الجن يقرؤون عليه وسمعوه يدرس في مسجد وسمعوا اصواتا من جماعة يراجعونه في مسائل ثم دخلوا ذلك المسجد فلم يروا أحدا وأخبروا بشيء أعلمهم به أنه سيكون فكان على مقتضى ما أخبر به من ذلك أنه خرج ليلا إلى عند جماعة من أصحابه فقال لهم إن الفقيه عفيف الدين عطية بن عبد الرزاق توفي هذه الساعة بذي جبلة فمن أحب منكم أن يتقدم لقبرانه فليذهب
وكان بين المكان الذي هو فيه وذي جبلة مسيرة قدر نصف يوم
ومن ذلك ما أخبر به الثقة أنه وجد وزغة فهم بقتلها فنهاه الفقيه وجيه الدين وقال إنها تنتظر زوجها قال فوصل رجل من مكان بعيد بشيء من الحنا للفقيه وجيه الدين فوضعه في ذلك المكان فخرج من بين ورق الحنا وزغة فذهبت إلى تلك الوزغة الأولى فركبت عليها وغابتا
وحكى عن كرامات أخر وعلى الجملة فقد كان الإمام وجيه الدين من الأئمة العلماء العاملين المحققين في العلوم الظاهرة مسلما له وكان ثبتا في الجواب محققا في التدريس مكرما للضيف مقصودا للمهمات مجللا محترما جامعا لطريقتي
الشريعة والحقيقة؟؟؟؟ وعمر زمنا طويلا وكانت وفاته بشهر ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وثمانمئة شهيدا من ألم الطاعون رحمه الله ونفع به
وقد كان له أولاد توفاهم الله الأول يسمى حسن ورث ما خلفه والده من الكتب وما خلفته والدته من الأرض والبيوت وفتحت عليه الدنيا واشترى أرضا جليلة وجلل واحترم وانتهت إليه الرئاسة وقد كان أجاز له والده بعد قراءته عليه بعض كتب الفقه ثم قرأ بعد وفاة أبيه على بعض فقهاء عصره وسافر إلى مكة المشرفة فحج ثم عاد إلى بلده فأفتى وأضيف إليه القضاء بتلك الجهة وكان في أمره انتظام على طريقة مرضية من إطعام الطعام فطمع شيخ بلده وواليها في ماله وهم بحبسه فأنذره بعض خواص الوالي وهو الجلال بن عبد الباقي الحبيشي فهرب هذا الفقيه بدر الدين إلى #المخادر ثم حدث فيها الخوف فانتقل إلى مدينة #تعز فأكرمه السادة بنو طاهر وأضافوا إليه من الأسباب المدرسة #المعتبية بمدينة #تعز فأقام بها نحو أربع سنين ثم توفي بها سنة أربع وستين وثمانمئة رحمه الله تعالى ونفع به
ومن القرية التي تسمى صمع القاضي الفاضل عفيف الدين عبد الله بن أسحم كان مشاركا بعلم الفقه قرأ على جماعة من الفقهاء منهم القاضي وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد العليم المقدم الذكر وكان كثير الذكر لله تعالى وكثير العبادة وقد يصلي الصبح بوضوء العشاء وظهرت له كرامات من ذلك أنه أكرهه الجلال بن عبد الباقي الحبيشي على أن يزوجه ابنته ولم يستطع خوفا من فراق وطنه فزوجه وزفها إليه ودعا الله أن لا يتصل بها الزوج المذكور فوقفت في بيته
معه وكلما هم بالدخول إليها منعه مانع فردها إلى أبيها بكرا وكان مجاب الدعوة وتولى القضاء بتلك البلد ثم انفصل عنها ثم أعيد إليه وحسنت سيرته وحمدت حركته ثم توفي سنة سبع وستين وثمانمئة رحمه الله تعالى ونفع به
ومن أهل معشار خدد الشيخ شمس الدين علي بن أحمد السند أخبرني الفقيه بدر الدين حسن بن عبد الرحمن بن سالم أن هذا الشيخ كان ذا صيام وقيام يؤثر الخمول ومما لا يؤبه وكان يصلي الليل كله ويذكر الله تعالى وقد يقف ثلاثة أيام لا يأكل شيئا وقال إنه يطعم في فمه مثل الشهد وأنه لما توفي شوهد بالليل فوق قبره نور فلما قرب منه الذين رأوه زال ذلك وتوفي سنة تسع وثلاثين وثمانمئة رحمه الله ونفع به
ومن أهل الأريمة بمعشار حصن #شبع المقرىء الصالح جمال الدين محمد بن عمر بن سميح كان مقرئا صالحا ورعا زاهدا اشتهرت له كرامات وزاره العلماء والفضلاء رحمه الله توفي سنة أربعين وثمانمئة
ومن الظفر بعزلة #بردان بمعشار حصن شبع القاضي جمال الدين محمد بن عبد الله الخطابي اصله من بني خطاب أخوال الشيخ النهاري كان فقيها مباركا قرأ على الإمام وجيه الدين عبد الرحمن بن أحمد بن سالم بالفقه ثم بمدينة
تعز على جماعة من الفقهاء وأجازوا له وكان يحفظ التنبيه ويداوم على مطالعته وتصويره واستنباط المسائل منه فسمي التنبيهي وتولى القضاء بمعشار حصن شبع في ايام السلطنة وغيرها في زمن الحبيشي وتوفي سنة إحدى وعشرين وثمانمئة
