بعض ال حميقان؛؛
#الهاشميون في بلاد ال حميقان
وجلهم في كيدان على بعد 500متر شرق الزاهر وفي الروضة على بعد 2كيلو شرق الزاهر و المظبي على بعد 5كيلو غرب الزاهر وجميعهم من ال الشيخ حسين بن ابوبكر بن سالم مولى عينات واليه تنسب ا#لبيضاء
فيقال بيضاء حسين نسبة الى الشيخ حسين بن بوبك
وقد هاجروا الى كيدان من حضرموت بعد ان تقايضوا اراضيه باراضي في القطن حضرموت منحت لال حميقان هناك
وهم الذين اسسوا حلفا مع ال هشام باسم لرضي بعد هجرتهم من نعوه الزاهر الى حضرموت نتيجة لصراعات قبيلة وثارات واستجابة للسلطان القعيطي الذي ساندته يافع وال حميقان لحكم #حضرموت ...
#الهاشميون في بلاد ال حميقان
وجلهم في كيدان على بعد 500متر شرق الزاهر وفي الروضة على بعد 2كيلو شرق الزاهر و المظبي على بعد 5كيلو غرب الزاهر وجميعهم من ال الشيخ حسين بن ابوبكر بن سالم مولى عينات واليه تنسب ا#لبيضاء
فيقال بيضاء حسين نسبة الى الشيخ حسين بن بوبك
وقد هاجروا الى كيدان من حضرموت بعد ان تقايضوا اراضيه باراضي في القطن حضرموت منحت لال حميقان هناك
وهم الذين اسسوا حلفا مع ال هشام باسم لرضي بعد هجرتهم من نعوه الزاهر الى حضرموت نتيجة لصراعات قبيلة وثارات واستجابة للسلطان القعيطي الذي ساندته يافع وال حميقان لحكم #حضرموت ...
#الهاشميون وفلسطين
الاستعمار خدع وحارب الهاشميين لكنهم أصروا على عروبة فلسطين
الشريف الحسين بن علي: نرفض أي تنازل عن أي شبر من فلسطين، شبر في مكة يساوي شبراً في القدس
قراءة دقيقة لتاريخ المنطقة خلال العقدين الأولين من القرن الماضي تعيد تأكيد حرص الهاشميين على عروبة فلسطين وجهودهم للحفاظ عليها ونصرة شعبها، وتكشف تحايل دول استعمارية ونكثها لوعودها للعرب في سبيل إنشاء إسرائيل.
الجزء الثالث والأخير من وثائقي قناة المملكة، "الهاشميون والقدس"، يوضح كيف طغت أطماع بريطانيا وفرنسا الاستعمارية على الوفاء بوعودهم للشريف الحسين بن علي، شريف مكة، ولابنه الأمير فيصل الأول، إذ بات تأسيس "وطن قومي لليهود" على أرض فلسطين ورقة للضغط على الهاشميين.
عندما قابل أستاذ العلوم السياسية غازي ربابعة السير جون قلوب باشا، الذي تولى قيادة الجيش الأردني لمدة 27 عاماً، سأله عدة أسئلة كان أبرزها: "لماذا غدرتم بالشريف الحسين الذي أعلن الثورة العربية الكبرى وقاتل معكم في صفوف الحلفاء؟".
رد الجنرال البريطاني أن بلاده كانت بأمس الحاجة لأن تشارك معها الولايات المتحدة كحليف في الحرب العالمية الأولى، واحتاجت لندن لتقديم عرض مغر لليهود في أميركا للضغط على حكومتهم.
ويبدو أن رئيس الوزراء البريطاني خلال فترة الحرب العالمية الأولى، لويد جورج، "كان مهتماً فقط بالمصالح الاستعمارية البريطانية ولم يكن لديه أي إحساس بالولاء أو المسؤولية تجاه أي من حلفائه"، وفق المؤرخ البريطاني آفي شليم.
"وطن قومي لليهود"
نص الرسالة التي بعثها جورج في 1917 إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة، يظهر أول خطوة رسمية يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين. وجاء في الرسالة، التي عرفت فيما بعد باسم "وعد بلفور":
"عزيزي اللورد روتشيلد، يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته: إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".
وللحصول على مباركة عربية لهذا الوعد، بعثت بريطانيا لشريف مكة في يناير 1918 مبعوثا يؤكد له رغبة بريطانيا في منح اليهود ملاذاً في فلسطين، لكن المبعوث لم يذكر وعد بلفور أمام الشريف الحسين.
