متحف التراث #السقطري
متحف التراث السقطري يعرض كل ما هو مرتبط بحياة السكان في الجزيرة في الرعي واصطياد الإسماك وصناعه المشغولات القطنية وصناعة القوارب والاواني الفخارية وغيرها من الاستخدامات المعيشية و معروضات للموروث الشعبي، والعادات والتقاليد السائدة.
#عبيد_طرموم
متحف التراث السقطري يعرض كل ما هو مرتبط بحياة السكان في الجزيرة في الرعي واصطياد الإسماك وصناعه المشغولات القطنية وصناعة القوارب والاواني الفخارية وغيرها من الاستخدامات المعيشية و معروضات للموروث الشعبي، والعادات والتقاليد السائدة.
#عبيد_طرموم
في ذكرى وفاة أول متعهد
للصحف والكتب في #حضرموت
==
في مثل هذا اليوم 17 يوليو من عام 1994م، رحل عن دنيانا الأستاذ أحمد سعيد #حداد، رحمه الله، والذي يُعد من الرواد في مجال النشر والتوزيع في حضرموت، وصاحب أول مكتبة في المكلا، وأول متعهّد لتوزيع الكتب والصحف والمجلات، والوكيل لمؤسسات نشر مصرية ولبنانية خلال ستينيات القرن الماضي.
مثّلت مكتبته — التي حملت لاحقا اسم مكتبة #الطليعة — منارة ثقافية ومصدر إشعاع معرفي، كانت تُلبي احتياجات القرّاء من مختلف شرائح المجتمع الحضرمي، خاصة فئة المثقفين الذين وجدوا فيها ما يتناسب مع ذائقتهم الثقافية واهتماماتهم الفكرية. وقد كان لهؤلاء المثقفين الفضل في تشجيعه على إنشاء المكتبة، ومنهم:
الأستاذ عمر باحشوان، مدير المعارف آنذاك، والأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف، والشاعر والصحفي حسين محمد البار، صاحب صحيفة الرائد التي صدرت في المكلا بين 17 أكتوبر 1960م و27 يوليو 1964م.
وقد كان الأستاذ عمر باحشوان هو من رتب له، كما يذكر الباحث عبدالله صالح حداد، عقود الوكالات مع الصحف ودور النشر في مصر ولبنان، ما أتاح له أن يتحول إلى حلقة وصل بين حضرموت والعالم العربي ثقافيًا وفكريًا.
ولأن الشيء بالشيء يُذكَر، كما يقال، فإن شريكة حياة أحمد سعيد حداد، هي سلامة عبدالقادر #بامطرف، وكانت أيضا من أعلام التنوير والنهضة الثقافية في حضرموت. وهي شقيقة المؤرخ المعروف محمد عبدالقادر بامطرف، وقد انتقلت مع أسرتها من مدينة الشحر إلى المكلا بعد انتقال عمل شقيقها إليها. أنهت دراستها الابتدائية بتفوق في مدرسة البنات التي كانت تديرها المربية الرائدة فاطمة عبدالله الناخبي، ثم عُينت معلمة في ذات المدرسة.
زواجها من الأستاذ أحمد سعيد حداد لم يكن مجرد ارتباط عائلي، بل كان بوابة إضافية نحو الثقافة والمعرفة، فقد وفّر لها الاطلاع الواسع على الكتب والصحف والمجلات التي كانت المكتبة تحتضنها، مما ساعدها على تكوين خلفية معرفية رفيعة تفوقت بها على كثير من بنات جيلها.
وقد توجهت بجدارة نحو الكتابة، مُركزةً على قضايا المرأة وحقوقها، والدعوة إلى تعليم الفتيات، وإتاحة الفرص لهن لمشاركة الرجل في مسؤوليات الحياة. كانت أول من اهتم بشؤون المرأة بشكل منهجي، وربطت تلك القضايا بالمجال العام، وسعت إلى تأسيس نادٍ ثقافي نسائي، وكرّست مقالاتها الصحفية لهموم المرأة، وتنازلت عن الكتابة باسمها الصريح لفترات، مُقدّمة الهوية الجمعية للحضارمة على ذاتها.
كما تُعد من أوائل من كتبن القصة القصيرة في حضرموت، ما يجعلها رائدة الكتابة النسائية القصصية في المنطقة.
لقد مهدت سلامة بامطرف طريقها إلى هذه المكانة عبر تفوقها الدراسي ونبوغها الشخصي، والتأثر الفكري بشقيقها الكاتب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف، وتشجيع زوجها الأستاذ أحمد سعيد حداد، الذي وفر لها بيئة معرفية خصبة عبر مكتبته الغنية.
