اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
145K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
Forwarded from خواطر دينيه✎➥
‏﷽
۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝ ﷺ
🙈رابط جميع القنوات في التيلجرام 😱٣٠k

قناةخاصة للبنات صبايا فوتو شوفو😱🔥27k

👍القناه الرسميه لمسلسل الحفرة🌟٢٠k

😳قصة🙈 حب😱 مولمه ماتتوقع💯😜23k

😱قروب للدردشةوناسةناس راقية🏃‍♀🏃‍♂22k

●♡●
◐ مميـزات اللـسـته :
• النشر والحذف التلقائي ⇣
• رفع كل ساعتن فقط ⇣
• مثبته من ١٠:0٠م الى ٩:٠٠ص بدون ازعاج او اعلانات اضافيه⇣
• زيادة مضمونة للجميع ⇣
✔️💓(اشتـرك الان7k )💓

🔹إشهار قنواتكم وزيادة اﻷعضاء
💎♦️©®♦️💎
Forwarded from لسته
لكل ششخص كئيب يكتم حزنه هنا مكانك
نصوص سوداء ( اضغط هنا للدخول )
#اليمن_تاريخ_وثقافة
عمر هذه القناة اكثر من خمس سنوات
فيها ومنها تعرف #اليمن ثقافة جادة
مقالات دراسات كتب عن تاريخ اليمن قديمه وحديثه و حضارة اليمن وآثاره وثقافته واعلامه وادبائه وعلمائه وعاداته وفنونه ومدنه وقراه وكذلك
#صور_يمنية
من اليمن لليمن للحضارة للفن للمدن للقرى للماضي للحاضر للارض للانسان للحرب للواقع
هنا
#اليمن
#صور_يمنية
#صور_يمنية
. #صور_يمنية
⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
👍🏻

للاشتراك فـي القناة عبر الرابط التالي
👇👇👇👇👇👇👇👇👇

https://telegram.me/taye5
حياكم الله جميعا وعيد مبارك وكل عام وانتم بالف الف خير ونعتذر عن الانقطاع خلال الاسابيع الماضية لاسباب خارجه عن ارادتنا وانتقالنا الى مناطق نائية ليست مشموله بخدمة الانترنت
تحياتي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طقوس الاحتفاء بعيد الاضحى المبارك في #تهامه

في ريف تهامة من الحديدة الى حرض, وتحديداً في العشر الأولى من شهر ذي الحجة يحرص الأهالي على إحياء عادات وتقاليد وطقوس توارثوها منذ القدم، يستقبلون بها أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وقبل العيد بأيام, يستحدث الباعة أسواقاً لبيع الملابس والحلويات ومتطلبات العيد على أرصفة الطرقات في المدن والقرى التهامية ويحرص الأهالي بما تيسر لهم على شراء ملابس العيد الجديدة لأطفالهم، بالإضافة الى الدقيق والموز والسمن البلدي والسمك المالح لإعداد وجبات تهامية شهيرة لفطور العيد.

و تستعد المرأة التهامية لإستقبال العيد مبكراً فتقوم بأعمال النظافة والترتيب للمنزل, إضافة إلى دهن قوائم القعايد وهي أسرّة خشبية يشتهر بها الريف تهامي بمادة القطران، كما تجدد حبالها المصنوعة من سعف النخيل حتى يتزين المنزل بأبهى حلة للعيد.

تزيين كبش العيد

يحرص الأهالي في الريف التهامي على تجهيز “كبش العيد” ويقوم البعض منهم على تربيته في المنزل منذ ولادته وحتى مجيء العيد فيما يجلبه آخرون من أسواق المواشي في بداية العشر الأولى من شهر ذي الحجة.

الطريف في الأمر أنهم يقومون بتزيين كبش العيد بالحناء بوضعه على رأس الكبش أو ظهره وهي عادة قديمة ومتوارثة منذ زمن بعيد في جميع القرى التهامية تمّيز كباش العيد عن غيرها.

وتختلف الروايات حول هذه العادة المتوارثة فالبعض يقول أنها من باب الزينة فيما يرى آخرون أنها علامة على إختيارها من بين مجموعة الأغنام كأضحية، أو من أجل تمييزها في سوق المواشي بأنها ملك لفلان الفلاني.

ويقول الحاج “علي الزيلعي” (80 عاماً) من أبناء مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة  نقوم بصبغ أضحية العيد بـ”الحناء”؛ في عادة متوارثة منذ القدم لإحساس الناس وخصوصاً الأطفال بطعم العيد وفرحته.

التنصيرة

قبل نحو أسبوع من العيد, يحرص الأطفال في تهامة على جمع كميات كبيرة من إطارات السيارات لحرقها ليلة العيد، في أطراف القرى وهي عادة قديمة تسمى  بـ”التنصيرة”؛ وهي بمثابة إعلان بقدوم العيد وتعبيراً عن فرحهم وابتهاجهم بحلوله.

وقبل دخول الكهرباء ووسائل التكنولوجيا الحديثة, كان الناس مع يعرفون موعد حلول الأعياد عبر مشاهدة أول شعلة على سواحل تهامة، وعند مشاهدتها يأتي الدور على كل قرية ومدينة في إشعال النيران لتبليغ كافة القرى التي تقع على مرمى البصر.

