3⃣
#مديرية_القبيطة
#خواطر من حق زماان
سابقئ بموسم الزراعة والحشيش والجهيش والدجر والكشري والامطار والمناسم وسيول الهيج والوديان والمكاسر ايضا
واقول
عندما يبدي الوشم يظهر براس جبلي الجاح والجعريرة كنا نجلس فوق السقف نصيح ( أغمد الجاح والجعريرة غطي
راسيك يا صُريرة) والصُريرة نوع من الحشرات تبدي تظهر ايام النقوة علئ وجه التحديد وقتها ماتسمعش الداعي من المجيب من الصرير حقهن، صعب كان الامساك بها كنتو اذا شفتو واحدة فوق الثابة احاول ازقرها ودائما كنتو افشل تطير عليا فقط تترش بالبول الئ فوقي (اعتقد مادة تشبه الاسيد تترشبه فور طيرانها علئ عين المعتدي تدافع به عن نفسها من الحشرات والقوارض طبعا) كان هناك من هو خبير في الامساك بهن وكنا نربطها بخيطة ونجلس نلعب بها مثلها مثل حراب الضيف (كان سهل مسكة) هكذا كنا نربطة بخيطة ويجلس يحلق بصوتة المميز وسط الديوان وهو مربوط بالرقبة (إجرام بريئ ..) كان مُسالم ودوود وكان فعلا اذا دخل واحد بيتنا لابد من زيارة ضيف اوضيفة لنا ..
اما الحريب الصفران فاعوذو بالله منهم مرة جدمنا واحد بالوجه ويرجع وجهي سع المخمو واشبه الئ حد كبير وجه الرئيس الحالي لكوريا الشمالية ..
كنا وقت الامطار ماينزلنا من السقف الا البوارق كنا نتألب كلنا جنب أمي اللي كانت تقول لنا اتفرقوا واستغفروا الله وسبحنوا كنتو اعمل نفسي شجاع أشقر من الطاقة اعاين بيت محمد عبداللاه عاده ترئ او معاتريش من المطر كان دائما تقع رياح شديدة مع كل مطرة كان من شدته يهز الدار هزوز حتئ يخيل لي انه قاقلع بالطلحة اللي باب الدار حقنا، وكان بسهولة يفتح الاطوق ونرجع الانربطهن بنخادد اما أمي فعلا كانت شجاع وايمانه قوي كانت من خلوه الئ خلوه وتطلع الئ الصُعد تعاين اذا في خاري تلقّي له وكان اذا أفسح المطر قليل تقافزنا نعاين المناسم وسيل الولجة والشقة ، وفجأة يلمع اللامح و تضوي الدريج والديوان عندها نجري الئ الديوان ونزيد بالاستغفار واصابعي باذاني من شدة البوارق، وكان مروح الثالث من اشد المراوح شدة وكثافة في الامطار مرة كنتو عند بني عمتي وروحتو وقت المروح رغم التحذيرات من عمتي وايضا من امي قبل ما اخرج من البيت ويهجشنا المطر باول طلعة الئ قريتنا (بالحبيل) كان مطر مع رياح شديدة وليس غيث كان يهجش من كل الاتجاهات ومايخليكش تقدر تناهف كان يوخز مثل المسامير من شدة الرياح عندها تذكرتو توجيهات امي واجلس علئ ركبي بالشاجبة واخلي وجهي مواجهه لمجدر الحول الاعلئ وايديي علئ راسي هذه الطريقة من افضل الطرق في مثل هذه الحالات تخليك تقدر تتنفس ، عمتي كانت فجعان عليا انما امي ماهيش داري اننا روحتو طبعا مو مجنون اروح والايام ايام مروح الثالث؟ المهم الحمد لله الامور سبرت وروحتو احكي مغامرتي وبطولتي اللي اجت غصبا عني مع عاصفة من صياح امي فوقي وكان باقي الاتظربنا وضللتو احكي مغامرتي ايضا لايام والئ الان كما (تسمعون).
عندما يخف المطر كنا نخرج ونحنا نصيح (اسحيت وارويت لاباكر عشه وانديت) مش عارف ليش المروح يطلع و المطر يبدي بالعشي بعد العصر أمر غريب!؟ وماكنش يوقع مطر غزير في الصباح الا نادرا وايام مايكونش في زراعة ..