وقد كنتُ قد كتبت عنها دراسة وافية بعنوان:
"سلامة عبدالقادر بامطرف: رائدة التنوير والكتابة النسائية في حضرموت"
نُشرت في العدد التاسع من مجلة حضرموت الثقافية الصادر في سبتمبر 2018م، ويمكن الرجوع إليها لمزيد من التفصيل في سيرة هذه المرأة الرائدة التي غادرت دنيانا في ٧ يوليو ٢٠١٥م.
رحم الله الأستاذ أحمد سعيد حداد، وزوجته سلامة بامطرف، فهما رمزان من رموز النور في زمن كان الظل فيه طويلًا، لكن المعرفة أطول نفسا وأكثر إشراقا.
للصحف والكتب في #حضرموت
==
في مثل هذا اليوم 17 يوليو من عام 1994م، رحل عن دنيانا الأستاذ أحمد سعيد #حداد، رحمه الله، والذي يُعد من الرواد في مجال النشر والتوزيع في حضرموت، وصاحب أول مكتبة في المكلا، وأول متعهّد لتوزيع الكتب والصحف والمجلات، والوكيل لمؤسسات نشر مصرية ولبنانية خلال ستينيات القرن الماضي.
مثّلت مكتبته — التي حملت لاحقا اسم مكتبة #الطليعة — منارة ثقافية ومصدر إشعاع معرفي، كانت تُلبي احتياجات القرّاء من مختلف شرائح المجتمع الحضرمي، خاصة فئة المثقفين الذين وجدوا فيها ما يتناسب مع ذائقتهم الثقافية واهتماماتهم الفكرية. وقد كان لهؤلاء المثقفين الفضل في تشجيعه على إنشاء المكتبة، ومنهم:
الأستاذ عمر باحشوان، مدير المعارف آنذاك، والأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف، والشاعر والصحفي حسين محمد البار، صاحب صحيفة الرائد التي صدرت في المكلا بين 17 أكتوبر 1960م و27 يوليو 1964م.
وقد كان الأستاذ عمر باحشوان هو من رتب له، كما يذكر الباحث عبدالله صالح حداد، عقود الوكالات مع الصحف ودور النشر في مصر ولبنان، ما أتاح له أن يتحول إلى حلقة وصل بين حضرموت والعالم العربي ثقافيًا وفكريًا.
ولأن الشيء بالشيء يُذكَر، كما يقال، فإن شريكة حياة أحمد سعيد حداد، هي سلامة عبدالقادر #بامطرف، وكانت أيضا من أعلام التنوير والنهضة الثقافية في حضرموت. وهي شقيقة المؤرخ المعروف محمد عبدالقادر بامطرف، وقد انتقلت مع أسرتها من مدينة الشحر إلى المكلا بعد انتقال عمل شقيقها إليها. أنهت دراستها الابتدائية بتفوق في مدرسة البنات التي كانت تديرها المربية الرائدة فاطمة عبدالله الناخبي، ثم عُينت معلمة في ذات المدرسة.
زواجها من الأستاذ أحمد سعيد حداد لم يكن مجرد ارتباط عائلي، بل كان بوابة إضافية نحو الثقافة والمعرفة، فقد وفّر لها الاطلاع الواسع على الكتب والصحف والمجلات التي كانت المكتبة تحتضنها، مما ساعدها على تكوين خلفية معرفية رفيعة تفوقت بها على كثير من بنات جيلها.
وقد توجهت بجدارة نحو الكتابة، مُركزةً على قضايا المرأة وحقوقها، والدعوة إلى تعليم الفتيات، وإتاحة الفرص لهن لمشاركة الرجل في مسؤوليات الحياة. كانت أول من اهتم بشؤون المرأة بشكل منهجي، وربطت تلك القضايا بالمجال العام، وسعت إلى تأسيس نادٍ ثقافي نسائي، وكرّست مقالاتها الصحفية لهموم المرأة، وتنازلت عن الكتابة باسمها الصريح لفترات، مُقدّمة الهوية الجمعية للحضارمة على ذاتها.
كما تُعد من أوائل من كتبن القصة القصيرة في حضرموت، ما يجعلها رائدة الكتابة النسائية القصصية في المنطقة.
لقد مهدت سلامة بامطرف طريقها إلى هذه المكانة عبر تفوقها الدراسي ونبوغها الشخصي، والتأثر الفكري بشقيقها الكاتب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف، وتشجيع زوجها الأستاذ أحمد سعيد حداد، الذي وفر لها بيئة معرفية خصبة عبر مكتبته الغنية.
وقد كنتُ قد كتبت عنها دراسة وافية بعنوان:
"سلامة عبدالقادر بامطرف: رائدة التنوير والكتابة النسائية في حضرموت"
نُشرت في العدد التاسع من مجلة حضرموت الثقافية الصادر في سبتمبر 2018م، ويمكن الرجوع إليها لمزيد من التفصيل في سيرة هذه المرأة الرائدة التي غادرت دنيانا في ٧ يوليو ٢٠١٥م.