ويؤكد الحاج الزيلعي  أنهم لم يكونوا يعلموا بالعيد في الماضي إلا عن طريق مشاهدة شعلة النار من بلدة اللحية الساحلية غربي محافظة الحديدة،والتي تعد إعلاناً بقدوم العيد فتعم الفرحة، بين الكبار والصغار.

الفل والحناء

تبدأ طقوس الاحتفال بالعيد لدى المرأة التهامية في ليلة العيد، حيث يحرصن على نقش كفوفهن وسواعدهن وحتى أرجلهن بالحناء أو الخضاب في أشكال جمالية تسر الناظرين.

ويرى سكان الريف التهامي في الحناء رمزاً للفرح، وتتجمع الفتيات في بيت “المنقشة” ليلة العيد, والتي تقوم بنقش الحناء على  أيديهن وأرجلهن برسوم جميلة تضفي الزينة والدلال على النساء المتزوجات والفتيات.

وتنبعث رائحة الفل التهامي الشهير في الأزقة والحارات في الريف التهامي خلال ساعات المساء، والذي تتزين به المرأة التهامية كأحد أبرز العادات والتقاليد الدالة على البهجة والسرور.

أجواء روحانية

في صبيحة يوم العيد يتوجه التهاميون صوب الساحات المخصصة لأداء صلاة العيد، وهم يلبسون الزي التقليدي التهامي المتمثل في (المعوز والشميز) بينما يلبس كبار السن (المحظى والشميز الابيض) وتزيّن رؤسهم طاقية بيضاء أو عمامة والبعض منهم يضع شالاً على كتفيه.

 ويحرص سكان الريف التهامي بمحافظتي الحديدة وحجة, على التكبير والتهليل أثناء خروجهم من المنزل وصولاً إلى مصليات العيد، مبتدأين مظاهر عيد الأضحى بهذه الشعيرة المباركة في أجواء مليئة بالروحانية.

ويمتاز العيد في تهامة بالسلام الجماعي بعد إكمال صلاة العيد وتبادل تهاني العيد والدعوات في أجواء حميمية خالصة ويقوم الآباء مع أبنائهم بالمرور على الأهالي والأقارب لا سيما كبار العائلة ويتبادلون الزيارات والتهاني بالعيد.

ويحرص الأطفال الصغار على الذهاب لمصلى العيد مبكراً ليس للصلاة وإنما للعب فهم يجهزون مفرقعاتهم من قبل العيد، وما أن ينتهي الناس من الصلاة والاستماع للخطبة حتى يبدأ مهرجان الألعاب النارية الخاص بهم في مشهد فرائحي بهيج يتكرر كل عام.

إفطار جماعي

لفطور العيد بصمته الخاصة في الريف التهامي حيث يجتمع أهالي كل حي كباراً وصغاراً وأطفالاً أمام موائد افطار جماعية، تزرع روح المحبة والتآلف والمودة والإخاء.

 وتتنافس الأسر التهامية بتقديم أكلات شعبية متنوعة وفي مقدمتها “الحيسية” وهي عبارة عن إناء فخاري يوضع فيه المفتوت المكون من أقراص البر، ويفت مدقوقا بأداة تسمى (المفت) ويضاف اليه المرق ثم توضع عليه قطع من اللحم، وتعتبر من أشهر المأكولات الشعبية التي تقدم في الأعياد والمناسبات القروية.

 وتمتد مائدة الإفطار الزاخرة
بأشهى الأطباق الشعبية لعدة أمتار ويحرص التهاميون فيها على تناول الفتة بالموز والعسل والمفالت الذي يعد من الذرة أو الدخن الممزوج باللبن والسمن إضافة الى السمك المالح الذي يقدم بجوار إدامات متنوعة.

وعن هذه العادة المتوارثة يقول”إبراهيم عيسى” معلم تربية إسلامية في ريف حجة ”: “في وقت ضعف فيه التواصل بين أبناء الحي الواحد، تقوي هذه العادة السنوية علاقة الجار بجارة وتؤكد على أهمية التكاتف والتعاضد في ما بينهم، وتزيد من أواصر المحبة بين الجيران”.

تكافل إجتماعي

دعا الإسلام في الأعياد إلى العمل على زيادة الأواصر الاجتماعية، إذ حث على بر الوالدين وصلة الأقارب ومودة الأصدقاء وزيارتهم، فتتزين المجالس بالحب والتراحم والتواد، وتزول الأحقاد والمشاحنات والنفرة من النفوس·

وتعد الأضاحي إحدى موارد التكافل الاجتماعي في عيد الأضحى؛ حيث يتم التوزيع منها على الفقراء والمساكين، والتوسعة عليهم وإدخال السرور على قلوبهم بإطعامهم من لحومها في يوم العيد.

ويحرص سكان الريف التهامي على إحياء قيم العطاء والتكافل خصوصاً في الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد وعدم قدرة آلاف الأسر على شراء أضحية العيد بعد انقطاع المرتبات منذ أكثر من عشرة أشهر.

وتقوم كل أسرة بتوزيع جزء من أضحية العيد على المحتاجين من الجيران أو في الأحياء المجاورة كما يحرصون على دعوة البعض منهم لتناول طعام الغداء مايزيد من أواصر التقارب والتآلف بين أفراد المجتمع.