كنا من قبل الظهر نراقب اذا طلع حَجب السيل كان عادتا يطلع من الجهة القبلية وكان المرووح ايام الموسم مسووود مع سحب بيضاء شفافة كالخنان بالسماء تحت السحب السوداء منظر مهييب تتجلئ قدرة الخالق فيه..
واذا مابدات المغزرات (نطف كبار من المطر) فاعرف ان الليلة ليلة خير وفعلا هكذا تكون..
عند انتها المطر
نخرج من البيت واول مانفتح الباب نلاقي الدجاج يخرجين من تحت الحطب وهن خسعات كنتو اشعر انهن ايضا فرحات ، وكانت امي تخرج تدخلهن مع الكسب اللي يروحين وقاهجشهن المطر (بعكس الغنم اللي عادتا يكونين شجعان ويفكرين كانين يكننين باطرف حيد ) وماكنش معانا غنم لاسباب قلتوها لكم في خاطرة سابقة ، اما البقري كانت امي حريص بادخالها من الدارة قبل مايبدي المطر هذا قبل ماتتطور ويكون لها صبل مسقوف بخشب قرض ومسمت سقفة وكانت البقرة حقنا خميسة (هكذا كان اسمها) امابقرة جدي القاضي ردمان طاهر كان اسمها دلع شوية كانو يدعولها (شمعة) كانت خميسة امنا الثاني كانت تدخل من نفسه تكنن من الحوش
الصغير اللي فيبه حُقف الماء حقه بعدما تطورت ، امابالليل فكانت ترقد بالصبل بالدار معزز مكرم مثلها مثل الكسب بديمتهن والدجاج بدومهن عدا لافي دجي ظاغر تنعزل لوحدها ..
(ساعود للحديث عن ذلك في خواطر لاحقة)..
كان مخصص لهن دور لحالهن مثلهن مثل كل مواشي ودجاج القرية والحجرية بشكل عام..
بعد المطر اكون ماناش داري ابدي اروح اول اعاين السقايات كم وقع بهن ((كان بقريتنا المهدد (اسم فاعل وانتم شكلوا الاسم براحتكم) كان في اربع سقايات مسقوفات حق جدي القاضي ثنتين واحده منهن وهي الصغيرة مخصص للمسجد والثالثه وهي من اقدم السقايات حق جدي جازم (اب امي) كانت ومازالت مسمت بمادة القَضاض والرابعه حق خالي عبدالرقيب )) او ألحق
#مديرية_القبيطة
#خواطر من حق زماان
سابقئ بموسم الزراعة والحشيش والجهيش والدجر والكشري والامطار والمناسم وسيول الهيج والوديان والمكاسر ايضا
واقول
عندما يبدي الوشم يظهر براس جبلي الجاح والجعريرة كنا نجلس فوق السقف نصيح ( أغمد الجاح والجعريرة غطي
راسيك يا صُريرة) والصُريرة نوع من الحشرات تبدي تظهر ايام النقوة علئ وجه التحديد وقتها ماتسمعش الداعي من المجيب من الصرير حقهن، صعب كان الامساك بها كنتو اذا شفتو واحدة فوق الثابة احاول ازقرها ودائما كنتو افشل تطير عليا فقط تترش بالبول الئ فوقي (اعتقد مادة تشبه الاسيد تترشبه فور طيرانها علئ عين المعتدي تدافع به عن نفسها من الحشرات والقوارض طبعا) كان هناك من هو خبير في الامساك بهن وكنا نربطها بخيطة ونجلس نلعب بها مثلها مثل حراب الضيف (كان سهل مسكة) هكذا كنا نربطة بخيطة ويجلس يحلق بصوتة المميز وسط الديوان وهو مربوط بالرقبة (إجرام بريئ ..) كان مُسالم ودوود وكان فعلا اذا دخل واحد بيتنا لابد من زيارة ضيف اوضيفة لنا ..
اما الحريب الصفران فاعوذو بالله منهم مرة جدمنا واحد بالوجه ويرجع وجهي سع المخمو واشبه الئ حد كبير وجه الرئيس الحالي لكوريا الشمالية ..
