اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#الخيول_اليمنية

تعد الخيول اليمنية من أعرق سلالات الخيول في العالم وأقدمها؛ لأن اليمنيين العرب ظلوا يعتنون بسلالات خيولهم الممتازة ويحافظون على أنسابها ونسلها مما جعلها أفضل الخيول الموجودة سابقاً وحتى اليوم على مستوى العالم وأجودها على الإطلاق، بل وأغلاها ثمنا، وفي الوقت الذي تصل فيه قيمة الجواد في بعض البلدان، خاصة الخليجية، إلى ما يتجاوز 100 ألف دولار، لا يصل سعر أجودها في اليمن إلى خمسة آلاف دولار، ولذلك علاقة بالمستوى الاقتصادي الضعيف لليمنيين وانعدام السباقات والتظاهرات الرياضية المتخصصة، وهو ما أدى بكثير من مربي الخيول إلى تهريب الكثير منها إلى السعودية.

مع قيام ثورة الـ 26 من سبتمبر/ أيلول 1962، التي أعلن على إثرها نظام جمهوري في اليمن، قدّمت مصر آنذاك دعماً عسكرياً للثوّار، انتهى بترحيل أعداد كبيرة من الخيول من بينها ما كان ملكاً لبيت حميد الدين (الأئمة الذين قامت الثورة ضد حكمهم)، وهي من أفضل الخيول وقد أهديت لهم من قبائل الجوف، موطن الخيول العربية الأصيلة، وتمتاز بجمال الهيئة وتناسق الأعضاء ورشاقة الحركة، إلى جانب سرعة العدو والذكاء والمقدرة العالية على التكيف مع البيئة.

وقد وجدت نقوش ورسوم من المرمر والرخام وعلى الأحجار صور للخيول اليمنية العربية في فترة حضارات اليمن القديمة التي تمتد إلى القرن العاشر قبل الميلاد، كحضرموت وسبأ ومعين وحمير، وقد استخدم اليمنيون الخيل في حروبهم وتجارتهم وهجرتهم وصيدهم.

محاولة لحفظ النسل
بُعيد ترحيل مصر للخيول اليمنية، أدرك الثوّار الخطر الذي يتهدد سلالة الجياد اليمنية فقررت قيادتهم مطلع العام 1963، تجميع الخيول من عدة مناطق في اليمن إلى "دار البليلي" في الروضة بصنعاء، حيث الكلية الحربية آنئذ، وكان عددها فقط 30 جوادا، وفي 1982 أنشئ جناح الفروسية في الكلية كإدارة منفصلة، تضم ثلاثة إسطبلات بها 120 فرساً مع عيادة بيطرية، وعقب قيام الوحدة عام 1990 أخذ يتوسع بشكل أكبر حتى أصبح، إلى ما قبل استهدافه من قبل التحالف، يضم أكبر تجمّعٍ للخيول الأصيلة في البلد. وفي اليمن العديد من الإسطبلات التابعة لجهات رسمية وخاصة، من بينها جناح الفروسية بكلية الشرطة إلى جانب الحربية وكذا جناح مزرعة رصابة في ذمار وهو تابع للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، بالإضافة إلى نادي العاصمة للفروسية ومربط الرعد للفروسية ومركز الحسينية بالحديدة ورئاسة الجمهورية وغيرهم.

اليوم تبات الخيول التي نجت من القصف مشرّدة في العراء، كما يقول الفارس الصبري؛ لأن مساكنها تدمّرت وانتهت، وهي مأساة تضاف إلى مآسي اليمن خلال سنوات الحرب، ليصبح الإنسان والحيوان مشرّدا أو نازحا كما يطلق عليه؛ لتخفيف وقعها على الأذن، نتيجة هذه الحرب التي تكاد لا تنتهي حتى تزهق روح كل جميل في اليمن.
من دجن #الخيول منطقيا قبلها دجن #الحمير
#الحيوانات في حضارة اليمن القديم

((( #اليوم_العالمي ل #الحمير )))

شهدت النصوص القديمة منذ الأزل إلى الاحتفال بالحمار، وتمَّ العثور على رسومات للحمير في الكهوف والحضارات القديمة العرية، وفي عصرنا الحالي ظهرت فكرة إقامة يوم عالمي للحمير منذ عام 2018 ميلادي، ومنذ ذلك العام حتّى يومنا هذا والعالم يحتفل بيَوم الحمار العالميّ، وطالب العديد من الأشخاص منطمات رعاية حقوق الحيوانات إلى اعتماد هذا اليوم.

وبالفعل اعتمد يوم الثامن من مايو من كلّ عام يومًا عالميّ للحمار، الذي تبقى شخصيته متمحورة حول السلبيّة والطاعة والصبر والانصياع، وتمَّ إلصاق هذه الصفات بالإنسان، ليُصبح لأمر أكثر ازدراءً، وفي المُقابل أظهر التاريخ الثقافي والأدبي للحمار أهمية جمّة، حيث تصدّر الحمار مكانة أدبيّة عالميّة بدءًا من حِمار جلجامش الشّهير، وكذلك صدرت كتب شهيرة متميزة عن هذا الحيوان الأليف.)))))