المحشوش

يتميز الريف التهامي بالعديد من الأكلات الشعبية الموسمية التي تحرص ربات البيوت على إعدادها و أهمها “المحشوش” الذي يعتبر من الأطباق الرئيسية على موائد الأسر التهامية في أيام عيد الأضحى المبارك.

ويتكون المحشوش من قطع صغيرة من اللحم والشحم، توضع في قدر كبير، على الجمر المتقد ويتم تحريك الشحم حتى يتحول إلى زيت, وتوضع قطع اللحم الصغيرة في ذلك الزيت حتى تستوي، وتضاف اليه البهارات والهيل.

ويتميز المحشوش بتجمده وبقائه لفترات طويلة تصل الى عدة أشهر عن بعض الأسر وقبل تناوله يتم تسخينه لدقائق حتى يتحول الى زيت ويحتفظ بنكهته ومذاقه الذي لا يتغير على مدى الأيام والشهور.

وتقول “أم محمد” من إحدى قرى الزيدية شمال الحديدة بأنها تحرص على تعليم الفتيات طريقة طهي المحشوش بأفضل الطرق التي تعلمتها من والدتها قبل عشرين عاماً.

وتضيف بأنها تقوم قبل العيد بنحو أسبوع بتجهيز الحطب والفحم الجيد واختيار أجود أنواع البهارات التي تضفي نكهة مميزة للحنيذ والمحشوش.

جلسات القات

لايتوقف العيد في الريف  التهامي عند حدود تبادل التهاني والزيارات والإفطار الجماعي فجلسة القات تعتبر من أهم الطقوس التي يمارسها السكان في يوم العيد.

يقول “محمد يحيى” وهو بائع قات شامي في مديرية عبس بمحافظة حجة “أن العيد موسم للربح، فزبائنه يفضلون أجود أنواع القات الشامي الذي يعد من أشهر أنواع القات في اليمن والذي يجلبه من مديرية المحابشة المجاورة.د

ويؤكد في حديثه ” أنه يبيع كميات كبيرة من القات في يوم العيد الذي يحرص الصغار  والكبار على شرائه بضعفي ثمنه في يوم العيد وبكميات أكبر من المعتاد.

وبالرغم من أن تخزين القات تقليد يومي لكنه يكتسب أهمية خاصة ومتعة إضافية في يوم العيد خصوصاً بعد تناول وجبة غداء دسمة تليها جلسة تخزينة من الأهل والأحباب تمتد إلى ساعات طوال.
لا تمر مناسبة سعيدة، على امتداد ربوع اليمن، إلا ويكون الفل قرينها وسيد بهجتها، إذ لا شيء يمكن أن يعادل حضور هذه الزهرة البيضاء الفواحة بعطرها الفاتن المرسل في أجواء أماكن الأفراح كتعويذة سحرية تذكي الشعور بالأنس وتملأ النفس نشوة وغبطة.

يحضر الفل اليمني في حفلات الزواج والخطوبة وفي الأعياد وحفلات التخرج من الجامعات ويظهر في أشكال عديدة يتفنن في صنعها الباعة والمزارعون، فعادة ما يكون على شكل عقود طويلة دائرية أو «كبوش» حسب التسمية المحلية، تتدلى من أعناق العرسان وتزين صدور النساء وشعورهن، وثمة طريقة أخرى يتم فيها غزل أزهار الفل بإتقان ومهارة لتشكل تيجان بديعة أو «عكاوة» كما يطلق عليها أبناء المناطق الشمالية في حجة وصعدة وتطعم بأزهار ذات ألوان بنفسجية عديمة الرائحة أو أزهار عباد الشمس كما تضاف إليها أحياناً نباتات «المشاقر» العطرية وغالباً ما تستخدم العكاوة من قبل الرجل الريفي في شمال غرب اليمن خصوصاً وفي أي وقت شاء دون التقيد بشرط المناسبات السعيدة بل كجزء أصيل من الموروث الشعبي ولما للفل من قيمة رمزية تدل على الصفاء والنقاء وكل ما هو جميل وطيب

يشير الدكتور والشاعر محمد الشميري في حديثه » عن ارتباط الفل بالعادات والتقاليد في تهامة واحتفاء المثقفين والناس العاديين به وتجسيده في الشعر والثقافة الشعبية ويضيف: يكاد لا يمر وقت هكذا عبثاً دون طقس مرتبط بعادات قديمة ضاربة في نبض التاريخ والإنسان، ابتداء بطقوس دينية أو اجتماعية وثقافية لها جذور أعمق من ذاكرة التاريخ. ولو خصصنا الحديث هنا عن الفل (امزهر) فإن رئة الجهات كلها تتنفس شهيقاً عميقاً وتتنهد. رائحته لا تغيب مهما ذبلت اللحظات وتقادمت على العرسان لياليهم، ومهما تأجل الخميس عن حضوره لحظة الحرب. الفل ليس مجرد زهر عمره قصير لكنه رمز تهامي لإنسان هذه الأرض النقي الشفاف ولعشقه لحياة الأنس والفن والسلام.

هدية الخميس..