كنا وقت الامطار ماينزلنا من السقف الا البوارق كنا نتألب كلنا جنب أمي اللي كانت تقول لنا اتفرقوا واستغفروا الله وسبحنوا كنتو اعمل نفسي شجاع أشقر من الطاقة اعاين بيت محمد عبداللاه عاده ترئ او معاتريش من المطر كان دائما تقع رياح شديدة مع كل مطرة كان من شدته يهز الدار هزوز حتئ يخيل لي انه قاقلع بالطلحة اللي باب الدار حقنا، وكان بسهولة يفتح الاطوق ونرجع الانربطهن بنخادد اما أمي فعلا كانت شجاع وايمانه قوي كانت من خلوه الئ خلوه وتطلع الئ الصُعد تعاين اذا في خاري تلقّي له وكان اذا أفسح المطر قليل تقافزنا نعاين المناسم وسيل الولجة والشقة ، وفجأة يلمع اللامح و تضوي الدريج والديوان عندها نجري الئ الديوان ونزيد بالاستغفار واصابعي باذاني من شدة البوارق، وكان مروح الثالث من اشد المراوح شدة وكثافة في الامطار مرة كنتو عند بني عمتي وروحتو وقت المروح رغم التحذيرات من عمتي وايضا من امي قبل ما اخرج من البيت ويهجشنا المطر باول طلعة الئ قريتنا (بالحبيل) كان مطر مع رياح شديدة وليس غيث كان يهجش من كل الاتجاهات ومايخليكش تقدر تناهف كان يوخز مثل المسامير من شدة الرياح عندها تذكرتو توجيهات امي واجلس علئ ركبي بالشاجبة واخلي وجهي مواجهه لمجدر الحول الاعلئ وايديي علئ راسي هذه الطريقة من افضل الطرق في مثل هذه الحالات تخليك تقدر تتنفس ، عمتي كانت فجعان عليا انما امي ماهيش داري اننا روحتو طبعا مو مجنون اروح والايام ايام مروح الثالث؟ المهم الحمد لله الامور سبرت وروحتو احكي مغامرتي وبطولتي اللي اجت غصبا عني مع عاصفة من صياح امي فوقي وكان باقي الاتظربنا وضللتو احكي مغامرتي ايضا لايام والئ الان كما (تسمعون).
عندما يخف المطر كنا نخرج ونحنا نصيح (اسحيت وارويت لاباكر عشه وانديت) مش عارف ليش المروح يطلع و المطر يبدي بالعشي بعد العصر أمر غريب!؟ وماكنش يوقع مطر غزير في الصباح الا نادرا وايام مايكونش في زراعة ..
كنا من قبل الظهر نراقب اذا طلع حَجب السيل كان عادتا يطلع من الجهة القبلية وكان المرووح ايام الموسم مسووود مع سحب بيضاء شفافة كالخنان بالسماء تحت السحب السوداء منظر مهييب تتجلئ قدرة الخالق فيه..
واذا مابدات المغزرات (نطف كبار من المطر) فاعرف ان الليلة ليلة خير وفعلا هكذا تكون..
عند انتها المطر
نخرج من البيت واول مانفتح الباب نلاقي الدجاج يخرجين من تحت الحطب وهن خسعات كنتو اشعر انهن ايضا فرحات ، وكانت امي تخرج تدخلهن مع الكسب اللي يروحين وقاهجشهن المطر (بعكس الغنم اللي عادتا يكونين شجعان ويفكرين كانين يكننين باطرف حيد ) وماكنش معانا غنم لاسباب قلتوها لكم في خاطرة سابقة ، اما البقري كانت امي حريص بادخالها من الدارة قبل مايبدي المطر هذا قبل ماتتطور ويكون لها صبل مسقوف بخشب قرض ومسمت سقفة وكانت البقرة حقنا خميسة (هكذا كان اسمها) امابقرة جدي القاضي ردمان طاهر كان اسمها دلع شوية كانو يدعولها (شمعة) كانت خميسة امنا الثاني كانت تدخل من نفسه تكنن من الحوش
الصغير اللي فيبه حُقف الماء حقه بعدما تطورت ، امابالليل فكانت ترقد بالصبل بالدار معزز مكرم مثلها مثل الكسب بديمتهن والدجاج بدومهن عدا لافي دجي ظاغر تنعزل لوحدها ..
