أ /انور #القباطي
خواطر من حق زمااان
انا وجدي #عبدالجبار
وخواطر اخرى من #القبيطة
جدي عبدالجبار أب ابي لا يختلف كثيرا عن اخته جدتي كاتبه من حيث الطيبة وحب الاخرين والعطف على الصغار والكرم اما حسن النية فهي اعتقد ميزه للعجائز جداتنا علئ وجه التحديد فجدي عبدالجبار وبحكم مكوثة في عدن ايام الاحتلال البريطاني وشغله فيها حيث كان يعمل على جاري جمل لجلب المياه التمدن هذا من الطبيعي ان يجعل منه حاذق شويه وحريص في تعاملة خصوصا في تعاملة مع الغير وفي عمليات كبيره مثل شراء اوبيع بقرة او أجل وكنتو عادتا ما اروح معه نتسوق سوق الاثنين واذكر اننا كنتو انظر اليه باعجاب وفخر منقطع النظير وهو يبايع بكبش او أجل وكيف كان يفتح لقف الماشية
ليعرف كم قده مُكسر وكنتو اكهرر اليه وكل حواسي مع حديثه ومعاينته للقف الماشية اشتي اعرف كيف يعرفوا كم مُكسر ولكن للاسف حتئ اليوم لم اتعلم واعرف هذا السر العجيب ..
علئ ذكر العجول كان عادتا ما تباع الذكور منها بعد الولاده بفتره بسيطة وكان هناك استغلال واضح من قبل القماطة للعجائز في القرية استغلال لطيبتهن وحسن نيتهن وافتراضهن بحسن النية لدئ الجميع وبالتالي تصديقهن لاي كلام يقال لهن ، وايضا لمعرفتهم بانه لايوجد لديهن من يدخل عجولهن السوق للبيع كل ذلك يجعلهم يشترون العجول باسعار رخيصة وكم كنتو استغرب عندما يبكر القماط يشتي يشتري العجل استغرب واشتي اعرف ايش عرفه ان بقرة فلانه كانت متم وانها قد نتجة امر كان يحيرني ومازال !؟
ايضا من الاشياء اللي كانت تقلقنا وتطيٌر النوم من عيوني عندما اسمع بالليل بقرة تناهر اعرف ساعتها انها حَبر واننا حتما مرافق جدتي الئ مكيحل عند ثور ردمان سيف ويا مصيبتاه اذا وصلنا وقالوا لنا ان الثور عاده شرب ولابد من الأنتظار على الاقل ساعتين !؟
كم كنتو افرح لقدوم العيد وبالذات العيد الكبير كنا نبدى بغسل كبش العيد والاهتمام به من اول العشر وياسعد من كان عيده بربري هذا طبعا منوه سعه اذكر جاري وصديق الطفولة الدكتور جلال عندما يكون عيدهم بربري كيف كان يتباهئ وهو يسير بجانبه اثناء الرعي وكانه #التختر اللي كان يجي عند جدي القاضي ردمان طاهر كل يوم اثنين وهو راكب على #البغله (كان معه بغله وليس خيل وعرفتو وقتها ان الخيل لايمكن ان يتحمل اشياء غير بني آدم واذا ارغموه يرقد ومايرضيش يتحلحل من مكانه ؟ )
الا اننا كنتو اتصرف اخرج دست العصيد وطبعا الدحام يكاد ينفل منه واطلي معرد الكبش بالدحام ويستمر ذلك كل يوم واستعين احيانا بكنس الملحه لافوق كرتون خفى امي طبعا ، ومافيش حد احسن من حد !!!؟
اعود لجدي عبدالجبار حيث كان مصدر قلقي يوم العيد بعد الظهر فقد كان هو من يتولى تقطيع الشحم اللي يخرج من عيدهم البربري يقطعه الى وصل صغيره ليسهل تذويبة والتباهي بعدها في السوق او عندجلوسهم فوق الصفئ بجانب دكان هزاع سعيد يراعو للمقاوته كانو يتباهوا بمقدار الشحم المستخرج اللي كان يقول وقع له عشرة ارطال واللي يقول ثمانيه وهناك من يقول خمستعش و عشرين رطل وثلاثين رطل مثل محمد طه في مرة من المرات ..!!!!؟
اما القشم فهو سيد الشحم كان يجفف ويجلس احيانا حتئ العام القادم وكان مايخرج الا عند تخوار اللحمة وعادتا ما يؤكل مع صلعة دخن ، وكان مافيش مع جدي عبدالجبار الا انا يزقر معه الشحم طبعا بمشقاية احيانا تصل الئ خمسة ريال بس اللعب وقراح الطماش بعد ظهر اول العيد بالذات كان لها طعم ثاني ومايضاهيش ثمن وهكذ اتقيد جنبه احيانا الئ خمس ونص وقتها جدتي فاطمه تصر وتحلف ايمان اجلس اتعشي معاهم وعشاء يوم العيد كان لحمة العماصير والكريش واجزاء من الرقبة والراس (الايدي والارجل والظهر كان يتم ملحهم وتعليقهم للضيوف مع مايتم ارساله من الضيوف انفسهم يوم ثالث العيد و الانجاف تبقئ الئ رابع وخامس العيد وما احلئ الانجاف المملحين هههههه) اما الغدا يوم اول العيد كان اي حاجة ..