مع عطلة نهاية الأسبوع التي توافق يوم الخميس في اليمن يحرص معظم اليمنيين على تقديم الفل كهدية جميلة لزوجاتهم ويحدث العكس لدى البعض، فالمرأة هي من ترتاد السوق كل خميس لتشتري الفل والبخور ولوازم زينتها استعداداً لاستقبال زوجها العائد من العمل. أم محمد من مدينة حجة تتحدث عن إسهام الفل في توثيق روابط العلاقة الزوجية وتجديد روح المحبة والمودة بين الزوجين.

مضيفة: لا يكون الخميس يوماً مميزاً من دون الفل فحينما يقدمه الزوج لزوجته أو تقدمه هي له يعني ذلك انهما يعيدان إحياء ليلة زفافهما بكل ما لها من ذكريات سعيدة.

قصة الفل

تشير الحكاية الشعبية إلى أن الفضل الأول لاستجلاب الفل إلى اليمن يعود إلى الأمير أحمد فضل القمندان، الذي أخذ فسيلة من الهند وزرعها في بستان الحسيني الشهير بمحافظة لحج، ومن هناك بدأت قصة عشق وتولع اليمنيين بهذه الزهرة حيث تمددت زراعتها ووصلت إلى مناطق أخرى، وخصوصاً المناطق التهامية في محافظة الحديدة ذات المياه الجوفية الوفيرة، والتي تقدر مساحات زراعته فيها بحوالي 16 هكتاراً موزعة على 1200 مزرعة وتعد التحيتا وزبيد وبيت الفقيه والعباسي من أكثر المناطق التهامية التي يهتم سكانها بزراعة الفل وتسويقه وتصديره لدول الجوار ما يجعله حرفة جيدة تدر مدخولاً لا بأس به للكثير من الأسر.

ولا يزال مزارعو الفل في الحديدة يحافظون على مستوى إنتاجهم وجودة محصولهم، حسبما تحدث المزارع محمد موسى وهو نازح ترك مزرعته في التحيتا وغادر نازحاً إلى الخوخة هرباً من قذائف وألغام ويضيف: رغم الآثار الكارثية التي خلفها اجتياح لمزارعنا وتحويل بعضها إلى حقول الغام أو جعلها ساحة لمعاركها العبثية مما حال دون وصولنا إليها وتسبب في نفوق الكثير من الأشجار نتيجة الجفاف وعدم العناية بها، رغم هذا كله بقي الكثير من المزارعين يغامرون ويسقون مزارعهم ويخاطرون بأنفسهم حتى لا يفقدون مصدر رزقهم الوحيد
هذا مايحدث الان يلخصها ايوب طارش بخلاصة فنية راااائعه اليمن واااحد موحد واجمل مقطع الابيات الاخيييرة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طقوس العيد في حضرموت

برغم المتغيرات المتسارعة التي فُرِضَت على الأنماط المعيشية والسلوكية للمجتمعات العربية في مناسباتها وأعيادها الدينية والوطنية، إلا أن الحضارم ما زالوا متمسكين بتراثهم، وما زالوا يمارسون طقوسهم التي تميزهم عن سواهم من الشعوب العربية والمسلمة، سواءاً أكانوا يعيشون في حضرموت أو خارجها.
وحتى يومنا هذا، يحتفل الحضارم بمناسبة عيد الأضحى المبارك بطقوس خاصة يتوارثها الأجيال، وإن طرأ على بعض تلك الطقوس تغيير في الأسلوب أو المسمى. وبحسب مراقبين، فإن معظم مظاهر وطقوس الاحتفال بعيد الأضحى المبارك مشتركة بين أهالي مناطق الوادي والصحراء، كالزيارات العيدية التي تسمى بـ«العواد»، والأكلات والحلويات، إضافة إلى الرقصات الاحتفائية، في حين أن بعض المظاهر في مناطق الساحل الحضرمي تختلف عن الوادي.

عراقة الوادي
ويشير الناشط الحضرمي علي بامخرمه إلى أن «أهالي مناطق وادي حضرموت يحتفلون بالعيد منذ دخول العشر الأوائل من ذي الحجة بطقوس خاصة»، مضيفاً «يبدأ الاحتفال بالعيد من يوم السابع من ذي الحجة، والذي يسمى بـ،يوم الحطب، وهو يوم يخرج الشباب فيه للتنزه في الوديان والجبال، وفي يوم الثامن من ذي الحجة والذي يسمى بيوم، الصغيرين، يجلس رب الاسرة مع الأطفال وبقية أفراد الأسرة في المنزل للتشاور والتخطيط كيف سيتم قضاء بقية أيام العيد، وفي اليوم التاسع من ذي الحجة، تقوم العائلات بالتحضير ليوم العيد، من خلال تجهيز المشروبات والمرطبات والحلويات وشراء الأضاحي، وتنظيف البيوت والمنازل والشوارع المحيطة بالمنطقة، وفي اليوم العاشر وهو يوم العيد، يخرج الرجال والنساء والأطفال إلى المصلى لتأدية صلاة العيد، وذبح الأضاحي، وتبادل الزيارات».
ويرى بامخرمه، أن «مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في ذات مناطق وادي حضرموت تختلف من منطقة إلى أخرى، ففي مدينة تريم، إحدى أهم مدن الوادي، يبدأ الأهالي باستقبال عيد الأضحى من يوم السابع من ذي الحجة، والذي يسمى بيوم الصغيرين (المداد)، وهو يوم للتسلية والمرح، وفي يوم الثامن من ذي الحجة يلبس الأطفال أجمل الملابس ويستمعون في المنازل لحكايا وقصص يسردها الاباء عن الأجداد، وتسمى تلك الليلة بـ، ليلة الحياء»، ويوضح أن إحياء تلك الليلة يتم «بالعبادة والقيام والتهيئة لتناول السحور لصيام اليوم الثاني، وهو يوم التاسع من ذي الحجة يوم عرفة، وفيه تعلوا أصوات التكبير مساجد تريم، ويصوم فيه أهالي المدينة، وفيه يتشبهون بحجاج بيت الله الحرام الواقفون بالمشاعر المقدسة في عرفات، حيث يجتمعون في المساجد مرتدين ملابس بيضاء اللون، ويقرأون القرءان و الأذكار، وفي يوم العاشر من ذي الحجه يخرج أهالي تريم لصلاة العيد وذبح الأضاحي وزيارات الأهل والأرحام، وفي فترة العصر تنظم سباقات ترفيهية».