********-********************
قناة #اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5 🇾🇪 @taye5_bot
وكان بين المكان الذي هو فيه وذي جبلة مسيرة قدر نصف يوم
ومن ذلك ما أخبر به الثقة أنه وجد وزغة فهم بقتلها فنهاه الفقيه وجيه الدين وقال إنها تنتظر زوجها قال فوصل رجل من مكان بعيد بشيء من الحنا للفقيه وجيه الدين فوضعه في ذلك المكان فخرج من بين ورق الحنا وزغة فذهبت إلى تلك الوزغة الأولى فركبت عليها وغابتا
وحكى عن كرامات أخر وعلى الجملة فقد كان الإمام وجيه الدين من الأئمة العلماء العاملين المحققين في العلوم الظاهرة مسلما له وكان ثبتا في الجواب محققا في التدريس مكرما للضيف مقصودا للمهمات مجللا محترما جامعا لطريقتي
الشريعة والحقيقة؟؟؟؟ وعمر زمنا طويلا وكانت وفاته بشهر ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وثمانمئة شهيدا من ألم الطاعون رحمه الله ونفع به
وقد كان له أولاد توفاهم الله الأول يسمى حسن ورث ما خلفه والده من الكتب وما خلفته والدته من الأرض والبيوت وفتحت عليه الدنيا واشترى أرضا جليلة وجلل واحترم وانتهت إليه الرئاسة وقد كان أجاز له والده بعد قراءته عليه بعض كتب الفقه ثم قرأ بعد وفاة أبيه على بعض فقهاء عصره وسافر إلى مكة المشرفة فحج ثم عاد إلى بلده فأفتى وأضيف إليه القضاء بتلك الجهة وكان في أمره انتظام على طريقة مرضية من إطعام الطعام فطمع شيخ بلده وواليها في ماله وهم بحبسه فأنذره بعض خواص الوالي وهو الجلال بن عبد الباقي الحبيشي فهرب هذا الفقيه بدر الدين إلى #المخادر ثم حدث فيها الخوف فانتقل إلى مدينة #تعز فأكرمه السادة بنو طاهر وأضافوا إليه من الأسباب المدرسة #المعتبية بمدينة #تعز فأقام بها نحو أربع سنين ثم توفي بها سنة أربع وستين وثمانمئة رحمه الله تعالى ونفع به
ومن القرية التي تسمى صمع القاضي الفاضل عفيف الدين عبد الله بن أسحم كان مشاركا بعلم الفقه قرأ على جماعة من الفقهاء منهم القاضي وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد العليم المقدم الذكر وكان كثير الذكر لله تعالى وكثير العبادة وقد يصلي الصبح بوضوء العشاء وظهرت له كرامات من ذلك أنه أكرهه الجلال بن عبد الباقي الحبيشي على أن يزوجه ابنته ولم يستطع خوفا من فراق وطنه فزوجه وزفها إليه ودعا الله أن لا يتصل بها الزوج المذكور فوقفت في بيته
معه وكلما هم بالدخول إليها منعه مانع فردها إلى أبيها بكرا وكان مجاب الدعوة وتولى القضاء بتلك البلد ثم انفصل عنها ثم أعيد إليه وحسنت سيرته وحمدت حركته ثم توفي سنة سبع وستين وثمانمئة رحمه الله تعالى ونفع به
ومن أهل معشار خدد الشيخ شمس الدين علي بن أحمد السند أخبرني الفقيه بدر الدين حسن بن عبد الرحمن بن سالم أن هذا الشيخ كان ذا صيام وقيام يؤثر الخمول ومما لا يؤبه وكان يصلي الليل كله ويذكر الله تعالى وقد يقف ثلاثة أيام لا يأكل شيئا وقال إنه يطعم في فمه مثل الشهد وأنه لما توفي شوهد بالليل فوق قبره نور فلما قرب منه الذين رأوه زال ذلك وتوفي سنة تسع وثلاثين وثمانمئة رحمه الله ونفع به
ومن أهل الأريمة بمعشار حصن #شبع المقرىء الصالح جمال الدين محمد بن عمر بن سميح كان مقرئا صالحا ورعا زاهدا اشتهرت له كرامات وزاره العلماء والفضلاء رحمه الله توفي سنة أربعين وثمانمئة
ومن الظفر بعزلة #بردان بمعشار حصن شبع القاضي جمال الدين محمد بن عبد الله الخطابي اصله من بني خطاب أخوال الشيخ النهاري كان فقيها مباركا قرأ على الإمام وجيه الدين عبد الرحمن بن أحمد بن سالم بالفقه ثم بمدينة
تعز على جماعة من الفقهاء وأجازوا له وكان يحفظ التنبيه ويداوم على مطالعته وتصويره واستنباط المسائل منه فسمي التنبيهي وتولى القضاء بمعشار حصن شبع في ايام السلطنة وغيرها في زمن الحبيشي وتوفي سنة إحدى وعشرين وثمانمئة
********-********************
قناة #اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5 🇾🇪 @taye5_bot