#إدام_القوت
السّعديّ نسبا ، #الحضرميّ أصلا ، #الزّبيديّ مهاجرا ، الآخذ عن جماعة من أصحاب الحافظ السّلفيّ ، توفّي بمدينة #زبيد سنة (٦٨٠ ه).
ولآل #شبام نوادر ، لو لم يكن إلّا ما يروى عن السّيّد زين بن أحمد #بن_سميط (١) .. لكفى ، فمن ذلك :
أنّ لآل #الشّحر اعتقادا فيه ، حتّى إنّهم ببساطتهم ...، فدخل عليه الشّيخ أبو بكر بن سعيد #الزّبيديّ وعنده فتاة جميلة ، فعلقتها نفسه ، وتبعها هواه ، فتوسّل إليه أن يخطبها له ، فقال له : يمنعك عنها بخلك.
فقال له : اطلب لها ما تريد. فخرج ، ثمّ عاد ، وقال : إنّ أهلها يطلبون ثلاث مئة ريال.
فنجع بها طيّبة نفسه ، فواعده أن يجيء إلى ذلك المكان من آخر ليلته ، وعقد له ب #عجوز قد تغضّن (٢) وجهها ، وانتثرت أسنانها ، وانطبق عليها قول البحتريّ [في «ديوانه» : ٢ / ٢٧٢ من المنسرح] :
والسّنّ قد بيّنت فناءك في
شدق على الماضغين منخسف
ودفع لتلك العجوز #عشرة ريالات ، وهرب هو بالباقي إلى #شبام #حضرموت ، وكانت سفرة طيّبة ، ووقع الشّيخ في الشّبكة.
ومنها : أنّ #الجمعدار عبد الله (٣) كان يأنس به ، ويتسلّى بأحاديثه عن أنكاد حوادث #صداع ، ومعه السّيّد حسين بن حامد #المحضار ، وكان لا يصبر لهم إلّا إذا سلّموا له إمامة الصّلاة ، فأذعنوا له بها ، حتّى جاءهم أحد #العلماء .. فاستحيوا أن يقدّموا عليه زينا ؛ مع ما عرف به من التّهاون في ...، فصلّى بهم الشّيخ العشاء ، وقرأ في الأولى (الضّحى) فلم يجد إليه زين سبيلا ، ولمّا قرأ في الثّانية
______
(١) هو السيد زين بن أحمد بن زين بن محمد بن زين بن سميط ، ولد بشبام ، وتوفي بزنجبار سنة (١٣٠٨ ه) وله ذرية بجاوة.
(٢) أي : ظهرت فيه التجاعيد.
(٣) هو الجمعدار عبد الله بن عمر القعيطي ، أخو السلطان عوض بن عمر ، مر ذكر الخلاف بين أبنائه وعمهم السلطان عوض في القطن.
السّعديّ نسبا ، #الحضرميّ أصلا ، #الزّبيديّ مهاجرا ، الآخذ عن جماعة من أصحاب الحافظ السّلفيّ ، توفّي بمدينة #زبيد سنة (٦٨٠ ه).
ولآل #شبام نوادر ، لو لم يكن إلّا ما يروى عن السّيّد زين بن أحمد #بن_سميط (١) .. لكفى ، فمن ذلك :
أنّ لآل #الشّحر اعتقادا فيه ، حتّى إنّهم ببساطتهم ...، فدخل عليه الشّيخ أبو بكر بن سعيد #الزّبيديّ وعنده فتاة جميلة ، فعلقتها نفسه ، وتبعها هواه ، فتوسّل إليه أن يخطبها له ، فقال له : يمنعك عنها بخلك.
فقال له : اطلب لها ما تريد. فخرج ، ثمّ عاد ، وقال : إنّ أهلها يطلبون ثلاث مئة ريال.
فنجع بها طيّبة نفسه ، فواعده أن يجيء إلى ذلك المكان من آخر ليلته ، وعقد له ب #عجوز قد تغضّن (٢) وجهها ، وانتثرت أسنانها ، وانطبق عليها قول البحتريّ [في «ديوانه» : ٢ / ٢٧٢ من المنسرح] :
والسّنّ قد بيّنت فناءك في
شدق على الماضغين منخسف
ودفع لتلك العجوز #عشرة ريالات ، وهرب هو بالباقي إلى #شبام #حضرموت ، وكانت سفرة طيّبة ، ووقع الشّيخ في الشّبكة.
ومنها : أنّ #الجمعدار عبد الله (٣) كان يأنس به ، ويتسلّى بأحاديثه عن أنكاد حوادث #صداع ، ومعه السّيّد حسين بن حامد #المحضار ، وكان لا يصبر لهم إلّا إذا سلّموا له إمامة الصّلاة ، فأذعنوا له بها ، حتّى جاءهم أحد #العلماء .. فاستحيوا أن يقدّموا عليه زينا ؛ مع ما عرف به من التّهاون في ...، فصلّى بهم الشّيخ العشاء ، وقرأ في الأولى (الضّحى) فلم يجد إليه زين سبيلا ، ولمّا قرأ في الثّانية
______
(١) هو السيد زين بن أحمد بن زين بن محمد بن زين بن سميط ، ولد بشبام ، وتوفي بزنجبار سنة (١٣٠٨ ه) وله ذرية بجاوة.
(٢) أي : ظهرت فيه التجاعيد.
(٣) هو الجمعدار عبد الله بن عمر القعيطي ، أخو السلطان عوض بن عمر ، مر ذكر الخلاف بين أبنائه وعمهم السلطان عوض في القطن.