واذكر في عيد من تلك الاعياد كان في سَفيير بقاع الغرفة وجدي عبدالجبار كان مايمز بين العسفت والسفير إلا بالرائحة في تلك اليوم فحس جدي واحد من السفير وطلعه يشمه ويجدمه بالمشفر ولم اسكت وقتها من الضحك عليه !!!؟؟؟، وازهد وهو يخرج من الكَمر حقه مظرب ابو فاس ويضع مكان الجدمة وعندها عرفتو انها ليست المرة الاولئ يجدمه سفار بالمشفر !؟؟؟
جدي عبدالجبار كان يوميا في شهر رمضان وفي منتصف صلاة التراويح يعطر المصلين ( روح الروح او خيرا لنا) بمسجد القرية عادة لازمته حتئ آخر ايامه ، وكان الساعة عشر قبل الظهر بالتحديد من كل يوم من ايام رمضان يخرّج باقيت اللحوح والشاهي الاحمر الئ باب داره ( دارنا منفصل عن دار جدي) ويدعي لي واخواتي الصغار وكان مايخلصش الداعي الاول الا وقدنا جنبه كنتو اترقبه واول ما اشوف راسه يظهر اقفز لاعنده دون حاجة للداعي !!؟
خواطر من حق زمااان
انا وجدي #عبدالجبار
وخواطر اخرى من #القبيطة
جدي عبدالجبار أب ابي لا يختلف كثيرا عن اخته جدتي كاتبه من حيث الطيبة وحب الاخرين والعطف على الصغار والكرم اما حسن النية فهي اعتقد ميزه للعجائز جداتنا علئ وجه التحديد فجدي عبدالجبار وبحكم مكوثة في عدن ايام الاحتلال البريطاني وشغله فيها حيث كان يعمل على جاري جمل لجلب المياه التمدن هذا من الطبيعي ان يجعل منه حاذق شويه وحريص في تعاملة خصوصا في تعاملة مع الغير وفي عمليات كبيره مثل شراء اوبيع بقرة او أجل وكنتو عادتا ما اروح معه نتسوق سوق الاثنين واذكر اننا كنتو انظر اليه باعجاب وفخر منقطع النظير وهو يبايع بكبش او أجل وكيف كان يفتح لقف الماشية
ليعرف كم قده مُكسر وكنتو اكهرر اليه وكل حواسي مع حديثه ومعاينته للقف الماشية اشتي اعرف كيف يعرفوا كم مُكسر ولكن للاسف حتئ اليوم لم اتعلم واعرف هذا السر العجيب ..