رحم الله الأستاذ أحمد سعيد حداد، وزوجته سلامة بامطرف، فهما رمزان من رموز النور في زمن كان الظل فيه طويلًا، لكن المعرفة أطول نفسا وأكثر إشراقا.
#السلوك #الجندي
واقطاع لحج اذ كَانَ
قدومهم بذلك فجبي اهل #عدن جباية عَظِيمَة واعطاهم وامرهم بِالْخرُوجِ الى #لحج فتمنعوا وامروا عشْرين فَارِسًا لقبض #لحج وَبهَا #الْقصرى فَقَالَ لَهُم مَا اسلمها الا لاميركم فعادوا خائبين وهم الى سطرها بد #عدن يظْهر مِنْهُم التغلب وَالظَّاهِر يظْهر مِنْهُ الحذر بَاقٍ فِي المنظر وَيُرِيد طُلُوع اُحْدُ الْحُصُون وَأما السُّلْطَان الْملك #الْمُجَاهِد فانه تقدم فِي شَوَّال بلد #المعازبة فاخربها وانتهب غالبها فَمَاتَ عَليّ ابْن #الدويدار ب #فشال والمعز توفّي ب #المدبي وَهُوَ مَحل للمعازبة وَقبض أَبُو بكر بن إِسْرَائِيل من #فشال وَابْني اخيه اسرائيل ويوسف فَتقدم بِالْجَمِيعِ #زبيد وَهلك ابْن اسرائيل بالقعدة من السّنة وَحبس ابناء اخيه ب #تعز فهما هُنَالك الى الان غير أَن يُوسُف توفّي على ذَلِك برجب سنة سبع وَعشْرين وَأما اسرائيل فباق الى رَجَب سنة ثَمَان وَعشْرين وَوَصله #الزعيم اليها واقطع ابْن شكر #حيس و #موزع وَابْن اخيه #المهجم
فنكر الصَّغِير وَتقدم الْكَبِير
فحين مر ب #الكدرا ولقيه ابْن حُسَيْن اللعين اذ كَانَ واليها أَمر بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ بِوَجْه شنيع فَقبض وَضرب ضربا مبرحا ثمَّ تقدم بِهِ #المهجم صحبته فَلم يزل يعذب بانواع الْعَذَاب كَمَا كَانَ يفعل وَاسْتحق ان يُقَال لَهُ ... اشرب بكأس كنت تشربها ... أَمر بِالْحلقِ من العلقم ...
وَذَلِكَ تَصْدِيقًا لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ...
كَمَا تَكُونُوا يولي عَلَيْكُم ثمَّ بعد ذَلِك #وَسطه وَقطع #رَأسه وطيف بِهِ غير مَذْكُور بِخَير وَلَا مترحم عَلَيْهِ فَلم أرى وَلَا سَمِعت فِي عصرنا باخبث مِنْهُ سيرة فِي دينه وَلَا دُنْيَاهُ وَفِي منتصف الْقعدَة تقدم ابْن مومن الى #مصر بهدية جليلة سيرت فِي الْبَحْر من سَاحل #زبيد وَسَار بِنَفسِهِ برا الى سَاحل الْحَادِث فَركب مِنْهُ بحرا صَحبه الله السَّلامَة وَمن وَقت وصل الزعيم
واقطاع لحج اذ كَانَ
قدومهم بذلك فجبي اهل #عدن جباية عَظِيمَة واعطاهم وامرهم بِالْخرُوجِ الى #لحج فتمنعوا وامروا عشْرين فَارِسًا لقبض #لحج وَبهَا #الْقصرى فَقَالَ لَهُم مَا اسلمها الا لاميركم فعادوا خائبين وهم الى سطرها بد #عدن يظْهر مِنْهُم التغلب وَالظَّاهِر يظْهر مِنْهُ الحذر بَاقٍ فِي المنظر وَيُرِيد طُلُوع اُحْدُ الْحُصُون وَأما السُّلْطَان الْملك #الْمُجَاهِد فانه تقدم فِي شَوَّال بلد #المعازبة فاخربها وانتهب غالبها فَمَاتَ عَليّ ابْن #الدويدار ب #فشال والمعز توفّي ب #المدبي وَهُوَ مَحل للمعازبة وَقبض أَبُو بكر بن إِسْرَائِيل من #فشال وَابْني اخيه اسرائيل ويوسف فَتقدم بِالْجَمِيعِ #زبيد وَهلك ابْن اسرائيل بالقعدة من السّنة وَحبس ابناء اخيه ب #تعز فهما هُنَالك الى الان غير أَن يُوسُف توفّي على ذَلِك برجب سنة سبع وَعشْرين وَأما اسرائيل فباق الى رَجَب سنة ثَمَان وَعشْرين وَوَصله #الزعيم اليها واقطع ابْن شكر #حيس و #موزع وَابْن اخيه #المهجم
فنكر الصَّغِير وَتقدم الْكَبِير
فحين مر ب #الكدرا ولقيه ابْن حُسَيْن اللعين اذ كَانَ واليها أَمر بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ بِوَجْه شنيع فَقبض وَضرب ضربا مبرحا ثمَّ تقدم بِهِ #المهجم صحبته فَلم يزل يعذب بانواع الْعَذَاب كَمَا كَانَ يفعل وَاسْتحق ان يُقَال لَهُ ... اشرب بكأس كنت تشربها ... أَمر بِالْحلقِ من العلقم ...
