#تاريخ_اليمن
تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
وفيهَا وصل السُّلْطَان جَعْفَر #الكثيري وَالشَّيْخ #الفضلي إِلَى حَضْرَة الإِمَام وَفِي ثَانِي عيد النَّحْر أَو فِي ثالثه توفّي القَاضِي الْعَلامَة حَاكم الْمُسلمين بِبِلَاد كوكبان الْحسن بن أَحْمد #الحيمي سكن وَأَهله بِمَدِينَة #شبام_يعفر وَكَانَ عَارِفًا بالفقه مشاركا فِي الْفُنُون أحسن مُشَاركَة صَاحب عارضة وذكاء وَهُوَ الَّذِي دخل الْحَبَشَة رَسُولا للْإِمَام وَله الأن ذُرِّيَّة يعرف من حَالهم الْمُرُوءَة والرئاسة رَأْسهمْ وَرَئِيسهمْ وَلَده القَاضِي الْعَلامَة مُحَمَّد بن الْحسن بن أَحْمد وَله الْإِنْشَاء الرَّقِيق وَالنّظم المطبوع وَالْكَرم الخلقي ومحبة صَنِيع الْمَرْوَة وَلَو بِمَشَقَّة يدرس فِي الْفُنُون بذهن أدق من خطّ إقليدس وأمضى من السَّيْف وَله مقالات فِي الزهديات وَغَيرهَا
وَفِي آخر ذِي الْحجَّة وصل صفي الدّين أَحْمد بن الْحسن إِلَى مُسْتَقر أَهله الْغِرَاس وَذي مرمر وَفِي هَذَا الْعَام عطل مرض الْحمى والنافض بُيُوتًا وَالْأَمر لله سُبْحَانَهُ وفيهَا مر بعض #الهنود #بهيجة من بِلَاد تهَامَة فعقر عَلَيْهِ الْأسد حِمَاره وَتَركه فريسة يوافيها اللَّيْل فيأكلها على مَا هُوَ قَاعِدَة الْأسد فِي أَنَّهَا لَا تَأْكُل مَا عقرته بِالنَّهَارِ إِلَّا اللَّيْل فألهم الْهِنْدِيّ سم الفأر فَوَضعه فِي جَوف
تاريخ اليمن خلال القرن الحادي عشر = تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى
وفيهَا وصل السُّلْطَان جَعْفَر #الكثيري وَالشَّيْخ #الفضلي إِلَى حَضْرَة الإِمَام وَفِي ثَانِي عيد النَّحْر أَو فِي ثالثه توفّي القَاضِي الْعَلامَة حَاكم الْمُسلمين بِبِلَاد كوكبان الْحسن بن أَحْمد #الحيمي سكن وَأَهله بِمَدِينَة #شبام_يعفر وَكَانَ عَارِفًا بالفقه مشاركا فِي الْفُنُون أحسن مُشَاركَة صَاحب عارضة وذكاء وَهُوَ الَّذِي دخل الْحَبَشَة رَسُولا للْإِمَام وَله الأن ذُرِّيَّة يعرف من حَالهم الْمُرُوءَة والرئاسة رَأْسهمْ وَرَئِيسهمْ وَلَده القَاضِي الْعَلامَة مُحَمَّد بن الْحسن بن أَحْمد وَله الْإِنْشَاء الرَّقِيق وَالنّظم المطبوع وَالْكَرم الخلقي ومحبة صَنِيع الْمَرْوَة وَلَو بِمَشَقَّة يدرس فِي الْفُنُون بذهن أدق من خطّ إقليدس وأمضى من السَّيْف وَله مقالات فِي الزهديات وَغَيرهَا
وَفِي آخر ذِي الْحجَّة وصل صفي الدّين أَحْمد بن الْحسن إِلَى مُسْتَقر أَهله الْغِرَاس وَذي مرمر وَفِي هَذَا الْعَام عطل مرض الْحمى والنافض بُيُوتًا وَالْأَمر لله سُبْحَانَهُ وفيهَا مر بعض #الهنود #بهيجة من بِلَاد تهَامَة فعقر عَلَيْهِ الْأسد حِمَاره وَتَركه فريسة يوافيها اللَّيْل فيأكلها على مَا هُوَ قَاعِدَة الْأسد فِي أَنَّهَا لَا تَأْكُل مَا عقرته بِالنَّهَارِ إِلَّا اللَّيْل فألهم الْهِنْدِيّ سم الفأر فَوَضعه فِي جَوف