Ⓜ️ تاريخ وأدب وفن اليمنⓂ️
💠telegram.me/taye5💠
📕📖📕📖📕📖📕📖📕📖
الإمام العلامة السيد ؛
#يحيى_بن_حمزة_الذماري_اليماني
و قطوف من
كتابه #تصفيةالقلوب
من درن الأوزار والذنوب( 24 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
كتاب #تصفيةالقلوب
الباب الثاني
🔴 بيان حقيقة #حسن الخلق
🔵بيان السبب الذي ينال به حسن الخلق ؛
الطريق الثاني ؛
#إكتساب_هذه_الأخلاق ؛
قال الامام يحيى بن حمزة ؛
ثم لايكفي لنيل السعادة الحقيقية الموعود بها على #حسن_الخلق إستلذاذ الطاعة وكره المعصية في زمان دون زمان - بعضهم يستلذُّ العبادة فقط في رمضان او يوم الجمعة او العشاء او في قيام الليل فقط - بل ينبغي أن يكون ذلك على الدوام والإستمرار في جملة - جميع وطول - العمر ... وكل ماكان العمر أطول كانت على ذلك الفضيلة أرسخ وأكمل .. ولهذا عندما سئل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن #السعادة ماهي ؟! قال ؛
( طول العمر .. في طاعة الله عزّ وجلّ ) .. ولهذا كره الانبياء والأولياء الموت لما عرفوا ان الدنيا مزرعة الآخرة ... فكلما كانت العبادة لله لطول العمر أكثر .. كان ثواب الله أكثر وأجزل .. والنفس أزكى وأطهر .. والأخلاق الحسنة أقوى وأرسخ .. ومقصود العبادات في الإسلام والاديان والشرع هو أن يحصل بالبرهان في القلوب - اي يبدوا ويظهر ويوجد ويلمس أثر العبادة في صلاح واستقامة وصفاء وطهارة القلب - واول أثر ونتيجة وتاكيد هو كثرة مواظبة المسلم على العبادات لان قلبه عرف انها هي من تنقيه وتطهره وتملئه راحة واطمئنانا فيولع بها ويتعلق القلب بها ..
ثم يبين لنا الامام ابن حمزة ثمرة وهدف الاخلاق الحسنة والعمل بها ؛
( وغاية - نهاية وكمال وثمرة وهدف ونتيجة - هذه #الأخلاق - الأخلاق الحسنة - أن ينقطع - يزول وينمحي وينتهي ويبعد - عن #النفس - القلب - #حُبُّ_الدنيا ..
ويترسخ - يثبت ويتجذر ويستقر - في النفس - القلب - #حُبُّ_اللّه عزّوجلّ ..)
وهذا هو مبدأ وحكمة خلق الله للانسان ومبدا وحكمة الاديان والشرائع والإسلام ... ومبدأ وحمكة الثواب والعقاب والمصير والحساب والجنة والنار ...
قال الامام ابن حمزة ؛
فلا يكون شيئ أحب إليه من الله ولقاء الله - هذا هو المسلم الذي كملت كل وجميع أخلاقه - ..
إذن الخلاصة من هذه الطريق ؛
[ أن الأخلاق الحسنة المحمودة يمكن إكتسابها بترويض النفس وفعلها تكلفاً حتى تألفها النفس وتصبح طبعاً وصفة ورغبة ]
الطريق الثالث ؛
#مشاهدةأصحاب_الأفعال الجميلة - ذوي الأخلاق الحسنة - و مصاحبتهم
والامام يقصد انه لابد من الإقتداء بذوي الاخلاق الحسنه والغيش معهم والاحتكاك بهم فالصاحب ساحب والانسان يتاثر بمن يجالسه ويصاحبه لا شك ..