اليمن مهد #الخيول العربية الأصيلة وأعرقها

حسني السيباني

سأتحدث عن الخيل بشكل مبسط و مختصر جداً لما له من مادة دسمه غزيرة بالمعلومات حول هذا الإطار حقيقة يُعد الحصان أو الخيل أو الجواد اليمني العربي الأصيل من أعرق سلالات الخيول في العالم و أقدمها و أغلاها ثمناً و يرجع ذلك إلى عناية اليمنيين العرب بسلالات خيولهم الممتازة و المحافظة على أنسابها و نسلها مما جعلها أفضل الخيول الموجودة سابقاً و الآن في العالم و أجودها على الإطلاق

فهي تجمع بين جمال الهيئة وتناسب وتناسق الأعضاء ورشاقة الحركة وسرعة العدو من جهة، وحدة الذكاء والمقدرة العالية على التكيف من جهة أخرى.



فالحصان اليمني الأصيل يعتبر من أقدم الجياد على الإطلاق بدمه الأصيل بل إن الحقائق التاريخية تشير إلى أن الجزيرة العربية و اليمن لم تعرف إلا سلالة واحدة فقط من الخيل الأصيل إستخدمت لغرضين إثنين فقط هما : في " الحرب " و " السباقات " ويمتاز الحصان العربي بصفات الجمال و الشجاعة و الإنجذاب لما له من منظر تسر الناظرين .



و يحرص العرب اليمانون على أنساب الخيل فيعرفون كل فرس و مشجرات أبائها فهم لا يقفون عند الأباء فحسب بل يحرصون على حفظ نسب الخيل من الأمهات لأنها تحمل الصفات النقية الأصيلة و من إهتمام العرب بالخيل أنهم كرسوا لها بعض مؤلفاتهم مثل : ( أنساب الخيل ) لأبن الكلبي و ( أسماء خيل العرب و أنسابها و ذكر فرسانها ) للغندجاني و ( كتاب الخيل ) للأصمعي و غيرها .



و قد إشتهرت كثير من الخيول بنسبتها إلى الجد الأكبر و بقيت أنسابها متوارثة في مكان نشأتها في جزيرة العرب من اليمن التاريخية في مناطقها و إشتهرت في مناطق عرفت بها في حضرموت و مأرب و الجوف و تهامة و فوق هضاب نجد و منطقة عسير فهذه المناطق كانت و ما زالت من أخصب المناطق قوة وأكثرها ملائمة لتربية الجياد الأصيلة و أشهرها في التراث و الموروث الشعبي و الاجتماعي و التاريخي و قد أكدت الكشوف الأثرية أن الحصان العربي أصيل في شبه جزيرة العرب و لم يفد إليها من خارجها .



و تقول : الباحثة المتخصصة وينتورت من المهتمين بالخيل العربية و لها خبرة طويلة و مؤلفات في مجال الخيل أن الخيل العربية هي أصيلة و قديمة في أرضها و لم تأتي من خارج أرضها أما عن جفاف الجزيرة العربية فإن الدلائل تشير إلى أن فيها أراضي خصبة و مناخاً جيداً و تكسوها الغابات و فيها أنهار متشابكه و تغيرت في يومنا هذا نتيجة للتغيرات الجوية و الأرضية عبر القرون الطويلة و على رغم هذا فلا تزال فيها الأراضي الخصبة الخضراء الشاسعة الموجودة الباقية في اليمن و أجزاء من عُمان و عسير و تبين الآثار القديمة صور الفرس العربي عبر الرسوم الصخرية من فترة العصر الحجري القديم و تماثيل صغيرة له أن أصل الخيل العربي عربي وجد في محيطه .

عرفت الجزيرة العربية واليمن القديم إستئناس الخيل منذ العصر الحجري القديم فقد وجدت في كهوف و مغاور و أودية و على حواف الصحراء من أرضها الكثير من الرسوم الصخرية و الجدارية المعبرة عن حياة الإنسان في ذلك الوقت و التي تعبر عن صيد الطراد عبر الخيول يمتطيها الخيال على ظهر جواده و تمثل مشاهد الصيد عبرى لوحة جمالية فريدة تنم عن تقدير لهذا الحيوان الوفي الذي يرافق صاحبه مثل أحد أهله تماما في الحل و الترحال و من ثم واكب الخيل الإنسان حتى عهد الفترة الحديدية و ما قبلها البرونزية الفترة الحضارية في عهد الممالك الجنوبية اليمنية منذ الألف الثاني ق.م على الأقل

حيث وجدت نقوش و رسوم من ألواح المرمر و الرخام و على الأحجار و الرسوم صور للخيول اليمنية العربية العريقة في فترة حضارة مملكة حضرموت و سبأ و معين و قتبان و حمير و أوسان تؤرخ منذ القرن العاشر قبل الميلاد و ما قبلها حتى القرون الميلادية الأولى و قد إستخدم اليمنيين القدماء الخيل في حروبهم و حلهم و ترحالهم عبر طرق التجارة العالمية التي كانت اليمن مركزها و مصدرها الأول في العالم القديم