#إدام_القوت
ومن أولاد سيّدنا #المحضار : الفاضل الجليل #الحبيب محمّد (١) ، كان آية في علوّ الهمّة ، وكبر النّفس ، وبسطة الكفّ ، وغزارة العلم ، وكثرة العبادة.
متهجّد يخفي الصّلاة وقد أبى
إخفاءها أثر السّجود البادي (٢)
سمح اليدين إذا احتبى في مجلس
كان النّدى صفة لذاك النّادي
أفضى إليه الطّالبون فصادفوا
أدنى البريّة من تقى وسداد
بفضيلة بالنّفس توصل عنده
بفضائل الآباء والأجداد
توفّي ب #جاوة في سنة (١٣٤٤ ه) عن عدّة أولاد ، أكبرهم : عبد الله (٣) ، وهو معدود من الفقهاء وأهل العلم.
ثمّ علويّ (٤) ، وهو الّذي خلف أباه فأبقى مناره ، وتسمّت آثاره.
لا يحتذي خلق القصيّ ولا يرى
متشبّها في سؤدد بغريب (٥)
شرف تتابع كابرا عن كابر
كالرّمح أنبوبا على أنبوب
له خلق كالنّسيم ، وشمائل أحلى من التّسنيم.
صفت مثلما تصفو المدام خلاله
ورقّت كما رقّ النّسيم شمائله (٦)
______
(١) السيد العالم الحبيب محمد بن أحمد المحضار (١٢٨٠ ـ ١٣٤٤ ه) ، ولد بالجبيل ب #دوعن ، تربى في حجر والده الجليل ، وأخذ عن كبار شيوخ عصره أجلهم والده والحبيب أحمد بن حسن العطاس ، وهاجر إلى جاوة سنة (١٣٠٨ ه) ، ولازم بها شيخ فتحه الحبيب محمد بن عيدروس الحبشي ، المتوفى سنة (١٣٣٧ ه) ، لزمه حتى وفاته. له تأثير في جماهير الناس بحسن دعوته وغيرته على الإسلام ، وله يد طولى في إقامة الجمعيات الخيرية والمدارس ب #سورابايا و #جاكرتا ، منها : المدرسة الخيرية ، وجمعية ومدرسة الفلاح أنشأها سنة (١٣٣٢ ه) ب #بندواسة. من مصادر ترجمته : «شمس الظهيرة» (١ / ٢٨٢) ، «الشامل» (١٥١) ، «تاج الأعراس» (٢ / ٤٦٧).
(٢) الأبيات من الكامل ، وهي للبحتريّ في «ديوانه» (١ / ١٨٥ ـ ١٨٦).
(٣) ولد السّيّد عبد الله بن محمّد المحضار سنة (١٣٠٠ ه) ، وتوفّي سنة (١٣٦٤).
(٤) توفّي السّيّد علويّ بدوعن سنة (١٣٧٩ ه) ، وكان قد استقر بها واستعاضها عن بندواسة وتركها كلية.
(٥) البيتان من الكامل ، وهما للبحتريّ في «ديوانه» (١ / ٢٠٢).
(٦) البيت من الطّويل ، وهو للبحتريّ أيضا في «ديوانه» (١ / ٦٣) الخلال : الخصال.
ومن أولاد سيّدنا #المحضار : الفاضل الجليل #الحبيب محمّد (١) ، كان آية في علوّ الهمّة ، وكبر النّفس ، وبسطة الكفّ ، وغزارة العلم ، وكثرة العبادة.
متهجّد يخفي الصّلاة وقد أبى
إخفاءها أثر السّجود البادي (٢)
سمح اليدين إذا احتبى في مجلس
كان النّدى صفة لذاك النّادي
أفضى إليه الطّالبون فصادفوا
أدنى البريّة من تقى وسداد
بفضيلة بالنّفس توصل عنده
بفضائل الآباء والأجداد
توفّي ب #جاوة في سنة (١٣٤٤ ه) عن عدّة أولاد ، أكبرهم : عبد الله (٣) ، وهو معدود من الفقهاء وأهل العلم.
ثمّ علويّ (٤) ، وهو الّذي خلف أباه فأبقى مناره ، وتسمّت آثاره.
لا يحتذي خلق القصيّ ولا يرى
متشبّها في سؤدد بغريب (٥)
شرف تتابع كابرا عن كابر
كالرّمح أنبوبا على أنبوب
له خلق كالنّسيم ، وشمائل أحلى من التّسنيم.
صفت مثلما تصفو المدام خلاله
ورقّت كما رقّ النّسيم شمائله (٦)
______
(١) السيد العالم الحبيب محمد بن أحمد المحضار (١٢٨٠ ـ ١٣٤٤ ه) ، ولد بالجبيل ب #دوعن ، تربى في حجر والده الجليل ، وأخذ عن كبار شيوخ عصره أجلهم والده والحبيب أحمد بن حسن العطاس ، وهاجر إلى جاوة سنة (١٣٠٨ ه) ، ولازم بها شيخ فتحه الحبيب محمد بن عيدروس الحبشي ، المتوفى سنة (١٣٣٧ ه) ، لزمه حتى وفاته. له تأثير في جماهير الناس بحسن دعوته وغيرته على الإسلام ، وله يد طولى في إقامة الجمعيات الخيرية والمدارس ب #سورابايا و #جاكرتا ، منها : المدرسة الخيرية ، وجمعية ومدرسة الفلاح أنشأها سنة (١٣٣٢ ه) ب #بندواسة. من مصادر ترجمته : «شمس الظهيرة» (١ / ٢٨٢) ، «الشامل» (١٥١) ، «تاج الأعراس» (٢ / ٤٦٧).
(٢) الأبيات من الكامل ، وهي للبحتريّ في «ديوانه» (١ / ١٨٥ ـ ١٨٦).
(٣) ولد السّيّد عبد الله بن محمّد المحضار سنة (١٣٠٠ ه) ، وتوفّي سنة (١٣٦٤).
(٤) توفّي السّيّد علويّ بدوعن سنة (١٣٧٩ ه) ، وكان قد استقر بها واستعاضها عن بندواسة وتركها كلية.
(٥) البيتان من الكامل ، وهما للبحتريّ في «ديوانه» (١ / ٢٠٢).
(٦) البيت من الطّويل ، وهو للبحتريّ أيضا في «ديوانه» (١ / ٦٣) الخلال : الخصال.