وَذَلِكَ تَصْدِيقًا لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ...
كَمَا تَكُونُوا يولي عَلَيْكُم ثمَّ بعد ذَلِك #وَسطه وَقطع #رَأسه وطيف بِهِ غير مَذْكُور بِخَير وَلَا مترحم عَلَيْهِ فَلم أرى وَلَا سَمِعت فِي عصرنا باخبث مِنْهُ سيرة فِي دينه وَلَا دُنْيَاهُ وَفِي منتصف الْقعدَة تقدم ابْن مومن الى #مصر بهدية جليلة سيرت فِي الْبَحْر من سَاحل #زبيد وَسَار بِنَفسِهِ برا الى سَاحل الْحَادِث فَركب مِنْهُ بحرا صَحبه الله السَّلامَة وَمن وَقت وصل الزعيم
كَانَ هُوَ الْغَالِب على أَمر السُّلْطَان فَذكر لنا الثِّقَة من النَّاحِيَة #الشامية انه احدث حوادث ردية مِنْهَا انه احدث غير مُسَامَحَة الْفُقَهَاء بني الْحَضْرَمِيّ وَبني الخلى وَغَيرهم وانه اظهر كراهتهم وانه تغير عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ من طَرِيق الْعِبَادَة وَالصَّدَََقَة وَفعل الْمَعْرُوف وَلِهَذَا اخبرني بذلك ابراهيم #العسلقي وَهُوَ اُحْدُ فُقَهَاء نَاحيَة #الكدرا وَقد درس بِنَاحِيَة #المهجم وَشَاهد الْفِعْل الْمَذْكُور فِيهِ وارجو ان الله يردهُ الى طَرِيقَته الْمُتَقَدّمَة فان الالسن عَنْهَا بهَا كَانَت ناطقة والقلوب لَهَا مُوَافقَة وَصَاحب ديوَان النّظر الشَّيْخ #الجمالي مُحَمَّد بن ابي بكر بن عمار اُحْدُ اعيان الْكتاب وافاضل ذَوي الالباب اصله من #جبله ونواحيها وَقد ولى ديوَان النّظر بجبله واحسن بسيرته حَيْثُ تصرف وانتفع الرّعية بِهِ وَحصل عَلَيْهِ من الْوَزير مَا كَاد يهلكه من الْعَذَاب وَالْحَبْس وَمن الله عَلَيْهِ بالسلامة وَللَّه الْحَمد وَفِي الثَّانِي وَالْعِشْرين من الْمحرم سنة سِتّ وَعشْرين وَسَبْعمائة قدم #السُّلْطَان #تعز نَهَار الاحد بعسكر جيد وَصَاحب بَابه الامير الشجاع #الزعيم فحط بِالشَّجَرَةِ وَنزل أَهله اليه وَأول مَا وَصله الامير عز الدّين نَائِبه فِي #الْحصن اتجه نَحْو مائَة وَخمسين رَاجِلا ثمَّ لبث فِي الشَّجَرَة نَحوا من سَبْعَة أَيَّام فَخرج الزعيم يسير واصطدم بفرس وراكب فَسقط الزعيم سقطة عَظِيمَة لم يرفع عَن الارض إِلَّا بعد غيبَة سَاعَة ثمَّ حمل الى دَاره وعَلى بغلة وَمَعَهُ من #يسانيها ويسانيه وَفِي الْيَوْم الثَّانِي وصل السُّلْطَان الى قرب مِنْهُ يُرِيد زيارته فَامْتنعَ وَقد قيل انه زَارَهُ وَالله أعلم فطلع #الحبيل ووقف بغرفة بدار عمته ثمَّ فِي يَوْم الْخَمِيس حادي عشر صفر انْتقل من بُسْتَان الشَّجَرَة الى الحبيل فَلبث بِهِ الى صبح الاحد ثمَّ تقدم #الْجند
994
994