُبين #حجَّة ليَكُون ردا لمن بالصلبة من أجناده فَسَار إِلَيْهِ وَالْإِمَام اتّفق رَأْيه ورأي الْأَمِير الْهمام مُحَمَّد بن أَحْمد بن الإِمَام الْقَاسِم على إِيصَال الشّحْنَة والخزاين ومدد الْجند إِلَى #خمر ليَكُون مِنْهُ مناقشة الْحَرْب لمن بشهارة وأضاف إِلَى الْأَمِير أَحْمد بن مُحَمَّد بِلَاد #حفاش و #ملحان
332
وَالْحسن بن المتَوَكل على الله انْتقل عَن جبل #رازح إِلَى #أبي_عَرِيش فبادر إِلَى رازح جمَاعَة من أَصْحَاب #الجمالي وانتهبوا مَا بَقِي من #خزانته ثمَّ إِن الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمد #المؤيدي وصل إِلَى حَضْرَة الإِمَام عِنْد أَن رجح لَهُ تَوْلِيَة السَّيِّد جَعْفَر بن المطهر وانتهت إِجَابَة #الدَّاعِي إِلَى #عمرَان و #ذيبين وَكَانَ الإِمَام قد
ارسل خَطِيبًا إِلَى #ذيبين فَامْتنعَ أهل الْبِلَاد عَن حُضُور جمعته وَقَالُوا فِي أَعْنَاقهم بيعَة إِمَام
وَفِي سلخ جُمَادَى الْآخِرَة خرج إِلَى بَيت ردم الْأَمِير احْمَد بن مُحَمَّد وَفِي نَفسه غير قَلِيل من الإِمَام وَكَانَ قد وصل إِلَى دَار الإِمَام لموعد بَينهمَا فتحير إذانه وَقت مَا فاستنبط من ذَلِك التهاون بجانبه فَلَمَّا علم الإِمَام اشْتغل كَذَا خاطره بذلك وَأمر باستدراك أمره وَاعْتذر إِلَيْهِ فَعَاد وَتمّ بِطَاعَتِهِ المُرَاد وَلما اسْتَقر شرف الْإِسْلَام #الْحسن بن المتَوَكل ب #تهامة بذل الْبيعَة للْإِمَام وَسَار إِلَيْهِ فَلَمَّا وصل الصلبة لقِيه أَوْلَاد النَّقِيب سعيد #المجزبي سائرين إِلَيْهِ بمرسوم من الإِمَام فِي أَن يرد عَلَيْهِم مراكب والدهم فانقد خاطره لذَلِك وعرج عَن طَرِيق الإِمَام إِلَى قصد #الدَّاعِي وَهُوَ ب #شهارة فَبَايعهُ ثمَّ نزل إِلَى #حبور ثمَّ أمره الدَّاعِي بالتوجه إِلَى مُبين #حجَّة ليَكُون ردا لمن بالصلبة من أجناده فَسَار إِلَيْهِ وَالْإِمَام اتّفق رَأْيه ورأي الْأَمِير الْهمام مُحَمَّد بن أَحْمد بن الإِمَام الْقَاسِم على إِيصَال الشّحْنَة والخزاين ومدد الْجند إِلَى #خمر ليَكُون مِنْهُ مناقشة الْحَرْب لمن بشهارة وأضاف إِلَى الْأَمِير أَحْمد بن مُحَمَّد بِلَاد #حفاش و #ملحان
332