(ساعود للحديث عن ذلك في خواطر لاحقة)..
كان مخصص لهن دور لحالهن مثلهن مثل كل مواشي ودجاج القرية والحجرية بشكل عام..
بعد المطر اكون ماناش داري ابدي اروح اول اعاين السقايات كم وقع بهن ((كان بقريتنا المهدد (اسم فاعل وانتم شكلوا الاسم براحتكم) كان في اربع سقايات مسقوفات حق جدي القاضي ثنتين واحده منهن وهي الصغيرة مخصص للمسجد والثالثه وهي من اقدم السقايات حق جدي جازم (اب امي) كانت ومازالت مسمت بمادة القَضاض والرابعه حق خالي عبدالرقيب )) او ألحق
اطلع الجبل الاحمر
بالقُبع خلف مدرسة الثورة اعاين سيل مكيحل قبلما يزلج وايضا والاهم اعاين المنظر اللي كنتو نادر ما الحق اشوفه بوقته وهو التقاء سيل الجاح والجعريرة مع سيل مروة اللي كان ينزل من الجهه الغربية من جبل الجاح وكذا من الهيج شرق قريتي الغليبة ومروة اعبوس، كل الامرين مهمين بالنسبة لي وكنتو ابدي الحق اعاين سيل مكيحل قبل مايخلص ، وسيل الجاح والجعريرة عندما يلتقي مع سيل مروة منظر لا يوصف ايش منظر التقاء البحر الاحمر بالبحر العربي ولا حاجة امام المنظر هذا......
كنتو قاسمعتو سيل الجاح والجعريرة يردش لما بدئ يظهر تحت دار محمد عبدالرشيد ورايتوه
عندما سَلّم علئ سيل وادي الرَكب تحت بيت عبدالرزاق وكان كل قليل يتعانق مع سيل مرة مع سيل الشعب ومرة مع سيل كيمة قدح ويترادعوا هو وسيل الشقة او لعله سلام خليجي، وكلما سار قليل زاد حجمة الئ ان يقف سيل مروة إجلالا امامة قبل العِناق اللي يستمر فترة امام ناظر كثير من المستمتعين بالمنظر هذا والناس والنسوان والجهال اللي يعبّروا للجرازب حقهم بشواجب الوادي ومنهم طبعا انا وجمع ليس بالقليل بالجبل الاحمر جنب مدرسة الثورة (اجمل المناظر ترئ من علئ هذا الجبل وبامكانك مشاهدة جميع الاتجاهات ) وهكذا نبدي نودع سيل الجاح والجعريرة هكذا يستمر تسميته (كونه كان كأب ألتم شمل ابنائة به ) نودعة ليستمر بعناق السيول اللي تنزل من الهيج ووادي الذنبة والعقبة نأشر له بايدينا عند انعطافة الئ ركب حاتمي ليشكل هناك شلالات كثيرة (اعرف ركب حاتمي وهكذا كان يخيل لي المشهد) قبل ان ينعطف يمين الئ الالتقاء بوادي الحسيمة ثم يزحف باتجاه السُبد ونزل نزل الئ المفاليس مرورا
بوادي شَعب وسوق السبت وخبت الرجاع بكل كبرياء وعنفوان موازي للسيول النازلة من جبال المقاطرة وبعض وديان وهيج الحجرية الئ وادي الصميتة الوادي الشهير والشهير جدا بفضل استضافته لأحداث احدئ روايات القاص محمد عبدالولي اللي كانت من بطولة (الحمار والطاحون ) ونزل نزل يستمر وادينا مع اخوانة هذه المرة الئ ان يحل ماتبقئ منه(اذا لم يضيع بالصحراء ،زمان قالوا كان يصل الئ البحر) الئ ان يحل ضيف الئ الابد علئ البحر العربي مثله مثل البحر الاحمر رأس براس ..
