وإليه تنسب الخطب العقامية ، وله شعر فائق وترسل رائق ، وله كتاب ؛ #نوادر أبي حنيفة -( جمع فيه نوادر ونكت وطرف ومستحيلات حوادث ومسائل فقهية للحنفية ، وهو كتاب يهاجم ويرد به على المخالفين لمذهبه الشافعي من الحنفية ، وهذا فن في التأليف لم يسبقه فيه أحد وهو توظيف الكوميديا والإضحاك في مجال الفقه والمذاهب الإختلاف وهو فن كان يستخدم ويطبق في المناظرات والجدال والمناقشات بين الفقهاء والعلماء المختلفين في المذهب ليدحض حجة منافسة ومناظرة بالتهكم والنوادر والإضحاك-)،،
فكان - في كتابه - كلما ذكر نادرة شنّع بها وذكر ما يلائم الشناعة ،
قال الجندي ؛
وقلّ وجود كتاب الحسن نوادر أبي حنيفة في اليمن - في زمن الجندي - لان الحنفية إجتهدوا في تحصيله -( شرائه باغلى ثمن وإتلافه حتى لا يطلع عليه الناس وتنتشر هذه النوادر التي تشنع عليهم وتقدح في مذهبهم الحنفي- )،،
وله - من مؤلفات الحسن بن أبي عقامة - كتاب #جواهر_الأخبار ( توجد منه نسخة خطية بمكتبة أحمد بن عبدالقادر الأهدل بزبيد مصورة بمعهد المخطوطات اليمني )،، وله مختصر في علم الفرائض - المواريث - والحساب
وللحسن بن أبي عقامة كتاب سماه #الملطف في علم المساحة - حساب مساحة الاراضي وأبعادها وطرق ذلك - وكان شاعراً حكيماً خطيراً وهو صاحب أشهر بيتين رد بهما على #المعري حين قال في تخبطاته الكلامية ؛
إذا ما ذكرنا آدماً وفعاله
وتزويجه لابنيه بنتيه في الدُنا
علمنا بأن الخلق من أصل زنيةٍ
وإن جميع الخلق من عنصر الزِّنا
فلما بلغ الحسن ابن أبي عقامة قول المعري هذا كتب له بيتين جوابا قال فيهما؛
لعمرك أن القول فيك لصادقٌ
وتكذبُ في الباقين من شطّ أو دنا
كذلك إقرار الفتى لازمٌ له
وفي غيرهِ لغوٌ ، بذا جاء شرعنا
********************************
فكان - في كتابه - كلما ذكر نادرة شنّع بها وذكر ما يلائم الشناعة ،
قال الجندي ؛
وقلّ وجود كتاب الحسن نوادر أبي حنيفة في اليمن - في زمن الجندي - لان الحنفية إجتهدوا في تحصيله -( شرائه باغلى ثمن وإتلافه حتى لا يطلع عليه الناس وتنتشر هذه النوادر التي تشنع عليهم وتقدح في مذهبهم الحنفي- )،،
وله - من مؤلفات الحسن بن أبي عقامة - كتاب #جواهر_الأخبار ( توجد منه نسخة خطية بمكتبة أحمد بن عبدالقادر الأهدل بزبيد مصورة بمعهد المخطوطات اليمني )،، وله مختصر في علم الفرائض - المواريث - والحساب
وللحسن بن أبي عقامة كتاب سماه #الملطف في علم المساحة - حساب مساحة الاراضي وأبعادها وطرق ذلك - وكان شاعراً حكيماً خطيراً وهو صاحب أشهر بيتين رد بهما على #المعري حين قال في تخبطاته الكلامية ؛
إذا ما ذكرنا آدماً وفعاله
وتزويجه لابنيه بنتيه في الدُنا
علمنا بأن الخلق من أصل زنيةٍ
وإن جميع الخلق من عنصر الزِّنا
فلما بلغ الحسن ابن أبي عقامة قول المعري هذا كتب له بيتين جوابا قال فيهما؛
لعمرك أن القول فيك لصادقٌ
وتكذبُ في الباقين من شطّ أو دنا
كذلك إقرار الفتى لازمٌ له
وفي غيرهِ لغوٌ ، بذا جاء شرعنا
********************************