المكلا غير!
وعن مظاهر وطقوس الاحتفال بالعيد في مناطق الساحل، وبالتحديد مدينة المكلا، يقول الباحث الاجتماعي عبدالله باحبيش: «يبدأ العيد بصلاة العيد التي تسمى في المكلا بصلاة الزينة»، ومن ثم يتبادل الأهالي الزيارات، ويتابع «في فترة العصر تقام فعاليات متنوعة للكبار والاطفال بالساحات العامة، فتعرض بها لوحات تراثية وفنية ومسابقات حركية تدخل البهجة والفرحة للناس، بينما تذهب بعض العوائل الى الخور والشواطئ و الحدائق والمتنزهات».
ومن الألعاب الشعبية التي ما يزال الكبار يؤدونها في أيام العيد، «المطلع الشبواني ».
وفي حديثه »، يرى محمد العيدروس أحد ساكني المكلا، أن «هناك عادات وتقاليد أصبحت موروثاً شعبياً و تراثياً في المكلا، ولكنها للأسف بدأت بالاندثار تدريجياً»، مضيفاً «يجب أن لا نتساهل في هذا الامر، على مكاتب الثقافة والجهات المعنية التنبه وتنظيم مهرجانات وفعاليات عيدية تساهم في الحفاظ على التراث، يجب أن يتعلم الجيل الجديد كيف كان أجدادهم يعبرون عن فرحهم بالعيد من خلال الرقصات والأهازيج الجميلة، فما يميز الحضارم هو إعتزازهم بهويتهم».

حتى المغتربين
ومثلما هم في أراضيهم، يتمسك الحضارم القاطنين في دول الاغتراب بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة خلال أيام العيد، وعن ذلك يؤكد الناشط الحضرمي المقيم في مدينة جدة أحمد بن محفوظ، أن «الحضارم المقيمين في السعودية برغم مرور ثالث جيل كعائلته، فما زالوا محافظين على نفس العادات والتقاليد».
ويقول بن محفوظ لـ«العربي»، إنه «حتى الحضارم المغتربين منذ سنين في دول أجنبية ما يزالوا متمسكين بعاداتهم، فأنا جلست مع شخص حضرمي من مواليد الهند، هاجر أجداده للهند من 200 عام، وعندما تحدثتُ معه عن حضارم الهند تعجبت، وجدت أنهم برغم عدم تحدثهم اللغة العربية بوضوح، فما يزالون يتمسكون بالتراث الحضرمي، وحتى الأكلات والمشروبات الحضرمية التي يقبل عليها الناس في الاعياد كالمضبي والمندي».
وفي ماليزيا، يرى الباحث الحضرمي عمر مختار، أن «حضارم ماليزيا، ليسوا بأقل من نظرائهم تمسكاً بعادات وتقاليد أسلافهم وأجدادهم».
وفي حديثه »، يقول مختار: «لكم أن تتخيلوا كيف يتمسك الحضارم هنا
بأبسط الطقوس، ففي الزيارات العيدية التي تعرف بالعواد، نطبق المثل القائل (لا قعود الأبعد عود)؛ ففي حضرموت عادة ما يقدم البخور والعود للضيف في نهاية وقت الزيارة، أي قبل مغادرة الضيف بوقت يسير، والغرض من ذلك بقاء رائحة العود الزكية ثابتة عند خروج الضيف إلى منزل آخر، وحتى ان الحضارم في ماليزيا ما يزالوا متمسكين بمسميات أيام عيد الاضحى، والتي ما تزال تردد مصطلحاتها حتى اليوم مثل المساقوفة، والتي تعني ليلة وقفة عرفات وغيرها، وكذلك الحال في الطقوس التي يمارسها الأطفال
عادات وتقاليد تفردت بها حضرموت:العيد.. في كنانة أميرة بحر العرب

