مؤلف #الرَّازِيّ الْمُسَمّى بمفاتح الْغَيْب فأيس الإِمَام عَن تِلْكَ الطلبات وَعرف أَن العقائد صَارَت موروثة مَعَ التركات
وَفِي آخر هَذَا الشَّهْر خر نجمان عظيمان فِي بِلَاد #شرعب ضحوة النَّهَار ببلدة يُقَال لَهَا الجشب فَأحرق من فِيهَا وَيُقَال سمع صوتهما فِي بِلَاد #عتمة فَأدْرك بعض السامعين صمم وَللَّه الْأَمر وَقيل أَن هَذِه الْآيَة الباهرة وَقعت عقيب إحراقهم الْجَرَاد والدبا بالنيران
خُرُوج #الباطني بِالْهِنْدِ وَفِي هَذِه الْأَيَّام وفدت أَخْبَار الْهِنْد وَفِي طيها أَن رجلا من الباطنية الطغام وهم أَشد على الْإِسْلَام من عَبدة الْأَصْنَام إستخف قومه فأطاعوه وَأظْهر دَعْوَة النُّبُوَّة فأشاعوه وأذاعوه فمزق السُّلْطَان درع سحره المركوس ودمغ بالتنكيل بِهِ رُؤُوس الثنوية وَالْمَجُوس بِأَن رَمَاه
بصواعق الجيوش حَتَّى أودع جمعا من أَتْبَاعه بطُون الوحوش وعطله عَن بَلَده وَفرق بَينه وَبَين أَهله وَولده وأحرق كتبه الَّتِي تلعبت بِالدّينِ وأربت فِي الْخبث على أساطير الْأَوَّلين وَفِي هَذَا الْعَام حصل بَين أَوْلَاد السُّلْطَان إختلاف وشجار وَأُمُور غير مَبْنِيَّة على قَرَار لما أدركوه من شيخوخة والدهم مَعَ إضطراب أَحْوَالهم وإختلاف مقاصدهم
166
وَفِي آخر هَذَا الشَّهْر خر نجمان عظيمان فِي بِلَاد #شرعب ضحوة النَّهَار ببلدة يُقَال لَهَا الجشب فَأحرق من فِيهَا وَيُقَال سمع صوتهما فِي بِلَاد #عتمة فَأدْرك بعض السامعين صمم وَللَّه الْأَمر وَقيل أَن هَذِه الْآيَة الباهرة وَقعت عقيب إحراقهم الْجَرَاد والدبا بالنيران
خُرُوج #الباطني بِالْهِنْدِ وَفِي هَذِه الْأَيَّام وفدت أَخْبَار الْهِنْد وَفِي طيها أَن رجلا من الباطنية الطغام وهم أَشد على الْإِسْلَام من عَبدة الْأَصْنَام إستخف قومه فأطاعوه وَأظْهر دَعْوَة النُّبُوَّة فأشاعوه وأذاعوه فمزق السُّلْطَان درع سحره المركوس ودمغ بالتنكيل بِهِ رُؤُوس الثنوية وَالْمَجُوس بِأَن رَمَاه
بصواعق الجيوش حَتَّى أودع جمعا من أَتْبَاعه بطُون الوحوش وعطله عَن بَلَده وَفرق بَينه وَبَين أَهله وَولده وأحرق كتبه الَّتِي تلعبت بِالدّينِ وأربت فِي الْخبث على أساطير الْأَوَّلين وَفِي هَذَا الْعَام حصل بَين أَوْلَاد السُّلْطَان إختلاف وشجار وَأُمُور غير مَبْنِيَّة على قَرَار لما أدركوه من شيخوخة والدهم مَعَ إضطراب أَحْوَالهم وإختلاف مقاصدهم
166