قال الامام يحيى ابن حمزة ؛
وهم قرناء الخير وإخوان الصّلاح - اي هولاء الذين نصح بمشاهدتهم ومصاحبتهم - إذ #الطبع يسرق - يؤثر - من الطبع وإن لم يشعر - هنا يشير الامام بتأثير الرؤية والمجالسة والاحتكاك وانها تؤثر وان لم يرد الصاحب التأثر وان لم يكن الفعل مقصوداً ليتاثر هو به - الخير والشر جميعاً - اي انك لو صاحبت وشاهدت خيراً ستتاثر وتصبح خيراً وتفعل الخير مثله وعلى طريقته وان صاحبت وجالست شريراً وشاهدته ستفعل الشر مثله وعلى طريقته وان لم تدري او تقصد - ..
قال ؛
فمن تظاهرت - ظهرت باثرها وتاثيرها وبدت نتائجها عليه -في حقه هذه الطرق الثلاث حتى صار #فاضلاً - انسان ذو اخلاق حسنة كامله وسمي فاضلاً لانه أفضل من غيره باكتسابه جميع الفضائل وهي مكارم الأخلاق - ..
إما بالطبع واما بالترويض لنفسه والتعلم واما مخالطة ومصاحبة أهل الصلاح والخير .. كان في غاية - أقصى واتم واكمل - الفضيلة ..
ومن كان حائزاً فاعلاً مكتسباً للرذالة بطبعه واتفق - وجد وتوفر له - له قرناء - اصحاب واصدقاء وجلساء - السوء - من ذوي الأخلاق السيئة المذمومة - فهو منهم - اي مؤكد ان يصبح رذيلاً من ذوي الخلق السيئ - وتتيسر له أسباب الشر .. حتى يتعودها .. فيكون في غاية البعد من الله عز وجل .. ويكون تعيساً في الدنيا مذموماً سيئاً ثم يكب في نار جهنم فهو نبتها منذ اكتسب خلق الشيطان فيكون مصيره ومصير شيطانه واحد .. والعياذ بالله ...
اذن تلك هي طرق اكتساب الاخلاق ويجب لمن اراد الخلق الحسن سلوكها واتباعها .. والله الموفق
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قناة #تاريخ وأدب وفن اليمن 🇾🇪
@taye5 🇾🇪 @taye5 🇾🇪
•••••••••••••••••••••••••••••••••
💠telegram.me/taye5💠
📕📖📕📖📕📖📕📖📕📖
الإمام العلامة السيد ؛
#يحيى_بن_حمزة_الذماري_اليماني
و قطوف من
كتابه #تصفيةالقلوب
من درن الأوزار والذنوب( 24 )
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
كتاب #تصفيةالقلوب
الباب الثاني
🔴 بيان حقيقة #حسن الخلق
🔵بيان السبب الذي ينال به حسن الخلق ؛
الطريق الثاني ؛
#إكتساب_هذه_الأخلاق ؛
قال الامام يحيى بن حمزة ؛
ثم لايكفي لنيل السعادة الحقيقية الموعود بها على #حسن_الخلق إستلذاذ الطاعة وكره المعصية في زمان دون زمان - بعضهم يستلذُّ العبادة فقط في رمضان او يوم الجمعة او العشاء او في قيام الليل فقط - بل ينبغي أن يكون ذلك على الدوام والإستمرار في جملة - جميع وطول - العمر ... وكل ماكان العمر أطول كانت على ذلك الفضيلة أرسخ وأكمل .. ولهذا عندما سئل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن #السعادة ماهي ؟! قال ؛
( طول العمر .. في طاعة الله عزّ وجلّ ) .. ولهذا كره الانبياء والأولياء الموت لما عرفوا ان الدنيا مزرعة الآخرة ... فكلما كانت العبادة لله لطول العمر أكثر .. كان ثواب الله أكثر وأجزل .. والنفس أزكى وأطهر .. والأخلاق الحسنة أقوى وأرسخ .. ومقصود العبادات في الإسلام والاديان والشرع هو أن يحصل بالبرهان في القلوب - اي يبدوا ويظهر ويوجد ويلمس أثر العبادة في صلاح واستقامة وصفاء وطهارة القلب - واول أثر ونتيجة وتاكيد هو كثرة مواظبة المسلم على العبادات لان قلبه عرف انها هي من تنقيه وتطهره وتملئه راحة واطمئنانا فيولع بها ويتعلق القلب بها ..