كان إصرار شريف مكة واضحاً: "نرفض أي تنازل عن أي شبر من فلسطين، شبر في مكة يساوي شبراً في القدس".
بعد الحرب العالمية الأولى وأثناء مباحثاته مع البريطانيين، شعر الشريف الحسين بالخديعة التي وقع فيها، وفقاً للمؤرخ الأردني علي محافظة.
البريطانيون وصفوا الشريف الحسين "بالتصلب" لأنه لم يقبل بأي شكل من الأشكال أن يعترف باتفاقية سايكس بيكو، التي أخضعت المنطقة لنفوذ بريطانيا وفرنسا، ووعد بلفور، بحسب محافظة.
للالتفاف على صلابة الحسين، قام حاييم وايزمان، الذي ترأس بعثة صهيونية من بريطانيا إلى فلسطين، بمقابلة الأمير فيصل، قائد جيش الثورة العربية الشمالي، بهدف الحصول على موافقة الهاشميين على وعد بلفور، وفقاً للمؤرخ شليم.
إدعاءات زائفة واجتزاء الحقيقة
وايزمان قال بعد اللقاء إنه حصل على موافقة الأمير فيصل على وعد بلفور، لكن وثائق بريطانية رسمية كشفت كذب إدعاءات وايزمان.
وفقاً لإحدى الوثائق: "اتفق المسؤولان على التعاون الوثيق بين اليهود والعرب ... لكن فيصل رفض إصدار بيان بالترتيبات السياسية المحددة التي يرتئيها قائلاً إن والده فقط هو الذي يملك سلطة إصدار مثل هذا البيان".
"كان هدف فيصل أنه في حال قيام دولة عربية قوية جداً فبإمكانها أن تأوي منظمة يهودية لن تشكل خطراً على باقي مناطق الدولة العربية"، بحسب المؤرخ الفرنسي، جاك فريمو.
أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث، يوغين روغان، أيد هذا الرأي، مضيفاً أن "فيصل ربط تعاونه بالتزام البريطانيين بكل شيء وعدوا به".
بعد فشل مساعي وايزمان، نسق توماس إدوارد لورنس، الشهير بـ "لورنس العرب"، الذي كان ملازماً ومترجماً ومستشاراً للأمير فيصل، للقاء جمع وايزمان مع فيصل في لندن قبل توجه الأمير الهاشمي لتمثيل الشريف الحسين في مؤتمر السلام في باريس.
الاستعمار خدع وحارب الهاشميين لكنهم أصروا على عروبة فلسطين
الشريف الحسين بن علي: نرفض أي تنازل عن أي شبر من فلسطين، شبر في مكة يساوي شبراً في القدس
قراءة دقيقة لتاريخ المنطقة خلال العقدين الأولين من القرن الماضي تعيد تأكيد حرص الهاشميين على عروبة فلسطين وجهودهم للحفاظ عليها ونصرة شعبها، وتكشف تحايل دول استعمارية ونكثها لوعودها للعرب في سبيل إنشاء إسرائيل.
الجزء الثالث والأخير من وثائقي قناة المملكة، "الهاشميون والقدس"، يوضح كيف طغت أطماع بريطانيا وفرنسا الاستعمارية على الوفاء بوعودهم للشريف الحسين بن علي، شريف مكة، ولابنه الأمير فيصل الأول، إذ بات تأسيس "وطن قومي لليهود" على أرض فلسطين ورقة للضغط على الهاشميين.
عندما قابل أستاذ العلوم السياسية غازي ربابعة السير جون قلوب باشا، الذي تولى قيادة الجيش الأردني لمدة 27 عاماً، سأله عدة أسئلة كان أبرزها: "لماذا غدرتم بالشريف الحسين الذي أعلن الثورة العربية الكبرى وقاتل معكم في صفوف الحلفاء؟".
رد الجنرال البريطاني أن بلاده كانت بأمس الحاجة لأن تشارك معها الولايات المتحدة كحليف في الحرب العالمية الأولى، واحتاجت لندن لتقديم عرض مغر لليهود في أميركا للضغط على حكومتهم.
