د. عبدالودود #مقشر
حافة #القاضي في #كريتر ب #عدن تنسب اليه ...
اتعلمون من هو القاضي #التهامي هذا..؟؟
أنه القاضي والعلامة الشهير محمد بن داود بن محمد بن أحمد #البطاح #الاهدل ولد في مدينته #زبيد في سنة 1314هـ / 1896م وودرس العلوم الشرعية بعد حفظه للقران على يد العلما عبدالرحمن بن محمد البطاح وسليمان بن علي البطاح ومحمد بن الصديق البطاح ومحمد بن علي البطاح ومحمد بن عبدالباقي الاهدل وسليمان بن محمد بن عبدالله الاهدل وسليمان بن داود السالمي واحمد بن محمد الاهدل داود بن عبدالله المرزوقي ومحمد بن عبدالباقي الخليل واسماعيل بن محمد الخليل واحمد بن محمد الربعي وكان نابغاً في كل العلوم والفنون وذهب الى عدن بطلب من مفتييها والذي اختص به وقربه اليه ومن ثم تولى اصبح قاضي القضاة بمستعمرة #عدن بترشيح من مفتييها ورؤوسائها واعيانها فعينته بريطانيا، فاشترى بيتاً من اسرة الموشجي مكوناً من دورين فكان يمارس القضاء والعقود الشرعية والتعليم الشرعي واصدار الفتاوى الشرعية في الدور الأرضي فسميت الحافة ب #حافة_القاضي نسبت اليه كما اخبرني شيخ المؤرخ العدني أمين سعيد عوض #باوزير والى جانب توليته القضا عمل مأذوناً شرعياً وانيط به تحديد ثبوت رؤية الأهلة، تزوج من عدن من بيت #الموشجي ايضاً في 1341هـ / 1923م وبرز في المجتمع العدني بعلاقاته بالرموز العلمية والثقافية والادبية ومناظراته معهم واشترك في اغلب معاركهم الادبية والدينية واسس جمعية الشباب اليمني في 17 ربيع الثاني 1367هـ / 8 مارس 1947م وكان إمام وخطيب جامع #العيدروس باعتباره القاضي الشرعي الى جانب إمامته لمسجد #بانصير بجانب بيته وصلاة القيام ومع بروز الحركة القومية والتحريرية وميله اليها لجأت بريطانيا الى اقصائه من وظيفته وارسلت له مذكرة انه وصل لسن التقاعد رغم ان عمره 55 سنه فرجع الى بلده زبيد وعلم الامام احمد وله قصة في اجباره على تولي القضاء ب #زبيد على شرط العلامة البطاح حتى اذا قامت ثورة 26 سبتمبر 1962م اراد المشير السلال توليته القضاء لكن البطاح اعتذر بشدة واستمر يعلم ويدرس حتى وفاته 26 شوال 1402هـ/ 15 أغسطس 1982م ، ترك مؤلفات عديدة بعضها مطبوع ومنها الانتصار لشريعة المختار في الرد على من جعل اولاد المسلمين كفار طبع بمصر 1924م وكتاب النبذة العدنية وكتاب الفراض بشرح الفياض وكتاب الفتاوى ووغيرهم الكثير
(أ.د عبدالودود قاسم مقشر، تاريخ الحركة العلمية والفكرية في تهامة)
حافة #القاضي في #كريتر ب #عدن تنسب اليه ...
اتعلمون من هو القاضي #التهامي هذا..؟؟
أنه القاضي والعلامة الشهير محمد بن داود بن محمد بن أحمد #البطاح #الاهدل ولد في مدينته #زبيد في سنة 1314هـ / 1896م وودرس العلوم الشرعية بعد حفظه للقران على يد العلما عبدالرحمن بن محمد البطاح وسليمان بن علي البطاح ومحمد بن الصديق البطاح ومحمد بن علي البطاح ومحمد بن عبدالباقي الاهدل وسليمان بن محمد بن عبدالله الاهدل وسليمان بن داود السالمي واحمد بن محمد الاهدل داود بن عبدالله المرزوقي ومحمد بن عبدالباقي الخليل واسماعيل بن محمد الخليل واحمد بن محمد الربعي وكان نابغاً في كل العلوم والفنون وذهب الى عدن بطلب من مفتييها والذي اختص به وقربه اليه ومن ثم تولى اصبح قاضي القضاة بمستعمرة #عدن بترشيح من مفتييها ورؤوسائها واعيانها فعينته بريطانيا، فاشترى بيتاً من اسرة الموشجي مكوناً من دورين فكان يمارس القضاء والعقود الشرعية والتعليم الشرعي واصدار الفتاوى الشرعية في الدور الأرضي فسميت الحافة ب #حافة_القاضي نسبت اليه كما اخبرني شيخ المؤرخ العدني أمين سعيد عوض #باوزير والى جانب توليته القضا عمل مأذوناً شرعياً وانيط به تحديد ثبوت رؤية الأهلة، تزوج من عدن من بيت #الموشجي ايضاً في 1341هـ / 1923م وبرز في المجتمع العدني بعلاقاته بالرموز العلمية والثقافية والادبية ومناظراته معهم واشترك في اغلب معاركهم الادبية والدينية واسس جمعية الشباب اليمني في 17 ربيع الثاني 1367هـ / 8 مارس 1947م وكان إمام وخطيب جامع #العيدروس باعتباره القاضي الشرعي الى جانب إمامته لمسجد #بانصير بجانب بيته وصلاة القيام ومع بروز الحركة القومية والتحريرية وميله اليها لجأت بريطانيا الى اقصائه من وظيفته وارسلت له مذكرة انه وصل لسن التقاعد رغم ان عمره 55 سنه فرجع الى بلده زبيد وعلم الامام احمد وله قصة في اجباره على تولي القضاء ب #زبيد على شرط العلامة البطاح حتى اذا قامت ثورة 26 سبتمبر 1962م اراد المشير السلال توليته القضاء لكن البطاح اعتذر بشدة واستمر يعلم ويدرس حتى وفاته 26 شوال 1402هـ/ 15 أغسطس 1982م ، ترك مؤلفات عديدة بعضها مطبوع ومنها الانتصار لشريعة المختار في الرد على من جعل اولاد المسلمين كفار طبع بمصر 1924م وكتاب النبذة العدنية وكتاب الفراض بشرح الفياض وكتاب الفتاوى ووغيرهم الكثير
(أ.د عبدالودود قاسم مقشر، تاريخ الحركة العلمية والفكرية في تهامة)