ثم يبين لنا الامام ابن حمزة ثمرة وهدف الاخلاق الحسنة والعمل بها ؛
( وغاية - نهاية وكمال وثمرة وهدف ونتيجة - هذه #الأخلاق - الأخلاق الحسنة - أن ينقطع - يزول وينمحي وينتهي ويبعد - عن #النفس - القلب - #حُبُّ_الدنيا ..
ويترسخ - يثبت ويتجذر ويستقر - في النفس - القلب - #حُبُّ_اللّه عزّوجلّ ..)
وهذا هو مبدأ وحكمة خلق الله للانسان ومبدا وحكمة الاديان والشرائع والإسلام ... ومبدأ وحمكة الثواب والعقاب والمصير والحساب والجنة والنار ...
قال الامام ابن حمزة ؛
فلا يكون شيئ أحب إليه من الله ولقاء الله - هذا هو المسلم الذي كملت كل وجميع أخلاقه - ..
إذن الخلاصة من هذه الطريق ؛
[ أن الأخلاق الحسنة المحمودة يمكن إكتسابها بترويض النفس وفعلها تكلفاً حتى تألفها النفس وتصبح طبعاً وصفة ورغبة ]
الطريق الثالث ؛
#مشاهدةأصحاب_الأفعال الجميلة - ذوي الأخلاق الحسنة - و مصاحبتهم
والامام يقصد انه لابد من الإقتداء بذوي الاخلاق الحسنه والغيش معهم والاحتكاك بهم فالصاحب ساحب والانسان يتاثر بمن يجالسه ويصاحبه لا شك ..
قال الامام يحيى ابن حمزة ؛
وهم قرناء الخير وإخوان الصّلاح - اي هولاء الذين نصح بمشاهدتهم ومصاحبتهم - إذ #الطبع يسرق - يؤثر - من الطبع وإن لم يشعر - هنا يشير الامام بتأثير الرؤية والمجالسة والاحتكاك وانها تؤثر وان لم يرد الصاحب التأثر وان لم يكن الفعل مقصوداً ليتاثر هو به - الخير والشر جميعاً - اي انك لو صاحبت وشاهدت خيراً ستتاثر وتصبح خيراً وتفعل الخير مثله وعلى طريقته وان صاحبت وجالست شريراً وشاهدته ستفعل الشر مثله وعلى طريقته وان لم تدري او تقصد - ..
قال ؛
فمن تظاهرت - ظهرت باثرها وتاثيرها وبدت نتائجها عليه -في حقه هذه الطرق الثلاث حتى صار #فاضلاً - انسان ذو اخلاق حسنة كامله وسمي فاضلاً لانه أفضل من غيره باكتسابه جميع الفضائل وهي مكارم الأخلاق - ..
إما بالطبع واما بالترويض لنفسه والتعلم واما مخالطة ومصاحبة أهل الصلاح والخير .. كان في غاية - أقصى واتم واكمل - الفضيلة ..
ومن كان حائزاً فاعلاً مكتسباً للرذالة بطبعه واتفق - وجد وتوفر له - له قرناء - اصحاب واصدقاء وجلساء - السوء - من ذوي الأخلاق السيئة المذمومة - فهو منهم - اي مؤكد ان يصبح رذيلاً من ذوي الخلق السيئ - وتتيسر له أسباب الشر .. حتى يتعودها .. فيكون في غاية البعد من الله عز وجل .. ويكون تعيساً في الدنيا مذموماً سيئاً ثم يكب في نار جهنم فهو نبتها منذ اكتسب خلق الشيطان فيكون مصيره ومصير شيطانه واحد .. والعياذ بالله ...
اذن تلك هي طرق اكتساب الاخلاق ويجب لمن اراد الخلق الحسن سلوكها واتباعها .. والله الموفق
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قناة #تاريخ وأدب وفن اليمن 🇾🇪
@taye5 🇾🇪 @taye5 🇾🇪
•••••••••••••••••••••••••••••••••