سيظل الطابع المميز الذي تتفرد به مدينة المكلا وجمالها الساحر وخاصيتها في ألوان العيد على شواطئها الجذابة سرا لم يتمكن زائروها اوحتى سكانها من الكشف عنه الى اللحظة .وربما كانت الرائعة آلمحضارية “سرحبي “هي ما نود الولوج اليه .ولعل الكثير ممن ابحرت به الايام نحو هذه المدينة الجميلة قد شعر وبمجرد التفكير بمغادرتها بشيء ما يأسره اليها ,ولم يكن ما شهدته المكلا في الاونة الاخيرة من تطور ونهضة هو احد اسرار الجمال فيها , كونها ومنذ سنوات طويلة قبلة الحب ومصدر الهام الشعر والفن بألوانه المتعددة ,والى جانب الكلمات الغنائية والكتابات الادبية والصحفية التي وصفتها بقبلة العشاق فهاهو واقعهايتحدث ابتداء من تلك اللحظة الرائعة التي تبدوا بها هذه المدينة قبل شروق الشمس ..
على جناح الشوق نحلق برحلة نحط الرحال فيها على تاج أميرة بحر العرب “المكلا” خلال أيام عيد ألاضحى المبارك ,والذي يتميز بشكل كبير عن بقية محافظات الجمهورية لكنه لايتميز عليها كون ايام العيد لاتفرق كثيرا عن بقية الايام ,ولعل الشيء الذي يشعر الزائر بالمتعة الحقيقية هي الطيبة الكامنة في قلوب اهلها ,وهو احد أسرار السعادة في هذه المدينة ..

خالد الصرابي..
في أول ايام العيد وعقب أداءالصلاة يلاحظ الزائر مالم يعهده في بقية محافظات الجمهورية ,وهو اختفاء جميع الاهالي في البداية قد يترك ذلك علامة تعجب من النوع الكبير ,ولعله واحدا من اسباب الطبيعة المتمثل في درجة الحرارة العالية حيث اوجد ذلك احد الاعراف حيث يقوم الاهالي في الفترة الصباحية بالتحضير والاستعداد للخروج والذي يبدأ بعد تناول وجبة الغداء .لنشاهد ذلك المنظر الخلاب حيث تخلوا فيه جميع الطرقات من السيارات كونه لم يعد لها مجال وقد اكتضت بالبشر الذين يسيرون حاملين معهم كل الوان العيد متجهين نحوا الشواطئ الجميلة وهذا يشكل ايضا اختلافاً اخر عن بقية المحافظات التي لايخرج فيها الى الحدائق والمتنزهات سوى الشيء القليل اما في المكلا فالجميع ودون استثناء وبمختلف الاعمار يخرج ليعبر عن فرحة العيد..

منتدى الطرب.
لقد تم تأسيسه منذ سنوات طويلة ويقام بدار الثقافة الواقع في قصر السلطان القعيطي بالمكلا .ولايقتصر هذا المنتدى على ايام العيد فحسب فهو مستمر طوال العام كل يوم من كل اسبوع ,لكنه يتم وبشكل مكثف خلال ايام العيد ,والمنتدى عبارة عن احد المجالس العملاقة التي تضم كوكبة من نجوم الفن والغناء الحضرمي بمافيهم نخبة من عازفي انواع الآلات الموسيقية وفرقة التراث الراقصة .حيث تضم هذه الفرقة كبار الراقصين والراقصات على مستوى حضرموت التي تكثر فيها فرق الرقص .وقد كان لهذه الفرقة دوراً كبيراً في نجاح البوم الفنان ابوبكر سالم “جلسة من الذكريات”,كما يشكل هذا المنتدى مرتعاً خصباً للقنوات الفضائية والصحافة..