اما نحنا نبدي نعاين
الشطوي او (الشظوي كما تسمئ في بعض قرئ الحجرية) اذا خرجين نبدا نشمر علئ سواعدنا ونتخايل العشاء الدسم شطوي مقليات مع عَاس دخن(الله والطعم لايظاهية إلاطعم القشمط مع الصلعة الدخن ) اما اذا ما أردش الله خروجهن نرووح كل واحد بيتة اما انا كنتو اجزع اعاين السقايات كم وقع بهن اقتل الشجن و ارتاح نفسيا واذا صادف وقافي سقاية قد غرفوا المشنات حقه و بندوميه كنتو ادعي واتخبر كم وقع به وما اروحش البيت الا ومعي كل المعلومات..
وهكذا اصل البيت وانا ميت من الجوع ، آكل لي كسرة عاس مع قهوة او اذا باقي فتوت من حق الغداء واتحلول وارقد كنتو اسمر الئ الساعة ثمان (كنا زمان قبل التمدن نتعشي الساعة خمس العصر) ورقدتو وكلي شوق ولهفة لاحداث الصبح ، كنا احيانا اذا ماوقعش ريح باليل نبكر وباقي قليل ماء بالاحوال اما اذا بات الريح يصفر من الاطوق يبكر وقاطير بباقيت الماء المُحقن (كان للريح صوت مخيف بالليل كنتو اتكلحم بالكمبل لما اسمعه يصفر كان يقيمنا من النوم وانا اللي عادتا ارقد وانا في اشد الارهاق من التشنطاف طوال النهار) .
كنتو احيانا بالليل اسمع صوت مكسر لحول او جدلة ومن الصوت اعرف حق حول مُعلي او واطي عندها اتخايل اين وقع بجدلة الولجة او بالمحجف حقنا ؟
ولموه الشجن والصبح قدة قريب هكذا اقول لنفسي وعاد الساعة ما تكونش تسع ؟..
كنا بعد المغرب حريصين باغلاق باب الدار الخارجي بإحكام((كان باب دارنا عبارة عن اجزاء من جذع
شجرة السُقم قُطع بشكل مستطيل ومترابط بشكل محكم بخطاطيف حديد وملبس ببترة حديد من حق بريطانيا(مازال هذا الدرف موجود) استمر هكذا الئ نهاية الثمانينيات تقريبا عندها اتمدنا وزكن ابي من الخليج بخط مخصوص لهذا الغرض وصابه لعمي بتغييره حديد)) كنا نتاكد من اغلاقة باحكام وان المرزح مردود وجنبه
جُزفة خشب توضع بباب بيت المرزح (والمرزح خشبة قوي وملساء بفعل كثرة الاستخدام له فتحة بمدماك الدار بمقاس طول الخشبة وفتحة صغيرة بالجهة المقابلة لتثبيته عند الاغلاق) وذلك ليصعب فتح الباب من السرق طبعا (ولو سمعنا العُسانة تكاوش عكبار
بالبوابة اوتنك قَلبُه عكبار او قد يكون حنش نردة علئ طول فوق البقرة ،
البقرة كانت أُنس نأنس بها بالدار تماما مثلما نانس بامي)..
واخيرا وهذا العمل لايقوم به الا امي بعد تشييكها لعملية اغلاق الباب تطلع الدور الثاني تنزل السِقاطة (خشبة صغير
تُنزل من فتحه خاصة بها الئ خلف باب الدار )
كل هذا بعد ان نكون قد ردينا المسمار (الهندرب)، وهكذا يكون من عاشر المستحيلات حد يقدر يفتح او يكسر الباب حتئ لافي دبابة مشتقدرش هكذا كنتو اشجع نفسي ..
بالقُبع خلف مدرسة الثورة اعاين سيل مكيحل قبلما يزلج وايضا والاهم اعاين المنظر اللي كنتو نادر ما الحق اشوفه بوقته وهو التقاء سيل الجاح والجعريرة مع سيل مروة اللي كان ينزل من الجهه الغربية من جبل الجاح وكذا من الهيج شرق قريتي الغليبة ومروة اعبوس، كل الامرين مهمين بالنسبة لي وكنتو ابدي الحق اعاين سيل مكيحل قبل مايخلص ، وسيل الجاح والجعريرة عندما يلتقي مع سيل مروة منظر لا يوصف ايش منظر التقاء البحر الاحمر بالبحر العربي ولا حاجة امام المنظر هذا......