غدرنا بعهودنا مع الشريف الحسين ونقضنا هذه العهود وأعطينا وعد بلفور مقابل أن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة يقنع الولايات المتحدة الدخول معنا في الحرب العالمية الأولى السير قلوب باشا
ويبدو أن رئيس الوزراء البريطاني خلال فترة الحرب العالمية الأولى، لويد جورج، "كان مهتماً فقط بالمصالح الاستعمارية البريطانية ولم يكن لديه أي إحساس بالولاء أو المسؤولية تجاه أي من حلفائه"، وفق المؤرخ البريطاني آفي شليم.
"وطن قومي لليهود"
نص الرسالة التي بعثها جورج في 1917 إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة، يظهر أول خطوة رسمية يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين. وجاء في الرسالة، التي عرفت فيما بعد باسم "وعد بلفور":
"عزيزي اللورد روتشيلد، يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته: إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".
وللحصول على مباركة عربية لهذا الوعد، بعثت بريطانيا لشريف مكة في يناير 1918 مبعوثا يؤكد له رغبة بريطانيا في منح اليهود ملاذاً في فلسطين، لكن المبعوث لم يذكر وعد بلفور أمام الشريف الحسين.
الشريف الحسين رفض هذا المشروع وحاولت بريطانيا معه بشتى الوسائل أن يوافق على إنشاء مشروع قيام دولة إسرائيلية في فلسطين ولكنه رفض ذلك كل الرفضقاسم صالح، مدير أسبق للتوجيه المعنوي في الجيش العربي.
كان إصرار شريف مكة واضحاً: "نرفض أي تنازل عن أي شبر من فلسطين، شبر في مكة يساوي شبراً في القدس".
بعد الحرب العالمية الأولى وأثناء مباحثاته مع البريطانيين، شعر الشريف الحسين بالخديعة التي وقع فيها، وفقاً للمؤرخ الأردني علي محافظة.
البريطانيون وصفوا الشريف الحسين "بالتصلب" لأنه لم يقبل بأي شكل من الأشكال أن يعترف باتفاقية سايكس بيكو، التي أخضعت المنطقة لنفوذ بريطانيا وفرنسا، ووعد بلفور، بحسب محافظة.
للالتفاف على صلابة الحسين، قام حاييم وايزمان، الذي ترأس بعثة صهيونية من بريطانيا إلى فلسطين، بمقابلة الأمير فيصل، قائد جيش الثورة العربية الشمالي، بهدف الحصول على موافقة الهاشميين على وعد بلفور، وفقاً للمؤرخ شليم.
لم يكن هناك علم عند الأمير فيصل بأطماع الحركة الصهيونية في فلسطين جبر الخطيب، رئيس قسم التاريخ في جامعة اليرموك
إدعاءات زائفة واجتزاء الحقيقة
وايزمان قال بعد اللقاء إنه حصل على موافقة الأمير فيصل على وعد بلفور، لكن وثائق بريطانية رسمية كشفت كذب إدعاءات وايزمان.
وفقاً لإحدى الوثائق: "اتفق المسؤولان على التعاون الوثيق بين اليهود والعرب ... لكن فيصل رفض إصدار بيان بالترتيبات السياسية المحددة التي يرتئيها قائلاً إن والده فقط هو الذي يملك سلطة إصدار مثل هذا البيان".
"كان هدف فيصل أنه في حال قيام دولة عربية قوية جداً فبإمكانها أن تأوي منظمة يهودية لن تشكل خطراً على باقي مناطق الدولة العربية"، بحسب المؤرخ الفرنسي، جاك فريمو.
أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث، يوغين روغان، أيد هذا الرأي، مضيفاً أن "فيصل ربط تعاونه بالتزام البريطانيين بكل شيء وعدوا به".
بعد فشل مساعي وايزمان، نسق توماس إدوارد لورنس، الشهير بـ "لورنس العرب"، الذي كان ملازماً ومترجماً ومستشاراً للأمير فيصل، للقاء جمع وايزمان مع فيصل في لندن قبل توجه الأمير الهاشمي لتمثيل الشريف الحسين في مؤتمر السلام في باريس.
قناة المملكة
قناة المملكة - الصفحة الرئيسية
- محتوى إعلامي شامل يلبي حاجات الجمهور.
,برامج، وأفكار، وطرق عرض مبتكرة توثق التواصل مع الجمهور.
,برامج، وأفكار، وطرق عرض مبتكرة توثق التواصل مع الجمهور.