شاطئ خلف..
يعد شاطئ خلف الواقع شرق مدينة المكلا من اشهر مناطق التنزه فيها حيث يتوافد السكان اليه بشكل كبير وخصوصاً خلال ايام العيد كما يعتبرقبلة القلوب النابضة بالحب ورسم الآمال المستقبلية للحياة .اي انه لايفرق كثيرا عن ساحل العشاق بأبين ,وقد وصفه الشاعر الكبير المرحوم حسين ابوبكرالمحضار بأحدى مغناته المشهورة على صوت بلبل الجزيرة الفنان ابوبكرسالم بالفقيه حيث يقول:
“واجهتنا خلف بعد العصر والحاسد خلف
والهوى يجري حوالينا يلف الموج لف
والجبل من فوقنا يشهد وتشهد لي الكهوف “
والمقصود هنا بالجبل هو جبل المكلا الواقع وسط المدينة ويطل من الجهة الاخرى على شاطئ خلف ...
وبالرغم من قلة الزائرين الى مدينة المكلا خلال ايام العيد مقارنة ببقية المناطق الساحلية كالحديدة ,وعدن,والخوخة ,وغيرها بسبب بعد مسافتها الاانها بالفعل تترك في النفس اثرا لايمحوه الزمان .
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
# شبوة
١- معبد الإله سين تمكن هـ . هلفرتز في حوالي عام 1935م أن يصل إلى شبوة وينقل صور عنها وفي عام 1934م تقريباً تمكن هاملتون من القيام بحفرية أثرية محدودة تركزت حول معبد الإله سين ، وفي حواولي عام 1975م كشفت البعثة الفرنسية أغلب آثارها. التي كان من أهمها بقايا معبد الإله سين والقصر الملكي ( ش ق ر ) وكذلك تلك العمدان التي تنتهي كل منها بتاج مزدوج تزينه عنقا برأس أسد مجنح ذا قرنين يحمل فانوساً وينتهي ذيله برأس أفعى .. 2 – العقلة العقلة عبارة عن تل غرب العاصمة شبوة ويبعد عنها بحوالي سبعة كيلو متر فية كان يقيم ملوك حضرموت احتفالات تتويج ملوكهم وبنوا قصرا فوق حجر اسمه (انودم)كما كانو يدونون نقوشا لتلك الذكرى كذلك كانت الوفود تدون نقوشا ايضا وتوجد نقوشا لوفود من كلدان واشور والهند وممثلين لملوك حمير ومايميز موقع منطقةشبوة وتحديدا العقلة انه كان منخفضا تأتي الية مياه سيول اودية مرخة ونصاب وعرما والمعشار وتتكون بحيرة عظيمة كانت اخر مرة في حوالي عام 1995 ويبدو انه لهذا السبب اختار ملوك حضرموت العقلة موقعا لاحتفالات تتويج ملوكهم. مدينة وميناء قنــأ تقع قنأ عند أقدام جبل من المقذوف البركاني في منطقة بير علي ويسمى ذلك الجبل حالياً باسم حصن الغراب ، بينما ورد اسمه في النقوش : ( عرن مويت ) أي جبل ماوية وفي نقش آخر اشير لها بـ ( ح ي ق ن ق ن أ ) ، أي مرسي قنأ ، كما أشارت لها النقوش باعتبارها مدينة ( هجر قنأ ) أي مدينة قنأ وقد ورد أسمها في كتابات الكلاسيكيين من أغريق ورومان باعتبارها مرسي ومنطلق السفن إلى مصر والهند ولخليج العربي . تنتشر على قمة الجبل آثار لقصر ولعدد من المآجل وتشكل المدينة الملكية والملجأ في حالات الهجوم عليها أما الميناء ومنازل العامة والمستودعات وبعض المعابد فتوجد في الأسفل ومن خلال التنقيبات الأثرية تبين الآتي : - اللقى يؤكد تجارة قنأ مع مصر والخليج والهند . - هناك نقش باللغة الاغريقية يؤكد حضور تجار من اليونان إلى قنأ كما وجدت عمله نقدية اغريقية. - هناك نقش يزني يعود لعام 525م لمجموعة من اليزنيين الذين كانوا يرابطون مع الملك الحميري ( يوسف أسأريثأر ) ( ذو نواس ) عند باب المندب ولما هزم الملك الحميري انسحبوا إلى بلادهم وتحصنوا في جبل ماوية ، ويبدوا أن الأحباش أمنوهم واستدعوهم ليعينوا منهم ملكاً لليمن ونائباً لملك الحبشة مقابل السلام معهم وقد عين القائد اليزني المسمى ( سم يفع أشوع )ملكا للجنوب ونائبا لملك الحبشة، لكن القائد الحبشي أبرهه أنقلب عليه بعد حوالي عشر من السنوات . . - كما أشرنا سابقاً تعرضت قنأ لغزو سبئي حوالي عام 230م أيام شعر أوتر وأحرق السبئيون 47 سفينة ونهبوا وأحرقوا الميناء . - بقدر ما مثلت قنأ سوقاً فقد مثلت مستودعاً فإليها تنقل كميات اللبان من ظفار وسقطرى وشرق أفريقيا ومنها تنطلق القوافل إلى شبوة وتمنع وصولاً إلى بلاد الدادن (العلا شمال يثرب) ومن ثم إلى عزة ومصر . كان الظابط البريطاني (ولستد) أول من زار ميناء قنأ وذلك في 6 مايو عام 1934م فتعرف على آثار الميناء ونسخ نقشيها اللذان كانا أول نقشين بخط المسند يصلان الىاللأوروبيين المهتمين بآثار جنوب الجزيرة . 