كنتو قاسمعتو سيل الجاح والجعريرة يردش لما بدئ يظهر تحت دار محمد عبدالرشيد ورايتوه
عندما سَلّم علئ سيل وادي الرَكب تحت بيت عبدالرزاق وكان كل قليل يتعانق مع سيل مرة مع سيل الشعب ومرة مع سيل كيمة قدح ويترادعوا هو وسيل الشقة او لعله سلام خليجي، وكلما سار قليل زاد حجمة الئ ان يقف سيل مروة إجلالا امامة قبل العِناق اللي يستمر فترة امام ناظر كثير من المستمتعين بالمنظر هذا والناس والنسوان والجهال اللي يعبّروا للجرازب حقهم بشواجب الوادي ومنهم طبعا انا وجمع ليس بالقليل بالجبل الاحمر جنب مدرسة الثورة (اجمل المناظر ترئ من علئ هذا الجبل وبامكانك مشاهدة جميع الاتجاهات ) وهكذا نبدي نودع سيل الجاح والجعريرة هكذا يستمر تسميته (كونه كان كأب ألتم شمل ابنائة به ) نودعة ليستمر بعناق السيول اللي تنزل من الهيج ووادي الذنبة والعقبة نأشر له بايدينا عند انعطافة الئ ركب حاتمي ليشكل هناك شلالات كثيرة (اعرف ركب حاتمي وهكذا كان يخيل لي المشهد) قبل ان ينعطف يمين الئ الالتقاء بوادي الحسيمة ثم يزحف باتجاه السُبد ونزل نزل الئ المفاليس مرورا
بوادي شَعب وسوق السبت وخبت الرجاع بكل كبرياء وعنفوان موازي للسيول النازلة من جبال المقاطرة وبعض وديان وهيج الحجرية الئ وادي الصميتة الوادي الشهير والشهير جدا بفضل استضافته لأحداث احدئ روايات القاص محمد عبدالولي اللي كانت من بطولة (الحمار والطاحون ) ونزل نزل يستمر وادينا مع اخوانة هذه المرة الئ ان يحل ماتبقئ منه(اذا لم يضيع بالصحراء ،زمان قالوا كان يصل الئ البحر) الئ ان يحل ضيف الئ الابد علئ البحر العربي مثله مثل البحر الاحمر رأس براس ..
اما نحنا نبدي نعاين
الشطوي او (الشظوي كما تسمئ في بعض قرئ الحجرية) اذا خرجين نبدا نشمر علئ سواعدنا ونتخايل العشاء الدسم شطوي مقليات مع عَاس دخن(الله والطعم لايظاهية إلاطعم القشمط مع الصلعة الدخن ) اما اذا ما أردش الله خروجهن نرووح كل واحد بيتة اما انا كنتو اجزع اعاين السقايات كم وقع بهن اقتل الشجن و ارتاح نفسيا واذا صادف وقافي سقاية قد غرفوا المشنات حقه و بندوميه كنتو ادعي واتخبر كم وقع به وما اروحش البيت الا ومعي كل المعلومات..
وهكذا اصل البيت وانا ميت من الجوع ، آكل لي كسرة عاس مع قهوة او اذا باقي فتوت من حق الغداء واتحلول وارقد كنتو اسمر الئ الساعة ثمان (كنا زمان قبل التمدن نتعشي الساعة خمس العصر) ورقدتو وكلي شوق ولهفة لاحداث الصبح ، كنا احيانا اذا ماوقعش ريح باليل نبكر وباقي قليل ماء بالاحوال اما اذا بات الريح يصفر من الاطوق يبكر وقاطير بباقيت الماء المُحقن (كان للريح صوت مخيف بالليل كنتو اتكلحم بالكمبل لما اسمعه يصفر كان يقيمنا من النوم وانا اللي عادتا ارقد وانا في اشد الارهاق من التشنطاف طوال النهار) .
كنتو احيانا بالليل اسمع صوت مكسر لحول او جدلة ومن الصوت اعرف حق حول مُعلي او واطي عندها اتخايل اين وقع بجدلة الولجة او بالمحجف حقنا ؟
ولموه الشجن والصبح قدة قريب هكذا اقول لنفسي وعاد الساعة ما تكونش تسع ؟..
