اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#التنباك #التتن ..
كيف زرع في تهامة باليمن ...؟ ومتى ؟
التنباك أو التتن سلعة نقدية زرعت على نطاق واسع في اليمن، لكن المؤرخين مختلفين عن بداياته الأولى، ففي حين يذكر الاتراك ان هذه السلعة دخلت الى اليمن في سنة 1013هـ وانه في البداية كان غالي الثمن جداً واول من ادخله هو الشيخ علي المغربي وهو حكيم وطبيب شعبي قدم لزيارة اليمن واقام بزبيد وبدأ استزراع هذه النبتة ببذور كانت معه وانه جاء بها من بلاده المغرب العربي وقيل انه زار الهند وقدم بها معه من هناك وفي بدأ أمرها كانت غالية الثمن جداً ثم لما توسعت زراعتها انخفض سعرها بشكل كبير، في حين تذهب مخطوطة تهامية لدى الكاتب للعلامة والمؤرخ أبوبكر بن أبي القاسم الاهدل ذكر فيها أن استزراع التنباك في اليمن كان في بدأ أمره في عهد المماليك الشراكسه فى اليمن [923 - 945هـ] الذين حكموا اليمن وتم انباته في تهامة بوادي سهام أولاً فقال " وأدخل المماليك التتن عليه - اي وادي سهام - ويسمى التنباك وهو محرق للتربة وبه نسبة نارية ويضر ما جواره..." ..لكن زباره يرى انه انتشر في 999 هـ وان الائمة الزيدية أفتوا بحرمته ومنعه..، وكذلك اختلاف بين الائمة الشوافع ما بين محل له وبين محرم له. وذهبت الان البعثات الاثرية الى ابعد من المماليك باليمن، فالعالم الاثري إداوارد ج. كيل رئيس البعثة الاثرية الكندية وجد غيلونات في مقطع الأرضي بالقلعة الناصرية في زبيد تعود الى أواخر الدولة الرسولية (626 - 858 هـ) وبداية عهد الدولة الطاهرية (858 - 923 هـ) ونشر ذلك في سينمار الدراسات العربية العدد 22 (1992م) ثم طور دراساته عليها فيما بعد ووجد الغيلونات أقدم وأن الفخار الذي صنع منها هو نفسه من الفخار الحيسي بل وصل الى مرحلة متقدمة من التطور الفني لهذه الغيلونات (مقشر، أ. د عبدالودود قاسم ، تهامة في العهد العثماني )
#باصرّة يكثر من شرب #الدّخان ، وأنا حاضر ..
إذ قيل : أقبل السّيّد عمر بن أحمد بن عبد الله البار العالم التّقيّ ، فتشمّر المقدّم واهتمّ ، وجمع خاطره ، وأبعد #مداعته (١) ، ومسح يده وفمه بثوبه ، وتأدّب بين يديه ، لكنّه كان لا يدخل داره ، ولا يقبل هديّته الّتي طالما حاوله على قبولها ، فصحّ قول الجرجانيّ [في «طبقات الشافعية» ٢ / ١٦٠ من الطويل] :
أرى النّاس من داناهم هان عندهم 
ومن أكرمته عزّة النّفس أكرما
توفّي السّيّد عمر المذكور بالقرين في رجب سنة (١٣٣٩ ه‍).
أمّا رداء الحبيب حسين بن محمّد البارّ .. فوقع على ولده محمّد بن حسين ، فقام في مقامه أحسن القيام ، حتّى توفي ، وخلفه ولده حامد ، ذكيّ نبيه مشكور الخلائق.
ومنهم : أخونا العلّامة الجليل ، بقيّة أراكين الشّرف ، السّيّد عيدروس بن سالم بن عيدروس بن سالم بن عيدروس #البارّ (٢) ، لقد كان عدّ جود خسيف ، وطود علم منيف.
فما دبّ إلّا في أنامله النّدى 
ولم يرب إلّا في مجالسه العلم (٣)
إلى خلق كأنّه الرّوض طلّه الغمام ، أو الزّهر بارح الكمام (٤).
لن تلق مثل مساعيه الّتي اتّصلت 
بالصّالحين وكانت عن أب فأب (٥)
______
(١) مداعته : المداعة (عامية) وهي آلة #التنباك المعروفة والمسماة بالجوزة.
(٢) مولده بمكّة سنة (١٢٩٨ ه‍) ، أو (١٢٩٩ ه‍) ، وطلب العلم صغيرا ، وجدّ واجتهد وحصّل ، وأدرك الأكابر وأخذ عنهم ، وكانت له الصّدارة بين علماء مكّة آنذاك ، وأجلّ شيوخه : الحبيب حسين الحبشيّ ، والشّيخ بابصيل ، وباجنيد ، وصالح بافضل ، وعبد الرّحمن وأسعد آل الدّهّان. ومن أراد التّوسّع في ترجمته .. فلينظر «تاج الأعراس» ، و «الدّليل المشير» ، و «سير وتراجم».
(٣) البيت من الطّويل.
(٤) بارح : فارق. الكمام : الغطاء أو البرعم الّذي يكون فيه الزّهر. والمعنى : كأنّه الوردة المتفتّحة الّتي فارقت برعمها وصارت زهرة.
(٥) البيت من البسيط ، وهو للبحتريّ في «ديوانه» (٢ / ٢٢) ، وفيه بعض التّغيير في بعض الكلمات.
357