علئ ذكر العجول كان عادتا ما تباع الذكور منها بعد الولاده بفتره بسيطة وكان هناك استغلال واضح من قبل القماطة للعجائز في القرية استغلال لطيبتهن وحسن نيتهن وافتراضهن بحسن النية لدئ الجميع وبالتالي تصديقهن لاي كلام يقال لهن ، وايضا لمعرفتهم بانه لايوجد لديهن من يدخل عجولهن السوق للبيع كل ذلك يجعلهم يشترون العجول باسعار رخيصة وكم كنتو استغرب عندما يبكر القماط يشتي يشتري العجل استغرب واشتي اعرف ايش عرفه ان بقرة فلانه كانت متم وانها قد نتجة امر كان يحيرني ومازال !؟
ايضا من الاشياء اللي كانت تقلقنا وتطيٌر النوم من عيوني عندما اسمع بالليل بقرة تناهر اعرف ساعتها انها حَبر واننا حتما مرافق جدتي الئ مكيحل عند ثور ردمان سيف ويا مصيبتاه اذا وصلنا وقالوا لنا ان الثور عاده شرب ولابد من الأنتظار على الاقل ساعتين !؟
كم كنتو افرح لقدوم العيد وبالذات العيد الكبير كنا نبدى بغسل كبش العيد والاهتمام به من اول العشر وياسعد من كان عيده بربري هذا طبعا منوه سعه اذكر جاري وصديق الطفولة الدكتور جلال عندما يكون عيدهم بربري كيف كان يتباهئ وهو يسير بجانبه اثناء الرعي وكانه #التختر اللي كان يجي عند جدي القاضي ردمان طاهر كل يوم اثنين وهو راكب على #البغله (كان معه بغله وليس خيل وعرفتو وقتها ان الخيل لايمكن ان يتحمل اشياء غير بني آدم واذا ارغموه يرقد ومايرضيش يتحلحل من مكانه ؟ )
الا اننا كنتو اتصرف اخرج دست العصيد وطبعا الدحام يكاد ينفل منه واطلي معرد الكبش بالدحام ويستمر ذلك كل يوم واستعين احيانا بكنس الملحه لافوق كرتون خفى امي طبعا ، ومافيش حد احسن من حد !!!؟
اعود لجدي عبدالجبار حيث كان مصدر قلقي يوم العيد بعد الظهر فقد كان هو من يتولى تقطيع الشحم اللي يخرج من عيدهم البربري يقطعه الى وصل صغيره ليسهل تذويبة والتباهي بعدها في السوق او عندجلوسهم فوق الصفئ بجانب دكان هزاع سعيد يراعو للمقاوته كانو يتباهوا بمقدار الشحم المستخرج اللي كان يقول وقع له عشرة ارطال واللي يقول ثمانيه وهناك من يقول خمستعش و عشرين رطل وثلاثين رطل مثل محمد طه في مرة من المرات ..!!!!؟
اما القشم فهو سيد الشحم كان يجفف ويجلس احيانا حتئ العام القادم وكان مايخرج الا عند تخوار اللحمة وعادتا ما يؤكل مع صلعة دخن ، وكان مافيش مع جدي عبدالجبار الا انا يزقر معه الشحم طبعا بمشقاية احيانا تصل الئ خمسة ريال بس اللعب وقراح الطماش بعد ظهر اول العيد بالذات كان لها طعم ثاني ومايضاهيش ثمن وهكذ اتقيد جنبه احيانا الئ خمس ونص وقتها جدتي فاطمه تصر وتحلف ايمان اجلس اتعشي معاهم وعشاء يوم العيد كان لحمة العماصير والكريش واجزاء من الرقبة والراس (الايدي والارجل والظهر كان يتم ملحهم وتعليقهم للضيوف مع مايتم ارساله من الضيوف انفسهم يوم ثالث العيد و الانجاف تبقئ الئ رابع وخامس العيد وما احلئ الانجاف المملحين هههههه) اما الغدا يوم اول العيد كان اي حاجة ..
واذكر في عيد من تلك الاعياد كان في سَفيير بقاع الغرفة وجدي عبدالجبار كان مايمز بين العسفت والسفير إلا بالرائحة في تلك اليوم فحس جدي واحد من السفير وطلعه يشمه ويجدمه بالمشفر ولم اسكت وقتها من الضحك عليه !!!؟؟؟، وازهد وهو يخرج من الكَمر حقه مظرب ابو فاس ويضع مكان الجدمة وعندها عرفتو انها ليست المرة الاولئ يجدمه سفار بالمشفر !؟؟؟
جدي عبدالجبار كان يوميا في شهر رمضان وفي منتصف صلاة التراويح يعطر المصلين ( روح الروح او خيرا لنا) بمسجد القرية عادة لازمته حتئ آخر ايامه ، وكان الساعة عشر قبل الظهر بالتحديد من كل يوم من ايام رمضان يخرّج باقيت اللحوح والشاهي الاحمر الئ باب داره ( دارنا منفصل عن دار جدي) ويدعي لي واخواتي الصغار وكان مايخلصش الداعي الاول الا وقدنا جنبه كنتو اترقبه واول ما اشوف راسه يظهر اقفز لاعنده دون حاجة للداعي !!؟