4- نقب الهجر (ميفعة) نقب الهجر هو : الاسم المستخدم حالياً لمدينة ميفعة القديمة ، والاسم ميفعة اسم مشتق من المصدر الفعلي ( ي ف ع ) الذي يعني لغة العلو والارتفاع وهو معنى ينطبق على واقع المدينة التي تنتشر آثارها على قمة لسهل يشرف على أراضي زراعية واسعة تعرف باسم ( يريب ) كما يشرف على ملتقي وادي حبان ووادي عمقين ويحيط المدينة سور مزدوج في بعض أقسامة يبلغ ارتفاعه 30- 40 قدماً وفي السور توجد 35 برجاً ، وللمدينة بابان شمالي وجنوبي ويبدو أن الشمالي هو الباب الرئيس نظراً لسعته وسعة الأبراج المحيطة به، ويوجد في البوابة الجنوبية نقش يحمل اسمها ( ميفعت ) ، ( م ي ف ع ت ) كما يشير إلى ترميم المدينة ويرجع النقش لمنتصف القرن الثالث الميلادي ، وتجب الإشارة إلى وجود قناة لنقل الماء من وادي حبان إلى أراضي ( ي ر ي ب ) تم شقها في التل الذي يفصل الطين عن الوادي وتعد عمل جبار وذلك لضخامة التل واتساعه وتعرف اليوم باسم ساقية نقب الهجر أي ساقية المدينة . كان ولستد البريطاني أول من زار نقب الهجر عام 1839م ثم تلاه مايلز عام 1870م ، وفي عام 1896م زار الموقع الكونت لاند بيرج أما في عام 1939م فقد زارته فريا ستارك البريطانية . 5 - جبل كدور يقع جبل كدور في جنوب غيل حبان وهو جبل منيع ليس له إلا طرق محدودة و لا تزال تنمو فيه أشجار اللبان والصبر والمر ويعتقد بأن أول ذكر له يعود إلى مطلع القرن السابع قبل الميلاد ثم جاءت الإشارة له في نقش أبرهه الموسوم cih 541 . اشرنا سابقاً إلى أن الملك الحبشي أتفق مع اليزيين على فض التجمع اليزني المناوئ في ميناء قنأ مقابل تعيين زعيمهم ( سم يفع أشوع ) ملكاً لجنوب الجزيرة ونائباً لملك الحبشة فاستلم سميفع الحكم في اليمن وبعد حوالي عشر سنوات ثار عليه قاد
ة الجيش الحبشي وناصرهم سكان الهضبة اليمنية أي بمساعدة أقيال حمير وأرحب فأقصوا سميفع عن الحكم وولوا ابرهه الحبشي الذي عين حاكما من قبله على بلاد اليزينيين في ميفعة وهنا ثار اليزنيون فتحصن ذلك الحاكم في جبل كدور لكن اليزنيين دكوا تحصيناته وقتلوا ذلك الحاكم ( جره ذو زبنر ) وهنا ارسل أبرهه جيشاً لمحاربتهم فحصنوا كدور واعتصموا به فجاء جيش ابرهه وحاصرهم فترة فاستسلم اليزنيون وذهبوا مع تلك الحملة إلى مأرب لتأييد ابرهه الذي كان مشغولاً بترميم سد مأرب عام 542م . 6- مدينة حبان حبان اسم لقبيلة كانت تقيم في المنطقة الواقعة بين الضلعة وحتى الرحيل بالقرب من عزان ولم يعد من ذكر لها كقبيلة ولم يبق إلا اسمها اسماً لمدينة حبان والوادي الذي يمر به ( وادي حبان ) وغيلها ( غيل حبان ) . كانت أول إشارة لقبيلة حبان ترجع إلى مطلع القرن السابع قبل الميلاد عندما وقفت إلى جانب أوسان ضد الحلف السبئي القتباني الحضرمي فتم حرق كل مدن حبان والقبيلة المجاورة لها في ميفعة وهي قبيلة ( ذ ي ب ) التي يعتقد بأنها قبيلة الذييبي المقيمة في منطقة ميفعة والمطهاف وسواحل ميفعة حتى اليوم ، أما ثاني ذكر لحبان فقد جاء وهي تشكل اذاوائية يرأسها شخص حمل اسم سلمان أو سليمان بن ينأد ( س ل م ن / ب ن / ي ن أ د ) ووصف نفسه أنه ذو حبان والذو في النقوش مرتبه اجتماعية تماثل القيل الذي يعتبر حاكما لإقليم ولا يعلوه في سلم الحكم إلا الملك ، وقد دون سلمان ذو حبان مع زميل له من آل ذييب اسمه ( يروبن ذييب ) نقشا تذكاريا في العقلة القريبة من شبوة بمناسبة حضورهما احتفالات تتويج الملك الحضرمي ( يدع ال بين بن ربشمس ) في النصف الأول من القرن الثالث الميلادي . 7– الآثار الأخرى يصعب حصر الاثار في ميفعة وتحديدا الكتابات المعروفة عند الباحثين بالمخربشات وكذلك بقايا أثار القنوات المائية والرسوم وبقايا المساكن والطرق فمن اراد الاستزادة فليعد لكتابنا (وادي ميفعة احد المراكز الحضارية القديمة) 8- اليزنيون تؤكد النقوش إلى إن اليزنيين هم من قبائل وسكان وادي ميفعة فاغلب النقوش التي في وادي ميفعة هي نقوش يزنية ويكفي أن نشير إلى أن أكثر من 50 نقشاً يزنياً تقع في شعب ينبق بالقرب من الحوطة بالإضافة على نقش الرحيل الذي أشاروا فيه إلى إصلاح قناة لنقل المياه من وادي عمقين ( من الصيق ) بالقرب من عزان حاليا لري أرضهم المسماه حيفون وفي النقش وصفوا حيفون بانها أرضهم وعمقين واديهم ولا تزال حيفون تحمل نفس الاسم والقناة لم تزل تسقيها وتقع في عزان . أما مدينة اليزنيين في ميفعة فهي ( ض ي ف ت ن ) وهي في اعتقادنا ما يعرف اليوم باسم مكساة في وسط ميفعة تحيط بها المساحات الفسيحة من الاراضي الزراعية الخصبة وفي أحد النقوش إشارة إلى انهم أبناء ضيفتن ولكن في حوالي 300م نقلوا مركز سلطتهم إلى وادي عبدان واسوا قصرهم يزأن وتحالفوا مع الحميريين وأصبحوا قادة لهم قاموا بـ 12 حملة عسكرية منها خمس إلى اليمامة فذكروا مواقعهم الحربية في الخرج بالقرب من الرياض وبلاد هجر أي سواحل البحرين التي تضم الأحساء والقطيف وما جاورها وكان نفوذهم يشمل ما كانت تمثله مملكة حضرموت من الربع الرابع للقرن الخامس الميلادي وحتى عام 525م .