كنا بعد المغرب حريصين باغلاق باب الدار الخارجي بإحكام((كان باب دارنا عبارة عن اجزاء من جذع
شجرة السُقم قُطع بشكل مستطيل ومترابط بشكل محكم بخطاطيف حديد وملبس ببترة حديد من حق بريطانيا(مازال هذا الدرف موجود) استمر هكذا الئ نهاية الثمانينيات تقريبا عندها اتمدنا وزكن ابي من الخليج بخط مخصوص لهذا الغرض وصابه لعمي بتغييره حديد)) كنا نتاكد من اغلاقة باحكام وان المرزح مردود وجنبه
جُزفة خشب توضع بباب بيت المرزح (والمرزح خشبة قوي وملساء بفعل كثرة الاستخدام له فتحة بمدماك الدار بمقاس طول الخشبة وفتحة صغيرة بالجهة المقابلة لتثبيته عند الاغلاق) وذلك ليصعب فتح الباب من السرق طبعا (ولو سمعنا العُسانة تكاوش عكبار
بالبوابة اوتنك قَلبُه عكبار او قد يكون حنش نردة علئ طول فوق البقرة ،
البقرة كانت أُنس نأنس بها بالدار تماما مثلما نانس بامي)..
واخيرا وهذا العمل لايقوم به الا امي بعد تشييكها لعملية اغلاق الباب تطلع الدور الثاني تنزل السِقاطة (خشبة صغير
تُنزل من فتحه خاصة بها الئ خلف باب الدار )
كل هذا بعد ان نكون قد ردينا المسمار (الهندرب)، وهكذا يكون من عاشر المستحيلات حد يقدر يفتح او يكسر الباب حتئ لافي دبابة مشتقدرش هكذا كنتو اشجع نفسي ..
احيانا كان يوقع مروح مُغلس يبدي بعد المغرب مع بوارق بل صواعق مخيفة جدا كان لما يلمع اللامح نرئ الي قرية المحراض بكل وضوح وكانه نهار (سبحان الله) ونبدي نسمع المسارب يسيروا ، قليل ونسمع سيل الولجة واذا غزر نسمع الاحوال يتقافزوا كل واحد لافوق الثاني مع استمرار البوارق والرعود المجلجلة، كان خالي محمد اذا هو بالقرية ينزل بالليل بعد المطر يعاين ويتفقد خينئ وقع برق ببيت بالقرية كان ينزل الئ اصفال(اسفل) القرية ماكنش في شباب وقتها كل بيت فيبه ياجاهل او شيبه او عجوز ...
انور عبدالرسول عبدالجبار
3 يناير 2019
انور عبدالرسول عبدالجبار
3 يناير 2019
#أبو_أسد_العوبلي
#سالمين يبعث #مطيع للسعودية:
كان الرئيس سالم ربيع ووزير الخارجيه محمد صالح مطيع هم من كبار الشخصيات التي عارضت فكرة عبدالفتاح اسماعيل بانشاء الحزب الطليعي من طراز جديد , وهو الحزب الذي عرف بأسم الحزب الاشتراكي اليمني , واعلن بان الاشتراكيه العلميه منهجه السياسي , عارضوا مع عدد من الجنوبين, غير ان معارضتهم لم تكن فاعله , لانه قد تم اقصاء وقتل معظم الجنوبين من انصار الدوله الجنوبيه بقيادة الرئيس قحظان والمفكر الحر فيصل عبداللطيف الشعبي . قرر الرئيس سالم ربيع علي ارسال محمد صالح مطيع الى السعوديه في محاوله لتصحيح العلاقات التي كان قد دمرها جناح عبدالفتاح اسماعيل بانتهاج سياسه معاديه لكل دول الجوار . اجتمع الوزير مطيع بالسيد رشاد فرعون مدير المخابرات السعوديه انذاك في جده ,وناقش معه افكار القياده الجنوبيه بشان مستقبل العلاقات الجنوبيه السعوديه والدعم السعودي للاقتصاد الجنوبي المنهار , وقد ابدا المسئول السعودي تفهم كبير , وحدد للوزير مطيع ... لقاء مع الملك السعودي , وعلى ضوء هذا بعث السيد مطيع برساله الى الرئيس سالمين يطلب توجيهاته بالمواضيع التي يمكنه ان يطرحها على الملك السعودي . ارسلت الرساله بواسطة البريد الدبلوماسي من القنصليه في جده , بواسطة البريد الدبلوماسي الذي يستولي عليه بدون وجه قانوني وزير امن الدوله محسن الشرجبي , وقام بتصوير الرساله واوصل الاصل لسالمين بدون علم سالمين بان الرساله قد فتحها الشرجبي . بعد تصفية سالمين ومن معه في دار الرئاسه بداء محسن الشرجبي يحضر التقارير للمكتب السياسي للحزب الذي يشكل غالبيته المستوطنين , وبعدما بذر الخلاف بين من تبقى من الجنوبين في المكتب السياسي ومطيع .. اظهر لهم الرساله الموجهه الى سالمين من مطيع , واقنعهم بان مطيع عميل للسعوديه, ومثلما حكم المكتب السياسي بالاعدام على سالمين وجاعم صالح واهل امزربه واخرين بالموت بدون محاكمه فعل هذا مع السيد محمد صالح مطيع وكل جنوبي كان يسعى لبناء الجنوب المستقل . وهكذا كانت اساليب المستوطنين الذين استولوا على قيادة الجنوب بواسطة الحزب الاشتراكي , حتى سلموا الجنوب الى بلدهم الام في 22مايو 1990م .
#سالمين يبعث #مطيع للسعودية:
كان الرئيس سالم ربيع ووزير الخارجيه محمد صالح مطيع هم من كبار الشخصيات التي عارضت فكرة عبدالفتاح اسماعيل بانشاء الحزب الطليعي من طراز جديد , وهو الحزب الذي عرف بأسم الحزب الاشتراكي اليمني , واعلن بان الاشتراكيه العلميه منهجه السياسي , عارضوا مع عدد من الجنوبين, غير ان معارضتهم لم تكن فاعله , لانه قد تم اقصاء وقتل معظم الجنوبين من انصار الدوله الجنوبيه بقيادة الرئيس قحظان والمفكر الحر فيصل عبداللطيف الشعبي . قرر الرئيس سالم ربيع علي ارسال محمد صالح مطيع الى السعوديه في محاوله لتصحيح العلاقات التي كان قد دمرها جناح عبدالفتاح اسماعيل بانتهاج سياسه معاديه لكل دول الجوار . اجتمع الوزير مطيع بالسيد رشاد فرعون مدير المخابرات السعوديه انذاك في جده ,وناقش معه افكار القياده الجنوبيه بشان مستقبل العلاقات الجنوبيه السعوديه والدعم السعودي للاقتصاد الجنوبي المنهار , وقد ابدا المسئول السعودي تفهم كبير , وحدد للوزير مطيع ... لقاء مع الملك السعودي , وعلى ضوء هذا بعث السيد مطيع برساله الى الرئيس سالمين يطلب توجيهاته بالمواضيع التي يمكنه ان يطرحها على الملك السعودي . ارسلت الرساله بواسطة البريد الدبلوماسي من القنصليه في جده , بواسطة البريد الدبلوماسي الذي يستولي عليه بدون وجه قانوني وزير امن الدوله محسن الشرجبي , وقام بتصوير الرساله واوصل الاصل لسالمين بدون علم سالمين بان الرساله قد فتحها الشرجبي . بعد تصفية سالمين ومن معه في دار الرئاسه بداء محسن الشرجبي يحضر التقارير للمكتب السياسي للحزب الذي يشكل غالبيته المستوطنين , وبعدما بذر الخلاف بين من تبقى من الجنوبين في المكتب السياسي ومطيع .. اظهر لهم الرساله الموجهه الى سالمين من مطيع , واقنعهم بان مطيع عميل للسعوديه, ومثلما حكم المكتب السياسي بالاعدام على سالمين وجاعم صالح واهل امزربه واخرين بالموت بدون محاكمه فعل هذا مع السيد محمد صالح مطيع وكل جنوبي كان يسعى لبناء الجنوب المستقل . وهكذا كانت اساليب المستوطنين الذين استولوا على قيادة الجنوب بواسطة الحزب الاشتراكي , حتى سلموا الجنوب الى بلدهم الام في 22مايو 1990م .